‏" وكنت أظنّ بأني لن أعبر وعبرت، وكنت أظنّ أني لن أتجاوز وتجاوزت، وكنت أظنّ بأني لن أصل ووصلت، وكنت أظنّ أنه ما من خلاص ونجوت ."

‏الواحد بقى طموحه يقابل شخص عنده
عيوب عادي مش امراض نفسية

إعتزل أي حد يقلل من إنجازاتك وأحلامك حتي لو بهزار..
في حقد مش بيظهر غير وقت الهزار

تظن أنك نجوت،
ثم يهزمك شعور أنك لم تكن كافيًا في حياة الشخص الوحيد الذي غيرت نفسك لتناسبه، ثم يهزمك شعور أن تضحياتك لم تقدر وعطائك لم يتبادل، وكل المسافات الطويلة التي قطعتها كانت من أجل شخص لم يخطُ خطوةً واحدة لأجلك..
تظن أنك نجوت،
ثم تهزمك ذكرى استبدالك، وأن التخلي عنك كان أبسط مما تتوقع، أنت الذي تمسكت بهم وتغافلت عن أخطائهم لتستمر علاقتك بهم، تهزمك فكرة الرحيل عنك بهذه السهولة والبساطة..
تظن أنك نجوت،
ثم تهزمك فكرة أنك كنت تضع من تحبه في مكانة مميزة، استثناء دونًا عن الجميع محور كونك وحياتك بينما يعتبرك هو شخصًا عابرًا يمكن استبداله والتنازل عنه في أقرب فرصة..
تظن أنك نجوت،
تهزمك فكرة أن رغم كل من حولك لا تملك شخصًا يمكنك البكاء أمامه، تهزمك فكرة أنك تدعم الجميع، لكنك حين تميل لا تجد من يمكنك الاستناد عليه..
تظن أنك نجوت،
ثم تهزمك محادثة مع صديق قديم كنتم تواعدتم أن تسيروا معًا، كنتم تتشاركون كل لحظاتكم الصعبة والحلوة، تفاصيلكم اليومية، ثم أصبحتم كـ الغرباء لا تعرفون بعضكم البعض..
تظن أنك نجوت،
ثم تهزمك فكرة أنك لا تملك رفاهية إعلان هزيمتك من الدنيا، لا تملك رفاهية البكاء أو الحزن، لا تملك رفاهية الانهيار، تظن إنك نجوت ثم تهزمك كل المحاولات للنجاح ومع ذلك لم يكتب لك التوفيق..
تظن أنك نجوت،
ثم تهزمك أنك سهرت الليالي ولم تبخل بـ الجهد والتعب وكافحت وحاولت ومع ذلك لم تحقق ما أردت، ورغم كل الأميال التي قطعتها للوصول لهدفك، تهزمك عودتك لنقطة البداية، خصوصًا أنك لم تقصر ولم تتكاسل يومًا عن الركض والسعي..
تظن أنك نجوت،
ثم يهزمك كل المواقف التي حطمتك ووقفت مكتوف الأيدي لا حول لك ولا قوة، إلقاء اللوم عليك في أخطاء لم تقترفها، أو تلك التي حدثت رغمًا عنك، اتهامك بما ليس فيك وصمتك وعجزك عن الدفاع عن نفسك..
تظن أنك نجوت،
ثم تهزمك فكرة أن كل شيء كان يسير عكس ما تريد، رغم أنك لم تقصر في أي شيء.."

الإنسان دايماً محتاج sweet talkers في حياته، مهما كان واثق في نفسه محتاج حد يقوله:
"براڤو انت اتصرفت صح ♥️"

شكلك جميل ولبسك كويس، انت بتعمل اللي عليك ودي مقدرتك
"مهما اتغيرت طبيعتنا وميولنا بنحتاج support عشان نعرف نكمل
بنحتاج ناس تقدر إنجازاتنا الصغيرة وتشوفها ويقولونا اننا كويسين وقلوبنا جميلة
اللطف في التعامل attitude مطلوب طول الوقت

الإنسان مهما كبر بيبقى محتاج حتى حد يقوله براڤو ♥️

"خلّي ظنّك بربنا خير مهما كانت الأمور مُعقّدة وتأكد تماماً إنه ربنا رح يراضيك"
بعرف إنك تعبان و مُرهق ؛ بس ما تخلّي هالشي يأثر عليك ، و ما تترك مجال للحزن يسيطر عليك..
تذكّر وشوف دائرتك ، الأشخاص اللي فيها ، شوف مين اكثر حدا متمسك فيك روح وتمسّك فيه ، و ما تترك أي شخص بسبب موقف تافِه وتخسروا بعض ، الدنيا صغيرة واصغر من إنه نضل مهمومين وزعلانين من اي حدا..
بتستاهل تعيش بدائرة كلها حُب ، ضل حاطط هالشي ببالك منيح "

يا بخت اللي لقى ناس حلوة في رحلته

واحدة مِن الجُمل الصادقة جدًا اللي قرأتها؛ جُملة "الإنسان اللي بيختار ناسُه صح.. بيعيش مسنود طول العمر"

جُملة صادقة جدًا وواقعية لأن فعلًا اللي مسنود من ناس بتحبه بجد -بعد ربنا- عمره ما بيقع، بس الحقيقة إن ما حدش بيختار ناسه!

احنا ما نعرفش نختار، احنا بنغامر، ويا آه يا لأ، لأن مفيش أي ضمان لأي اختيار مهما كان الإنسان حريص في الاختيار ده!
الموضوع عمره ما كان ذكاء ولا حرص وتأني في الإختيارات، الموضوع عبارة عن رزق، رزق من ربنا، فالحقيقة إن اللي ربنا بيوقع في طريقه ناس صح، بيعيش مسنود طول العمر.

ربنا يرزقنا ناس حنينة وصادقة وبتقدر، ربنا يرزقنا بالناس الصح عشان حقيقي حقيقي يا بخته اللي ربنا يرزقه ناس حلوة في رحلته.

أنا بعتزل ما يؤذيني وما لا يؤذيني ، عشان عندي صداع ومش رايقه ليكم..

‏كن نبيلا ً حتى في المواقف التي لا يراها أحد، ولا يعلم عنها الناس. النُبل الحقيقي : أن تفعل الأشياء الجيدة دون أن يعلم عنها أحد.

"‏تمرُ الأيام
ويبقى مطلبي الوحيد
أن أحيا بسلام وأن أستشعر نِعم اللّٰه عليَّ
وأن تغمُر الطمأنينة قلبي." ♡︎

‏في اقتباس بيقول "وجودك في محيط يفهمك وتفهمه، يغنيك عن نصف أدويتك، ويغنيك عن ثلثي قلقك، وثلاثة أرباع تردّدك، وربما يهبكَ الطمأنينة كاملة".
يعني أنت محتاج دنيا شبهك، لا أقل منّك فتضطر تتنازل وتلغي روحك ودماغك، ولا أعلى منك فتمثل إنّك إنسان غيرك، ومحتاج ناس شبهك بينكم حُسن نيّة وجمال ظن وبراح وراحة وأريحية في التعامل ودعم. وبده تكون ضمنت سلامتك النفسية ومَلكت الدنيا وحلاوتها.. فطبيعي جدًا ترتبّوا الكون حواليكم بالشكل اللي يريّحكم وأول بأول ومع كل ارتباك وتوتر عادي ودي مش رفاهيات دي أ ب حياة حلوة وهادية وراسية.

- ريهام حسين

،من أصدق الحاجات اللي قرأتها في حياتي Private life always wins.
جملة صادقة وواقعية من كل الاتجاهات، فعلًا مفيش أحسن من إنك تعيش في حالك، تبقى حياتك هادية ودائرة معارفك وأصدقاءك صغيرة ولطيفة، محافظ على أسرارك لنفسك ولمن تثق بهم فقط، ما بتكرهش حد، ولا بتبص لحياة حد، ولا بتقارن نفسك بحد.

ما بتبصش إلا لنفسك، ما بتقارنش نفسك إلا بنفسك، مُتقبّل عيوبك كلها مهما كانت، مُتصالح مع أخطاءك كلها، راضٍ بما لديك، وكل اللي حواليك بيحبوك ومُتقبّلينك زي ما انت .

"رح يمُر عليك بحياتك كثير أصناف من الناس ؛ ورح تكتشف إنه بكثير أوقات مو صح تكون لطيف زيادة وتسمح للناس يدخلوا جوّة دائرة حياتك اللي مُستقرة نوعاً ما..
إذا صار ودخلوا وقّف شوي وطلعهم وكمّل حياتك ، لأنه مو مُرحب بـ أي حدا ممكن يخلّيك زعلان أو متوّتر ولو للحظة وحدة..
وتأكد إنه شخص منيح بيعادل عشرين شخص سلبي ، لأنه دائماً الشي الإيجابي تأثيرُه اقوى"

"إياك أن تؤذي نفسك بالصبر، على علاقات كثيرة الشد، كثيرة الإستفزاز، كثيرة الوجع مليئة بسوء الظن، تعِش عمرك تلهث للتبرير وإثبات براءتك.. العلاقات لم تُخلق إلا من أجل أن نُسعد بعضنا، من يؤذيك ابتعد عنه، البيئة التي تزعجك وتخنقك غيرها، لاتشارك في الحوارات السلبية، والنقاشات الحادة لاتفكر بالماضي، خطط بإيجابية للغد ،من يجرحك اجعل بينك وبينه مسافة كافية، ولا تكثر الاحتكاك به، من يغمز ويلمز في الكلام تجنب الحوار معه، وبذلك تغلق باب الشر من يكيد لك ويستغلك فوض أمرك فيه لله."

أفكاري بتتغير كل سنة عن اللي قبلها ويمكن من سنة واحده بس كنت بقول إن أي شخص بيتخلى عن حد فهو توكسيك والمفروض الإنسان يعافر في أي علاقه في حياته.

بس لأ توصّلت لحاجة وهي إن الإنسان بيقدر يتخلّى عن أي حد بدون تأنيب ضمير لما يبدأ يفوق ويحب نفسه ويقدّر ذاته، على سبيل المثال "أنا الشخص ده عزيز عليا جدًا بس معاملته مش مريحاني وبالتالي العلاقة دي مؤذية ليا فلا شكرًا أنا أستاهل أحسن من كده"..

الحياة صعبة كفاية لوحدها فالإنسان لو مش محاط بناس تهوّن عليه الطريق وتحسسه بقيمته يبقى بلاش منها العلاقة دي خالص.

- ندى الجنايني

في مثل يقول :
“A watched pot never boils”
"الاناء المراقب لا يغلي أبدًا "

ومعناه :
أن الشيء الذي تنتظر حصوله غالبًا ما سيأخذ وقت - في ذهنك - أطول من وقته الحقيقي وربما قد لا يحصل طيلة انتظارك ومراقبتك له
فمن الافضل أن تشغل نفسك عنه وتتركه ليأخد وقته الطبيعي ، ولذلك يقال " أن الصبر هو فن العثور على شي أخر تقوم به " وليس مجرد التحمل والانتظار ومراقبة الوقت.🤍

"بكرا تكبر وتفهم إنك مش مُضطر تستحمل شخص بأثر على نفسيتك لمجرد انك بتحبه ."