Telegram Web Link
اذا استوحشت من الدنيا استأنس بالقرآن
‏فأقسى غربة قد يعيشها الإنسان حينما يبتعد ‏عن القرآن
‏الأنس بالقرآن لا يُوفّق له أيّ أحد
‏مهما تزاحمت عليڪ أعمالڪ وتراڪمت عليڪ ‏أشغالڪ
فلا تنشغل عن وردڪ القرآني
‏فهو خير لڪ مما يجمعون ..
‏"هاجَر التي كانتْ تسْعَى صُعُوداً ونزُولاً
‏بين الصَّفا والمَروة
‏كان غاية أملِها قِربة ماء
‏فجاءَها نبعُ زمزمَ الذي لم ينضبْ حتى اليوم
‏هكذا فَرَجُ اللهِ حين يأتي"
أن تجلس لتتْلوا القرآن الكريم ،
أو ترفع المصحف الكريم لتحفظ جديداً
أو تقرأ ورداً
أو تراجع محفوظاً
ليس بالأمر الهين
إنما هو توفيق من الله تعالى
لا يستديم عليه إلا موفق
إنه كلامه سبحانه يختار له من يشاء
( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا )
👈 وردكم من القرآن الكريم يرحمكم الله
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا،،،
[من المعجزات الخاصة برسول الله اطلاعه على عالم الغيب]

الأولى: مما خصه الله جل وعلا به: أن ينبئ بعلم الغيب، فكان النبي صلى الله عليه وسلم ينبئ بما يحدث في زمنه أو بعده بقليل حتى تكون معجزة، فأنبأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بهزيمة كسرى وعلو الروم، فقال تعالى: {الم * غلبت الروم * في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون} [الروم:١ - ٣]، ولذلك راهن أبو بكر على أن الروم ستغلب، وكتب الرهان مع قريش، والعلماء استنبطوا فقهيا أنه في هذه الحالات يجوز الرهان، أي: يجوز أن تراهن على أمر أنت متأكد تأكدا تاما أنك ستفوز فيه، فـ أبو بكر راهن على غلبة الروم؛ فحدث وغلبت الروم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم لما تعقبه سراقة، قال: (أين أنت يا سراقة عندما ترتدي سواري كسرى؟)، ففتح الله المدائن، وخربت فارس، وسواري كسرى أخذهما سراقة، وبينها عمر رضي الله عنه وأرضاه فقال: مصداقا لنبوءة النبي صلى الله عليه وسلم.
ثم أنبأ بما يحدث بعد ذلك كما هو ماثل أمامنا في هذه العصور، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (بين يدي الساعة سنوات خداعة يصدق فيها الكاذب، ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن الخائن، ويخون الأمين، وينطق الرويبضة، قالوا: يا رسول الله! وما الرويبضة؟ قال الفاسق أو قال: الفويسق يتكلم في أمر العامة) وهذا واقع مشاهد، فكثير ممن تصور بصورة العلم وتكلم عنه وليس أهلا له، وكذا كثير ممن تكلم في أمور العامة ليس أهلا لها، فالرويبضة والفواسق كثروا في عصرنا، والمستمعون لهم أكثر، كهمج الرعاع، كما قسمهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه حيث قال: الناس على ثلاث: عالم رباني، ومتعلم على سبيل النجاة، وهمج رعاع أتباع كل ناعق.
والناعق: الرويبضة، والذين يتبعونه هم العامة، والعوام هوام وهم الذين لا يميزون بين الحق وبين الباطل.
كذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم، ويفشو الجهل، وينتشر الزنا).
والآن نحن في هذه العصور قد قبض العلم؛ لأن الله جل وعلا لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من صدور العلماء، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء.
وجبال أهل العلم ماتوا ورحلوا عنا، حتى أن شمس العلم كأنها غابت عنا، والساحة الآن أصبحت خالية خاوية من أهل العلم، فكل من ترون أو كل من تستمعون له أو كل من تصدر ما هو إلا داع، والدعاة الفارق بينهم وبين العلماء كما هو الفارق بين السماء والأرض، فالعالم يسير أمة، والداعي يؤثر في العامة، فالفارق بعيد، فالعالم هو الذي يرسم لأهل الدين والإسلام كيف يسيرون على نسق يرضي الله جل وعلا؛ فينتصرون بذلك، والداعي ما هو إلا جامع للناس حتى يستمعوا إلى العالم.
كذلك: أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيختبئ كل يهودي خلف الشجر والحجر، فينطق الشجر والحجر يقول: يا مسلم! يا عبد الله! هذا يهودي خلفي تعال فاقتله).
والراجح في ذلك والله أعلم: أن هذه المقتلة لن تكون إلا مع الدجال، ولن تكون قبله، فهذا الراجح والله أعلم وذلك عندما يفر الدجال من عيسى وينزل عيسى عليه السلام فيقتله، ثم يقتل المسلمون بني إسرائيل هؤلاء، وهذه تكون على مشارف علامات الساعة الكبرى.
كذلك أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأشراط الساعة الكبرى بالمغيبات.

⚪️ أهل العلم بالله تعالى هم قادة الأمة نحو النجاة ⚫️
🟩 أحاديث فيها ذكر الشباب 🟩

9 وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "كنا نغزوا مع النبي صلى الله عليه وسلم ونحن شباب"

10 وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "كان شباب من الأنصار سبعين رجلاً، يقال لهم: القُرَّاء. يكونون في المسجد، فإذا أمسوا انتحوا ناحية من المدينة فيتدارسون ويصلون، يحسبهم أهلوهم في المسجد، ويحسبهم أهل المسجد في أهليهم، حتى إذا كان في وجه الصبح استعذبوا من الماء، واحتطبوا من الحطب، فجاءوا به فأسندوه إلى حجرة النبي صلى الله عليه وسلم"
وكانوا يشترون بذلك طعاما لأهل الصفة، وأهل الصفة: هم الفقراء المهاجرون إلى المدينة، ليس لهم أهل فيها ولا عشيرة، فيأوون إلى صفة في المسجد أو قريبا منه.

11 وعن علقمة أحد أصحاب ابن مسعود رضي الله عنه قال: "كنت أمشى مع عبد الله بمنىً، فلقيه عثمان رضي الله عنه فقام معه يُحَدِّثه، فقال له عثمان: يا أبا عبد الرحمن، ألا نزوجك شابة لعلها تذكرك بعض ما مضى من زمانك؟. فقال عبد الله: لئن قلت ذلك لقد قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم:" يا معشرَ الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء "

12 وفي حديث الدجال عن النبي صلى الله عليه وسلم: "أن الدجال يدعو رجلاً ممتلئا شبابا، فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض، ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه يضحك"

13 عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه قال: "أتينا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن شبيبة متقاربون، فأقمنا عنده عشرين يوما وليلة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحيما رفيقا، فلما ظن أنا قد اشتقنا أهلنا، سألنا عمن تركنا بعدنا؟، فأخبرناه فقال صلى الله عليه وسلم:" ارجعوا إلى أهليكم فأقيموا فيهم، وعلموهم، ومروهم [وذكر أشياء] ، وصلوا كما رأيتموني أُصَلِّي، فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم، وليؤمّكم أكبركم.

نسأل الله تعالى أن ينفع به.
والحمد لله رب العالمين.
وصلى الله على نبينا محمدٍ، وعلى آله وصحبه أجمعين.
--------
من مشكلات الشباب _ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
[الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم]

ومن أروع الأمثلة في الأدب تلك التي ضربها الصحابة أدبا مع رسول الله، حتى تتأدب أنت مع رسول الله، وإذا قيل لك: قال رسول الله! فما عليك إلا أن تطأطئ رأسك متأدبا مع سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ولا تعارض بعقلك بحال من الأحوال، بل تقول: سمعت وأطعت، وتتبنى قول الشافعي: آمنت بالله، وبما جاء عن الله، على مراد الله، وآمنت برسول الله، وبما جاء عن رسول الله، على مراد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد ضرب لنا الصحابة أروع الأمثلة في الأدب مع رسول الله، فقبل غزوة الحديبية عندما ذهب النبي صلى الله عليه وسلم، قبل أن يأتي عروة بن مسعود الثقفي، لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم عثمان ليحاور القوم أشيع بينهم أنه قد قتل، فقام النبي صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة فبايع على الموت، فأخذ يبايع على الموت والتف الصحابة حول رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام معقل بن يسار -انظروا إلى الأدب- وأخذ غصن الشجرة فجعلها فوق النبي صلى الله عليه وسلم ليستظل به رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يكل ولا يمل أدبا مع رسول الله.
وهذا الذي فعله أبو بكر حتى يعلم الناس أن هذا هو رسول الله، وأن هذا هو صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكانوا يتأدبون مع رسول الله أعظم الأدب، فعندما كان في صلح الحديبية قام عروة ينظر في الناس، وينظر في رسول الله، فيجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم ويأخذ عروة بلحية النبي صلى الله عليه وسلم فيلعب بها، وهو يريد أن يترفق ويتلطف مع رسول الله، لعله يستجيب لقوله، ويقول: يا محمد! أرأيت أحدا قبلك عصف بقومه، أرأيت أحدا قتل أباه، أو قتل أخاه، أو قتل ابنه مثلما تفعل أنت، أرأيت إن كانت الأخرى، والله إني ما أرى حولك إلا أوباشا من الناس يفرون عنك عند اللقاء، فقام المغيرة -وكان ابن أخته- فأخذ غمد السيف، وضرب بها على يديه أدبا مع رسول الله، وهو يقول له: انزع يدك عن لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر لما سمع عروة وهو يقول: (أوباشا من الناس) يعني: أخلاطا سيفرون عنك، قال الكلمة الفظيعة التي لم ترد على لسان أبي بكر بحال من الأحوال إلا في هذا المحل أدبا وتعظيما لمكانة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الصحابة، قال: نحن نفر عن رسول الله! امصص بظر اللات! وأقر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك، قال تعالى: {لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم} [النساء:١٤٨]، وهذه مظلمة عظيمة جدا لأصحاب رسول الله، قال: نحن نفر عن رسول الله! امصص بظر اللات! فـ عروة يقول من القائل بهذا القول؟! قالوا: أبو بكر، فقال: لولا يد لك عندي -يعني: نعمة وكرامة لك عندي- لأجبتك.
فالشاهد: قال عروة بعدما رجع إلى قريش، قال: أذعنوا لهذا الرجل، والله إني قد وفدت على كسرى وقيصر والنجاشي وما رأيت أحدا يعظمه أصحابه كما يعظم أصحاب محمد محمدا، والله -هنا الشاهد- ما تنخم نخامة فوقعت في يد أحدهم إلا دلك بها جسده ووجهه، ووالله ما توضأ إلا ورأيتهم يتقاتلون على وضوئه؛ تعظيما وأدبا وتوقيرا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وجنابه، ووالله ما رأيته يأمر بالأمر إلا وهم يبتدرون لا يتقاعسون.
يبتدرون لامتثال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم توقيرا وتعظيما وأدبا لمكانة النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا عظم حق رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه الأمة.
فكل واحد منا يسأل نفسه، من عظم رسول الله حق تعظيمه؟ هل تأدب مع رسول الله حق الأدب؟ هل وقر رسول الله حق توقيره؟ والتوقير كما قلت في زماننا يكون مع سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
فما نرى الآن إلا أوباشا من الناس يقدمون قول الفقيه وقول الشيخ على قول رسول الله صلى الله عليه وسلم، يربطون الناس بالأشياخ الأحياء ولا يربطونهم بالشريعة الغراء التي تحيا إلى أبد الدهر، حتى يأذن الله جل وعلا بخراب الدنيا.
هل وقرنا سنة النبي صلى الله عليه وسلم؟ هل قدمنا قول النبي صلى الله عليه وسلم على قول أي أحد؟ هل عملنا بما قاله ابن القيم وما أروع ما قاله: العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة ليس بالتمويه ما العلم نصبك للخلاف سفاهة بين الرسول وبين قول فقيه فإذا قلت لأي إنسان منهم: قال رسول الله! يقول لك قال الشيخ الفلاني كذا! وكأنه يعظم الشيخ ولا يعظم سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ويوقر الشيخ ولا يوقر شريعة النبي صلى الله عليه وسلم، فما هذا التيه والتخبط الذي عشناه؟ ما هذا إلا سوء أدب مع سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ما المقصود بالاستثناء في قوله تعالى:(سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسَى إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ)؟
https://www.tg-me.com/kotof551/9418
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يجاهد نفسه برًّا بوالديه، ولكن التقصير يعتريه؛ فهل مداومته على صلاة التسابيح فيها جَبر بإذن الله؟
https://www.tg-me.com/kotof551/9420
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ماالفرق بين العلم الخبري و العلم القصدي الطلبي؟
https://www.tg-me.com/kotof551/9423
‏قال أحد السلف:
كنتُ أريد حفظ #القرآن وأتكاسل كثيرًا، فقمت في الليل ودعوتُ ربي:
"اللهم اجمع كلامك في صدري!"

فحفظت "سبعة أجزاء" في شهر!

- اللهم اجمع كلامك في صدورنا اللهم اجعل "القرآن العظيم" ربيع قلوبنا
ونور صدورنا

#يوميات_قرآنية
"‏يُربِّي القُرآن روحكَ بِخفاء طَالما أنتَ في صُحبته"⚘️⚘️!
إن استطعت ألّا تدخل قبرك إلا والقرآن في قلبك فافعل!
مَباهِج القرآن ولذائذه لاتنقطع، أدْرِك هذا النّعيم قبل أن ينقطع سَفَرُك عن هذه الحياة الدنيَا أو أن يُرْفَع ..

قال ابن عباس رضى الله عنه:
كفل الله لمن قرأ القرآن واتبع مافيه أن لا يضل في ‏الدنيا ولا يشقى في الآخرة"..📚

#يوميات_قرآنية
1
﴿ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ ۚ ﴾ ؟!
هذه الآية جاءت في غزوة أُحد، حيث وقعت مخالفة من بعض الصحابة لأمر النبي عليه الصلاة والسلام ﷺ.
بعد أن رأوا النصر، وبدؤوا يجمعون الغنائم، رغم أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرهم بالبقاء على الجبل.

هذه الآية عاتبهم على المعصية بعد النصر.

وهذا العتاب، ليس فقط لأهل أُحُد..
بل هو عتاب وتنبيه لكل من يعصي الله بعد أن أكرمه الله.

كم من شخص دعا الله ليلًا ونهارًا أن يُحقق له أمنية من وظيفة أو سفر أو زواج أو غيره،
وظل يتوسل ويطلب من الله ..
ثم لما جاء ما تمنى، نسي فضل الله عليه، وبدأ يعصيه!

وأكبر معصية بعد النعمة، أن ننسب الفضل لأنفسنا، ونقول:
بتعبي وصلت، وبذكائي نجحت، وبجهدي حصلت.
وما توظفت إلا لأني مجتهد ومعي خبرة
ونسينا أن كل ما نملكه هو فضل ورحمة من الله.

فلا تجعل النعمة تُنسيك المُنعِم👌👌
3
صارت غالب ثقافة الناس هي ثقافة عددية

تهتم بالعدد كم أتباع هذه الجماعة ؟ كم عدد قراء هذا الكتاب؟ أو عدد مشاهدي هذا المقطع ؟ أو عدد المتابعين ؟

بينما الأصل أن يُعنى الإنسان بالكيف وليس بالعدد قال تعالى ( ليبلوكم أيكم أحسن عملاً) وليس أكثر عملا 👈🏻 فالكم والكثرة المجردة من الكيف مذمومة وليست العبرة بالكثرة بل العبرة أن يكون الإنسان على الحق وعلى الجادة قال تعالى (وما أكثر الناس لو حرصت بمؤمنين )

يأتي يوم القيامة النبي ومعه الرجل ويأتي النبي وليس معه أحد وما أصاب الأمة مما أصابها من عدم نجاح في مشاريعها وجوانب حياتها إلا بسبب الاهتمام بالكم على حساب الكيف .
ودَّ الشَّيطان أن تهجرَ القُرآن، فَلا يزالُ بك حتى تؤجلَ للغَد ثُمَّ الذي يَليهِ ثُم الذي بعده وهكذا، حتى تمضي الأيام فالشهور من ثم السنوات ويضيع العُمر بلا إغتنام، يمُوت القَلب ويثقل عليه القُرآن؛ فيهجره عُمرًا طويلاً!

‏فلا تنسَ وردكَ من القُرآن، وما ضيّعته بالأمسِ وفي الذي مضى أصلحه اليوم والتزم ..

#يوميات_قرآنية
«يا بُنَيّ؛
إنَّ الخلوات خافضةٌ رافعة، تُعلي وتُدني..
فاحْذَر خَلوتك، فإنَّها سرُّ المِحَن وسر المنح!

وانظر لحال قلبك في امتحان التَّقوى».
2025/07/14 17:29:22
Back to Top
HTML Embed Code: