Telegram Web Link
السلام عليكم اعتدت أنا اؤخر صلاة العشاء للساعة العاشرة مثلا لكي يكون اخر عمل اقوم به قبل النوم فأنا أم لاطفال واعمل من الصباح لغاية الساعة ٥ وبعدها شغل البيت ومذاكرة الاطفال وطقوس نومهم فأحب اخلو بصلاة العشاء في هدوء وكذلك اصلي يوميا ركعتين بنيه قيام الليل قبل الوتر هل تصح هاتان الركعتان كقيام الليل؟

https://www.tg-me.com/Qutooff/22184
سامحني مقدماً، كيف علي أن أتحمل ما أراه، لماذا يرضى الله -عَزَّ وَجَلَّ- بهذا، واحد هندوسي معايا في الشغل بيقول مستحيل رب المسلمين يكون موجود، أقوله إيه؟

https://www.tg-me.com/Qutooff/30155

أعيش مع أختي وزوجها منذ صغري، وزوجها يحبني مثل أولاده.. عندما تحجبت في البداية كنت أبقى أمامه من غير حجاب وبعدين بقيت ألبسه قدامه، هو معلقش وقال لأختي هي بنتي، أنا خجلت منه خاصة أنه هو من رَبَّانِي، ما هو حكم زوج الأخت في هذه الحالة؟

https://www.tg-me.com/Qutooff/29305
كنت بشوف أسئلة حضرتك رددت عليها بجواز حاجة ما وهي محرمة فعلاً كالكشف عن العورة لغير الحاجة أمام الفتيات لعمل ليزر مثلا !
ومنذ قليل سمعت أحاديث عن الكبائر ومن ضمنهم أن تحلل ما حرم الله ..
أنا لا أريد الحكم، أنا فقط أنوي ونيتي صادقة إن شاء الله مراجعة والتفكير بما سبق واستحضار الخالق في كل حاجة، والعمل بكل ما أنزله الله قولاً وفعلاً ..
جزانا الله وإياكم كل خير ونفع بكم..


ج/ إيه رأيك تقول الكلمتين دول للإمام أحمد لأن هو اللي أباح كشف العانة لكي يساعدك في إزالتها؟

اللي من الكبائر فعلا هو القول على الله بغير علم وفرد الصدر ب (حرام فعلا) وانت جاهل.

الشيخ أحمد سالم
ما علاج فتور العبادة ؟

ج/ الحمد لله،

اعلم أيها السائل الكريم أن العباداتُ فتوح.

نعم،
فتح الله عزَّ وجل على عبدٍ في عبادةٍ معيَّنةٍ رزقٌ عظيمٌ من الله سبحانه
فقد يفتَحُ على العبدِ في عبادةٍ، ولا يفتح عليه في عباداتٍ أخرى.

فمن عبادِ الله ما يُفتَح عليه في قيام الليل، فلا يرقُد إلا قليلًا، ومنهم من يفتَحُ عليه في صِيام النَّوافل، فلا تكاد تراهُ إلا صائمًا، ومنهم من يُفتَح عليه في لُزُوم الجماعات فكأنه قنديلٌ من قناديل المسجد، ومنهم من يفتَحُ عليه في ختم كتابِ الله، ومنهم من يفتَحُ عليه في عبادة الحب في الله، نعم الحب في الله!

ومن عباد الله من يُرزَقُ الفتح في عباداتٍ كثيرة.

وفي كَلامِ رسول الله صلى الله عليه وسلم إشارةٌ إلى هذا المعني، «فإن كانَ من أهل الصَّلاة دُعِي من باب الصلاة، وإن كانَ من أهل الصَّدقة دُعِي من باب الصَّدقة، وإن كان من أهل الجِهاد دُعِي من باب الجهاد، وإن كانَ من أهل الصَّوم دُعِي من بابِ الرَّيان»، وفي قول أبي بكر بعد ذلك إشارةٌ إلى عَظِيم الفتح بالأنس بعبادات كثيرة.

وقد أشار الإمام مالك رضي الله عنه إلى هذا المعنى، فقال: إن الله قسم الأعمال كما قسم الأرزاق، فرب رجلٍ فُتح له في الصلاة، ولم يُفتح له في الصوم، وآخر فتح له في الصدقة ولم يفتح له في الصوم، وآخر فتح له في الجهاد، فنشْر العلم من أفضل أعمال البر، وقد رضيت بما فُتح لي فيه، وما أظن ما أنا فيه بدون ما أنت فيه، وأرجو أن يكون كلانا على خير وبر...

وهذا نجدُهُ في آحَادِ الصَّحابة الكرام، عليهم رِضوانُ الله، فبلال رضي الله عنه يُفتَحُ عليه في ركعتين بعد الوضوء، تكون سَببًا لسَماع النبيِّ صلى الله عليه وسلم دفَّ نعلَيْه في الجنة، وأبو مُوسى يُفتح عليه في قراءة القرآن، وتتنزل السَّكينة لقرائته، وعبدُ الله بن عمرو يُفتح عليه في قيام الليل، ويحذره النبي صلى الله عليه وسلم من أن يتركَ موضعَ الفتح، فيقول: لا تكن مثل فلان؛ كان يقوم الليل، ثم ترك قيام الليل.

ماذا أريد إذن من هذا؟
أريد أن أعلمكَ أن حالُ العبد الصَّالح في مُجَاهدة نفسه مثل حال المُقَاتل، قد يُغيّر موقعَه، ولكنه لا يتركُ الميدَانَ.

فإذا وجدتَ في نفسك فُتورًا عن عبادةٍ معينةٍ كنتَ تعتادُهَا، فالتمس لها الفتحَ من بابٍ آخرَ لها، أو التمس الفتحَ من عبادةٍ أخرى، وإلا فستشغَلك نفسك بباطلٍ.

فإذا وجدتَ في نفسك فتورًا عن وردك من القرآن.. فلا تقرأ من الموضع الذي وقفتَ عنده، بل اقرأ سُورة من السور التي لها محبةٌ في قلبك تزيد على أخوَاتها، وإلا فالتمس الفتح للقرآن بالذكر.

غير موقعك، ولا تترك الميدان.

الشيخ محمد سالم بحيري
العلاقات المُحرّمة، والزواج السعيد!

(1)
الطاعة بركة وسعادة
«ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض»

وفي الحديث:
«إن الله تعالى لا يظلم المؤمن حسنة، يعطى عليها في الدنيا ويثاب عليها في الآخرة».

(2)
الذنوب شؤم ووبالٌ على صاحبها، و(قد) يُبتلى بها أنواعًا من البلايا.

«وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم».
و«إن الرجل ليُحرم الرزق بالذنب يصيبه».

(3)
هل يلزم من المعصية العقوبة في الدنيا؟

لا يلزم، فموانع ذلك كثيرةٌ، منها:

1) التوبة، والتائب من الذنب، كمن لا ذنب له.
قال ابن تيمية:
«التائب لا يُعذّب لا في الدنيا ولا في الآخرة، لا شرعًا، ولا قدرًا»

2) عفو الله سبحانه، فالله قد يعفو ابتداءً

3) قد يستره الله ويؤجل العقوبة إلى الآخرة، في الحديث: «ومن أصاب من ذلك شيئًا ثم ستره الله فهو إلى الله؛ إن شاء عاقبه، وإن شاء عفا عنه».

فإذن هنا احتمالات، أحدها: أن تعاقب في الدنيا على ذنب، ثم، هل يلزم من العقوبة أن تكون بجنس ما عصيت به؟

(4)
إذن، فالطاعة سببٌ في الرزق، والمعصية سببٌ في حرمانِه، فرُبّما يعاقب عليها الإنسان في الدنيا، وليس حتمًا لازمًا.

لكن: هل يلزم أن تُرزق من جنسِ ما أطعت فيه وتُحرم من جنس ما عصيت به؟

قوله: «إنك لن تدع شيئاً لله عز وجل إلا بدلك الله به ما هو خير لك منه». لا يلزم منه أن تُرزق من جنسِ ما أطعت فيه، فقد يُبدلك الله خيرًا منه شيئًا آخر، بل شيئًا معنويًّا لا ماديًّا!

قال ابن القيم:

«وقولهم من ترك لله شيئا عوضه الله خيرا منه: حق، والعوض أنواع مختلفة ؛ وأجلّ ما يعوض به: الأنس بالله ومحبته، وطمأنينة القلب به، وقوته ونشاطه وفرحه ورضاه عن ربه تعالى».

فلا يلزم من عفّتك عن الحرام = زواج سعيد!

وقد كان نوحٌ ولوطٌ من سادات الأولياء فهما أنبياء، وابتليا بزوجتين كافرتين!
وآسية امرأة فرعون كانت كذلك، وابتليت بطاغية الزمان: فرعون!

وكم من صالحةٍ عفيفة مُبتلاة بطالحٍ، والعكس!
(5)

أليس قد قال الله: «الطيبون للطيبات»؟

بلى، قد قال، والمعنى خلافُ ما فهمت ويُعانده الواقع.

أحد التفاسير والتي عليها الجمهور وابن عباس:
«الخبيثات من القول للخبيثين من الرجال، والخبيثون من الرجال للخبيثات من القول. والطيبات من القول، للطيبين من الرجال، والطيبون من الرجال للطيبات من القول». فهذه الآية في قصة الإفك.

وعلى القول بأن المراد الطيبة من النساء للطيب من الرجال = فالمقصود أن الطيبة (عائشة) لرسول الله ﷺ الطيّب، فالله لا يُزوَج نبيه إلا طيّبة.

(6)

الخلاصة: لا حتم لازم..
قد تطيع وتُبتلى بزيجة فاسدة (كنوحٍ ولوطٍ وآسيةَ)
وقد تعصي وتُرزق بزيجة صالحة.

فإن قلت يلزم من علاقة مُحرّمة زواج تعيس= فلتأتِ بدليلٍ، ولتوجّه قصة نوح ولوط وآسية وغيرهم على مدار القرون ممن أحسنوا وابتُلوا في زواجهم، ومن أساءوا ورُزقوا في زواجهم.

ماذا أملك؟
ترجو وتحاول.

يقول أ عبد الوهاب مطاوع:
«حين يُقدم الإنسان على تجربة الزواج فإن غاية ما يستطيعه:
أن يحاول قدر جهده أن يُحسن اختيار شريك حياته مسترشدا بهذه المبادئ*، ثم لا يملك بعد ذلك إلا أن يتوجه بالرجاء إلى خالقه في أن يجنبه مرارة الشقاء».

إسماعيل الزمزمي
هوِّنْ عليكَ فإنَّ الأمور تجري بتقدير الله..
وكل أقدار الله خير وإن أوجعتكَ!

▪️تسأل الله شيئاً بإلحاحٍ فلا يعطيك إياه فتحزن.. ولا تدري أنك كالطفل الصغير الذي يبكي إذا رأى حبوب الدواء الملونة.. يريدها فتمنعه أمه.. لأنها تعلم أنه يريد ما فيه هلكته!

وللهِ المثل الأعلى، وفي منع الله عطاء!

▪️تفقد شيئاً عزيزاً فتحزن.. ولا تدري أن الله لا يأخذ إلا ليعطي.. عندما قتل الخضر الغلام.. بدا الأمر أول وهلة جريمة نكراء..

▪️وكذلك حسبها موسى عليه السّلام.. ولا شكَّ أن قلبيْ أبويه انفطرا لفقده.. ثم كُشفَ الغيب.. وتبينَّ أن قمة الرحمة كانت في قتله..

▪️يأخذ الله ﷻ من دنياكَ، ليحفظ لكَ دينك! لأن الله يُدبِّرُ الأمور بحكمة ورحمة لا تخطر على بالنا..

لأننا قاصرو النظر، ومحدودو التفكير، ولا نرى من المشهد إلا بقعة يسيرة.. فأما الله فيرى كل شيء!

▪️ولو كنت مع المساكين حين ثُقبتْ سفينتهم.. لربما قلت: ألا يكفي الفقر حتى نصاب في مصدر رزقنا؟!

▪️ولكنك لن تلبث طويلا حتى ترى أسطول الملك الظالم يسلب الناس سفنهم.. فتدرك عندها رحمة الله.. وأن ثقباً في السفينة أرحم من فقدها..

فسبحان من يبتلي بالصغيرة ليُنجي من الكبيرة!

▪️أخي: إذا ما تعلَّقَ الأمر بالله فتأدَّبْ! أنسيتَ من كان يسوق إليك رزقك وأنت جنين في بطن أمكَ؟!

▪️أنسيتَ من رققَ قلبها عليك رضيعاً.. فكانت تقوم لأجلك في الليل دون تأفّفِ كأنها جارية تخدم مَلِكها؟!

▪️أنسيتَ أباك كيف كان يقتطع لك رغيفاً من صخر الحياة لتكبر وتنمو ويشتدَّ عودك؟! أما سألت من الذي جعلك قطعة من قلبه.. فكان على استعداد أن يقطع من لحمه ليطعمك..

▪️إنه الله! الغنيُّ عنك ولكنه لا يزهدُ فيك.. والقويُّ الذي لا يحتاجك ولكنه يُناديكَ.. أنسيتَ كل هذا..

▪️ثم إذا أصابك من قدره ما لا تحب بدأت تتذمر وتتأففُ! فانتظِرْ دورة الأيام.. فإنها ستكشف لك حجب الغيب..

▪️وستعرف أنه ما أخذ منك إلا ليعطيكَ.. وما أصابك إلا ليرممك.. وما صرفك عن أمر إلا لآخر هو خير لك منه!
تخيل يا مؤمن لو كان قُدر لنا أن نسمع القرآن من الطبقة التي قبل طبقة الشيوخ: محمد رفعت ومصطفى إسماعيل والمنشاوي والحصري وعبدالباسط والبنا وعلي محمود ومحمد عمران وطه الفشني والنقشبندي وطوبار إلى آخر هذه الطبقة المبدعة الفريدة؟

إذا كنا نندهش وتكاد عقولنا تطيش من إبداع أولئك فكيف بمن سبقهم ولم يُقدّر لنا سماعهم؟

سرحت بخيالي فطار قلبي شوقا لهم ثم سرحت أكثر حتى قلت في نفسي: فكيف بالقراء السبع بل كيف بالصحابة بل كيف بالنبي صلى الله عليه وسلم بل كيف بجبريل؟؟

بل كيف لو سمعته من رب العالمين؟!

عبد الرحمن إبراهيم
في هذه الأجواء المتراكبة من البلايا والفتن وتزاحم الأهواء التي تعمي وتصم، احرص أن تتمسك بالمحكمات، المحكمات الدينية، والأخلاقية، والفطرية، فلا تضيعها وإلا غدوت مسخًا كأكثر من ترى.

وكذلك محكماتك الخاصة من واجبات ومسئوليات، فلا تضيعها بذريعة أمور لا تأثير لك فيها، فإن هذه محارق الأعمار، وعند الصباح يحمد القومُ السُّرَى.

الشيخ عمرو بسيوني
2025/06/29 07:35:27
Back to Top
HTML Embed Code: