Telegram Web Link
كيف أُنسكم بالقرآن ياأهل #القرآن
في شهر #القرآن؟

...
-
١٧ رَمَضان | غَزوة بَدر الكُبرىٰ.

«يومٌ أعزَّ الله فيه ثلّة من المؤمنين على ثلاثةِ أضعافٍ من المُشركين..
يومٌ يعلّمنا أنّه مهما ارتفع الباطل، لابدَّ له أن يعود لمكانته في الحضِيض، وأنّه مهما بلغَ من عدد وعدّة لابدَّ أن ينكسر أمام الحقّ وقوّة الجبّار..

يومٌ تكرر مثله من أيّام الفتح في رمضان، كفتحِ مكّة الّتي كانت مرحلة جديدة في تَاريخ المُسلمين، وهذا إن دلّ علىٰ شيء فإنّه يدلّ علىٰ أن رمضان هو شهرُ عبادةٍ بجميع الجوارح، من القلب واللّسان واليد والسّنان».

• يَا حبَّذا التّارِيخُ يَا عزَّة الذِّكرَى!.

يقول ابن مسعود :
« إن هذه القلوب أوعية
فاشغلوها بالقــــــــرآن
ولاتشغلوهـــــــا بغيره »
العشر الأواخر قد تغيّر حياة إنسان تمامًا،
‏اللهمّ تقبل محاولاتنا، واغفر زلاتنا، واجعلنا
‏على أحسن حالٍ تحبّه
اللهم اكرمنا بحفظ القرآن وتدبره والعمل به
.


اللهم إنّك عفوٌ تحب العفو فاعف عنّا..🤍

.
بإذن الله..
"ستحفظ القرآن ـ
بفضلِ الله ربّ العالمين ـ وستتلو الطوالَ غيباً وستسرد الأجزاء في جَلسة واحِدة وستتلو من الفاتِحة إلى المائِدة في ليلةٍ واحِدة بعدما كانت تشق عليك قراءة جزء واحد في اليومِ .. ، وستَتبين لك المُتشابِهات وستجِد لذة في تلاوة وضبط الآياتِ المتشابهة ، سَيفتح الله لك فتحاً فقط رابِط ولا تعجَلَن وقُل يا ربّ سائلك بِك إلا فتحت لي فتحاً يليقُ بكرمِك."

#بشري_أهل_القرآن
#الزموا_الدعاء
الحمد لله.. وبعد،

نصيحة أرجو أن تكون صادقة إن شاء الله  لنفسي ولكم:

نحن مقبلون على ليلة هي أرجى ليالي الدنيا قاطبة لوقوع ليلة القدر فيها ..
يعني هي واحدة من أعظم ليالي الدنيا إن لم تكن أعظمها على الإطلاق!

بل وتعيين ليلة السابع والعشرين بكونها ليلة القدر= مذهب مشتهر عند جماعة من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم.
ثم توارث ذلك جماعة من فقهاء الإسلام والأئمة واعتقدوه رجاءً.
قال في الإقناع: وهي - أي ليلة القدر - باقية لم ترفع وهي مختصة بالعشر الأواخر من رمضان فتطلب فيه وليالي الوتر آكد وأرجاها ليلة سبع وعشرين نصًا: يعني نص عليه الإمام أحمد.
قال ابن حجر: وأرجاها عند الجمهور ليلة سبع وعشرين.
يعني جمهور فقهاء أمة محمد صلى الله عليه وسلم، أعلم الناس بالسنة والآثار  وأفقههم في دين الله= يرجون ليلتنا هذه!

وهي الليلة التي أقسم عليها جزمًا أُبي بن كعب - رضي الله عنه - والحديث عند مسلم.
قال أُبي: والله إني لأعلم أي ليلة هي، هي الليلة التي أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقيامها، هي ليلة سبع وعشرين.

وعند الترمذي، لما قيل لأُبي نبأ صاحبه ابن مسعود وعدم تعيينه لها، قال أُبي: والله لقد علم ابن مسعود أنها ليلة سبع وعشرين، ولكن كره أن يخبركم فتتكلوا.

أُبي بن كعب الذي قال له النبي صلى الله عليه وسلم: ليهنك العلم أبا المنذر! ثناءً ودعاءً: يعني هنيئًا لك العلم، يقسم بالله على ليلتنا هذه.

وفي مصنف ابن أبي شيبة، قال زر: كان عمر وحذيفة وناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يشكون أنها ليلة سبع وعشرين!

بل والمتقرر في أعراف بسطاء المسلمين وعجائزهم تعظيم ليلة السابع والعشرين لكونها ليلة القدر؛ ولهم في ذلك مستند.

وسبحان الله! مهما قرأ الإنسان وتعلم وأدرك أقوالًا تظل هذه الليلة محفورة في ذهنه على أنها ليلة القدر.

عمومًا: نحن مقبلون على ليلة عظيمة القدر جدًا جدًا بإذن الله.. وتصور كونها ليلة القدر الشريفة يتخرج على قول القائلين بتعيينها وثبوتها ويتخرج على قول القائلين بتنقلها بين ليالي الأوتار اتكاءً على ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في روايات الالتماس.

عظموا هذه الليلة في نفوسكم من فجر يومنا هذا وأحسنوا وفادتها وشرف استقبالها.

وأعظم ما تُستقبل به: التوبة والافتقار .. ثم دعاء الله منكسرًا أن يوفقك لقيامها والعمل فيها ثم العمل الصالح نهارُا، ومن أعظمه اليوم الصلاة على النبي ودعاء ساعة الجمعة.
من أهم ما تشرع فيه من الآن: أن تجمع قلبك على دعاء الله أن لا يجعلك محرومًا وأن يلهمك الرشد والإعانة.

من كان له حاجة أو نزل به كرب فليحشد الدعوات والأمنيات فإن الموضع موضع دعاء وإجابة إن شاء الله.
ولا تنسوا إخوانكم المكروبين تحت القصف والتشريد فهم أولى الناس بمثل هذه الليلة.
والله المستعان
نُقل
....


"تمسَّكوا بالقرآن، لا ترتخي كفوفكم بمسكته فتلتفُّ كفوف فتن الدّنيا حول أعناقكم!"

.....
ـــــــــــــــــــ

«تَقبَّل اللهُ طَاعَاتكُم، ومَرحَبًا وَمَربحًا
وَطيِّبَاتٍ زَاكيَات، غَمَركُم الله بِمزِيدٍ
مِن رَحمَتِه، وأدَامَ عَليكُم فضْلَهُ وَنِعمَه،
عسَاكُم مِن عوّاده».».

ــــــــــــــــ 🖌 🎨 ــــــــــــــ
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ياااااكرام 🌿 ..

عادَ عيدُكُم بالمسرّات والخيراتِ والبركات ..
وكلُّ عامٍ وأنتُم بخيرٍ وفي خير ..

وتقبّل الله منّا ومنكم صالح الأعمال..

وإليكم هذه المعايدة التي تليق بالقناة :) 👇

الحمدلله الذي جعل " الإتقان " سُلّمًا للتَّلذّذ بالقرآن ، والصّلاةُ والسلّامُ على المبعوث رحمةً للأنام ، القائل في البيان ( إنّ الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن " يُتقِنَه" ) وعليه صلاةً دائمةً تامَّةً لا نَمَلّ من " تكرارها " ، طيِّبةً خَضِرة، " مُرتَّلَةً" عَطِرَة ...
تقبّل الله منّا ومنكم صالِح العَمَل وجنّبنا سيِّء القول والزَّلَل ، ورزقنا نفسًا لوّامة تَقودُنا إلى حياةِ القَلب " نُراجِع " بها أنفسنا وأقوالنا ، ورزقنا " التَّأنّي " في فعل الأمور حتى لا نَعجَل فَنَندَم .
كلّ عام وأنتم في رحابِ القرآن ولذّةِ الإتقان 🌸.
﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ القُرآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ وَلا يَزيدُ الظّالِمينَ إِلّا خَسارًا﴾ [الإسراء: ٨٢]

القرآن شفاء لروحك ولقلبك،،
وليس الشفاء مقتصر على راحة تجدها عندما تتلو آياته الكريمات،،
وإنما هو يشفي قلبك من الغفلة والبعد والهوى وتشتت الأفكار وسوء الظن بالله واليأس من رحمته وفتنة الشهوات والشبهات التي تعرض له بين الحين والآخر، وغيرها مما قد يصيب هذا القلب من أمراض،،
فالظالم لنفسه الذي يجعل علاقته بالقرآن علاقة المواسم فقط، فيحرم نفسه من شفاء دائم متجدد يقدمه القرآن الكريم لأمراض قلبه كلما جدّت عليه،،

اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء حزننا وذهاب همنا وغمنا،، يا رب العالمين

🌸
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما ،
عن النبي ﷺ قال :

((القُرْآنُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ وَمَاحِلٌ مُصَدَّقٌ ،
مَنْ جَعَلَهُ أمَامَهُ قَادَهُ إلَى الجَنَّةِ ، وَمَنْ جَعَلَهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ سَاقَهُ إلَى النَّارِ))

رواه ابن حبان.
احفظ القرآن ما دمتَ حيًّا، لا تفرّط لا تؤجل،
مشاغل الدنيا لن تنتهي.. فلا تقل سأحفظ حين أتفرّغ، بل استعن بالله وابحث عن الأوقات وفرّغ وقتا من يومك للقرآن،
مناصب الدنيا والأموال وكل شيء سيزول..
إلا القرآن بركة في الدنيا وفوز وسعادة في الآخرة

كم أودّ لو أني أمسك بيد كل مسلم ليحفظ القرآن، كم أود!
اللهم دُلّنا وإياهم واهدنا.
2024/06/17 12:15:08
Back to Top
HTML Embed Code: