لا تــبدأ صباحك بالتفكــير، اقرأ أذكارك ليحميك الخالق، إستــتغفر واحــمد الله على النــعم، ثـــم إبتسم وأنسى جــميع مــشاكلـك.
وتأمل وكأنك ولــدت من جديــد ثم توكل عــلى الله، بســـم الله عليـــك توكلــنا فأنــت رب العرش الكريــم.
الصبــاح نــــورٌ لِقلـــبك.🤍
وتأمل وكأنك ولــدت من جديــد ثم توكل عــلى الله، بســـم الله عليـــك توكلــنا فأنــت رب العرش الكريــم.
الصبــاح نــــورٌ لِقلـــبك.🤍
اعلم -فتح الله عليك- أنّ افتتاح الآية الكريمة بقوله: {وَلَقَدْ} ليس لمجرّد تأكيد الخبر فحسب، بل قد اجتمع فيه من لطائف البلاغة ما يدلّ على كمال الاعتناء وعظيم الاهتمام بما ذُكِرَ بعده على ما أفاده العلامة الآلوسيّ؛ فإنّ الواو للقسم، واللام جوابُه، و"قد" لتحقيق الخبر، فكان في التركيب من أدوات التوكيد ما يهيّئ السامع لتلقّي المضمون بأقصى درجات العناية.
ثمّ خُصّت الفاتحة -وهي السبع المثاني- بالذكر، مع كونها جزءًا من القرآن، ثم عُطف عليها القرآن كلّه، على أسلوبٍ بليغ هو عطف العام على الخاص، قصدًا إلى تشريفها، وتوجيه القلوب إلى أن العناية بتدبّرها، وكشف أسرارها، هو من أعظم وجوه الانتفاع بالقرآن والتلذّذ بمعانيه.
فكان صدر الآية مشتمِلًا على أقوى ضروب التوكيد، تنبيهًا على كمال الاعتناء بما سيق له الخطاب، وكان عجزها متضمِّنًا لعطف الخاص على العام، تشريفًا للفاتحة وتنويهًا بشأنها؛ فاجتمع في الآية إشعار بعظيم الاهتمام، وإبراز لرفعة المقصود، ليُستحثّ العبد على مزيد تدبّر للفاتحة، والوقوف على دقائق أسرارها، فكأنّ الخطاب يقول: هذا القرآن كلّه عظيم، ولكنّ للفاتحة منزلةً تختصّها، تستوجب من المؤمن مزيد عناية بها.
ثمّ خُصّت الفاتحة -وهي السبع المثاني- بالذكر، مع كونها جزءًا من القرآن، ثم عُطف عليها القرآن كلّه، على أسلوبٍ بليغ هو عطف العام على الخاص، قصدًا إلى تشريفها، وتوجيه القلوب إلى أن العناية بتدبّرها، وكشف أسرارها، هو من أعظم وجوه الانتفاع بالقرآن والتلذّذ بمعانيه.
فكان صدر الآية مشتمِلًا على أقوى ضروب التوكيد، تنبيهًا على كمال الاعتناء بما سيق له الخطاب، وكان عجزها متضمِّنًا لعطف الخاص على العام، تشريفًا للفاتحة وتنويهًا بشأنها؛ فاجتمع في الآية إشعار بعظيم الاهتمام، وإبراز لرفعة المقصود، ليُستحثّ العبد على مزيد تدبّر للفاتحة، والوقوف على دقائق أسرارها، فكأنّ الخطاب يقول: هذا القرآن كلّه عظيم، ولكنّ للفاتحة منزلةً تختصّها، تستوجب من المؤمن مزيد عناية بها.
👍1
تأمّل قوله تعالى: {وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ}، فخصّ القلب بالهداية لأنّه مهبط الجزع، فإذا استقرّ فيه الإيمان انقلبت نار البلاء بردًا ويقينًا.
ثمّ ختم ب{وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}، تذكيرًا بأنّ العلم الإلهي المحيط هو مدار السكينة، فمن علم أنّ ربّه لا يقدّر إلا بعلمٍ كامل، وحكمة تامّة، ورحمة أعظم من رحمة أحدنا بنفسه، رضي واطمأنّ، فكان البلاء عين الهداية.
