Telegram Web Link
• قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
فكل متساعدين على باطل متوادّين عليه ، لابدّ أن تنقلب مودّتهما بغضا وعداوة
مدارج السالكين [453/1]
المصلون في الناس قليل ، ومقيمو الصلاة منهم أقل القليل

ابن القيم || كتاب الصلاة
• خمس خصال يجب ان تتوفر في المفتي

١- النية باخلاص امره لله وان لا يقصد به الدنيا.
٢- علم وحلم ووقار و سكينة فالحلم زينة العلم كما يقال.
٣- قويا على ماهو فيه، اي ان يكون المفتي متضلعا بالعلم غير ضعيف فيه فلا يحجم عن الحق فيظهره الله على لسانه.
٤- الكفاية، أي ان يكون له مصدر رزق ليتعفف عن الناس كي لا يستعمل الناس عليه سلطتهم او يجلبون منه فتاوى. تناسبهم
٥- أن تكون له معرفة بالناس وهذه من الفراسة فيتفرس في الناس فيعطي كلا بحسب حاله.

وهذه قلما تجتمع في شخص

الشيخ نور الدين يطو | تفسير سورة الكهف، الدرس السابع
• اللغة العربية في الجزائر | للعلامة الشيخ محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله :

اللغة العربية في القطر الجزائري ليست غريبةً ولا دخيلة، بل هي في دارها، وبين حماتها وأنصارها، وهي ممتدة الجذور مع الماضي، مشتدة الأواخي مع الحاضر، طويلة الأفنان في المستقبل، ممتدة مع الماضي لأنها دخلتْ هذا الوطن مع الإسلام على ألسنة الفاتحين ترحلَ برحيلهم وتقيم بإقامتهم. فلما أقام الإسلامُ بهذا الشمال الأفريقي إقامةَ الأبد وضربَ بجرانه فيه أقامتْ معه العربية لا تريم ولا تبرَح، ما دام الإسلام مقيمًا لا يتزحزح، ومن ذلك الحين بدأت تتغلغل في النفوس، وتنساغ في الألسنة واللهوات، وتنساب بين الشفاه والأفواه. يريدها طيبًا وعذوبة أن القرآن بها يُتلى، وأن الصلوات بها تبدأ وتُختم، فما مضى عليها جيل أو جيلان حتى اتسعتْ دائرتها، وخالطت الحواس والشواعر، وجاوزت الإبانة عن الدين إلى الإبانة عن الدنيا، فأصبحت لغة دين ودنيا معًا، وجاء دور القلم والتدوين فدوّنت بها علوم الإسلام وآدابه وفلسفته وروحانيته، وعرف البربر على طريقها ما لم يكونوا يعرفون، وسعتْ إليها حكمة يونان، تستجديها البيان، وتستعديها على الزمان، فأجدت وأعْدت. وطار إلى البربر منها قبس لم تكن لتطيره لغة الرومان، وزاحمت البربرية على ألسنة البربر فغلبتْ وبزت، وسلّطت سحرها على النفوس البربرية فأحالتها عربية، كل ذلك باختيار لا أثر فيه للجبر، واقتناع لا يد فيه للقهر، وديمقراطية لا شبح فيها للاستعمار. وكذَب وفجَر كل من يسمّي الفتح الإسلامي استعمارًا. وإنما هو راحة من الهم الناصب، ورحمة من العذاب الواصب، وإنصاف للبربر من الجوْر الروماني البغيض.
من قال إن البربر دخلوا في الإسلام طوعًا فقد لزمه القول بأنهم قبلوا العربية عفوًا، لأنهما شيئان متلازمان حقيقة وواقعًا، لا يمكن الفصل بينهما، ومحاول الفصل بينهما

نُشرت في العدد 41 من جريدة «البصائر»، 28 جوان سنة 1948.
قال الشيخ عبد الحميد بن باديس سنة 1939:

"فلما جاء العرب وفتحوا الجزائر فتحا إسلاميا لنشر الهداية لا لبسط السيادة، دخل الأمازيغ من أبناء الوطن في الإسلام، وتعلموا لغة الإسلام العربية، طائعين، فوجدوا أبواب التقدم في الحياة كلها مفتحة في وجوههم، فامتزجوا بالمصاهرة. ونافسوهم في العلم، وشاطروهم سياسة الملك وقيادة الجيوش، وقاسموهم كل مرافق الحياة، فأقام الجميع صرح الحضارة الإسلامية، يعربون عنها، وينشرون لواءها بلغة واحدة هي: لغة القرآن. فاتحدوا في العقيدة والنحلة، كما اتحدوا في الأدب واللغة. فأصبحوا شعبا عربيا واحدا، متحدا غاية الاتحاد، وممتزجا غاية الامتزاج، وأي افتراق يبقى بعد أن اتحد الفؤاد، واتحد اللسان:
لسان الفتى نصف، ونصف فؤاده ... فلم تبق إلا صورة اللحم والدم

واليوم، فإن اللغة العربية والآداب العربية هي لسان الأمة الجزائرية كلها، لا يجهلها إلا عدد قليل من المنقطعين في بعض رؤوس الجبال. ولا تستعمل اللغة المازيغية إلا في بعض النواحي القليلة استعمالا شفاهيا محليا. ثم اللغة العربية هناك لغة الكتابة والخطابة والتعليم والتخاطب العام.

ولو رأيت الجامع الأخضر في قسنطينة، لرأيت أبناء الجزائر من جميع جهاتها، وفيهم من يتقنون المازيغية، يتزاحمون على مناهل العربية العذبة، ويتسابقون إلى الفوز في ميادين بيانها الفسيحة، ويتعاونون على بناء صرحها، ورفع منارها، ويستعذبون في سبيل المحافظة على تراثهم منها كل مر. ويستسهلون في سبيل تبليغه لغيرهم كل صعب. لو رأيت هذا لعرفت كيف كانت هذه الأمة الجزائرية أمة عربية واحدة، فحكمت بالجهل المطبق، أو الكيد المحقق على كل من يقول فيها غير ذلك.

تشكل فرنسا أمة واحدة ... وعلى الرغم من ذلك، فإنك تجد في قرى من دواخل فرنسا وأعالي جبالها، من لا يحسن اللغة الإفرنسية، ولم يمنع ذلك القليل - نظرا للأكثرية - من أن تكون فرنسا أمة واحدة. وهذه الحقيقة الموجودة في فرنسا، يتعامى الغلاة المستعمرون عنها هنا في الجزائر. ويحاولون، بوجود اللغة المازيغية في بعض الجهات وجودا محليا، وجهل عدد قليل جدا بالعربية في رؤوس بعض الجبال، أن يشككوا في الوحدة العربية للأمة الجزائرية، التي كونتها القرون وشيدتها الأجيال.
#جديد فتاوى الشيخ محمد علي فركوس حفظه الله ...


الفتوى رقم: ١٤٠٨

الصنف: فتاوى متنوِّعة

في حُكمِ تَسليمِ مولودٍ إلى أسرةٍ قريبةٍ تتكفَّلُ بهِ
السؤال:

اعتادت بعضُ الأُسَرِ في وطنِنا أنَّهم إذا وُلِد لهم مولودٌ ـ قد يكونُ الثَّالثَ أو الرَّابعَ ـ يَهَبونَه لأحَدِ أَقرِبائِهم مِنْ جهةِ الأبِ أو الأمِّ، إحسانًا وتعاطفًا معهم لكونِهم لم يُولَدْ لهم أصلًا أو لم يُولَدْ لهم ما يرغبون فيه مِنَ الذُّكورِ أو الإناثِ أو لغيرِ ذلك مِنَ الأسباب، فهل هذا الفعلُ مشروعٌ؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا.

الجواب:

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:

فقبل الإجابةِ على السُّؤالِ المطروحِ فينبغي التَّنبيهُ إلى خطإٍ في العبارة وهي: هِبَةُ المولودِ لأحَدِ الأَقرِباء، فمَكمَنُ الخطإ في استعمالِ لفظةِ «هِبَةٍ» أو نحوِها مِنَ الألفاظ المُشابِهةِ لها في هذا السِّياقِ مِثل «منحة» أو «هديَّة»، والمولودُ الحُرُّ لا يملك نفسَه ولا يملكه غيرُه إلَّا الله، فليس مملوكًا كالعبيد حتَّى يُباعَ ويُشترَى ويُوهَبَ ويُهدَى، وإنَّما تُستعمَلُ عبارةُ «التَّكفُّل» أو «التَّربية» أو «العناية» ونحوُها مِنَ الألفاظِ الدَّالَّةِ على الاهتمام والرِّعاية، هذا مِنْ جانب المُستلِمِ للولد، ويقال في جانبِ أهلِه: ألفاظٌ مِثل التَّسليمِ أو الدَّفعِ أو الأخذِ والإعطاء، فتقول: أعطى الأبُ ابْنَه أو دفَعَه إلى أخيه أو قريبِه وسلَّمه إليه، فاسْتلَمَه وأخَذَه وقام بحِفظِه ورِعايَتِه وكَفَلَه واهتمَّ به ورَعَاهُ وربَّاه وقام بشؤونه.

هذا، فإِنْ كانت العِصمةُ الزَّوجيَّةُ قائمةً، فإنَّ حضانةَ الطِّفلِ حقٌّ لأبوَيْه معًا، وهي حقٌّ للصَّبيِّ عليهما إذا كان لا يستغني عنهما كما لو كان رضيعًا صغيرًا لم يأكل الطَّعامَ وليس في قرابَتِه أو غيرِهم مَنْ تقوم برَضاعِه، ولا يجوز للزَّوج أَنْ يُسلِّمَ المولودَ لإحدى قريباته كعمَّةِ الولد لِتَكونَ هي مُربِّيَتَه والمُعتنِيَةَ به إلَّا بإذنِ زوجتِه، بشرطِ أَنْ تكون عمَّتُه قادرةً على كفالتِه ناصحةً له غيرَ مُفسِدةٍ لأخلاقه، لأنَّ مِنْ حقِّ الأمِّ حضانةَ مولودِها ولو كان لها غيرُه مِنَ الأولاد، وهي أحقُّ بالولدِ منه وأَوجَبُ عليه حقًّا، فلا يجوز للزَّوج أَنْ يفرض عليها ذلك، ولا أَنْ يَستبِدَّ به دونها، بدَفعِه إلى أختِه لتَرْبِيَتِه ورِعايَتِه دون رِضَا زوجته، والحكمُ نفسُه إِنْ كان ذلك في جانب الزَّوجة وقرابتِها لأنَّ له حقًّا في ولدِه وإِنْ كان دون حقِّها.

والأصل أنَّ الوالدَيْن أَوْلى بالقيام على تربيةِ الأولادِ وتَنشِئتِهم على التَّديُّنِ والأخلاقِ الحميدة، لئلَّا يُفوِّتا عليهما الأجرَ الموعودَ به في أحاديثَ منها: قولُه صلَّى الله عليه وسلَّم: «مَنْ كَانَ لَهُ ثَلَاثُ بَنَاتٍ، فَصَبَرَ عَلَيْهِنَّ: فَأَطْعَمَهُنَّ وَسَقَاهُنَّ وَكَسَاهُنَّ مِنْ جِدَتِهِ، كُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنَ النَّارِ»(١).

ولكِنْ إِنْ حصَلَ رِضَا الزَّوجين بدفعِ ولدِهما إلى أحَدِ الأقارب للتَّكفُّل به ورِعايَتِه، لأسبابٍ ومُسوِّغاتٍ كثيرةٍ قد تكونُ صِحِّيَّةً أو مادِّيَّةً أو غيرَهما، فلا يجوز الانقطاعُ عنه على سبيل الدَّوام، لأنَّ الأمرَ قد يُفضي ـ مع طُول الزَّمن ـ إلى الجفاء والتَّناسي وما يترتَّب عليه مِنَ الألمِ والأذى بسببِ انقطاعِ حبل المودَّةِ والرَّحمةِ بينه وبين والدَيْه، وحتَّى لا ينمُوَ في نفسِ الولدِ الشُّعورُ بالوحشةِ والعُزلةِ والإبعاد؛ الأمرُ الَّذي يُؤدِّي إلى القلق النَّفسيِّ والاضطراب السُّلوكيِّ، وإلى قطيعةِ الرَّحِم؛ فلا ينبغي للوالدَيْن أَنْ يَحرِماه ـ إذَنْ ـ مِنْ شَفَقَتِهما، فضلًا عن حقِّه الَّذي له عليهما مِنَ العنايةِ بشأنه والسُّؤالِ عنه والاهتمامِ بحاله ودعوتِه إلى بيته الأصليِّ للتَّعرُّف على إخوته والتَّواصُلِ معهم وإِنْ كان لا يعلم ذلك.

ومِنْ جهةٍ أخرى لا يجوز دفعُه إلى أحَدِ الأقارب غيرِ القادرين على التَّكفُّل به على الوجه الأحسنِ أو الأكملِ، ولا سِيَّما الجانب الدِّيني والأخلاقي، إذ ينبغي على الكافلِ أَنْ يكون ذا خُلُقٍ ودِينٍ وقدرةٍ ماليَّةٍ تساعده على مُراعاةِ أحوال الولد المُتكفَّلِ به واحتياجاتِه مِنَ النَّاحيةِ الصِّحِّيَّةِ والدِّينيَّةِ والتَّربويَّةِ والتَّعليميَّة، فإذا حصَلَ الإخلالُ في إحدى هذه المَناحي ـ وخاصَّةً الدِّينيَّة ـ فلا يجوز أَنْ يُسلِّمَه إلى الكافل.

ومِنْ أهمِّ الأشياءِ الَّتي ينبغي التَّأكيدُ على الْتِزامِها: أَنْ لا يقع الولدُ أو البنتُ المكفولان بعد التَّمييزِ أو البلوغ في الخَلوة أو عدمِ الاستتار مِنْ غير المَحارِم، كزوجةِ عمِّه أو خالِه الكافل، أو زوجِ عمَّتِها أو خالَتِها الكافلة، أو أولادِهما أو بناتِهما، إذا لم يكن هناك رضاعٌ مُحرِّمٌ في الحولين بخمسِ رضعاتٍ مُشبِعاتٍ معلوماتٍ، ففي حالِ لم يقع رضاعٌ مُحرِّمٌ
ولم تكن بينهما رَحِمٌ مُحرِّمةٌ فينبغي الْتِزامُ حدودِ الشَّرعِ في ذلك ولو في البيتِ الواحدِ، كالرَّجل مع زوجةِ أخيهِ أو بنتِ عمِّه في البيت الواحدِ إذا لم يمكن الاستقلالُ عنهم ببيتٍ.

فالحاصلُ أنَّه إذا قَوِيَ ظنُّ الأبوين بعدمِ قُدرةِ الكافلِ مِنَ الأقارب على تولِّي مَهَمَّةِ الكفالةِ سواءٌ مِنَ النَّاحيةِ المادِّيَّةِ أو الصِّحِّيَّةِ أو الأخلاقيَّة، أو يخاف مِنَ الكافلِ أَنْ يقطع عنه سبيلَ الصِّلَةِ بولده لسببٍ أو لآخَرَ، أو يخشى الرَّغبةَ الأكيدةَ مِنَ الولدِ المُتكفَّلِ به مُستقبَلًا إذا بلَغَ سِنَّ التَّمييزِ والإدراكِ أَنْ يُصِرَّ على الرُّجوع إلى أبوَيْه وإخوتِه، ولا يريدَ البقاءَ مع كافلِه، الأمرُ الَّذي قد يُسبِّبُ له الأذى البالغَ والحسرةَ الشَّديدةَ إِنْ تَعلَّقَ قلبُه بمَنْ تَكفَّلَ بتربِيَتِه وسَهِرَ في العِنايةِ به ورعايتِه أعوامًا طويلةً.

وبناءً على هذه النَّتائجِ السَّلبيَّةِ فلا أرى جائزًا تسليمَ الولدِ إلى الكافل إِنْ خُشِيَ قطيعةُ رَحِمِه، أو عدمُ الرِّعايةِ الكافيةِ، وخاصَّةً منها الجانب الدِّيني كما تَقدَّم، أو عدمُ الالتزامِ بالضَّوابطِ الشَّرعيَّةِ مع غيرِ مَحارِمِه، أو كان على المكفولِ مع نساءِ كافِلِيه حَرَجٌ في ذلك لِضيقِ البيت مثلًا وخاصَّةً في شِدَّةِ الحرِّ، بالنَّظرِ إلى عدمِ رضاعه صغيرًا وعدمِ المُسوِّغِ لرضاعه كبيرًا، بالنَّظرِ ـ أيضًا ـ إلى أنَّ له أهلًا يمكنه أَنْ يلحق بهم إذا كَبِرَ.

والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.

الجزائر في: ٠٦ جمادى الآخرة ١٤٤٦ﻫ
الموافق ﻟ: ٠٨ ديسمبر ٢٠٢٤م.


(١) أخرجه أحمد (١٧٤٠٣) مِنْ حديثِ عُقبةَ بنِ عامرٍ الجُهَنيِّ رضي الله عنه، قال مُحقِّقو طبعةِ الرِّسالة (٢٨/ ٦٢٢، ٦٢٣): «إسنادُه صحيحٌ، رجالُه ثقاتٌ رجالُ الصَّحيح غير أبي عُشَّانةَ ـ واسْمُه: حيُّ بنُ يُومِنَ ـ فقَدْ أَخرجَ له البخاريُّ في «الأدب المُفرَد» وأصحابُ السُّنَن سوى التِّرمذيِّ، وهو ثقةٌ ... وقد سلفَتْ أحاديثُ البابِ في مُسنَدِ أبي سعيدٍ الخُدريِّ عند الحديث (١١٣٨٤). قال السِّنديُّ: «مِنْ جِدَتِه: مِنْ غِنَاهُ»».

وحديثُ أبي سعيدٍ هو بمعنَى حديثِ عُقبةَ بنِ عامرٍ رضي الله عنهما، وهو حديثٌ صحيحٌ.

والجِدَةُ مِنْ «وَجَدَ يَجِدُ» كالصِّلَةِ مِنْ «وَصَلَ يَصِلُ»؛ «ووَجَدَ في المال وجْدًا بضمِّ الواو وفتحِها وكسرِها وجِدَةً أيضًا بالكسر أي: استغنى» [«مختار الصِّحاح» للرَّازي (٣٣٣)]؛ ومنه قولُه تعالى: ﴿أَسۡكِنُوهُنَّ مِنۡ حَيۡثُ سَكَنتُم مِّن وُجۡدِكُمۡ﴾ [الطَّلاق: ٦]؛ أي: ممَّا تَجِدُون أو مِنْ غِناكم كما قال: ﴿لِيُنفِقۡ ذُو سَعَةٖ مِّن سَعَتِهِۦۖ وَمَن قُدِرَ عَلَيۡهِ رِزۡقُهُۥ فَلۡيُنفِقۡ مِمَّآ ءَاتَىٰهُ ٱللَّهُۚ لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا مَآ ءَاتَىٰهَا﴾ [الطَّلاق: ٧].
من أقوى الردود على دعاة التكفير 👇👇👇

#ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺭﺑﻴﻊ ﺑﻦ ﻫﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺪﺧﻠﻲ ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ :

° ﻭ ﻗﻠﻨﺎ ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ : ﻟﻤّﺎ ﺑﻌﺚ ﺍﻟﻠّﻪ ﻣﺤﻤﺪًﺍ (ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ) ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻠﻮﻙ ﺟﺒﺎﺑﺮﺓ ﻋﺘﺎﺓ ﻇﻠﻤﺔ ﻳﺤﻜﻤﻮﻥ ﺑﻐﻴﺮ ﻣﺎ ﺃﻧﺰل ﺍﻟﻠﻪ ، ﻟﻜﻦ ﺃﻳﻦ ﺫﻛﺮﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ؟ !!

ﻣﺎ ﻗﺎﻝ : ﻛﺴﺮﻯ ﻛﺬﺍ ، ﻭ ﻗﻴﺼﺮ ﻛﺬﺍ ،
ﻭ ﻓﻼﻥ ﻛﺬﺍ ، ﻭ ﺣﺎﻛﻢ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﻛﺬﺍ ،
ﻭ ﺣﺎﻛﻢ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻛﺬﺍ ، ﻭ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻛﺬﺍ ...

ﺗﻜﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻓﻲ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻵﻳﺎﺕ ، ﻭ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﻢ ﺩﻭﻟﺔ ، ﻭ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﻢ ﻣﻠﻚ ، ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﻠﻚ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻜﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ؟ ﻷﻧﻬﻢ ﺃﻓﺴﺪﻭﺍ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭ ﺣﺮَّﻓﻮﻩ .

ﻭ ﺗﻜﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺒﺎﺭ ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﻭ ﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻬﻮﻑ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺍﻣﻊ ، ﻟﻴﺲ ﻟﻬﻢ ﺩﻭلة ، ﻭ ﻻ ﺣﻮﻝ ، ﻭ ﻻ ﻃَﻮﻝ ، ﻭ ﻻ ﺷﻲﺀ ، ﻟﻜﻦ ﻟﻤّﺎ
ﺍﻋﺘﺪﻭا ﻋﻠﻰ ﺷﺮﺍﺋﻊ ﺍﻟﻠّﻪ ﺑﺎﻟﺘﺤﺮﻳﻒ ﻓﻲ ﻋﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ، ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﻭ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ، ﺷﻨﻊ ﺍﻟﻠّﻪ - ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ - ﻋﻠﻴﻬﻢ ، ﻭﺃﻫﺎﻧﻬﻢ ،
ﻭﺃﺫﻟﻬﻢ ، ﻭﻧﺪﺩ ﺑﻬﻢ ، ﻷﻧﻬﻢ ﺃﺳﻮﺃ ﺣﺎﻟًﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻈﻠﻤﺔ ، ﻷﻥ ﺃﻣﺮ ﻫﺆﻻﺀ (الحكام) ﻭﺍﺿﺢ ﻣﻜﺸﻮﻑ ﻟﻠﻨﺎﺱ .
ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺒﺎﺭ
ﻭﺍﻟﺮﻫﺒﺎﻥ ﻳُﻠﺒِّﺴﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻣﺮ ﺩﻳﻨﻬﻢ ، ﻭ ﻳﺨﻠﻄﻮﻥ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﺎﻟﺒﺎﻃﻞ ، ﻭﺍﻟﺸﺮﻙ ﺑﺎﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ، ﻭﺍﻟﺤﻼﻝ ﺑﺎﻟﺤﺮﺍﻡ ، ﻭﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻟﻠﻨﺎﺱ : " ﻫﺬﺍ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ "

{ﻓَﻮَﻳْﻞٌ ﻟِّﻠَّﺬِﻳﻦَ ﻳَﻜْﺘُﺒُﻮﻥَ ﺍﻟْﻜِﺘَﺎﺏَ ﺑِﺄَﻳْﺪِﻳﻬِﻢْ ﺛُﻢَّ ﻳَﻘُﻮﻟُﻮﻥَ ﻫَٰﺬَﺍ ﻣِﻦْ ﻋِﻨﺪِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻟِﻴَﺸْﺘَﺮُﻭﺍ ﺑِﻪِ ﺛَﻤَﻨًﺎ ﻗَﻠِﻴﻠًﺎ ۖ ﻓَﻮَﻳْﻞٌ ﻟَّﻬُﻢ ﻣِّﻤَّﺎ ﻛَﺘَﺒَﺖْ ﺃَﻳْﺪِﻳﻬِﻢْ ﻭَﻭَﻳْﻞٌ ﻟَّﻬُﻢ ﻣِّﻤَّﺎ ﻳَﻜْﺴِﺒُﻮﻥ} [ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ-(79)]

{ﺍﺗَّﺨَﺬُﻭﺍ ﺃَﺣْﺒَﺎﺭَﻫُﻢْ ﻭَﺭُﻫْﺒَﺎﻧَﻬُﻢْ ﺃَﺭْﺑَﺎﺑًﺎ ﻣِّﻦ ﺩُﻭﻥِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻭَﺍﻟْﻤَﺴِﻴﺢَ ﺍﺑْﻦَ ﻣَﺮْﻳَﻢَ ﻭَﻣَﺎ ﺃُﻣِﺮُﻭﺍ ﺇِﻟَّﺎ ﻟِﻴَﻌْﺒُﺪُﻭﺍ ﺇِﻟَٰﻬًﺎ ﻭَﺍﺣِﺪًﺍ ۖ ﻟَّﺎ ﺇِﻟَٰﻪَ ﺇِﻟَّﺎ ﻫُﻮَ ۚ ﺳُﺒْﺤَﺎﻧَﻪُ ﻋَﻤَّﺎ ﻳُﺸْﺮِﻛُﻮﻥ} [ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ-(31 ‏)‏]

ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﻛﺴﺮﻯ ﻭﻗﻴﺼﺮ ؟
ﺃﻳﻦ ﻫﻮ ﺍﻵﻥ ؟ !
ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻨﺎﻃﺢ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﻋﻤﻴﻞ ؟ !
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺭﺑﻨﺎ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻢ ﻳﻮﺟﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻤﻨﺎﻃﺤﺔ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ؟ !
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻮﺟﻬﻨﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ -ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﺤﺎﺕ ؟ !
ﺃﻫﺆﻻﺀ ﺃﻫﺪﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻫﺪﻯ ﻣﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ -؟ !
ﻳﺒﺪﺀﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻣﻦ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ ، ﻭﻻ ﻳﺒﺪﺀﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺑﻊ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠّﻪ -ﺗﺒﺎﺭﻙ
ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ .-

ﻣﻮﺳﻰ ﻟﻤﺎ ﺃﺭﺳﻠﻪ ﺍﻟﻠّﻪ ﺇﻟﻰ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﺃﺭﺳﻠﻪ ﻳﺪﻋﻮﻩ ﻟﻠﻬﺪﺍﻳﺔ ، ﻣﺎ ﻗﺎﻝ :
ﺃﻧﺖ ﺣﺎﻛﻢ ﻃﺎﻏﻮﺕ ، ﻭﺗﻨﺎﺯﻉ ﺍﻟﻌﺮﺵ ، ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ ﻟﻠّﻪ ، ﻭﺃﻧﺖ ﻣﻐﺘﺼﺐ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻠّﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻫﺆﻻﺀ ، ﻣﺎﻗﺎﻝ ﻫﺬﺍ ، ﺑﻞ ﻗﺎﻝ :

{ﺍﺫْﻫَﺐْ ﺇِﻟَﻰٰ ﻓِﺮْﻋَﻮْﻥَ ﺇِﻧَّﻪُ ﻃَﻐَﻰٰ ‏(17) ﻓَﻘُﻞْ ﻫَﻞ ﻟَّﻚَ ﺇِﻟَﻰٰ ﺃَﻥ ﺗَﺰَﻛَّﻰٰ ‏(18)}
ﻳﺘﺰﻛﻰ ﺑﺎﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ، ﻭﻳﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻙ ﻭ ﺍﻟﻜﻔﺮ

{ﺍﺫْﻫَﺐْ ﺇِﻟَﻰٰ ﻓِﺮْﻋَﻮْﻥَ ﺇِﻧَّﻪُ ﻃَﻐَﻰٰ‏(17) ﻓَﻘُﻞْ ﻫَﻞ ﻟَّﻚَ ﺇِﻟَﻰٰ ﺃَﻥ ﺗَﺰَﻛَّﻰٰ ‏(18) ﻭَﺃَﻫْﺪِﻳَﻚَ ﺇِﻟَﻰٰ ﺭَﺑِّﻚَ ﻓَﺘَﺨْﺸَﻰٰ ‏(19) ﻓَﺄَﺭَﺍﻩُ ﺍﻟْﺂﻳَﺔَ ﺍﻟْﻜُﺒْﺮَﻯٰ ‏(20‏) ﻓَﻜَﺬَّﺏَ ﻭَﻋَﺼَﻰ} ‏[ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﺎﺯﻋﺎﺕ]

ﻛﺬﺑﻪ ﻓﻲ ﻣﺎﺫﺍ ؟
ﻛﺬﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ، ﻭ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺇﺧﻼﺹ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻟﻠّﻪ ، ﻭ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠّﻪ ﻭﺣﺪﻩ ، ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﺩﻋﻮﺓ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ - ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ - ،

} ﻭَﻟَﻘَﺪْ ﺑَﻌَﺜْﻨَﺎ ﻓِﻲ ﻛُﻞِّ ﺃُﻣَّﺔٍ ﺭَّﺳُﻮﻟًﺎ ﺃَﻥِ ﺍﻋْﺒُﺪُﻭﺍ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻭَﺍﺟْﺘَﻨِﺒُﻮﺍ ﺍﻟﻄَّﺎﻏُﻮﺕَ ۖ { ‏[ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﺤﻞ : ٣٦ ‏] .
ﻳﺎ ﺇﺧﻮﺗﺎﻩ ، ﺍﻟﺸﺮﻙ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﺬﻛﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ
ﻫﻮ " ﺷﺮﻙ ﺍﻷﻭﺛﺎﻥ"
ﻫﻮ " ﺷﺮﻙ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ "
ﻓﺎﻟﻄﻴﺐ ﺍﻟﻨﺎﺻﺢ ﺍﻟﻤﺨﻠﺺ ﻟﻸﻣﺔ ﻳﺒﺪﺃ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺑﺎﻟﻌﻼﺝ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﺍﺀ ﺍﻟﻌﻀﺎﻝ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﻘﻪ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻠّﻪ ﺣﻖ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﻳﺒﺪﺃ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ
ﺑﺎﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﺍﻟﻤﺤﻜﻮﻡ ، ﻭ ﻳﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﻤﺤﻜﻮﻣﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﺎﻛﻤﻴﻦ .

ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ (عليه الصلاة والسلام) ﺑﺪﺃ ﺑﺄﺑﻴﻪ ﻭ ﻗﻮﻣﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﻭ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ :
{ﻳَﺎ ﺃَﺑَﺖِ ﻟِﻢَ ﺗَﻌْﺒُﺪُ ﻣَﺎ ﻟَﺎ ﻳَﺴْﻤَﻊُ ﻭَﻟَﺎ ﻳُﺒْﺼِﺮُ ﻭَﻟَﺎ ﻳُﻐْﻨِﻲ ﻋَﻨﻚَ ﺷَﻴْﺌًﺎ} ‏ [ﺳﻮﺭﺓﻣﺮﻳﻢ ‏(42 ‏)‏]

ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ:
📚 كتاب / ﻣﺮﺣﺒﺎ ﻳﺎ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ
طبعة مكتبة ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ .ﺹ(١٦٥-١٦٨).
منقول.
يومَ كانَ مِن أسماءِ العَربِ صخرٌ وحَنظلةُ.

«من سُننِ العربِ أنّهم يجعلونَ الإسمَ سِمةً للّطفولةِ، والكُنيةَ عنوانًا على الرّجولةِ…ولا يرضَونَ بهـٰذهِ الكُنىٰ والألقابِ الرّخوةِ إلاّ لعبيدِهم، وما راجَت هـٰذهِ الكُنىٰ والألقابُ المُهَلهَلةُ بينَ المُسلمينَ إلاّ يومَ تَراخت العُرىٰ الشّادّةُ لمُجتَمعِهم، فَراجَ فيهِمُ التّخنّثُ في الشّمائلِ، والتأنّثُ في الطّباعِ، والارتِخاءُ في العزائمِ، والنّفاقُ في الدّينِ… ولقد كانَ العربُ صُخورًا وجَنادلَ يومَ كانَ من أسمائهِم صَخرٌ وجَندلةُ، وكانوا غُصصًا وسُمومًا يومَ كانَ فيهِم مُرّةُ وحَنظلةُ، وكانوا أشواكًا وأحساكًا يومَ كان فيهِم قَتادةُ وعَوسجةُ، فانظُر ما همُ اليومَ، وانظُر أيَّ أثرٍ تَترُكهُ الأسماءُ في المُسمّياتِ، واعتَبِر ذلِكَ في كلمةِ "سِيدي"  وأنّها ما راجَت بَينَنا وشاعَت فينا إلاّ يومَ أضَعنا السّيادةَ، وأفلتَت مِن أيدينا القِيادةُ، ولِماذا لم تشِع في المُسلمينَ يومَ كانوا سادَةَ الدّنيا علىٰ الحَقيقةِ، ولو قالَها قائلٌ لِعُمَرَ لَهاجَت شرّتُهُ، ولَبادَرَت بِالجَوابِ درّتُهُ».

آثارُ الشّيخِ مُحمّدٍ البشيرِ الإبراهيميّ (ج٣ص٥٤١).
.        #ســـــــائل_يقــــــــــــول_

*ما نصيحتك لرجل يصلي وزوجته لا تصلي فيقول لها صلِّي فتقول أنت في قبرك وأنا في قبري  ؟*

🗯ــ *_الجــ↶ـــواب_* ــ🗯

📜 لا : باقي حاجة ثانية: أنتِ في بيت أبيكِ وأنا في بيتي، انتبه لهذه القضية هذا لابد منه، إما الصلاة وإما الطلاق ليس هناك خيار ثالث، إما الصلاة وإما الطلاق.
فترك الصلاة يعتبر كفرًا، وبعد ما تذهبِين إلى بيت أبيكِ شأنك وقبرك، وهو ينظر له امرأة مصلية، وأنتِ ابحثِي لك عن رجل قاطع صلاة، يا أسفًا تجيبين بهذا الجواب ؟!! ينبغي أن تشكريه، الذي أعانك على النصيحة، ودعاكِ إلى الله عز وجل، وأراد لك الخير، ما تجيبين بهذا الجواب، هذا جواب سيء، هذا جواب خطأ، هذا جواب باطل، هذا جواب الذي ما يخاف الله سبحانه وتعالى، فاتق الله وراقبيه، وتوبي إلى الله، واستغفر الله، وأنيبي إليه، وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى.


          

ـــ 📖 *_أجـــاب ؏ـنــه_* 📖 ــــ

فضيلة الشيخ / عبد العزيز بن يحيى البرعي حفظه الله تعالى
وما أقسى هذه #الوهابية التي فجعت المبتدعة في بدعهم وهي أعزّ عزيز لديهم ولم ترحم النفوس الولهانة بحبّها ولم ترث للعبرات المراقة من أجلها.
#البشير_الإبراهيمي
#أثار_الإبراهيمي ج1، ص123
في حكم الموعظة التي تُلْقَى عند القبر للشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله :

السـؤال:
ما حكم الموعظة التي تُلْقى في المقابر بعد الدفن؟
الجـواب:
الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلامُ على من أرسله اللهُ رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فالذي ثَبَتَ مِن حديث البراء بنِ عازبٍ رضي الله عنه: أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم خَرَجَ في جنازةِ رجلٍ مِن الأنصار فانتهى إلى القبر لم يُلْحَدْ بَعْدُ، فجلس يُحدِّث أصحابَه مِن حوله عن مَراحِلِ انتقال الميِّت وأحوال نعيمِ القبر وعذابه(١)، كما ثَبَتَ أنه كان إذا فَرَغَ مِن دفنِ الميِّت وَقَفَ عليه، فقال: «اسْتَغْفِرُوا لِأَخِيكُمْ وَسَلُوا لَهُ التَّثْبِيتَ؛ فَإِنَّهُ الآنَ يُسْأَلُ»(٢)، كما أنه صلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم حدَّثهُم قائمًا على قبر إحدى بناتِه وهي تُدْفَن(٣)، وهذه الحالات المنقولةُ عنه صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم إنَّما صدَرَتْ منه على وجه تعليمِ حُكْمٍ، أو نصيحةٍ بفعلٍ، أو إخبارٍ بغيبٍ، أو إرشادٍ إلى اعتقادٍ؛ فلم تَجْرِ على هيئةِ الخُطَب الدينية التي شأنُها البسط والإيضاحُ ولا المواعظ المنبرية؛ لذلك لم يُنْقَل عن السلف مِن الصحابة رضي الله عنهم والتابعين أنهم جعلوا مَحَلَّ القبرِ مَقامَ خُطْبَةِ الناس ووَعْظِهم عند الدفن أو في أثنائه أو بعده.
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا.
الجزائر في: ٠٩ شوَّال ١٤٢٨ﻫ
الموافق ﻟ: ٢١ أكتوبر ٢٠٠٧م
(١) أخرجه أبو داود في «السنَّة» بابٌ في المسألة في القبر وعذابِ القبر (٤٧٥٣) مِن حديث البراء بنِ عازبٍ رضي الله عنه. وصحَّحه الألبانيُّ في «صحيح الترغيب» (٣٥٥٨)، وحسَّنه الوادعيُّ في «الصحيح المسند» (١٥٠).
(٢) أخرجه أبو داود في «الجنائز» باب الاستغفار عند القبر للميت في وقت الانصراف (٣٢٢١)، مِن حديث عثمان بنِ عفَّان رضي الله عنه. والحديث حسَّنه النوويُّ في «الأذكار» (٢١٢) وفي «الخلاصة» (٢/ ١٠٢٨)، وصحَّحه الألبانيُّ في «صحيح الجامع» (٤٧٦٠).
(٣) أخرجه البخاري في «الجنائز» باب مَن يدخل قبرَ المرأة (١٣٤٢) مِن حديث أنسٍ رضي الله عنه.
سأل سائل من تشاد الشيخ فركوس حفظه الله عن أهل قريته الذين يجمعون لشخص المال والطعام ويطلبون منه أن يوقف الطيور والجراد التي تفسد المحصول؟

فمما ذكره الشيخ أنه يحتمل أن تكون له كلاب الزرع أو بعض الجوارح يطلقها على كل طائر يريد أن يفسد أو على القوارض، فهذا لا مانع فيه وأما إذا كان بالسحر والشعوذة فهم آثمون لأنهم ذهبوا إلى مشعوذ، وهذا المشعوذ يتخذ الجن لصيانة هذه المزروعات أو يعقد عليها عقدا تدفع الضرر في نظرهم وليس أن الله حافظ وقد دلهم على أسباب، ويُخشى عليهم ما جاء في حديث «مَنْ أَتَى كَاهِنًا أَوْ عَرَّافًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ».

الخميس ۲۷ رمضان ١٤٤٦هـ.
*قَالَ عَلِيُّ بنُ أَبِي طَالِـبٍ رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُ :

« لَا يَزالُ الشَّيْطَانُ ذَعِـراً مِنَ المُؤْمِنِ مَا حَافَظَ عَلَىٰ الصَّلَوَاتِ الخَمْسِ ، فَإِذَاْ ضَيَّعَـهُـنَّ تَجَرَّأَ عَلَيْهِ وَأَوْقَـعَـهُ فِي العَـظَـائِمِ ».

ربيع الأبرار (270/2).
قال عبدالله بن مسعود الصحابي الجليل
: من سره أن يلقى الله غدًا مسلمًا فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن، فإن الله شرع لنبيكم ﷺ سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ﷺ، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف أخرجه مسلم في صحيحه
أختاي مريضتين لا تنسوهما من صالح دعاءكم بالشفاء
قناة الإخوة السلفية
أختاي مريضتين لا تنسوهما من صالح دعاءكم بالشفاء
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيهما شفاء لا يغادر سقما .
📌 فوائد من مجلس شيخنا فركوس -حفظه الله- (الخميس ٠٢ ذي القعدة ١٤٤٦ هـ)

السؤال:
ما صحة قول أن حكم الهجرة من بلاد الكفر فيه حالات.
فمن كان غير قادر على إظهار الدين .. وهو قادر على الهجرة؛ فهذا واجبة في حقه، للآية ..
ومن كان قادرا على إظهار دينه .. وهو قادر على الهجرة؛ فهي مستحبة في حقّه؛ للآية: {.. إن أرضي واسعة ..}، وكذلك هجرة الصحابة إلى الحبشة ..
فما الصّارف من الوجوب إلى الاستحباب؟! ..

الجواب:
"أولا: بحسب الأمكنة، تجد إنساناً في بلاد الكفر؛ وإن كان قادرا -يستطيع- أن يأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، ويؤثّر في الناس .. لكن تأتي في مقابلته أحاديث تنهى عن مخالطة أهل الكفر، والمقام في بلد الكفر، كما جاء في الحديث البراءة ممن يقيم بين المشركين، و: (لا تستضيئوا بنار المشركين).
ونهى أن يمكث الرجل -سواء بمفرده أو بعائلته- في مجتمع الكفر، لأن هذا الكافر لا يريد منه أن يصدع بالحق، ولا أن ينشره .. فيُطوّقه، وإذا طوّقه عمل كل ما لديه لأن يسلك سبيل هؤلاء الكفار، ولا يتركه ينشر مدارس خاصة به، ولا في خطبه، ودروسه؛ إذا كان داعيّة، فما بالك إن لم يكن كذلك.

ولا شكّ أن المتواجد في أرض الكفر مهما أثّر فإنه يتضرّر، وإن كان صحيحا في مجتمع فاسد فسد مع الوقت، على نحو ما نعرفه حسيّا، فالطماطم الفاسدة مع الصحيحة تفسدها.
وعلى نحو ما قال الأعرابي لما سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا عدوى ولا طيرة).
قال الأعرابي وكأنه يريد أن يستفسر -ما معناه-: إنا نعلم أن الإبل الجرباء إذا خالطت الصحيحة أجربت الصحيحة.
فالمجتمع الكافر أجرب، فإذا بقي المسلم هناك مهما حاول سينتقل إليه الجرب؛ بطريق أو بآخر، إن لم تنتقل إليه العقيدة الفاسدة ستنتقل الأخلاق السيئة، أو الرضى بهم، أو محبتهم، أو الولاء لهم ..

صعب أن يقال أنه ما دام يقيم دينه يجوز له البقاء هناك.
إن بقي لحاجة كتعلّم صنعة، أو علم يحتاجه بلده .. يبقى لمدّة، ويحاول أن يحافظ على دينه ثم يعود؛ نعم.
أما بصورة دائمة؛ فإن لم ينطبع هو فأولاده سينطبعون.

لم المقام هناك؟!
ليس إلا لمحبة الدنيا، ويصبح يواليهم، ويحبهم، وربما في يوم ما سيقول أن هؤلاء خير من أهل الايمان -كما يقول البعض-، وكيف تكون الخيرية فيهم والله تعالى قال: {أفنجعل المسلمين كالمجرمين} الآية.

مهما كان؛ فهو في خطر، إن كان سيبقى لمدة؛ كسنة، أو نصف سنة .. وكان يحافظ على دينه، وهو مُؤثِّر؛ لا بأس.
أما أن يبقى ماكثا؛ فيه خطر كبير، كما قال العلماء: المساكنة تورّث المشاكلة، وهذا في العادات، والتقاليد، وأنماط الحياة، واللغة .. يترك العربية، ويريد التكلّم -كما يقال- بلغة الحضارة، كأنه يرى نفسه .. ويحقر العربية، ويقول نتكلم بلغة العلم -كما تسمع من بعضهم-.
العربية لغة القرآن، وهذا شرف كبير؛ الانتماء للعرب، وهو انتماء للنبي -صلى الله عليه وسلم-، وأصحابه -رضي الله عنهم-، وهذا فيه شرف، والقرآن نزل بلغتهم.
أما الكلام بغيرها فعند الحاجة، لعلم من العلوم، أو حتى تأمن ضرر أو أذى هذه الدول؛ التي يمكن أن تكيد للمسلمين مكائد، وأضرارا، لهذا قالوا: من تعلّم لغة قوم أمن شرّهم، ومكرهم، وكيدهم .. كلها داخلة في الشرّ؛ هذا من هذا الجانب، أما عزّته بأن يتكلّم بالعربية -إن استطاع سبيلا-.

إذًا فيه خطورة -كما ذكرت- في البقاء في هذا المجتمع؛ ولو مع الصدع بالحق، والثبات؛ إن بقي على صورة دائمة، يجد المسكن، والراحة، والبضائع رخيصة هناك .. لكن على حساب دينه، وبعده سيضيعه لأجل المسكن والدنيا ..
مهما يكن فإنك -هناك- ترى سكارى في الطريق، ومظاهر كثيرة مخالفة للدين .. كلها على حساب دينه، لذا يفرّ بدينه؛ لأنه عصمة أمره، والدنيا يجدها في كل مكان، ويجعلها مطيّة للآخرة ..

القول بأن الذي يستطيع أن يواجه، ويصبر، ويثبت في مجتمع كفري يجوز له البقاء فيه؛ هذا لفترة، لا بصورة دائمة، ولمصلحة، سواء تجارية، أو طبيّة، أو علميّة .. نعم ربما إذا كان يتمسّك بدينه.
أما البقاء دائما؛ فلا يجوز، لأنه كلّما طال ففيه خطر.

أما عن الاستدلال بفترة النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ فقد كان العالم كلّه في كفر، إلا هو -صلى الله عليه وسلم- ومن معه، كان كل شيء ظلام، وجاء النور من النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ ومن معه ممّن اهتدوا بهديه، أصابهم النور فأضاؤوا، والباقي كلّه كان ظلاما.
تختار بلد كفر معتدين؛ يقصد إطفاءه؛ أو مجتمع الحبشة؟!
مجتمع الحبشة كان كافرا؛ يدينون بالنصرانية، لكن كان عندهم حاكم عادل، فدلّهم عليه لأنه أهون، فالإنسان بين شرّين يأخذ أهونهما، وهذا في القواعد؛ إذا تعارضت مفسدتان أخذ بأهونهما وأقلّهما شرّا، وإذا تعارضت مصلحتان أخذ بأعلاهما؛ كما هو مقرّر في الأصول ومقاصد الشريعة عموما.
إذًا لا يستدل بهذا، والنبي -صلى الله عليه وسلم- تلك الفترة كان يعرض دعوته لمن يقبلها؛ ليتّخذ دار إسلام، وجاء القبول من أهل المدينة، فكانت أول دار للإسلام، فأوجب الله تعالى الهجرة إليها بعد ذلك.
إذًا لا يستدل بالهجرة الأولى -إلى الحبشة- على هذا، فقد كانت الأرض كلّها أرض كفر، وكان الإسلام مع أهله الذين كانوا مضطهدين، يتعرّضون للأذى من صناديد قريش، فذهب -صلى الله عليه وسلم- إلى الطائف، ومنعوه، وحاصروه في الشعاب .. حتى يعود عن هذا الدين لولا تثبيت الله له؛ كما قال تعالى: {ولولا أن ثبّتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا}، فالله تعالى ثبته، حتى انتشرت الدعوة.

الآن نحن في أمر آخر، وكل بلد فيه وعليه، لكن ما دام المعيار في ذلك رفع الشعائر كالأذان، وصلاه الجماعة والجمعة .. فهذا بلد إسلام، وهذا معيار أهل السنّة في التمييز بين بلد الإسلام وبلد الكفر، ومنها الأضاحي أيضا، والحج .. أما بلد الكفر فليس عندهم هذا، وإن أجازوا الأقلية للصلاة .. أجازوها في مقابل إجازة بلدان المسلمين لغير المسلمين .. عملا بالمثل، ويبقون الأذان في هذه الدائرة لا يخرج .. ويمنعون من الأضاحي إلا في أماكن نجسة تذبح فيها الخنازير، وإذا رأوا دماء تخرج من البيوت فيفرضون عليهم ضريبة ..

يريدون التحكّم في المسلمين بقوانين ذلك البلد، بمعنى لا تحكمهم أحكام الشريعة؛ إنما قوانين فرنسية، أو بلجيكية، أو غيرها
.. فلست حرّا هناك، إنما أنت تابع لهؤلاء .."
2025/07/01 21:05:45
Back to Top
HTML Embed Code: