حين يشتدّ التهديد وتعلو الأصوات وتضيق الدروب يبقى القلب الواثق بربّه
ساكنًا مطمئنًا لا يهتز ! لأن بينه وبين الله سرّ لا يراه الناس ورباط خفيّ لا تقطعه المخاوف القلوب التي تعلّقت بالجبّار لا تُخذل ولا يُطفأ نورها ..
فمن كان الله معه… فمن عليه؟
ساكنًا مطمئنًا لا يهتز ! لأن بينه وبين الله سرّ لا يراه الناس ورباط خفيّ لا تقطعه المخاوف القلوب التي تعلّقت بالجبّار لا تُخذل ولا يُطفأ نورها ..
فمن كان الله معه… فمن عليه؟
هُمومٌ ساقتكَ إلى المِحرابِ فصَلَّيت، خيرٌ مِن سُرورٍ قادكَ إلى الغفلةِ فتمادَيت.
ما خرجنا لنعيش في الدنيا كما تعيش البهائم نأكل ونشرب وننام فقط، ولكن خرجنا لكي نعد الزاد للآخرة.
إذا أعانك ربك على أي نوع من أنواع العبادة، فإياك أن يسري إليك العُجب، فإنه محبط العمل وتذكر أن في الأرض عبادٌ أنشط منك وأتقى منك، والعبرة بالقبول لا بمجرد كثرة العمل.
لا تترك هذه الدعوات الجامعة الحافظة في كل صباح ومساء:
"اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي
اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي
اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي،ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي"
"اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي
اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي
اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي،ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي"
أتدري ما هو المُخيف والمُفزع عند تقلّب الإنسان
بين طاعة ومعصية ؟
أن يقبض الله روحه وهو في فترةِ الانتكاسة ! 💔.
فاللهمَّ هَب لنا حسن الخاتمة وقبلها توبة صادقة
بين طاعة ومعصية ؟
أن يقبض الله روحه وهو في فترةِ الانتكاسة ! 💔.
فاللهمَّ هَب لنا حسن الخاتمة وقبلها توبة صادقة
يُصبح العبد ويُمسي في زحامٍ من النعم فيُعمِيه الشيطان عنها، ويُبصِّره ببلاء واحد ليتذمَّر منه وينسى أنه غارق في نعم الله وعافيته !
فالحمد لله دائماً وابدا
فالحمد لله دائماً وابدا
قبل أن يخرج الشيطان من الجنّة، قال كلمة خطيرة في الدقيقة الأخيرة:
"وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ".
انظر في الخليقة، أكثرهم لا يشكر الله على نِعمه، ولا يعترف بها، ولا يحمد مولاه عليها،
وإنّما يعيش مُعرضاً مُتسخّطاً، متكبّراً مُتجبّراً،
ولذلك تفرّ منهم النِعم، ويُبتلون بالنِقم،
فقيّد النعمة بالحمد، واطلبها بالشُكر،
وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ".
الحمد لله حمداً حمداً،
والشُكر لله شُكراً شكراً.
د/ عائض القرني .
"وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ".
انظر في الخليقة، أكثرهم لا يشكر الله على نِعمه، ولا يعترف بها، ولا يحمد مولاه عليها،
وإنّما يعيش مُعرضاً مُتسخّطاً، متكبّراً مُتجبّراً،
ولذلك تفرّ منهم النِعم، ويُبتلون بالنِقم،
فقيّد النعمة بالحمد، واطلبها بالشُكر،
وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ".
الحمد لله حمداً حمداً،
والشُكر لله شُكراً شكراً.
د/ عائض القرني .
لا يكن عامك الحاليّ كعامك السابق!
«أنتَ في عامٍ جديد، فأضف إليه جديدًا..
وزيادة العمر يعني نقصانه، فليكن كل يوم جديد بالنسبة لك فرصةٌ للتزوّد من الخيرات، فلن ترحل من الدنيا بمثل الحسنات والباقيات الصالحات»..
«أنتَ في عامٍ جديد، فأضف إليه جديدًا..
وزيادة العمر يعني نقصانه، فليكن كل يوم جديد بالنسبة لك فرصةٌ للتزوّد من الخيرات، فلن ترحل من الدنيا بمثل الحسنات والباقيات الصالحات»..