*أينَ الجمالُ، وأين اللَّونُ والنَّسبُ؟*
*أينَ اللُّغاتُ، وأين الجاهُ والرُّتبُ؟*
*أينَ الثَّراءُ، وأين المالُ المكنَّزةُ؟*
*أينَ التكَّبرُ، وأين اللَّهو والطَّربُ؟*
*﴿إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ﴾*
*اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة والثبات على دينك💎*
*أينَ اللُّغاتُ، وأين الجاهُ والرُّتبُ؟*
*أينَ الثَّراءُ، وأين المالُ المكنَّزةُ؟*
*أينَ التكَّبرُ، وأين اللَّهو والطَّربُ؟*
*﴿إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ﴾*
*اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة والثبات على دينك💎*
فكلما زاد وردك، زاد تعلقك به وسهل عليك
وكلما تدبّرته رقَّ قلبك وتأثر بالآيات
وكلما أعطيته من وقتك؛ رأيت بركة ذلك في يومك،
فبقدر ماتعطي القرآن؛ ترى أثر ذلك في حياتك.
وكلما تدبّرته رقَّ قلبك وتأثر بالآيات
وكلما أعطيته من وقتك؛ رأيت بركة ذلك في يومك،
فبقدر ماتعطي القرآن؛ ترى أثر ذلك في حياتك.
❤1
🔸 *قاعدة أساسية ينبغي أن ترافق حافظ القرآن طيلة رحلة حفظه*
*وهي أن التكرار بمثابة ركيزة وقاعدة يُبنى عليه الحفظ*
*فكلما كان التكرار كثيرآ كلما كان ركيزة حفظه وقاعدته متينة*
*وكلما قل التكرار كلما كان قاعدة بنائه ضعيفة ومعرض للسقوط في أي لحظة ومن ثم يضيع حفظه وتعب السنوات سدى في لحظة* ...
*لذلك ينبغي معرفة أن التكرار هو ركيزة حفظك وثباته بعد فهم الآيات.
*وهي أن التكرار بمثابة ركيزة وقاعدة يُبنى عليه الحفظ*
*فكلما كان التكرار كثيرآ كلما كان ركيزة حفظه وقاعدته متينة*
*وكلما قل التكرار كلما كان قاعدة بنائه ضعيفة ومعرض للسقوط في أي لحظة ومن ثم يضيع حفظه وتعب السنوات سدى في لحظة* ...
*لذلك ينبغي معرفة أن التكرار هو ركيزة حفظك وثباته بعد فهم الآيات.
👍2❤1
"يا صاحب القرآن .. حذارِ التأخر ولو لِيومٍ،
فإن اليوم يجرك إلى أسبوع، والأسبوع إلى شهر،
فإذا وصلت للشهر نسيتَ القرآن
وثقُل عليك أمرُ العَود"
فإن اليوم يجرك إلى أسبوع، والأسبوع إلى شهر،
فإذا وصلت للشهر نسيتَ القرآن
وثقُل عليك أمرُ العَود"
😢2❤1
( يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ الْسَّمَاءِ إِلَي الأَرض )♡︎
ربي إني وكلت لك أمري وكل ما أتمناه فكن لي خير وكيل ودبر أمري فإني لا أحسن التدبير .♥️>>
ربي إني وكلت لك أمري وكل ما أتمناه فكن لي خير وكيل ودبر أمري فإني لا أحسن التدبير .♥️>>
❤1
حفظُ القرآن من أعظمِ البرِّ بوالديك، فيوم القيامة يُكسيان حُلّتين وتاجًا ضوؤه كضوءِ الشمس.
فاحتسب واجعل إحدى نوايا حفظك للقرآن برًا وإحسانًا للوالدين، وهذا من أعظم البر وأفضل هدية تقدمها لهما!❤️
فاحتسب واجعل إحدى نوايا حفظك للقرآن برًا وإحسانًا للوالدين، وهذا من أعظم البر وأفضل هدية تقدمها لهما!❤️
❤3😢1
حضرتُ مرة حفل ختامي لأخت أتمّت حفظ القرآن فتكلّمت معلمتها فقالت:
"لا أذكر أن فُلانة تركت التسميع عندي ولو ليوم واحد، حتىٰ في يوم زواجها قبل أن تخرج من بيت أهلها اتصلت وسمّعت وردها كاملًا"
- القلوب التي تتنفّس بالقرآن يصعب عليها التخلّي عن القرآن ولو كان ليوم واحد فقط!
"لا أذكر أن فُلانة تركت التسميع عندي ولو ليوم واحد، حتىٰ في يوم زواجها قبل أن تخرج من بيت أهلها اتصلت وسمّعت وردها كاملًا"
- القلوب التي تتنفّس بالقرآن يصعب عليها التخلّي عن القرآن ولو كان ليوم واحد فقط!
❤2😢2👌1
النعيم لا يُدرك بالنعيم !
كذلك الورد اليومي لا يُدرك بنفس متكاسلة، بل
بعزيمةٍ وصدقِ إقبالٍ ومعاهدة،
و الوقت الذي يمضي مع القرآن ليس زمنًا يمضي بل
عمر يزهر وسعادةٌ تكتب ونورٌ يبقى أبد الدهر ..
جاهدوا واستمروا بكامل قواكم على صرح القرآن
والله يجازي سعيكم بالقبول والحُسنى"..
#يوميات_قرآنية
كذلك الورد اليومي لا يُدرك بنفس متكاسلة، بل
بعزيمةٍ وصدقِ إقبالٍ ومعاهدة،
و الوقت الذي يمضي مع القرآن ليس زمنًا يمضي بل
عمر يزهر وسعادةٌ تكتب ونورٌ يبقى أبد الدهر ..
جاهدوا واستمروا بكامل قواكم على صرح القرآن
والله يجازي سعيكم بالقبول والحُسنى"..
#يوميات_قرآنية
❤1👍1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عارفين خاصية "وضع الطيران" في الموبايل..
بمجرد ما تشغلها، بتفصل عن العالم كله
لا مكالمات، ولا إشعارات، ولا دوشة.
في أوقات محتاج تعمل "وضع الطيران" دا لقلبك!
تفصله عن الدنيا، عن الهم، عن القلق
وتوصله بربنا سبحانه وتعالى.
تدخل تصلي، تفتح المصحف، تذكر ربك
وتقول من قلبك: "أنا محتاجك يا رب"
دي من الأوقات اللي فعلا بتلاقي فيها نفسك،
وبتتغير فيها روحك من جوا.
فحافظ عليها في حياتك مهما كانت قليلة، وماتفرطش فيها!
#وضع_الطيران
عارفين خاصية "وضع الطيران" في الموبايل..
بمجرد ما تشغلها، بتفصل عن العالم كله
لا مكالمات، ولا إشعارات، ولا دوشة.
في أوقات محتاج تعمل "وضع الطيران" دا لقلبك!
تفصله عن الدنيا، عن الهم، عن القلق
وتوصله بربنا سبحانه وتعالى.
تدخل تصلي، تفتح المصحف، تذكر ربك
وتقول من قلبك: "أنا محتاجك يا رب"
دي من الأوقات اللي فعلا بتلاقي فيها نفسك،
وبتتغير فيها روحك من جوا.
فحافظ عليها في حياتك مهما كانت قليلة، وماتفرطش فيها!
#وضع_الطيران
إحذر أن تنقطع عن القرآن بسبب ظروفك
فوالله لا يعينك على تلك الظروف إلابركة تلاوته اللهم اجعلنا من أهل القرآن وخاصته
فوالله لا يعينك على تلك الظروف إلابركة تلاوته اللهم اجعلنا من أهل القرآن وخاصته
قال تعالى ﴿وَٱنتَظِرُوۤا۟ إِنَّا مُنتَظِرُونَ﴾ [هود ١٢٢]
﴿وَانْتَظِرُوا ْ﴾ ما يحل بنا ﴿إِنَّا مُنْتَظِرُونَ ْ﴾ ما يحل بكم.
﴿وَلِلَّهِ غَیۡبُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَإِلَیۡهِ یُرۡجَعُ ٱلۡأَمۡرُ كُلُّهُۥ فَٱعۡبُدۡهُ وَتَوَكَّلۡ عَلَیۡهِۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ﴾ [هود ١٢٣]
وقد فصل الله بين الفريقين، وأرى عباده، نصره لعباده المؤمنين، وقمعه لأعداء الله المكذبين.﴿وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ْ﴾ أي: ما غاب فيهما من الخفايا، والأمور الغيبية.﴿وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ ْ﴾ من الأعمال والعمال، فيميز الخبيث من الطيب ﴿فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ ْ﴾ أي: قم بعبادته، وهي جميع ما أمر الله به مما تقدر عليه، وتوكل على الله في ذلك.﴿وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ْ﴾ من الخير والشر، بل قد أحاط علمه بذلك، وجرى به قلمه، وسيجري عليه حكمه، وجزاؤه.تم تفسير سورة هود، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وسلم.
﴿وَانْتَظِرُوا ْ﴾ ما يحل بنا ﴿إِنَّا مُنْتَظِرُونَ ْ﴾ ما يحل بكم.
﴿وَلِلَّهِ غَیۡبُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَإِلَیۡهِ یُرۡجَعُ ٱلۡأَمۡرُ كُلُّهُۥ فَٱعۡبُدۡهُ وَتَوَكَّلۡ عَلَیۡهِۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَـٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ﴾ [هود ١٢٣]
وقد فصل الله بين الفريقين، وأرى عباده، نصره لعباده المؤمنين، وقمعه لأعداء الله المكذبين.﴿وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ْ﴾ أي: ما غاب فيهما من الخفايا، والأمور الغيبية.﴿وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ ْ﴾ من الأعمال والعمال، فيميز الخبيث من الطيب ﴿فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ ْ﴾ أي: قم بعبادته، وهي جميع ما أمر الله به مما تقدر عليه، وتوكل على الله في ذلك.﴿وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ْ﴾ من الخير والشر، بل قد أحاط علمه بذلك، وجرى به قلمه، وسيجري عليه حكمه، وجزاؤه.تم تفسير سورة هود، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وسلم.
[مشابهة معجزات النبي صلى الله عليه وسلم لمعجزات عيسى عليه السلام]
كذلك عيسى عليه السلام حباه الله أيضا بعض الآيات العظام، ألا وهي الطب، فكان يبرئ الأكمه والأبرص بإذن الله، وكان يعالج مرضى الصرع والجنون فكانت آية عظيمة.
كذلك: أكرم الله هذا النبي العظيم بنفس المعجزات؛ ليبين جلالة قدره وعلو مكانته عنده، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم عالج المرضى بمعجزة من المعجزات التي حباه الله إياها، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في الغار مع أبي بكر وكان في الغار ثغرات سدها أبو بكر بجميع ما عنده، حتى إنه ما وجد شيئا إلا رجله في ثغرة من الثغرات فسدها برجله، فلدغته عقرب، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم نائما على فخذ أبي بكر رضي الله عنه وأرضاه، فلم يخرج صوتا خوفا من أن يوقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أي رجل هذا الذي يفدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه؟! لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بيننا من منا من يقدم نفسه من أجله صلى الله عليه وسلم؟! والله ما أرى ذلك، وعندي الدليل في ذلك، وهو: أن موت النبي صلى الله عليه وسلم لا يعني موت سنته، ونحن نقدم الأهواء والعقول على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونقدم آراء أسافل الناس على سنته صلى الله عليه وسلم، فما رأيكم لو كان الرسول صلى الله عليه وسلم حيا؟ والله أعلم هل كنا سنؤمن به أم لا؟ ولكن فضل الله علينا عظيم، الغرض المقصود: بكى أبو بكر ونزلت دموعه على وجه النبي صلى الله عليه وسلم؛ فقام النبي صلى الله عليه وسلم وعلم الخبر فمس بيده الشريفة رجل أبي بكر فكان أبو بكر كأنما نشط من عقال، أي: كأنه لم يصب بشيء! كذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في خيبر -اللهم أعد علينا خيبر يا رب العالمين! نسأل الله ربنا أن ينصر أهل الإسلام على أهل الكفر، ولكن لا تتوقعوا في هذه الأزمنة النصر إلا أن تعودوا إلى ربكم، والله لن ننتصر بقومية ولا حزبية، ولا بأغاني ولا بتمثيليات ومسرحيات، لن ننتصر بهذا قط، بل سننتصر بقوة الله وقوة الله لا تتنزل إلا على الذين اصطفاهم الله جل علا- أعاده الله علينا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لأعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله، فباتوا يدوكون ليلتهم أيهم يعطى هذه الراية)، وكان ممن تشرئب عنقه لهذه الراية عمر الفاروق، فكان يتنافس على الخير، قال: وددت هذه الراية أن تكون لي؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قيدها بقيدين مهمين: (يحب الله ورسوله) فهذا فيه دلالة على الصدق والإخلاص في قلبه، وقوله: (ويحبه الله ورسوله) فيه دلالة على مكانته عند الله وعند رسوله صلى الله عليه وسلم، المهم: (إنه لما جاء الصباح سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن علي فقالوا: يشتكي عينه، فجاء علي فتفل النبي صلى الله عليه وسلم في عينه، قال: فرأيت بها أشد ما أرى بالعين السليمة).
وأيضا لما ذهب عبد الله بن عتيق رضي الله عنه وأرضاه فقتل أبا رافع الذي كان يهجي النبي صلى الله عليه وسلم، فعندما خرج من الباب سقط فكسرت ساقه؛ فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده عليها، فقام الرجل كأن ليس به بأس.
⚪️ أهل العلم بالله تعالى هم قادة الأمة نحو النجاة ⚫️
كذلك عيسى عليه السلام حباه الله أيضا بعض الآيات العظام، ألا وهي الطب، فكان يبرئ الأكمه والأبرص بإذن الله، وكان يعالج مرضى الصرع والجنون فكانت آية عظيمة.
كذلك: أكرم الله هذا النبي العظيم بنفس المعجزات؛ ليبين جلالة قدره وعلو مكانته عنده، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم عالج المرضى بمعجزة من المعجزات التي حباه الله إياها، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في الغار مع أبي بكر وكان في الغار ثغرات سدها أبو بكر بجميع ما عنده، حتى إنه ما وجد شيئا إلا رجله في ثغرة من الثغرات فسدها برجله، فلدغته عقرب، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم نائما على فخذ أبي بكر رضي الله عنه وأرضاه، فلم يخرج صوتا خوفا من أن يوقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أي رجل هذا الذي يفدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه؟! لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بيننا من منا من يقدم نفسه من أجله صلى الله عليه وسلم؟! والله ما أرى ذلك، وعندي الدليل في ذلك، وهو: أن موت النبي صلى الله عليه وسلم لا يعني موت سنته، ونحن نقدم الأهواء والعقول على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونقدم آراء أسافل الناس على سنته صلى الله عليه وسلم، فما رأيكم لو كان الرسول صلى الله عليه وسلم حيا؟ والله أعلم هل كنا سنؤمن به أم لا؟ ولكن فضل الله علينا عظيم، الغرض المقصود: بكى أبو بكر ونزلت دموعه على وجه النبي صلى الله عليه وسلم؛ فقام النبي صلى الله عليه وسلم وعلم الخبر فمس بيده الشريفة رجل أبي بكر فكان أبو بكر كأنما نشط من عقال، أي: كأنه لم يصب بشيء! كذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في خيبر -اللهم أعد علينا خيبر يا رب العالمين! نسأل الله ربنا أن ينصر أهل الإسلام على أهل الكفر، ولكن لا تتوقعوا في هذه الأزمنة النصر إلا أن تعودوا إلى ربكم، والله لن ننتصر بقومية ولا حزبية، ولا بأغاني ولا بتمثيليات ومسرحيات، لن ننتصر بهذا قط، بل سننتصر بقوة الله وقوة الله لا تتنزل إلا على الذين اصطفاهم الله جل علا- أعاده الله علينا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لأعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله، فباتوا يدوكون ليلتهم أيهم يعطى هذه الراية)، وكان ممن تشرئب عنقه لهذه الراية عمر الفاروق، فكان يتنافس على الخير، قال: وددت هذه الراية أن تكون لي؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قيدها بقيدين مهمين: (يحب الله ورسوله) فهذا فيه دلالة على الصدق والإخلاص في قلبه، وقوله: (ويحبه الله ورسوله) فيه دلالة على مكانته عند الله وعند رسوله صلى الله عليه وسلم، المهم: (إنه لما جاء الصباح سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن علي فقالوا: يشتكي عينه، فجاء علي فتفل النبي صلى الله عليه وسلم في عينه، قال: فرأيت بها أشد ما أرى بالعين السليمة).
وأيضا لما ذهب عبد الله بن عتيق رضي الله عنه وأرضاه فقتل أبا رافع الذي كان يهجي النبي صلى الله عليه وسلم، فعندما خرج من الباب سقط فكسرت ساقه؛ فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده عليها، فقام الرجل كأن ليس به بأس.
⚪️ أهل العلم بالله تعالى هم قادة الأمة نحو النجاة ⚫️
[طلحة بن عبيد الله]
وهذا طلحة رضي الله عنه وأرضاه طلحة الخير، ففي غزوة أحد عندما تخلف الرماة عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكاد المشركون أن يظفروا برسول الله، وأن يقتلوه قام النبي صلى الله عليه وسلم وقال: (من يصد القوم عنا وهو رفيقي في الجنة)، فقام طلحة الخير، فقال: لا، فأجلسه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قام رجل من الأنصار، فقال: أنا يا رسول الله! فقاتل حتى قتل، وهو ينافح عن رسول الله، ويقدم نفس رسول الله على نفسه.
فهذه هي المحبة الصادقة، وهذا هو التعظيم والتوقير الصادق.
ثم بعد ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من يصد القوم ويكون رفيقي في الجنة)، فيقوم طلحة والنبي صلى الله عليه وسلم يقول له: (اجلس، ليس الآن) حتى مات الأنصار عن بكرة أبيهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما أنصفنا إخواننا)، وفي رواية أخرى: (ثم قام طلحة ينافح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحميه صلى الله عليه وسلم ويحتضنه، ويقول: لا ترفع رأسك يا رسول الله لئلا يأتيك سهم من سهام القوم، نحري دون نحرك يا رسول الله! ثم قاتل حتى كسر سيفه فألقاه، وأخذ ينافح عن رسول الله، ويدفع عن رسول الله السيوف التي تنهال عليه حتى شلت يده، فقال لـ أبي بكر وعمر عندما أتيا: (دونكم صاحبكم فقد أوجب) أي: أوجب الجنة بما فعل، لما قدم نفس رسول الله على نفسه.
[سعد بن أبي وقاص]
ولما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من يحمي رسول الله؟! قام سعد مدججا بسلاحه، وقال: أنا يا رسول الله! حتى أنزل الله جل في علاه: {والله يعصمك من الناس} [المائدة:٦٧])، فهو حق عظيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه الأمة، فإن لم نجد جسد النبي صلى الله عليه وسلم بيننا فسنة النبي صلى الله عليه وسلم تعظم وتوقر وتفدى بالأنفس، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم لو كان حيا بين أظهرنا لوجب علينا أن نفديه بأنفسنا فكذلك سنته لها نفس المكانة، وحملة سنة النبي صلى الله عليه وسلم لهم مكانة، فهم ورثة رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهذا طلحة رضي الله عنه وأرضاه طلحة الخير، ففي غزوة أحد عندما تخلف الرماة عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكاد المشركون أن يظفروا برسول الله، وأن يقتلوه قام النبي صلى الله عليه وسلم وقال: (من يصد القوم عنا وهو رفيقي في الجنة)، فقام طلحة الخير، فقال: لا، فأجلسه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قام رجل من الأنصار، فقال: أنا يا رسول الله! فقاتل حتى قتل، وهو ينافح عن رسول الله، ويقدم نفس رسول الله على نفسه.
فهذه هي المحبة الصادقة، وهذا هو التعظيم والتوقير الصادق.
ثم بعد ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من يصد القوم ويكون رفيقي في الجنة)، فيقوم طلحة والنبي صلى الله عليه وسلم يقول له: (اجلس، ليس الآن) حتى مات الأنصار عن بكرة أبيهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما أنصفنا إخواننا)، وفي رواية أخرى: (ثم قام طلحة ينافح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحميه صلى الله عليه وسلم ويحتضنه، ويقول: لا ترفع رأسك يا رسول الله لئلا يأتيك سهم من سهام القوم، نحري دون نحرك يا رسول الله! ثم قاتل حتى كسر سيفه فألقاه، وأخذ ينافح عن رسول الله، ويدفع عن رسول الله السيوف التي تنهال عليه حتى شلت يده، فقال لـ أبي بكر وعمر عندما أتيا: (دونكم صاحبكم فقد أوجب) أي: أوجب الجنة بما فعل، لما قدم نفس رسول الله على نفسه.
[سعد بن أبي وقاص]
ولما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من يحمي رسول الله؟! قام سعد مدججا بسلاحه، وقال: أنا يا رسول الله! حتى أنزل الله جل في علاه: {والله يعصمك من الناس} [المائدة:٦٧])، فهو حق عظيم لرسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه الأمة، فإن لم نجد جسد النبي صلى الله عليه وسلم بيننا فسنة النبي صلى الله عليه وسلم تعظم وتوقر وتفدى بالأنفس، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم لو كان حيا بين أظهرنا لوجب علينا أن نفديه بأنفسنا فكذلك سنته لها نفس المكانة، وحملة سنة النبي صلى الله عليه وسلم لهم مكانة، فهم ورثة رسول الله صلى الله عليه وسلم
🚨وجواب رابع: أن نقول: إن الله قد فَضَّل الإنسان بما أعطاه من عقل وفهم، وأنزل عليه الكتب، وأرسل إليه الرسل، وبَيَّنَ له النافع من الضار، وأعطاه إرادة وقدرة يستطيع بهما أن يسلك إحدى الطريقين، فلماذا يختار هذا العاصي الطريق الضارة على الطريق النافعة؟.
أليس هذا العاصي لو أراد سفرًا إلى بلد وكان له طريقان، أحدهما سهل وآمن، والآخر صعب ومخوف، فإنه بالتأكيد سوف يسلك الطريق السهل الآمن، ولن يسلك الصعب المخوف، بحجة أن الله كتب عليه ذلك، بل لو سلكه واحتج بأن الله قد كتبه عليه لعَدَّ الناس ذلك سفها وجنونا، فهكذا أيضا طريق الخير وطريق الشر سواء بسواء، فليسلك الإنسان طريق الخير ولا يخدعن نفسه بسلوك طريق الشر، بحجة أن الله كتبه عليه.
ونحن نرى كل إنسان قادر على كسب المعيشة، نراه يضرب كل طريق لتحصيلها، ولا يجلس في بيته ويدع الكسب احتجاجا بالقدر.
إذن فما بين السعي للدنيا والسعي في طاعة الله؟، لماذا تجعل القدر حجة لك على ترك الطاعة، ولا تجعله حجة لك على ترك العمل للدنيا.
إن أمر من الوضوح بمكان، ولكن الهوى يُعمِي ويُصم.
🟩 أحاديث فيها ذكر الشباب 🟩
لما كانت هذه الكلمات تدور حول مشكلات الشباب؛ فإني أحب أن أذكر بعض الأحاديث التي فيها ذكر الشباب. فمنها:
1 "يعجب ربك من شاب ليست له صبوة"
والصبوة: الهوى والميل عن طريق الحق.
2 "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في طاعة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه"
3 "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة"
4 "يقال لأهل الجنة: إن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدًا"
5 "ما أكرم شاب شيخا لسنّه إلا قيّض الله له من يكرمه عند سنه" .
6 قال أبو بكر وعنده عمر بن الخطاب لزيد بن ثابت رضي الله عنه: "إنك رجل شاب عاقل، لا نتهمك، وكنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتتبع القرآن، فاجمعه" الحديث
7 دخل النبي صلى الله عليه وسلم على شاب وهو في سياق الموت، فقال له: "كيف تجدك؟" . قال: أرجو الله يا رسول الله، وأخاف ذنوبي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجوه، وأمنه مما يخافه" .
8 قال البراء بن عازب رضي الله عنه في غزوة حنين: "لا والله ما ولّى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن خرج شبان أصحابه وخفافهم، حسّرًا لا سلاح معهم" .
أليس هذا العاصي لو أراد سفرًا إلى بلد وكان له طريقان، أحدهما سهل وآمن، والآخر صعب ومخوف، فإنه بالتأكيد سوف يسلك الطريق السهل الآمن، ولن يسلك الصعب المخوف، بحجة أن الله كتب عليه ذلك، بل لو سلكه واحتج بأن الله قد كتبه عليه لعَدَّ الناس ذلك سفها وجنونا، فهكذا أيضا طريق الخير وطريق الشر سواء بسواء، فليسلك الإنسان طريق الخير ولا يخدعن نفسه بسلوك طريق الشر، بحجة أن الله كتبه عليه.
ونحن نرى كل إنسان قادر على كسب المعيشة، نراه يضرب كل طريق لتحصيلها، ولا يجلس في بيته ويدع الكسب احتجاجا بالقدر.
إذن فما بين السعي للدنيا والسعي في طاعة الله؟، لماذا تجعل القدر حجة لك على ترك الطاعة، ولا تجعله حجة لك على ترك العمل للدنيا.
إن أمر من الوضوح بمكان، ولكن الهوى يُعمِي ويُصم.
🟩 أحاديث فيها ذكر الشباب 🟩
لما كانت هذه الكلمات تدور حول مشكلات الشباب؛ فإني أحب أن أذكر بعض الأحاديث التي فيها ذكر الشباب. فمنها:
1 "يعجب ربك من شاب ليست له صبوة"
والصبوة: الهوى والميل عن طريق الحق.
2 "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في طاعة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه"
3 "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة"
4 "يقال لأهل الجنة: إن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدًا"
5 "ما أكرم شاب شيخا لسنّه إلا قيّض الله له من يكرمه عند سنه" .
6 قال أبو بكر وعنده عمر بن الخطاب لزيد بن ثابت رضي الله عنه: "إنك رجل شاب عاقل، لا نتهمك، وكنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتتبع القرآن، فاجمعه" الحديث
7 دخل النبي صلى الله عليه وسلم على شاب وهو في سياق الموت، فقال له: "كيف تجدك؟" . قال: أرجو الله يا رسول الله، وأخاف ذنوبي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجوه، وأمنه مما يخافه" .
8 قال البراء بن عازب رضي الله عنه في غزوة حنين: "لا والله ما ولّى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن خرج شبان أصحابه وخفافهم، حسّرًا لا سلاح معهم" .
قال الشافعي: قال لي مالك:
"يا محمد، اتق الله إذا خلوت بالله، وإذا عملت حسنة فاحذر بأن يعلم بها أحد من الناس؛ فإن الله لا يقبل إلا ما كان لوجهه خالصًا؛ فإنه قال: (كل شيء هالك إلا وجهه) وعليك بدرجة العلم، فإنها متصلة بدرجة النبوة.”.
ثم بكى مالك حتى أبكاني.
"يا محمد، اتق الله إذا خلوت بالله، وإذا عملت حسنة فاحذر بأن يعلم بها أحد من الناس؛ فإن الله لا يقبل إلا ما كان لوجهه خالصًا؛ فإنه قال: (كل شيء هالك إلا وجهه) وعليك بدرجة العلم، فإنها متصلة بدرجة النبوة.”.
ثم بكى مالك حتى أبكاني.