مع التنبيه على أن القول ببدعية هذه الصورة في التكبير الجماعي ليس قولا محدثا بل قد صرح به أئمة من أهل العلم منذ زمان طويل, ومن هؤلاء ابن الحاج حيث قال في كتابه المدخل (2 / 285) عند حديثه عن تكبير العيد " ثم إنهم يمشون على صوت واحد ؛ وذلك بدعة لأن المشروع إنما هو أن يكبر كل إنسان لنفسه ، ولا يمشي على صوت غيره " انتهى.
والله أعلم
والله أعلم
لم يرد التكبير الجماعي بصوت واحد في السنة ولا عن الصحابة رضي الله عنهم، ولهذا قال من قال من أهل العلم إنه بدعة.
قال الشيخ ابن باز رحمه الله: "وصفة التكبير المشروع: أن كل مسلم يكبر لنفسه منفردا ويرفع صوته به حتى يسمعه الناس فيقتدوا به ويذكرهم به.
أما التكبير الجماعي المبتدع فهو أن يرفع جماعة - اثنان فأكثر - الصوت بالتكبير جميعا يبدءونه جميعا وينهونه جميعا بصوت واحد وبصفة خاصة.
وهذا العمل لا أصل له، ولا دليل عليه، فهو بدعة في صفة التكبير ما أنزل الله بها من سلطان، فمن أنكر التكبير بهذه الصفة فهو محق؛ وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )؛ أي مردود غير مشروع.
وقوله: (وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة) والتكبير الجماعي محدث فهو بدعة، وعمل الناس إذا خالف الشرع المطهر وجب منعه وإنكاره؛ لأن العبادات توقيفية لا يشرع فيها إلا ما دل عليه الكتاب والسنة، أما أقوال الناس وآراؤهم فلا حجة فيها إذا خالفت الأدلة الشرعية، وهكذا المصالح المرسلة لا تثبت بها العبادات، وإنما تثبت العبادة بنص من الكتاب أو السنة أو إجماع قطعي.
والمشروع أن يكبر المسلم على الصفة المشروعة الثابتة بالأدلة الشرعية وهي التكبير فرادى.
وقد أنكر التكبير الجماعي ومنع منه: سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي الديار السعودية رحمه الله، وأصدر في ذلك فتوى، وصدر مني في منعه أكثر من فتوى، وصدر في منعه أيضا فتوى من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.
وألف فضيلة الشيخ حمود بن عبدالله التويجري رحمه الله رسالة قيمة في إنكاره والمنع منه، وهي مطبوعة ومتداولة، وفيها من الأدلة على منع التكبير الجماعي ما يكفي ويشفي -والحمد لله-.
أما ما احتج به الأخ الشيخ أحمد من فعل عمر رضي الله عنه والناس في منى: فلا حجة فيه؛ لأن عمله رضي الله عنه وعمل الناس في منى ليس من التكبير الجماعي، وإنما هو من التكبير المشروع؛ لأنه رضي الله عنه يرفع صوته بالتكبير عملا بالسنة وتذكيرا للناس بها فيكبرون، كل يكبر على حاله، وليس في ذلك اتفاق بينهم وبين عمر رضي الله عنه على أن يرفعوا التكبير بصوت واحد من أوله إلى آخره، كما يفعل أصحاب التكبير الجماعي الآن.
وهكذا جميع ما يروى عن السلف الصالح -رحمهم الله- في التكبير: كله على الطريقة الشرعية، ومن زعم خلاف ذلك فعليه الدليل" انتهى من "فتاوى ابن باز" (13/ 22).
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " ما حكم التكبير الجماعي في أيام الأعياد، وما هي السنة في ذلك؟
فأجاب: الذي يظهر أن التكبير الجماعي في الأعياد غير مشروع، والسنة في ذلك أن الناس يكبرون بصوت مرتفع؛ كل يكبر وحده" انتهى من "فتاوى ابن عثيمين" (16/ 268).
وقال: " المشروع أن لا يكبر الناس جميعاً، بل كل يكبر وحده. هذا هو المشروع كما في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: أنهم كانوا مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الحج، فمنهم المهلّ، ومنهم المكبر، ولم يكونوا على حال واحد" انتهى من "فتاوى ابن عثيمين" (16/ 260).
قال الشيخ ابن باز رحمه الله: "وصفة التكبير المشروع: أن كل مسلم يكبر لنفسه منفردا ويرفع صوته به حتى يسمعه الناس فيقتدوا به ويذكرهم به.
أما التكبير الجماعي المبتدع فهو أن يرفع جماعة - اثنان فأكثر - الصوت بالتكبير جميعا يبدءونه جميعا وينهونه جميعا بصوت واحد وبصفة خاصة.
وهذا العمل لا أصل له، ولا دليل عليه، فهو بدعة في صفة التكبير ما أنزل الله بها من سلطان، فمن أنكر التكبير بهذه الصفة فهو محق؛ وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )؛ أي مردود غير مشروع.
وقوله: (وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة) والتكبير الجماعي محدث فهو بدعة، وعمل الناس إذا خالف الشرع المطهر وجب منعه وإنكاره؛ لأن العبادات توقيفية لا يشرع فيها إلا ما دل عليه الكتاب والسنة، أما أقوال الناس وآراؤهم فلا حجة فيها إذا خالفت الأدلة الشرعية، وهكذا المصالح المرسلة لا تثبت بها العبادات، وإنما تثبت العبادة بنص من الكتاب أو السنة أو إجماع قطعي.
والمشروع أن يكبر المسلم على الصفة المشروعة الثابتة بالأدلة الشرعية وهي التكبير فرادى.
وقد أنكر التكبير الجماعي ومنع منه: سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي الديار السعودية رحمه الله، وأصدر في ذلك فتوى، وصدر مني في منعه أكثر من فتوى، وصدر في منعه أيضا فتوى من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.
وألف فضيلة الشيخ حمود بن عبدالله التويجري رحمه الله رسالة قيمة في إنكاره والمنع منه، وهي مطبوعة ومتداولة، وفيها من الأدلة على منع التكبير الجماعي ما يكفي ويشفي -والحمد لله-.
أما ما احتج به الأخ الشيخ أحمد من فعل عمر رضي الله عنه والناس في منى: فلا حجة فيه؛ لأن عمله رضي الله عنه وعمل الناس في منى ليس من التكبير الجماعي، وإنما هو من التكبير المشروع؛ لأنه رضي الله عنه يرفع صوته بالتكبير عملا بالسنة وتذكيرا للناس بها فيكبرون، كل يكبر على حاله، وليس في ذلك اتفاق بينهم وبين عمر رضي الله عنه على أن يرفعوا التكبير بصوت واحد من أوله إلى آخره، كما يفعل أصحاب التكبير الجماعي الآن.
وهكذا جميع ما يروى عن السلف الصالح -رحمهم الله- في التكبير: كله على الطريقة الشرعية، ومن زعم خلاف ذلك فعليه الدليل" انتهى من "فتاوى ابن باز" (13/ 22).
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " ما حكم التكبير الجماعي في أيام الأعياد، وما هي السنة في ذلك؟
فأجاب: الذي يظهر أن التكبير الجماعي في الأعياد غير مشروع، والسنة في ذلك أن الناس يكبرون بصوت مرتفع؛ كل يكبر وحده" انتهى من "فتاوى ابن عثيمين" (16/ 268).
وقال: " المشروع أن لا يكبر الناس جميعاً، بل كل يكبر وحده. هذا هو المشروع كما في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه: أنهم كانوا مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الحج، فمنهم المهلّ، ومنهم المكبر، ولم يكونوا على حال واحد" انتهى من "فتاوى ابن عثيمين" (16/ 260).
كان من دعاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه-:
"اللهمَّ اجعل عملي كلَّه صالحًا، واجعله لوجهك خالصًا، ولا تجعل لأحدٍ فيه شيئًا "
[الزهد لأحمد بن حنبل (٦١٥)]
"اللهمَّ اجعل عملي كلَّه صالحًا، واجعله لوجهك خالصًا، ولا تجعل لأحدٍ فيه شيئًا "
[الزهد لأحمد بن حنبل (٦١٥)]
والمرأةُ في كُلِّ امرأة، ولكن ليس العقلُ في كُلِّ امرأة.
[ الرافعي || وحي القلم]
[ الرافعي || وحي القلم]
قال معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما:
" إني لأستحيي أن أظلم من لا يجد عليَّ ناصرا إلا الله".
[عيون الأخبار (١/١١٥)]
" إني لأستحيي أن أظلم من لا يجد عليَّ ناصرا إلا الله".
[عيون الأخبار (١/١١٥)]
🌱 نصيحة لأئمة المساجد والدعاة إلى الله عموما و لأهل الجزائر خصوصا
🌾 يا إمامَ المسجد ويا داعيةَ الإسلام، تذكَّر أنك مُؤتمنٌ على أعظم مسؤوليةٍ في الأرض: تبليغُ دينِ الله، وهدايةُ الخلقِ إلى التوحيد والسنة.
🚫 مخالفاتٌ شرعية خطيرة يقع فيها بعض الأئمة والدعاة:
1. الغفلة عن أعظم الحقوق: وهو حقُّ اللهِ عزَّ وجلَّ في توحيده الخالص، وتقصيرُ بعض الأئمة في تعليم الناس العقيدة الصحيحة، بل والسكوتُ عن الشرك وأهله، وتركُ الردِّ على الشُّبهات والانحرافات، خلافًا لما كان عليه الأنبياء في دعوتهم، قال تعالى:﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱجْتَنِبُواْ ٱلطَّاغُوتَ﴾ [النحل: ٣٦].
2. التقصير في محاربة البدع وأهلها: فكثيرٌ من الأئمة يُهملون واجب تحذير العامة من أهل البدع والأهواء، ولا يُبيِّنون خطرهم على الدين والعقيدة، رغم أن هذا من أوجب الواجبات.
3. مسايرةُ أهل الدنيا والسكوت عن الحق: حيث يُرى بعض الأئمة يجالسون الأغنياء، ويُهمِلون الضعفاء، ويحرصون على الظهور والمناصب أكثر من حرصهم على دعوة الناس، بل ويتنازل بعضهم عن بيان السنة والرد على البدعة خوفًا من سُلطاتٍ تُجبرهم على مخالفة الشرع، فيُغيِّرون أحكام الدين إرضاءً للبشر، وقد قال النبي ﷺ «لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ» (رواه أحمد وصححه الألباني).
🌾يا إمام المسجد، تذكَّر أنك تقف على منبرٍ كان يقف عليه رسولُ الله ﷺ!
أدِّ الأمانة كما أُمِرتَ، وبلِّغِ الناس التوحيدَ والسنَّة، وكن واضحًا في دعوتك، لا تتميَّع ولا تُجامل، قال الله عز وجل:﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ﴾ [المائدة: ٦٧].
احذر أن تُرضي الناس بسخط الله! فالمنهج السلفي لا يقبل التنازلات، والسنة لا تتبدَّل بتعليماتٍ إداريَّة أو ضغوطٍ سياسية.
⚠️ واقع مؤلم في كثير من المساجد:
غياب حلقات العلم أو اختزالها في "خطبة الجمعة" فقط!
إهمال الشباب، وتركهم فريسة للجهل أو للأفكار المنحرفة، بينما الإمام مشغول بالتحضير للدنيا أو مجاملة الوجهاء!
🔧للأسف الشديد:
كثيرٌ من الأئمة غير مؤهَّلين علميًّا، لا يُفرِّقون بين السنة والبدعة، ولا يملكون أدنى كفاءة للدعوة والتعليم!
📢 يا أئمة المساجد، عودوا إلى واجبكم الشريف، واعلموا أنكم مسؤولون أمام الله عز وجل عن هذه الأمانة، فلا تخونوها!
📢انشروا هذا المنشور في المجموعات و صفاحتكم و ارسلوها لأئمة المساجد و الدعاة ، فربّ تذكرةٍ أحيت قلبًا وأصلحت منبرًا!
✍️واكتبوا في التعليقات ما تلاحظونه من تقصير أو انحراف في واقع المساجد والأئمة، فلعلها تكون فاتحة خيرٍ للإصلاح بإذن الله.
🌾 يا إمامَ المسجد ويا داعيةَ الإسلام، تذكَّر أنك مُؤتمنٌ على أعظم مسؤوليةٍ في الأرض: تبليغُ دينِ الله، وهدايةُ الخلقِ إلى التوحيد والسنة.
🚫 مخالفاتٌ شرعية خطيرة يقع فيها بعض الأئمة والدعاة:
1. الغفلة عن أعظم الحقوق: وهو حقُّ اللهِ عزَّ وجلَّ في توحيده الخالص، وتقصيرُ بعض الأئمة في تعليم الناس العقيدة الصحيحة، بل والسكوتُ عن الشرك وأهله، وتركُ الردِّ على الشُّبهات والانحرافات، خلافًا لما كان عليه الأنبياء في دعوتهم، قال تعالى:﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱجْتَنِبُواْ ٱلطَّاغُوتَ﴾ [النحل: ٣٦].
2. التقصير في محاربة البدع وأهلها: فكثيرٌ من الأئمة يُهملون واجب تحذير العامة من أهل البدع والأهواء، ولا يُبيِّنون خطرهم على الدين والعقيدة، رغم أن هذا من أوجب الواجبات.
3. مسايرةُ أهل الدنيا والسكوت عن الحق: حيث يُرى بعض الأئمة يجالسون الأغنياء، ويُهمِلون الضعفاء، ويحرصون على الظهور والمناصب أكثر من حرصهم على دعوة الناس، بل ويتنازل بعضهم عن بيان السنة والرد على البدعة خوفًا من سُلطاتٍ تُجبرهم على مخالفة الشرع، فيُغيِّرون أحكام الدين إرضاءً للبشر، وقد قال النبي ﷺ «لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ» (رواه أحمد وصححه الألباني).
🌾يا إمام المسجد، تذكَّر أنك تقف على منبرٍ كان يقف عليه رسولُ الله ﷺ!
أدِّ الأمانة كما أُمِرتَ، وبلِّغِ الناس التوحيدَ والسنَّة، وكن واضحًا في دعوتك، لا تتميَّع ولا تُجامل، قال الله عز وجل:﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ﴾ [المائدة: ٦٧].
احذر أن تُرضي الناس بسخط الله! فالمنهج السلفي لا يقبل التنازلات، والسنة لا تتبدَّل بتعليماتٍ إداريَّة أو ضغوطٍ سياسية.
⚠️ واقع مؤلم في كثير من المساجد:
غياب حلقات العلم أو اختزالها في "خطبة الجمعة" فقط!
إهمال الشباب، وتركهم فريسة للجهل أو للأفكار المنحرفة، بينما الإمام مشغول بالتحضير للدنيا أو مجاملة الوجهاء!
🔧للأسف الشديد:
كثيرٌ من الأئمة غير مؤهَّلين علميًّا، لا يُفرِّقون بين السنة والبدعة، ولا يملكون أدنى كفاءة للدعوة والتعليم!
📢 يا أئمة المساجد، عودوا إلى واجبكم الشريف، واعلموا أنكم مسؤولون أمام الله عز وجل عن هذه الأمانة، فلا تخونوها!
📢انشروا هذا المنشور في المجموعات و صفاحتكم و ارسلوها لأئمة المساجد و الدعاة ، فربّ تذكرةٍ أحيت قلبًا وأصلحت منبرًا!
✍️واكتبوا في التعليقات ما تلاحظونه من تقصير أو انحراف في واقع المساجد والأئمة، فلعلها تكون فاتحة خيرٍ للإصلاح بإذن الله.
🍂#قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه ﷲ :
《 ما بقيت مصر عزيزة إلاّ وعز الإسلام والمسلمين ، وما ذلت مصر إلاّ ذل المسلمين 》
📚 مجموع الفتاوى [ ٥٣٤/٢٨ ]
💎[ قوة مصر قوة الإسلام والمسلمين ]
اللهم احفظ مصر وأهلها وجيشها.
《 ما بقيت مصر عزيزة إلاّ وعز الإسلام والمسلمين ، وما ذلت مصر إلاّ ذل المسلمين 》
📚 مجموع الفتاوى [ ٥٣٤/٢٨ ]
💎[ قوة مصر قوة الإسلام والمسلمين ]
اللهم احفظ مصر وأهلها وجيشها.
⛔يفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعلهُ العدوّ بعدوّه!
المرأة المسكينة تترجم في مفردات القرآن،
والحمقی الجهلة قالوا سحر ودجل؟؟
ذق مرارة الجهل والطيش... جزاءً وفاقا
https://www.tg-me.com/ALGSALAF/20785
المرأة المسكينة تترجم في مفردات القرآن،
والحمقی الجهلة قالوا سحر ودجل؟؟
ذق مرارة الجهل والطيش... جزاءً وفاقا
https://www.tg-me.com/ALGSALAF/20785
أحداث العشرية السوداء بين الجزائر وإيران(1991م/2002م)
• رسالة إلى المطبلين لإيران (الشيعية) •
👇
https://www.tg-me.com/ALGSALAF/20789
• رسالة إلى المطبلين لإيران (الشيعية) •
👇
https://www.tg-me.com/ALGSALAF/20789
أحداث العشرية السوداء بين الجزائر وإيران(1991م/2002م)
• رسالة إلى المطبلين لإيران (الشيعية) •
ـ إن خيانة #إيران (الشيعية) وزرعها للفتن في البلدان الإسلامية مشهور مبثوث في كتب التاريخ منذ الخلافة الراشدة مرورا بالدولة الأموية ثم العباسية، فقد ذكر المؤرخون في مصنفاتهم شيئا من من خياناتهم للأﻤة الإسلامية وتحالفهم مع الكفار، وأشهر خياناتهم المخزية؛ تحالفُ الدولة الفاطمية العبيدية (الشيعة القرامطة) مع الإفرنج (فرنسا حاليا) للقضاء على الفاتح #صلاح_الدين_الأيوبي ـ رحمه الله ـ [كما ذكر ذلك كثير من المؤرخين كالمقريزي وابن كثير والذهبي وابن الأثير وغيرهم من أعمدة التاريخ والأثر] لكن أهل السنة الفطناء الأذكياء النبهاء كانوا لهم ـ بتوفيق الله ـ بالمرصاد، فتفطنوا لخياناتهم وغدرهم ومكرهم، وتنبهوا لزندقتهم ونفاقهم، ويدل على ذلك أن #صلاح_الدين_الأيوبي قبل أن يتوجه إلى فتح بيت المقدس؛ وجه جيشه تجاه مصر التي كانت ـ وقتئذ ـ تحت تحت حكم الدولة الفاطمية العبيدية (الشيعة الرافضة) فأجهز عليهم صلاح الدين واستأصل شأفتهم وأبادهم على بكرة أبيهم، ولم يُبقِ فيهم رأسا، حتى قال المؤرخ الذهبي: إنه قهر بني عبيد ومحى دولتهم.
وخلّد التاريخ مقولةً مؤثورة عن #صلاح_الدين_الأيوبي ـ رحمه الله ـ حين لامه اللائمون على قتاله للفاطميين العبيديين (المنتسبين إلى الإسلام) وترْكه للصليبيين الكفار، فقال مقولته الشهيرة: «لا أقاتل الصليبيّين وظهري مكشوف للشيعة!»، وما هذا إلا لإدراكه لحجم الحقد والغدر والمكر الذي تحمله الشيعة الرافضة على عموم المسلمين.
👈🏼 أما اليوم فهم يمكرون ويغدرون بالمسلمين
تحت مسمى استرجاع بيت المقدس وبدعوى إغاثة أهل غزة!، وما ذلك ـ في نظر الفطناء النبيهين ـ إلا ذرّ للرماد على العيون، واستعطاف ضعاف النفوس وجهلة المسلمين، وإلا فهم معروفون بالخيانة الكبرى والتحالف مع الكفار ضد المسلمين ـ كما مر معك آنفا ـ حتى قال فيهم شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ: «معاونتهم [أي الشيعة الرافصة] لليهود أمر شهير، حتى جعلهم الناس لهم كالحمير». [منهاج السنة (٢١/١)].
وقال أيضا ـ رحمه الله ـ «فقد عُرف من موالاتهم لليهود والنصارى والمشركين، ومعاونتهم على قتال المسلمين ما يعرفه الخاص والعام، حتى قيل: إنه ما اقتتل يهودي ومسلم، ولا نصراني ومسلم، ولا مشرك ومسلم ، إلا كان الرافضي مع اليهودي والنصراني والمشرك». [منهاج السنة (٤٥٢/٣)]
فاقلب صفحات التاريخ يظهر لك ـ جليا ـ شيئا من مخازيهم ضد المسلمين عموما وأهل السنة على وجه الخصوص.
ومن باب الشيء بالشيئ يُذكر، نسرد شيئا من خيانات الشيعة في العصر الحديث، وبالتحديد خيانتهم لبلدي العزيز الجزائر.
ففي العشرية السوداء (ما بين 1991م إلى 1999م) كان موقف إيران هو دعم #حزب_جبهة_الإنقاذ [الحزب الإرهابي الذي تمرد على الحكومة الجزائرية وأشهر في وجهها السلاح ونشرَ الفوضى والخراب وسفكَ الدماء في ربوع البلاد]
فقد ذكر أحمد غزالي (رئيس الحكومة الجزائرية ـ سابقا ـ [1991م/1992م] ووزير شؤون خارجيتها [1989م/1991م] ووزير ماليتها [1988م]) ذكر في ندوة صحفية أن إيران موّلت ودعمت الإرهاب ماليا وسياسيا واقتصاديا خلال العشرية السوداء التي عرفتها الجزائر سنوات التسعينات.. وأنّ وزير الخارجية الإيراني (علي ولايتي) طلب منه شخصيا في التسعينات فتح المساجد للإيرانيين بالجزائر لممارسة طقوس الشيعة، وذلك في محاولة منه لغرس الفكر الشيعي لدى الجزائريين، وتوسعه إلى إفريقيا المسلمة.
نقلتُ: فهدف المجوس والصهاينة يكمن في الأطماع التوسعية وقيام الخلافة المزعومة وأضاف أحمد غزالي ـ أيضا ـ أن الجزائر كانت وقتها (أي في حقبة العشرية السوداء) قد اتهمت إيران بدعم الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالمال والسلاح، فيما كانت البلاد تنجرف نحو مستنقع الدم.اهـ
👈🏼نتج عن ذلك قطع الجزائر العلاقات بإيران وطرد السفير الإيراني من أراضيها بأمر من الرئيس الراحل
محمد بوضياف، وذلك قبل اغتياله بأشهر قليلة، واستمر قطع العلاقات بين البلدين أكثر من 7سنوات من1993م إلى 2001م.
فكل مغفل يمجدّ إيران فإنما هو جاهل جهلا كبيرا بتاريخ دولة الفرس مع المسلمين فعلّمه، وإلا فهو شيعي رافضي متستّر فاحذره.
اقرأ التاريخ إذ فيه العبر ضل قوم ليس يدرون الخبر .
https://www.tg-me.com/ALGSALAF/20790
• رسالة إلى المطبلين لإيران (الشيعية) •
ـ إن خيانة #إيران (الشيعية) وزرعها للفتن في البلدان الإسلامية مشهور مبثوث في كتب التاريخ منذ الخلافة الراشدة مرورا بالدولة الأموية ثم العباسية، فقد ذكر المؤرخون في مصنفاتهم شيئا من من خياناتهم للأﻤة الإسلامية وتحالفهم مع الكفار، وأشهر خياناتهم المخزية؛ تحالفُ الدولة الفاطمية العبيدية (الشيعة القرامطة) مع الإفرنج (فرنسا حاليا) للقضاء على الفاتح #صلاح_الدين_الأيوبي ـ رحمه الله ـ [كما ذكر ذلك كثير من المؤرخين كالمقريزي وابن كثير والذهبي وابن الأثير وغيرهم من أعمدة التاريخ والأثر] لكن أهل السنة الفطناء الأذكياء النبهاء كانوا لهم ـ بتوفيق الله ـ بالمرصاد، فتفطنوا لخياناتهم وغدرهم ومكرهم، وتنبهوا لزندقتهم ونفاقهم، ويدل على ذلك أن #صلاح_الدين_الأيوبي قبل أن يتوجه إلى فتح بيت المقدس؛ وجه جيشه تجاه مصر التي كانت ـ وقتئذ ـ تحت تحت حكم الدولة الفاطمية العبيدية (الشيعة الرافضة) فأجهز عليهم صلاح الدين واستأصل شأفتهم وأبادهم على بكرة أبيهم، ولم يُبقِ فيهم رأسا، حتى قال المؤرخ الذهبي: إنه قهر بني عبيد ومحى دولتهم.
وخلّد التاريخ مقولةً مؤثورة عن #صلاح_الدين_الأيوبي ـ رحمه الله ـ حين لامه اللائمون على قتاله للفاطميين العبيديين (المنتسبين إلى الإسلام) وترْكه للصليبيين الكفار، فقال مقولته الشهيرة: «لا أقاتل الصليبيّين وظهري مكشوف للشيعة!»، وما هذا إلا لإدراكه لحجم الحقد والغدر والمكر الذي تحمله الشيعة الرافضة على عموم المسلمين.
👈🏼 أما اليوم فهم يمكرون ويغدرون بالمسلمين
تحت مسمى استرجاع بيت المقدس وبدعوى إغاثة أهل غزة!، وما ذلك ـ في نظر الفطناء النبيهين ـ إلا ذرّ للرماد على العيون، واستعطاف ضعاف النفوس وجهلة المسلمين، وإلا فهم معروفون بالخيانة الكبرى والتحالف مع الكفار ضد المسلمين ـ كما مر معك آنفا ـ حتى قال فيهم شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ: «معاونتهم [أي الشيعة الرافصة] لليهود أمر شهير، حتى جعلهم الناس لهم كالحمير». [منهاج السنة (٢١/١)].
وقال أيضا ـ رحمه الله ـ «فقد عُرف من موالاتهم لليهود والنصارى والمشركين، ومعاونتهم على قتال المسلمين ما يعرفه الخاص والعام، حتى قيل: إنه ما اقتتل يهودي ومسلم، ولا نصراني ومسلم، ولا مشرك ومسلم ، إلا كان الرافضي مع اليهودي والنصراني والمشرك». [منهاج السنة (٤٥٢/٣)]
فاقلب صفحات التاريخ يظهر لك ـ جليا ـ شيئا من مخازيهم ضد المسلمين عموما وأهل السنة على وجه الخصوص.
ومن باب الشيء بالشيئ يُذكر، نسرد شيئا من خيانات الشيعة في العصر الحديث، وبالتحديد خيانتهم لبلدي العزيز الجزائر.
ففي العشرية السوداء (ما بين 1991م إلى 1999م) كان موقف إيران هو دعم #حزب_جبهة_الإنقاذ [الحزب الإرهابي الذي تمرد على الحكومة الجزائرية وأشهر في وجهها السلاح ونشرَ الفوضى والخراب وسفكَ الدماء في ربوع البلاد]
فقد ذكر أحمد غزالي (رئيس الحكومة الجزائرية ـ سابقا ـ [1991م/1992م] ووزير شؤون خارجيتها [1989م/1991م] ووزير ماليتها [1988م]) ذكر في ندوة صحفية أن إيران موّلت ودعمت الإرهاب ماليا وسياسيا واقتصاديا خلال العشرية السوداء التي عرفتها الجزائر سنوات التسعينات.. وأنّ وزير الخارجية الإيراني (علي ولايتي) طلب منه شخصيا في التسعينات فتح المساجد للإيرانيين بالجزائر لممارسة طقوس الشيعة، وذلك في محاولة منه لغرس الفكر الشيعي لدى الجزائريين، وتوسعه إلى إفريقيا المسلمة.
نقلتُ: فهدف المجوس والصهاينة يكمن في الأطماع التوسعية وقيام الخلافة المزعومة وأضاف أحمد غزالي ـ أيضا ـ أن الجزائر كانت وقتها (أي في حقبة العشرية السوداء) قد اتهمت إيران بدعم الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالمال والسلاح، فيما كانت البلاد تنجرف نحو مستنقع الدم.اهـ
👈🏼نتج عن ذلك قطع الجزائر العلاقات بإيران وطرد السفير الإيراني من أراضيها بأمر من الرئيس الراحل
محمد بوضياف، وذلك قبل اغتياله بأشهر قليلة، واستمر قطع العلاقات بين البلدين أكثر من 7سنوات من1993م إلى 2001م.
فكل مغفل يمجدّ إيران فإنما هو جاهل جهلا كبيرا بتاريخ دولة الفرس مع المسلمين فعلّمه، وإلا فهو شيعي رافضي متستّر فاحذره.
اقرأ التاريخ إذ فيه العبر ضل قوم ليس يدرون الخبر .
https://www.tg-me.com/ALGSALAF/20790
قال ابن القيم رحمه الله: "" الزِنى من المرأة أقبحُ منه بالرجل ، لأنها تزيد على هتكِ حقِّ الله : إفسادَ فراشِ بعلها ، وتعليقَ نسبٍ من غيره عليه ، وفضيحةَ أهلها وأقاربها ، والجناية على محض حق الزوج ، وخيانته فيه ، وإسقاط حرمته عند الناس ، وتعييره بإمساك البغى ، وغير ذلك من مفاسد زناها" . انتهى من "زاد المعاد" (5/377) .
من المشايخ الذين تصدوا مؤخرا للبرمجة المنهجية، الشيخان الفاضلان محمد فركوس وعايد الشمري حفظهما الله، وكلامهما كثير حول هذا وقبل سنوات حذرا من هذا المنهج الهجين ومن أصحابه، وفي أحد صوتيات الشيخ عايد التي بعنوان (لا نريد حدادية تغلو في الحكام) قال في بدايتها (بعض الناس لو جبت كلمة حاكم طوالي أتته ردة فعل، حتى أن بعضهم لما تقول على الحكام كذا والحكام يتمسكون بالكتاب والسنة والحاكم المسلم عليه كذا، قال :أنت إخواني وإلا تكفيري، نحن سلفيين ترى. اه
أنظر قوله (جبت كلمة حكام) (أتته ردة فعل) (قال أنت إخواني وإلا تكفيري) وهذا عين البرمجة.
كالجهاز بعد تلقيه المعلومات، مجرد أن تدخل في البحث كلمة كذا تخرج لك النتائج بحسب ما تم برمجته عليه..
نفس الشيء فعلوه مع السلفيين الذين كانوا أبعد الناس عن هذه الأمور، كونهم أهل دليل وأصحاب حجة وبرهان وليسوا سيقة لأحد.
برمجة الحكم على الناس وعلى مناهجهم لبعض الكلمات التي صدرت منهم ولو كانت حقا وكانوا أهل حق.
كما سبق ماذكره الشيخ عايد، تقول الحكام عليهم تحكيم شرع الله، مباشرة يحكم عليك .. إخواني.. خارجي.
تقول بالإنكار العلني.. سروري
تقول إن الحكم إلا لله.. قطبي.
وبرمجة الحكم على المواقف وعلى المسائل تبعا لجهة معينة وهذا ماسماه الشيخ فركوس حفظه الله بالوجهة التقليدية، برمجوا على أن كل ما صدر من هذه الجهة هو الحق ويجب الأخذ به ومادون ذلك فباطل ولو عضدته بألف دليل، وما مسألة الصلاة بالتباعد عنا ببعيد.
وبرمجة الولاء والبراء على الأماكن والأوطان والسياسات، فمن وافق سياسة هذا البلد ودافع على هذا الوطن كان سليم المنهج ومن سكت فقد خذل ومن خالف فهو مخالف.
هذه باختصار أمثلة على البرمجيات المنهجية والمنهج الهجين الذي بثوه ودسوه في أوساط السلفيين ونسبوه إلى السلف وشوهوا سمعة كل من حاربه ودعى إلى المنهج القويم.
✍يونس تباني وفقه الله...
أنظر قوله (جبت كلمة حكام) (أتته ردة فعل) (قال أنت إخواني وإلا تكفيري) وهذا عين البرمجة.
كالجهاز بعد تلقيه المعلومات، مجرد أن تدخل في البحث كلمة كذا تخرج لك النتائج بحسب ما تم برمجته عليه..
نفس الشيء فعلوه مع السلفيين الذين كانوا أبعد الناس عن هذه الأمور، كونهم أهل دليل وأصحاب حجة وبرهان وليسوا سيقة لأحد.
برمجة الحكم على الناس وعلى مناهجهم لبعض الكلمات التي صدرت منهم ولو كانت حقا وكانوا أهل حق.
كما سبق ماذكره الشيخ عايد، تقول الحكام عليهم تحكيم شرع الله، مباشرة يحكم عليك .. إخواني.. خارجي.
تقول بالإنكار العلني.. سروري
تقول إن الحكم إلا لله.. قطبي.
وبرمجة الحكم على المواقف وعلى المسائل تبعا لجهة معينة وهذا ماسماه الشيخ فركوس حفظه الله بالوجهة التقليدية، برمجوا على أن كل ما صدر من هذه الجهة هو الحق ويجب الأخذ به ومادون ذلك فباطل ولو عضدته بألف دليل، وما مسألة الصلاة بالتباعد عنا ببعيد.
وبرمجة الولاء والبراء على الأماكن والأوطان والسياسات، فمن وافق سياسة هذا البلد ودافع على هذا الوطن كان سليم المنهج ومن سكت فقد خذل ومن خالف فهو مخالف.
هذه باختصار أمثلة على البرمجيات المنهجية والمنهج الهجين الذي بثوه ودسوه في أوساط السلفيين ونسبوه إلى السلف وشوهوا سمعة كل من حاربه ودعى إلى المنهج القويم.
✍يونس تباني وفقه الله...
بعض أقوال علماء المالكية في الشيـ..ـعة :
مواقف الإمام مالك وأصحابه المالكيَّة:
قال أشهب: «سئل مالك عن الرافضة فقال: لا تُكَلِّمْهُم، ولا تَرْوِ عَنهُم، فإنَّهم يَكذِبُون!» [«منهاج السنة» (1/60)].
وقال مالكٌ -كما ذكره المقّرّي التّلمساني في «نفح الطيب» (5/307)-: «شرُّ الطّوائف الرَّوافِض».
وقال: «إنَّما هؤلاءِ أقوامٌ أَرَادُوا الطَّعنَ في النّبيِّ (صلى الله عليه وسلم)، فلم يُمكِنهم ذلك، فطَعَنُوا في أصحابِهِ، حتّى يُقال: رجلُ سُوء، ولَو كان رجلاً صالحًا، لكان أصحابُهُ صالِحِين» [«الصارم المسلول» (ص580)].
وقال: «الرّوافضُ رَفَضُوا الحَقَّ ونَصَبُوا له العداوة والبغضاء» [«ترتيب المدارك» للقاضي عياض (2/49)].
وقال فيمن سبَّ الصحابةَ وعابَهُم: «مَن عَابَهُم فهُوَ كافرٌ، ولا حَقَّ للكَافِرِ في الفَيِءِ – أي: المغنَم-». وانتزع بقوله تعالى: ﴿لِيَغِيظَ بِهِمُ الكُفَّار﴾[«ترتيب المدارك» للقاضي عياض (2/46)]. قال القرطبي في «تفسيره» (16/297): «لقَد أَحسنَ مالكٌ في مَقالته وأَصَابَ في تَأويلِهِ، فمَن نَقصَ واحدًا منهُم أو طَعَنَ عليهِ في رِوايته، فقد رَدَّ على اللهِ ربِّ العالمين وأَبطلَ شرائعَ المُسلمين»اهـ.
وقال مالكٌ: «ومَن شَتَمَ أحدًا مِن أصحابِ النّبيّ (صلى الله عليه وسلم) أبا بكرٍ أو عمر أو عثمان أو مُعاوية أو عمرو ابن العاص، فإمّا أَن قَال: إنَّهُم كانوا على ضلالٍ وكُفرٍ فإنّهُ يُقتَل، ولو شَتَمَهُم بغَيرِ ذلك مِن مُشَاتَمَةِ النّاس فليُنَكَّل نَكَالاً شديدًا» اهـ ومثلُهُ عن الإمام سَحنُون رئيس المالكيّة في المغرب. [«النوادر» لابن أبي زيد القيرواني (14/531)].
وقال عبد الملك بن حبيب عالم الأندلس (ت/238هـ): «وأمَّا الشِّيعةُ فمَن أَحَبَّ مِنهُم عليًّا ولم يَقُل على غيره مِن الصَّحابة؛ فهذا دِينُنَا، ومَن غَلاَ إلى بُغضِ عثمان والبراءةِ منه: فليؤدَّب أدبًا وَجِيعًا، ومَن زاد في غُلوِّهِ منهُم إلى بُغضِ أبي بكرٍ وعمر مع عثمان وشِبهِهِم فالعُقُوبةُ عليه أشدّ، وتكرير ضَربِهِ وطُولِ سَجْنِهِ حتّى يموت»اهـ [«النوادر» لابن أبي زيد القيرواني (14/545) ].
مواقف الإمام مالك وأصحابه المالكيَّة:
قال أشهب: «سئل مالك عن الرافضة فقال: لا تُكَلِّمْهُم، ولا تَرْوِ عَنهُم، فإنَّهم يَكذِبُون!» [«منهاج السنة» (1/60)].
وقال مالكٌ -كما ذكره المقّرّي التّلمساني في «نفح الطيب» (5/307)-: «شرُّ الطّوائف الرَّوافِض».
وقال: «إنَّما هؤلاءِ أقوامٌ أَرَادُوا الطَّعنَ في النّبيِّ (صلى الله عليه وسلم)، فلم يُمكِنهم ذلك، فطَعَنُوا في أصحابِهِ، حتّى يُقال: رجلُ سُوء، ولَو كان رجلاً صالحًا، لكان أصحابُهُ صالِحِين» [«الصارم المسلول» (ص580)].
وقال: «الرّوافضُ رَفَضُوا الحَقَّ ونَصَبُوا له العداوة والبغضاء» [«ترتيب المدارك» للقاضي عياض (2/49)].
وقال فيمن سبَّ الصحابةَ وعابَهُم: «مَن عَابَهُم فهُوَ كافرٌ، ولا حَقَّ للكَافِرِ في الفَيِءِ – أي: المغنَم-». وانتزع بقوله تعالى: ﴿لِيَغِيظَ بِهِمُ الكُفَّار﴾[«ترتيب المدارك» للقاضي عياض (2/46)]. قال القرطبي في «تفسيره» (16/297): «لقَد أَحسنَ مالكٌ في مَقالته وأَصَابَ في تَأويلِهِ، فمَن نَقصَ واحدًا منهُم أو طَعَنَ عليهِ في رِوايته، فقد رَدَّ على اللهِ ربِّ العالمين وأَبطلَ شرائعَ المُسلمين»اهـ.
وقال مالكٌ: «ومَن شَتَمَ أحدًا مِن أصحابِ النّبيّ (صلى الله عليه وسلم) أبا بكرٍ أو عمر أو عثمان أو مُعاوية أو عمرو ابن العاص، فإمّا أَن قَال: إنَّهُم كانوا على ضلالٍ وكُفرٍ فإنّهُ يُقتَل، ولو شَتَمَهُم بغَيرِ ذلك مِن مُشَاتَمَةِ النّاس فليُنَكَّل نَكَالاً شديدًا» اهـ ومثلُهُ عن الإمام سَحنُون رئيس المالكيّة في المغرب. [«النوادر» لابن أبي زيد القيرواني (14/531)].
وقال عبد الملك بن حبيب عالم الأندلس (ت/238هـ): «وأمَّا الشِّيعةُ فمَن أَحَبَّ مِنهُم عليًّا ولم يَقُل على غيره مِن الصَّحابة؛ فهذا دِينُنَا، ومَن غَلاَ إلى بُغضِ عثمان والبراءةِ منه: فليؤدَّب أدبًا وَجِيعًا، ومَن زاد في غُلوِّهِ منهُم إلى بُغضِ أبي بكرٍ وعمر مع عثمان وشِبهِهِم فالعُقُوبةُ عليه أشدّ، وتكرير ضَربِهِ وطُولِ سَجْنِهِ حتّى يموت»اهـ [«النوادر» لابن أبي زيد القيرواني (14/545) ].
قال الإمام الأوزاعي رحمه الله :
" إذا التقى الفاجر بالفاجر ، فاقتتلا ، فأهلك الله أحدهما ، فالحمد لله ، وإذا أهلكهما جميعًا ، فالحمد لله كثيرًا."
سير أعلام النبلاء (٤٥٨/٨)
" إذا التقى الفاجر بالفاجر ، فاقتتلا ، فأهلك الله أحدهما ، فالحمد لله ، وإذا أهلكهما جميعًا ، فالحمد لله كثيرًا."
سير أعلام النبلاء (٤٥٨/٨)