اللَّهُمَّ يَا مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنا عَلَى طَاعَتِكَ، وَيا مُثَبِّتَ القُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ
عن أنس بن مالك قال :
"ما شممت عنبراً قط .. ولا مسكاً، ولا شيئاً أطيب من ريح رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم"
أسعد الله صباحكِ بصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم🤍✨ .
#نفحة..❤️🦋
"ما شممت عنبراً قط .. ولا مسكاً، ولا شيئاً أطيب من ريح رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم"
أسعد الله صباحكِ بصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم🤍✨ .
#نفحة..❤️🦋
🥰3❤2
( في فضل نسب النبي صلى الله عليه وسلم )
قال ابن الجوزي : من حفظ هذه الأبيات أو حملها أو قالها أو كانت عنده ، أمن من كل مكروه وحُفظ في نفسه وماله وأهله وذريته وهي :
محمد عبد الله شيبة هاشم
مناف قصي مع كلاب ومرة
وكعب لؤي غالب فهر مالك
ونضر كنانة وهو ابن خزيمة
ومدركة إلياس مع مضر تلا
نزار معد ثم عدنان صحت
ـــــــــــــــــــــ
#ربيع_الأول_1447هـ
✷ #مـــنـــاســـبـــات_إســلامــيــة ✷
قال ابن الجوزي : من حفظ هذه الأبيات أو حملها أو قالها أو كانت عنده ، أمن من كل مكروه وحُفظ في نفسه وماله وأهله وذريته وهي :
محمد عبد الله شيبة هاشم
مناف قصي مع كلاب ومرة
وكعب لؤي غالب فهر مالك
ونضر كنانة وهو ابن خزيمة
ومدركة إلياس مع مضر تلا
نزار معد ثم عدنان صحت
ـــــــــــــــــــــ
#ربيع_الأول_1447هـ
✷ #مـــنـــاســـبـــات_إســلامــيــة ✷
🥰8❤2
Forwarded from شِيَمُ النَّبيِّ ﷺ
كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يأنَسُ لمديحِه ومديحِ أصلِه ونسبِه، ويطلبُ من أصحابِه بالإشارة والإيماء أن يقُولوه بين يدَيه.
فقد أقحطَ أهل المدينة، فأتوا رسول الله ﷺ فشكَوا ذلك إليه، فصعِد رسول الله ﷺ المنبر فاستسْقَى، فما لبِثَ أن جاء من المطر ما أتاه أهلُ الضواحِي يشتكون منه الغرق؛ فقال رسولُ الله ﷺ: «اللهم حوالَينا ولا علَينا»، فانجابَ السحابُ عن المدينةِ، فصار حوالَيها كالإكليلِ.
فقال رسولُ الله ﷺ: لو أدركَ أبو طالبٍ هذا اليوم لسرَّه.
فقال له بعضُ أصحابه: كأنَّك يا رسولَ الله أردتَّ قولَه:
وأبيضُ يُستسقَى الغمامُ بوجهِه
ثِمالُ اليتامى عصمةٌ للأرامل
قال: أجَل.
ومرَّ رسولُ الله ﷺ ومعه أبو بكر رضِي الله عنه برجلٍ، يقول في بعض أزقَّة مكَّة:
يا أيُّها الرجل المحوِّل رحلَه
هلا نزلتَ بآل عبد الدار
فقال النبي ﷺ: يا أبا بكر، أهكذا قال الشاعر؟
قال: لا يا رسولَ الله، ولكنَّه قال:
يا أيها الرجلُ المحوِّل رحلَه
هلَّا نزلت بآل عبد مناف
فقال رسول الله ﷺ: هكذا كنا نسمعها.
ولما ورد عليه كعب بن زهير، قال: من أنت؟
قال: أنا كعب بن زهير.
قال: أأنت الذي تقول؟ (ثم التفت إلى أبي بكر) فقال: كيف قال يا أبا بكر؟
فأنشده أبو بكر:
سقاكَ أبو بكرٍ بكأسٍ رويَّة
وأنهَلَكَ المأمورُ منها وعلَّكا
قال: يا رسولَ الله، ما قلتُ هكذا.
قال: وكيف قلتَ؟
قال: إنما قلتُ:
سقاك أبو بكرٍ بكأسٍ رويَّة
وأنهَلَكَ المأمونُ منها وعلَّكا
فقال رسول الله ﷺ: «مأمونٌ واللهِ».
..
(١)
فقد أقحطَ أهل المدينة، فأتوا رسول الله ﷺ فشكَوا ذلك إليه، فصعِد رسول الله ﷺ المنبر فاستسْقَى، فما لبِثَ أن جاء من المطر ما أتاه أهلُ الضواحِي يشتكون منه الغرق؛ فقال رسولُ الله ﷺ: «اللهم حوالَينا ولا علَينا»، فانجابَ السحابُ عن المدينةِ، فصار حوالَيها كالإكليلِ.
فقال رسولُ الله ﷺ: لو أدركَ أبو طالبٍ هذا اليوم لسرَّه.
فقال له بعضُ أصحابه: كأنَّك يا رسولَ الله أردتَّ قولَه:
وأبيضُ يُستسقَى الغمامُ بوجهِه
ثِمالُ اليتامى عصمةٌ للأرامل
قال: أجَل.
(٢)
ومرَّ رسولُ الله ﷺ ومعه أبو بكر رضِي الله عنه برجلٍ، يقول في بعض أزقَّة مكَّة:
يا أيُّها الرجل المحوِّل رحلَه
هلا نزلتَ بآل عبد الدار
فقال النبي ﷺ: يا أبا بكر، أهكذا قال الشاعر؟
قال: لا يا رسولَ الله، ولكنَّه قال:
يا أيها الرجلُ المحوِّل رحلَه
هلَّا نزلت بآل عبد مناف
فقال رسول الله ﷺ: هكذا كنا نسمعها.
(٣)
ولما ورد عليه كعب بن زهير، قال: من أنت؟
قال: أنا كعب بن زهير.
قال: أأنت الذي تقول؟ (ثم التفت إلى أبي بكر) فقال: كيف قال يا أبا بكر؟
فأنشده أبو بكر:
سقاكَ أبو بكرٍ بكأسٍ رويَّة
وأنهَلَكَ المأمورُ منها وعلَّكا
قال: يا رسولَ الله، ما قلتُ هكذا.
قال: وكيف قلتَ؟
قال: إنما قلتُ:
سقاك أبو بكرٍ بكأسٍ رويَّة
وأنهَلَكَ المأمونُ منها وعلَّكا
فقال رسول الله ﷺ: «مأمونٌ واللهِ».
..
كان نورُ النبي صلى الله عليه وسلم ساريًا في آبائه وأجداده، وكان يلوحُ في أَسِرَّة وُجوههم مضيئًا يكاد يُنبئ عن قدسيَّته وطَهارته، وقد صدَق البوصيريُّ رحمه الله حين قال:
أبانَ مولدُه عن طيبِ عُنصُره
يا طِيبَ مُبتدإٍ منه ومُختَتم
يعني: كانت ولادتُه صلى الله عليه وسلم مظهرًا لهذا النورِ القدسي الذي تقلَّب في أصلابِ آبائه، ودلالةً على كرَم عُنصره وأصلِه ونِجَاره ومَعدِنه. فلم يزلْ هذا الضوءُ ساريًا في آبائِه صلى الله عليه وسلم حتى آذَن الله تعالى بخروجه إلى الجسَد الشَّريف الذي سعِدت بظهوره البشريةُ جَمعاء.
قال العبَّاس رضي الله عنه في قصيدتِه الغَرَّاء:
تُنقَلُ من صالِبٍ إِلَى رحِمٍ
إِذا مضَى عَالَمٌ بدا طبَقُ
حَتَّى احتوى بَيْتُك المُهَيْمِن من
خِندِفَ علياءَ تحتهَا النُّطُقُ
وَأَنت لما وُلدتَّ أشرقَتِ
الأَرْض وضاءتْ بنُورك الأُفُقُ
فَنحْن فِي ذَلِك الضياءِ وَفِي
النُّور وسُبْل الرَّشاد نخترقُ
وقد كان عبدُ المطلب بن هاشم جدُّ النبي صلى الله عليه وسلم يُسمّى شيبةَ الحمدِ؛ لنور وجهه؛ وذلك أنه كانت فى ذؤابته شعرة بيضاء حين وُلد، فسُمِّى شيبةَ الحَمْد، وفيه يقول حذافة بن غانم:
..
بني شيبةِ الحَمدِ الذى كان وجهه
يضىء ظلام الليل كالقمر البدر
وكان من أَوسَم النَّاسِ وأجمَلِهم؛ حتى إن أبرهة لمَّا رآه أكرمه عن أن يجلس تحتَه، وكرِه أن تراه الحبشةُ يُجلِسه معه على سَرير مُلكه، فنزل عن سَريره، فجلسَ على بِساطِه وأجلسه معه عليه إلى جَنْبه.
وقد روي أن عبد المطلب لما قدم اليمن في رحلة الشتاء، نزل على حبر من اليهود قال: فقال لي رجل من أهل الزبور - يعني أهل الكتاب: يا عبدَ المطلب، أتأذنُ لي أن أنظُر إلى بعضِك؟
قال: نعم، إذا لم يكنْ عورةً.
قال: ففتح إحدى مِنخَرَيّ فنظرَ فيه، ثم نظَر في الآخر، فقال: أشهدُ أن في إحدى يديك مُلكًا، وفي الأخرى نُبوة، وإنا نجد ذلك في بني زُهرة، فكيف ذلك؟
قلت: لا أدري.
قال: هل لك من شاعة؟
قلت: وما الشاعة؟
قال: زوجة.
قلت: أما اليوم فلا.
قال: فإذا رجعتَ فتزوج فيهم. فرجع عبد المطلب، فتزوج هالة بنت وُهيب بن عبد مناف بن زهرة.
وأما أبوه عبد الله، فقد رُوي أنه لما انطلق عبد المطلب بابنِه عبد الله ليزوجه، مرَّ به على كاهنة من أهل تَبالةَ متهوِّدة، قد قرأتِ الكُتب، يقال لها: فاطمة بنت مُرٍّ الخَثعمية، فرأتْ نور النبوة في وجهِ عبد الله.
فقالت: يا فتى، هل لك أن تقعَ عليَّ الآن، وأُعطيك مائة من الإبل؟
فقال عبد الله:
أما الحرامُ فالحِمامُ دونَه
والحِل لا حِلّ فأستبينَه
فكيفَ بالأمر الذي تبغينَه
يحمِي الكريمُ عِرضَه ودينَه
ثم مضى مع أبيه، فزوَّجه آمنةَ بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة، فأقام عندها ثلاثًا.
ثم إن نفسَه دعَته إلى ما دعَته إليه الكاهنة فأتاها، فقالت: ما صنعتِ بعدي؟
فأخبرها، فقالت: والله ما أنا بصاحبةِ ريبة، ولكنِّي رأيت في وجهك نورًا، فأردتُّ أن يكون فيَّ، وأبى الله إلا أن يجعله حيث أراد، ثم أنشأت فاطمة تقول:
إني رأيت مَخيلةً لمعتْ
فتلألأتْ بحَناتمِ القَطْر
فلمَأتُها نورًا يُضيء له
ما حوله كإضَاءة البدرِ
ورجَوتُها فخرًا أبوء به
ما كلُّ قادح زَندِه يُورِي
للهِ ما زُهريةٌ سلَبتْ
ثوبَيكَ ما استلبتْ وما تدرِِي
هوامش:
- قصيدة العباس بن عبد المطلب من جيد المدح وشريفه وعاليه، شرحها كثير من الأئمة في مصنفاتهم، وأوردوها فيها، وشرحها الطناحي رحمه الله في مقالة مفردة، فلله دره!
- انجماع والد النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه المرأة يدل على أنه كان في الجاهلية نكاح صحيح أقره الإسلام، وكان العرب يمتدحون بخلوص النسب من طريقه الذي لا تشوبه الهجنة، وقد صنف بعض المستشرقين يطعن في العرب وأنكحتهم ويسوي بينهم في ذلك، فقام له العلامة الشنقيطي فرد عليه بكتاب «طهارة العرب» فأجاد فيه وأفاد.
- لعل الله ييسر شرح ما ورد من أبيات في هذه الأخبار شرحًا مستفيضًا.
أبانَ مولدُه عن طيبِ عُنصُره
يا طِيبَ مُبتدإٍ منه ومُختَتم
يعني: كانت ولادتُه صلى الله عليه وسلم مظهرًا لهذا النورِ القدسي الذي تقلَّب في أصلابِ آبائه، ودلالةً على كرَم عُنصره وأصلِه ونِجَاره ومَعدِنه. فلم يزلْ هذا الضوءُ ساريًا في آبائِه صلى الله عليه وسلم حتى آذَن الله تعالى بخروجه إلى الجسَد الشَّريف الذي سعِدت بظهوره البشريةُ جَمعاء.
قال العبَّاس رضي الله عنه في قصيدتِه الغَرَّاء:
تُنقَلُ من صالِبٍ إِلَى رحِمٍ
إِذا مضَى عَالَمٌ بدا طبَقُ
حَتَّى احتوى بَيْتُك المُهَيْمِن من
خِندِفَ علياءَ تحتهَا النُّطُقُ
وَأَنت لما وُلدتَّ أشرقَتِ
الأَرْض وضاءتْ بنُورك الأُفُقُ
فَنحْن فِي ذَلِك الضياءِ وَفِي
النُّور وسُبْل الرَّشاد نخترقُ
وقد كان عبدُ المطلب بن هاشم جدُّ النبي صلى الله عليه وسلم يُسمّى شيبةَ الحمدِ؛ لنور وجهه؛ وذلك أنه كانت فى ذؤابته شعرة بيضاء حين وُلد، فسُمِّى شيبةَ الحَمْد، وفيه يقول حذافة بن غانم:
..
بني شيبةِ الحَمدِ الذى كان وجهه
يضىء ظلام الليل كالقمر البدر
وكان من أَوسَم النَّاسِ وأجمَلِهم؛ حتى إن أبرهة لمَّا رآه أكرمه عن أن يجلس تحتَه، وكرِه أن تراه الحبشةُ يُجلِسه معه على سَرير مُلكه، فنزل عن سَريره، فجلسَ على بِساطِه وأجلسه معه عليه إلى جَنْبه.
وقد روي أن عبد المطلب لما قدم اليمن في رحلة الشتاء، نزل على حبر من اليهود قال: فقال لي رجل من أهل الزبور - يعني أهل الكتاب: يا عبدَ المطلب، أتأذنُ لي أن أنظُر إلى بعضِك؟
قال: نعم، إذا لم يكنْ عورةً.
قال: ففتح إحدى مِنخَرَيّ فنظرَ فيه، ثم نظَر في الآخر، فقال: أشهدُ أن في إحدى يديك مُلكًا، وفي الأخرى نُبوة، وإنا نجد ذلك في بني زُهرة، فكيف ذلك؟
قلت: لا أدري.
قال: هل لك من شاعة؟
قلت: وما الشاعة؟
قال: زوجة.
قلت: أما اليوم فلا.
قال: فإذا رجعتَ فتزوج فيهم. فرجع عبد المطلب، فتزوج هالة بنت وُهيب بن عبد مناف بن زهرة.
وأما أبوه عبد الله، فقد رُوي أنه لما انطلق عبد المطلب بابنِه عبد الله ليزوجه، مرَّ به على كاهنة من أهل تَبالةَ متهوِّدة، قد قرأتِ الكُتب، يقال لها: فاطمة بنت مُرٍّ الخَثعمية، فرأتْ نور النبوة في وجهِ عبد الله.
فقالت: يا فتى، هل لك أن تقعَ عليَّ الآن، وأُعطيك مائة من الإبل؟
فقال عبد الله:
أما الحرامُ فالحِمامُ دونَه
والحِل لا حِلّ فأستبينَه
فكيفَ بالأمر الذي تبغينَه
يحمِي الكريمُ عِرضَه ودينَه
ثم مضى مع أبيه، فزوَّجه آمنةَ بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة، فأقام عندها ثلاثًا.
ثم إن نفسَه دعَته إلى ما دعَته إليه الكاهنة فأتاها، فقالت: ما صنعتِ بعدي؟
فأخبرها، فقالت: والله ما أنا بصاحبةِ ريبة، ولكنِّي رأيت في وجهك نورًا، فأردتُّ أن يكون فيَّ، وأبى الله إلا أن يجعله حيث أراد، ثم أنشأت فاطمة تقول:
إني رأيت مَخيلةً لمعتْ
فتلألأتْ بحَناتمِ القَطْر
فلمَأتُها نورًا يُضيء له
ما حوله كإضَاءة البدرِ
ورجَوتُها فخرًا أبوء به
ما كلُّ قادح زَندِه يُورِي
للهِ ما زُهريةٌ سلَبتْ
ثوبَيكَ ما استلبتْ وما تدرِِي
هوامش:
- قصيدة العباس بن عبد المطلب من جيد المدح وشريفه وعاليه، شرحها كثير من الأئمة في مصنفاتهم، وأوردوها فيها، وشرحها الطناحي رحمه الله في مقالة مفردة، فلله دره!
- انجماع والد النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه المرأة يدل على أنه كان في الجاهلية نكاح صحيح أقره الإسلام، وكان العرب يمتدحون بخلوص النسب من طريقه الذي لا تشوبه الهجنة، وقد صنف بعض المستشرقين يطعن في العرب وأنكحتهم ويسوي بينهم في ذلك، فقام له العلامة الشنقيطي فرد عليه بكتاب «طهارة العرب» فأجاد فيه وأفاد.
- لعل الله ييسر شرح ما ورد من أبيات في هذه الأخبار شرحًا مستفيضًا.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فقلت لها:
من صفات المحب التقصير في حق المحبوب لاعتماده
على حب المحبوب له
ولو كانت الطاعة هي دليل الحب لصار الخلق حاشا الأنبياء مدّعون كاذبون ،لكن المحبوب - اللّٰه - أحبنا على تقصيرنا لا على كمالنا فمن كمال الحب محبة الناقص كمحبة اللّٰه لنا ومن قصور المحب حبه لمحبوب كامل الصفات إذا لا فضل على محب ناقص لمحبوب كامل لكن الفضل كل الفضل لمحب كامل مثل اللّٰه لمحبوب ناقص مثلنا نحن.
من صفات المحب التقصير في حق المحبوب لاعتماده
على حب المحبوب له
ولو كانت الطاعة هي دليل الحب لصار الخلق حاشا الأنبياء مدّعون كاذبون ،لكن المحبوب - اللّٰه - أحبنا على تقصيرنا لا على كمالنا فمن كمال الحب محبة الناقص كمحبة اللّٰه لنا ومن قصور المحب حبه لمحبوب كامل الصفات إذا لا فضل على محب ناقص لمحبوب كامل لكن الفضل كل الفضل لمحب كامل مثل اللّٰه لمحبوب ناقص مثلنا نحن.
