Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
👇اضغط هنا
#قصه_وعبره
كنت بحبهم...
بنت قاعدة في أوضتها، النور خافت، على مكتبها صور BTS، ورسومات أنمي، وسماعاتها شغالة بصوت هادي)
بتكتب في مذكّرتها:
كنت بحبهم... كانوا عالمي.
كل يوم أصحى على صوتهم، وأنام على ضحكتهم.
كنت حاسة إني مش لوحدي، إن في عالم تاني بستحق أعيش فيه، مش زي ده أبداً.
كنت بضحك، وبرقص، وبعيط، وكأن حياتي ليها معنى... بس في الخيال.
(تصمت لحظة، تحط القلم، وتبص في المراية قدامها)
بس كل لما رجعت لنفسي... حسيت بفراغ.
كل لما جيت أصلي، عقلي مشغول بصورهم.
كل لما قرأت قرآن، دماغي تسرح في قصصهم.
بقيت أتوه في خيالي، وأبعد عن واقعي... عن ربنا.
(تقفل المذكرة، وتبص للسماعات وتقول بصوت مكسور)
هو أنا كنت بعبدهم؟
ولا كنت بهرب من وجعي؟
(تقوم، تلمّ الصور، وتحطهم في صندوق)
أنا كنت بجري ورا سراب... بيبرق، بس بيضيعني.
ويمكن النهاردة أول خطوة أرجع فيها لنفسي... قبل ما ييجي يوم، أكون فيه شايلة أوزاري، ومفيش في إيدي ولا حسنة.
العبرة
في حاجات كده شكلها بيلمع... بتسرق قلبك وعينك من أول نظرة، زي BTS، والأنمي، والانيميشن والمسلسلات التركي والدنيا الوردية اللي بتترسم في التيك توك. تحس إنك عايش جوا فيلم... ألوان، مشاعر، موسيقى، وأبطال، وكأنك أخيرًا لقيت عالمك!
بس الحقيقة؟
دي مش جنة... ده سراب.
سراب في صحراء واسعة، بتجري وراه بقلبك، بوقتك، وبعمرك...
وكل ما تفتكر إنك قرّبت، تلاقي نفسك بتتوه أكتر.
مشاعرك بتتعلق، ونفسيتك بتتعب، ودينك بيضعف وانت مش واخد بالك...
تتحول من شخص بيعبد ربنا لشخص بيعبد لحظة هروب، أو قدوة مزيفة، أو صورة خيالية.
وتيجي على باب الآخرة...
شايل أوزارك، بس مش شايل حسناتك.
حاسب نفسك...
كنت بتجري ورا إيه؟
ولمين كنت بتضحي بصلاتك وقرآنك ورضا ربك؟
عارفين الناس اللي بتتفرج كتير على الأنمي والمسلسلات التركي والرومانسيات دي بيجيلهم اكتئاب؟
لأنهم بيشوفوا حياة كلها مشاعر مثالية، حب من غير مشاكل، جمال من غير عيوب،
ويبدأ قلبهم يتعلّق بأوهام مش حقيقية...
ولما يبصوا لحياتهم الحقيقية، يحسوا إنها ناقصة،
ويبدأ الاكتئاب، والفراغ، وفقدان المعنى.
وعلشان كده تلاقوا نسب الانتحار عالية في الدول الأوروبية...
ناس عاشوا كل المتع، وجربوا كل حاجة، لكن بعيد عن ربنا،
ما حسوش بالسعادة الحقيقية،
لأن السعادة مش في العلاقات، ولا في الفلوس، ولا في الشهرة،
السعادة الحقيقية في القرب من ربنا.
ربنا قال: "ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكًا"
يعني اللي يبعد عن ربنا، يعيش متعَب حتى لو معاه كل حاجة."
#قصه_وعبره
كنت بحبهم...
بنت قاعدة في أوضتها، النور خافت، على مكتبها صور BTS، ورسومات أنمي، وسماعاتها شغالة بصوت هادي)
بتكتب في مذكّرتها:
كنت بحبهم... كانوا عالمي.
كل يوم أصحى على صوتهم، وأنام على ضحكتهم.
كنت حاسة إني مش لوحدي، إن في عالم تاني بستحق أعيش فيه، مش زي ده أبداً.
كنت بضحك، وبرقص، وبعيط، وكأن حياتي ليها معنى... بس في الخيال.
(تصمت لحظة، تحط القلم، وتبص في المراية قدامها)
بس كل لما رجعت لنفسي... حسيت بفراغ.
كل لما جيت أصلي، عقلي مشغول بصورهم.
كل لما قرأت قرآن، دماغي تسرح في قصصهم.
بقيت أتوه في خيالي، وأبعد عن واقعي... عن ربنا.
(تقفل المذكرة، وتبص للسماعات وتقول بصوت مكسور)
هو أنا كنت بعبدهم؟
ولا كنت بهرب من وجعي؟
(تقوم، تلمّ الصور، وتحطهم في صندوق)
أنا كنت بجري ورا سراب... بيبرق، بس بيضيعني.
ويمكن النهاردة أول خطوة أرجع فيها لنفسي... قبل ما ييجي يوم، أكون فيه شايلة أوزاري، ومفيش في إيدي ولا حسنة.
العبرة
في حاجات كده شكلها بيلمع... بتسرق قلبك وعينك من أول نظرة، زي BTS، والأنمي، والانيميشن والمسلسلات التركي والدنيا الوردية اللي بتترسم في التيك توك. تحس إنك عايش جوا فيلم... ألوان، مشاعر، موسيقى، وأبطال، وكأنك أخيرًا لقيت عالمك!
بس الحقيقة؟
دي مش جنة... ده سراب.
سراب في صحراء واسعة، بتجري وراه بقلبك، بوقتك، وبعمرك...
وكل ما تفتكر إنك قرّبت، تلاقي نفسك بتتوه أكتر.
مشاعرك بتتعلق، ونفسيتك بتتعب، ودينك بيضعف وانت مش واخد بالك...
تتحول من شخص بيعبد ربنا لشخص بيعبد لحظة هروب، أو قدوة مزيفة، أو صورة خيالية.
وتيجي على باب الآخرة...
شايل أوزارك، بس مش شايل حسناتك.
حاسب نفسك...
كنت بتجري ورا إيه؟
ولمين كنت بتضحي بصلاتك وقرآنك ورضا ربك؟
عارفين الناس اللي بتتفرج كتير على الأنمي والمسلسلات التركي والرومانسيات دي بيجيلهم اكتئاب؟
لأنهم بيشوفوا حياة كلها مشاعر مثالية، حب من غير مشاكل، جمال من غير عيوب،
ويبدأ قلبهم يتعلّق بأوهام مش حقيقية...
ولما يبصوا لحياتهم الحقيقية، يحسوا إنها ناقصة،
ويبدأ الاكتئاب، والفراغ، وفقدان المعنى.
وعلشان كده تلاقوا نسب الانتحار عالية في الدول الأوروبية...
ناس عاشوا كل المتع، وجربوا كل حاجة، لكن بعيد عن ربنا،
ما حسوش بالسعادة الحقيقية،
لأن السعادة مش في العلاقات، ولا في الفلوس، ولا في الشهرة،
السعادة الحقيقية في القرب من ربنا.
ربنا قال: "ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكًا"
يعني اللي يبعد عن ربنا، يعيش متعَب حتى لو معاه كل حاجة."
كبِرو وهللو وأحمدُو اللَّه كثيراً ، نحن في أحبَ اﻷيام وأعظمها..
كبروا ليبلّغ تكبيركم عنّان السمّاء
كبرو فإن اللّٰه عظيم يستحق الثناء
الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا إله إلا الله .. الله اكبر الله اكبر ولله الحمد
الله أكبر كبيرا والحمدالله كثيرا
وسبحان الله بكرة واصيلا
كبروا ليبلّغ تكبيركم عنّان السمّاء
كبرو فإن اللّٰه عظيم يستحق الثناء
الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا إله إلا الله .. الله اكبر الله اكبر ولله الحمد
الله أكبر كبيرا والحمدالله كثيرا
وسبحان الله بكرة واصيلا
Forwarded from Khawater
Forwarded from Khawater
في كل تأخيرٍ خيرٌ لك ، وفي كل مشقة و في كل حزن أو ألم يصيبك خير لك ، فلا تدري فقد يُبعِد الله عنك بهذا الألم أو المشقة أشياءاً أسوأ منها بكثير ، فلا تعجل ولا تحزن و إياك ثم إياك أن تسخط فما أصابك مكتوب لك أو عليك ، فإبتسم وإنظر للحياة بنظرةٍ مِلئُها السعادة و التفاؤل 🤍✅.
إستغفروا الله 🫶🌟
الذكر المضاعف:
لا إله إلا الله عدد ماخلق
لا إله إلا الله ملء ماخلق
لا إله إلا الله عدد مافي السموات والأرض
لا إله إلا الله ملء مافي السموات والأرض
لا إله إلا الله عدد ما أحصى كتابه
لا إله إلا الله ملء ما أحصى كتابه
لا إله إلا الله عدد كل شيء
لا إله إلا الله ملء كل شيء
لا إله إلا الله عدد ماخلق
لا إله إلا الله ملء ماخلق
لا إله إلا الله عدد مافي السموات والأرض
لا إله إلا الله ملء مافي السموات والأرض
لا إله إلا الله عدد ما أحصى كتابه
لا إله إلا الله ملء ما أحصى كتابه
لا إله إلا الله عدد كل شيء
لا إله إلا الله ملء كل شيء
Forwarded from Khawater
عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الدعاء هو العبادة". ثم قرأ: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60]. (رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح).