الوسواس

طيب هكلمكم عن الوسواس لأن يمكن كتير بيكلمني عن الموضوع

يعني اي وسواس؟ أفكار سلبيه بتتسبب فـ حزنك ، تشتيتك ، توقيع بينك و بين الناس ، تشكيك فـ العقيدة ، تشتيت فـ صلاتك ، تشيت فـ كل شئ

طب اي سببها؟ الشيطان

الشيطان مالهوش فـ الدنيا غير شغلانه واحده و هو ازاي يحزن المسلم و ازاي ميخلهوش صالح و ازاي ميخلهوش قريب من ربنا و بخير

بيحزنك ، بيشكك فـ دينك ( تلاقي البنت بدأت تقرب من ربنا فـ يبدأ الشيطان مهمته بقى و يبدأ يقولها م يمكن الإسلام مش صح م يمكن صلاتك باطله م يمكن هتدخلي جهنم م يمكن انتي منافقه م يمكن انتي ظالمه)
يوقع بينك انتي و حد قريب منك (يحصل موقف بحسن نية ف الشيطان يقولك لا لا دا بيتنمر عليكي ، لا دا باين بيشتم عليكي ، لا دا بيكرهك ، لا دا باين هو اللي سرق فلوسك)

دي مهمه الشيطان

اتذكر فـ القرءان مع الشيطان دلائل على انه بيعمل وسواس
- يَحزُنِ الذين أمنوا
- يُخَوِفُ أولياؤه (أولياء الله يعني اللي هو احنا)
- فوسوس لهم الشيطان

أعالجه ازاي؟ و هو بيدخلي منين اصلا؟

- بيدخلك  من مخاوفك و نقاط ضعفك و شهواتك

طب أعالجة ازاي؟
- لما هعرف ربنا بأسماؤه و صفاته
- احاربه أو أدفعه بعيد عني (مثلا عندي وسواس عاملي خوف من الموت يبقى علاجه اني اتقي الله و أقرب من ربنا أكتر فـ كده هبطل خوف من الموت لأني جاهزة)
- ادعي بإسم الله المؤمن (انه يأمنك من خوفك و من وسواسك)
- اسم الله اللطيف و الوكيل ، ادعيه بأسمائه و اعرفي معناها فـ وقتها الوسواس تأثيره هيقل بل هيزول كمان
- ذكر الله و التسابيح
- الصلاة ع الحبيبﷺ
- سورة البقرة
- اعملي العبادة و انتِ مركزة فيها

متفكريش إنك وحشه عشان كده الوسواس جالك بالعكس هو شايفك صح فـ عايز يوقعك
اكيد الوسواس مش هيروح لواحد كافر يقوله يا ترى انت ربنا راضي عنك ولا لا!!
لأنه كافر فـ مش فارقه كده كده هو هيهوى ف جهنم

لكن اول م بتيجي تتوبي بيمسكك و يقولك (انتي ليكي وش ترجعي لربنا بعد ذنوبك ، دا انتي كل شوية تقولي مش هرجع و بترجعي  دا انتي منافقه) طبعا هو قالك كده لأنه شافك هتتوبي و هترجعي و ربنا بيحب العبد التائب بل بيفرح بتوبته و بيغفرله كل ذنوبه

الدليل على إن إيمانك قوي او إن خطوتك صح و هو عايز يضلك

{قَالَ أَنظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ (14) قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ (15) قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16) ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17)}

‏• - قال العلامة ابن عثيمين
• - عليه رحمات رب العالمين - :

• - ‌‌‌‏بعض المهور قد يصل إلى مبالغ خيالية وهذا خلاف السُّنة، والمغالاة في المهور سبب لنزع البركة من النكاح، فإن أعظم النكاح بركة أيسره مؤونة، ومتى حصلت المغالاة أصاب الزوج هم وغم لكثرة ما أنفق، خصوصا إذا كان مدينا بذلك، فكلما ورد على قلبه السرور بزوجته ثم تذكر ديونه التي عليه انقلب سروره حزنا وسعادته شقاء.

📜【 مجموعة أسئلة تهم الأسرة المسلمة ( ١٠٥) 】
═════ ❁✿❁ ══════

هو لا مؤاخذة في السؤال يعني
إنت سايب أول كام زرار من قميصك مفتوح لي
لا وكمان لابس سلسلة وأنسيال ولا حظاظة ...ايوة برضو ليه لا مؤاخذة

ماينفعش الكلام ده ياصاحبي
قميصك = اقفله
الشورت اللي فوق الركبة = يطول ياعم يغطي لحد الركبة
الانسيال والسلسلة = ارميهم
ايوة ارميهم ياعم ده شغل بنات مالناش فيه👊
"لَعَنَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بالنِّسَاءِ، والمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بالرِّجَالِ"

اللهم ألهمني رشدي |# آية_غيرت_حياتي | د. حازم شومان

📍اوعى تفتكر إن علشان يكون "دمك خفيف" يبقى لازم تقول كلام جارح أو ألفاظ خارجة…

قال رسول الله ﷺ:
"ليس المؤمن بالطعّان، ولا اللعّان، ولا الفاحش، ولا البذيء."🌿

👀ربنا بيكره الفُحش في القول
كل كلمة بتخرج من لسانك… مكتوبة.
وكل لفظ جارح أو بذيء… محسوب عليك

✏️سيدنا النبي ﷺ قال كمان:
"ما من شيء أثقل في ميزان العبد يوم القيامة من حسن الخلق."

فانتقي دايما كلامك،
علشان لسانك يكون سبب في دخولك الجنة مش العكس.

خرَّابة البيوت!
في ناس هتفتكر اني بتكلم عن الزوجة الثانية لكن لا.. الزوجة الثانية لها كامل الشرعية والحقوق!
لكن بتكلم عن اللي عاملة علاقة غير شرعية مع رجل متزوج.. بتكلمه وبتقابله وتشاغله..
رغم انها عارفة إنه عمره ما هيتزوجها..
وممكن تكون هي متزوجة بالفعل..
بس مش مكفيها خراب بيتها.. عاوزهةتخرب بيت واحدة تانية..
اتقِ الله يا أختي..
مش خايفة من دعوة زوجته عليكي طول الليل..
ذنب خراب بيته هيكون في رقبتك..
ده غير ذنب العلاقة الغير شرعية اللي بينك وبينه..
قال الرسولﷺ " لعن الله من خبب زوجاً على زوجته"
يعني أفسد زوج على زوجته ووقع بينهم..

خطر التشبّه


🛑 تشبّه الرجال بالنساء وتشبّه النساء بالرجال كبيرة من الكبائر، دلّ عليها لعن النبي ﷺ لأصحابها.

🛑 قال النبي ﷺ: «لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال» رواه البخاري. 📖✨

🛑 هذا الفعل يطمس الفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها ويفتح أبواب الفساد .

🛑 في الرجولة كرامة ، وفي الأنوثة زينة، ومن فرّط فيهما خسر نعمة عظيمة.

🛑 على.المسلم أن يعتز بما وهبه الله له، وألا يستبدل عزّ الطاعة بذلّ التقليد.

🛑 فلنحذر جميعًا من هذه الظاهرة، ولنغرس في أبنائنا وبناتنا الاعتزاز بدينهم وهويتهم. 🍃🌹

الناس الزاهدة فى الدعاء 4 أنواع :

(الاول) : واحد بطل يدعى لأنه توهم الإكتفاء . طول ما حياته مستقرة هو حاسس إنه مش محتاج يدعي، بيفتكر ربنا فى الدعاء وقت الشدائد بس ربنا وصف النوع دة فى كتابه : "وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه"
مشكلته إنه بعدم الدعاء هيدخل فى غفلة ، فالنوع دة رغم توهمه الخاطئ بالإكتفاء إلا إنه محتاج يدعي ربنا بالعافية عشان على الاقل النعمة اللى بين ايده ماتزولش .

محتاج يدعى دعوة الرسول : " اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وفجأه نقمتك وتحول عافيتك ومن جميع سخطك " .

(النوع الثانى) : واحد بطل يدعي لأنه يأس من الأسباب ! ودة محتاج يرجع يقرأ قصه سيدنا زكريا اللى دعا ربنا بابن وقد بلغ من الكبر عتيا وكانت إمرأته عاقر ، وإزاى رُزق زكريا بيحيى مع إنقطاع كل أسباب الحصول عليه .

(النوع الثالث) :
واحد بطل يدعي لإنه حزين من المُجيب ، بمعنى تانى كان عنده عشم فى دعوة دعا بيها وماحصلش عليها.
وربنا وصف النوع دة وقال : " ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولا "
والنوع دة محتاج يرجع للحديث اللى الرسول بيقول فيه : إن الله - تعالى - ليحمي عبده المؤمن الدنيا وهو يحبه كما تحمون مريضكم الطعام والشراب تخافون عليه : )

(والنوع الرابع) : دة شخص بطل يدعي لإنه خجول من ربه بسبب ذنوبه ، حاسس يعني إنه مالوش وش يسأل . وهنا ربنا يوضح للنموذج دة فى كتابه "

وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان" ربنا ماحطش شرط للداعي ..مش اجيب دعوة المتقى مثلا او دعوة الصائم او دعوة المعتمر ...اجيب دعوة الداع ..اى داع .

#منقول

يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا | #آية_غيرت_حياتي | د. حازم شومان

- قراءة عاصم من رواية حفص عنه تنتشر في معظم الدول الإسلامية

- رواية قالون في ليبيا وتونس وأجزاء من الجزائر

- رواية ورش في الجزائر والمغرب وموريتانيا ومعظم الدول الإفريقية

- رواية الدُّورِي عن أبي عمرو في السودان والصومال وحضرموت في اليمن

- رواية حفص عن عاصم بدأت تنتشر اليوم في هذه البلدان

في ناس أول ما تسمع عن عبادة تفضل تسأل هي دي فرض ولا سنة؟ يعني لازم أعملها ولا مش لازم؟

وفي ناس تانية أول ما تسمع عن عبادة تبقى عايزة تكون أول ناس بتعملها وعلى أحسن وجه وبيبقوا عايزين يعرفوا لو في عبادات أحب لربنا كمان عشان يعملوها وربنا قال عنهم { الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ }

كل واحد محتاج يفكر مع نفسه، أنا مين فيهم؟

يا فتى،
أنتَ وأنا نحتاجُ إلى العاطفة:
إلى الحب، والاهتمام، والثناء، والتقدير…
وهذا أمر طبيعي جداً، ليس نقصاً ولا ضعفاً، بل هو جزء أصيل من إنسانيتنا وفطرتنا السليمة.

لكن الأهم: أن يُلبَّى هذا الاحتياج بطرق صحيحة، لا بطرق وهمية.
فالطرق الوهمية قد تمنحك لحظة رضا عابرة، لكنها تظل سراباً، لأنك حينها تجعل شخصاً آخر ممسكاً بمفتاح سعادتك، فتفقد حريتك واكتفاءك.

خذ مثالاً واضحاً:
إذا حاولت سدَّ فراغ العاطفة بعلاقة محرمة أو تعلق غير صحيح، تصبح أسيراً لذلك الشخص، وحين يغيب عنك، تنطفئ حياتك؛ لأنك جعلت قلبك شحّاتاً للعاطفة لا مالكاً لها.

أمّا حين تربط احتياجك العاطفي بالله أولاً، ثم تعيشه في علاقات صحية وصادقة: مع أهلك، أو أصدقائك، أو زوجتك، تصبح علاقتك بالآخرين حرّة ومتوازنة؛ تعطي وتستقبل، دون أن يتحكم أحد في قلبك أو سعادتك.

فكن كما أنت: محتاجاً للعاطفة، لكن بحكمة وتوازن، حتى يمتلئ قلبك ملء الحقيقة، لا سراب الوهم المؤقت.

•• شيزوفرينيا

🎙د/حازم شومان

‏عليك أن تجتهد لآخرتك.. فلن يقرأ القرآن بعد موتك عنك أحد، ولن يصلي عنك أحد، ولن يتصدق ويدعوا دوماً عنك أحد، فأعد لتلك اللحظة عملا صالحا يجعل قبرك روضة من رياض الجنة.🌸

.

ضوابط الخِطبة الشرعية، تنتقي لكِ من بين الذكورِ رَجلًا تقيًّا نقيًّا يخاف الله..

لأن ضوابط الخطوبة كفيلة إنها تطفش أى عريس غير ملتزم.

وده المطلوب!

التربية ليستْ مجردَ تعليمٍ للأبناءِ كيف يعيشون، بل هي فنّ بناءِ النفوس، وتهذيبِ القلوب، وصقلِ الأرواح.

التربيةُ رسالةٌ عميقةٌ، وعهدٌ وثيقٌ بينكم وبينَ اللهِ الذي استودعكم هذه الأمانة.
(كلكم راعٍ وكلُّ مسؤولٍ عن رعيته).
فكلُّ كلمةٍ تتلفَّظون بها، وكلُّ تصرُّفٍ يصدرُ عنكم، هو بمثابةِ نقشٍ على لوحةٍ بيضاءَ تُشكِّل عمقَ شخصيةِ أبنائكم ومستقبلهم.

والعاقلُ هو مَن يختارُ بحكمةٍ كيفَ سيكونُ هذا النقش: هل سيكونُ أثرًا من صلابةٍ وحبٍّ وتحمُّلٍ للمسؤوليةِ يدوم، أمْ ندبةً من جرحٍ لا يُمحى، بل وفي عمقِه هزيمةٌ كبرى؟

أيها الوالدان،
تذكَّروا أنَّ الأبناءَ صفحةٌ بيضاءُ يخطُّ عليها المُربِّي حروفًا تبقى، وصورةً تظلُّ حاضرةً في ذاكرتِهم إلى الأبد.

فأيَّ حرفٍ تريدُ أن تكتب؟!
فالحروفُ الراقيةُ التي تتميَّزُ بالصدقِ وحُسنِ الخُلُق وحبِّ المواجهةِ الحكيمةِ لا الهروبِ الهزيل، أصحابُها ينشؤونَ على الطمأنينةِ والثقة. أمّا الحروفُ القاسيةُ المؤلمة، التي تَمتلئُ بالسبِّ والانتقاصِ أو المواجهاتِ الغاضبةِ بغيرِ حكمةٍ ولا تَمهُّل، فإنَّ أصحابَها لديهم قلوبٌ مُثقلةٌ بالألم، تتخبَّطُ في طُرُقِ الحياةِ بلا هدى.

والنهجُ الوسطيُّ هو النهجُ النبويُّ، وقد قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
“ما كان الرفقُ في شيءٍ إلّا زانَه، وما نُزِعَ من شيءٍ إلّا شانَه.”
فبالرِّفقِ تزهرُ القلوب، وبالقسوةِ تذبلُ الأرواح.

إنَّ القلوبَ الصغيرةَ التي بينَ أيديكم أمانةٌ عظيمةٌ، فإنْ أنرتُموها بالحبِّ والاستقامة، استنارتْ حياتُهم، وإنْ أطفأتُموها بالغضبِ والاعوجاج، خيَّمَ عليها الظلام.

إنَّ كلَّ لحظةِ غضبٍ تدفعُكم إلى القسوةِ “المتكررة” على أبنائِكم هي لحظةٌ تزرعونَ فيها خوفًا في قلوبِهم وشَقًّا في أفئدتِهم. فبعدها، أيَّ نتيجةٍ تنتظرون؟!

وتأمَّلوا ما قال اللهُ تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ…} [التحريم: 6].

فحمايةُ أبنائِكم ليستْ فقط من الأخطارِ الدنيوية، بل من الانحرافاتِ النفسيةِ والسلوكيةِ التي قد يكونُ العنفُ والظلمُ أولَ شراراتِها.

ضعوا هذه النصيحةَ نصبَ أعينكم:
إنَّ الأبناءَ الذين يُربَّوْنَ بالحبِّ والتفهُّمِ وتحمُّلِ المسؤوليةِ والجِديةِ ينشؤونَ أقوياءَ الشخصيةِ، ثابتينَ أمامَ تحدياتِ الحياة، يحملونَ في قلوبِهم ذكرى آباءٍ وأمهاتٍ كانوا سندَهم في الشدة، وملاذَهم في الضعف.

أما الذين يُربَّوْنَ بالقسوةِ والإهانةِ والتنقُّصِ والمعايرة، فإمّا أن يصبحوا قنابلَ من الغضبِ والعدوانيةِ تنتظرُ الانفجار، أو ظِلالًا باهِتةً تختبئُ في زوايا الخوفِ والخذلان.

وما زالَ هناكَ أملٌ رغمَ ما مضى؛ فكلُّ لحظةٍ مع أبنائِكم هي فرصةٌ لتغييرِ مسارِ حياتِهم. فَعَدِّلوا من سلوكِكم، وكونوا الموجِّهَ الذي يرفعُهم إلى السماءِ، لا السَّوطَ الذي يطيحُ بهم إلى القاع.

وتذكَّروا أنَّ الأبناءَ نعمةٌ عظيمةٌ، وأثرٌ خالدٌ، وصدقةٌ جارية. فارفقوا بهم، واصنعوا منهم جيلًا يذكُركم بالدعاءِ، ويتذكَّركم بحبٍّ، ويرفعُ رايةَ الاستقامةِ النفسيةِ والسلوكيةِ والإيمانيةِ أينما ذهب.

وفي النهاية:
التربيةُ ليستْ مجردَ دورٍ تقومونَ به، بل هي عبادةٌ تعبُدونَ اللهَ بها.
فاجعلوا من كلِّ كلمةٍ تقولونَها، وكلِّ تصرُّفٍ تفعلونه، لَبِنةً في بناءِ أجيالٍ صالحةٍ تعمرُ الأرض.

واعلموا أنَّ اختيارَكم اليومَ سيبقى صدًى في مستقبلِهم؛ فاجعلوا هذا الصدى خيرًا وبركة. ولا تنسَوا أنَّ اللهَ سيحاسبُكم على هذه الأمانة، فاستعينوا به، وأخلِصوا النيةَ في حَملِها.

واللهُ سبحانه هو الذي يُجازي عبادَه عن مثقالِ الذرّ، وهو الكريمُ الذي لا تنفدُ عطاياه.

حجابكِ ليس سترًا لكِ وحدكِ، بل رسالة صامتة توقظ القلوب 🌿


كوني على يقين أنَّ التزامكِ بالحجاب الساتر الكامل (النقاب) هو وقودُ ثباتٍ لغيرك،
يدفع القلوب الضعيفة لتتشجع، ويبعث في النفوس الحائرة هدايةً ورغبةً في طاعة الله.

النقاب ليس مجرد قماش، بل هو طاعةٌ عظيمة، واتباعٌ لأمهات المؤمنين،
ورمزُ عزٍّ وحياء، وحصنٌ حصين يصونكِ من أعين المتطفلين ويمنحكِ وقار الملوك.

فاثبتي على زيكِ الذي أحبّه الله،
وكوني قدوة في زمنٍ كَثُر فيه التبرج والتبرير،
ولعلّ الله يفتح بصبركِ قلوبًا، ويهدي بكِ نساءً كثيرات.

أحب من يربط كل شيء بالله، إذا وُفق قال هي من عند الله، وإذا أصابته مصيبةٌ قال الحمد لله
لا يقول "أنا" ولا يتفاخر بشيء يمتلكه، ولا يتغطرس على الناس بنعمة مَنَّ الله بها عليه، يُدرك أن كل النِعم هي امتحانات من الله ليقيس بها مدى إيماننا.