قال رسول الله ﷺ: ﴿اقرأوا سورة البقرة فإنّ أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة﴾ والبطلة:هم السحرة، فمن يحافظ على قراءة سورة البقرة كل يوم، فسيرى في حياته عجباً، وفي جسده شفاءً، وفي رزقه زيادةً، وفي صدره إنشراحاً، وفي عمره بركة ..
« إن البيت الذى يتلى فيه القرآن اتسع بأهله وكثر خيره وحضرته الملائكة وخرجت منه الشياطين ، وإن البيت الذي لايتلى فيه كتاب الله عز وجل ضاق بأهله وقل خيره وخرجت منه الملائكة وحضرته الشياطين »
أبو هريرة رضي الله عنه .
أبو هريرة رضي الله عنه .
كل الناس يفرون من بعض يوم القيامة، إلا حافظ القرآن يبحث عن والديه، ليلبسهم تاج الوقار،
فاللهم اجعلني وإياكم منهم
فاللهم اجعلني وإياكم منهم
"طابتْ بِكَ الدُّنيا أيا نُور الهدىٰ
وأضاءَ وجهُكَ ظُلمة الأكْوانِ
صلّىٰ عليكَ اللهُ ما بلغَ الهدىٰ
من رحمةٍ وشريعةٍ وبيانِ"ﷺ
وأضاءَ وجهُكَ ظُلمة الأكْوانِ
صلّىٰ عليكَ اللهُ ما بلغَ الهدىٰ
من رحمةٍ وشريعةٍ وبيانِ"ﷺ
لو تعاملت مع الخبيث بخبث
ومع الكذاب بالكذب
ومع الخائن بالغدر... ومع كل سيء بالسوء
لاجتمعت فيك كل الصفات السيئة وأصبحت أسوأ منهم !
فكن أنت كما أنت ... فلا يصح إلا الصحيح
ومع الكذاب بالكذب
ومع الخائن بالغدر... ومع كل سيء بالسوء
لاجتمعت فيك كل الصفات السيئة وأصبحت أسوأ منهم !
فكن أنت كما أنت ... فلا يصح إلا الصحيح
ولقد أرسلنا رسلاً من قبلك ) الرعد ، غافر .
🌸🌸🌸🌸🌸🌸
( ولقد أرسلنا من قبلك رسلاً ) الروم .
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
.للضبط الرعد وغافر ع.غ
ارسلنا رسلا س س لايوجد بينهم فواصل
منقول للإفادة 🌸
🌸🌸🌸🌸🌸🌸
( ولقد أرسلنا من قبلك رسلاً ) الروم .
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
.للضبط الرعد وغافر ع.غ
ارسلنا رسلا س س لايوجد بينهم فواصل
منقول للإفادة 🌸
❤2
إن حفظ القرآن "مشروع لا يعرف الفشل"
لو مكثتَ عشر سنوات تحفظ ولا تستطيع فأنت لم تفشل ، تخيل فقط أجر التلاوة خلالها !
قيل للحسن البصري :
فلان يحفظ القرآن ، قال: بل القرآنُ يحفظه
إن أردتم بركةً في أوقاتكم وأعمالكم فاجعلوا لكم من بينِ زحام مواعيدكَم موعداً مع القرآن
ولا تهجروه ؛ فقارئ القرآن لا يشكو همًا ولا غمًا ولا ضيقًا ولا ضجرًا .
قال أحد السلف :
لم أرَ خليلًا يرفع قدر خليله كالقرآن !
لو مكثتَ عشر سنوات تحفظ ولا تستطيع فأنت لم تفشل ، تخيل فقط أجر التلاوة خلالها !
قيل للحسن البصري :
فلان يحفظ القرآن ، قال: بل القرآنُ يحفظه
إن أردتم بركةً في أوقاتكم وأعمالكم فاجعلوا لكم من بينِ زحام مواعيدكَم موعداً مع القرآن
ولا تهجروه ؛ فقارئ القرآن لا يشكو همًا ولا غمًا ولا ضيقًا ولا ضجرًا .
قال أحد السلف :
لم أرَ خليلًا يرفع قدر خليله كالقرآن !
هنيئًا لمرءٍ كُلَّما تزيَّنتْ له الدُّنيا تذكَّرَ ما في صدره من القرآن، فاستحيا من الله أن يخوضُ في لُجَجِ الدنُّيا وكلامُ الله بين صدره.🤍
هنيئًا له ولما حمله في صدره.🥺🤍
هنيئًا له ولما حمله في صدره.🥺🤍
قال تعالى ﴿فَإِن لَّمۡ تَأۡتُونِی بِهِۦ فَلَا كَیۡلَ لَكُمۡ عِندِی وَلَا تَقۡرَبُونِ﴾ [يوسف ٦٠]
ثم رهبهم بعدم الإتيان به، فقال: ﴿فَإِنْ لَمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلَا كَيْلَ لَكُمْ عِنْدِي وَلَا تَقْرَبُونِ﴾ وذلك لعلمه باضطرارهم إلى الإتيان إليه، وأن ذلك يحملهم على الإتيان به.
﴿قَالُوا۟ سَنُرَ ٰوِدُ عَنۡهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَـٰعِلُونَ﴾ [يوسف ٦١]
فـ ﴿قَالُوا سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ﴾ دل هذا على أن يعقوب عليه السلام كان مولعا به لا يصبر عنه، وكان يتسلى به بعد يوسف، فلذلك احتاج إلى مراودة في بعثه معهم ﴿وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ﴾ لما أمرتنا
ثم رهبهم بعدم الإتيان به، فقال: ﴿فَإِنْ لَمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلَا كَيْلَ لَكُمْ عِنْدِي وَلَا تَقْرَبُونِ﴾ وذلك لعلمه باضطرارهم إلى الإتيان إليه، وأن ذلك يحملهم على الإتيان به.
﴿قَالُوا۟ سَنُرَ ٰوِدُ عَنۡهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَـٰعِلُونَ﴾ [يوسف ٦١]
فـ ﴿قَالُوا سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ﴾ دل هذا على أن يعقوب عليه السلام كان مولعا به لا يصبر عنه، وكان يتسلى به بعد يوسف، فلذلك احتاج إلى مراودة في بعثه معهم ﴿وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ﴾ لما أمرتنا
❤1
[الرد على الدليل الثالث للخوارج]
النوع الثالث من أدلتهم: هو البراءة ممن يفعل الكبائر، كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (أنا بريء ممن مكث أو جلس بين أظهر المشركين).
فتبرأ من الناس التي تقعد في لندن، وفي إنجلترا وأمريكا، وأسبانيا، هؤلاء الذين يعيشون من أجل الدنيا والدرهم والدينار، تبرأ منهم النبي صلى الله عليه وسلم منهم، فقال: (أنا بريء ممن جلس بين أظهر المشركين، قالوا: علام يا رسول الله! قال: لا تراءى نارهما)، أي: أن المؤمن لا ينبغي له الجلوس في مكان يرى فيه نار الكفار من ذلك المكان، للدلالة على بعد المسافة التي لابد أن يبتعد المؤمنون فيها عن الكفار؛ لأن الله جل وعلا يقول: {واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة} [الأنفال:٢٥] أي: أن الفتنة ستعم الكل.
فالذين يعيشون في بلاد الغرب من أجل الدرهم والدينار وقعوا في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (تعس عبد الدرهم، تعس عبد الدينار، تعس عبد الخميصة، تعس عبد القميصة، تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش)، وفي رواية: (تعس عبد الزوجة).
كما استدلوا بقوله صلى الله عليه وسلم: (من غشنا فليس منا).
والمقصود: أن النبي صلى الله عليه وسلم تبرأ ممن فعل ذلك، فهل معنى ذلك أن صاحبه خرج من الملة؟ أم تبرأ من هذا العمل؟ إذا: فيجاب على استدلالهم بأن التبرؤ، إما تبرؤ فخرج به صاحبه من الملة، وإما تبرؤ من العمل؟ والنبي صلى الله عليه وسلم إنما تبرأ من عمل المعصية، والذي يبين لنا أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما تبرأ من عمل من يعصيه قول الله تعالى: {فإن عصوك فقل إني بريء مما تعملون} [الشعراء:٢١٦]، فدل على أن البراءة من العمل.
إذا: فقوله صلى الله عليه وسلم: (أنا بريء ممن جلس بين أظهر المشركين)، أي: من عمله، وقوله: (أنا بريء ممن غش)، أي: من عمله، فلم يتبرأ منه، فلا يخرج من دائرة الإسلام، وإنما يستحق العقاب بعصيانه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وفي الحديث: (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قالوا: ومن يأبى يا رسول الله؟ قال: من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى)، أي: استحق العذاب، وهو في مشيئة الله جل وعلا.
