Telegram Web Link
قال تعالى ( ﴿قَالُوا۟ تَٱللَّهِ لَقَدۡ ءَاثَرَكَ ٱللَّهُ عَلَیۡنَا وَإِن كُنَّا لَخَـٰطِـِٔینَ﴾ [يوسف ٩١]

﴿قَالُوا تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا﴾ أي: فضلك علينا بمكارم الأخلاق ومحاسن الشيم، وأسأنا إليك غاية الإساءة، وحرصنا على إيصال الأذى إليك، والتبعيد لك عن أبيك، فآثرك الله تعالى ومكنك مما تريد ﴿وَإِنْ كُنَّا لَخَاطِئِينَ﴾ وهذا غاية الاعتراف منهم بالجرم الحاصل منهم على يوسف.

(تفسير السعدي — السعدي (١٣٧٦ هـ))
من صور الشرك الأصغر

من صور الشرك الأصغر: المراءاة، فيتصدق ليقال: متصدق، ويعلم ليقال: معلم، ويجاهد ليقال: مجاهد، وهذا جزاؤه في الدنيا من جنس عمله، وفي الآخرة له الثبور والنار، إلا أن يغفر الله له.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيح: (من راءى راءى الله به، ومن سمع سمع الله به) ، نعوذ بالله من ذلك، وهذا الشرك خاف منه النبي صلى الله عليه وسلم على أمته حيث قال: (أخوف ما أخاف عليكم الشرك الخفي، قالوا: يا رسول الله! وما الشرك الخفي؟ قال: الرياء) ، فهو أخف من دبيب النمل.

حقيقة الشرك الأكبر وحكم مرتكب في الدنيا والآخرة

الشرك الأكبر هو أظلم الظلم، وأعظم الذنوب، وأكبر الكبائر، وما ذلك إلا لأن عقوبته في الدنيا وخيمة، وفي الآخرة أشد وأنكى.
أما في الدنيا: فإن الذي يشرك بالله جل وعلا فهو حلال الدم، إن كان مسلماً فهو مرتد بذلك، فيستتاب ثلاثة أيام، وبعض العلماء يقولون: يقتل في وقتها دون استتابة؛ لظاهر حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (من بدل دينه فاقتلوه) ، فهو حلال الدم في الدنيا.
وإن كان مشركاً فهو مخير بين ثلاث: إما أن يسلم، وإما أن تضرب عليه الجزية ذليلاً صاغراً، وإما أن يقتل فيكون حلال الدم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله) فهو مخذول في الدنيا.
أما المشرك في الآخرة فلا يغفر له، وإنما يخلد في نار جهنم، قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء:48] .
وأيضاً: فإنه حرام عليه الجنة، فلا يمكن أن يشم رائحتها، ولا يدخلها بحال من الأحوال، كما قال الله تعالى: {إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ} [المائدة:72] ، إذاً: فله عقوبة في الدنيا وعقوبة في الآخرة، وكذا من وقع في الشرك الأكبر، الذي هو أعظم الذنوب وأكبر الكبائر.

⚪️ أهل العلم بالله تعالى هم قادة الأمة نحو النجاة ⚫️
من حسن الظن بالله..
أن ترى الأمور تسوء..وقلبك يرتجف..
فتذكر أن لله الأمر من قبل ومن بعد..وأنه لا يُقدّر شرا محضا..وأنه يرحم عباده المؤمنين ويتولاهم وينصرهم ويعافيهم ويلطف بهم..
فمهما أحلكت الدنيا حولك..تحدث نفسك: ربي أنت تعلم ولا أعلم وتقدر ولا أقدر وأنت أرحم الراحمين..وأحكم الحاكمين..
وهو ربي لم أر منه إلا كل خير..وكم تولاني وفرج عني..فتستدل بسابق فضله عليك على ما يأتي وما سيكون!

وانظر إلى الخليل عليه السلام..قذفوه وليس بينه وبين النار شيء..لكن قلبه يهتف ب: حسبنا الله ونعم الوكيل! فنجاه الله من النار..بسبب قلبه الذي علم أنه معلق بالله لا يسيء الظن بربه ولو رأى النار التي سُيلقى بها رأي العين!

فما في قلبه من حسن الظن بربه أكبر مما يراه بعينه!
وقد فسر بعض السلف التوكل = بحسن الظن بالله!

فاهرع إلى كتابه سبحانه تدبرا..وإلى أسمائه وصفاته لتتعلمها وتعيها بقلبك..وتدعوه يقينا بأنه قريب مجيب..

فأنت تنجو من المهالك بقدر حسن ظنك بربك!
#حسن_الظن_بالله
أحد الإخوة الأفاضل أخبرني عن نفسه قبل أيام، أنه اشتكى لشيخه من فتور في الطاعة وكسل في النوافل والرواتب.

فأوصاه شيخه بالعلاج الآتي:

عليك بتحزيب القرآن. فإن الورد القرآني يدفع النفس إلى الطاعة ويبعث فيها الإيجابية والنشاط.

وهذا من فقه النفوس الذي يوفق له العارفون، فيعالجون الداء بالدواء المناسب.

والقرآن شفاء من الأدواء، وهو شفاء الفتور والكسل والضعف، وتلاوته لا تحتاج إلى تنقل أو حضور جماعة، تستطيع قراءته في كثير من أحوالك وأوقاتك.. فعليك بالتزام الوِرد القرآني.

جعلنا الله وإياكم من أهل القرآن.

فايز الزهراني

#يوميات_قرآنية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عراق الإسلام، عراق الحضارة و العلم والثقافة...
هذا حالها بعد دخول الرافضة لها، فأرجعوها إلى الجهل والشرك والكفر
أمة مستعبطة اسرتذلها أعدائها و ضحكوا عليها جهارا نهارا
لطالما كنتُ أتعجب.. لِمَ يؤكد ربنا عز وجل كل ذلك التأكيد في كتابه، وبشتى الأساليب، بالتقرير والتحقيق، والقسم والتكرار، وتصريف الآيات وتعديد الصور، وبضرب القصص والأمثال.. كل ذلك لترسيخ معنًى واحد، وهو أن العاقبة للمتقين، والهلاك للظالمين.

ثم لما نظرتُ لواقعنا اليوم، علمتُ أنه قد تأتي أزمنةٌ يُحتاج فيها لكل تلك المؤكدات، وقد تضيق الأيام على أولئك المتقين أيما ضيق، وتنقطع بهم أسباب الدنيا أيما انقطاع، ويكاد يقتلهم اليأس، فلا يجدون بوارق الأمل حينها إلا بتلك الوعود الربانية المتكررة، التي كلما سمعوها تنزل كالبلسم على جراحهم، وتغرس جذور اليقين في أعماق قلوبهم، فينهضوا -متفائلين- للقيام بدينهم في أحلك الظروف، وأنّى لهم -في تلك الحال- باليقين لولا تلك الوعود والبشارات.

فالحمدلله على نعمة القرآن، وما أحوجنا اليوم لمكابدة حقائقه ومعانيه، فلا شك عندي أن أصحاب القرآن هم حَمَلة مشاعل الهدى في ظلمات هذه الأزمات.
آمنة العقيدة خط فاصل:
هل حقا أمة الإسلام تنتظر نصرة من شلة الملاحدة داعمي المثلية وشلة اليسار!!!!!!!!

هل حقا أمة محمد اتباع أبو بكر وعمر وثمان وعلي ينتظرون نصرة الطبول والرقص!!!!!

أينما توجهت وجدت الأعين والقلوب غفلت عن الله تعالى وتعلقت بشلة الملاحدة

سلام عليك أمتي
‏| ✉️ أوصيك:

‏إذا جلستَ لحفظك؛ أن تُفرِّغ قلبك قبل بدنِك
‏فإنَّ الإنشغالات الذهنية لا تقل أثرًا عن الإنشغالات البدنية

‏وأعطِ كلَّ وقتٍ حقّهُ الكافي من التركيز والإتقان
‏فالتركيز أصلٌ عظيم في [الحفظ والإنجاز] ..

‏⁧ #فضفضة_حافظ

#يوميات_قرآنية
"ويَوم البَعث كُل الناسِ عَطشى
‏ وأهَل الصَّوم مِنهُمْ فِي ارتوَاء!"

صِيام الخميس | وكُن لغيركَ مُذكرًا.

#خدمة_الشيخ_محمد_حسن_الدعوية
4_5967627234091997716_251001_211517.pdf
61.1 KB
ملف يشرح فكرة برنامج (عشر آيات على منهج الصحابة)
‏﴿وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ﴾

‏قال مجاهد :

‏هو الرجل يريد أن يذنب الذنب
‏فيذكر مقـام ربه، فيـدع الذنب "

📓[التوبة لابن أبي الدنيا ٦٧]
الصوت الذي في داخلك يهمس لك: احفـظ القـرآن ، راجع القرآن ،ثبت القرآن وأتقنه، إياك أن تفقده !

نسأل الله ان يردنا إليه ردا جميلا
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*الـلـهـم ايـام لا تـخـلـو مـن فـضـلـك،*
*ولـسـانُ لا يـتـوقـف عـن ذكـرك...

صباح الخير
2025/10/02 22:38:05
Back to Top
HTML Embed Code: