إذَا طَالَ لَيلٌ سَيَأتِي الصَّبَاح
وَيُشرِقُ فِي الكَونِ عمَّا قَرِيب
فَلَا تَكتَئِب كُلُّ هَمٍّ مُزَاح
وَكُلُّ الضَّوَائِقِ حَتمًا تَغِيب
وَإن ضِقتَ ذَرعًا بفِعلِ الجِرَاح
تَصَبَّر فَإنَّ الجِرَاحَ تَطِيب
مِنَ اللهِ نَرجُو الفَلَاحَ الفَلَاح
وَنَسكُنُ عَدنٍ بِعَيشٍ رَغِيب
وَنَرضَىٰ بِهَا بَعدَ طُولِ الكِفَاح
أجِبنَا إلَهِي وَأنتَ المُجِيب
#صباح_الخير
وَيُشرِقُ فِي الكَونِ عمَّا قَرِيب
فَلَا تَكتَئِب كُلُّ هَمٍّ مُزَاح
وَكُلُّ الضَّوَائِقِ حَتمًا تَغِيب
وَإن ضِقتَ ذَرعًا بفِعلِ الجِرَاح
تَصَبَّر فَإنَّ الجِرَاحَ تَطِيب
مِنَ اللهِ نَرجُو الفَلَاحَ الفَلَاح
وَنَسكُنُ عَدنٍ بِعَيشٍ رَغِيب
وَنَرضَىٰ بِهَا بَعدَ طُولِ الكِفَاح
أجِبنَا إلَهِي وَأنتَ المُجِيب
#صباح_الخير
يقول أحدهم ،،،،،،،
أصبحت الحياة مثل تخطيط القلب ،،،
إن كنت أعوجًا تعيش ،،،
وإن كنت مستقيمًا تموت ،،،،
أصبحت الحياة مثل تخطيط القلب ،،،
إن كنت أعوجًا تعيش ،،،
وإن كنت مستقيمًا تموت ،،،،
"كيف تعظّم المرأة العلم؟"
تعظيمُ المرأةِ للعلمِ لا يكون فقط بحضورِ المجالس، ولا بجمعِ المتونِ وحفظِ الأحاديث، بل يظهرُ أول ما يظهرُ في أدبها مع ربِّها، ثم في سلوكها وأخلاقها مع هذا العلم...
وأوَّلُ هذه الآداب: غضُّ البصر.
فالنظرُ سهمٌ من سهامِ إبليس، يصيبُ القلبَ فيُفسدُ النية، ويشوِّشُ الصفاء.
وغضُّ البصرِ لا يُستثنى منه شيخٌ ولا عالمٌ ولا طبيب، بل هو أدبٌ شرعيٌ واجبٌ في كل حال.
فطالبةُ العلمِ الصادقة، تعلَم أن مجلسَ العلمِ مقامُ عبادة، فلا تفرّط فيه بأدبٍ يرضي الله.
فلا تنظرُ إلى الشيخِ، ولا تتتبّع ملامحه، ولا تجعل للشيطانِ منفذًا إلى قلبها باسمِ طلبِ العلم.
وإنما تركّزُ على الكلمة، وتتأدّبُ مع النص، وتستحيي من الله أن تجمع بين طلبِ العلمِ ومخالفةِ أمرهِ.
ثم يتجلّى تعظيمُها للعلمِ في حسنِ نيتها، وفي حفظِ لسانها عن اللغو، وأدبِ الاستماع، وتواضعِ السؤال، وصدقِ التطبيق.
فمن عظَّمَ العلم… عظَّمَ آدابَه.
ومن طهُر قلبُه في مجلسِ العلم… أورثه الله نورًا، وبركةً، ورفعةً عنده.
فالمرأة المؤمنة تعلم أن العلم عبادة، وأن العبادة لا تُخالِف أمر الله.
وغضُّ البصر، وأدبُ القلب، وحسنُ النية… هو أول مفتاح لبركةِ العلم.
تعظيمُ المرأةِ للعلمِ لا يكون فقط بحضورِ المجالس، ولا بجمعِ المتونِ وحفظِ الأحاديث، بل يظهرُ أول ما يظهرُ في أدبها مع ربِّها، ثم في سلوكها وأخلاقها مع هذا العلم...
وأوَّلُ هذه الآداب: غضُّ البصر.
فالنظرُ سهمٌ من سهامِ إبليس، يصيبُ القلبَ فيُفسدُ النية، ويشوِّشُ الصفاء.
وغضُّ البصرِ لا يُستثنى منه شيخٌ ولا عالمٌ ولا طبيب، بل هو أدبٌ شرعيٌ واجبٌ في كل حال.
فطالبةُ العلمِ الصادقة، تعلَم أن مجلسَ العلمِ مقامُ عبادة، فلا تفرّط فيه بأدبٍ يرضي الله.
فلا تنظرُ إلى الشيخِ، ولا تتتبّع ملامحه، ولا تجعل للشيطانِ منفذًا إلى قلبها باسمِ طلبِ العلم.
وإنما تركّزُ على الكلمة، وتتأدّبُ مع النص، وتستحيي من الله أن تجمع بين طلبِ العلمِ ومخالفةِ أمرهِ.
ثم يتجلّى تعظيمُها للعلمِ في حسنِ نيتها، وفي حفظِ لسانها عن اللغو، وأدبِ الاستماع، وتواضعِ السؤال، وصدقِ التطبيق.
فمن عظَّمَ العلم… عظَّمَ آدابَه.
ومن طهُر قلبُه في مجلسِ العلم… أورثه الله نورًا، وبركةً، ورفعةً عنده.
فالمرأة المؤمنة تعلم أن العلم عبادة، وأن العبادة لا تُخالِف أمر الله.
وغضُّ البصر، وأدبُ القلب، وحسنُ النية… هو أول مفتاح لبركةِ العلم.
👍1
" أعتقد أن غاية ما قد يُنعِم الله به على عبدِه أن يتوقَّف عقله عن مساءلة الأقدار.. صغيرها و كبيرها، أن تكون الإجابة دائمًا " الله"، أراد فقدَّر فحكَم.. قدَّر فلطف.
أن تكفي عقلك تلك الإجابة، فيتحرَّك في هذه الدائرة بشكل تلقائي، أن يغزوه المعنى.. فيُسائل نفسَه إلى أقدارِه وليس العكس.
أن تكون كسيدنا الخضر لسيدنا موسى عليه السلام مع نفسك.. فتنتهي محاولاتك إلى
" رحمةً من ربِّك و ما فعلته عن أمري.. "
ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا ... !
أن تكفي عقلك تلك الإجابة، فيتحرَّك في هذه الدائرة بشكل تلقائي، أن يغزوه المعنى.. فيُسائل نفسَه إلى أقدارِه وليس العكس.
أن تكون كسيدنا الخضر لسيدنا موسى عليه السلام مع نفسك.. فتنتهي محاولاتك إلى
" رحمةً من ربِّك و ما فعلته عن أمري.. "
ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا ... !
على بابِ الخلائقِ كمْ وقفتا
و كمْ بالخيْبةِ العمياء عدتا
و كمْ أحسنتَ ظنًّا ثمّ خابَتْ
ظنونُكَ في العبَادِ..وقد خسرتا
فلُذْ باللهِ... و انظر كيف تلقى
عطاءَك أو يزيدُ إذا أردتا
لعمرك ليس ينفعنا سواهُ
و ليس سواه يُعطي لو نظرتا
و كمْ بالخيْبةِ العمياء عدتا
و كمْ أحسنتَ ظنًّا ثمّ خابَتْ
ظنونُكَ في العبَادِ..وقد خسرتا
فلُذْ باللهِ... و انظر كيف تلقى
عطاءَك أو يزيدُ إذا أردتا
لعمرك ليس ينفعنا سواهُ
و ليس سواه يُعطي لو نظرتا
الدلالة على السوء والفواحش وتعريف الآخرين بها : ⇩
⏎ الدلالة على المُحرَّمات وتعريف للناس بها يعتبر من الذنوب الجارية ، فكلما شاهدها شخص ما بسببك وبسبب دلالتك له عليها ، كان ذلك في ميزانك ، لإنك السبب في معرفته لها ، فربما لم يكن يعرفها .
⏎ الدلالة على المُحرَّمات وتعريف للناس بها يعتبر من الذنوب الجارية ، فكلما شاهدها شخص ما بسببك وبسبب دلالتك له عليها ، كان ذلك في ميزانك ، لإنك السبب في معرفته لها ، فربما لم يكن يعرفها .
إن طال شوق العالمين لبعضهم
فالشوق نحوك لا يحاط مداه
صلى عليك الله ما رفع الندا
وتحركت بـالباقيات شفاه
ﷺ
فالشوق نحوك لا يحاط مداه
صلى عليك الله ما رفع الندا
وتحركت بـالباقيات شفاه
ﷺ
Forwarded from مـدﯾــטּــة الــيـاســـيــــن𓂆💚 (تشـــ𓂆ـــرين¹⁹⁴⁸🔻ℛ)
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
"من العبارات المتداولة على لسان كثير من الأمهات: 'نصيبكِ لن يأتي وأنتِ جالسة في البيت!' فكيف يمكن الردّ على مثل هذا القول بطريقة ذكية، تجمع بين الأدب في الخطاب والثقة بالله؟ كيف نُبيِّن أن التوكل لا يعني التقاعس، وأن السعي لا يكون دائمًا في صورة خروج وحركة، بل قد يكون في الدعاء، والإصلاح الذاتي، والتجهّز النفسي والروحي لما يُقدّره الله؟"
فهم نظرة الأمهات : خلف هذا الكلام محبة وخوف..
قبل أن نردّ على كلام الأمهات، علينا أولًا أن نفهمه...
الأم حين تقول: "النصيب ما بيجي لوحده"، لا تقولها لتقلّل من شأن يقينك بالله، بل تقولها لأنها تخاف أن يطول انتظارك، أن تمرّ السنوات من دون أن ترى فيكِ "عروسًا سعيدة".
هي ترى أن الحركة والاختلاط والمشاركة في المجتمع، كلها تفتح أبوابًا، وتخلق فرصًا...
وقد تكون محقّة جزئيًا من منظور الواقع؛ لأن الزواج لا يسقط من السماء فجأة، بل غالبًا يتمّ عبر معرفة، أو صلة، أو تواصل.
لكن المشكلة أن هذا المنظور أحيانًا يُقدَّم كأنه الحقيقة المطلقة، وينسى أن لله في رزقه طرقًا لا تخطر على البال.
يعني بصفة عامة اي نصيحة من الأهل لا تاخذوها بطريقة سلبية خلف كل نصيحة حب و خوف على أولادهم .. الله يحفظهم و يبارك في عمرهم...
فهم نظرة الأمهات : خلف هذا الكلام محبة وخوف..
قبل أن نردّ على كلام الأمهات، علينا أولًا أن نفهمه...
الأم حين تقول: "النصيب ما بيجي لوحده"، لا تقولها لتقلّل من شأن يقينك بالله، بل تقولها لأنها تخاف أن يطول انتظارك، أن تمرّ السنوات من دون أن ترى فيكِ "عروسًا سعيدة".
هي ترى أن الحركة والاختلاط والمشاركة في المجتمع، كلها تفتح أبوابًا، وتخلق فرصًا...
وقد تكون محقّة جزئيًا من منظور الواقع؛ لأن الزواج لا يسقط من السماء فجأة، بل غالبًا يتمّ عبر معرفة، أو صلة، أو تواصل.
لكن المشكلة أن هذا المنظور أحيانًا يُقدَّم كأنه الحقيقة المطلقة، وينسى أن لله في رزقه طرقًا لا تخطر على البال.
يعني بصفة عامة اي نصيحة من الأهل لا تاخذوها بطريقة سلبية خلف كل نصيحة حب و خوف على أولادهم .. الله يحفظهم و يبارك في عمرهم...
"طيّبَ اللهُ صَباحَ الذَّاكِرِين
سوفَ يُرضِي اللهُ كُلَّ الشَّاكِرِين
قُم و صَافِح بَاسِمًا دَربَ المُنَى
كُن نَسِيمًا فَاحَ عِطرُ اليَاسَمِين
و انشُرِ البَهجَةَ فِي كُلِّ الدُّنَى
كُن كَزَهرِ الرَّوضِ يَهدِي العَابِرِين"
#أسعد_الله_صباحكم.
سوفَ يُرضِي اللهُ كُلَّ الشَّاكِرِين
قُم و صَافِح بَاسِمًا دَربَ المُنَى
كُن نَسِيمًا فَاحَ عِطرُ اليَاسَمِين
و انشُرِ البَهجَةَ فِي كُلِّ الدُّنَى
كُن كَزَهرِ الرَّوضِ يَهدِي العَابِرِين"
#أسعد_الله_صباحكم.
#القناةحلوةوحتعجبكم
فضلا اشتركوا فيها وانشروا البرابط
https://whatsapp.com/channel/0029VaiY4I25q08WMjAea53X
رسالة جماعية 👆
فضلا اشتركوا فيها وانشروا البرابط
https://whatsapp.com/channel/0029VaiY4I25q08WMjAea53X
رسالة جماعية 👆
من مغرب يوم الخميس إلى مغرب يوم الجمعه كل ثانيه فيها خزائن من الحسنات فلنُكثر من الصلاة على النبيﷺ .
قال ﷺ: أكثروا من الصلاة عليّ ليلة الجمعه و يوم الجمعه فإن صلاتكم معروضة علي
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
قال ﷺ: أكثروا من الصلاة عليّ ليلة الجمعه و يوم الجمعه فإن صلاتكم معروضة علي
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
من أعظم محاسن ديننا القيِّم اتساعه لتُدارك ما فاتك من الصالحات:
ظلمت نفسك = استغفر
أذنبت = تُب
كسبت سيئة = أتبعها حسنة
فاتتك فريضة = اقضها
نمت عن حزبك من الليل = اقرأه في الضحى
نسيت الأذكار = رددها في أي وقت.
لا يضيق الإسلام بأهله مهما فعلوا، هذه من تجليات اسم الله الواسع !
ظلمت نفسك = استغفر
أذنبت = تُب
كسبت سيئة = أتبعها حسنة
فاتتك فريضة = اقضها
نمت عن حزبك من الليل = اقرأه في الضحى
نسيت الأذكار = رددها في أي وقت.
لا يضيق الإسلام بأهله مهما فعلوا، هذه من تجليات اسم الله الواسع !
اللهم صلِّ على قرَّة أعيُننا محمَّد، واحشرنا في زمرته، واجعلنا من أهل شفاعته، وأحينا على سُنَّته وتوفَّنا على ملَّته وأوردنا حوضه يا حيّ يا قيّوم إنَّكَ على كلِّ شيءٍ قدير.
-اللهُم صلِ وسلم على نبينا محمد .
-اللهُم صلِ وسلم على نبينا محمد .
-
إن شئت أن تحيا سعيداً آمناً
فعليك بالقرآنِ والأذكارِ
واجعل صلاتك للنبي وفيرةً
تكفَ الهمومَ وسائر الأكدارِ
والزم صلاتَك فالصلاةُ هدايةٌ
لا سيما في عتمة الأسحارِ
وكذا تصدَّق ما استطعت فإنما
الصدقات تطفئُ غضبةَ الجبَّارِ
برهانُها ينجيكَ يوم الحشرِ منْ
هولِ اللظى ولهيبِ تلك النارِ
إن الذنوبَ كبيرها وصغيرَها
لتزولَ عنك بساعة استغفارِ.
إن شئت أن تحيا سعيداً آمناً
فعليك بالقرآنِ والأذكارِ
واجعل صلاتك للنبي وفيرةً
تكفَ الهمومَ وسائر الأكدارِ
والزم صلاتَك فالصلاةُ هدايةٌ
لا سيما في عتمة الأسحارِ
وكذا تصدَّق ما استطعت فإنما
الصدقات تطفئُ غضبةَ الجبَّارِ
برهانُها ينجيكَ يوم الحشرِ منْ
هولِ اللظى ولهيبِ تلك النارِ
إن الذنوبَ كبيرها وصغيرَها
لتزولَ عنك بساعة استغفارِ.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال ﷻ : ﴿ وَ يَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ﴾
ربَّيِ أغَفَّرَ لي و لـــوَالِدَيَّ و للمُؤمنينَ و المؤمِنَــااات
و المُسلِمِينَ و المُسلمات الأحيَاءُ منھم وَ الأموَات
🌸🤲🏻
ربَّيِ أغَفَّرَ لي و لـــوَالِدَيَّ و للمُؤمنينَ و المؤمِنَــااات
و المُسلِمِينَ و المُسلمات الأحيَاءُ منھم وَ الأموَات
🌸🤲🏻
◾️اللحظات الأخيرة في عمر الإنسان
الزمن شيء نسبي ، يختلف من مكان لآخر، لكن الموت هو الحقيقة الحتمية الوحيدة ‼️
الإنسان يمر بـ عدة مراحل يوم الوفاة :
المرحلة الأولى: #يومك العادي ‼️
تبدأ يومك كالمعتاد، تشرب قهوتك، تذهب لعملك، تمارس نشاطاتك اليومية، وأنت لا تدري أن الله قد أمر بقبض روحك في ذلك اليوم!
وأنت لا تدري..
إن “الله” أصدر الأمر اليوم لملائكة الموت: “فلان ابن فلان، الساعة كذا تُقبَض روحه”..
فتبدأ الملائكة وقتها تتنزل حتى تجهزك لهذه اللحظة ، والملائكة نوعان : “ملائكة رحمة وملائكة عذاب”، فيلتفوا حولك، يتنازعوا أمرك حتى يأتي ملك الموت في ميعاد وفاتك.
المرحلة الثانية: #خروج الروح ‼️
في لحظة، ينزل ملك الموت ويبدأ في أخذ روحك تدريجيًا من القدم، مرورًا بالكعب، الساق، الركبة، للخصر. تشعر وكأنك في غيبوبة.
المرحلة الثالثة: #التراقي ‼️
الروح تصل إلى “الترقوة” أعلى الصدر
وهنا الآية الكريمة تصف هذه اللحظة بشكل دقيق جدًا:
“كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ” (القيامة: 26)..
وتبدأ الملائكة تتساءل “من راق؟”.
يعني من سوف يستلم هذه “الروح” ويصعد بها؟ هل ملائكة العذاب أم الرحمة؟
يبدأ الإنسان في الشعور بأنه يوشك على الموت. “انا بموت..”
لحظة عاصفة ، صاعقة وعيّ تبدأ تتسرب لواحد عاش 60 سنة، أكل مليون مرة، شرب مليون مرة، حافظ شكل المياه والشرب، كون فكرة اعتيادية عن الحياة، وهذه أول مرة يشعر بهذا الشعور بشكلٍ فعليّ..
“أنا بموت ..”
“وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ” (القيامة: 28-30)المرحلة
الرابعة: #الحلقوم ‼️
يبدأ الإنسان في رؤية الملائكة ويُدرك أنه يفارق الحياة.
يرى عالمًا جديدًا أمامه، واسعاً جدًا وعينه ترى بامتداد رهيب والناس واقفة حوله ، هو يراهم ، لكن هو في عالم تاني !
الملائكة التي يراها قد حسمت أمرها وعرفت طريقه..
ومن يظهر وقتها إما ملائكة الرحمة أو ملائكة العذاب !
ومن حوله يسأله : “ماذا بك يا فلان؟ ماذا يحدث ؟”
لا أحد يستوعب المشاهد .. يعتقدون إنهم قادرين ينقذوه !لكن الله سبحانه وتعالى يصف لنا المشهد بدقة:
“فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَٰكِن لَّا تُبْصِرُونَ” (الواقعة: 83-85)..
هنا، البشر حوله غير مدركين، الإنسان الذي بجوارهم يرى شيء هم لا يروه
رغم إنهم واقفين بجواره ، وكلنا بنفس الوعي والإدراك..
لكن الله يقول لنا: رغم قربكم منه في اللحظة هذه، إلا أن “الله” وملائكته أقرب إليه منكم ، ولكن أنتم لا تبصرون.
بينما من حوله لا يدركون. “فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ…” (الواقعة: 83-85).فالموت حقيقة حتمية.
الإنسان ينسى دائمًا أن له نهاية، رغم أن كل شيء في الحياة له بداية ونهاية.
الموت دائمًا معنا، لكننا نتغافل عنه!
الغفلة عن الموت خطر، لأنها تجعلك تعيش حياتك وكأنك خالد، ولكن الموت أقرب من رمشة عين. “لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ…” (ق: 22).فاللهم أحسن خاتمتنا
نعمة الحياة التي نعيشها قد تنتهي في أي لحظة. فلنعيش بوعي، لأننا لا نعلم بأي أرض نموت أو في أي ساعة.
منقول للفائدة 🕸
الزمن شيء نسبي ، يختلف من مكان لآخر، لكن الموت هو الحقيقة الحتمية الوحيدة ‼️
الإنسان يمر بـ عدة مراحل يوم الوفاة :
المرحلة الأولى: #يومك العادي ‼️
تبدأ يومك كالمعتاد، تشرب قهوتك، تذهب لعملك، تمارس نشاطاتك اليومية، وأنت لا تدري أن الله قد أمر بقبض روحك في ذلك اليوم!
وأنت لا تدري..
إن “الله” أصدر الأمر اليوم لملائكة الموت: “فلان ابن فلان، الساعة كذا تُقبَض روحه”..
فتبدأ الملائكة وقتها تتنزل حتى تجهزك لهذه اللحظة ، والملائكة نوعان : “ملائكة رحمة وملائكة عذاب”، فيلتفوا حولك، يتنازعوا أمرك حتى يأتي ملك الموت في ميعاد وفاتك.
المرحلة الثانية: #خروج الروح ‼️
في لحظة، ينزل ملك الموت ويبدأ في أخذ روحك تدريجيًا من القدم، مرورًا بالكعب، الساق، الركبة، للخصر. تشعر وكأنك في غيبوبة.
المرحلة الثالثة: #التراقي ‼️
الروح تصل إلى “الترقوة” أعلى الصدر
وهنا الآية الكريمة تصف هذه اللحظة بشكل دقيق جدًا:
“كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ” (القيامة: 26)..
وتبدأ الملائكة تتساءل “من راق؟”.
يعني من سوف يستلم هذه “الروح” ويصعد بها؟ هل ملائكة العذاب أم الرحمة؟
يبدأ الإنسان في الشعور بأنه يوشك على الموت. “انا بموت..”
لحظة عاصفة ، صاعقة وعيّ تبدأ تتسرب لواحد عاش 60 سنة، أكل مليون مرة، شرب مليون مرة، حافظ شكل المياه والشرب، كون فكرة اعتيادية عن الحياة، وهذه أول مرة يشعر بهذا الشعور بشكلٍ فعليّ..
“أنا بموت ..”
“وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ” (القيامة: 28-30)المرحلة
الرابعة: #الحلقوم ‼️
يبدأ الإنسان في رؤية الملائكة ويُدرك أنه يفارق الحياة.
يرى عالمًا جديدًا أمامه، واسعاً جدًا وعينه ترى بامتداد رهيب والناس واقفة حوله ، هو يراهم ، لكن هو في عالم تاني !
الملائكة التي يراها قد حسمت أمرها وعرفت طريقه..
ومن يظهر وقتها إما ملائكة الرحمة أو ملائكة العذاب !
ومن حوله يسأله : “ماذا بك يا فلان؟ ماذا يحدث ؟”
لا أحد يستوعب المشاهد .. يعتقدون إنهم قادرين ينقذوه !لكن الله سبحانه وتعالى يصف لنا المشهد بدقة:
“فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَٰكِن لَّا تُبْصِرُونَ” (الواقعة: 83-85)..
هنا، البشر حوله غير مدركين، الإنسان الذي بجوارهم يرى شيء هم لا يروه
رغم إنهم واقفين بجواره ، وكلنا بنفس الوعي والإدراك..
لكن الله يقول لنا: رغم قربكم منه في اللحظة هذه، إلا أن “الله” وملائكته أقرب إليه منكم ، ولكن أنتم لا تبصرون.
بينما من حوله لا يدركون. “فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ…” (الواقعة: 83-85).فالموت حقيقة حتمية.
الإنسان ينسى دائمًا أن له نهاية، رغم أن كل شيء في الحياة له بداية ونهاية.
الموت دائمًا معنا، لكننا نتغافل عنه!
الغفلة عن الموت خطر، لأنها تجعلك تعيش حياتك وكأنك خالد، ولكن الموت أقرب من رمشة عين. “لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ…” (ق: 22).فاللهم أحسن خاتمتنا
نعمة الحياة التي نعيشها قد تنتهي في أي لحظة. فلنعيش بوعي، لأننا لا نعلم بأي أرض نموت أو في أي ساعة.
منقول للفائدة 🕸
إذا وفقك الله أن تصلِّي صلاة الفجر كل يوم في وقتها فاحمد الله على اصطفائه لك، وحولك كثير من النائمين الغافلين عنها
والله إنها نعمة عظيمة تستحق الشكر
والله إنها نعمة عظيمة تستحق الشكر
👍1