اليوم كنت أتحدث مع صديق لي وهو طبيب نفسي، فسألته مين أكثر فئة تجي العيادة عندك؟
رد عليا بجملة تتبروز:
"أغلب اللي يتعالجوا نفسيًا مش هم المرضى الحقيقيين لكنهم بيتعالجوا نيابة عن المرضى الحقيقيين اللي وصلوهم لهالحالة"
وفعلًا اللي بيوصل أحد لدرجة الانهيار العصبي والنفسي هو المفروض يتعالج.

التجأ إلى خديجة وهو أشجع وأعظم وأقوى رجال أُمته وقال لها: دثريني زمّليني،
لا تخجلوا من مشاعركم عيشوها.. المشاعر لا تقلل من قيمة أصحابها!

لا يكفي أن تكون على قيد الحياة، حاول ان تكون على قيد الأمل، على قيد الحلم، على قيد التفاؤل، على قيد أشياء جميلة سوف تحصل لك في يوم ما.

أغلب مشاكلك من فراغك، مجرد ما تملأ وقتك بالمشاغل والدنيا ترتاح.. يعني لا تترك لنفسك ثانية وحدة تفكر فيها، انشغل ليل نهار وتشوف الفرق 🩵

نتأثر بمن حولنا نفسيًا واجتماعيًا وثقافيًا، الإيجابيون يملؤون حياتك بهجة وسعادة، و السلبيون يعكرون صفو روحك، فاختر من تجالس، أو كما قيل "فلينظر أحدكم من يخالل"، وحاول أن لا تتبع القول: "الطيور على أشكالها تقع" فاختر طيرك الذي تحلق به، أو فرسك التي تجري بها ومعها.

غزة 💔

إن من حق غزة عليكم الدعاء لها في ظهر الغيب، غزة تواجه أبشع صور الإبادة الجماعية والقصف المستمر للأبرياء، من حق هذا الشعب عليكم الذي يدافع عن الأمة العربية والإسلامية الدعاء له.. دعاء الغريب مستجاب
بارك الله فيكم، كثفوا الدعاء في هذه الساعات فإن أهالينا وأعز ما نملك يتعرضون لقصف مستمر من طائرات الاحتلال

هذه إحدى رسائل أمهات الشهداء :
والله المقاومة بردت قلبي, والله لما بشوف هالبطولات برتاح, الله يقويهم كلنا فدا المقاومة والمعناوية عالية وعالية جدًا وما راح نهتز حتى لو دمروا كل شيء لآخر ولد من ولادي بقدمه فداء فلسطين , احنا مستمرين وبقول للمجاهدين في أراضينا المحتلة استمروا وتقدموا ولا رجوع للوراء كل غزة بتدعيلكم كلنا خلفكم منصورين بعون الله .

يستمر الاحتلال الإسرائيلي في إلقاء الفسفور الأبيض المحرم دوليًا على سكان غزة, يُعتبر هذا السلاح "قاتل وسام وخانق ويؤدي إلى تشوهات"

تنويه لجميع أبناء شعبنا في غزة, طريقة إطفاء هذا السلاح عند سقوطه على الأرض ما عليك سوى طمرها بالرمال وبعد ساعة سوف تنطفئ ولا تُحاول إطفائها بالماء, أما بشأن الرائحة فما عليك سوى استخدام البصل أو قطعة قماش مبللة بالماء وتضعها على أنفك وعينيك

اللهُمَّ غزة في حِماك لا حمى لها سِواك.

لكل أهلنا وشعبنا أينما تواجد.. نحن لا نُريد مظاهرات نُريد أفعال، كل من يمتلك سلاح حق عليه أن يستخدمه الآن وفورًا.. رسالة الأهالي في مستشفيات غزة موجهة إلى أهلنا في الضفة والقدس وال48.

أشهد أن لا إله إلا الله, وأشهد أن محمدٌ رسول الله

‎دعاء حفظ البيت والأهل والمال من كل مكروه؛

جاء رجل إلى الصحابي أبو الدرداء فقال يا أبن الدرداء أدرك دارك فقد إحترقت فرد عليه: لم تحترق، لأني سمعت الرسول عليه الصلاة والسلام يقول:
‎"من قال حين يُصبح هذه الكلمات"
‎
اللهم أنتَ ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت و أنت رب العرش العظيم، ما شاء الله كان و مالم يشأ لم يكن، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أعلم أن الله على كل شيء قدير و أن الله قد أحاط بكل شيء علمًا،
اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي و من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقیم.

لم يصبه في نفسه ولا أهله و لا ماله شيء يكرهه

القلق لا يُغير شيء، لكن الثقة بالله تُغيّر المُستحيل

ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ:
‏ﺃﻫﻞ ﻻ يُفقدون، ﻭأحبة لا ﻳﺮﺣﻠُﻮﻥ، ﻭﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﻻ ﻳﻐِﻴﺒﻮﻥ، اللهُم اجعلنا من ورثة جنّة النعيِمِ.

قال الحق سبحانه وتعالى:
" إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده وعلى الله فليتوكل المؤمنون"

اللهم إن الزاد هو التوكل عليك ولا حيلة إلا لطفك ومعيتك ومددك ونصرك لعبادك الموحدين، توكلنا عليك يا ذا العزة والجبروت فاكفنا، وبرحمتك نستغيث يا حي يا قيوم فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين.

أهل غزة لا يَعرفون ماذا يُكتب عنهم، ولا يَهمّهم.. لا يهتمّون بعدد المنشورات وعدد التعليقات عليها، هم يواجهون الموت آلاف المرات.
يَدفنون شهدائهم صباحًا وينتظرون اللحاقِ بهم مساءًا، أمّا من سوف تُكتب لهُ النّجاة، ستظلُ ذاكرته تنزف دمًا ما تبقى من عمرِه، سيبقى على ذِكراهم، يأكل ويسافر مع مَن فقدهم.
لذلك حينَ تُسلم على أحدهم لا تسأله عن حَاله، بلّ اقرأ الفاتحة، إنكَ في حقيقة الأمر تُسلم على مقبرة من عائلته.