كما يحاب عليهم أيضا بما فعله خالد بن الوليد رضي الله عنه عندما سمع أناسا يقولون: (صبأنا صبأنا)، يريدون أن يقولوا: أسلمنا، أسلمنا، لكن ما أحسنوا أن يقولوا ذلك، فقتل فيهم خالد رضي الله عنه، فلما بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اللهم إني أبرأ إليك مما فعل خالد، اللهم إني أبرأ إليك مما فعل خالد، اللهم إني أبرأ إليك مما فعل خالد).
فتبرأ النبي صلى الله عليه وسلم من عمل خالد، ولكنه لم يتبرأ منه، فهل يجرؤ أحد أن يقول: إن خالدا في نار جهنم خالدا مخلدا فيها؛ لأن الرسول تبرأ من عمله؟ حاشا لله أن يكون ذلك، بل هو بإذن الله مع النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة.
نسأل الله أن نكون معهم.
⚪️ أهل العلم بالله تعالى هم قادة الأمة نحو النجاة ⚫️
النوع الثالث من أدلتهم: هو البراءة ممن يفعل الكبائر، كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (أنا بريء ممن مكث أو جلس بين أظهر المشركين).
فتبرأ من الناس التي تقعد في لندن، وفي إنجلترا وأمريكا، وأسبانيا، هؤلاء الذين يعيشون من أجل الدنيا والدرهم والدينار، تبرأ منهم النبي صلى الله عليه وسلم منهم، فقال: (أنا بريء ممن جلس بين أظهر المشركين، قالوا: علام يا رسول الله! قال: لا تراءى نارهما)، أي: أن المؤمن لا ينبغي له الجلوس في مكان يرى فيه نار الكفار من ذلك المكان، للدلالة على بعد المسافة التي لابد أن يبتعد المؤمنون فيها عن الكفار؛ لأن الله جل وعلا يقول: {واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة} [الأنفال:٢٥] أي: أن الفتنة ستعم الكل.
فالذين يعيشون في بلاد الغرب من أجل الدرهم والدينار وقعوا في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (تعس عبد الدرهم، تعس عبد الدينار، تعس عبد الخميصة، تعس عبد القميصة، تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش)، وفي رواية: (تعس عبد الزوجة).
كما استدلوا بقوله صلى الله عليه وسلم: (من غشنا فليس منا).
والمقصود: أن النبي صلى الله عليه وسلم تبرأ ممن فعل ذلك، فهل معنى ذلك أن صاحبه خرج من الملة؟ أم تبرأ من هذا العمل؟ إذا: فيجاب على استدلالهم بأن التبرؤ، إما تبرؤ فخرج به صاحبه من الملة، وإما تبرؤ من العمل؟ والنبي صلى الله عليه وسلم إنما تبرأ من عمل المعصية، والذي يبين لنا أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما تبرأ من عمل من يعصيه قول الله تعالى: {فإن عصوك فقل إني بريء مما تعملون} [الشعراء:٢١٦]، فدل على أن البراءة من العمل.
إذا: فقوله صلى الله عليه وسلم: (أنا بريء ممن جلس بين أظهر المشركين)، أي: من عمله، وقوله: (أنا بريء ممن غش)، أي: من عمله، فلم يتبرأ منه، فلا يخرج من دائرة الإسلام، وإنما يستحق العقاب بعصيانه لرسول الله صلى الله عليه وسلم وفي الحديث: (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قالوا: ومن يأبى يا رسول الله؟ قال: من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى)، أي: استحق العذاب، وهو في مشيئة الله جل وعلا.
كما يحاب عليهم أيضا بما فعله خالد بن الوليد رضي الله عنه عندما سمع أناسا يقولون: (صبأنا صبأنا)، يريدون أن يقولوا: أسلمنا، أسلمنا، لكن ما أحسنوا أن يقولوا ذلك، فقتل فيهم خالد رضي الله عنه، فلما بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال: (اللهم إني أبرأ إليك مما فعل خالد، اللهم إني أبرأ إليك مما فعل خالد، اللهم إني أبرأ إليك مما فعل خالد).
فتبرأ النبي صلى الله عليه وسلم من عمل خالد، ولكنه لم يتبرأ منه، فهل يجرؤ أحد أن يقول: إن خالدا في نار جهنم خالدا مخلدا فيها؛ لأن الرسول تبرأ من عمله؟ حاشا لله أن يكون ذلك، بل هو بإذن الله مع النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة.
