أشعر بأنني اتبخر
رويداً..رويداً
أتلاشى بشكلٍ غريب
بأستمرار امام عيني
ثم فجأة قبل ان اختفي الى الأبد
اعوّد كما كُنت من جديدِ
أنها الحياة.. لا تُريدكَ ان تموّت
هي تُعذبكَ فقط
تُعذبكَ دائماً
انها تدهسكَ بشاحنةٍ هائلة
و قبل ان تلفظ أنفاسكَ الأخيرة
تُناديكَ من بعيد أرجوّكَ لا تموّت
لم أنتهي من تعذيبكَ
ثم تعالجكَ و يُعاد الأمر من جديد.
- صآحب عبوّد.
رويداً..رويداً
أتلاشى بشكلٍ غريب
بأستمرار امام عيني
ثم فجأة قبل ان اختفي الى الأبد
اعوّد كما كُنت من جديدِ
أنها الحياة.. لا تُريدكَ ان تموّت
هي تُعذبكَ فقط
تُعذبكَ دائماً
انها تدهسكَ بشاحنةٍ هائلة
و قبل ان تلفظ أنفاسكَ الأخيرة
تُناديكَ من بعيد أرجوّكَ لا تموّت
لم أنتهي من تعذيبكَ
ثم تعالجكَ و يُعاد الأمر من جديد.
- صآحب عبوّد.
- ياليتك كُنت هنا الآن معي، فأنا لا أحد لي في هذا الكون يواسيني، لا أحد عدا الخوف، نشق الليالي معًا ماسكين بيدي بعضنا.
- كنتُ لأخبرك أنَّ الزمان يهوّن الأمر، وينقضي مع مرور الوقت، إلا أنه لا يفعل، إنْ كان هناك ما سيُريحك قليلًا، هو الاعتياد على الألم.
أنني خائف
أن تأتِ متأخرًا
حينما أكون أعتدت
الصمّت
حين ينفذ مني
ما وددت قوله
أن تأتِ متأخرًا
حينما أكون أعتدت
الصمّت
حين ينفذ مني
ما وددت قوله
اضم بالحچي اليكتل
اخاف تروح اخاف تمل
اخاف احچي و ارد فشلان
اخاف اسكت ولا اعتب
انة شمدريني گلبي
شيوجعة المغرب
اخاف تروح اخاف تمل
اخاف احچي و ارد فشلان
اخاف اسكت ولا اعتب
انة شمدريني گلبي
شيوجعة المغرب
كُل رِجال العالم تُقاسُ بالحَق
إلا رجل واحدُ يُقاس الحَق بهِ
فهُو يَدورُ معه ُ كيفما دارُ .
إلا رجل واحدُ يُقاس الحَق بهِ
فهُو يَدورُ معه ُ كيفما دارُ .
لم يؤلمني السقوط
ولا حتى بُعد المسافة
آلمني انني كنت أثق باليد التي افلتتني.!
ولا حتى بُعد المسافة
آلمني انني كنت أثق باليد التي افلتتني.!
الانسان الذي حين يُخطئ يعترف بفعلته
ثم يعتذر بشكلٍ واضحٍ وصريح
تستطيع أن تعاشره مدى الحياة..!!
ثم يعتذر بشكلٍ واضحٍ وصريح
تستطيع أن تعاشره مدى الحياة..!!
لا اعرف كيف سينتهي الأمر
الى اين ستؤدي بي كُل هذهِ الخسائر ؟
و كيف يمشي الأنسان
كل هذهِ الطرقَ الطوّيلة
و يحملَ في رأسهِ مدينةٌ من الحرائقِ
لا اعرف هل هنالكَ شخصٌ ما
بإمكانهِ ان يمحيَ كل ما حدثَ في الماضي
و كيفَ اطمئن بعد هذا القلقَ الهائل
لا أعرف هل سيأتي ذلك اليوم
الذي اقوّل بهِ:
يا الله ما هذا الهدوء الذي بداخلي
كيفَ انطفئت كل نيراني الرهيبة
لكن الان..
أعرفَ جيداً أنني "جاي احترگ وحدي"
- صآحب عبوّد
الى اين ستؤدي بي كُل هذهِ الخسائر ؟
و كيف يمشي الأنسان
كل هذهِ الطرقَ الطوّيلة
و يحملَ في رأسهِ مدينةٌ من الحرائقِ
لا اعرف هل هنالكَ شخصٌ ما
بإمكانهِ ان يمحيَ كل ما حدثَ في الماضي
و كيفَ اطمئن بعد هذا القلقَ الهائل
لا أعرف هل سيأتي ذلك اليوم
الذي اقوّل بهِ:
يا الله ما هذا الهدوء الذي بداخلي
كيفَ انطفئت كل نيراني الرهيبة
لكن الان..
أعرفَ جيداً أنني "جاي احترگ وحدي"
- صآحب عبوّد