Telegram Web Link
🖤🥀🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤
🖤4⃣5⃣3⃣

ابنة الرئيس ....

@Real1_story

ابو جاسم بعصبية: ذي خيانة وزنى كيف بتخليها بهالصورة ذي ؟ انت قتلت زوجتك عشانها خانتك والان انت تخون ؟
هديل بصدمة تحس ان الدم جف بجسمها مو مستوعبة ألي تسمعه ، هالصوت صوت فهد وهذا صوت عمها .. وهي تسمع لتبريره بجريمة القتل بداعي الخيانة وانها تستحق .
ابو جاسم اخذ الجوال منها : هديل بنتي .. ما تبغين ترجعين لبيت ابوك لا ترجعين انتي حرة ومستعد اعيشك بشقة انتي وولدك على ذوقك ، لكن انك تعيشين مع قاتل مصيبة ! يمكن بيوم يشك بس يشك أنك خاينة الله يعلم وش ممكن بيصير فيك .
هديل جمدت مكانها وهي تتذكر كلامه عن الخيانة وعن ردات فعله وخوفه من انها تصدق عمها : كان خايف أني اصدقك .. ما توقعت ابدا .. " وسكتت شوي " ليـــه .
ابو جاسم يمسح دموعه بطرف شماغه: طلبت اني اقابلك بالخفئ لأنه بيعرف أني بلغتك .
هديل بضياع وخوف : لا يمكن ذه مستحيل .. عمي أنت تكذب ، فهد انقذني من الغرق كيف إنه بيفكر بيقتلني .
ابو جاسم بخبث: لأنك ما اقدمتي على الخيانة ، فهد بس يشك إنك خاينة بينهي حياتك وبتكونين مثل زوجته المرحومة سوزان .
هديل بصمت محكم وعقلها شغال بكل التفاصيل ألي جرت بينها وبين فهد وحبه والمشاعر ألي يكنه لها , بنت مشاعر واحاسيس بقلبها له .
ابو جاسم اخفى بسمة انتصاره وبحنيه: دام ما في خيانة مابيسوي شيء ألي عليك أنك تجمعين اغراضك وتهربين منه ذه شخص ما يتأمن حتى على نفسه .
صار يتكلم ويتكلم ويشرح لها كل شيء ويوريها الصور ومجريات الحكم والقضية وهديل بلحظة صمت محكمه ..
رن جوالها بخوف بوجها
ابو جاسم: هو صح ؟ لا تخافين يا بنت اخوي انا معك وبستأجر لك شقة بعيد عنه .
هديل قاطعته: رغم كل ألي قدمته أنا ماعندي ثقة فيك يا عمي ، واحتاج لدليل قاطع بعيوني اشوف فهد .
ابو جاسم: قلت لك دام مافي خيانة ما بيأذيك .. أكثر من كذا ما أقدر أني ابرهن لك .
هديل قامت وهي تحس بجفاف بريقها أكثر وطلعت من المقهى لسيارة .
والصور ببالها والمحادثة الصوتية
نزلت من السيارة ودخلت البيت بخطوات مترددة شافته يلاعب سلمان
أول ما شافها قام: وين كنتي ؟ " شاف وجها اصفر ومتغير " هديل أنتي بخير ؟
هديل لما حست انه بيقرب ابتعدت خطوة: مرهقة اليوم بسبب الدوام كان يوم حافل .
فهد استغرب تصرفها: صحيح ! طيب حابه ترتاحين ؟
هديل: طبعا أمكن إذا مددت جسمي برتاح شوي ويخف التشنجات .
فهد: تشنجات وين بالضبط ؟
هديل: كامل جسمي ، عن إذنك .
فهد مستغرب تصرفاتها وهي تتكلم تحاول تتجنب النظر بوجهه وبعينه .
هديل ناظرت بالمراية وعينها متجمعه الدموع فيها " معقول .. لو كان كلام عمي صحيح ، آيش ممكن بيصير فيني ، لكن قلبي يرفض تصديق ألي سمعته .. فهد مستحيل يقتل مستحيل أنه يأذيني أنا بعد "
نزلت دموعها ومسحتها توجهت لشنطة بتطلع جوالها إلا تشوف الجوال السابق لها مسكته وفتحته وهي تشوف فهد كيف كان يعاملها ويتصرف معها نزلت دموعها أكثر وأكثر " كيف وشلون .. "
سمعت صوته من بعيد يناديها بسرعة شلحت عبايتها ورمتها بالأرض وحطت الجوال بالدولاب وتسطحت بالسرير ما امداها تتلحف .

فهد: هديل حبيبي " فتح الباب " هد...يل ..
شافها متسطحة على جنبها وشعرها على وجها نزل ولده من يده واقترب منها فرد اللحاف وغطاء جسمها وابعد شعرها بهدوء من وجها وباس جبينها
سلمان اقترب من امه بيصعد لسرير لكنه رفعه وبهمس: اووص ماما نايمة .
رفع عبايتها من الأرض ثم طف الانوار وخفت نور الاباجورة البعيدة من عينها وطلع من الغرفة وسكرها .
هديل بفك يرجف فتحت عينها الدامعة ودفنت وجها بالوسادة ، قامت مسكت جوالها ورجعت لسرير تكتب لها بالواتس كل شيء صار مع عمها .
آيشا: إيلينا كل ما يخبرك به عمك كذب ، كنت صديقتك المقربة ولم تخبريني بإنه قاتل ! لم تفعلي أبدا .. ماكسيمو رغم إنه تعب جراء ماحدث له وخيانة زوجته له إلا إنه قام بحمايتك رغم كرهه الكبير لجميع النساء ، قام بحمايتك ستري بجسده آثار عملية لطلق ناري اصابه بصدد حمايتك ، حبا بالله إيلينا !
هديل حست بإطمئنان أكثر والشيطان يوزها: شكرا لك آيشا أنا حقا تعبه لما حدث .
آيشا: سأراك بعد قليل .
هديل: ماذا ! هل انتي بالخبر ؟
آيشا: اتعلمين من يقوم بمراسلتي الآن ؟ ماكسيمو يخبرني بإنك تعبه كثيرا وطلب مني مراسلتك .
هديل مسحت وجها وعدلت جلستها : لا تخبريه بما قلت ، دعي هذا سرا .
آيشا: بالطبع .

🖤 @Real1_story
🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤
🖤4⃣5⃣4⃣

ابنة الرئيس ....

@Real1_story

هديل طلعت من الواتس آب وقفت عند التسريحة وهي تشوف وجها كيف شاحب ولونه أصفر بسبب ألي قاله لها عمها ، وردت خدها وحطت مرطب بشفايفها وتعطرت بعطر هادي .
رتبت شعرها بلحظة دخول فهد عليها : توقعت أنك نمتي ؟
هديل: غفيت شوي إلا بإتصال من آيشا .
فهد: صحيح بتجي هي وزوجها هنا ، قلت للخادمة تجهز المجلس لهم " جلس بطرف السرير " بتقولين لي آيش فيك ؟ ما كنتي طبيعية لما شفتك وكأنك تلقيتي خبر وفاة أو صدمة كبيرة .
هديل ألتفتت له : ايي عشان أني ما أكلت كويس وجهد مو طبيعي اليوم .
فهد: وبعدين مع التغذية عندك. ؟ صحتك مو عاجبتني أبد .
هديل: ضغط بسبب المقهى الجديد معليش .
فهد مد يده ومسك يدها وجلسها بحضنه وعينه بعيونها الدامعة وبهمس: وآيش سبب الدموع ذي ؟ هذا بعد شخصي وما يحق لي أعرف من سببه لك ؟
هديل تناظر بعيونه وبملامح وجهه الجذابة وبحبه وطريقه تعامله معها ، رفع يده لعند شعرها المفرود وصار يمسح عليه بحنان غمضت عينها " لا يمكن .. لا يمكن أنه يقتل وكل شيء كذب وعمي يسوي مكيده أكيد "
فهد بهمس دافي: أعرف اهتمامك الكبير لشغلك وحبك له ، بس ضروري تهتمين بصحتك وبنفسك ، نفسك فوق كل شيء ، أنا ما بضغط عليك واجبرك أنك تفضفضين لي .. فـ آيش رأيك نطلع سوا نقضي أغراض لتقديمات صديقتك جايه عشانك لهنا .
هديل تقاوم أنها ما تبكي هزت راسها بالايجاب .
فهد: منها تغيرين من نفسيتك شوي ، يلا لبسي عبايتك .. الخادمة بتكون مع سلمان .
قامت من حضنه وقام وراها : هديل .
هديل ألتفتت له: نع...
ما كملت كلمتها إلا وهو خاطف قبلة منها وبنبرة صوت هزتها: أنا أحبك .
هديل ابحرت بعيونه الرمادية بضياع كلي .
فهد توجه لغرفة التبديل وأختار لبسة سريعة .
هديل " يهتم بـ أدق التفاصيل فيني ، سو اشياء كثيرة بوقت قصير .. ما سواها أحد لي ابد " مسكت جوالها وكتبت رسالة لعمها وطلعت من الواتس لبست عبايتها وحجابها و طلعت معه لكارفور القريب منهم ثم لمحل الشوكولاته والكيك .
فهد: هذا هو المحل ألي راحت له سهى ، في خانه خاصة لسكريين أختاري ألي ودك فيه .
هديل اختارت حلى شبيهة بالترافيل وفوقه مكسرات " احتاج لحاجة مُره كثير .. احتاج انسى .. اريد تشتيت لكل ألي براسي الآن "
-
حذف الجوال بصراخ: حقيـــــرة وسافلة وواطية .
ام جاسم خافت من صراخه الفجائي: بسم الله ! علامك عبدالله وش فيك ؟
ابو جاسم بعصبية: السافلة كدت لها وتوقعت أنها بتصدقني حتى لما تلاعبت بالتسجيل وضبطت محادثة بيني وبينه ، اتهمتني أني كذاب !
ام جاسم اخذت الجوال المرمي بالأرض وهي تقرأ المحادثة: قلت لك .. بنت اخوك ابدا مهيب غبية أو مجنونة عشان تصدق الاشياء ذي ، لزوم لها حيلة أكبر .. مثلا أنه يشوف فهد الخيانة بعينه ووقتها بينهي حياتها بشكل نهائي ، أنت ليه ترفض فكرتي ؟
ابو جاسم: الفكرة مو مستحيلة لكن صعبة يا وفاء .. والمصيبة الكبرى أن سفر لاسبانية مافي الفترة ذي .
ام جاسم: مافي شيء صعب ! أنا بنفسي بنظم كل شيء .. اترك الخطة لي أنا هاليومين ذي وراح تشوف النتيجة .
ابو جاسم: قولي يا وفاء بردي قلبي تكفين احس بجواتي نار ما بتنطفي إلا بموتهم .
شهد من لما سمعت الصرخة وقفت عند الباب تسمعهم وش يقولون ، حست برعب أكبر وأكثر ، رجعت لغرفتها ومسكت الجوال بصفحة فهد دايركت وكتبت فيها 

رتب معها وضبط كل شيء ، في لحظة وصول آيشا وزوجها للمطار استقبلهم فهد بحفاوة .
لحد وصولهم للبيت .
كان بالمجلس ..
آيشا احتضنت هديل وهي تشوف البيت: لم اتوقع ان تكوني ببيت اقل من هذا ابدا فدائما أنتي السنيورة .
هديل بتواضع: كفاك آيشا .. يمكنك أن تستريحي فهذا مكان مخصص لسيدات لن يكن موجودا ماكسيمو به .
آيشا شلحت حجابها وعبايتها: لطفا منك استقبلنا وأنتي بقمة تعبك إيلينا ، اخبريني مالذي حدث مع عمك هذا ؟ ماذا يرمي من هذا كله ؟ إن كان يود قتلك لما لم يفعل هذا منذ بادئ الأمر لما قام بالاحتفاظ بك على قيد الحياة ؟
هديل ضمت وجها: آيشا أنا تعبه حقا ومشوشة كليا ! ظننت ان العقبة هي زواجي من ماكسيمو لكن عمي وابنة عمي لم يهدؤ .. الكثير من المعجبات والراغبات به .

آيشا: كما في اسبانية لكن الفرق هو إنك من كانت تتم مغازلتك .
هديل بإهتمام: حقا ! وماذا فعل ماكسيمو ؟ هو على علم بذلك لا !
آيشا: بالطبع .. تحدث المغازلة امامه دائما .
هديل: هل اقدم على فعل جنوني لمرة ؟ حاولي ان تتذكري .
آيشا: لم يحدث ، ايلينا ! اهدئي ارجوكِ لا تدعي كلمات عمك تفسد عليكِ حياتك مع ماكسيمو !
هديل بحزن: أجبت عمي واخبرته إنني اثق به رغم كل شيء ، فـ عمي ليس رجلا عاديا يمكنه أن يفعل مثل تلك الصوتيات وتشفيرها بمنتهى السهولة .
🖤🥀🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤
🖤4⃣5⃣5⃣

ابنة الرئيس ....

@Real1_story

آيشا: حسنا ولما هذا الحزن ؟
هديل: عائلتي لن تهنأ وترتاح حتى تنهي علاقتنا ، أشعر بشعور سيء سيحدث قريبا .
آيشا: استغفر الله ، إنه عمل الشيطان لا تسمحي له ابدا .
هديل حست أنها زودتها حبت تغير الموضوع وبابتسامة : ما رأيك بتجربة هذا الكعك سيعجبك كثيرا آيشا .
بعد ما عشوا ضيوفهم دخلت آيشا بالمجلس مع زوجها
وهديل مع فهد للغرفة
هديل تناظر بفهد وهو يشلح التيشيرت وشافت بزنده خياطه " لو كلام عمي صح ، التسجيل الي ارسله الدكتور عيسى وينه من هذا الكلام ذه ؟ عموما عمي ما بيسكت أبدا .. اكيد في مكيده بتجي ربي ينجيني منها "
فهد لبس بيجامته ثم تسطح بالسرير: كيف التشنجات معك الان ؟ لو مازالت مستمرة في تمرين كويس يفكها كلها .
هديل سارحه بتفكيرها
فهد لامس يدها: هديل ؟
هديل حست بدفئ يده: ها .. امرني ؟
فهد: هديل ما بتقولين لي ؟
هديل: مافي شيء بس افكر بالدوام لا أكثر ولا أقل .
فهد مسك جواله جاء بيرد عليها إلا برسالة كثيرة من شهد فتحها وهو يقرأ كلامها وسعت عدسة عينه وهو يقرأ ويقرأ وقتها فهم ليه هي من أول ما شافته خافت وتراجعت لورئ ، الي كان خايف منه صار تغير معالم وجهه نزل جواله على جنب وبصوت قريب للهمس: إيلينا .. اقدر انام بحضنك ؟
هديل ناظرته بغرابة من طلبه بنبرة صوته وكأنه خايف ، اطالت النظر فيه وكأنها تريد تتأكد من ألي سمعته .
فهد: تسمحين لي ولا لا ؟
هديل : واذا قلت لك لا ، بتحترم قراري ؟
فهد: وغصب عني .
هديل ابتسمت بلطف واقتربت منه وضمته ، ما صدق خبر فهد وحوط يدينه بخصرها شد عليها الي ما توقع أبد انها بتقرب منه .. بخوف: تثقين فيني ايلينا ؟
هديل هالسؤال كان في حيرة كبيرة بداخلها كل شيء يقول لها أي لكن عقلها متركز بالاثباتات ألي سمعتها وألي شافتها : عندك شك ؟
فهد: احتاج اسمعها منك .
هديل: أنا أثق فيك .
فهد دفن رأسه بصدرها وهو يستنشق عطرها الفريد غمض عينه ببطء وبتعب وكل الأفكار تجوب برأسه وبالخطط ألي بيمشون عليها وفاء وعبدالله .
وبهمس: وحشتيني .
هديل ذابت بحرارة انفاسه: كلي لك
^,*……………………
.
.
.
بالمنتجع ~
أمجد: آمري طال عمرك طلبتيني على غير عادة .
وفاء:....
أمجد كمل: اقصد لاني اشتغل بدوام ليلي .
وفاء مدت له الأوراق: لأني اثق فيك كثير كثير أمجد ، أريدك توصل هالأوراق المهمة جدا لبيت هديل .
أمجد أخذ الظرف البني من يدها وكان ثقيل: ابشري طال عمرك .
وفاء تريد تشتته عن السؤال والتفكير: وطبعا انا ملاحظة جهودك امجد هنا هالشهر لك علاوة ان شاء الله وكل ما اجتهدت اكثر بتترقى لمنصب ثاني .
امجد بفرحة: شكرا لك استاذة وفاء ، الآن اروح ؟
وفاء: طبعا الآن .
وطلع أمجد في طريقه لبيت هديل ..

هديل كانت تطقطق بجوالها بالصالة جاتها رسالة من عمها : تحتاجين دليل قاطع ؟ الآن هو بالطريق ووقتها بتشوفين وتحكمين بكل شيء بنفسك نفذي الطريقة تماما .
هديل تقرأ كلامه ثم اندق الجرس وعينها على ساعة الحائط ألي باقي دقائق على موعد جية فهد للبيت
اقتربت من الباب وفتحته

أمجد نزل عينه تحت ومد الظرف: تفضلي استاذة هديل .
هديل فتحت الباب أكثر: حياك أمجد ادخل ، ليه كل هالتحفظ ؟
أمجد ما حب يحرجها ودخل داخل بدون ما يحط عينه بعينها وبإعجاب للبيت: ماشاء الله تبارك الله ، تتهنين يارب .
هديل: ربي يهنيك ، كيف حالك امجد وكيف حال اميمتك واهلك؟
أمجد حط عينه بعينها يألي من زمان ما شافها بدون حجاب وبإبتسامة خجل: زمان عنك هديل .
هديل مدت يدها : حياك أمجد .
أمجد جلس: وين سلمان ؟
هديل: مع الخادمة " وبصوت مسموع " يا رقية .. رقية هاتي سلمان .
رقية جات وبيدها سلمان يركض يناظر بـ أمجد الغريب عليه جاء حول امه
امجد بخجل: انا خال سيء .
هديل: يمديك تحسن الصورة وتكون خال كويس ، ما فات القطار ، وش تشرب ؟
أمجد: وراي شغل هديل وبرجع لدوام .
هديل: وأنا برضو مديرة و وفاء ما بتمشي إلا بكلمتي أنا .
أمجد: تستاهلين يا هديل ، فخور بإنجازاتك كثير ، لزوم كلمتك تمشي عليهم كلهم لأنك تسعين دايم لتطوير المنتجع
صح تو متوظف لكن كثير موظفين يمدحونك ويمدحون تعاملك بشكل كبير .
هديل تناظر الساعة في لحظة سماعها لصوت سيارة فهد تدخل الكراج ، زادت دقات قلبها وهي تحس بالخوف من ردة فعل فهد تجاه حركتها المجنونة .

🖤 @Real1_story
🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤🥀🖤
👍1
🖤🥀🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤
🖤4⃣5⃣6⃣

ابنة الرئيس ....

@Real1_story

فهد دخل الباب الرئيسي لفت انتباهه جزمة رجالية أنتقلت عينه لقدام فتح الباب بشويش ، شاف رجال بحضنه سلمان
وهديل تقدم له العصير بإبتسامة بوجها .
فهد بصدمة يناظرهم اقترب اكثر يشوف الرجال مين
هديل ناظرته وكانت ملامح وجهه ماتبشر بالخير
أمجد أنتبه لنظراتها للخلف وألتفت قام ونزل سلمان أقترب منه وبدون مقدمات : معك أمجد ، أخ هديل بالرضاعة " ومد يده "
فهد تغيرت معالم وجهه لهدوء وصافحه: فهد ابو سلمان .
أمجد: اعتذر منك جيت بدون علمك ، لكني جيت عشان الشغل ، استأذنكم .
هديل: وين أمجد تو الناس ؟
امجد بخجل: زوجك تو جاي من الدوام ما يصير .
هديل: وش دعوة أمجد ! أرتاح شوي بجيك .
فهد اتجه لغرفة النوم وهديل وراه شلح جاكيته ألتفت لها قبل لا يتكلم طبعت قبلة له تبنج وناظرها وكأنها تدارك غلطها وتسرعها
هديل بابتسامة: فقدتك ، تمنيت أنك هنا من وقت بدري وتتعرف على أمجد .
فهد : من متى هو هنا ؟ و ليه للآن ما أعرف ان معك أخ بالرضاعة ؟
هديل: وما كنت بتعرف لو ما زوجة عمي ارسلته لهنا .. عشان اوراق مهمة للعمل .
فهد كان يعرف أن فيه خطة بتدور بينهم لكن ما توقع أنها تكون قريبة وبهاللحظة وأنهم فعلا بيدخلون رجال بالبيت , كل ألي قالته شهد هو أن الخطة مستمرة وعن قصة جريمته : واضح انه خجول .
هديل: جدا فهد جدا ، عدد المرات ألي شفته فيها ينعدون .
فهد ضم شفته لجوا: تمنيت إنك علمتيني ، هالموقف ما يتمناه أي رجل .
هديل: أدري والغلط مني فهد ، لكن هو تو دخل ما خذ حتى عشر دقايق .
فهد ضم وجها بيده وعينه تنتقل لمعالم وجها: أثق فيك هديل ، وأعرف انتي مين وبنت مين .. لكن شعوري بذيك اللحظة كان ... " وتنهد " يلا بغير ملابسي واجيكم .
هديل بندم: لا تتأخر .
وطلعت من الغرفة وعينه تلاحقها
فهد " وكأن الذكرى انعادت لي هديل ، لكن بطريقة اخف بكثير من الصدمة الأولى " لبس ملابسه على السريع وانضم لهم ..
كان بعالم ثاني وأمجد يسولف ويتكلم ، لحد ما وصل له الكلام
أمجد: والعذر والسموحة منك يابو سلمان ، جيتي غلط ومتأكد إنك ماتعرف بعلاقتي بهديل .
فهد ابتسم: وش دعوة يا أمجد أنا اثق في مرتي .
أمجد قام وقامت هديل معه توصله لعند الباب : هديل العذر والسموحة لو سببت لك مشكلة .
هديل: مشكلة ليه ؟
أمجد استغرب كلامها: محد يرضاها إلا مهوب رجال انه يدخل ببيته ويشوف رجال غريب جالس ببيته مع زوجته ! بعلمك يعني يا هديل !؟ وش دعوة .
هديل: أمجد لو حصل شيء ثاني اقصد لو ما تفهم ايش ممكن يصير ؟
أمجد: ذه شرف يا هديل مو شيء يستهين به ! اهالي يقتلون بناتهم عشان الشرف وقضايا تصير .. الأمر ابدا مو سهل .
هديل تناظر في أخوها بتفكير عميق: يعني ممكن تصير قتل ؟
أمجد: طبعا ! اقول لك ذه شرف ، وألي ما يعرف العرض ماله شرف ، اعتذري لي من زوجك ، والمرة الجايه لو بجي بتواصل معه ان شاء الله .
هديل: اتمنى اشوفك أمجد تجي وتسير علي وحياك الله البيت بيتك .
أمجد: ابشري .
وطلع من البيت .. هديل وقفت تفكر بكلام اخوها " آيش كنت أفكر فيه ! صدق اني غبية وحماره بعد " دخلت البيت شافته يلاعب سلمان ناظرها وجلست جنبه بلا تفكير احتضنته وكأنها عارفه بألي يحس فيه : آسفة فهد .
فهد شد عليها
هديل كملت: ما كنت معنا ، حسيت بك منت على بعضك أبد .
فهد يناظر بعيونها: لو رجال ثاني ماتدرين وش ممكن يسوي .
هديل بندم عن غبائها: حقيقي لكن أنت مسكت نفسك وسألت وعرفت قبل لا يصير أي شيء ثاني .
فهد ما قدر يعلق بكلمة سوا إنه يحتضنها بصمت ونفس الشيء تدخل سلمان وبعدهم وهو يبكي ويضرب ابوه .
فهد يحمي نفسه من ولده: أنت غلطان يالحبيب ! تراي أحبها قبلك .

سلمان: نــوو .
وضم أمه .
وسط ضحكهم سوا ..
-
بهذا الوقت ..
ابو جاسم يروح ويجي وده يعرف آيش صار بخطة وفاء ، دخلت البيت أقترب منها : ما جاء الدوام امجد ؟
ام جاسم بابتسامة عريضة: للآن واضح ان السالفة استوت بينهم .
ابو جاسم: الانتظار صعب .
ام جاسم: لزوم نحتفل .
ابو جاسم: مو بالأول نعرف .
ام جاسم جلست بالكنب: لو الخيانة ما هزتها ، بتهزها الخوف والجريمة .. اصبر شوي وبيجيك الرد منها ..
في لحظة ارسلت رسالة صوتية هديل
ابو جاسم فتح الفويس على عجل ألي كان صادم بالنسبة له وهديل بصوت ثابت وواثق جدا: أنا اثق في زوجي فهد ، ولا يمكن يفتعل جريمة زي كذا ، إرسال أمجد لعندي فكرة غير موزونة ، فـ بتكون ردة فعل قوية لرجل غيور وطبيعي إن يشوف زوجته جالسة مع رجل ما يحل لها بيعصب وممكن توصل للقتل .. وانتوا هذا ألي تبغونه ، لذلك .. الخطة فشلت وشفت بنفسي كيف ان فهد ابو ولدي رجل طبيعي ، وغير مؤذي .

ام جاسم بصدمة ناظرته: ألي اسمعه حقيقي ؟
ابو جاسم بنفس صدمة زوجته: قلت لك ذي مو بسيطة ! أنا لزوم اخلص عليها .
ام جاسم باندفاع: اوعك تلوث يدك يا عبدالله ! أرسل أحد تثق به ينهي مسيرة واحد منهم .
ابو جاسم شد من قبضة يده بكره وحقد: طيب يا هديل طيب .
في هذه اللحظة جاته إتصال من ليلى ..

🖤 @Real1_story
🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤
🖤4⃣5⃣7⃣

ابنة الرئيس ....

@Real1_story

بالواتس ~
شموخ: مو من صجك هديل ! تتكلمين جد ؟
هديل: ادري اني غبية لما خليت أمجد يدخل لكن تعرفين اني متهورة في معضم الأحيان .
شموخ: احمدي ربك ان جات على كذا ! لو ذبحك وذبحه واتخذ موقف قوي من حقه ترى .
هديل: لو تشوفين نظراته يا شموخ ، ااه .. وربي حسيت بالكسرة والألم وكل شيء ، بنفس الوقت فرحت انو شاف الشعور حقي تجاه للي سواه ، اكذب عليك لو قلت لك أني تخطيت ألي صار مع ليلى ، الصور للآن اناظر فيها وتعبت كثير .
شموخ بفيس حزين: أدرك هالشعور هديل لكن التسامح مطلوب مافي احد كامل وكلنا خطائون ومليانين بالعيوب .. تناسي ألي حصل واحذفي الصور وعيشي مع فهد .
هديل: هو شايف اني هالأيام ذي تعبانه نفسيا هو أقترح أننا نطلع ونتمشى بالمول وطلعت معه لكن للان الغصة موجودة .. بنفس الوقت ما أقدر اعطيه كل شيء حلو فيني واستمتع صرت اميل لصمت اغلب وقتي .
شموخ: يا عمري يا هديل ، ذي صدمة الخيانة صارت عندك اكبر بسبب حبك له وذه طبيعي ترى ، إلا ما قلتي لي كيف حال الصومالية عايشة ؟
هديل: طلعت مع زوجها لفندق تريد تتمشى وتغير جو وطلعت معها وهي تأثر علي مثلك أنو انسى واتعايش لكن اه مو بيدي .
شموخ: خذي راحتك بالتشافي .
هديل: وهاجر تريد انضم لمحاضرتها لتوعية النساء ، وأنا ابدا مو قد هالشيء ، لكن عشانها راح أشارك .. !
شموخ: عزمتي حمولتك ؟
هديل: خايفه اجيب العيد وعاد ابتسام ما بتفوت فرصة لسخرية مني .
شموخ: ولو ماعزمتي بيجيك كلام بعد ، توكلي على الله وشوفي .
هديل: تمام دام فهد برا بسمع لروابط ألي ارسلتها هاجر وبقرأ الرسايل ألي بتجاوب عليها من منظوري الشخصي بختار الأسهل ، يلا باي .
شموخ: ربي يحفظك .
حطت السماعة بإذنها وهي تستمع للمحاضرة في التسامح ونسيان كل شيء أليم كانت فعلا تحتاج انها تستمع لهالمحاضرة ألي بكت وهي تتذكر الصور بين فهد النايم وليلى مسكت جوالها وحذفت الصور ألي تزعجها كل ما تشوفها .
كان الشروع بقرار المصافحة بهالوقت صعب ويحتاج لدفعة قوية لكنها عزمت على المحاولة ومساعدة نفسها لتسامح والنسيان هالمنظر القبيح ألي ما ترضاه أي زوجة أنها تشوفه بزوجها ، اتممت المحاضرة بوعي تستمع لكل كلمة وهي تحس بالتشافي
وقبالها كانوا مجموعة رسائل من سيدات كثيرة ..
لفتت إنتباها رسالة من امرأة تتكلم بحرقه وألم وإنهيار عن خيانة أختها وصدمتها فيها .. ورسالة من امرأة تتكلم عن زواج زوجها ونسيانه لها وذكرت وضعها الاقتصادي وكل تفاصيلها .
فتحت اللابتوب
وجهزت لموضوعها بالصور والشرح والموسيقى
في لحظة دخول فهد مع سلمان وبيد سلمان لعبة : اهلا بالقلب .
هديل وعينها على اللابتوب: اهلين وسهلين ، طولتوا .
فهد بفرحة مد لها سجل الأسرة: سلمان بن فهد بن سلمان ال####
هديل فتحت فمها بصدمة فرحة: ياربي !
فهد بفرحة كبيرة: أحس أني بخيال مو حقيقة أسمي فوق وتحت إسمك وولدنا تحت ، ظليت اناظر بالكرت مو مستوعب ما قدرت ابلغك قلت لزوم تشوفين بنفسك .
هديل ضمت شفتها لجوا في كبت دموعها ما تنزل : ياربي .. شعور جميل فهد ، توقعت أن الموضوع بيطول كثير .
فهد: وهو كذلك يا نور عيني ، لكن الحمدلله تيسرت .
صارت تناظر بالكرت
فهد طاحت عينه على اللابتوب: ماشاء الله ، في إجتماع او مشروع جديد ؟

هديل: يصير تحضر المحاضرة ؟
فهد: هي نسائية هديل كيف بحضر ؟
هديل: الموظفين بيكونون فيها , الاستاذ وائل وسالم وغيرهم ومدتها ساعة ونصف أحضر بالوقت ألي اتكلم فيه " بتوتر " تعتقد أني بنجح ؟ اقصد ما بجيب العيد ؟
فهد: حتى لو ، يظل انك قدمتي افضل ما عندك وبتكون بصمة حلوة بحياتك ما تدرين وش بيكون بكره .
هديل عضت شفتها بقلق: التوتر ألف ، لكن يارب أحسن التصرف .
فهد بابتسامة دافية: بوريك شيء .
قام وجاب بيده فلاش أخذ اللابتوب منها وشبكه طلع لها ملف كبير لمقاطع فيديو لها بالمزاد وبالحفلات وبالمؤتمرات فتحت فمها وهي تشوف نفسها واقفة بالمنصة بكامل اناقتها ولبسها المحتشم لكنها بدون حجاب وهي تتكلم الاسبانية بكل ثقة وعينها تنتقل للحضور شافت نفسها كيف تتكلم وتأشر بيدها والكاميرا طارت لعند الدون يناظرها بفخر ويصفق بحرارة كبيرة .
فهد بحب وشغف يناظرها وهي تلقي الكلمة: كنتي قوية .. ساحرة .. صاحبة تأثير قوي وكبير طريقة نطقك للكلام ، نظرتك ابتسامتك ملهمة .
هديل تناظر فيه: والآن ؟
فهد ألتفت لها بنظرات حالمة وعينه تنتقل لمعالم وجها .
هديل خجلت من نظراته وورد خدها وبلعثمة: فقدت كل ذه يعني ؟
فهد: خليني أشوفه أجل ! بحضر عشان أشوف إيلينا .
هديل بخيبة: يعني أنا مو كذا الآن ؟
فهد: إلا .. لكن في إختلاف في شيء واحد .
هديل بفضول : آيش هو ؟
فهد: انك كنتي دايم بشوق لي لكن الآن أحس وكأنك انطفيتي ، كنتي شغلة .. قوة .. واثقة .. لكن الآن استشعر بوجود كسرة بنفسك .

🖤 @Real1_story
🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤🥀🖤
👍1
🖤🥀🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤
🖤4⃣5⃣8⃣

ابنة الرئيس ....

@Real1_story

هديل " يارب تساعدني واقدر اتخطئ ألي صار وكل شيء " ابتسمت بثقل: أحتاج وقت قصير عشان اتناسى ألي صار ، أعذرني لكن هالشيء مو بيدي ابدا .
فهد تنهد وحط يده على خدها: أتمنى إنك ترجعين لي .. ترجعين كما السابق ، يحق لي اتمنى رغم كل شيء؟
هديل اكتفت بالصمت ..
-
ام سهى: وأنا أقدر ما احضر ؟ ما يصير ذي هديل .
ام بندر: خلك جاهزة أجل على الساعة 8 الصباح ، بتمر علينا جميلة ونروح سوا .
ام سهى: بيحضرون الكنات كلهم ؟
ام بندر: وامهاتهم بعد .
ام سهى: أكبر دعم لهديل أننا نكون كلنا فيه .
ام بندر: توكلنا على الله ..
بالمنتجع جهزت لكل شيء ، الورد والموسيقى والمعطرات والمكان ونافورة المشروبات .
وائل: استاذة هديل كل شيء مرتب وانتهينا من التنسيق .
هديل بلبكة: في أحد حضر ؟
وائل: اي نعم هم بالقاعة الآن .
هاجر شافت هديل من بعيد اقتربت منها وسلمت عليها: تتألقين دايم بالعباية واناقتك .
هديل كانت لابسة عباية بلون الأخضر العسكري مع حجاب سكري وساعة ذهبية مميزة وكعب ذهبي : ابدا ما يقل عنك .
هاجر: لا تتوترين وفكرة اضافتك أعجبت الاستشارية لولوة ولفته مميزة منك ، العدد اكتمل نوعا ما وبنبدأ الآن .
سهى أشرت لها من بعيد برفقة امها وحمولتها كافة زاد توترها ..
دخلت القاعة وجلست مع الحضور بآخر صف .
تقدمت هاجر بالمنصة وتكلمت عن عنوان المحاضرة التطوعية ألي سوتها بإشراف الاستشارية النفسية وهي تطرح قضية بعنوان الخذلان والإنكسار وكيف طريقة التعامل معها واسبابها انطلقت بـ امثله كثيرة عن مشاكل الناس الحية عن طريق رسائلهم ..
هاجر : يسعدني ويشرفني أني اختار الاستاذة هديل بنت عبدالرحمن المؤسسة للمنتجع بهالمشاركة اللطيفه .
هديل وقفت والكل صفق بحرارة
شموخ وسالم حيونها
مشت بخطوات بطيئة والسماعة حول إذنها المخفية بالحجاب لكن السلك واضح لعند شفتها بموسيقى بعزف هادي بصوت خافت: من مِنا لم يُخذل ويُكسر .. من مِنا لم تصبه انهيارات نفسية تجاه صاحب تلك الضربة التي سددها لنا بسبب اعتلانئا بمحبتنا وثقتنا لهم ، صفعة الخذلان تأتي بلا مقدمات ، فلِما نعلي مراتب تلك الأشخاص كما لو كانوا ملائكة لا يخطئون أبدا .. العلاج تكمن بالنفس والزمن " وصعت على المنصة وعينها قدام للحضور " كفيل بمحي كل تلك الجروح ، سمعت هذا كثيرا ولكن هل تجاوزتي حقا تلك الصدمة والإنكسار والخذلان .. لفتت إنتباهي صاحبة تلك الرسالة ألتي تقول فيها " ومسكت الورقة "
فريدة خففت الإضاءة واشتغل البروجكتر بصورة لأختين يحضنون بعض ثم كلام مكتوب فيها صاحبة الرسالة
هديل: تقول صاحبة الرسالة إنني كنت اثق بأختي ثقة كبيرة وأننا من عائلة متحفظة شديدة لا تسمح بالاخطاء ، اكتشفت شقيقتي علاقتي المحرمة لشاب خططت معه لزواج فـ اقدمت بتسجيل الشاشة وحفظ المحادثات وظلت تُسجل مادار بيني وبين الذي انوي الزواج به قرابة ٣ سنوات .. وبنهاية السنة الميلادية حيث تجمعت انا واخواتي الكبار المتشددات وقامت بفضحي علنا ، ما الحل ؟ كيف يمكنني النظر إليها لن انسى ابدا نظرتها وكلامها وكأنني ملاك لا يخطئ .. قد شاب شعري وتعبت نفسيتي .. اصبت بإكتئاب وزاد وزني " اخذت نفس عميق بصمت محكم " عزيزتي صاحبة الرسالة (ن.ع) قرأت رسالتك كثيرا وحقا تأثرت بمشكلتك اسمحي لي أن اطرح رأيي بما حدث لك ، نيابه عن الاستاذتين هاجر و لولوة .

🖤 @Real1_story
🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤
🖤4⃣5⃣9⃣

ابنة الرئيس ....

@Real1_story

فهد دخل بهدوء وجلس بالكرسي الخلفي بآخر القاعة .
هديل : احيان كثيرة تقسي علينا الدُنيا وتبلينا في من كُنا نظن أنهم السند والأهل والأحباء ..
حيث لا حُب بعدهم ، ولن نثق بأحدهم مثلما نفعل نحن بِهم ..
بُلينا بتلك المشاعر الصادقة لمن لا يستحق ، لمن لا يُقدرنا .. حيث وقعت الحادثة أمام الملاء لتظهر صورة من اُحب بـ أبشع صورة قد كنت يوما أظن أنها إن كشف أمري وفعل سيء هي من ستسترني وهي من تطبطب علي وهي من تحبني مثلما أنا أفعل .. وما حدث بتلك الليلة قد كبرني أعوام عن عمري .. رأيت نفسي بالمرأة قد كبرت حقا واشتعل رأسي شيبَ وتغير لوني وازداد وزني وشحبت بشرتي .. وكرهت نفسي ، كانت الصدمة في تلك المشاعر الجميلة التي أكنها لها وعطائي الكثير والدلال المبتذل ، لم تكن أختي بل كانت إبنتي .. يالحرقة تلك الكلمة التي نطقت بها .. لدي إبنة لكنها لم تحظى بمثل دلالي لها .. لم أنطق إسمها كما هو المكتوب بكرت العائلة بل كنت ادللها وأصغر إسمها عند صديقاتي وأخواتي .. كانت الرقم الأول ثم كانت ابنتي الفعلية ثم نفسي ..
اعطيتها فوق ما تستحق ، و خُذلت

" رفعت عينها فوق وبنبرة صوت عميقة " بتلك الحادثة .. /
انقذت نفسها ورمتني بالوحل ووجهت اصبع السبابه لي لتخبرني إنني اسوأ منها وإنني امتثل لها ، لم يكن حديثها وكلامها ناجم من توتر بل كانت تنتظر هذا اليوم لتفضحني وتكسر صورتي أمام أخواتي ، وتبرأ نفسها وتغادر المكان وتجعلني وحيدة غارقه بالوحل بنظرات ازدراء وشفقة وتحدي وكأنها تقول : لنرى كيف ستنقذين نفسك الآن ..

اتحدث عن الخذلان والألم والحزن ، وعن نظرة اسرتي و والدتي ووالدي ، الأمر اثقل كاهلي استشعرت بالضعف بركبتي وثقل قدمي وشجوب وجهي آنذاك ..
كان عنوان ما يحدث ( الصدمة ) لا بل كان ( الغدر ) المعذرة ! فهو اسوأ بكثير بكثير من تلك الكلمات البسيطة بل كان ( الخذلان الصدمة الحزن الكسر الغدر الخيبة (
لم اعد كما كُنت .. لستُ أنا اهملت صحتي وابنتي الوحيدة وعالمي واهتمامي وكل شيء
لم أعد اعرفني

غادرت العالم .. لم اعد استمع لمقاطع صوت صديقاتي ، ولم أعد اتواصل معهم ولم أعد ارغب بشيء ، إنني احترق .. إنني أموت ، اشتم الآن رائحة شواء .. نعم إنه قلبي يحترق .
لم اعرف عنوانا عن الخيبة والخذلان سِوا ما حدث وأنا لم أبرر ما فعلته تلك المتوحشة سِوا إنها حاقدة وترغب بـ اذيتي ..
مرت ليالي وساعات وأنا أريد أن اعرف لِما فعلت هذا بي ؟ لماذا اوهمتني بإنها نجاة وما هي غرقى .
اعطيتها أكثر مما هي تستحق ، حقيقة أنا من تسببت هذا الأذى لنفسي ، صدقا ! أنا ما زلت أرمي نفسي لتهلكة .. لأن بعد معرفتي بكل ما فعلته تلك الأفعى ، مازلت بصدمتي ورغبتي بالموت والإنتحار
لم احرز تقدما سِوا بدفع نفسي للموت البطيء ، مالذي يحدث لي ؟
لِما مازلت لم اتخطئ تلك الواقعة ؟ وكأنها نهاية الحياة .. ما هي إلا مقدمات وبدايات
الله وحده يعلم لو لم يحدث كل تلك الترتيبات التي كتبها الإله لكنت لهذا الوقت أنا ( مخدووعة )
ايحق لي الحزن بعد معرفتي من يكن لي البغضاء والكره ؟ وأن اغالي بردة فعلي واجعل الأمور تسوء لي أكثر وأكثر .
أم أن اتقدم ! واتخطئ تلك العثرة التي كادت أن تهوي بحياتي .. انظر لنفسي إنني ناجية أم ضحية ؟ أنا من يحدد هذه النهاية لي .
سُحقا ..

مالذي يحدث لي ، من أنا وماذا جرى لي ؟
الاكتئاب اصبح عميقا ..
لم يحزنني إن كنت قد فضحت أمام اخواتي بل أحزنني من سبب تلك الفضيحة وذاك الألم ..
اتفهمني ؟ اتفهم حقا ما اقوله وما اشعر به ؟

إنها لحظة الصمت التي اجتاحتني لفترة 7 أسابيع بعد تلك الحادثة ، لم اتقبل أنها من استغفلتني .. وخدعتني وجعلتني اضحوكة بداخلها .
كيف لي أن اتخطئ هذا ؟ هل استطيع ؟
هاجر بذهول تقرأ رسالة المراءة صاحبة المشكلة ألي ما كانت كاتبة كذا أبدا لكن هديل استعملت معها أسلوب الصديقة وهي تشرح لها إنها فعلا فاهمتها
لولوة تأثرت بكلام هديل الملموس , وأثرت بالحضور وهم يسمعون وصف هديل الدقيق للخيانة وللي صار لصاحبة الرسالة ألي توقعوا أنها تعرف صاحبتها حق المعرفة ..
هديل : نفــس عميق فضلا .. " أعتلت الموسيقى شوي "
لم أخسر صحتي ولم يشخصوني بمرض العضال ( يستخدم هذا المصطلح لوصف الامراض التي تستمر في تطور ولا يمكن علاجها ) ولم يفشل بنكرياسي بعد ! ولم يصبني السرطان الحمدلله .

🖤 @Real1_story
🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤🥀🖤
👍1
🖤🥀🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤
🖤4⃣6⃣0⃣

ابنة الرئيس ....

@Real1_story

هل أبالغ لو قلت إنني شخص ميت وكيف لي النجاة لو رغبت .. ماذا لو رغبت بالنجاة وأنا لا استشعر الهواء تدخل برئتين .
كيف النجاة يا إلهي ؟

لم استشعر ضعفي وقلة حيلتي كما استشعرها أنا الآن ..
إنه شعور لا يُقال ولا يُكتب إنما هو شعور ������ .. شعور قاتل .

( بعد صمت طويل )
بعد صمتي الطويل .. ايقنت إن علي التخطي والمضي قدما .. الحزن البكاء لن يرد جمال تلك اللوحة التي كُسرت على يدي ولمستها لأتأكد إنها بخير فـ جُرحت واختلط دمائي لتلوث اللوحة التي أنا من صنعتها وبنيتها بعاطفتي المبتذلة .
" سكتت شوي وعينها تناظر للحضور بثقة وكأنها تتكلم مع صاحبة الرسالة أمامها "
حقيقة الأمر تقول أنك لستِ من خُذلتي وطُعنتي وكُسرتي من أشخاص ظننتي أنهم الروح والحياة والقلب والفؤاد ������

لنرى الأمور من منظور آخر ..
لقلت لكٍ بإنك يوما دعيتي أن يريك الله وجوه الحقيقية لمدعين المحبة وان يكشفهم لك .. وقد كشفهم الله ، لماذا الحزن ؟
اعليك الحزن كل تٍلك المدة حتى تخسري عافيتك وكل ما بِك واجمل ما بِك لأجل شخص يعيش الآن بسعادة .

حتى وإن عاد من جعلك تكبرين فوق عمرك أعوام ، لن تعودي أنتِ كما كنتِ������ بل ستكونين حذرة ونبيه وشخصيتك مصقوله .
مبتهجة وسعيدة .. ضاحكة رغم كل شيء لأنكِ تستحقين ذلك .
هي من خسرت ولستِ انتِ
عزائي لها وليس لكِ أنتِ
لانها من دمرت تلك العلاقة برغبتها ومن استصغرت نفسها ، ومن كُشف بشاعته ولست أنا .
فـ أنتِ الأصـل وهي ذكرى سيئة ..
رابط الأخوة موجود بقلبك الطاهر ، لن تؤذيك ولن تفعل أمر آخرى سِوا إنها ستهابك وتخشى من تلك اللحظة التي ستواجهينها هي من عليها الخوف والتجنب وليس انتِ .
فـ أنتِ لم تفضحي سِرا ولم تفشيه بل هي .. وتلك صفات دنيئه لن يقوم بِها اخبث وامكر وانجس البشرية ������

لن تجعليها ترى ما حققته وما سعت به بتلك السنة 2019
أنتِ لم تكفري ولم تتخذين إله غير الله ☺️ جميلة انتِ ( ن.ع ) ..

يمكنك البكاء والحزن ..
لديكِ الان 60 دقيقة لتلممي شتات نفسك وتجمعينها وتمضي قُدما ..
فالحياة تسير و ستسير .. !
لن تقف على تلك الدمعات والحزن وما فعلتيه انتِ بنفسك ، شدي من قبضة يدكِ ولا تسمحي أن تهتزي .
" وبتشديد لكلامها "
لأنك لن تسمحي لها ولا لغيرها بأن تأخذ دور الرب والإله وتحاسبك .
هاجر , شهد , أم ابتسام وكل من حس بكلامها تقشعر جسده وتأثر بشكل كبير ..
هديل ألتقت عينها بفهد وهو متأثر بكلامها وكان هالشيء واضح للحضور.
هديل سكتت شوي : صاحبة الرسالة التالية كانت تتحدث عن زوجة قامت بالتضحيات لزوجها وسنوات من التقدير والإحترام وانجيت منه الابناء بعد مضي 16 سنة زواج تكتشف بإنه متزوج ، قد وصفت ذلك بالخيانة ، ما ابشعه من شعور .
ونقرت هديل الزر وتغيرت صورة العرض لصورة زوجين محبين
بموسيقى كلاسيكيه
هديل صارت تمشي بين الحضور والنور الهادي مسلط عليها وين ما راحت: نعم من حقك أن تحزنين وتتضايقين عزيزتي صاحبة الرسالة ث.ق ، الخيانة ليست نهاية العالم .. ما حدث لك حدث للكثير هنا ، كتبت صاحبة المشكلة إنها لم تعد تتقبل زوجها ولا يمكنها العودة لبيت والدها ولا تملك أي استقلال مادي

واحتياجها لزوجها الخائن يتعبها كثيرا فما العمل وكيف يمكن أن تعود المياة لمجاريها ؟ " سكتت شوي " لن تعود المياة لمجاريها وإن عادت لن تكون صالحة لشرب ، ما حدث لك امر لا تقبله النفس ابدا ابدا .. كل ما عليك فعله هو التقبل " رفعت يدها لمستوى صدرها " تقبلي ما حدث ، استغلي ماديا وانشغلي عنه كوني بيئة مختلفة عن ما تعيشيه الان اختلطي بصديقات ايجابيات اصحاب الضحكة الجميلة والوجه البشوش فهم معديين ، لا تتركي ابناءك وتشتتينهم .. وكما قلت من قبل , امامك الان 60 دقيقة لتلممي جراحك ويصبح ما حدث لك بالنسيان .. لا تسمحي بأن يأخذ صحتك ، شيئا فشيئا ، سيكون هناك تقبل له والوقت كما قلت يمحي تلك الاوجاع ويساعد على التخطي .
كملت هديل كلامها بوصف حالة صاحبة المشكلة والكل مركز معها بإندماج .
نزلت دموع هاجر وبعض من الحاضرين
هديل وقفت بالمنتصف: واكتفي بهذا القدر شكرا لمشاركتي هذه المحاضرة استاذة هاجر واستاذة لولوة .
ومشت لكرسيها ألي كان بجنب فهد والكل صفق بحرارة وذهول بكلامها وطريقتها .
فهد يصفق معها وبهمس: أحبك .

🖤 @Real1_story
🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤🥀🖤
👍1
🖤🥀🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤
🖤4⃣6⃣1⃣

ابنة الرئيس ....

@Real1_story

هديل نزلت راسها بإبتسامة خجل وفرح .
كملت هاجر ولولوة المحاضرة بمحاضرة جزء ثاني تتبع هالمحاضرة .
ولعت الانوار بالقاعة .
سهى احتضنت هديل: وربي ما اخطئت هاجر في اختيارك .. كلماتك لامست قلبي .
فريدة جات وبيدها بوكية ورد: من الممرضة سماح تعتذر لعدم حضورها المحاضرة .
آيشا اقتربت منها بحماس: لا أعلم كل كلامك لكن بدوتي نجمة لامعة ، بكيت مع الحضور ولا أعلم السبب حقا .
هديل بابتسامة: اوه آيشا شكرا لك .
شموخ تناظر بـ آيشا وتشوف تصرفاتها وكأنهم شخص واحد وقفت بيتهم: انا شموخ صديقه إيلينا منذ الطفولة .
صاروا يناظرون بعض وكأن بينهم فيه شرار .
هديل وقفت بينهم ..
سهى بضحكة: ما ألومهم .
فهد كان واقف جنبها ويناظرها بإعجاب وفي بنات من المحاضرة صافحوها واثنوا على كلماتها والقائها المؤثر .
هالشيء ابهج هديل كثير وحست بثقة بنفسها
فهد بفرحة: ألف مبروك التفوق حياتي سعيد بنجاحك وكلماتك المؤثرة لامست قلبي كثير كثير .
هديل ناظرت بعيونه: فهد في كلام حابه اقول لك عنه مهم جدا ، بس دقيقة بروح الحمام وبرجع لك ما بتأخر .
فهد بإبتسامة: بكون بإنتظارك عمر .
هديل ابتسمت له ثم بخطوات سريعة توجهت للتواليت كان فيه بنت ثم طلعت ناظرت نفسها بالمراية " اليوم التصافح والتسامح بيننا والان أقدر اعيش مع فهد بدون ذرة شك بداخلي ا.." ماقدرت تكمل حديثها الداخلي لما شافت ليلى وراها ألي ما قدرت تتخذ موقف إلا وهي حاطه المنديل المبلل بالمخدر بخشمها قاومت لما فقدت الوعي ، سحبت هديل لعند عربة التقديم وحطتها تحت وفرشت المفرش الأبيض لتخفيها فيه , لبست الكمام وضبطت حجابها كامل وطلعت من الحمام لبرا المنتجع .

آيشا كانت برا تتكلم مع زوجها بالجوال لمحت هديل تحت بالعربة لما لفحها هواء انصدمت وركضت وراها لكن المسافة بينهم كبيرة
ليلى ألتفتت لما حست ان في أحد يجري وراها ركضت بسرعة لعند الباب الرئيسي .
نزل رجل شال هديل ودخلها بالسيارة وليلى ركبت معهم
آيشا بصراخ: يإلهي .. ماكسيمو ماكسيمو .
انطلقت تركض زي المجنونة لعند ماكسيمو وبنفس منقطع: ليلى .. ليلى اختطفت ايلينا .
فهد بصدمة: ماذا ؟
صار يركض بخطوات سريعة وآيشا وراه وألي بالمنتجع يشوفهم وهم مو فاهمين شيء .
صعد سيارته وهي معه وكأن الأحداث ترجع كما السابق
آيشا بين دموعها وبهلع تشرح له الموقف
فهد اتصل بـ ظافر ، ظافر مايرد ثم اتصل بـ سامي وخبره بشكل سريع للي صار.
ألف فكرة برأسه يحس بالضعف بعد مدة جاته رسالة من ظافر لتحديد الموقع
والموقع وصله لمحطة مهجورة بإحدى القرى البعيدة من المدينة .
فهد: آيشا .. إن تأخرت فلتغادري لا تأتي حسنا ؟
وسلم بيدها المفتاح ، آيشا ناظرته بعيون مليانة ضباب صارت تبكي بصمت وتدعو ربها يسلم صديقتها وماكسيمو ..

فهد دخل على اللفه انصدم لما شاف هديل فاقدة الوعي جالسة بكرسي مربطة بإحكام فيه ، ركض لها بخوف
الا بصوت ابو جاسم وراه: كان آخر شيء اتوقعه هو خيانة أقرب الناس لي .
فهد ألتفت الا يشوف ظافر و وجهه جروح ودم على طرف شفته ورجال ماسكه
ابو جاسم كمل بحقد: من وين جبت الجرئة ذي أنت عندي عبد ولد عبد يالكلب .

ورفسة برجله
ظافر بألم: اااهه .
ابو جاسم مد المسدس بوجهه: ألي يخوني نهايته الموت وانت عارف بالقاعدة ذي مع ذلك أنت خنتني .
فهد عينه على ظافر ثم هديل الفاقدة الوعي : عبدالله كل ألي بتسويه مو بصالحك مراح تفلت من العدالة وراح يقاضونك لو فكرت إنك تأذيهم .
ابو جاسم ببرود: ما يهمني .
ليلى طلعت من العدم ووقفت جنب ابو جاسم: انا بلغت ابو جاسم عن تعاون ظافر معك من لما كنتوا بـ أمريكا ، وقلت لك فهد انت بتخسر دامك اخترتها عني أنا .
فهد بشراسة: كنت اشوفك صديقه وأخت يا ليلى كيف قدرتي توصلين لهالاجرام ذه ؟
ابو جاسم بإبتسامة: الخيانة شعور لذيذ وعاجبك ها ؟ نفس شعور لما الكلب ذه خانني " وشد المسدس بخده وهو يصر على اسنانه " انت نكرة ، لزوم انهي حياتك بعد كل شيء سويته لك أنت خنـــت .
ظافر بألم وخوف: ابو جاسم أنت مريض وتحتاج لعلاج مستعجل وفهد مابيقصر معك ، لا تلوث يدك وتدخل فيها إعدام .
ابو جاسم اشر لرجل ألي دفع له ليقوم بالمهمة ذي , وبدأ يفتح البنزين ويصبه بالمكان ألي فيه هديل وظافر بشكل دائري .
ابو جاسم: عاقبة لكل خاين إنه ينحرق وهو حي .
فهد وسعت عدسة عينه: عبدالله لا تقترف ذنب بتندم فيه بعدين .

🖤 @Real1_story
🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤🥀🖤
1
🖤🥀🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤
🖤4⃣6⃣2⃣

ابنة الرئيس ....

@Real1_story

ليلى اقتربت من هديل ألي بدأت تستفيق من المخدر واعطتها كف وبصراخ: وش فيها زود عني ؟ ليه اخترتها ولا اخترتني .. ماكسيمو أنا حبيتك وربي حبيتك وحميتك من الموت بالأخيرة تاخذها هي ؟
هديل بألم بخدها والرؤيا عندها مو واضحة .. شافت حلقة فيها فهد وظافر وابو جاسم وليلى قبالها ورجال ضخم البنية اول مرة تشوفه
فهد بخوف: عندي لك صفقة ، صفقة كبيرة يابو جاسم ألي ودك فيه والمبلغ ألي تطلبه بيكون في حسابك .
ابو جاسم: ههههههه شايف اني فقير ؟ ألي اطلبه حياتها ثم حياتك أنت .
هديل تحرك يدها والخوف بدا عليها لما ادركت ألي يصير
تجمعت الدموع بعينها: عمي عبدالله ايش تسوي انت؟ ليه كل ذه ؟
ابو جاسم: احقق العدالة لولدي !
هديل بفك يرجف وصدمة: اي عدالة عمي ! جاسم هو من سو لنفسه كذا مو انا ، وهو ألي اذاني وضربني .
ابو جاسم اشر بيده لرجال عشان يسكب على جسدها البنزين فهد ركض لرجال ولكمه
ابو جاسم رفع المسدس بإتجاهم
فهد رفع الرجال من الأرض وضربه ، الرجل تصداه ولكم فهد حاول ابو جاسم يصوب على فهد
هديل بصراخ: لا عمي تكفى لا ، فهد انتبه .
ليلى بحده: خافي على نفسك أكثر لان الغرض من ذه كله هو لحرقك أنتي .
هديل حست بضعف جسدها أكثر .
ظافر قدر يوقف جسده الضعيف المنهك وسط المسرحية ألي تصير وجاء وراه واختطف المسدس من يد عبدالله وصوبه عليه وصار يطلق رصاصة عشوائية بالأرض ليعم الصمت
فهد ألتفت بخوف والرجل وقف يناظر مين صاحب الطلقة .
ظافر يمسح الدم من وجهه وبحقد وبكره: عشت خادم لا , عشت لك عبد ولا بيوم عصيتك ، لكن لهنا وبس انت تجاوزت كل حدودك .
ابو جاسم بخوف: ظافر انا بسامحك لكن عطني المسدس خلني انهي حياة المجرم ذه مع الخاينة واوعدك اني انسى كل شيء أنت سويته .
ظافر بدون ما يرمش له عين: فهد فك قيدها بسرعة
فهد اتجه لهديل وفك قيدها بسرعة
ظافر حس بحركة وبصراخ: ولا حركة ليلى يدك لفوق " وعينه لابو جاسم" انت تدري ان هديل ما اذته ولا ضرته ، هو ألي ضرها واذاها وكنت دايم احاول ابلغك ان حبك لولدك وصل للجنون الذي لا تقبله النفس .. أنك تحرقهم ! ولدك جاسم غبي وحاول يكون له عصابة خاصة فيه لكن عصابة بمستوى غبائه ماعندهم أي خبرة واظن عرفت هو ماخذ التسرع لمين بالضبط وراح تدفع الثمن .
ابو جاسم شحب وجهه: ظافر ! اكيد انت مو بوعيك .
ظافر بعصبية: ارسلت جاسم للبعثة معها عشان يقتلها فور معرفتك بوفاة اخوك عبدالرحمن بحادث ، كنت خايف انها تطلق منه بس تعرف هديل أن ابوها ميت لان ما في شيء يجبرها انها تعيش مع نجس مثل ولدك .. مافي احد بيجبرها انها تصبر عليه خلاص .
فهد ضم هديل وهو يتحسس وجها كان فيه اصابة او شيء .
ظافر بغبنة: والخاينة ليلى راحت بلغتك لآخر لحظة بإني كنت متعاون مع فهد بـ أمريكا ، انتو لزوم تموتون .
هديل : لا ظافر لا .. اتركهم والعدالة بتاخذ مجراها اكيد .
ابو جاسم استغل ارتخاء يد ظافر وهو يتكلم مع هديل اقترب منه ومسك المسدس
وجهه له وبابتسامة: العدالة بتاخذ مجراها طبعا يا بنت أخوي ، كمل شغلك يلا .

الرجل وهو يسكب البنزين
ظافر اعطئ نظرة لفهد
فهد: أنت تدري إننا مراقبين الآن .؟
الرجل ألي معهم حس بخوف: آيش ؟
ابو جاسم: ما يهم ! أنا لما اقدمت على الخطوة ذي.. اقدمت وما برأسي شيء إلا أني انهي حياتك انت يالكلب مع الخاينة ألي استبدلت ولدي العظيم فيك أنت .
جات بهاللحظة سيارة
نزلت فيها وفاء وشهد
بصدمة وهم يشوفون عبدالله مصوب على ظافر والوضع مربك
وفاء: لا يا عبدالله لا ، لا تنهي حياتك بسبب وحده زي كذا .
ابو جاسم انصدم من وجودهم
عينه طارت لظافر .
وفاء بخوفها وهلعها: نزل المسدس من يدك يا عبدالله تكفى ، لا يمسكونك بهالحالة ، إذا مو عشانهم عشاني أنا .
شهد بشهقة: ليه يا عمي ليه ؟
فهد اقترب من هديل أكثر ومسك يدها
ليلى بقهر : ما اتفقنا على كذا يا بو جاسم ، أنت لزوم تقتلها
فهد مد يده يحمي هديل وبحده: لو معك مشكلة فهي بتكون معي أنا .


🖤 @Real1_story
🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤
🖤4⃣6⃣3⃣

ابنة الرئيس ....

@Real1_story

ليلى : للأسف يا فهد رفضت حبي وتضحياتي رغم كل شيء ، اعطيتك اكبر مما هي اعطتك ، تلاعبت بال**** ظننا مني أنك بتقدر هالشيء ، اتفقت مع ابو جاسم إنه بيتركك لي وجلست سنتين احاول فيك " وبحقد " قلت لك اشرب وشربت ورفضت انك تكثر من الشرب وبذيك الليلة حاولت فيك لكنك رفضتني لآخر لحظة ما كان عندي إلا أني ادعي لك ان بيننا صار شيء عشان تتخطاها وتتقبل ان مو هي بالدنيا وبس .
هديل ناظرت بفهد بوضع ماقدرت تحس به بفرحة بسبب الاوضاع ما تدري هل بينجون أو لا .
ام جاسم اقتربت منه ببطء: نزل المسدس يا عبدالله وانسى خلاص .
مدت يدها على المسدس ورمته بالأرض .
فهد وعينه على المكان يريد يطلع من هالمحطة المهجورة سمع وقع المسدس بالأرض ، أنتبه لنظرات ليلى لكنها كانت اسرع منه وألتقطت المسدس من الأرض وصوبته على هديل: أي حركة أو ردة فعل مختلفة بخلص عليها .
فهد بخوف: ليلى نزلي المسدس .
ليلى بشراسة مسكت يدها وسحبتها لعندها لتكون مثل الرهينة والمسدس برقبتها وبكره: هي لازم تموت لأنها اخذتك مني .. انت قلت لي لولا وجودها كنت اخترتني أنا ، لكن هي دخلت حياتك لزوم اتخلص منها .
شهد بشهقة : خالتي ليه رميتي المسدس .
ام جاسم بخوف: ماكنت أعرف أن بيصير كذا .
فهد اعطى هديل نظرة وتمنى أنها تفهم النظرة ذي وتتذكر الليلة ألي كانوا فيها ، رمش بعينه
هديل انتبهت لحركاته الغريبة بوسط اللحظة ذي وليلى تهدد بعدم الحركة ألي الكل وقف ورفع يده لفوق ، رجع فهد عاد النظرة نفسها وانتبهت لحركة رجله ، نزلت عينها وهي تشوف الصندل ألي لابسته ليلى كان مكشوف ، رفعت رجلها ونزلتها بقوة ، غرست رأس الكعب بصبع رجلها
ليلى بألم فكت وثاق هديل ، فهد اقترب منها وحاول ياخذ المسدس . في عراك بينهم .
ام جاسم بخوف مسكت يد زوجها : خلنا نطلع يلا قبل لا تجي الشرطة بسرعة .
ابو جاسم برفض: ما أقدر أطلع بعد ما وصلت لهنا خلاص .
ام جاسم: كيف قدرت تسوي خطتك كذا بدون دراسة ! تدري كم الساعة الآن ؟ ممكن أي احد يشوفنا بوضح النهار ، شهد ساعديني .
شهد تمسح دموعها اقتربت من عمها وهي تحاول تمسك يده
في لحظة طاح المسدس بالأرض
ابو جاسم نزل ومسك المسدس قبل ظافر لا يلقطه .
ام جاسم بشهقة: لا يا عبدالله لا .
وجه المسدس بإتجاه هديل لكن وفاء لامست يده وحركته لتنطلق الرصاصة بصدر ليلى .
بشهقة: لااااا عبدالله ، لااا .
ابو جاسم بصدمة يناظر بـ ليلى ألي طاحت بالأرض
الرجل ألي استدعاه ركض برا المحطة لينجد نفسه .
جات سيارة الشرطة ونزلوا والمسدس مصوب عليه .
ام جاسم حست بضعف بركبتها وبنوحة: ليه يا عبدالله ليه حرام ، بتروح السجن ولا إعدام .
ابو جاسم بكره وحقد: أنا ميت ميت بس قبل لزوم احقق العدالة وانهي المسرحية المضحكة ذي " وضغط على الزناد " .
ام جاسم ركضت قدامه في لحظة إطلاق الرصاصة لتصيب صدرها الأيسر .
بهذا الوقت ركضوا الشرطة ومسكوا ابو جاسم المصدوم ألي حاول يقترب من زوجته الغرقانه بدمها لكنهم منعوه وهو يصارخ .
شهد صارت تصارخ

هديل حطت يدها بشفتها بعدم تصديق للي هي تشوفه .
فهد نزل لعند ليلى وسيارة الإسعاف شالت المصابين
الشرطة قدروا يمسكون بشخص كان معهم وهرب ألي استدعاه عبدالله .
فهد بخوف صعد لسيارة الإسعاف مع هديل ألي طاحت مغشي عليها .
سامي صعد مع الشرطة ..

بالمستشفى ~
الدكتور إسماعيل اشرف بحالة هديل : لا تقلق دكتور فهد ، زوجتك بخير بس نتيجة لصدمة , اغمى عليها ، وهي حالتها أفضل بكثير من المريضة ألي هناك .
فهد ناظر بشهد ألي صار لها إنهيار عصبي ظلت تصارخ وتبكي لحد مافقدت وعيها بالسيارة من هول الصدمة ألي شافتها .
سماح وصالحة يركضون لدكتور فهد ألي طلع من الغرفة وبقلق عليهم وهم يشوفون الدم بملابسه: دكتور فهد .. أخبار هديل عساها بخير ؟
فهد تنهد بتعب: الحمدلله جات سليمة .
سماح بحزن: المرأة ألي تلقت الرصاصة ماتت .
فهد فتح فمه بصدمة: أي وحدة ؟
سماح: ماعندي معلومات عنها ، لكنها صاحبة البشرة السمراء .
فهد مسح على وجهه بنفس صدمته: انا لله وانا اليه راجعون .. لا إله إلا الله .

🖤 @Real1_story
🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤
🖤4⃣6⃣4⃣

ابنة الرئيس ....

@Real1_story

صالحة: اما المريضة الثانية بغرفة العمليات ولحد الآن مانعرف وش بيصير لها .
سامي ركض له وبإنفاس مقطوعة: فهد .. فهد أنت كويس ؟ مرتك بخير ؟
ام بندر تمشي بخطوات مايلة وابو بندر يساعدها لما شافوا الدم بفهد بهلع: يمه ولدي .. فهد ينزف .
فهد اقترب من امه: لا تخافين يمه أنا بخير ، الدم هذا للمصابين .
ام بندر براحة: الحمدلله الحمدلله .
سامي حط يده بكتف أخوه: انا والدكتور إسماعيل بنكون جنب المريضتين جوا خذ لك دوش وارتاح يا فهد .. لا تقلق احنا هنا ، وابو جاسم ماسكينه .
ماكان بيروح لولا حلفان امه عليه طلع من المستشفى لبيته .
ام بندر بين دموعها وهي تسمع القصة من لسان سامي وبعتب: كل ذه يصير ولا تقول لي؟ ليه ما اقنعت اخوك يترك البنت وش لنا بهالشوشرة ذي كلها .
ابو بندر: الولد بخير يا فاطمة والحمدلله عدت على خير .
ام بندر بنوحة: ابدا مو بخير دام البنت معه اكيد في ناس راسلهم ابو جاسم عشان يقضي عليها وولدي اكيد بيلحقه من الشضايا ذي .
سامي جاء بيتكلم إلا بطلعة الدكتور اسماعيل: المدام هديل استفاقت من الإغماء وحالتها ممتازة .
ام بندر: أنا أكون أم الدكتور فهد أقدر أدخل ؟ .
د.اسماعيل: يمكنك الدخول .
ام بندر دخلت وعينها على هديل والممرضة صالحة تباشرها .
هديل أول ما شافتها صارت تبكي كان ودها تحتضنها لو ما كلامها ونظراتها السابقة لهديل : الحمدلله على سلامتك هديل .. اتركينا لحالنا دام خلصتي شغلك .
صالحة: طبعا ..
توجهت لعند شهد وهي مركزة لعند هديل وام بندر
ام بندر وعينها ثابته عليها والدموع ماجفت منها: ألي صار ممكن يتكرر من جديد يا بنتي ، إنتي أم بعد ! وما بيرضيك ابدا ان ولدك يموت أو يعرض حياته لخطر ، انحرمت منه 3 سنوات والأمل مقطوع إنه يعيش من جديد ، فـ اطلب منك بشكل رسمي إنك تبتعدين من ولدي .
هديل بصدمة تناظرها
ام بندر بلعت ريقها بألم: ما صدقت اشوف فهد على قيد الحياة وهو قدامي ، لو جيت وطلبت منه الطلب ما بيسويه لكن لو انتي " مسكت يدها وبرجئ" لو طلبته بتنفذيه لأنك يا هديل إنسانة طيبة وكويسه لكن وجودك بحياة فهد تعرضه للخطر وانا مش مساعدة افقد احد من عيالي لأني سبق وفقدت بنت .. الفجيعة الله لا يذوقك فيها ، وعمك معه عصابة وأكيد .. اكيــــد بيجي هذا ويرسل أحد والله يعلم وش ممكن يصير " وبشهقة " تكفين هديل اتركي فهد وابعدي عنه خلاص ، وسلمان بيكون معك وما بيحرمك منه خذيها مني دام أبوه وأنا وراه ما بيضرك بشيء .
هديل جمدت مكانها ماعاد عرفت وش تقول بالضبط وبثقل بلسانها: بس عمتي ..
ام بندر باست يد هديل وبفك يرجف: ارجوك .
صالحة تناظرهم وقلبها يعتصر ومصدومة من كلام ام بندر وصدمة هديل ألي ما عرفت تقول كلمة ألي بصمتها فسرتها كـ الموافقة !
طلعت ام بندر من الغرفة وهديل انخرطتت ببكاء عميق وهي مو عارفه وش تقول
صالحة وقفت مكانها وهي تناظرها عبر ستارة حاجز بينها وبين شهد ألي اعطوها مهدي لحالتها التعبانة .
بعد دقيقة دخلت آيشا واحتضنتها وشكرت ربها أنها بخير رغم كل الأحداث ألي صار .
آيشا تشد عليها أكثر: لا بأس إيلينا كل شيء بخير .
فهد رجع للمستشفى لما شاف هديل بخير لمعت عينه واحتضنها وهي تستنشق عطره وتناظر بملامح وجهه الخايفه عليها .. بعدها تتجنب النظر بعيونه .
الدكتور كتب لها خروج دام صحتها بخير ، على عكس شهد الي اوضاعها تعبانة وتحتاج لإشراف ودكتور نفسي لدراسة حالتها بعد ألي صار .

فهد مسك يدها ودخلوا للبيت شافت سلمان ولدها للحظة توقعت أنها ماعاد بتشوفه بهاللحظة تذكرت كلام ام بندر .. نزلت وضمت ولدها بقوة وهي تبكي ولدها خاف وصار يبكي معها مو فاهم شيء .
فهد: هديل حبيبي أخذي دوش راح ترتاحين شوي ، أنا بكون مع سلمان خذي راحتك .
هديل بدون أي جدال دخلت للغرفة شلحت عبايتها ألي صارت معدومة بعد ألي صار كله
فتحت الصنبوبر على الماء الدافي غمضت عينها وهي تتذكر ألي صار .. فتحت عينها ورجعت شعرها المبلول لورئ وانفاسها صارت سريعة .
لفت الديشمبر بجسمها وجلست على التسريحة تناظر بجوالها ألي كان قبالها يشحن فتحته شافت رسايل كثيرة واتصالات من شموخ ، سهى .. ام سهى .. فريدة والموظفات وأرقام كثيرة غريبة .

🖤 @Real1_story
🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤
🖤4⃣6⃣5⃣

ابنة الرئيس ....

@Real1_story

انفتح الباب ..
فهد بابتسامة دافية: حمام الهناء حبيبي ، شحنت جوالك كان طافي ، اتصلت ام سهى واهلي يتطمون عليك .
هديل رفعت يدها بتمشط شعرها ، فهد كان اسبق عنها ومشط شعرها بهدوء كثير وبهمس: لازمك راحة وتدليل بعد كل شيء مريتي فيه .
هديل تركته يمشط شعرها وعينها تناظره بالمراية
وهي تشوف حنانه وحبه واهتمامه فتح الكريم المرطب الغني الي دايم تستخدمه ودهن رجلها ويدها ، اقترب منها أكثر وبحب: للحظة كنت خايف اني افقدك ، المسرحية ألي صارت كانت متكررة بيوم انتي ما تتذكريه لجاسم نفس طباعه وتسرعه وغبائه برضو ! كانت مسرحية بجد " ابتسم " محد كان ضام نفسه إنه بيعيش .
هديل تجمعت الدموع بعينها: رغم كل ذه .. ما أدري كيف تمالكت أعصابي ونجينا فعلا .
فهد: حمدت ربي إنك فهمتي الحركة بعيوني هديل كنت خايف انك ماتفهمين لكن كويس " قام " حبيبي أنا بروح للقسم طلبوني لمعرفة المزيد من المعلومات ألي صارت ، شهد بس تكون بخير بيتم استجاوبها .
هديل بقلق: الامور بتكون بخير فهد ؟
فهد: لا لا ذه شيء طبيعي ودارج ، لأن هي ألي بلغت وفاء عشان توقف عمك عن فعلته وهي ألي اتصلت بالشرطة بنفس الوقت سامي فعل هالشيء .
هديل: كيف وشلون ؟
فهد: شهد من فترة جاتني للمستشفى وخبرتني أن بين خالتها وعمها مكيدة واجرام لقتلك ولقتلي .
هديل بصدمة: آيش ! شهد قالت لك ؟
فهد: أنا برضو انصدمت هديل ، برجع من القسم ما بطول عليك .
باس جبينها وطلع من البيت .
هديل كملت عنايتها ولبسها وهي سرحانه تفكر بكل ألي صار
وكأنه حلم .. بل كابوس
كل شيء صار بسرعة وعدم إدراك وتخطيط عمها لقتلها على وضح النهار .
كانت جالسة بالصالة تحتسي القهوة المُرة إلا بدقة الباب
فتحت الخادمة الباب .. شموخ ركضت لعند هديل وبحضن عميق: هديل حبيبتي الحمدلله على سلامتك .
هديل ناظرتها بتعب كبير : شموخ .. كثير احتاجك كثير .
شموخ بعيون لامعة ضمت يدها: جيت عشان اتطمن عنك ، جيت وانا ما ادري انتي مشغولة أو لا ، كل همي اني اتطمن عنك ، اتصلت فيك كثير ما تردين قلقت اكثر خصوصا لما قالوا لي انك طلعتي سليمة الحمدلله ، حابه تحكين ؟
هديل تنهدت بتعب: احكي لك عن آيش شموخ ! تم اختطافي بوضح النهار ! لمحطة قديمة بقرية بعيدة من هنا ما ادري وين بالضبط .. المكان كان خالي .. لقيت حالي مقيدة .. ولما وعيت لقيت بحرب الاسلحة وتطايره بيد الثاني وكل واحد يمسك المسدس ويقول كلامه ويطلع ألي بقلبه .. مسرحية يا شموخ مسرحية .
شموخ بتعاطف لحالتها : وآيش صار هناك .
هديل حكت لشموخ بالتفصيل ألي صار وألي سواه عمها
شموخ بحقد: حسبي الله ونعم الوكيل فيه ! معقول وصل الجنون له لهنا ! حاول فعلا قتلك لو ما انها جات لـ ليلى !
هديل: ما عرفتي آيش صار عليها وعلى وفاء ؟
شموخ: بسم الله عليك .. لك طولة العمر .. ليلى ماتت بحزتها .
هديل بروعه: انا لله وانا اليه راجعون .
شموخ: اما وفاء ما ادري لحد الآن ، لكنها بغرفة العمليات وبيجينا الرد عليها ، لا تفكرين ارتاحي وبس هديل .
عم الصمت لدقيقة
هديل: فهد حماني شفت ماكسيمو الحارس الشخصي ألي كان فيه بـ اسبانية ، مستعد إنه يموت ولا أصاب بجرح .. اعني الكلمة شموخ!
شموخ بإبتسامة حب: هديل ! إن كان نصيبك ورزقك بالدنيا ذي كبير فهو هالفهد ذه ، رفض انهم يستجوبونك بسبب صحتك النفسية وتعبك واجلها لوقت ثاني .. كلام ليلى ان ماصار شيء بينهم بـ اسبانية دليل على حبه لك واخلاصه لك بشكل كبير جدا ، للان تحسين بالألم تجاه خيانته لك ؟
هديل نزلت دموعها: شموخ في شيء صار بالمستشفى ، شيء ما بيخليني ارضى أني اعيش معه من جديد .
شموخ عقدت حاجبها: ايش !؟


ام ابتسام بصدمة: ها ! تتكلمين من جد ؟
ابتسام برعب: وربي ! أحس إني بحلم معقول ابو جاسم يسوي كذا !
ام إبتسام للحظة استرجعت الذكرى لها بالمستشفى لما كان يضرب هديل بوحشية وخوفها الكبير منه وهم ما دافعوا عنها او عملوا شيء ، لمعت عينها بتأنيب ضمير
إبتسام بنفس الوقت: يمه ! احنا آيش سوينا ؟ اذا عمها كذا اكيد كانت عايشه معه بجحيم ، بالمحاضرة كانت واثقة وغير بعد ساعتين يجي العلم انه حاول قتلها .. هي كانت تمدحه وتمدح اهلها .
ام إبتسام: وهي وينها فيه الآن ؟
ابتسام: بالبيت طبعا ، يمه خوفي منها أكبر .. لأن احنا ظلمناها كثير كثير ، وهي بأزمة الله يعلم فيها .
ام ابتسام: ربي لا تبلانا وتنصرها على من عاداها ، اسمعي ! بكره ضروري نزورها فاهمة ؟ اتصلي بها بكره ونتحمد لها بالسلامة ألي ربي عد الخطر عليها .
-
شموخ بصدمة: عمتك ! مو من جدك ؟ قالت هالكلام لك هديل ؟ ياربي صدمة ما توقعت يطلع منها هالكلام وانتي بهالحالة اقلها انتظرتك تتخطين .

🖤 @Real1_story
🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤
🖤4⃣6⃣6⃣

ابنة الرئيس ....

@Real1_story

ام إبتسام للحظة استرجعت الذكرى لها بالمستشفى لما كان يضرب هديل بوحشية وخوفها الكبير منه وهم ما دافعوا عنها او عملوا شيء ، لمعت عينها بتأنيب ضمير
إبتسام بنفس الوقت: يمه ! احنا آيش سوينا ؟ اذا عمها كذا اكيد كانت عايشه معه بجحيم ، بالمحاضرة كانت واثقة وغير بعد ساعتين يجي العلم انه حاول قتلها .. هي كانت تمدحه وتمدح اهلها .
ام إبتسام: وهي وينها فيه الآن ؟
ابتسام: بالبيت طبعا ، يمه خوفي منها أكبر .. لأن احنا ظلمناها كثير كثير ، وهي بأزمة الله يعلم فيها .
ام ابتسام: ربي لا تبلانا وتنصرها على من عاداها ، اسمعي ! بكره ضروري نزورها فاهمة ؟ اتصلي بها بكره ونتحمد لها بالسلامة ألي ربي عد الخطر عليها .
-
شموخ بصدمة: عمتك ! مو من جدك ؟ قالت هالكلام لك هديل ؟ ياربي صدمة ما توقعت يطلع منها هالكلام وانتي بهالحالة اقلها انتظرتك تتخطين .

شموخ بصدمة: عمتك ! مو من جدك ؟ قالت هالكلام لك هديل ؟ ياربي صدمة ما توقعت يطلع منها هالكلام وانتي بهالحالة اقلها انتظرتك تتخطين .
هديل: من شدة الصدمة ما عرفت وش اقول ووش أرد .. صمتي كان بجوابي .
شموخ: وانتي بتنفذين كلامها ؟
هديل بكسرة: باست يدي وترجتني شموخ .. حكت لي فقدانها لولدها وحرمانها منه ودام هو معي اكيد حياته في خطر .
شموخ: تعتقدين كلامها صحيح ؟ عمك معه عصابة بتثأر له ؟ احس هالكلام مو داخل راسي ابد .. وين هالعصابة عنه لما نفذ خطته في وضح النهار والمسرحية ألي صارت ذي .. تحسينهم عصابة كوميدية من الافلام ألي نشوفها .. ونضحك عليها ، طلعت صدق فعلا ! وعمك اكبر اضحوكة انا شخصيا متفاهمة وضع عمتك فاطمة لكن طلبها مو بمحله كان مسكت لسانها لما تتخطين شوي .
هديل مسكت يدها: ولو كان طلبها بمحله وبوقته المناسب ممكن تتفقين معها فيه ؟
شموخ سكتت شوي: فهد وش رأيه بالموضوع؟
هديل: ما بيعرف بالسالفة ذي يا شموخ ، وأنا امنتك ما تقولين له تمام ؟
شموخ: ما بقوله ولا بتدخل بينكم انتو كبار فاهمين وواعين رغم اني اشك بوعيكم ، لكن ما بتدخل على اي حال .. كونها أم انا عاذرتها لانها خايفة عليه لكن مالها صلاح تقرر عنه .
هديل: شموخ لا تزعلين ، بس ما اريد مشاكل مع اهل فهد .. بكون متحفظه ، لحد ما اشوف واعرف الأوضاع .
عاذرتك انا منيب زعلانه منك لكن ما حبيت كلمتها لك بوضعك هذا ! جيتي بتحضنينها وكأنها الأم وتجي بصرامة تقول لك ابعدي عن ولدي .
هديل بلعت الغصة وهي تتذكر الموقف: ما يخالف شموخ ، بلغي اميمتك اني بخير ، شفت اتصالها لكن ما قدرت ارد نفسيتي تعبانة من ألي صار ، وشهد ألي ما أدري وش وضعها الآن .
شموخ: طيب أنا بقوم الآن بشوف طلبات أمي وبتصل بك اتطمن ، لكن الآن لا تقولين اي كلمة امكن هي تسبقك وتبلغه وهو يسوي ردة فعل مخالفة ، كل ألي عليك انك ترتاحين وبس .
هديل هزت راسها بالإيجاب ، ناظرتها لما اختفت من نظرها ثم غمضت عينها وهي تحس بتعب وثقل بجسمها كامل نزلت دموعها وهي تتخيل الموقف بينها وبين ام بندر وبين عمها وألي صار لوفاء وليلى .. وشهد التعبانة ..
وعت على صوت فهد وهو يلامس كتفها بقلق ونبرة صوته المليانة قلق: هديل حبيبي .. تسمعيني؟
هديل حست بثقل بعيونها وبلسانها: همم .
فهد حس براحة لما تجاوبت معه: ليه نمتي هنا امكن رقبتك تعورك .
هديل بهمس: كم الساعة الآن ؟
فهد: تو مأذن العشاء .
هديل عدلت جلستها: ابطيت بالنومة
فهد ساعدها ومسك يدها : تحسين إنك بخير ولا أخذك للمستشفى ؟
هديل هزت راسها بالنفي ودخلت التواليت ناظرت بيدها ألي مسكها فيها حست بحزن " حتى لما تعبت وضاقت بي عند اهلي محد فكر ياخذني للمستشفى او يساندني ، كيف ممكن ببعد عنه كيف ؟ ذه الجنون بحد ذاته "
توضأت وفرشت سجادتها وصلت العشاء وبالها بعيد مرة ما كانت مركزه ضمت وجها واستغفرت ورجعت صلت من جديد ، جلست بسجادتها تدعو .. في لحظة جات لها فكرة " امكن قالتها لي كـ خوف بذيك اللحظة لو صبرت شوي اكيد بيتغير رايها وامكن تعتذر لان عايلة فهد ما تقبل بالانفصال لو بينهم عيال وهم يقدسون الحياة الزوجية بشكل كبير " في لحظة رنين جوالها ردت عليه: اهلين فهد .
فهد: كان ودي جلست معك هديل لكن امي تعبانه كثير باخذها للمستشفى .
هديل بقلق: عسى ماشر ؟
فهد: بعد ألي صار تعبت كثير بشوف وضعها وابلغك .
هديل اقفلت الخط منه وهي تفكر أنها لو تعبت أكثر واصرت على قرارها وش ممكن يصير .
اندق الجرس وفتحت الخادمة

هديل ضمت آيشا كثير: اوه آيشا كم احتاجك الآن .
آيشا شدت عليها اكثر: اتيت قبل أن أغادر لاسبانية رحتي بعد 4 ساعات .
هديل بفم حزين: حقا ! ولما العجلة ؟
آيشا: اشتقت كثيرا لابني زكريا ! وقد أطلت الوجود بالسعودية .
1
🖤🥀🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤
🖤4⃣6⃣7⃣

ابنة الرئيس ....

@Real1_story

هديل تنهدت: صحيح المعذرة اصبحت انانية .
آيشا: يحق لك .. ولكنك ستأتي بالطبع لدي .. عديني بذلك ؟
هديل بوجه حزين: آيشا هناك ما أود ان اخبرك به ، سأخبرك هذا لإنك أم ولستي صديقه فقط !
آيشا: ما بك ؟
هديل حكت لها ألي صار وآيشا عمت بالصمت على عكس شموخ ألي انفعلت على طول واخذت موقف ، صارت تناظر بتعابير وجها بدقة: ما رأيك ؟
آيشا: كـ أم أنا اعذرها إيلينا ، اتفهم تلك المشاعر والخوف لديها ، رأيك صائب لا تتخذي موقفا تجاه ماكسيمو لحين هدوء الاوضاع .. انا اعي إنها حياتكما وانه قرار ماكسيمو الشخصي لكنها أم .. ايلينا " بفم حزين " انا لن اتقبل ان يصب إبني بالخطر .
هديل لمعت عيونها وهزت راسها بالإيجاب: تماما مثل وجهة نظري آيشا .. وربما سيزداد الوضع سوءً إن لم ابتعد عن ماكسيمو .
آيشا برحمة لوضع ام بندر: اسمعي ما رأيك أن تبتعدي قليلا ، عندما تستعد صحتها تتخذين هذا الأمر معه .
هديل كانت تحارب دموعها لكنها ماقدرت وبنوحة: وماذا عني ! وماذا عن ماكسيمو آيشا ؟ أنا أحبه كثيرا كيف يمكنني البُعد عنه هكذا بكل بساطة ، هو لن يقدر هذا ولن يقبل بقرار والدته أنا اعلم هذا كثيرا .
آيشا بتعاطف: إذن لا تخبريه إيلينا ! فلتغادري وحسب انا وانتي من نعلم الأمومة جيدا .. وعمك لا أعلم ماذا سيحل به ربما يتمكن من المغادرة وينهي حياته ! " ضمت يد صديقتها بفك يرجف " سيتقبل ماكسيمو فكرة انفصالكما سويا لكن لن يتقبل ان تكوني سبب تعب والدته وألمها وربما فقدانها !
هديل صابها رعب من كلام آيشا
آيشا كملت: أن تفقدين شخصا بحياتك ليس بالأمر الهين ، بآخر الأمر سيعذرك ماكسيمو ، صبر سنتين لن يعجزه صبر بعض من الوقت !
هديل حست بحيرة كبيرة بين كلام شموخ وكلام آيشا المتناقض ، ودعتها وبالها مشغول بكل شيء صار بحياتها
..
بهالوقت فهد مع أمه بالمستشفى وابوه القلقان عليها .
سهى: وراك دوام بكره فهد ، روح ارتاح انا بكون هنا مع عمي سلمان .
فهد: لزوم اتطمن عنها أول يا سهى .
ابو بندر: كلام سهى صحيح والوقت تأخر وجودك معها هنا ما بيقدم ولا بيأخر ، أنا بتصل بك واطمنك لا يهمك .
فهد تنهد وحط يده بكتف ابوه: جوالي بيكون عام يبه ، طمنوني عنها لا صار شيء .
ابو بندر: مو صاير إلا كل خير ، ربي يحفظك .
فهد: يارب اتمنى ، استودعتكم الله .
وطلع من المستشفى ، بعد نصف ساعة جات النيرس ودخلت غرفة ام بندر ورجعت النيرس لهم بـ استراحة المرضى
ابو بندر قام مع سهى ودخلوا عند ام بندر كان وضعها جدا تعبان .
بدخلة الدكتور وهو يشرح لأبو بندر وضع زوجته طلعوا سوا برا الغرفة
بينما سهى اقتربت منها: كيف حالك خالتي فاطمة ؟
ام بندر بصوت قريب للهمس: الحمدلله زي منتي شايفه .
سهى: فهد من شوي رجع بيته ظل معك لهالساعة يريد يتطمن عنك .
ام بندر: وهديل فيه ؟
سهى : اي ! هديل بخير بعد ألي صار الحمدلله ، يعني وين بتكون غير ببيت زوجها .
ام بندر سكتت شوي: طيب ، نادي عمك أريد أعرف وضعي ليه معي خفقان وصعوبة تنفس وتعب احيان كثيرة .
سهى: طيب خالتي بشوفهم وابلغك .
-
دخل البيت لقى المكان هادي والانوار خافته شافها جالسة بالصالة وبيدها القرآن تقرأ كما عادتها بمثل هالوقت : السلام عليكم .
هديل نزلت قرآنها: وعليكم السلام ، كيف حالها ؟ حاولت اتصل بك لكن ما رديت علي .

فهد: انتظرت الدكتور لكن ما بعد يخلص الفحص ، بكره الصباح بكون بالمستشفى وأعرف كل شيء ، جوالي بيكون عام هديل لو ابوي او سهى اتصلوا بلغيني ، بدخل آخذ دوش سريع .
هديل: توك متدوش اليوم !
فهد: أحس أني عرقت بسبب الخوف والحر .
هديل:طيب .
بعد طلعته بربع ساعة رن جواله تركت جواله صامت ودخلت الغرفة عند التواليت: فهد عمي يتصل .
فهد في لحظة خروجه وهو لابس الديشمبر اخذ الجوال من يدها ورد: هلا يبه .. الحمدلله ، طيب ؟
هديل تناظر فيه وملامحه تغيرت لراحة معضم الشيء وهو يجيب بالموافقة قفل من ابوه وبابتسامة : طمني ؟
فهد قفل الخط وبراحة: الحمدلله ما فيها شيء خطير ، لكن معها شريان مسدود وبيسون لها قسطرة .
هديل: الحمدلله ، وكيف نفسيتها؟
فهد يجفف شعره: تعبانه كانت لكن ان شاء الله بعد القسطرة بترتاح كثير ، بروح المستشفى بكره وبنفسي بشوف وضعها .
هديل سكتت شوي: تعشيت ؟
فهد: اي حياتي الحمدلله ، شايفه الوقت متأخر .
هديل: صحيح ، يلا عشان تنام .
فهد كمل عنايته بينما هديل دخلت للتواليت وغيرت ملابسها لبيجامة نوم مريحة بلون التيفاني والسكري بنص كم وحركة الصدر نصف دائرة ، والسروال طويل ..

🖤 @Real1_story
🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤🥀🖤
👍1
🖤🥀🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤
🖤4⃣6⃣8⃣

ابنة الرئيس ....

@Real1_story

دخلت شافته لابس بيجامته السكرية وهو متسطح بالسرير ، توجهت عند التسريحة وتعطرت وعينها عليه: يعني ما تكلمت مع عمتي بشيء ؟
فهد: مثل شنو ؟
هديل حطت الكريم بيدها: قصدي سولفت معك .
فهد: اي مثل وش ؟
هديل تورطت: سوالف عادية اقصد .. انسى الموضوع .
فهد مد يده : تعالي تعالي .
هديل قامت من كرسي التسريحة ومسكت يده جلست جنبه بمنتصف السرير
وحطت رأسها على صدره بدون تردد
فهد بابتسامة: مشتاقة لحضني اشوف .
هديل دفنت وجها بصدره العريض وهي تستنشق عطره الفريد : بكل جراءة أي وعندك مانع لا سمح الله ؟
فهد عرض ابتسامته: جد والله ؟
هديل ضربت كتفه بحفة: حقير أنت ! ألي يسمعك يقول اني ما اقول لك كلام حلو ابد ابد .
فهد بضحكة: ترى ما انلام أبد ، تقولين كلام حلو مرة بالشهر ، إيلينا ولا هديل انتي بطبعك ثقيلة .
هديل: وهالشيء شين؟
فهد يناظر بعيونها الحزينة: اعشق كل شيء فيك هديل .. امكن الشيء ألي للان مجنني فيك هو ثقلك اظل دايم متشفق على كلمة حلوة منك .. لا آني محروم ولا آني شبعان .
هديل ثبتت عينها بعيونه: يصير ابوسك ؟
فهد فتح فمه بذهول وفرحة: اليوم يوم سعدي ولا آيش ؟ كم التاريخ اليوم أكيد فيه شيء .
هديل ضحكت على حماسه وعدم تصديقه: يعني خلاص اسحبها ولا آيش؟
فهد حوطها من خصرها وبلهفة: وأنا أقدر .
هديل من بعد الحوار ألي صار بينها وبين ام بندر هي تحس بقيمة كل لحظة تكون فيها بحياة فهد .........
…………..
-
عقد حاجبه: للان ما جات ؟
ولاء: للان استاذ أحمد
احمد يناظر بساعته بقلق: ممكن زحمة .
ولاء: ماعمرها تأخرت عن شغلها ، ملف الاستاذة سهى يوضح انها انسانة نظامية كثير كثير .
أحمد حط يده على شنبه: طيب بس توصل بلغيني .
ولاء: طبعا استاذ احمد .
رجعت لمكتبها بلحظة مرور سهى وباندفاع: الحمدلله على سلامتك .. مالك شر استاذة سهى ، قلقنا عليك كثير .
سهى باحراج: المعذرة استاذة ولاء صار معي ظرف منعني من الوصول بدري .
سهى مررت بطاقتها لوصولها
ولاء: الاستاذ احمد بلغني اقول لك في لحظة وصولك بإنه ينتظرك بمكتبه
سهى تنهدت " غلطة الشاطر بعشر .. عمري ما تأخرت بقسمي القديم اكيد بيشرشحني اكيد " نزلت شنطتها وتوجهت لمكتبة ودقت الباب
احمد: تفضل .
سهى دخلت : السلام عليكم .
احمد اول ما شافها باندفاع : وعليكم السلام ، الحمدلله على سلامتك استاذة سهى .
سهى: صباح الخير استاذ ، اعذرني على التأخير كنت امر بظرف منعني من حضوري بالوقت المناسب .
احمد: وهالمرة بيكون سبب خاص لغيابك مايحق اني اعرفه كـ مشرف !
سهى بإحراج: المعذرة منك .. كنت بالمستشفى طوال الليلية الماضية و..
احمد وسعت عدسة عينه: عسى ماشر ؟
سهى: زوجة عمي تعبت كثير وأخذوها للمستشفى وكنت انا المرافق لها .
أحمد باريحية: الحمدلله ، اهم شيء انك بخير وما صار لك شيء .
سهى استغربت خوفه من نبرة صوته: شكرا لك !
أحمد بتدارك: كـ صفتي مشرف ضروري أعرف الاسباب والسؤال .

سهى بتفهم: طبعا استاذ أحمد طبعا .
أحمد: كما إنك بالأمس ترخصتي فـ زاد قلقنا .
سهى ألي ترخصت بالأمس عشان محاضرة هديل , صار تناظر بعيونه بطريقه اربكته
احمد: احم .. تقدرين تتفضلين .
سهى طلعت من مكتبة واطلقت ابتسامة بوجها بلحظة دخولها للمكتب
فاديه تناظرها: واضح ان معك عذر قوي عشان يخليك طايرة من الوناسة .
سهى تلاشت بسمتها وجلست بمكتبها: امري استاذة فادية .؟
فاديه: انا اقول ان المشرف على ناس وناس .
سهى عقدت حاجبها: ايش قصدك ؟
ولاء : فاديه وش هالكلام؟
فاديه بقهر: ايش معنى انا بس اتاخر ربع ساعة سو لي مناحه وعليك أنتي عادي ! وانتي غايبة لك فوق النصف ساعة .
ولاء بدهشة: الان بتقارنين نفسك في سهى المنتظمة ؟
فاديه: ليه مو من حقي ؟ هي زميلة وتشتغل مثلنا ولا من الان بدينا نميز ؟
طقت يدها بالمكتب حقها وطلعت برا
ولاء : ما عليك منها سهى ، هي تجيها الحالة بس تكون متخانقه مع زوجها .

🖤 @Real1_story
🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤🥀🖤
👍1
🖤🥀🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤
🖤4⃣6⃣9⃣

ابنة الرئيس ....

@Real1_story

سهى: ذه شغل يا ولاء ! ليه تربط الشغل بحياتها الشخصية ؟
ولاء: اعذريها هالمرة بس ، صادت زوجها يغازل وحده بالتيك توك ماتشوفين عيونها كيف حمراء ومنفوخة ؟ من بكى امس الله وكيلك ، ربي يعينها ولا يبلانا.
سهى انذهلت من الي صار بينهم بفرحة بداخلها ان ما ربي كتب بينهم نصيب لواحد مثله .: وواحد مثل الأستاذ موسى آيش ألي خلاه يرتبط من اصل دام يلعب بذيلة .
ولاء بهمس: بينهم قرابة ، عيال خاله حاجة زي كذا وامه زوجته لها .
سهى: في ناس للان تتزوج بهاي الطريقة ؟ معقول ؟
ولاء: زواج صالونات على قولتهم .
سهى: مو قصدي كذا .. بس في تفتح ووعي عكس قبل .. لزوم يكون دراسة ومعرفة قبل لا يصير أي شيء بينهم زي العيال .
ولاء: ما أدري بس هي وراه وراه ، خانقته على قولتهم ، وهالفادية ذي ذيبه ما بتتركه بحالة وبتعلمه دروبه .
سهى: اللهم لا شماته ..
-
بالمنتجع ~
سالم : لا حول ولا قوة الا بالله ، والاستاذة هديل بتداوم اليوم ؟
شموخ: بعد ألي حصل لا ، تحتاج ترتاح .
سالم بعدم استيعاب: معقول في بشرية زي كذا ؟ بهالوحشية ذي والجنون .
شموخ: في أشد .. لكن عسى ربي يبعد بينا وبينهم .
سالم: وحال الاستاذة وفاء كيف ؟
شموخ: أنا انتظر رسالة من الاستاذة هديل تطمني عنهم ..
-
بالمستشفى ~
سماح: صعبانه علي حالتها كثير ، دخلت من شوي الدكتورة النفسية غدير ، المريضة داخله في حالة صدمة ، اليوم عندي أفضل من امس ويارب تتحسن حالتها أكثر وأكثر .
هديل تنهدت
سماح: لو دخلتي هديل ما بتستفيدين شيء ، هي بس ساكته وفجأة تصارخ .
هديل: أحتاج اتكلم معها سماح امكن تتجاوب معي .
دخلت بالغرفة ..
كانت شهد جالسة بالسرير بلا أي ردة فعل .. عينها على الجدار
هديل اقتربت منها أكثر وهي تناظر بشهد ألي أول مرة تشوفها بهالحالة وبهمس: شهد كيف حالك ؟
شهد أول ماسمعت صوت هديل ألتفتت لها وبصدمة: هديل انتي بخير ؟ هديل ؟
هديل جات بتتكلم لكن شهد سبقتها لحضن مبكي وهي تشد عليها وبنوحة: هديل خالتي ماتت ، وعمي مات .
هديل ناظرتها: لا يا شهد خالتك مابعد تموت وعمي برضو بخير .
شهد تناظر بتعابير هديل وبفك يرجف: عمي بالنسبة لي مات ! وخالتي بتموت ، وأنا بكون وحيدة لحالي ماعندي أحد .
هديل صعبت عليها حال شهد ونقرت الزر : لا يا شهد ! لا .. خالتك ما بتموت أنا رحت لها وطلعت من العملية بنجاح لكن هي تحتاج لعناية مكثفة شوي بحكم وضعها .
شهد مسكت كتف هديل وبشهقة: كانوا مخططين لقتلك هديل ولكل شيء ، هم مو بشر اهئ اهئ هديل ..
دخلت الممرضة سماح مع الدكتورة النفسية غدير , شافوها صارت تبكي وهي ماسكه بكتف هديل وتقول كلام غير مفهوم وهي تشهق وتصيح .
هديل جمدت مكانها وهي تسمع شهد
شهد كملت: هديل أنا سمعتهم .. انا سمعتهم .
د.غدير: هدي يا شهد عشان نقدر نتكلم معك .
شهد بشراسة: ابعدي عني ممكن أنتي راسلينك عشان تقتليني بعد لا تلمسيني ابعدي .
هديل ماقدرت تبعد عنها لان شهد تشبثت فيها
شهد حطت راسها بصدر هديل وبنوحة: هديل تكفين ابعديها انا مالي دخل مالي علاقة .. هم ألي خططوا مو أنا .
هديل تناظر بعيونها ألي صارت حمراء: لا تحطون لها المهدئ ، ابتعدي دكتورة .

د.غدير ابتعدت والممرضة كذلك .
شهد بدأت ترخي قبضتها على هديل
هديل رمشت بعيونها لدكتورة ولسماح
د.غدير: كيف حالك شهد اليوم ؟
شهد: خايفه .
د.غدير تناظر بهديل: إذا ماعندك مانع تكونين هنا شوي لأكمل الاجراء وتشخيص حالتها اكثر .
هديل مسحت على شعر شهد : طبعا دكتورة .
الدكتورة جلست بكرسي بنهاية الغرفة وبيدها الدفتر تسأل شهد عن حالها ووضعها وعن شعورها واحاسيسها واسأله مختلفة .
هديل رجعت ظهر شهد لسرير واعطتها الدواء المهدي لحالتها .
ثم قدرت تطلع مع الدكتورة لمكتبها: دكتورة غدير , شهد فقدت امها وأبوها من ٣ سنوات كذا .
الدكتورة: ممكن اعرف الصلة ألي بينك وبينها ؟
هديل: هي تكون بنت عمي ، ابوي ابوها وامي وامها ماتوا في حادث سيارة سوا .
الدكتورة نزلت نظراتها: ربي يرحمهم ويغفرلهم ، كيف تقبلت فقدانهم المريضة؟
هديل: ما كنت موجودة .. دكتورة أنا كنت فاقدة الذاكرة وبالخارج ماعرفت عن وفاتهم الا بعد استعادتي لذاكرة ..أي قبل سنتين .

🖤 @Real1_story
🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤
🖤4⃣7⃣0⃣

ابنة الرئيس ....

@Real1_story

الدكتورة ضمت شفتها لجوا: شهد تعاني من رهاب وهلع من الوحده ، ألي صار لعمها وخالتها شيء مو سهل .. شوفتها لطلق النار والدم كثير أثر فيها .
هديل بحزن: وهل تقدر شهد انها تتخطئ هالشيء ؟
الدكتورة: نعم تقدر طبعا لكن المسألة محتاجة لوقت كذا ، وتعاون معك أنتي لشفائها ، واضح أنك كنتي ضحية .
هديل استغربت تحليلها: ضحية ! المعذرة كيف عرفتي دكتورة ؟
الدكتورة ضمت يدها: شهد تشعر بالآسى عليك كثير ، وذكرت إسمك كثير بوقت قصير .. كانت متوقعة أنك بخطر ! وأن سبب وفاتك هو واحد اسمه عبدالله .
هديل حكت لدكتورة بكل صراحة عن ألي صار معها تجاه عمها وزوجته وشهد
الدكتورة بآسى: اعتذر على ألي مريتي فيه هديل واضح انك قوية رغم كل ألي مريتي به مازلتي بخير ظاهريا فالحمدلله ، شهد تشخيصي لها أنها كانت كثير قلقة حيالك وما كانت شريرة معك بكثر عمك وزوجته .. هي شخصية هشة وسهل التلاعب فيها وان اي شخص يمشيها ، علاجها بيكون سهل بإذن الله .. الأيام ذي بيكون في دراسة اعمق لشخصية شهد وطباعها وبزودك بخطة العلاج ألي بتكون مشتركة .
هديل طلعت من عند الدكتورة غدير ، توجهت لغرفة وفاء ألي كان وضعها حرج وما تدري هل بتقوم بعد العملية مثل ما كانت أو لا .
كانت تشوف الاجهزة عليها وممنوع الدخول عليها لخوفهم من اي احد ينقل لها بكتيريا و فايروسات .
ثم انتقلت للكافتيريا شافت فهد مع سامي وابو بندر واقفين .
صالحة انتبهت لها واقتربت منها: كيف حالك استاذة هديل ؟
هديل: عمتي فاطمة اخبارها ؟ اشوفهم مجتمعين .
صالحة: نجلس بالكافتيريا واعلمك .
جلسوا بالكافتيريا ~
صالحة: سعيدة بشوفتك بخير بعد ألي حصل .
هديل: اشكرك استاذة صالحة ، رغم كل شيء انا ناجية .
صالحة سكتت شوي: ام بندر منسد عندها 3 شريان منهم الشريان التاجي تحتاج لعملية قلب مفتوح .
هديل بصدمة: يارب لطفك ، وكيف حالها الآن ؟
صالحة: خايفة جدا ، لكن الدكتور فهد طمنها أن العملية ناجحة بنسبة 95% وأن حالتها صارت لكثير من الناس ، لكنها للان خايفة والتأخير لحالتها جدا خطير وما يصير فيها التأجيل .
هديل: وهي تأجل ؟
صالحة: نعم لها فترة رافضة .. القسطرة ما ينفع معها ، نفخوه لها لكن ما ضبطت تحتاج للعملية فورا .
هديل: لا حول ولا قوة الا بالله .
صالحة: الكنات هنا .. ام فارس وأم اصيل .. سمعت ينادونهم كذا .
هديل: اها .
صالحة: ما بتمانع لو شافتك .
هديل عقدت حاجبها من كلامها وكأنها تدري بألي صار بينهم
صالحة قامت: حسيتك قلقانه معضم الشيء .
هديل تنفست براحة لانها ماسمعت ألي جرى بينها وبين عمتها ، رجعت للممر ، انتبه لوجودها , رفعت يدها برقة وكأنها تحييه
فهد ابتسم واقترب منها وباس جبينها : اهلا حبيبي .
هديل: شكلك جذاب بالبالطو الأبيض .
فهد بنفس ابتسامته: هذا غزل صريح .
هديل تطلعت يده من جيبه بغيرة : لا تسوي كذا تزيد جاذبيتك .
فهد برفعة حاجبينه : وصرنا نصرح لجينا نغار ؟ ليلة أمس واليوم واضح بكون مدلع كثير .
هديل تمعن النظر بملامح وجهه الجذابة ، لمح نبرة صوتها الحزينة: وكيف حالها ؟
فهد شبك يده بيدها: كانت تسأل عنك ، قلت انك تطمنين عن حال بنت عمك و وفاء .
هديل زاد خوفها ودخلت الغرفة صادفت جميلة وابتسام وام ابتسام : السلام عليكم .
الكل: وعليكم السلام

ام بندر رفعت النظر لهديل : اهلين .. كيف حال بنت عمك ؟ وخالتها .
هديل: الحمدلله تو جيت من عندهم .. طمنيني عنك عمتي ؟
ام بندر: قرروا يسون العملية لي .
هديل اقتربت وباست رأسها: على آجر عمتي فاطمة ، ناجحة بإذن الله .
ألتزمت الصمت بعدها وهي تحس ان ام بندر ودها تقول لها شيء لكن في احد بالغرفة بعد دقيقتين
ام ابتسام: الف سلامة عليك ام بندر بإذن الله لي زيارة لك بعد العملية ، يلا ابتسام .
جميلة باست راس عمتها: يلا استأذنك اجل عمتي .
وطلعوا من الغرفة ، كانت اللحظة ألي ما تتمناها هديل حست بتوتر مو عارفه كيف تفاتحها الموضوع وتسألها هل كانت بوعيها لما طلبت منها الطلب او لا ، إلا سبقتها بالكلام
ام بندر: بشري لميتي اغراضك ؟
هديل تغير معالم وجها
ام بندر: انا ما ادري هل بعيش او بموت ، لو مت سوي ألي يريحك لكن دامني عايشه ! ارجوك تبعدين عن ولدي ، طلبي صعب عليك هديل " قالتها بألم "
هديل بصعوبة نطق: وفهد ؟ عمتي فهد آيش راح أقول له ؟
ام بندر: بسيطة ! هاتي له اي حجة وعذر بسبب ألي صار لك تحتاجين ترتاحين وروحي لبيت ابوك او لأي مكان ثم وضحي له ان مابينكم اي نصيب انكم تستمرون ، هديل انا خايفه على ولدي كثير " بصوت يرجف " ما بتحمل اني افقده وعمك معه واسطات وامكن يخرج أو يهربونه ! وينتقم ويقتل ولدي .
👍1
هديل نزلت عينها لتحت تخفي دموعها المتجمعه حول عينها : بعذرك عمتي ، انا اساسا جيت عشان اعرف عمليتك لاني بيومها ما برجع لبيت فهد ، بكون ببيت اهلي .
ام بندر تدرس ملامحها : تتكلمين جد؟ يعني اعتمد انك بتبتعدين ؟
هديل هزت رأسها بالإيجاب: ولا بإذني ماي .
ام بندر: فكري زين بحجتك وياليت لو تكون مقنعة .
بلحظة دخول فهد ألي ساد المكان صمت رهيب ، ناظرهم وهو يحس ان في شيء .. لمح الدموع بعيونهم: لا يمه لا يا هديل .. نفسية المريض ضروري تكون كويسة لنتائج أفضل ، ابتهجي يمه .

ابو بندر دخل وسامي وبندر ، هديل طلعت من الغرفة ونزلت دموعها ، ضمت شفتها لجوا
فهد طلع وراها ألي فسر دموعها بسبب تعب امه: حبيبي هديل لا تبكين امي بتقوم بالسلامة وهي بخير ان شاء الله ما بيصيبها شيء .
هديل هزت رأسها بالإيجاب
فهد ضم وجها بيده: واضح انك تعبانه ، روحي ارتاحي وانا بعد ساعتين برجع البيت .
هديل تحس بحنانه ودفئ يده ، بثقل ابعدت يده من وجها: ان شاء الله ، ووش جدولك اليوم ؟
فهد: مقصر معك أدري بس عشان امي تعبت ، فـ ان شاء الله بعوضك اليوم خططي وين ودك نروح وايش بنسوي ، معي لك سوالف كثيرة .
هديل: تمام ، بكون منتظرتك بلهفة .
فهد ابتسم بلا شعور وبخيال بعيد: والله ؟ لا تخليني اتحمس وتصدميني هديل .
هديل ابتسمت بغصة: تحمس .
فهد بحماس: ابوك يالحمااس .
هديل: هههههه مجنـون .
فهد: وما بي عقل .
هديل: ماعندي شك هههه يلا استودعتك الله .
فهد: طمنيني عنك بس توصلين دنيتي .
الكلمة اثرت فيها كثير ، حست بوقوعها بقلبها تجنبت تناظر عيونه وطلعت من المستشفى
دخلت غرفتها ، شلحت عبايتها وقطت نفسها بالسرير .. في حيرة وحزن وضيقة ما كان عندها إلا أنها تقول لفهد ..
. . . .


#يتـــــــــــــــــــــــــــبع
🖤 @Real1_story
🥀🖤
🖤🥀🖤
🥀🖤🥀🖤
🖤🥀🖤🥀🖤
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/07/10 05:40:05
Back to Top
HTML Embed Code: