يَا بْنَ مَنْ دَنَا فَتَدَلَّى فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى دُنُوًّا وَاقتِرَابًا مِنَ العَلِيِّ الأَعْلَى ! لَيْتَ شِعْرِي أيْنَ اسْتَقَرَّتْ بِكَ النَّوَى ؟
كُلَّما ازدادَ المُؤمِنُ تَقرُّبًا لِخالِقِهِ، كُلَّما اشتَدَّ فِكْرُهُ في فَهمِ مَعنَى المَوت وفِيما سَيَلقَى بِهِ رَبَّهُ، فَيَستَعِدُّ لَهُ استِعدادَ المُوَدِّعِ في أَيِّ لَحْظَةٍ.
هَايم بالحُسَيْن
Photo
لم أكن إلا طيفًا يمر بين الأبواب والأروقة،
كأنني أنتمي إلى عالم آخر، عالم لا يعرف إلا إسمك ولا يرى إلا نورك، كنت أتمنى لو أنني أذوب في ترابك، أتلاشى في أركان حرمك، حتى أصبح جزءًا من هذا النور الأبدي.
كأنني أنتمي إلى عالم آخر، عالم لا يعرف إلا إسمك ولا يرى إلا نورك، كنت أتمنى لو أنني أذوب في ترابك، أتلاشى في أركان حرمك، حتى أصبح جزءًا من هذا النور الأبدي.
صَلِّ اَللَّهُمَّ عَلَى الدَّلِيلِ إِلَيْكَ فِي اللَّيْلِ الأَلْيَلِ ، وَالْمَاسِكِ مِنْ أَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الأَطْوَلِ ، والنَّاصِعِ الْحَسَبِ فِي ذِرْوَةِ الْكَاهِلِ الأَعْبَلِ ، وَالثَّابِتِ الْقَدَمِ عَلَى زَحَالِيفِهَا فِي الزَّمَنِ الأَوَّلِ.
"اللّهُمَّ صَلِّ عَلى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ خازِنِ العِلْمِ الدَّاعي إِلَيْكَ بِالحَقِّ النُّورِ المُبِينِ"