نسأل الله أن نكون معهم.
⚪️ أهل العلم بالله تعالى هم قادة الأمة نحو النجاة ⚫️
حكم من سب الصحابة رضي الله عنهم
صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم هم خير القرون، فقد رضي الله عنهم ورضوا عنه، وواجبنا تجاههم حبهم، والكف عن مساوئهم، وترك الخوض فيما جرى بينهم من فتن، وعدم سبهم أو لعنهم، فإن من سبهم أو لعنهم أو انتقص من قدرهم فقد وقع في خطر عظيم.
[مكانة الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين]
إن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم خير الناس، وهم خير من صحب نبيا في هذه الدنيا، بل هم الذين فضلهم الله جل في علاه على الخلق أجمعين سوى الأنبياء والمرسلين، أنزل الله عدالتهم في القرآن، وزكاهم من فوق سبع سماوات، وزكاهم النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يقول الله جل في علاه: {لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة} [الفتح:١٨].
وزكاهم النبي صلى الله عليه وسلم حيث يقول: (لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة) ولقد بين النبي صلى الله عليه وسلم شرف أصحابه عندما (جاءه جبريل يسأله فقال: يا رسول الله! كيف تعدون من شهد بدرا فيكم؟ فقالوا: هم خيارنا، فقال جبريل: وكذلك هم عندنا خيار الملائكة) فخيار الملائكة هم: الذين شهدوا بدرا، وكذلك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن حاطبا بن أبي بلتعة رضي الله عنه وأرضاه، عندما أرسل بالمكتوب ليخبر أهل مكة بأن النبي صلى الله عليه وسلم يجهز الجيش للسير والزحف إلى مكة، أوحى الله إلى نبيه صلى الله عليه وسلم بذلك، فأرسل عليا والزبير فأتياه بهذا المكتوب فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ومعه عمر فلما رأى عمر رضي الله عنه وأرضاه هذا المكتوب قال وكأنه الأسد الزائر: يا رسول الله! دعني أضرب عنق هذا المنافق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يا عمر! لعل الله اطلع على أهل بدر فقال: افعلوا -أو قال: اعملوا- ما شئتم، فقد غفرت لكم) إن النبي صلى الله عليه وسلم قد أظهر للناس أجمعين حظ ومقدار وعظمة هؤلاء الأخيار الأماجد الأكارم، الذين وصل الدين إلينا طريا على أكتافهم، وباعوا أنفسهم وأموالهم ونساءهم وأولادهم من أجل حماية الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد كانوا أشد الناس تعظيما وتبجيلا وتوقيرا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى قال عروة رضي الله عنه وأرضاه قبل أن يسلم: والله! لقد وفدت على النجاشي وكسرى وقيصر وما رأيت أحدا يعظم أحدا، أو ما رأيت أصحابا يعظمون صاحبهم؛ كما رأيت أصحاب محمد يعظمون محمدا صلى الله عليه وسلم، والله! ما تفل فوقعت في يد أحدهم إلا دلك بها جسده، والله! ما تكلم إلا وكأن على رءوسهم الطير، ولا أشار إلا ائتمروا بأمره -بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم.
وكان متهكما على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويأخذ بلحية النبي صلى الله عليه وسلم، والمغيرة بن شعبة يضرب يده بالسيف، ويقول: أخر يدك عن لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو ابن أخته، فقال عروة له: أي غدر! ما زلت في غدرتك حتى الآن أسعى فيها للتأليف بين القبائل.
وأيضا: قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ما أرى حولك إلا أوباشا، أي: أخلاطا من الناس لا يجتمعون على شيء، ويفرون إذا حمي الوطيس، فقال: أبو بكر كالأسد الغاضب رضي الله عنه: نحن نفر من رسول الله صلى الله عليه وسلم، امصص بظر اللات، وهذه كلمة مشينة وشديدة، لكن النبي صلى الله عليه وسلم أقره بذلك؛ لأنه اتهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان الجواب على عروة كالصاعقة.
وهذا طلحة رضي الله عنه وأرضاه يضرب لنا أروع الأمثلة في فدائه للنبي صلى الله عليه وسلم بروحه وهو يرشق بنباله، وأخذ السيف ينافح به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعندما قال النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد لما تفرق الناس عنه (من يرد عنا القوم وله الجنة؟ فقام طلحة، فقال: اجلس، فقام بعض الأنصار فقاتلوا حتى قتلوا جميعا عن بكرة أبيهم وكانوا تسعة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما أنصفنا إخواننا).
وفي رواية قال: (ما أنصفنا إخواننا) وهذا له معنيان، والشاهد هو: قيام طلحة ينافح عن رسول الله، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أظهر رأسه، قال طلحة: لا يا رسول الله! يأتيك سهم من سهام القوم، نحري دون نحرك يا رسول الله! وظل ينافح بسيفه حتى كسر في يده، وشلت يده دفاعا عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (دونكم صاحبكم فقد أوجب) أي: وجبت له الجنة بما فعل.
صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم هم خير القرون، فقد رضي الله عنهم ورضوا عنه، وواجبنا تجاههم حبهم، والكف عن مساوئهم، وترك الخوض فيما جرى بينهم من فتن، وعدم سبهم أو لعنهم، فإن من سبهم أو لعنهم أو انتقص من قدرهم فقد وقع في خطر عظيم.
[مكانة الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين]
إن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم خير الناس، وهم خير من صحب نبيا في هذه الدنيا، بل هم الذين فضلهم الله جل في علاه على الخلق أجمعين سوى الأنبياء والمرسلين، أنزل الله عدالتهم في القرآن، وزكاهم من فوق سبع سماوات، وزكاهم النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يقول الله جل في علاه: {لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة} [الفتح:١٨].
وزكاهم النبي صلى الله عليه وسلم حيث يقول: (لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة) ولقد بين النبي صلى الله عليه وسلم شرف أصحابه عندما (جاءه جبريل يسأله فقال: يا رسول الله! كيف تعدون من شهد بدرا فيكم؟ فقالوا: هم خيارنا، فقال جبريل: وكذلك هم عندنا خيار الملائكة) فخيار الملائكة هم: الذين شهدوا بدرا، وكذلك أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن حاطبا بن أبي بلتعة رضي الله عنه وأرضاه، عندما أرسل بالمكتوب ليخبر أهل مكة بأن النبي صلى الله عليه وسلم يجهز الجيش للسير والزحف إلى مكة، أوحى الله إلى نبيه صلى الله عليه وسلم بذلك، فأرسل عليا والزبير فأتياه بهذا المكتوب فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ومعه عمر فلما رأى عمر رضي الله عنه وأرضاه هذا المكتوب قال وكأنه الأسد الزائر: يا رسول الله! دعني أضرب عنق هذا المنافق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يا عمر! لعل الله اطلع على أهل بدر فقال: افعلوا -أو قال: اعملوا- ما شئتم، فقد غفرت لكم) إن النبي صلى الله عليه وسلم قد أظهر للناس أجمعين حظ ومقدار وعظمة هؤلاء الأخيار الأماجد الأكارم، الذين وصل الدين إلينا طريا على أكتافهم، وباعوا أنفسهم وأموالهم ونساءهم وأولادهم من أجل حماية الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد كانوا أشد الناس تعظيما وتبجيلا وتوقيرا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى قال عروة رضي الله عنه وأرضاه قبل أن يسلم: والله! لقد وفدت على النجاشي وكسرى وقيصر وما رأيت أحدا يعظم أحدا، أو ما رأيت أصحابا يعظمون صاحبهم؛ كما رأيت أصحاب محمد يعظمون محمدا صلى الله عليه وسلم، والله! ما تفل فوقعت في يد أحدهم إلا دلك بها جسده، والله! ما تكلم إلا وكأن على رءوسهم الطير، ولا أشار إلا ائتمروا بأمره -بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم.
وكان متهكما على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويأخذ بلحية النبي صلى الله عليه وسلم، والمغيرة بن شعبة يضرب يده بالسيف، ويقول: أخر يدك عن لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو ابن أخته، فقال عروة له: أي غدر! ما زلت في غدرتك حتى الآن أسعى فيها للتأليف بين القبائل.
وأيضا: قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ما أرى حولك إلا أوباشا، أي: أخلاطا من الناس لا يجتمعون على شيء، ويفرون إذا حمي الوطيس، فقال: أبو بكر كالأسد الغاضب رضي الله عنه: نحن نفر من رسول الله صلى الله عليه وسلم، امصص بظر اللات، وهذه كلمة مشينة وشديدة، لكن النبي صلى الله عليه وسلم أقره بذلك؛ لأنه اتهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان الجواب على عروة كالصاعقة.
وهذا طلحة رضي الله عنه وأرضاه يضرب لنا أروع الأمثلة في فدائه للنبي صلى الله عليه وسلم بروحه وهو يرشق بنباله، وأخذ السيف ينافح به عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعندما قال النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد لما تفرق الناس عنه (من يرد عنا القوم وله الجنة؟ فقام طلحة، فقال: اجلس، فقام بعض الأنصار فقاتلوا حتى قتلوا جميعا عن بكرة أبيهم وكانوا تسعة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما أنصفنا إخواننا).
وفي رواية قال: (ما أنصفنا إخواننا) وهذا له معنيان، والشاهد هو: قيام طلحة ينافح عن رسول الله، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أظهر رأسه، قال طلحة: لا يا رسول الله! يأتيك سهم من سهام القوم، نحري دون نحرك يا رسول الله! وظل ينافح بسيفه حتى كسر في يده، وشلت يده دفاعا عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (دونكم صاحبكم فقد أوجب) أي: وجبت له الجنة بما فعل.
لسنا تعساء اليوم لأن الدنيا ضاقت… بل لأن القلوب ضاقت.
#
👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇
زمان، كان الفقر يطرق الأبواب… لكن الرضا يفتح النوافذ. اليوم، الثلاجات ممتلئة، والموائد مزخرفة… لكن النفوس جائعة لا تشبع.
زمان، الأولاد كُثُر يملؤون البيت ضجيجًا وضحكًا… واليوم ولد أو اثنان يُثقِلان كاهل الوالدين وكأنهما ابتلاء.
زمان، كانت الحصيرة فراشًا يلمّ العائلة، فينامون في سكينة… واليوم أَسِرّة وثيرة تحاصرنا، والكوابيس تطاردنا.
زمان، شاشة واحدة تجمع الكل حول خبرٍ أو نشرة… واليوم ألف شاشة فرّقتهم حتى صار الأخ لا يعرف خبر أخيه.
زمان، لم يتكلموا عن "الرياضة" ولا "الدايت"… لكنهم مشوا على أقدامهم، وأكلوا ببساطة، فكان الجسد صحيحًا والروح مطمئنة.
زمان، درسوا على مصباح ضعيف، لكن قلوبهم مشتعلة بالعلم والهمة… واليوم الأضواء ساطعة، والعقول خاوية، والهمم متكسّرة.
زمان، بيوت ضيقة، لكن أبوابها مفتوحة للضيف والقريب… واليوم قصور عالية، لكن مغلقة بالأقفال والمواعيد.
المشكلة لم تكن في الوسائل… بل في القيم.
لم تفسدنا قلة الخيرات… بل أفسدتنا قلة البركة.
لم يقتلنا الفقر… بل قتلتنا المقارنات.
لم تنقصنا الأواني ولا الشهادات ولا الغرف… الذي ينقصنا: قلب ممتلئ بالرضا، وبيت عامر بالمحبة، ووجه يُشعّ بالقرب من الله تعالى .
#الحكمة:
كل ما حولنا اتسع… إلا قلوبنا، فضاقت الحياة.
💊 كبسولة دريدية 💊
#
👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇
زمان، كان الفقر يطرق الأبواب… لكن الرضا يفتح النوافذ. اليوم، الثلاجات ممتلئة، والموائد مزخرفة… لكن النفوس جائعة لا تشبع.
زمان، الأولاد كُثُر يملؤون البيت ضجيجًا وضحكًا… واليوم ولد أو اثنان يُثقِلان كاهل الوالدين وكأنهما ابتلاء.
زمان، كانت الحصيرة فراشًا يلمّ العائلة، فينامون في سكينة… واليوم أَسِرّة وثيرة تحاصرنا، والكوابيس تطاردنا.
زمان، شاشة واحدة تجمع الكل حول خبرٍ أو نشرة… واليوم ألف شاشة فرّقتهم حتى صار الأخ لا يعرف خبر أخيه.
زمان، لم يتكلموا عن "الرياضة" ولا "الدايت"… لكنهم مشوا على أقدامهم، وأكلوا ببساطة، فكان الجسد صحيحًا والروح مطمئنة.
زمان، درسوا على مصباح ضعيف، لكن قلوبهم مشتعلة بالعلم والهمة… واليوم الأضواء ساطعة، والعقول خاوية، والهمم متكسّرة.
زمان، بيوت ضيقة، لكن أبوابها مفتوحة للضيف والقريب… واليوم قصور عالية، لكن مغلقة بالأقفال والمواعيد.
المشكلة لم تكن في الوسائل… بل في القيم.
لم تفسدنا قلة الخيرات… بل أفسدتنا قلة البركة.
لم يقتلنا الفقر… بل قتلتنا المقارنات.
لم تنقصنا الأواني ولا الشهادات ولا الغرف… الذي ينقصنا: قلب ممتلئ بالرضا، وبيت عامر بالمحبة، ووجه يُشعّ بالقرب من الله تعالى .
#الحكمة:
كل ما حولنا اتسع… إلا قلوبنا، فضاقت الحياة.
💊 كبسولة دريدية 💊
❤2
الأصل في حال المسلمة:
﴿وقرن في بيوتڪُنَّ ولا تبرجْنَ تبرج الجاهلية الأولىٰ ﴾
فإذا اضطرت للخروج: ﴿ولايبدين زينتهن﴾
فإذا مشت: ﴿ولايضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن﴾
فإذا تڪلمت: ﴿فلاتخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولًا معروفًا﴾
هڪذا أدب المسلمة في القرآن.
-د. عبد المحسن المطيري.
﴿وقرن في بيوتڪُنَّ ولا تبرجْنَ تبرج الجاهلية الأولىٰ ﴾
فإذا اضطرت للخروج: ﴿ولايبدين زينتهن﴾
فإذا مشت: ﴿ولايضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن﴾
فإذا تڪلمت: ﴿فلاتخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولًا معروفًا﴾
هڪذا أدب المسلمة في القرآن.
-د. عبد المحسن المطيري.
تلاوتك ومحاولتك ومجاهدتك وصبرك وتكرارك عبادة تجد ثوابها عند الله عز وجل.. ستكون دائمًا في تجارة مع الله لا تُعرف فيها خسارة، ومن أوفى بعهده من الله؟ ثم إذا امتن الله عليك جعل القرآن ربيع قلبك ونور بصرك وجلاء حزنك وذهاب همك، فما عساه يبقى عليك من هذه الدنيا؟ فلا معنى حينئذ للحديث عن البدء غدًا! ابدأ اليوم؛ لأن الربح والفوز والفلاح محقق لا ريب فيه"
#يوميات_قرآنية
#يوميات_قرآنية
لا يعتبر المرء حافظا للقرآن حتى تجري "البقرة" على لسانه كأنما تنحط من صبب، فإذا تعثَرت، فليذبحها وليضرب نفسه ببعضها ..
وحتى تصير "الكهف" عنده مضيئة بقدر ظلمته، فيستظهرها كأنه ينظر إليها .. فإذا عميت عليه فليأوِ إليه، وليرتد على آثار حفظه قصصا..
وحتى تصير الآية إذا أوتي رأسها أكملها إلى آخرها..
وحتى يصير يخطئ بجزء "عم" أكثر من غيره من الأجزاء ، وأكثر من غيره من الأصحاب..
وحتى إذا قيل له أكمل " فما لكم في المنافقين فئتين ...." أكمل الصفحة من دون غلط ..
أما النحل فلا يضبطها إلا الفحل ؛ وما رأيت ضابطا لها دوما إلا كان ضابطا له كاملا !
" اللهم ارزقنا حفظ كتابك على الوجه الذى يرضيك عنا "
#يوميات_قرآنية
وحتى تصير "الكهف" عنده مضيئة بقدر ظلمته، فيستظهرها كأنه ينظر إليها .. فإذا عميت عليه فليأوِ إليه، وليرتد على آثار حفظه قصصا..
وحتى تصير الآية إذا أوتي رأسها أكملها إلى آخرها..
وحتى يصير يخطئ بجزء "عم" أكثر من غيره من الأجزاء ، وأكثر من غيره من الأصحاب..
وحتى إذا قيل له أكمل " فما لكم في المنافقين فئتين ...." أكمل الصفحة من دون غلط ..
أما النحل فلا يضبطها إلا الفحل ؛ وما رأيت ضابطا لها دوما إلا كان ضابطا له كاملا !
" اللهم ارزقنا حفظ كتابك على الوجه الذى يرضيك عنا "
#يوميات_قرآنية