ثمّ ختم ب{وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}، تذكيرًا بأنّ العلم الإلهي المحيط هو مدار السكينة، فمن علم أنّ ربّه لا يقدّر إلا بعلمٍ كامل، وحكمة تامّة، ورحمة أعظم من رحمة أحدنا بنفسه، رضي واطمأنّ، فكان البلاء عين الهداية.
بالأمسِ كنتَ مُبتدئ، واليَوم أنت حَافظ،
وغدًا أنت مُجَاز، قَارئٌ ومُقرئٌ، متَّصلُ السَند بإذن اللَّه أبشر.
وغدًا أنت مُجَاز، قَارئٌ ومُقرئٌ، متَّصلُ السَند بإذن اللَّه أبشر.
👍2❤1
وأيوبَ إذْ نادىٰ رَبَّهُ أني مَسَّنِيَ الضُّرُّ وأنتَ أرحَمُ الراحِمين
إذا اشتدّت الكروب وبلغت النفس غايتها من الضعف، فليس لنا إلا باب الله، فدعوة أيوب هي دعوة الأوجاع التي تفتحت لها أبواب السماء،
اللهم اكشف ضرنا وارحم ضعفنا فأنت أرحم الراحمين ..🤲🏻🤲🏻
إذا اشتدّت الكروب وبلغت النفس غايتها من الضعف، فليس لنا إلا باب الله، فدعوة أيوب هي دعوة الأوجاع التي تفتحت لها أبواب السماء،
اللهم اكشف ضرنا وارحم ضعفنا فأنت أرحم الراحمين ..🤲🏻🤲🏻
*"اللهم يا رحمن يا رحيم، إرحم إخواننا في غزة، وارفع عنهم البلاء، وامنحهم الصبر والقوة، وألهم قلوبهم بالسكينة، وكن لهم عوناً ونصيراً، يا أكرم الأكرمين."🌿*
😢1
🍃كل روح تصاحب من يشبهها
🌷قال رسول الله ﷺ :
🍃الأرواحُ جنودٌ مجنَّدةٌ
🍃فما تعارف منها ائْتَلف
🍃وما تناكَر منها اخْتَلف
🌷 صحيح مسلم : ٢٦٣٨
🌷قال رسول الله ﷺ :
🍃الأرواحُ جنودٌ مجنَّدةٌ
🍃فما تعارف منها ائْتَلف
🍃وما تناكَر منها اخْتَلف
🌷 صحيح مسلم : ٢٦٣٨
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ثُمَّ فِي فجرٍ يَهبُكَ اللّٰه لَحظةً دافئةً بَينَ يومٍ وَليلة يَتبدّل مَا يؤرِقُك إِلىٰ طَمأَنينَة 🤍.
{وَأَصۡبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَٰرِغًاۖ إِن كَادَتۡ لَتُبۡدِي بِهِۦ لَوۡلَآ أَن رَّبَطۡنَا عَلَىٰ قَلۡبِهَا لِتَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ * وَقَالَتۡ لِأُخۡتِهِۦ قُصِّيهِۖ فَبَصُرَتۡ بِهِۦ عَن جُنُبٖ وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ * وَحَرَّمۡنَا عَلَيۡهِ ٱلۡمَرَاضِعَ مِن قَبۡلُ فَقَالَتۡ هَلۡ أَدُلُّكُمۡ عَلَىٰٓ أَهۡلِ بَيۡتٖ يَكۡفُلُونَهُۥ لَكُمۡ وَهُمۡ لَهُۥ نَٰصِحُونَ * فَرَدَدۡنَٰهُ إِلَىٰٓ أُمِّهِۦ كَيۡ تَقَرَّ عَيۡنُهَا وَلَا تَحۡزَنَ وَلِتَعۡلَمَ أَنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ}
إن القلوب مراكز العقول، وقد ينسى الإنسان عهد الله وعاقبة الصبر الجميل من هول البلاء، ولولا ربط الله على القلوب لنطقت الألسنة بكل آلامها ومآسيها.
فهذه أم موسى..
أراها الله بعضا من جزاء صبرها بأن رد إليها طفلها؛ فربته في بيتها، وأخذت الأجرة الكثيرة على ذلك من فرعون.. فأراها الله بعض ما وعدها به عيانا؛ ليطمئن بذلك قلبها، ويزداد إيمانها، ولتعلم أنه سيحصل وعد الله في حفظه وجعله رسولا.
وللقصة بقية..
#قصة_موسى
إن القلوب مراكز العقول، وقد ينسى الإنسان عهد الله وعاقبة الصبر الجميل من هول البلاء، ولولا ربط الله على القلوب لنطقت الألسنة بكل آلامها ومآسيها.
فهذه أم موسى..
أراها الله بعضا من جزاء صبرها بأن رد إليها طفلها؛ فربته في بيتها، وأخذت الأجرة الكثيرة على ذلك من فرعون.. فأراها الله بعض ما وعدها به عيانا؛ ليطمئن بذلك قلبها، ويزداد إيمانها، ولتعلم أنه سيحصل وعد الله في حفظه وجعله رسولا.
وللقصة بقية..
#قصة_موسى
تُسبحين الله عشرًا ، وتحمدينه عشرًا ، وتكبرينه عشرًا .. ثم سلي حاجتك.
ما أخفها وما أثقلنا!
ما أخفها وما أثقلنا!
حفظُ القرآن من أعظمِ البرِّ بوالديك، فيوم القيامة يُكسيان حُلّتين وتاجًا ضوؤه كضوءِ الشمس.
فاحتسب واجعل إحدى نوايا حفظك للقرآن برًا وإحسانًا للوالدين، وهذا من أعظم البر وأفضل هدية تقدمها لهما!❤️
فاحتسب واجعل إحدى نوايا حفظك للقرآن برًا وإحسانًا للوالدين، وهذا من أعظم البر وأفضل هدية تقدمها لهما!❤️
حضرتُ مرة حفل ختامي لأخت أتمّت حفظ القرآن فتكلّمت معلمتها فقالت:
"لا أذكر أن فُلانة تركت التسميع عندي ولو ليوم واحد، حتىٰ في يوم زواجها قبل أن تخرج من بيت أهلها اتصلت وسمّعت وردها كاملًا"
- القلوب التي تتنفّس بالقرآن يصعب عليها التخلّي عن القرآن ولو كان ليوم واحد فقط!
"لا أذكر أن فُلانة تركت التسميع عندي ولو ليوم واحد، حتىٰ في يوم زواجها قبل أن تخرج من بيت أهلها اتصلت وسمّعت وردها كاملًا"
- القلوب التي تتنفّس بالقرآن يصعب عليها التخلّي عن القرآن ولو كان ليوم واحد فقط!
▪️«مَنْ عَادَى لِي وَليَّاً فَقَدْ آذَنْتُهُ ِبالحَرْبِ»
↩️ أي اتخذه الله عز وجل عدواً له، وأعلن عليه الحرب، وذلك لمعاداته أولياء الله.
▪️قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- :
« من كان مؤمناً تقياً كان لله وليَّاً، أخذه من الآية:
(( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ)) .
▪️«وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِيْ بِشَيءٍ أَحَبَّ إِلِيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُهُ عَلَيْهِ»
↩️ فالفرائض أحب إلى الله من النوافل.
▪️«وَلاَ يَزَالُ عَبْدِيْ يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ»
↩️ أي أنه يستمر يتقرب إلى الله تعالى بالنوافل حتى يحبه الله عزّ وجل، فيكون من أحباب الله.
▪️«فَإِذَا أَحْبَبتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِيْ يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِيْ يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِيْ بِهَا»
↩️ قيل في معناه: أن الله يسدد العبد في هذه الجوارح، فيُوفَّق هذا الإنسان فيما يسمع ويبصر ويمشي ويبطش.
▪️«وَلَئِنْ سَأَلَنِيْ لأَعْطيَنَّهُ وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأعِيذَنَّهُ»
↩️فذَكر السؤال الذي به حصول المطلوب، والاستعاذة التي بها النجاة من المرهوب، وأخبر أنه سبحانه وتعالى يعطي هذا المتقرب إليه بالنوافل ما سأل، ويعيذه مما استعاذ.
📌 من فوائد الحديث:
▪️أن معاداة أولياء الله من كبائر الذنوب.
▫️أن الأعمال الصالحة تقرب إلى الله عزّ وجل، والإنسان يشعر هذا بنفسه إذا قام بعبادة الله على الوجه الأكمل؛ من الإخلاص والمتابعة وحضور القلب.
▪️الحثّ على كثرة النوافل وأنها سبب لمحبة الله عزّ وجل.
▪️من هو الوليّ؟
الولاية بينها الله عزّ وجل بقوله:
«الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ»
فمن كان مؤمناً تقياً كان لله ولياً.
↩️ أي اتخذه الله عز وجل عدواً له، وأعلن عليه الحرب، وذلك لمعاداته أولياء الله.
▪️قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- :
« من كان مؤمناً تقياً كان لله وليَّاً، أخذه من الآية:
(( أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ)) .
▪️«وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِيْ بِشَيءٍ أَحَبَّ إِلِيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُهُ عَلَيْهِ»
↩️ فالفرائض أحب إلى الله من النوافل.
▪️«وَلاَ يَزَالُ عَبْدِيْ يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ»
↩️ أي أنه يستمر يتقرب إلى الله تعالى بالنوافل حتى يحبه الله عزّ وجل، فيكون من أحباب الله.
▪️«فَإِذَا أَحْبَبتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِيْ يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِيْ يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِيْ بِهَا»
↩️ قيل في معناه: أن الله يسدد العبد في هذه الجوارح، فيُوفَّق هذا الإنسان فيما يسمع ويبصر ويمشي ويبطش.
▪️«وَلَئِنْ سَأَلَنِيْ لأَعْطيَنَّهُ وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأعِيذَنَّهُ»
↩️فذَكر السؤال الذي به حصول المطلوب، والاستعاذة التي بها النجاة من المرهوب، وأخبر أنه سبحانه وتعالى يعطي هذا المتقرب إليه بالنوافل ما سأل، ويعيذه مما استعاذ.
📌 من فوائد الحديث:
▪️أن معاداة أولياء الله من كبائر الذنوب.
▫️أن الأعمال الصالحة تقرب إلى الله عزّ وجل، والإنسان يشعر هذا بنفسه إذا قام بعبادة الله على الوجه الأكمل؛ من الإخلاص والمتابعة وحضور القلب.
▪️الحثّ على كثرة النوافل وأنها سبب لمحبة الله عزّ وجل.
▪️من هو الوليّ؟
الولاية بينها الله عزّ وجل بقوله:
«الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ»
فمن كان مؤمناً تقياً كان لله ولياً.
لن يكون همّك أعظم من هم يونس وهو في بطن الحوت، ولن يكون كألم أيوب الذي تجرع مرارة المرض سنين عددًا، ولن يكون كحزن يعقوب عندما ابيضت عيناه من الحزن، ولن يكون كشعور أم موسى حين أخذ العدو ابنها، ومع ذلك جاءهم فرج الله! سنة الله في هذه الحياة أن الابتلاءات يتبعها جبرٌ ويسرٌ وتيسير
❤1
من أغرب الحاجات في حفظ القرآن…
إنك ساعات تحفظ وأنت مش حاسس بأي حاجة؛
لا خشوع، ولا دموع، ولا لذّة، ولا حتى شعور بالإنجاز!
وده اللي بيخلّي ناس كتير تبطل،
تقولك: أنا مش حاسس بحاجة!
هو فين الأثر؟
هو فين التغيير؟
هو فين النور اللي كانوا بيقولوا عليه؟
ويمكن العيب مش فيك…
الحقيقة؟
مش لازم تحس بحاجة خالص.
مش لازم تبقى بتحفظ وإنت "طاير في السما".
ولا لازم قلبك يترج، ولا عينك تدمع.
يمكن المشكلة إنك كنت مستني نتيجة فورية…
كنت فاكر إن القرآن كتاب "مفعول سريع".
لكن القرآن مش دايمًا كده؛
في أحيان، هو زي الزرعة…
ترويها، وترويها، وترويها…
وتمشي، وتنسى،
وتيجي بعد شهور، تلاقيها طلعت شجرة كبيرة،
وانت نفسك مش فاكر إمتى زرعتها.
القرآن مش بيشتغل وانت شايفه…
بيشتغل وانت بتغلط…
وانت بتتوجع…
وانت بتخسر،
وساعتها، فجأة، تلاقي آية حافظها من سنين…
جت وقفتك، ورجّعتك.
أجمل ما في الدين…
إنه بيربّيك على الصبر، مش على الإحساس السريع،
وعلى الثبات مش على الانبهار.
مش شرط تحس بكل آية،
لكن كل آية بتحس بيك.
وبتتخزن جواك…
وهي اللي هتسندك يوم متعرفش تسند نفسك.
وممكن تكتشف بعد سنين،
إنك ما كنتش بتحفظ آيات…
إنت كنت بتحفظ نفسك من الضياع.
بلاش تقيس قيمة القرآن فيك بمدى شعورك وانت بتقرأه.
قيسها بمدى صبرك عليه،
وحرصك عليه،
وثقتك إن كل حرف منه بيتخزن فيك،
حتى لو لسه النتيجة ما اشتغلتش قدام عينيك.
احفظ، حتى لو مخنوق.
راجع، حتى لو بتنسى.
اقرأ، حتى لو مش حاسس.
لإن النور مش دايمًا بيظهر فورًا...
بس أكيد بيظهر لما تحتاجه.
والله لا يضيع أجر المحسنين.
إنك ساعات تحفظ وأنت مش حاسس بأي حاجة؛
لا خشوع، ولا دموع، ولا لذّة، ولا حتى شعور بالإنجاز!
وده اللي بيخلّي ناس كتير تبطل،
تقولك: أنا مش حاسس بحاجة!
هو فين الأثر؟
هو فين التغيير؟
هو فين النور اللي كانوا بيقولوا عليه؟
ويمكن العيب مش فيك…
الحقيقة؟
مش لازم تحس بحاجة خالص.
مش لازم تبقى بتحفظ وإنت "طاير في السما".
ولا لازم قلبك يترج، ولا عينك تدمع.
يمكن المشكلة إنك كنت مستني نتيجة فورية…
كنت فاكر إن القرآن كتاب "مفعول سريع".
لكن القرآن مش دايمًا كده؛
في أحيان، هو زي الزرعة…
ترويها، وترويها، وترويها…
وتمشي، وتنسى،
وتيجي بعد شهور، تلاقيها طلعت شجرة كبيرة،
وانت نفسك مش فاكر إمتى زرعتها.
القرآن مش بيشتغل وانت شايفه…
بيشتغل وانت بتغلط…
وانت بتتوجع…
وانت بتخسر،
وساعتها، فجأة، تلاقي آية حافظها من سنين…
جت وقفتك، ورجّعتك.
أجمل ما في الدين…
إنه بيربّيك على الصبر، مش على الإحساس السريع،
وعلى الثبات مش على الانبهار.
مش شرط تحس بكل آية،
لكن كل آية بتحس بيك.
وبتتخزن جواك…
وهي اللي هتسندك يوم متعرفش تسند نفسك.
وممكن تكتشف بعد سنين،
إنك ما كنتش بتحفظ آيات…
إنت كنت بتحفظ نفسك من الضياع.
بلاش تقيس قيمة القرآن فيك بمدى شعورك وانت بتقرأه.
قيسها بمدى صبرك عليه،
وحرصك عليه،
وثقتك إن كل حرف منه بيتخزن فيك،
حتى لو لسه النتيجة ما اشتغلتش قدام عينيك.
احفظ، حتى لو مخنوق.
راجع، حتى لو بتنسى.
اقرأ، حتى لو مش حاسس.
لإن النور مش دايمًا بيظهر فورًا...
بس أكيد بيظهر لما تحتاجه.
والله لا يضيع أجر المحسنين.
❤1