عن أبي الربيع الشامي, عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى: {والتين والزيتون وطور سينين} قال {التين والزيتون} الحسن والحسين, {وطور سينين} علي بن أبي طالب (عليه السلام)، قلت: قوله {فما يكذبك بعد بالدين} قال {الدين} ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام).

تأويل الآيات ج 2 ص 787، غرر الأخبار ص 156

‏"فَلَيْسَ حَرِيبٌ مَنْ أُصِيبَ بِمَالِهِ
‏وَلَكِنْ مَنْ وَارَى أَخَاهُ حَرِيبُ
‏نَسِيبُكَ مَن أمسَى يُناجِيك طَيفُهُ
‏وَلَيسَ لِمَن تَحتَ التُرَابِ نَسِيبُ"

‏- رِثَاءُ الإِمَامِ الحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِلإِمَامِ الحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ

‏إِلهِي تَوَلَّ مِنْ أَمْرِي ما أَنْتَ أَهْلُهُ
‏وَعُدْ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ عَلى مُذْنِبٍ قَدْ غَمَرَهُ جَهْلُهُ

واسمهُ الحُسَين ويُكنَّى"أبو اليِمَّة"؛
أيْ "أبو الأئِمَّة".

‏وَرَجَـائِــي كَــرْبَـلاء
‏خُذْ عُمري وَارْزُقنِي كَرْبَلاء

‏مَا أحوجنَا إِليكَ أيُّها العَبدُ الصَالِح

إلى طبيب القلوب..

📍الكوفة
شارع العلماء

نَسأَلكُم الدُّعَاء كَثِيرًا

لا تمسَح الدّموع المُنحدرة على وجنَتيكَ بالمناديل،
ولكن خُذ منها قليلًا بأطرافِ أصابِعكَ وارفَع يديكَ للدّعاء ( الّذي يكونُ في ختام المجلس)

ثِقّ تمامًا أنّ الله لَن يرُد تلكَ اليدَ المُلطّخة بدموعٍ مسكوبة على مُصاب حبيبهِ.

- الشّيخ حبيب الكاظمي

‏وَقَبرٌ بِطُوسٍ يَا لَهَا مِن مُصِيبَة
‏توقّد بِالأحشَاءِ في الحُرُقَات  
‏  
‏إِلىٰ الحَشرِ حَتَّى يَبعثُ اللهُ قَائِمًا
‏يُفَرِّجُ عَنَّا الهَمَّ وَالكُرُبَاتِ

‏أنا لسّتُ أطلبُ منكَ مولايَ الرِّضَا
‏غَيرَ الرِّضَا، أيَخِيبُ مَهْمُومٌ دَعَاكَ؟

‏"بِكَ أنزَلتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّني
‏مِن سَنيِّ مَواهِبِكَ خائِباً"

‏مَنْ تَذَكَّرَ مُصَابَنَا فَبَكَى وَأَبْكَى لَمْ تَبْكِ عَيْنُهُ يَوْمَ تَبْكِي الْعُيُونُ وَمَنْ جَلَسَ مَجْلِساً يُحْيِا فِيهِ أَمْرُنَا لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ 

‏-الإمَام الرِّضَا عَليهِ السَّلام

‏لَبّيْكَ دَاعِيَ اللهِ إِنْ كانَ لَمْ يُجِبْكَ بَدَنِي عِنْدَ اسْتِغاثَتِكَ وَلِسانِي عِنْدَ اسْتِنْصارِكَ فَقَدْ أَجابَكَ قَلْبِي وَسَمْعِي وَبَصَرِي
‏"لَبّيْكَ يا حُسَيْن"