Telegram Web Link
الصلاة غذاء القلوب وزاد الأرواح لأن فيها الثناء والدعاء والتوسل والرجاء والاعتصام والالتجاء والتواضع والانحناء لله رب العالمين فمن عصى ربه بتركها فقد شابه إبليس الذي رفض السجود لله رب العالمين
يقول الله سبحانه وتعالى:


﴿ يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ ﴾.




اعتن بصلاتك فإحداهن ستكون الأخيرة وانت لا تعلم.!

#صلاة_الضحى
1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
•••
لا تُعامل يوم الجمعة كغيره من الأيام، ففيه أمر عظيم، وشأن رفيع، ومقام عزيز؛ قراءة سورة الكهف وساعة الإستجابة وكثرة الصلاة على النبيﷺ.
لو علم العاقل أن كثرة صلاته على النبيﷺ؛ توقد روحه، وتشرح نفسه، وتزيد محبته، وتطيب سريرته، وتصلح شأنه؛ لما غلبه الشيطان على تضيع وقته بعدم الصلاة عليهﷺفي هذا اليوم الفضيل 📿

#يوم_الجمعة 🤍
"حتى يعلو شأنُ هذهِ الأمة..."

نحتاج جيلًا من النّساء همهنَّ الآخرة ..

مسلمات قدوتهنّ أمهاتِ المؤمنينَ والصحابيّات،
لا الممثّلات والمغنّيات والتّافهات ..‼️

مسلمات يتعلمنَ العلمَ الشرعيّ، يزرعنَ في أبنائهنَّ العقيدة الصحيحةَ...

مسلمات ليس همهنّ الموضة والسّوق والأعراسَ والقيل والقال؛

بل همهنّ الصّلاحَ وتعليم وتطبيق الشريعة...
فمن هنا تكونُ البداية...

"صلاحُ المرأةِ يعني صلاحَ الأمّة..."
‏من أكثر الأمور التي تُعيق عملية الحفظ:

١/ عدم الإخلاص لله
٢/ الإنشغال بالهاتف أثناء الحفظ
٣/ المُكث على المصحف ساعة كاملة بلا تخطيط زمني، والأفضل الحفظ كل نصف ساعة
٤/ الإقبال على الحفظ بنفس مُنهكة من
الأشغال، وهذا القرآن عزيز فقط يُقبل على الذي يعطيه أفضل أوقاته..

#فضفضة_حافظ
﴿وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ﴾

اللهم اجعلنا من أهلها.
قال تعالى ﴿۞ وَمَاۤ أُبَرِّئُ نَفۡسِیۤۚ إِنَّ ٱلنَّفۡسَ لَأَمَّارَةُۢ بِٱلسُّوۤءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّیۤۚ إِنَّ رَبِّی غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ﴾ [يوسف ٥٣]

ثم لما كان في هذا الكلام نوع تزكية لنفسها، وأنه لم يجر منها ذنب في شأن يوسف، استدركت فقالت: ﴿وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي﴾ أي: من المراودة والهمِّ، والحرص الشديد، والكيد في ذلك.﴿إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ﴾ أي: لكثيرة الأمر لصاحبها بالسوء، أي: الفاحشة، وسائرالذنوب، فإنها مركب الشيطان، ومنها يدخل على الإنسان ﴿إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي﴾ فنجاه من نفسه الأمارة، حتى صارت نفسه مطمئنة إلى ربها، منقادة لداعي الهدى، متعاصية عن داعي الردى، فذلك ليس من النفس، بل من فضل الله ورحمته بعبده.﴿إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ أي: هو غفور لمن تجرأ على الذنوب والمعاصي، إذا تاب وأناب، ﴿رَحِيمٌ﴾ بقبول توبته، وتوفيقه للأعمال الصالحة، وهذا هو الصواب أن هذا من قول امرأة العزيز، لا من قول يوسف، فإن السياق في كلامها، ويوسف إذ ذاك في السجن لم يحضر.

(تفسير السعدي — السعدي (١٣٧٦ هـ))
👍1
[اختلاف أهل العلم في انقسام المعاصي إلى صغائر وكبائر]

اختلف العلماء في مسألة الكبيرة: هل في المعاصي كبائر وصغائر؟ وهل الذي يفعل الكبيرة كالذي يفعل الصغيرة؟ فبعض العلماء قال: ليس ثمة خلاف بين المعاصي، وكلها شيء واحد، وبعضهم قال: كل المعاصي كبائر، وهؤلاء نظروا إلى عظمة من عصي، أي: إلى عظمة الله جل وعلا.
والذي عليه المحققون من أهل السنة والجماعة: أن المعاصي صنفان: كبائر وصغائر، وهذا يدل عليه الكتاب والسنة.
أما في الكتاب فقد قال الله تعالى: {إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم} [النساء:٣١]، فنص على الكبائر، فمفهوم المخالفة: أن غير الكبائر صغائر.
وأيضا قال الله تعالى: {الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم} [النجم:٣٢]، فنص على الكبائر، ونص أيضا على اللمم، وهي الصغائر.
إذا: فالصحيح الذي عليه المحققون من أهل السنة والجماعة: أن المعاصي منها: الكبائر، ومنها: الصغائر.
وأما من السنة: فقول النبي صلى الله عليه وسلم: (الحج إلى الحج والعمرة إلى العمرة، ورمضان إلى رمضان، والصلوات الخمس، مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر)، فـ (ما) في قوله: (ما اجتنبت الكبائر) شرطية بمعنى: إذا اجتنبت الكبائر، والمقصود: أنه لما قال: (إذا اجتنبت الكبائر)، فالذنوب التي بين الصلوات، وبين الحج والحج، والعمرة والعمرة، تكفر إذا كانت صغائر، أما الكبائر فلا تفكر إلا بالتوبة.
وأيضا: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقول الزور)، فأهل السنة والجماعة اتفقوا على أن هناك كبائر وصغائر.

⚪️ أهل العلم بالله تعالى هم قادة الأمة نحو النجاة ⚫️
1
[حكم الذمي الذي سب الله جل في علاه]

اعلموا أيها الإخوة الكرام أن الرزق رزقان: رزق أبدان، وزرق قلوب، ورزق القلوب هو أرقى الأرزاق، والله جل في علاه يصطفي من عباده من يشاء لرزق القلوب، وأرقى ما يكون من رزق القلوب: هو معرفة الله، ولا تكون معرفة الله جل في علاه إلا بطلب العلم، والنبي صلى الله عليه وسلم بين لنا أن هذا الرزق العظيم (رزق القلوب) هو الذي يستجلب رزق الأبدان.

فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إن أخي يأتي مجالسك، وأنا أكد وأعمل وأنفق عليه، فلم يقل له النبي صلى الله عليه وسلم -كما في الحديث الموضوع الذي تتناوله الألسن عند العوام: اليد العاملة أفضل من اليد البطالة- بل قال النبي صلى الله عليه وسلم: (دعه فلعلك ترزق به) يعني: فلعل الله جل وعلا يفتح لك أبواب الرزق بطلبه للعلم مع طلبة العلم.
ومع مشارف الانتهاء من هذا الكتاب العظيم وهو من أنفع ما كتب شيخ الإسلام رحمه الله رحمة واسعة، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء: كتاب الصارم المسلول على شاتم الرسول.
فأقول: سب الله كفر إن كان من المسلم، فما هي الأدلة على أن من سب الله جل في علاه كفر كفرا أكبر مخرجا من الملة؟

الجواب
قال الله تعالى: {لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم} [التوبة:٦٦] ووجه الشاهد: هو تصريح الله عز وجل بكفر هؤلاء، والذي جعلهم يوصفون بهذا الوصف هو الاستهزاء كما قال الله تعالى: {قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون} [التوبة:٦٥] والاستهزاء من السب.
وقال تعالى: {إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله} [الأحزاب:٥٧].
إذا فمن سب الله تعالى فحكمه كافر مرتد عن الإسلام وهذا ملخص الإجابة.
وقد اختلف العلماء في استتابته وقتله، وهذه المسائل فارقة في باب الولاء والبراء، وفارقة بين أهل الإيمان وأهل الكفران، والراجح: أنه يستتاب، فإن تاب قبلت توبته وسقط عنه القتل بخلاف من سب النبي صلى الله عليه وسلم فإن توبته تقبل لكن القتل لا يسقط عنه.
....

"‏شعورُ الثِّقة بالله أعزُّ شُعور قد يسكُن قلب المرء، تخيَّل تصبح وتمسي، تنام وتستَيقظ، تمشِي في مناكبِ الأرض وأنت واثقٌ بما عند الله، واثقٌ أنه سيُدبِّرك في أحسَن تَدبير، واثقٌ أنه لن يتركَك ما دمتَ تُطرق بابَه وتستمدُّ القوَّة منه، واثقٌ أنه سيحمِيك ويكفِيك ويُعطيك، شعورٌ عزيزٌ جدًا يفيضُ طمَأنينة!"
🌱
3
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
✳️ هل #الاحتفال بالمولد النبوي سنة النبي والصحابة و التابعين لهم بإحسان أم بدعة عبيدية ؟
آتونا بأثارة من علم
الشيخ محمد حسن عبد الغفار حفظه الله
#المولد_النبوي
المقطع على اليوتيوب:
https://youtube.com/shorts/z0OK76KLIi0?si=-6MO8l0fg8qNn8h4
الحسد جذر إبليسي
👇👇👇👇👇👇👇👇
الحسد أوّل ذنبٍ في السماء… حين حسد إبليس آدم فأُخرج من رحمة الله.
الحاسد يعترض على قسمة الله، وكأنّه يقول بلسان حاله: "يا رب، لمَ أنعمتَ على غيري؟".
من تمنى زوال نعمة غيره فقد لبس عباءة إبليس، وتخلق بأخلاقه.
الحسد لا يضرّ المحسود، بل يحرق قلب الحاسد قبل أن يصل إلى غيره.
كلما نظرتَ إلى نعمة غيرك، تذكّر أن الله وزّع الأرزاق بحكمة لا يدركها عقلك.
دواؤه: أن تدعو للمُنعم عليه، وأن تسأل الله من فضله، فتعمر قلبك بدل أن تحرقه.
الشيطان لا يفرح بشيء مثل قلبٍ مملوء بالحسد، لأنه جنديٌّ مطيع من غير أن يدري.
الحكمة: من ترك الحسد عاش قلبه في جنّة الرضا… ومن حمله، عاش في جحيم إبليس.
قال بن القيم:
الحسد أصل من أصول إبليس، فمن تمنى زوال نعمة غيره فقد تخلق بأخلاقه..
💊 #كبسولة_دريدية 💊
#من_كتاب  #التحالف_مع_الشيطان
#دريد_إبراهيم_الموصلي
‏مَا مِن شيء أحقُّ بأن تهب له زَهرة شَبابك مثل القُرآن.
"خذْ مصحفًا في خلوةٍ ورتِّل حتى ترتوي روحك"🤍
#افتح_مصحفك 📖
يا ربّ، هذه المعركة معركتك، والأرض أرضك، الأمر أمرك، ولنّ يحدث في ملكك إلّا ما أردت، يا ربّ أيّد أهلنا ومقاومتنا بغزّة، ثبّت أقدامهمّ، انصرهمّ، وائذن للحربّ أنّ تضعّ أوزارها.

حبيبتي يا غزة، البحر أمامك والعدو خلفكِ
وحيدة مجاهدة، وحيدة نازفة مخذولة متروكة مُجوّعة، وحيدة مدافعة عن مسرى رسولنا وحيدة متمسّكة بذروة سنام الإسلام.

يا رب لا أمل إلا فيك ولا نصر إلا من عندك.
‏من أكثر الأمور التي تُعيق عملية الحفظ:

١/ عدم الإخلاص لله
٢/ الإنشغال بالهاتف أثناء الحفظ
٣/ المُكث على المصحف ساعة كاملة بلا تخطيط زمني، والأفضل الحفظ كل نصف ساعة
٤/ الإقبال على الحفظ بنفس مُنهكة من
الأشغال، وهذا القرآن عزيز فقط يُقبل على الذي يعطيه أفضل أوقاته..

#فضفضة_حافظ
‏لا تمل وأنت تُكرر محفوظك
من القرآن، فكل حرف تقرؤه
بحسنة، والحسنة بعشر أمثالها،
فالأمر ليس فقط إتقان وتثبيت
لمحفوظك، إنّما هو جبال من
الحسنات في ميزانك .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*صبَاح الخيّر، وبَعد:*
"ظن إخّوة يوسُف أنهم أوقفوا مسّتقبله، لكن اللَّه اسّتخدمهم لِبناء مسّتقبله،
لا يُمكن لأيّ شَيء أن يمّنع ما قدّره الله، تأكد بأنك لسّت تحت رحمة الظروف أو الأشخاص، حافظ على تفاؤلكَ وواصِل حياتك وثق بأن كل مُشكلة وحَظ عاثر جزء من خيّرٍ عَظيم سَيُقدره اللَّهُ لك 🤎.
2025/09/16 18:22:35
Back to Top
HTML Embed Code: