Telegram Web Link
💎🥀 ════ 💎🥀 ════ 💎🥀

﴿لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذينَ كَفَروا فِي البِلادِ﴾ (196)
لا يخدعنك - أيها النبي - تنقُّل الكافرين في البلاد، وتَمَكُّنهم منها، وسعة تجاراتهم وأرزاقهم فتشعر بالهَمِّ والغم من حالهم.

﴿مَتاعٌ قَليلٌ ثُمَّ مَأواهُم جَهَنَّمُ وَبِئسَ المِهادُ﴾ (197)
فهذه الدنيا متاع قليل لا دوام له، ثم بعد ذلك يكون مصيرهم الذي يرجعون إليه يوم القيامة: جهنم، وبئس الفِراشُ لهم النار.

﴿لكِنِ الَّذينَ اتَّقَوا رَبَّهُم لَهُم جَنّاتٌ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ خالِدينَ فيها نُزُلًا مِن عِندِ اللَّهِ وَما عِندَ اللَّهِ خَيرٌ لِلأَبرارِ﴾ (198)
لكنِ الذين اتقوا ربهم بامتثال أوامره واجتناب نواهيه لهم جنات تجري الأنهار من تحت قصورها، ماكثين فيها أبدًا، جزاءً مُعَدًّا لهم من عند الله تعالى، وما أعده الله للصالحين من عباده خير وأفضل مما يتقلب فيه الكفار من ملذات الدنيا.
🌼المختصر في التفسير سورة آل عمران 🌼

💎🥀 ════ 💎🥀 ════ 💎🥀
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💎🥀 ════ 💎🥀 ════ 💎🥀

﴿وَإِنَّ مِن أَهلِ الكِتابِ لَمَن يُؤمِنُ بِاللَّهِ وَما أُنزِلَ إِلَيكُم وَما أُنزِلَ إِلَيهِم خاشِعينَ لِلَّهِ لا يَشتَرونَ بِآياتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَليلًا أُولئِكَ لَهُم أَجرُهُم عِندَ رَبِّهِم إِنَّ اللَّهَ سَريعُ الحِسابِ﴾ (199)
ليس أهل الكتاب سواء، فإن منهم طائفة يؤمنون بالله وبما أنزل إليكم من الحق والهدى، ويؤمنون بما أنزل إليهم في كتبهم، لا يفرقون بين رسل الله، خاضعين متذللين لله، رغبة فيما عنده، لا يستبدلون بآيات الله ثمنًا قليلاً من متاع الدنيا، أولئك الموصوفون بهذه الصفات لهم ثوابهم العظيم عند ربهم، إن الله سريع الحساب على الأعمال، وسريع الجزاء عليها.

﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اصبِروا وَصابِروا وَرابِطوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُم تُفلِحونَ﴾ (200)
يا أيها الذين آمنوا بالله واتبعوا رسوله، اصبروا على تكاليف الشريعة، وعلى ما يعرض لكم من مصائب الدنيا، وغالبوا الكفار في الصبر فلا يكونوا أشد صبرًا منكم، وأقيموا على الجهاد في سبيل الله، واتقوا الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، لعلكم تنالون مطلوبكم بالسلامة من النار ودخول الجنة.
🌼المختصر في التفسير سورة آل عمران 🌼

💎🥀 ════ 💎🥀 ════ 💎🥀
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
💐 انتهينا من سورة (آل عمران ) بفضل الله تعالى 💐
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوانى واخواتى الأعزاء اسعد الله أوقاتكم بكل خير لست اول المهنئين ولكن أحببت أن أكون منهم تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وأعاده الله علينا وعليكم وعلى أمة الإسلام والمسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها هذه الأيام المباركة باليمن والخير والبركات واعادها علينا وعليكم وانتم فى اتم صحة وعافيه وسعاده وأمن وأمان وفى رغد من العيش وبارك الله لكم فى ذرياتكم وأعماركم وارزاقكم ومتعكم بالصحة والعافيه والستر والسعادة والسكينة والطمأنينة الدائمة في الدين والدنيا والأخرة وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وطاعتكم وكل عام وانتم الى الله اقرب وكل عاااااام وااانتم بخير
سورة النساء
هي السورة الرابعة في ترتيب سور القرآن الكريم البالغ عددها مائة وأربعة عشر سورة، تأتي بعد سورة آل عمران وقبل سورة المائدة، وهي تعتبر من السور الطوال إذ يبلغ عدد آياتها مائة وستٌ وسبعون آية، نزلت هذه السورة في المدينة المنورة لذا وكباقي السور المدنيّة فإنها تتضمن الكثير من الأحكام التشريعية التي تنظّم شؤون المجتمع الإسلامي، وكان سبب تسميتها بسورة النساء نظرًا لاحتوائها على قوانين وتشريعات تُعنى بشؤون النساء، كأمور البيت والأسرة والميراث وغيرها من الأمور التي تهمّ النساء على وجه الخصوص، وسيتحدث هذا المقال عن مقاصد سورة النساء وأحكامها.[
أسباب نزول سورة النساء
نظرًا لأن مقاصد سورة النساء تأخذ بعين الاعتبار سبب نزولها فسيتم ذكر هذه الأسباب، وبما أنّها من طوال السور فسيتم ذكر بعض أسباب نزول آياتها والتي هي على النحو الآتي:[٢]
كان سبب نزول أول آيات سورة النساء أن رجلًا من بني غطفان كان مسؤولًا عن مالٍ لابن أخيه اليتيم، فلما بلغ الفتى وأصبح شابًا طلب ماله فأبى عمه إعطاءه إياه فنزل قوله -تعالى-: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا * وَآتُوا الْيَتَامَىٰ أَمْوَالَهُمْ ۖ وَلَا تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ ۖ وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَىٰ أَمْوَالِكُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا}
وفي سبب نزول قوله -تعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا}[٤] كان لأنّ أهل الجاهلية كانوا إذا مات أحدهم يأتي أحد أولياءه أو اقرباه فيلقي ثوبًا على زوجته فتصبح من نصيبه كأنّه يرثها، وقد نزلت الآية لتنهى المسلمين عن فعل مثل هذا
أمّا قوله -تعالى-: {وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ}[٥] كان عندما تمنت النساء الخروج إلى الغزو وتساءلوا عن سبب تقسيم الميراث بأنّ لهم نصف ما كان للرجال، فقد جاء في نصّ الحديث الشريف: "قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: يَا رسول الله تغزو الرِّجَالُ وَلَا نَغْزُو، وَإِنَّمَا لَنَا نِصْفُ الْمِيرَاثِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى:{وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ}"
وقد نزلت الآية الكريمة: {الذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۗ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا}[٧]، وورد عن أهل التفسير أنّها نزلت في فئةٍ من اليهود كانوا ينهون المسلمين الأنصار عن الإنفاق في سبيل الله بحجة أنّهم يخشون عليهم من الفقر
2024/05/14 22:33:11
Back to Top
HTML Embed Code: