Telegram Web Link
قطوف - علّموا الناس الخير
انا أشاهد الأفلام الإباحية وأعمل العادة السرية .. أوقات بترك الهاتف حتى يتم تحميل بعض هذه الأفلام.. وأصلي العشاء .. هل صلاتي مقبولة؟ وأصلي بأهلي أحياناً إمام .. هل صلاتي مقبولة ؟ ج / لا شك أن مشاهدة الأفلام الإباحية والاصرار على ذلك معصية كبيرة يجب أن تتوب…
تعليقا على جواب هذا السؤال، كتب الشيخ سالار:

هناك فرق بين رجل يسأل عن معصية يريد أن يرتكبها، وبين شخص ارتكب معصية ويسأل عن التوبة منها.

أما الأول فإن أرشدناه إلى العفو والمغفرة، فإنما نمهد له طريقة معصية الله تبارك وتعالى والوقوع في الحرام.

وأما من وقع في معصية وندم عليها وأراد أن يقلع عنها، فنرغبه في التوبة ونكلمه عن عفو الله وصفحه.

ورد في مصنف ابن أبي شيبة أنه جاء رجل إلى ابن عباس فقال : لمن قتل مؤمنًا توبة ؟ قال : لا إلا النار ، فلما ذهب قال له جلساؤه : ما هكذا كنت تفتينا، كنت تفتينا أن لمن قتل مؤمنا توبة مقبولة، فما بال اليوم ؟ قال : إني أحسبه رجلًا مغضبًا يريد أن يقتل مؤمنًا ، قال : فبعثوا في أثره فوجدوه كذلك .
‏لا تدع أحدًا يفسد مزاجك وقت الفرحة، ليس بيدك سلوك غيرك ولكن بيدك سلوكك، فإذا حاول المتشائم تعكير جو الفرحة، قم بعكس ما يأمل به، اضحك، اقترح شيء جميل، قم بفعل أجمل، هناك من تخصصه إفساد اللحظات الجميلة لدى الآخرين، لا تدعه ينجح فتتراجع، لا تدعه يخترقك فتحزن، ركز على الفعل الجميل الذي يمكنك فعله لك ولغيرك.

د. أسامة الجامع
بسيب باقي لبتوع التوصيل كل ما أقدر، هل دي تعتبر صدقة؟ وهل ده تصرف صحيح؟

ج / نعم طالما بنية الصدقة، وهو خلق حسن.

الشيخ أحمد سالم
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
سقَى الله زمانا كان فيه الحاجُّ بعد أن يفرغ من أداء مناسكه وزيارة النبي صلى الله عليه وسلم والبقيع ومشاهد المدينة النبوية- يتوجَّه إلى بيت المقدس، قاصدا المسجد الأقصى ومعرِّجا على زيارة الخليل إبراهيم عليه الصلاة والسلام، فقد ذكر كثير من أهل العلم أنه ليس موضعُ نبيٍّ مقطوعا به بعد نبيّنا صلى الله عليه وسلم إلا موضع إبراهيم عليه السلام، فإنه محقَّق عندهم أنه داخل البناء، ولا تخفى مناسبة ذِكر الخليل عليه وزيارته في موسم الحج، ولذلك استحبّها العلماء.

وقد كان عوامُّ المسلمين آنذاك يعدُّون هذه الزيارة من تمام الحج، والخلوّ منها طاعنا في كماله، وكان يجري على ألسنتهم أحاديث في ذلك، ومع أنها كلها آثار موضوعة ولا أصل لها، وأنه لا علاقة بزيارة المسجد الأقصى ومقام الخليل عليه السلام بالحج وكماله فإن حِرصهم الشديد على زيارة القدس آنذاك بعد الحجّ مما يشهد برساخة مكانة القدس الشريف والمسجد الأقصى وخصوصيتهما الشديدة في قلوب المسلمين في تلك العصور، وحقّا إن البُعد جفاء، نسأل الله أن يقرّ عيوننا بتحريره وأن لا يُميتنا حتى نمتّع في أفيائه أرواحنا وقلوبنا، وأن يحفظ أهله ومرابطيه ويربط على قلوبهم.

الشيخ سامي الأزهري
احذر أن تظن أنك إذا وقفت سيقف العالم! العالم لن ينتظرك وسيمضي نحو هدفه، واليوم أنت بجواره، وغدًا -إذا ظللت واقفًا- ستصبح وراءه.

عايض الدوسري
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
عن العجول الهربانة:
---

في " مصنف عبد الرزاق": أَنَّ جَزَّارًا فَتَحَ بَابًا عَلَى شَاةٍ لِيَذْبَحَهَا، فَانْفَلَتَتْ مِنْهُ ( خافت منه وهرَبت) حَتَّى أَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَتْبَعَهَا الجزّار َفأَخَذَهَا يَسْحَبُهَا بِرِجْلِهَا، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اصْبِرِي لِأَمْرِ اللَّهِ ، وَأَنْتَ يَا جَزَّارُ، فَسُقْهَا إِلَى الْمَوْت سَوْقًا رَفِيقًا".

وصلَّى الله وسلّم على أرفَق الناس وأرحمهم.

وفي مسند الإمام أحمد أيضا عن معاوية بن قرة عن أبيه - رضي الله عنه - أن رجلا قال : " يا رسول الله إني لأذبح الشاة وأنا أرحمها، فقال : والشاة إن رحمتَها رحمك الله".

هذه المناظر التي نراها في كل عيد أضحى من التفكُّه على الحيوانات والعبث بها وإفزاعها وترويعها بهذا الشكل، كلها مناظر سخيفة ومُحرَّمة، والمفاجأة أنها غير مضحكة فعلا، بل والله بعضها مُحزِن ومؤسف، من أشخاص جهلة لا يُحسنون الذبح ولا لهم معرفة بالتعامل مع الحيوانات.

يجتمعون حول الحيوان ويصيحون ويُشهرون في وجهه السكاكين ويضربونه بالعصيّ والحديد والسلاسل الغليظة ضربا شديدا مؤلما، حتى يضطر المسكين إلى أن يجري بقيوده فيسقط بثقله العظيم على الأرض سقوطا موجعا مرة، ويصطدم بالجدار مرة، ويقفز من أعلى حتى يهوي على رأسه مرة، ويجري مذعورا مرعوبا لا يلوي على شيء مرة أخرى، في حالة من الخوف والرهب الشديد تصل به في كثير من الأحيان إلى البكاء.

ثم يُضاف إلى مسلسل الرعب هذا أن يذبحوا أمامه أمه أو أخاه أو أباه، والقوم في سكرة من الضحك والهُزء وتسجيل اللحظات السخيفة المُخزية.

مع أن هذه الحيوانات لها أنواع من الإدراكات وتشعر بما يدور حولها وتتألم وتبكي، وبعضها يعرف الشخص الذي يُحسن معاملته فيكون أليفا معه، ويعلم الذي يؤذيه فلهذا تراها عنيفة معه، وليس معنى أنه حيوان ويجوز لك ذَبحه أن تعذّبه وتمارس عليه كل هذا التعذيب المعنوي والحسي.

وقد ورد في مسند الإمام أحمد رضي الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخَلَ يومًا بستانا مِن بساتين الأَنصارِ ، فإذا جَملٌ قد أتاهُ يبكي، وذَرِفَت عيناهُ، فلمَّا رَأى النَّبيَّ صلَّى الله عليهِ وسلَّمَ حَنَّ إليه - فمَسحَ رسولُ الله صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عن عينه، فسَكَنَ ، ثم قالَ : مَن صاحبُ الجمَلِ ؟ فجاءَ فتًى منَ الأَنصارِ ، فقالَ : هوَ لي يا رسولَ الله ، فقالَ : أمَا تتَّقي الله في هذِهِ البَهيمةِ الَّتي ملَّكَكَها الله!، إنَّهُ شَكا إليَّ أنَّكَ تُجِيعُهُ وتضربه.

فهذا في التجويع والضرب، فكيف القول في التعذيب وهذا العبث الذي نراه!

والمتولي لذبح الحيوان لابد أن يكون عارفا بآداب الشريعة في الذبح، وبما يجوز ولا يجوز فيها، فليس الأمر هكذا على المشاع وبأيّ طريق يكون.

الشيخ سامي الأزهري
من ينتقدون ويتقززون من مظاهر السلخ والذبح والدناء والأحشاء في الطرقات العامة أو بجوار مساكن الناس لديهم كامل الحق. بشرط ألا يكون بذلك تعريضًا بالمناسك نفسها أو كرهًا لها.

عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ، فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ، فَأَحْسِنُوا الذِّبْحَةَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ.

ومن إحسان الذبحة ألا تكون بطريقة تؤذي الناس بمنظرها أو رائحتها.

هذا غير أن هذا يتطلب أن يرى الحيوان التالي الدم والذبح، وقد نهينا عن إظهار السكين له فما بالك بالدم؟!

روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال لذابح: "أتشحذ شفرَتك أمامها؟! أتريد أن تميتها موتات؟!"
— أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (رقم 8609).

ومراعاة الذوق العام والنظافة العامة من صلب الشريعة، وقد قالت بذلك في ذلك المذاهب الأربعة جميعها. حيث نصوا على كراهة إظهار الدماء، أو تركها في العلن، أو الذبح أمام الحيوانات أو الناس، أو في المساجد والطرقات.

فعند الشافعية:

"ويُكره الذبح في المساجد وفي الطريق، لما فيه من تلويث الموضع وتضييق الطريق، ومراعاةً للأدب."
— روضة الطالبين، النووي، ج3، ص234

وعند المالكية:

"ويُكره الذبح حيث يُرى الدم أو يُشم النتن أو تُراه البهائم."
— شرح الخرشي على مختصر خليل، ج3، ص41

وعند الحنفية:

"ويُكره الذبح في المسجد، ولو لم يتنجس، لأن فيه إهانة له."
— رد المحتار على الدر المختار، ابن عابدين، ج6، ص385

وعند الحنابلة:

> "ويُكره الذبح في المسجد، وفي الطريق، لما فيه من الأذى والتلويث."
— كشاف القناع عن متن الإقناع، البهوتي، ج6، ص221

وكانت المدن الإسلامية في العصر الذهبي للحضارة الإسلامية تقسم الأسواق إلى:

- سوق العطارين قرب المسجد الكبير لأنه يبث رائحة طيبة.
- سوق الخياطين بجوار السكن حيث لا ضوضاء ولا دم.
- سوق الجزارين في أطراف السوق أو على ضفاف مجاري الماء بعيدًا عن المساجد والبيوت، لتصريف الدم والروائح.

وفي كتاب خطط المقريزي عن القاهرة الفاطمية:
"وكانت ذبائح الجزارين تُذبح خارج باب النصر وباب زويلة، ثم يُؤتى باللحم إلى السوق."
— الخطط المقريزية، المقريزي، ج2، ص 203

وفي وصف بغداد للخطيب البغدادي:
"وكانت سوق القصابين عند دجلة، لصب الدم في النهر، وإبعاد الرائحة عن المدينة."

والعديد من المدن الإسلامية كانت تُنشئ قنوات خاصة لصرف دماء الذبائح من المسالخ.

في فاس مثلًا (المغرب)، كانت هناك شبكات مغلقة تصل بين سوق الجزارين ونهر فاس لتصريف الدم.

لو اضطررت لذلك لعدم القدرة فيجب توضيح أنه تطبيق غير مجمود لظروف لا نملك التحكم بها، ولكن لا تخلط الأمور ببعضها بالله عليك. خير ما نفعل في يوم النجر هو إراقة الدماء نعم، ولكن المفترض أن يكون في أماكنها المخصوصة حيث لا يُخدش الذوق، ولا تُؤذى النفس، ولا تُتنجس العين.

د. مهاب السعيد
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
حين تصلي الفجر فلا تبرح مقعدك حتى تأتي بأذكار الصباح كاملة، وكذلك حين تصلي العصر، وتمسّك (بلا إله إلا الله وحده لاشريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) مئة مرة فإنها حرز لك من الشيطان يومك كله، والتفريط في هذا المعنى مؤذن بضياع مصالحك، وكثرة عثراتك في مستقبل الأيام.

مشعل الفلاحي
هل تنصح بمشاهدة المسلسلات التاريخية التي تعرض السيرة النبوية وغيرها مِن الأخبار التاريخية؟

ج/ تقريب السيرة النبوية مِن خلال الأفلام الوثائقية.. يُخاطب شريحة عظيمة مِن الناس؛ لأنّ المُشاهِد أكثر مِن السامع والقارئ بأضعاف مُضاعفة، وهذا محسوس، وتأثر الإنسان بما يراه أعظم مِن تأثره بما يقرأ ويسمع.

‌وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: «لَيْسَ ‌الْخَبَرُ ‌كَالمُعَايَنَةِ».
وقال الشاعر:
يا ابنَ الكِرَامِ ألا تَدْنُو فتُبْصِرَ ما
‌قَدْ ‌حدَثُوكَ ‌فَمَا ‌رَاءٍ كمنْ سَمِعَا

ولكن هاهنا وقفات:

الأولى: أنّه لا يجوز تمثيل شخصية رسول الله صلى الله عليه وسلم في تلك الأفلام.. باتفاق علماء الأمة؛ لأنّ تمثيل أيّ شخصية يَستلزم تقديم المَشْهَد بإضافة كلماتٍ وأفعالٍ تُناسب المَشْهَد، وهذا لا يصح في حال النبي صلى الله عليه وسلم ؛ فلا يجوز أنْ يُضاف إليه قولٌ أو فعل لم يثبت أنّه فعله أو قاله، وهذا يصعب على كاتب السيناريو، ولذلك يُتجنب تصوير النبي صلى الله عليه وسلم، كما أنّ هيئة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يوجد مَن يشبهه فيها، فلم يُرَ قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم.

الثانية: أنّ تمثيل شخصيات الصحابة في تلك الأفلام جائز، وعلى الجواز أكثر أهل العلم المعاصرين؛ لعدم وجود حجة شرعية في تحريم التمثيل لهم، ولأن إظهارهم هو في السياق التاريخي الحافل بالعبر والدروس التربوية، فهم يظهرون في مساق الإكرام والاحترام، لا في مساق الازدراء والانتقاص.

وذهب جماعة من أهل العلم المعاصرين إلى منع تمثيل الصحابة.

وهذا مِن أبواب الفقه الاجتهادية، وقد علم كل أناسٌ مشربهم، وكلهم صادر عن الكتاب والسنة، أثاب الله الجميع.

الثالثة: ملاحظة الطبيعة الجغرافية لأحداث السيرة النبوية، فبيئة الحجاز بتفاصيلها لا تُشبهها بيئة أخرى، فجبال الحجاز ليست كجبال اليمن، أو عُمان، فضلًا عن جبال إفريقيا، بل إنّ بعض الجبال لها سِمَةٌ مُميَّزةٌ لا تَراها في غيره، مثل جبل حراء، أو جبل أُحدٍ، وقد ظهر هذا الاختلال واضحًا في فِلم (الرسالة).

الرابعة: ملاحظة الطبيعة البيئية؛ فالأشجار في الحجاز مثل السَلْم والطرفاء ونحوها، ليست كغيرها في مناطق أخرى، وأشجار مناطق أخرى لا يمكن أن تنمو في برية الحجاز، وهكذا.

وحيوانات البيئة الحجازية كذلك متميزة، فجِمال الحجاز لا تشبه جمال غيرها.

وكذلك الحيوانات الأخرى، فالماعز والضأن والحمير لها وصف بيئي خاص.

الخامسة: ملاحظة الأدوات المستخدمة؛ كالملابس والآنية والأطعمة، فيُرجع إلى الكتب المفردة في الأطعمة والألبسة في عصر الرسالة.

ومثلها الآنية كالقِرَب والصِّحَاف والحُصُر، فالحُصُر على سبيل المثال لها صفة خاصة، فالحصير في الحجاز ليس هو الحصير في صعيد مصر، وهكذا.

السادسة: ملاحظة الطبيعة الأخلاقية عند العرب؛ فليس مِن عادة العرب الكلام بالطريقة التي توجد في كثير مِن الأفلام بأنْ يكلم شخصٌ شخصًا وهو موليه ظهره، بل هذه إهانة عند العرب، وإنما يكلمه وهو مُقبل عليه.

... يتبع 👇
السابعة: ملاحظة الأداء اللغوي؛ فلم يكن العرب يتكلمون بطريق النبر والضغط على الكلمات بالطريقة التي تجري في الأفلام التاريخية، ولكن كانت الكلمات تسيل منهم بطريقة سهلة كما نتكلم نحن لغتنا الدارجة.

الثامنة: ملاحظة الفترات العمرية في الصفات الخلقية؛ فعندما يرد وصف علي رضي الله عنه أنّه كبير البطن، فهذه صفته لمّا كَبِرَ وشَاخ، وليست هذه صفته في رجولته وشبابه، ووصف طلحة بأنّه أشلُّ اليد، فهذا كان بعد معركة أُحدٍ التي أُصيبت فيها يده، ولا يصلح إظهاره بِها قبل ذلك، ومثله وصف أبي عبيدة بأنّه أهتم (سقطت أسنانه الأمامية)، فقد سقطت ثنيتاه في غزوة أُحدٍ، فلا يظهر بِهذه الصفة قبلها، وكذلك أسامة بن زيد كان له بطن، ولكن بعد أنْ كَبِرَ عمره.

التاسعة: ملاحظة الصفات الخلقية المُميِّزةِ لكل شخص؛ فمعاذ بن جبل كان شابًّا وسيمًا ، ولكنه أعرج يمد رجله أمامه، وسعد بن معاذ كان جسيمًا ، وقيس بن سعد بن عبادة كان أطول الرجال، والعباس بن عبدالمطلب كان أطول الناس ومثله عبدالله بن أُبي ابن سلول، وأسامة بن زيد كان أسود البشرة، وهكذا.

العاشرة: ملاحظة الصفات العامة للصحابة مثل إعفاء اللحى، ولبس القميص أو الإزار، فلا يصح إظهار
الصحابي حليق اللحية، أو لابسًا بنطالًا أو لباسًا يُخالف البيئة العربية، وغير ذلك مِن المخالفة لمظهرهم العام في عصرهم ومصرهم.

الحادية عشرة: ملاحظة دور المرأة في التمثيل، فلا تظهر متبرجة سافرة، ولا مختلطة اختلاطًا مُخلًا بالآداب، ولا تظهر في مظاهر خلوة بالرجال الأجانب.

الثانية عشرة: أنْ يُراجع السيناريو مِن قبل مُختصين في السيرة النبوية؛ ليتم تعديل النص وفق المرويات الموثقة؛ لأنّ كاتب السيناريو لا بد له مِن الاستطراد، فتكون وظيفة المُراجِع تقويم هذه الإضافات بما يتناسب مع المرويات التاريخية.

ولذلك لمّا قام بعض العلماء بمراجعة السيناريو في (مسلسل عمر)، كانت أحداثه أقرب إلى الرواية التايخية الموثقة. والله تعالى أعلم.

الشيخ أحمد بن غانم الأسدي
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
نعم، مخطئ! لو قال الأخ الكريم: "لا تتقدم لفتاة تحبها ولا تحبك" لكان الكلام منطقيا، أو قال: " لا تطارد من لا ترغب فيك وتزوج فتاة ترغب فيك"، كان يغنيه عنه باقي الكلام، إنما "لا تتقدم لفتاة تحبها أبدًا"؟ ده كلام غلط.

وفي العموم: ما أصبح أخونا ينقله من محتوى REDPILL كجزء من ثورة ضد النسوية القذرة سيورثنا ذكورية أصعب وأقذر.

إذا احببت بُني اذهب واعمل وكن رجلا وتقدم لمن تحبها ذلك أسلم لبشريتك من أن تصنع صنما تلاحقه الفتيات، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ( لم يُر للمتحابين مثل النكاح )، فما يقوله ضد الإنسان وضد الطبيعة البشرية وضد التفاعل البشري منذ بدء الخليقة.
قطوف - علّموا الناس الخير
نعم، مخطئ! لو قال الأخ الكريم: "لا تتقدم لفتاة تحبها ولا تحبك" لكان الكلام منطقيا، أو قال: " لا تطارد من لا ترغب فيك وتزوج فتاة ترغب فيك"، كان يغنيه عنه باقي الكلام، إنما "لا تتقدم لفتاة تحبها أبدًا"؟ ده كلام غلط. وفي العموم: ما أصبح أخونا ينقله من محتوى…
كتب الشيخ سامي معوض: أمَّا سيد ولدِ آدم صلى الله عليه وسلم فيقول:" لم يُر للمُتحابَّين مِثلُ النكاح" ونكاح المرأة المُحبة المحبوبة يزيد حُبّها ومنزلتها في نفس الرجل الكريم، وتكون هي معه إذا كانت تُحبه على أحسن ما يريد، وما زالت عادة الشرفاء والعظماء والعلماء السعي في تزويج المُحبّين، بل شفعَ فيه النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه كما في حديث مُغيث وبَريرة، وهو عليه الصلاة والسلام لا يَدخل إلا في أمر عظيم وجليل.

اللهم إلا إذا كان الأستاذ صاحب هذا المنشور يقصِد تحذير الرجل من أن يتزوج امرأة يحبها وهي لا تُحبه، فحينئذ يكون كلامه صحيحا؛ لأن الملاءمة غير متحققة، وهذا سيؤدي إلى مزيد النفور والبغضاء من جهتها، وإلى القهر والغصب من جهته، ومع ذلك فالمنع غير مخصوص بالرجل؛ إذ كل إنسان لا يحسُن أن يرغب فيمن لا يرغب فيه، سواء كان رجلا أو امرأة، ومن كلام الإمام الشافعي رضي الله عنه: أظلم الظالمين لنفسه: من تواضع لمن لا يكرمه، ورغب في مودَّة من لا ينفعه، وقبل مدح من لا يعرفه.
2025/07/05 22:00:25
Back to Top
HTML Embed Code: