ج/ لزوم المساجد، والرباط بها، والدعاء فيها، كل ذلك مشروع مندوب، وفي يوم عرفة أحرى لقبول الدعاء، وقد ثبت عن عدد من الصحابة في البصرة كابن عباس وعمرو بن حريث، وهو التعريف يوم عرفة، والجلوس في المساجد بعد العصر، والدعاء، وهم أعلم بالمشروع والمندوب، وإن لم يثبت ذلك سنة عن النبي ﷺ، فهو يدخل في عموم النصوص، وقد أجازه الإمام أحمد وغيره، وهو الراجح.

الشيخ حاكم المطيري

ج/ تصلى ركعتين بعد شروق الشمس وارتفاعها بربع ساعة حين تصبح بيضاء

يكبر في الركعة الأولى بعد الإحرام بسبع تكبيرات متوالية، ثم يقرأ بالفاتحة وسورة بعدها، وفي الركعة الثانية يكبر بخمس تكبيرات متوالية ثم يقرأ بالفاتحة وسورة..

وإذا سلم الإمام، خطب فيهم خطبتين، ومن فاتته مع الإمام قضاها ركعتين على صفتها المذكورة..

الشيخ حاكم المطيري

ج/ رفع اليدين في تكبيرات العيد مشروع عند الجمهور من الشافعية والحنابلة والحنفية لكونه يكبر وهو قائم فأشبه تكبيرة الإحرام وتكبيرة الركوع، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه مع التكبير، قال الإمام أحمد: أما أنا فأرى أن هذا الحديث يدخل فيه هذا كله.

أي يعم كل تكبير، ولذلك يشرع عند الشافعية والحنابلة رفع اليدين في تكبيرات العيد والجنازة.

الشيخ أحمد عبد السلام

ج/ اللي انت بتقوله ده خطأ طبعا

الزحام هذا مش زحام في ماتش كرة ولا المواصلات، ده اجتماع من أفضل اجتماعات الدنيا.

ذكر وتهليل وتكبير ودعاء وخير وبركة.

الشيخ أحمد عبد السلام

ج/ حياكم الله أخي الفاضل..العبرة بزمن الوكيل لا بزمن الموكل، أي بمكان ذبح الأضحية؛ لأن المقصد إظهار الشعيرة في مكان الأضحية، لا مجرد نية المضحي.

جاء في الجوهرة النيرة للعبادي وهو حنفي: "ويعتبر في الذبح مكان الأضحية لا مكان الرجل".

ومثله لو خرج الوقت عند الموكل، وقد وكل الوكيل قبل خروج الوقت فذبح الوكيل في الوقت عنده، لكن بعد خروج الوقت عند الموكل فلا يضر؛ لأن العبرة بزمن ذبح الأضحية عند الوكيل.

ومثله إخراج زكاة الفطر: فالعبرة بزمن الوكيل لا الموكل، أي مكان إخراج زكاة الفطر لأن هذا موضع إظهار الشعيرة المقصودة.

وهذا يختلف ما إذا نوى المضحي الأضحية بعد فوات الوقت بأن غربت الشمس آخر أيام التشريق ثم نوى الأضحية، كما لو كان بالمشرق، فوكل من يذبح له قبل فوات الوقت بالمغرب فلا تصح الأضحية؛ لأن العبرة هنا بنية الموكل في أصل ذبح الأضحية لا الوكيل؛ فأصل الزمن العبرة فيه للموكل لا الوكيل.

والله أعلم.

الشيخ سليمان بن محمد النجران

ج / عليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

المسلم يحتفل بالعيد على أنه أمر من الله سبحانه وتعالى وضيافة من الله تبارك وتعالى. فيُشرع الاحتفال وإظهار الفرح والسرور بهذا العيد بعد انتهاء الناس من عبادة رمضان وعبادة الصوم.

فليس العيد عند المسلمين كغيره، أو كالأعياد عند غير المسلمين بما فيها من لهو ومعاصي وكذا. نحن عيدنا صلاة وتكبير وتسبيح وإظهار الفرح والبشاشة بضيافة الله سبحانه وتعالى.

لذلك نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن نصوم يوم الفطر ويوم النحر وما يتبع يوم النحر من أيام التشريق. و علل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم وبيَّن بأنها أيام أكل وشرب وذكر لله سبحانه و تعالى. فهذا هو أكل وشرب يدخل ضمنه الكيك وما إلى ذلك.

فلا بأس بإظهار هذه البهجة بهذا العيد، مع الدعاء لإخواننا والتألم لآلامهم. يعني يمكن أن يجتمع الفرح بالطاعة والألم لآلام الناس والمسلمين. و ةندعو لهم ونسأل الله عز وجل أن يفرج عنهم دائما.

الشيخ سالار حسو