Telegram Web Link
درر وفوائد عن #التوحيد

للشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله
🌷٢٠٠ سؤال وجواب في العقيدة🌷

للعلامة حافظ الحكمي رحمه الله
========================
📌 السؤال رقم - ٨ : كم شروط العبادة؟


الجواب : ثلاثة: الأول صدق العزيمة وهو شرط في وجودها، والثاني إخلاص النية، والثالث موافقة الشرع الذي أمر الله تعالى أن لا يدان إلا به، وهما شرطان في قبولها.

══════ ❁✿❁ ══════
انصحكم بالاستماع لـ:
🔴 راديو السنة الدعوي


👈 محاضرات على مدار الساعة 24 ساعة

◻️◻️◻️◻️

استغل اوقاتك للاستماع فيما يحيي قلبك ويعلمك امور دينك


https://alsunh.com/page/radio

◻️◻️◻️◻️

اجعل اصبعك تشهد لك يوم القيامة بنشر هذه الرسالة
انصحكم بالاستماع لـ:
🔴 راديو السنة الدعوي


👈 محاضرات على مدار الساعة 24 ساعة

◻️◻️◻️◻️

استغل اوقاتك للاستماع فيما يحيي قلبك ويعلمك امور دينك


https://alsunh.com/page/radio

◻️◻️◻️◻️

اجعل اصبعك تشهد لك يوم القيامة بنشر هذه الرسالة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

*لا تُسافروا بالقرآنِ، فإني لا آمَنُ أن ينالَه العَدُوُّ.*

الألباني، صحيح الجامع (٧٣٠٥)
انصحكم بالاستماع لـ:
🔴 راديو السنة الدعوي


👈  محاضرات على مدار الساعة 24 ساعة

◻️◻️◻️◻️

استغل اوقاتك للاستماع فيما يحيي قلبك ويعلمك امور دينك


https://alsunh.com/page/radio

◻️◻️◻️◻️

اجعل اصبعك تشهد لك يوم القيامة بنشر هذه الرسالة
📚 عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

🍃 ((والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن!)) قيل: من يا رسول الله؟ قال: ((الذي لا يأمن جاره بوائقه!)).

🌹 متفق عليه. 🌹

🍂 وفي رواية لمسلم: ((لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه)).
((البوائق)): الغوائل والشرور.
في هذا الحديث: وعيد شديد لمن أخاف جاره أو خادعه على أهله أو ماله.


#اللهم_صل_وسلم_وبارك_على_سيدنا_محمد
📚 عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

🍃 ((ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)).

🌹 متفق عليه. 🌹

🍂 والصرعة: الذي يصرع الناس ويغلبهم.
والصرعة: بالسكون الذي يصرعه الناس، أي: ليس القوي المحمود الذي يصرع الناس ويغلبهم، إنما المحمود الذي يغلب نفسه، ويملكها عند الغضب.


#اللهم_صل_وسلم_وبارك_على_سيدنا_محمد
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ

*في التذكير بالأعمال الصالحة بعد انتهاء موسم الحج*

العلامة الفقيه / _
صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
_*📝http://www.alfawzan.af.org.sa/ar/node/13555 .*_

 الحمد لله رب العالمين،
يوالي على عباده مواسم الخير،
ويحثهم على اغتنامها بالطاعة،
ليكفر عنهم سيئاتهم،
ويرفع من درجاتهم،
تفضلاً منه وإحساناً،

*وأشهد أن لا إله إلا الله* وحده لا شريك له،
*وأشهد أن محمداً عبده ورسوله* ، أول سابق إلى الخيرات، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الذي لاتمر بهم فرصة للخير إلا شغلوها بالأعمال الصالحة *{أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ}* [المؤمنون61].

  _أما بعد :_

أيها الناس:
اتقوا الله تعالى واغتنموا أعماركم بالأعمال الصالحة فإنها تنقضي سريعة،
واعلموا أنها تمر بكم أوقات الفضائل ومواسم الخيرات والنفحات ؛

* فالسعيد من تنبه لها واستفاد منها،

* والشقي من غفل عنها وضيع نفسه،

قال صلى الله عليه وسلم: *((الكيس من دان نفسه* - يعني: حاسبها-
*وعمل لما بعد الموت، والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني ))*.

 عباد الله:
مضت أشهر الحج إلى بيت الله الحرام،
وطوى بمضيها صفحة من صفحات أعمارنا قد سجل فيها ماعلمناه في تلك الأشهر من خير أو شر،

لقد مضت أشهر الحج بخيراتها وبركاتها ،
فلنحاسب أنفسنا ماذا عملنا فيها؟؟؟،

- فإن كان خيراً ؟
حمدنا الله وسألناه القبول والزيادة من الخير،

- وإن كان شراً ؟
استغفرنا الله منه وأتبعناه بالحسنات التي تمحوه،

أجل لقد مضت أشهر الحج التي دعا الله عباده فيها لزيارة بيته العتيق *{لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ}* [الحج: 28] ،

فأتوا من كل فج عميق،
*لبيك اللهم لبيك*،

*{ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ}* [الحج: 29] ،

فمن تقبله الله منهم رجع بحج مبرور ،
*والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ،* 
ومن أتى هذا البيت *فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ،*

لقد مضت تلك الأيام وأوقع المسلمون فيها الحج،
. منهم المفترض
. ومنهم المتنفل،
ورجع المقبولون منهم مغفورة لهم خطاياهم كيوم ولدتهم أمهاتهم،

مضت تلك الأيام التي فيها عشر ذي الحجة التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم: *((ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام* - يعني: أيام العشر-
*قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟*
*قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلاً خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء ))* رواه البخاري.

وقد أقسم الله تعالى بها في كتابه الكريم حيث قال: *{وَلَيَالٍ عَشْرٍ}* [الفجر: 2]،

وفي تلك العشر يوم عرفة الذي فيه الوقوف بعرفة وهو ركن الحج الأعظم ،
قال النبي صلى الله عليه وسلم: *(( الحج عرفة ))*،

ويوم عرفة هو يوم العتق من النار،
وفي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها عن النبي قال:  *((ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيداً من النار من يوم عرفة ، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة ))*،

وفي تلك العشر يوم عيد الأضحى المبارك الذي هو يوم الحج الأكبر،
لما انتهى يوم عرفة وأعتق الله عباده المؤمنين من النار اشترك المسلمون كلهم في العيد بعده يتقربون إليه بذبح الهدي والأضاحي ،

فأهل الحج في ذلك اليوم يرمون الجمرة ويكملون مناسكهم ،
وأل الأمصار يجتمعون على ذكر الله وتكبيره والصلاة له،

ثم أعقب ذلك أيام التشريق التي هي *أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل*،

وهي الأيام المعدودات التي قال الله تعالى فيها: *{وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ}* [البقرة: 203] ،
وهي: ثلاث أيام بعد يوم النحر .

عباد الله :
لقد انتهت تلك الأيام العظيمة والمواسم الجليلة بخيراتها وبركاتها ،
فماذا استفدنا منها؟

- ولنحاسب أنفسنا،
👈🏻فمن قدم خيراً ؟
فليحمد الله ويواصل أعمال الخير،

👈🏻ومن فرط في تلك الأيام وضيع تلك الفضائل !!!
فليستغفر الله ويحفظ بقية عمره ويصلح في مستقبله .

عباد الله :
لقد شرع الله الاستغفار بعد انتهاء العبادات وانقضاء مواسم الخيرات،
فلنكثر من الاستغفار فإنه يجبر النقص ويسد الخلل،

ثم لنعلم أننا بعد أيام قليلة سنودع عامنا هذا ونستقبل عاماً جديداً أوله شهر الله المحرم، الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: *((أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله ، الذي تدعونه المحرم ، وأفضل الصلاة بعد الفريضة قيام الليل ))* رواه مسلم،

وهكذا لاينتهي موسم من مواسم الخير إلا ويعقبه موسم آخر،
وهكذا فضل الله يتوالى على عباده.
عباد الله:
لنتذكر بانتهاء الأيام والشهور انقضاء الأعمار، والرحيل إلى دار القرار،
وأن الدنيا ليست بدار مقام، وإنما هي ممر إلى الآخرة، وسوق يتزود منه المسافر زاد سفره،
👈🏻فتزودوا منها بالأعمال الصالحة *{فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى}* [البقرة: 197] ،

فما عيبت الدنيا بأكثر من ذكر فنائها وتقلب أحوالها،
وهو أول دليل على انقضائها، وزوالها،
فتتبدل صحتها بالسقم،
ووجودها بالعدم،
وشبيبتها بالهرم،
ونعيمها بالبؤس،
وحياتها بالموت،
وعمارتها بالخراب،
واجتماعها بفرقة الأحباب،
*وكل ما فوق التراب تراب*،

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
*{فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا}* [البقرة: 200]
إلى قوله:
*{أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ}* [البقرة: 202].
ৡ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ ﹏﹏﹏﹏﹏﹏ৡ
2025/07/10 20:32:05
Back to Top
HTML Embed Code: