Telegram Web Link
﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾.

«اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَاتَكَ وَسَلَامَكَ وَبَرَكَتَكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى سَيِّدِ المُرْسَلِينَ وَإمَامِ المُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ أكْرَمِ الخَلْقِ وَإمَامِ الخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ ، اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ، اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ الكُبْرَى وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ العُلْيَا وَآتِهِ سُؤْلَهُ فِي الآخِرَةِ وَالأُولَى كَمَا آتَيْتَ إبْرَاهِيمَ وَمُوسَى .. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
• ﴿فَٱذۡكُرُونِیۤ أَذۡكُرۡكُمۡ﴾.

- «سُبْحَانَ اللهِ».
- «الحَمْدُ للهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا اللهُ».
- «اللهُ أكْبَرُ».
- «لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
- «لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ».
- «رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إنَّكَ أنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ».
﴿إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا﴾.

«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أشْهَدُ أنْ لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ ، أسْتَغْفِرُكَ وَأتُوبُ إلَيْكَ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِكَ».
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

أنَّهُ وَجَدَ فَرَسًا كَانَ حَمَلَ عَلَيْهَا فِي سَبِيلِ اللهِ تُبَاعُ فِي السُّوقِ فَأرَادَ أنْ يَشْتَرِيَهَا ، فَسَألَ النَّبِيَّ ﷺ فَنَهَاهُ وَقَالَ : "لَا تَعُودَنَّ فِي صَدَقَتِكَ".

[مسند الإمام أحمد].

قال أبو القاسم البغوي كما في مسائله للإمام أحمد : سُئِلَ أحْمَدُ وَأنَا أسْمَعُ عَنْ رَجُلٍ ضَاعَ هَدْيُهُ فَاشْتَرَى غَيْرَهُ ثُمَّ أصَابَ الأوَّلَ ، قَالَ : يَنْحَرُهُمَا جَمِيعًا.
عن يزيد بن ميسرة قال :

كَانَ إبْرَاهِيمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُطْعِمُ النَّاسَ وَالمَسَاكِينَ أسْمَنَ مَا يَكُونُ مِنْ غَنَمِهِ وَيذْبَحُ لِأهْلِهِ المَهْزُولَ وَالرَّدِيءَ مِنْهَا ، فَكَانَ أهْلُهُ يَقُولُونَ لَهُ : تَذْبَحُ لِلنَّاسِ وَالمَسَاكِينِ السَّمِينَ مِنْ غَنَمِكَ وَتُطْعِمُنَا الْمَهْزُولَ؟. فَقَالَ إبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ : بِئْسَ مَالِي أنْ ألْتَمِسْ خَيْرَ مَا عِنْدَ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ بِشَرِّ مَالِي!.

[الزهد للإمام أحمد - الجزء العشرون].
عن عروة بن الزبير بن العوام قال :

إذَا جَعَلَ أحَدُكُمْ للهِ عَزَّ وَجَلَّ شَيْئًا فَلَا يَجْعَلْ لَهُ مَا يَسْتَحِي أنْ يَجْعَلَهُ لِكَرِيمِهِ ؛ فَإنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أكْرَمُ الكُرَمَاءِ وَأحَقُّ مَنِ اخْتِيرَ لَهُ.

[الزهد للإمام أحمد].
عن عبدالواسع بن عبدالله بن وهب بن منبه :

أنَّ وَهْبًا أمَرَ بِثَلَاثِينَ شَاةً وَخَمْسَةٍ مِنَ البَقَرِ فَذُبِحَتْ جَمِيعًا ، فَنَزَلَ ابْنُهُ عَبْدُاللهِ بْنُ وَهْبٍ مِنْ مَنْزِلِهِ فَلَمَّا أنْ رَآهَا قَالَ فِي نَفْسِهِ مِنْ غَيْرِ أنْ يُسْمِعَ أبَاهُ : هَذَا وَاللهِ الإسْرَافُ!. فَأمَرَ بِهَا فَمُلِّحَتْ وَرُزِّمَتْ حَتَّى تَهَيَّأ ذَاكَ ، فَلَمَّا تَهَيَّأ ذَاكَ أمَرَ بِهَا فَكُشِفَتْ فَجَعَلَ يُعْطِي شَيْئًا شَيْئًا وَهُوَ يَقُولُ : اذْهَبُوا إلَى بَيْتِ فُلَانَةٍ وَفُلَانٍ بِهَذَا. حَتَّى بَقِيَ أيْسَرُهُ نَحْوَ مَا كَانَ يُعْطِي فَأمَرَ بِهِ إلَى أهْلِهِ ، فَقَالَ ابْنُهُ : هَذَا وَاللهِ الفَضْلُ لَيْسَ هَذَا بِالإسْرَافِ.

[الزهد للإمام أحمد - الجزء العشرون].
عن مجاهد بن جبر قال :

لَوْ أنَّ رَجُلًا أنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ فِي طَاعَةِ اللهِ لَمْ يَكُنْ مِنَ المُسْرِفِينَ.

[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
﴿مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ • مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾.

«اللَّهُمَّ وَجِّهِ القُلُوبَ إلَيْكَ ، وَاجْعَلْهَا مَشْغُولَةً بِذِكْرِكَ عِنْدَ هُمُومِنَا ، وَارْفَعْ عُقُوبَتَكَ الحَالَّةَ عَنْ قُلُوبِنَا .. يَا وَلِيَّ الإسْلَامِ وَأهْلِهِ ، مَسِّكْنَا بِالإسْلَامِ وَالسُّنَّةِ حَتَّى نَلْقَاكَ ، فَإذَا لَقِينَاكَ فَافْعَلْ بِنَا مَا أنْتَ أهْلُهُ».
عن جابر بن سليم رضي الله عنه قال :

أتَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إنَّا قَوْمٌ مِنْ أهْلِ البَادِيَةِ ، فَعَلِّمْنَا شَيْئًا يَنْفَعُنَا اللهُ بِهِ. قَالَ : "لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ المَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إنَاءِ المُسْتَسْقِي".

[مسند الإمام أحمد].
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :

يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ القِيَامَةِ : اسْتَطْعَمَكَ عَبْدِي فَلَمْ تُطْعِمْهُ ، أمَا لَوْ أَنَّكَ كُنْتَ أطْعَمْتَهُ لَأطْعَمْتُكَ اليَوْمَ ، وَاسْتَسْقَاكَ عَبْدِي فَلَمْ تَسْقِهِ ، أمَا لَوْ كُنْتَ أسْقَيْتَهُ لَأسْقَيْتُكَ اليَوْمَ.

[الزهد للإمام أحمد].

روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال : "إنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ يَوْمَ القِيَامَةِ : يَا ابْنَ آدَمَ ، مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي. قَالَ : يَا رَبِّ ، كَيْفَ أعُودُكَ وَأنْتَ رَبُّ العَالَمِينَ؟. قَالَ : أمَا عَلِمْتَ أنَّ عَبْدِي فُلَانًا مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ؟ ، أمَا عَلِمْتَ أنَّكَ لَوْ عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ؟. .. يَا ابْنَ آدَمَ ، اسْتَطْعَمْتُكَ فَلَمْ تُطْعِمْنِي. قَالَ : يَا رَبِّ ، وَكَيْفَ أُطْعِمُكَ وَأنْتَ رَبُّ العَالَمِينَ؟. قَالَ : أمَا عَلِمْتَ أنَّهُ اسْتَطْعَمَكَ عَبْدِي فُلَانٌ فَلَمْ تُطْعِمْهُ؟ ، أمَا عَلِمْتَ أنَّكَ لَوْ أطْعَمْتَهُ لَوَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي؟ .. يَا ابْنَ آدَمَ ، اسْتَسْقَيْتُكَ فَلَمْ تَسْقِنِي. قَالَ : يَا رَبِّ ، كَيْفَ أَسْقِيكَ وَأنْتَ رَبُّ العَالَمِينَ؟. قَالَ : اسْتَسْقَاكَ عَبْدِي فُلَانٌ فَلَمْ تَسْقِهِ ، أمَا إنَّكَ لَوْ سَقَيْتَهُ وَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي".
عن وهب بن منبه :

أنَّ بَنِي إسْرَائِيلَ أصَابَتْهُمْ عُقُوبَةٌ وَشِدَّةٌ فَقَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمْ : وَدِدْنَا أنَّا نَعْلَمُ مَا الَّذِي يُرْضِي رَبَّنَا عَزَّ وَجَلَّ فَنَتَّبِعُهُ. فَأوْحَى اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إلَيْهِ : إنَّ قَوْمَكَ يَقُولُونَ وَدُّوا لَوْ يَعْلَمُونَ مَا الَّذِي يُرْضِينِي فَيَتَّبِعُونَهُ ، أخْبِرْهُمْ إنْ أرَادُوا رِضَايَ فَلْيُرْضُوا المَسَاكِينَ ؛ فَإنَّهُمْ إذَا أرْضَوْهُمْ رَضِيتُ وَإذَا أسْخَطُوهُمْ سَخِطْتُ.

[الزهد للإمام أحمد].
عن عبدالله بن عبيد بن عمير قال :

يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ القِيَامَةِ أجْوَعَ مَا كَانُوا وَأعْطَشَ مَا كَانُوا وَأعْرَى مَا كَانُوا ، فَمَنْ أطْعَمَ للهِ عَزَّ وَجَلَّ أطْعَمَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ، وَمَنْ كَسَا للهِ عَزَّ وَجَلَّ كَسَاهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ، وَمَنْ سَقَى للهِ عَزَّ وَجَلَّ سَقَاهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ، وَمَنْ كَانَ فِي رِضَا اللهِ كَانَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى رِضَاهُ أقْدَرَ.

[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
عن عون بن عبدالله بن عتبة قال :

كَانَ رَجُلٌ صَائِمٌ فِي بَنِي إسْرَائِيلَ فَابْتُلِيَ بِسَائِلٍ عِنْدَ فِطْرِهِ فَأُتِيَ ‌بِقُرْصَيْنِ فَأعْطَاهُ قُرْصًا ، فَلَمَّا مَضَى قَالَ : مَا ذَاكَ بِمُشْبِعِهِ وَلَا هَذَا بِمُشْبِعِي ، فَلَأنْ ‌يَشْبَعَ وَاحِدٌ خَيْرٌ مِنْ أنْ يَجُوعَ اثْنَانِ. فَدَعَاهُ فَأعْطَاهُ ، فَلَمَّا أخَذَهُ نَامَ فَأُتِيَ فِي المَنَامِ فَقِيلَ لَهُ : سَلْ. قَالَ : فَإنِّي أسْألُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ المَغْفِرَةَ. فَقِيلَ لَهُ : قَدْ فَعَلَ اللهُ بِكَ ذَلِكَ. قَالَ : فَإنِّي أسْألُ أنْ يُغَاثَ النَّاسَ.

[الزهد للإمام أحمد - الجزء العشرون].

روى ابن أبي شيبة في مصنفه عن إسماعيل بن أبي خالد قال : أصَابَتْ بَنِي إسْرَائِيلَ مَجَاعَةٌ ، فَمَرَّ رَجُلٌ عَلَى رَجُلٍ فَقَالَ : وَدِدْتُ أنَّ هَذَا الرَّمَلَ دَقِيقٌ لِي فَأُطْعِمُهُ بَنِي إسْرَائِيلَ. فَأُعْطِيَ عَلَى نِيَّتِهِ
﴿قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ • اللهُ الصَّمَدُ • لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ • وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾.

«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ ، وَتَعَالَى جَدُّكَ ، وَلَا إلَهَ غَيْرُكَ».
عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
أن النبي ﷺ قال :

"إذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إلَّا مِنْ ثَلَاثٍ : إلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ ، أوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ".

[مسند الإمام أحمد].
2025/10/01 02:08:59
Back to Top
HTML Embed Code: