رَأيتُ العَادَاتِ قَد غَلَبَت عَلى النَّاسِ في تَضيِيعِ الزَّمَانِ؛ فَهُم يَتَزَاوَرُونَ فَلا يَنفَكُّونَ عَن كَلامٍ لا يَنفَعُ وغِيبَةٍ، وأقَلُّهُ ضَيَاعُ الزَّمَانِ،
وقَد كَانَ القُدَمَاءُ يُحَذِّرُونَ مِن ذَلِكَ؛
واعلَم أنَّ الزَّمَانَ أشرَفُ مِن أن يَضِيعَ مِنهُ لَحظَةٌ، فَكَم يُضَيِّعُ الآدَمِيُّ مِن سَاعَاتٍ يَفُوتُهُ فِيهَا الثَّوَابُ الجَزِيلُ!
والَّذِي يُعِينُ عَلى اغتِنَامِ الزَّمَانِ:
الانفِرَادُ والعُزلَةُ مَهمَا أمكَنَ، والاختِصَارُ عَلى السَّلاَمِ أو حَاجَةٍ مُهِمَّةٍ لِمَن يَلقَى،
وقِلَّةُ الأكلِ؛ فإِنَّ كَثرَتَهُ سَبَبُ النَّومِ الطَّوِيلِ، وضَيَاعِ اللَّيلِ.
ومَن نَظَرَ في سِيَرِ السَّلَفِ وآمَنَ بِالجَزَاءِ بَانَ لَهُ مَا ذَكَرتُهُ ».
ابنُ الجَوزِيِّ -رَحِمَهُ اللَّـهُ-.
[ الآدَابُ الشَّرعِيَّةُ لِابنِ مُفلِحٍ || ٣ / ٤٧٤
وقَد كَانَ القُدَمَاءُ يُحَذِّرُونَ مِن ذَلِكَ؛
واعلَم أنَّ الزَّمَانَ أشرَفُ مِن أن يَضِيعَ مِنهُ لَحظَةٌ، فَكَم يُضَيِّعُ الآدَمِيُّ مِن سَاعَاتٍ يَفُوتُهُ فِيهَا الثَّوَابُ الجَزِيلُ!
والَّذِي يُعِينُ عَلى اغتِنَامِ الزَّمَانِ:
الانفِرَادُ والعُزلَةُ مَهمَا أمكَنَ، والاختِصَارُ عَلى السَّلاَمِ أو حَاجَةٍ مُهِمَّةٍ لِمَن يَلقَى،
وقِلَّةُ الأكلِ؛ فإِنَّ كَثرَتَهُ سَبَبُ النَّومِ الطَّوِيلِ، وضَيَاعِ اللَّيلِ.
ومَن نَظَرَ في سِيَرِ السَّلَفِ وآمَنَ بِالجَزَاءِ بَانَ لَهُ مَا ذَكَرتُهُ ».
ابنُ الجَوزِيِّ -رَحِمَهُ اللَّـهُ-.
[ الآدَابُ الشَّرعِيَّةُ لِابنِ مُفلِحٍ || ٣ / ٤٧٤
📌#بِدْعَةُ #دَرْسِ #الْجُمُعَةِ
🎙الشَّيْخُ الْعَلَّامَةُ أَبُو عَبْدِ الْمُعِزِّ مُحَمَّد عَلِي فَرْكُوس حَفِظَهُ اللَّهُ
📝السُّؤَال: إِمَامٌ مُتَطَوِّعٌ يَقُومُ بِدَرْسِ الْجُمُعَةِ وَ يَدَّعِي أَنَّهُ عِنْدَهُ فَتْوَى خَاصَّةٌ مِنْ فَضِيلَتِكُمْ
الْجَوَابُ :
أَوَّلًا:
هَذَا الْأَخُ تَقُولُ عَلَيْهِ أَنَّهُ مُتَطَوِّعٌ، وَ الْمُتَطَوِّعُ لَا نُعْطِيهِ رُخْصَةً، وَإِنَّمَا لَمَّا يَكُونُ رَسْمِيًّا نَقُولُ لَهُ حَاوِلْ أَنْ لَا تَفْعَلَ الدَّرْسَ، وَ إِذَا أَلْزَمُوكَ تَفْعَلُ وَاقِفًا، وَتَقُولُ كَلِمَةً أَوْ كَلِمَتَيْنِ، وَتَارَةً لَا تَفْعَلْ، وَ إِذَا أَلْزَمُوكَ تَفْعَلُ وَ يَلْزَمُ عَلَيْكَ الْبَيَانُ، فَتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ أَنَّ هَذَا الدَّرْسَ لَمْ يَكُنْ لَا فِي وَقْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَا بَعْدَهُ وَلَا فِي الْوَقْتِ الْحَاضِرِ، إِلَّا هُنَا فِي الْجَزَائِرِ، وَحَدَثَ فِي وَقْتِ ابْنِ بَادِيسَ لَرُبَّمَا لِمَصْلَحَةٍ فِي ذَلِكِ الْوَقْتِ وَ انْتِشَارِ الْجَهْلِ، كَانَ النَّاسُ يَحْتَاجُونَ لِلتَّدْرِيسِ، وَ لَمَّا انْتَفَتْ الْعِلَّةُ فَالْأَصْلُ أَنَّ الْحُكْمَ يَنْتَفِي، لَكِنْ بَقِيَ دَرْسُ الْجُمُعَةِ، وَيَعُدُّونَهَا الْآنَ مِنْ الْمَرْجِعِيَّةِ الدِّينِيَّةِ، وَ لَمَّا تُخَالِفُهُمْ يَقُولُونَ أَنَّكَ تُخَالِفُ الْمَرْجِعِيَّةَ، الْمَرْجِعِيَّةُ عِنْدَنَا هِيَ الْكِتَابُ وَ السُّنَّةُ، أَمَّا هُمْ فَيَقُولُونَ الْمَرْجِعِيَّةُ هِيَ الْأَشْعَرِيَّةُ مُعْتَقَدُنَا!! الْمَالِكِيَّةُ مَذْهَبُنَا!!، الصُّوفِيَّةُ مَسْلَكُنَا!! وَ الْجَزَائِرُ وَطَنُنَا!!، نَحْنُ نَقُولُ حَتَّى حُبُّ الْوَطَنِ حُبٌّ فِطْرِيٌّ لَيْسَ لَهُ دَخْلٌ فِي الشَّرْعِ، وَ إذَا تَعَارَضَ الْأَمْرُ الشَّرْعِيُّ مَعَ الْفِطْرَةِ فَالشَّرْعُ هُوَ الْمُقَدَّمُ، وَلَسْنَا أَشَاعِرَةً، مِنْ زَمَانٍ لَمْ نَكُنْ أَشَاعِرَةً وَ إِنَّمَا ابْنُ تُومَرْتْ هُوَ الذِي أَدْخَلَ الْأَشْعَرِيَّةَ، فَفِي عَهْدِ الْمُرَابِطِينَ، كَانُوا أَهْلَ السُّنَّةِ، وَالشَّيْخُ الْمُبَارَكُ الْمِيلِيُّ وَابْنُ بَادِيسَ كَانُوا سَلَفِيِّينَ، قَدْ يَقُولُ قَائِلٌ (نَقُومُ بِالدَّرْسِ)، وَ يَحْتَجُّ بِالْمَصْلَحَةِ الْمُرْسَلَةِ، لَا نُوَافِقُهُ لِأَنَّ مِنْ شُرُوطِ الْمَصْلَحَةِ الْمُرْسَلَةِ أنْ تَكُونَ لَيْسَ فِيهَا دَلِيلٌ يُعَارِضُهَا أَوْ يُؤَيِّدُهَا، وَ إنَّمَا النُصُوصُ الْعَامَّةُ تُؤَيِّدُهَا بِشَرْطِ أَن لَا تَعُودَ عَلَى الشَّرِيعَةِ بِالْهَدْمِ، وَ أَلَّا يَنْتُجَ أوْ يَتَرَتَّبَ عَلَيْهَا مَفْسَدَةٌ مُسَاوِيَةٌ أَوْ أَشَدَّ، لَمَا تَرَى الدَّرْسَ قَبْلَ الجُمُعَةِ فِيهِ حَدِيثٌ يُعَارِضُ نَهْيَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ التَّحَلُّقِ يَوْمَ الجُمُعَةِ، وَ الْمَصْلَحَةُ لَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَعْمَلَ بِهَا مَا دَامَ الْحَدِيثُ يُعَارِضُ، وَ لَمْ تَتَوَفَّرْ شُّرُوطُ الْمَصْلَحَةِ، فَنَقُولُ حَتَّى فِي الْجَمْعِيَّةِ الأُولَى الَّتِي أَسَّسَتْ الْحُكْمَ نَظَرَتْ لِلْوَعْيِ، لَكِن هُنَاكَ طُرُقٌ أُخْرَى لِتَحْقِيقِهِ، مَثَلًا يَقُومُ بِحَلَقَاتٍ فِي سَائِرِ الأَيَّامِ للتَّوْعِيَةِ، وَيَسْتَطِيعُ أَنْ يَقُومَ بالتَّوْجِيهِ فِي خُطَبِةِ الْجُمْعَةِ، وَ إِذَا لَزِمَ أَنْ يُطِيلَ فِي الْخُطْبَةِ لِأَجْلِ التَّوْعِيَةِ يُطِيلُ، وَلَا يَفْعَلُ الدَّرْسَ قَبْلَ الجُمُعَةِ.
📍مِنْ مَجْلِسِ الشَّيْخِ فِي مَكْتَبَةِ الْقُبَّةِ يَوْمَ الْجُمُعَة 9 جُمَادَى الْآخِرَةِ 1445 هُ الْمُوَافِقُ لِ 22 دِيسِمْبِرَ 2023 م
🎙الشَّيْخُ الْعَلَّامَةُ أَبُو عَبْدِ الْمُعِزِّ مُحَمَّد عَلِي فَرْكُوس حَفِظَهُ اللَّهُ
📝السُّؤَال: إِمَامٌ مُتَطَوِّعٌ يَقُومُ بِدَرْسِ الْجُمُعَةِ وَ يَدَّعِي أَنَّهُ عِنْدَهُ فَتْوَى خَاصَّةٌ مِنْ فَضِيلَتِكُمْ
الْجَوَابُ :
أَوَّلًا:
هَذَا الْأَخُ تَقُولُ عَلَيْهِ أَنَّهُ مُتَطَوِّعٌ، وَ الْمُتَطَوِّعُ لَا نُعْطِيهِ رُخْصَةً، وَإِنَّمَا لَمَّا يَكُونُ رَسْمِيًّا نَقُولُ لَهُ حَاوِلْ أَنْ لَا تَفْعَلَ الدَّرْسَ، وَ إِذَا أَلْزَمُوكَ تَفْعَلُ وَاقِفًا، وَتَقُولُ كَلِمَةً أَوْ كَلِمَتَيْنِ، وَتَارَةً لَا تَفْعَلْ، وَ إِذَا أَلْزَمُوكَ تَفْعَلُ وَ يَلْزَمُ عَلَيْكَ الْبَيَانُ، فَتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ أَنَّ هَذَا الدَّرْسَ لَمْ يَكُنْ لَا فِي وَقْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَا بَعْدَهُ وَلَا فِي الْوَقْتِ الْحَاضِرِ، إِلَّا هُنَا فِي الْجَزَائِرِ، وَحَدَثَ فِي وَقْتِ ابْنِ بَادِيسَ لَرُبَّمَا لِمَصْلَحَةٍ فِي ذَلِكِ الْوَقْتِ وَ انْتِشَارِ الْجَهْلِ، كَانَ النَّاسُ يَحْتَاجُونَ لِلتَّدْرِيسِ، وَ لَمَّا انْتَفَتْ الْعِلَّةُ فَالْأَصْلُ أَنَّ الْحُكْمَ يَنْتَفِي، لَكِنْ بَقِيَ دَرْسُ الْجُمُعَةِ، وَيَعُدُّونَهَا الْآنَ مِنْ الْمَرْجِعِيَّةِ الدِّينِيَّةِ، وَ لَمَّا تُخَالِفُهُمْ يَقُولُونَ أَنَّكَ تُخَالِفُ الْمَرْجِعِيَّةَ، الْمَرْجِعِيَّةُ عِنْدَنَا هِيَ الْكِتَابُ وَ السُّنَّةُ، أَمَّا هُمْ فَيَقُولُونَ الْمَرْجِعِيَّةُ هِيَ الْأَشْعَرِيَّةُ مُعْتَقَدُنَا!! الْمَالِكِيَّةُ مَذْهَبُنَا!!، الصُّوفِيَّةُ مَسْلَكُنَا!! وَ الْجَزَائِرُ وَطَنُنَا!!، نَحْنُ نَقُولُ حَتَّى حُبُّ الْوَطَنِ حُبٌّ فِطْرِيٌّ لَيْسَ لَهُ دَخْلٌ فِي الشَّرْعِ، وَ إذَا تَعَارَضَ الْأَمْرُ الشَّرْعِيُّ مَعَ الْفِطْرَةِ فَالشَّرْعُ هُوَ الْمُقَدَّمُ، وَلَسْنَا أَشَاعِرَةً، مِنْ زَمَانٍ لَمْ نَكُنْ أَشَاعِرَةً وَ إِنَّمَا ابْنُ تُومَرْتْ هُوَ الذِي أَدْخَلَ الْأَشْعَرِيَّةَ، فَفِي عَهْدِ الْمُرَابِطِينَ، كَانُوا أَهْلَ السُّنَّةِ، وَالشَّيْخُ الْمُبَارَكُ الْمِيلِيُّ وَابْنُ بَادِيسَ كَانُوا سَلَفِيِّينَ، قَدْ يَقُولُ قَائِلٌ (نَقُومُ بِالدَّرْسِ)، وَ يَحْتَجُّ بِالْمَصْلَحَةِ الْمُرْسَلَةِ، لَا نُوَافِقُهُ لِأَنَّ مِنْ شُرُوطِ الْمَصْلَحَةِ الْمُرْسَلَةِ أنْ تَكُونَ لَيْسَ فِيهَا دَلِيلٌ يُعَارِضُهَا أَوْ يُؤَيِّدُهَا، وَ إنَّمَا النُصُوصُ الْعَامَّةُ تُؤَيِّدُهَا بِشَرْطِ أَن لَا تَعُودَ عَلَى الشَّرِيعَةِ بِالْهَدْمِ، وَ أَلَّا يَنْتُجَ أوْ يَتَرَتَّبَ عَلَيْهَا مَفْسَدَةٌ مُسَاوِيَةٌ أَوْ أَشَدَّ، لَمَا تَرَى الدَّرْسَ قَبْلَ الجُمُعَةِ فِيهِ حَدِيثٌ يُعَارِضُ نَهْيَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ التَّحَلُّقِ يَوْمَ الجُمُعَةِ، وَ الْمَصْلَحَةُ لَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَعْمَلَ بِهَا مَا دَامَ الْحَدِيثُ يُعَارِضُ، وَ لَمْ تَتَوَفَّرْ شُّرُوطُ الْمَصْلَحَةِ، فَنَقُولُ حَتَّى فِي الْجَمْعِيَّةِ الأُولَى الَّتِي أَسَّسَتْ الْحُكْمَ نَظَرَتْ لِلْوَعْيِ، لَكِن هُنَاكَ طُرُقٌ أُخْرَى لِتَحْقِيقِهِ، مَثَلًا يَقُومُ بِحَلَقَاتٍ فِي سَائِرِ الأَيَّامِ للتَّوْعِيَةِ، وَيَسْتَطِيعُ أَنْ يَقُومَ بالتَّوْجِيهِ فِي خُطَبِةِ الْجُمْعَةِ، وَ إِذَا لَزِمَ أَنْ يُطِيلَ فِي الْخُطْبَةِ لِأَجْلِ التَّوْعِيَةِ يُطِيلُ، وَلَا يَفْعَلُ الدَّرْسَ قَبْلَ الجُمُعَةِ.
📍مِنْ مَجْلِسِ الشَّيْخِ فِي مَكْتَبَةِ الْقُبَّةِ يَوْمَ الْجُمُعَة 9 جُمَادَى الْآخِرَةِ 1445 هُ الْمُوَافِقُ لِ 22 دِيسِمْبِرَ 2023 م
قتلتم الحسين أيها الرافضة والآن تتباكون عليه!
قال الشيخ ربيع المدخلي:
إن قاتل الحسين هو الفاجر عبيد الله بن زياد ، والأفجر منه الشيعة الذين غرروا بالحسين واستخرجوه من مكة إلى الكوفة وقد بايعوه ثم لما جاءهم غدروا به وقتلوه
فلماذا هذا التباكي طوال هذه القرون؟!
المجموع 12/ 293
قال الشيخ ربيع المدخلي:
إن قاتل الحسين هو الفاجر عبيد الله بن زياد ، والأفجر منه الشيعة الذين غرروا بالحسين واستخرجوه من مكة إلى الكوفة وقد بايعوه ثم لما جاءهم غدروا به وقتلوه
فلماذا هذا التباكي طوال هذه القرون؟!
المجموع 12/ 293
ﻗﺎﻝ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻴﻴﻨﺔ رحمه الله:
"ﻟﻴﺲ ﻓﻲ اﻷﺭﺽ ﺻﺎﺣﺐ ﺑﺪﻋﺔ ﺇﻻَّ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺪ ﺫﻟَّﺔ ﺗﻐﺸﺎﻩ*،
ﻗﺎﻝ: ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ اﻟﻠﻪ.
ﻗﺎﻟﻮا: ﻭﺃﻳﻦ ﻫﻲ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ اﻟﻠﻪ؟
ﻗﺎﻝ: ﺃﻣﺎ ﺳﻤﻌﺘﻢ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}،
ﻗﺎﻟﻮا: ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻣﺤﻤَّﺪ؛ ﻫﺬﻩ ﻷﺻﺤﺎﺏ اﻟﻌﺠﻞ ﺧﺎﺻَّﺔ!
ﻗﺎﻝ: ﻛﻼَّ، *اﺗﻠﻮا ﻣﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ {ﻭَﻛَﺬَﻟِﻚَ ﻧَﺠْﺰِﻱ اﻟْﻤُﻔْﺘَﺮِﻳﻦَ}، ﻓﻬﻲ ﻟﻜﻞِّ ﻣﻔﺘﺮٍ ﻭﻣﺒﺘﺪﻉٍ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ".
[حلية الأولياء ٧/ ٢٨٠]
"ﻟﻴﺲ ﻓﻲ اﻷﺭﺽ ﺻﺎﺣﺐ ﺑﺪﻋﺔ ﺇﻻَّ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺪ ﺫﻟَّﺔ ﺗﻐﺸﺎﻩ*،
ﻗﺎﻝ: ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ اﻟﻠﻪ.
ﻗﺎﻟﻮا: ﻭﺃﻳﻦ ﻫﻲ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ اﻟﻠﻪ؟
ﻗﺎﻝ: ﺃﻣﺎ ﺳﻤﻌﺘﻢ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}،
ﻗﺎﻟﻮا: ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻣﺤﻤَّﺪ؛ ﻫﺬﻩ ﻷﺻﺤﺎﺏ اﻟﻌﺠﻞ ﺧﺎﺻَّﺔ!
ﻗﺎﻝ: ﻛﻼَّ، *اﺗﻠﻮا ﻣﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ {ﻭَﻛَﺬَﻟِﻚَ ﻧَﺠْﺰِﻱ اﻟْﻤُﻔْﺘَﺮِﻳﻦَ}، ﻓﻬﻲ ﻟﻜﻞِّ ﻣﻔﺘﺮٍ ﻭﻣﺒﺘﺪﻉٍ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ".
[حلية الأولياء ٧/ ٢٨٠]
قناة الإخوة السلفية pinned «قتلتم الحسين أيها الرافضة والآن تتباكون عليه! قال الشيخ ربيع المدخلي: إن قاتل الحسين هو الفاجر عبيد الله بن زياد ، والأفجر منه الشيعة الذين غرروا بالحسين واستخرجوه من مكة إلى الكوفة وقد بايعوه ثم لما جاءهم غدروا به وقتلوه فلماذا هذا التباكي طوال هذه القرون؟!…»