عُبيدة بن الجراح مُواسيًّا عُمر بن الخطاب قائلًا:

يا عُمر،
إنّما هيّٰ أيامٌ ونَمْضِي؛ لا تحزن!

فبكىٰ عُمر وقال:

كُلنا غَيّرتنا الدُّنيا إلّا أنتَ يا أبَا عُبيدَة!

ف العموم كلهم .))

من دعاء الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله:
"يا ربَّ كلِّ شيء، بقدرتك على كلِّ شيء، اغفر لي كلِّ شيء، حتى لا تسألني عن شيء".

الواحد كان في غفلة وهو بعيد عن ربنا، لكن لما قرّب وبدأ يعرف الحلال من الحرام وغيّر من نفسه، بقى حاسس براحة ،لما بتصلي بتحس براحة، ولما بتذكر ربنا بتحس براحة،
الفكرة إن مجرد إنك تعرف إنك بتحاول تمشي في الطريق الصح، دي لوحدها كفيلة تديك راحة وطمأنينة.

"كُلُّ شخصٍ تُحبُّه، ولا تسعى فيما ينفعُه في دينِه.. فحُبُّكَ لهُ ناقص!"

.((

من رضِىَ فَلَه الرضا .))

-
لا أعرف شعورًا أثقل من أن ترى نفسك تخفت؛
طاقتك تقل،
شغفك ينطفئ،
صوتك يهدأ،
تسرح بعيدًا إلى حيث كنت قديمًا.. لا تعرف كيف وصلت إلى هنا، ولا كيف ترجع إلى هناك!

دائمًا تتذكر صورتك المُفعمَّة بالحياة،
عقلك الوقّاد،
حديثك الممتلئ بالحماس،
وأحلامك التي كان المفترض لها أن تكون واقعًا ملموسًا الآن!

تتذكر فتأسى، تأسى ولا تنسى،
لا قلبك يطمئن، ولا نفسك تهدأ.

لا سامح الله الأيام، وما فعلت بنا..

اللهم اجعل ما كتبته عليَّ أحبَّ إليَّ مما أحب.

"لا بَارك اللهُ في الخوف، شعورٌ يُكدّر صفوَ كل جَميل!"

عارفين بجد
الفتره اللي بتعدي عليك تلاقي نفسك منتظم فالصلاه
سطحت علاقاتك بالناس كلها، بعدت عن أي حوارات
وبقيت قريب من ربنا ومنظم نومك،مهتم بس انك تعالج بشرتك، شعرك، جسمك، نفسيتك، بتحاول تطور من نفسك ومش شاغل بالك بأي حد تاني

هي دي الحياه المثالية ♥️

لمَّا ماتَ رسولُ الله، اعتزلَ بلال بن رباح الأذان، فكلَّما سألوه أن يؤذِّن لهم قال: ماتَ صاحبي!

فلمَّا فُتحت الشَّام واجتمع نفرٌ كثيرٌ من الصَّحابة مع سيِّدنا عمر بن الخطَّاب، فاقَهم الشَّوق موازينه لسماعِ نداء بلال، فقام إليه أبو عبيدة وقال: أذِّن يا بلال فاليومُ نصرٌ وفتحٌ للمسلمين!

فلمَّا قام بلال وقال "الله أكبر..الله أكبر" ما بقيَ أحدٌ كان أدركَ رسول الله وبلالٌ يؤذِّن له إلا وبكى شوقًا لرسولِ الله، وكان عمر أشدّهم بكاء..

فلمَّا وصلَ بلال "أشهدُ أن مُحمدًا رسولُ الله" غُشِي عليه وضجَّت المدينة بالبكاء..

"وما فَقَدَ الماضُونَ مِثلَ مُحَمّدٍ
ولا مثلهُ حتى القيامة يفقدُ." ﷺ

القارئ: محمد ديبيروف 💗

‏كُلٌّ بِفعلِهِ يُحدِدُ مقَامهُ .

‏- الرافعي

دخل الجنود قرية فاغتصبوا نساءها جميعًا، إلا امرأة واحدة قاومت جنديًا منهم، قتلته وقطعت رأسه.
وبعد أن انسحب الجنود عائدين إلى معسكرهم، خرجت النساء من بيوتهن يملأن الأرض بكاءً ويمسحن دموع العار، إلا هي!
خرجت شامخة، تحمل رأس الجندي بين يديها، وعيناها تفيض عزة وكرامة، وقالت بصوت يجلجل:
"هل كنتن تظنن أن أتركه يغتصبني حيّة؟ إما أن يقتلني أو أقتله!"

عندها تبادلت النساء النظرات، وأجمعن على التخلص منها، خشية أن يسألهن أزواجهن عند عودتهم:
"ولماذا لم تقاومن مثلها؟"

فانقضوا عليها وقتلوها...
قتلوا الشرف ليحيا العار!

وهكذا حال الفاسدين في مجتمعاتنا: يحاربون كل شريف، ليُطفئوا نور الحق حتى لا يكون شاهدًا على فسادهم

صلوا على رسول الله ❤️