في بلدي؛ النوافذ مقرونة بالرهبة والخوف، النظر من النافذة يعني الموت عبثاً بالرصاص، هذه النوافذ التي كانت تبعثر البهجة وتصفي جو الغرف اصبحت مرمى للمليشيات وجاذبة للرصاص ..
تكَسر زجاجها واحترقت الستائر، اصبحت اشبه بمجسم للموت، التي كانت تُذهب بإطلالتها اصبحت اطلالاً .. حتى صوت الهواء المنثاب خلالها اصبح يهتز قَلِقاً مضطرباً ..
تكَسر زجاجها واحترقت الستائر، اصبحت اشبه بمجسم للموت، التي كانت تُذهب بإطلالتها اصبحت اطلالاً .. حتى صوت الهواء المنثاب خلالها اصبح يهتز قَلِقاً مضطرباً ..
❤2
عيناه بُن يماني، يطفو بلطف في كأس حليب، عيناه وطن وانا لاجئة اريد الامان💝.
😢2
لقد احببت السير للغاية، كنت امشط شوارع المدينة مراراً وتكراراً، أمر بالازقة والشوارع قليلة المارة، والطويلة الممتدة، شوارع الاحياء القديمة والمباني المهترئة، كان طقسي المفضل، السير بلا وجهة وبلا غرض، فقط حفظ المعالم وتدوين الاطلال، تذكر التواريخ والاماكن والبحث عن اي شي غير مألوف، كنت اطيل النظر فيها، اتحسس معاناة من كان هنا قبلي، من تعثر ومن استقام، من ناح ومن ضحك بأعلى صوت، وان اتغفى الحقائق .. اتذكر كم مرة كذبت على سائق الحافلة لكي يتركني اعود سيراً على الاقدام، وكم مرة اختلق عذراً لأذهب للمنزل مبكراً دون الاتصال بأبويّ، كان المشي لمسافات طويلة حلمي منذ الصغر، ان اتنقل والقي السلام على كل من يصادفني، اخلق صداقات مع بائع الدكان وستات التسالي والداردما، ان اصبح مشهورة لدي الجميع " اوه تلك الفتاة اللطيفة، تأتي بهذا الطريق كل يوم، لقد حفظت مواعيد مرورها من هنا" كنت اريد سماع هذه الجملة تصدح في اذني كلما صادفت نفس الاشخاص المرتين او الثلاث ، لكن لم يلق احد باله لي، لم يلحظني احد، فقط طفلة عائدة لمنزلها، مروري لم يكن يحدث فرقاً عن غيري، شخص من العامة فقط، لا شي مميز .. لم يعلم احد كم كان الامر هاماً بالنسبة لي، ان يلحظ احد وجودي ويحييني بإبتسامة فرح لرؤيايّ، كان للأمر أثر الفراشة في قلبي، كنت اعود للمنزل ومعي سعادة تكفي لاسبوع، " مرحباً ايتها الصغيرة " كانت تفعل بي مالم يعلمه احد ..
احدى امنياتي كانت ان اجد احداً يحب السير معي، ان نتحدث ونحن نخيط الشوارع، تعلو ضحكاتنا بين الحين والاخر، ان يجيد سماعي وافهم تلميحاته، ان اريه كل الاماكن المحببة الى قلبي، المتحف، ذلك الفندق قرب منزلنا القديم، شجرة التبلدي الكبيرة في حينا، ذلك المشتل الذي احببت ازهاره ولطف بائعة الورد فيه، وبلا شك مدرستي القديمة حيث نشأت وتفتحت اولى ازهاري، ان أاخذه بجولة طويلة جداً حول المباني المهجورة التي احلم بإختطاف احدهم فيها مثل الافلام، ام المنتزه العائلي حيث اريد لعب الارجوحة معه، وان نبتاع بعض غزل البنات ونحل بعض الالغاز لنفوز بدب الباندا، ان نعطي احدهم الكاميرا ليلتقط لنا بعض الصور التذكارية، ان اختبأ منه خلف احد الاشجار ويبحث عني متوتراً، ان اكون فقط انا وهو وبعض الكيمياء اللطيفة بيننا، ان نتمشى فقط.💝
احدى امنياتي كانت ان اجد احداً يحب السير معي، ان نتحدث ونحن نخيط الشوارع، تعلو ضحكاتنا بين الحين والاخر، ان يجيد سماعي وافهم تلميحاته، ان اريه كل الاماكن المحببة الى قلبي، المتحف، ذلك الفندق قرب منزلنا القديم، شجرة التبلدي الكبيرة في حينا، ذلك المشتل الذي احببت ازهاره ولطف بائعة الورد فيه، وبلا شك مدرستي القديمة حيث نشأت وتفتحت اولى ازهاري، ان أاخذه بجولة طويلة جداً حول المباني المهجورة التي احلم بإختطاف احدهم فيها مثل الافلام، ام المنتزه العائلي حيث اريد لعب الارجوحة معه، وان نبتاع بعض غزل البنات ونحل بعض الالغاز لنفوز بدب الباندا، ان نعطي احدهم الكاميرا ليلتقط لنا بعض الصور التذكارية، ان اختبأ منه خلف احد الاشجار ويبحث عني متوتراً، ان اكون فقط انا وهو وبعض الكيمياء اللطيفة بيننا، ان نتمشى فقط.💝
❤5💯1
لم اتخيل يوماً ان يكون وداعنا الاخير هنا، لم تسعفني الكلمات ذلك اليوم ،لم استطع البوح بما في داخلي وافصاح السبب الذي دفعني للتخلي عنك، اكتفيت فقط بالبكاء رغم محاولاتك الكثيرة لتهدأتي وضمي نحوك بشدة، لكنني دفعتك ليس بغضاً لك ولكن خوفاً مني ، زعرت من ردة فعلك الحنونة تجاهي، ويديك الحانية لضمي.
اتذكرك كل ليلة، كل ليلة اقف في ذلك اليوم، انانيتي تغلبت على حبك، لم يكن هنالك خيار اوسط، ام الوداع او الوداع ، لا مجال للنقاش، اتتذكر اول لقائنا؟ حين رمقتني بنظرة التحدي تلك واجابتك عيناي بالاجابة طوعاً؟ توقعت بتفكيري المفرط كل ما سيحدث بيننا وكل خطواتك الحذرة للتقرّب مني، لم يكن سهلاً ان اتماشى معك مدعية الدهشة لكنني لم أرد ان اطفئ شمعة النصر التي رأيتها بداخلك.
بدأ الامر كما لم اتوقع، وقعت في شباك احدهم وانا مقيدة بعصمة حبك، فما العمل؟ اأتماشى معك ثانية رغم رؤيتي لصدقك؟ أم ابتعد عنك لكيلا اؤذيك، لقد كان خياري نعم لكنني انسقت وراء غرق قلبي، وهل هنالك اصعب من فتنة القلوب؟
اقررت الوداع بيننا، لكنك من خططته وما اسوأه من خط، انقطع الوصل، عدنا غريبين، وكأننا لم نكن.🩵
اتذكرك كل ليلة، كل ليلة اقف في ذلك اليوم، انانيتي تغلبت على حبك، لم يكن هنالك خيار اوسط، ام الوداع او الوداع ، لا مجال للنقاش، اتتذكر اول لقائنا؟ حين رمقتني بنظرة التحدي تلك واجابتك عيناي بالاجابة طوعاً؟ توقعت بتفكيري المفرط كل ما سيحدث بيننا وكل خطواتك الحذرة للتقرّب مني، لم يكن سهلاً ان اتماشى معك مدعية الدهشة لكنني لم أرد ان اطفئ شمعة النصر التي رأيتها بداخلك.
بدأ الامر كما لم اتوقع، وقعت في شباك احدهم وانا مقيدة بعصمة حبك، فما العمل؟ اأتماشى معك ثانية رغم رؤيتي لصدقك؟ أم ابتعد عنك لكيلا اؤذيك، لقد كان خياري نعم لكنني انسقت وراء غرق قلبي، وهل هنالك اصعب من فتنة القلوب؟
اقررت الوداع بيننا، لكنك من خططته وما اسوأه من خط، انقطع الوصل، عدنا غريبين، وكأننا لم نكن.🩵
❤4
اللهم صديقي وإن اصبح الدرب صعباً ، اللهم صديقي وإن اغلقت كل الابواب وضاقت الارض بما رحبت، اللهم قلبه ، اللهم حلمه ، اللهم هو فإنه مني🩵
❤4👍1
بخطواتٍ مثقلة، بجهد ترفع القدم تِلوى الاخرى، تخطو، تقف، تفتح عيناً وتغمض الاخرى، تكاد تتعثر لكنها تصمد، "لسه الطريق طويل" لكنها تواصل، سير لا ينتهي لكنها لا تتعب، تُعيد الكرّة وتخطو مجدداً، صيفاً .. خريفاً .. شتاءاً ولم يحن الربيع بعد.
-لا اعلم لماذا احاول حتى وانا ايقن تماماً انني لن اصل؟ لقد تعبت من نيل شرف المحاولة فقط، ابدأ مجدداً بخطى واضحة بهدف محدد لكنني لا أصل، دائماً هنالك شئ يمنعني من الوصول طريق مغلق، سبلٌ وعرة، رؤية مظلمة باهتة، دائماً ثمة شئ .. لكنني لا اريد الموت حيةً ، لا اريد الاختفاء.
•وهنا انقطع وصل افكاري وفقدت شغف الإكمال.
-لا اعلم لماذا احاول حتى وانا ايقن تماماً انني لن اصل؟ لقد تعبت من نيل شرف المحاولة فقط، ابدأ مجدداً بخطى واضحة بهدف محدد لكنني لا أصل، دائماً هنالك شئ يمنعني من الوصول طريق مغلق، سبلٌ وعرة، رؤية مظلمة باهتة، دائماً ثمة شئ .. لكنني لا اريد الموت حيةً ، لا اريد الاختفاء.
•وهنا انقطع وصل افكاري وفقدت شغف الإكمال.
❤3👍1
أجميلٌ ذلك الشئ؟
ما تدعونه الحب
أله ذات النهاية؟
السعيدة؟
لأنني ..
لفرطه لديّ
دُثرت تحت التراب.
ما تدعونه الحب
أله ذات النهاية؟
السعيدة؟
لأنني ..
لفرطه لديّ
دُثرت تحت التراب.
❤1
ما عهدت نفسي من قبل إلا وانت هنا، بوجودك تحلو الاشياء، تُضاء عتمتي، تطال عيناي الدهشة، يزداد البريق، أرى نفسي بك وأراك الحياة🌷.
❤2
" في البداية تذبل الوردة ،
ثم النافذة
ثم الشارع
ثم المدينة
ثم العالم ."
محمد الحنطة
ثم النافذة
ثم الشارع
ثم المدينة
ثم العالم ."
محمد الحنطة
