Telegram Web Link
الحِكم اليومية

رأيت في حياتي كثيرا ممن انحرف وضاع بعد أن كان صالحا مستقيما وذا سمعة طيبة وذلك بسبب الصحبة الضالة والمنحرفة
فخيرُ الأصحاب مَنْ أحبك في الله.. و ذكّرك بالله..
وخوّفكَ من غضب الله.. و رغّبك في لقاء الله..
فإذا أنعم الله عليك بصديق يأخذ بيدك إن تعثّرت،
وينكر عليك إن أخطأت، ويُقوِّم سلوكك إن اعوججت،
ويقول لك "هذا حلال وهذا حرام"
فاشدد بيدك عليه وأحسن الظنّ فيه
فإنه إن لم يأخذك إلى الطَّاعات والخيرات
فلن يوقعك بالمعاصي والانحرافات
واعلم أن الصاحب ساحب
فإن رافقت الغافلين غفلت
وإن جلست مع الذاكرين ذكرت
وإن صاحبت أموات الدين ماتت التقوى في قلبك
فلذلك قال الله تعالى لنبيه ﷺ " وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ "
و قال لمريم عليها السلام : " وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ "
ماهي الصوفية

الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد أطلق لقب الصوفية على بعض العباد الزهاد في صدر الإسلام كالسري السقطي والفضيل بن عياض ونحوهما.

وهذا لا محذور فيه إلا من جهة اختراع هذا الاسم المحدث، ثم بعد ذلك مزج التصوف بالبدع والغلو والتنطع والشركيات، ثم دخول المذاهب الفلسفية المحرمة إليه، كمذهب وحدة الوجود وأصحاب الحلول وأفكار الزنادقة التي ترمي إلى إسقاط التكاليف بعد مرحلة معينة من المجاهدة والترقي.

وأما صوفية اليوم المعاصرة فلا شك أنها تشتمل على كثير من الانحرافات، كالغلو في المشايخ والصالحين وتقديم العبادة للأضرحة والمشاهد دعاء واستغاثة ونذراً وذبحاً وطوافاً، وهذا من الشرك الذي إذا مات صاحبه متلبساً به كان من أهل النار خالداً فيها، وكانتشار البدع من إحياء الموالد، والمحافظة على الأوراد المبتدعة، وتعلقهم بالأحاديث الواهية والمكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم، واعتمادهم على الرؤى والمنامات التي يأخذون منها الأمر والنهي والتكاليف.

وبالجملة؛ فلا يجوز للمسلم اتباع أي طائفة أو فرقة من هذه الفرق الصوفية، بل يجب الحذر منها والتحذير منها كذلك.
حكمة

أنت لست متأخرًا ..!!
أنت في توقيتك المناسب ..
أحدهم أعزب وتزوج في عمر 20 سنة،ولم ينجب طفلا إلا بعد 10 سنوات ..
وآخر تزوج في عمر 30 وأنجب طفلا بعد سنة ..
إحداهن تزوجت في عمر 22 وزوجها أشقاها ..
وأخرى تزوجت في عمر 34 وزوجها أسعدها،
أحدهم تخرج من الجامعة في عمر 22 وانتظر 5 سنوات ليحصل على وظيفة ..
وآخر تخرج في عمر 27 سنة وكان حلمه الوظيفي في انتظاره فور تخرجه ...
أحدهم اصبح مدير شركة في عمر 25 وتوفي في عمر45
وآخر أصبح مدير شركه في عمر 50 وتوفي في عمر 90
فاعمل في توقيتك فقط..
فأحد زملائك أو أصدقائك الأصغر منك سنا قد يصور لك أنهم متقدمون عليك أو متأخرون عنك ..
اعلم انك لست متقدما على أحد ..
وفي ذات الوقت لست متاخراً ..
أنت فقط تعمل في توقيتك الذي وقَّته الله لك ..
عش مرتاح البال ...
مطمئن الحال...
فالزمن وسيلة وهو بيد الله ..
يسيره كيف يشاء..
ويمنحك ماشاء متى ماحان توقيته لك ..
وكل شيء عنده بمقدار ..
فالعوض الذي يأتي من الله مهما تأخر
‏يأتي مُذهلاً ، مباركًا ، جابرًا ..
{إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ }
الشرك الأكبر أن تشرك مع الله أحدا في عبادته كالنذر لغير الله أو الذبح لغير الله أو الدعاء كما يحدث من بعض المسلمين كالنذر للسيد البدوي أو إبراهيم الدسوقي وغيرهم والذبح لهم ووضع المال في الصناديق الموجودة بجانب هذه الأضرحة والتبرك بهم اي يطلب منهم البركة من دون الله وطلب قضاء حوائجهم فمن لم يتب من هذا الشرك الأكبر ومات على ذلك فهو مخلد في النار والعياذ بالله قال تعالى إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فلا يجوز اشراك أحدا مع الله في العبادة لا حجر ولا شجر ولاالقبور والاضرحةولاالملائكة ولا الانبياء ولا أي شيئاً كان
‏ستثبت لك الأيام فيما بعد أن الله لم ينسك يومًا
لقد كان يسمع كل تلك الكلمات التي لم تقلها وكدت تختنق بها
ومع مرور الأيام، ستجد أن كل دعوة لم تستجب في حينها عوضك بها عطايا وهبات أخرى لم تطلبها
أو صرف عنك سوءاً كنت تخاف أن يصيبك
فلا تستهن بدعواتك، ولا تكف عنها، ولا تتعجل استجابتها
فكل شيء عنده بمقدار.
و‏إياك أن تنسى أنك في يوم من الأيام
كنت تدعو الله في الأشياء التي تمتلكها "الآن"
ومن ظنَّ أنّه يرجع من دعائِه صِفرَ اليدين فما عرَفَ رَبَّه . 
ست احاديث لا تغفل عنها

*كررها ولو مرة واحدة كل ليلة*

لاحتوائها على الأجور المضاعفة والله يضاعف لمن يشاء .

1⃣ قال صلى الله عليه وسلم :

[ بأيِّ شيءٍ تحرِّكُ شفَتَيكَ يا أبا أمامةَ ؟ فقلتُ : أذكرُ اللهَ يا رسولَ اللهِ !

فقال : ألا أُخبرُكَ بأكثرَ وأفضلَ من ذِكرِك باللَّيلِ والنَّهارِ ؟
قلتُ : بلى يا رسولَ اللهِ ! قال : تقولُ :

سبحان اللهِ عدَدَ ما خلق ،
سبحان اللهِ مِلْءَ ما خلَق ،
سبحان اللهِ عدَدَ مافي الأرضِ والسماء
سبحان اللهِ مِلْءَ مافي الأرضِ والسماءِ
سبحان اللهِ عدَدَ ما أحصى كتابُه ،
سبحان اللهِ مِلْءَ ما أحصى كتابُه ،
سبحان اللهِ عددَ كلِّ شيءٍ ،
سبحانَ اللهِ مِلْءَ كلِّ شيءٍ ،

الحمدُ للهِ عددَ ما خلق ،
والحمدُ لله مِلْءَ ما خلَق ،
والحمدُ لله عدَدَ ما في الأرضِ السماءِ ، والحمدُ لله مِلْءَ ما في الأرضِ والسماءِ
والحمدُ للهِ عدَدَ ما أحصى كتابُه ،
والحمدُ لله مِلْءَ ما أحصى كتابُه ،
والحمدُ للهِ عدَدَ كلِّ شيءٍ ،
والحمدُ للهِ مِلْءَ كلِّ شيءٍ ) ]

صحيح الترغيب

2⃣ عن أم هانئ رضي الله عنها قالت :

أتيتُ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ،
فقُلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ، دُلَّني على عملٍ
فإنِّي قد كَبِرْتُ وضعفتُ وبدَّنتُ ، فقالَ :

( *كبِّري اللَّهَ مائةَ مرَّةٍ* ،
*واحمَدي اللَّهَ مائةَ مرَّةٍ* ،
*وسبِّحي اللَّهَ مائةَ مرَّةٍ*

*خيرٌ من مائةِ فرَسٍ مُلجَمٍ مُسرَجٍ في سبيلِ اللَّهِ* ،
*وخيرٌ من مائةِ بدَنةٍ* ،
*وخيرٌ من مائةِ رقبةٍ* )

صحيح ابن ماجه

3⃣ عن جويرية بنت الحارث رضي الله عنها :

( أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خرج من عندِها بُكرةً حين صلى الصبحَ ، وهي في مسجدِها . ثم رجع بعد أن أَضحَى ، وهي جالسةٌ . فقال " ما زلتُ على الحالِ التي فارقتُكِ عليها ؟ " قالت : نعم . قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ " لقد قلتُ بعدكِ *أربعَ كلماتٍ ، ثلاثَ مراتٍ* . *لو وُزِنَتْ بما قلتِ منذُ اليومَ لوزَنَتهنَّ* :

*سبحان اللهِ وبحمدِه ، عددَ خلقِه ورضَا نفسِه وزِنَةِ عرشِه ومِدادَ كلماتِه* )

صحيح مسلم

4⃣ قال صلى الله عليه وسلم :

( *من استغفر للمؤمنين و للمؤمنات* ، كتب الله له بكل مؤمن و مؤمنة حسنة )

صحيح الجامع

5⃣ قال صلى الله عليه وسلم :

( من قرأ { قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } حتى يختمَها *عشرَ مراتٍ* *بنى اللهُ له قصرًا في الجنَّةِ* ومن قرأها عشرين مرةً بني له قصرانِ ومن قرأها ثلاثينَ مرَّةً بُنِيَ له ثلاث )ٌ

حسنه الشيخ الألباني والشيخ شعيب الأرناؤوط

6⃣ ( مَن قالَ : لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له ، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ ، *عَشْرَ مِرَارٍ كانَ كَمَن أَعْتَقَ أَرْبَعَةَ أَنْفُسٍ مِن وَلَدِ إسْمَاعِيلَ* )

صحيح مسلم 2693

🌴قناة بلغوا عني ولو آية 🌴اللَّهُمَّ صَلِّ علے مُحَمَّدٍ وعلے آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ علے ‎إِبْرَاهِيمَ وعلے آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ،
اللَّهُمَّ بَارِكْ علے مُحَمَّدٍ وعلے آلِ ‎مُحَمَّد، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وعلے آلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
ثبت في بعض المراصد في بعض الدول الإسلامية أن أذان الفجر يؤذن قبل وقته بحوالي ثلث ساعة اي ٢٠دقيقة لذلك ننتظرحوالي ثلث ساعة بعد إذا الفجرحتى نصلي لضمان دخول الوقت منقول من درس للشيخ محمود المصري هذا والله اعلم
الحلف بغير الله شرك اصغر مثل قول والنبي وغير ذلك وكفارة ذلك قول لا إله إلا الله
فاعتقاد تأثير الأبراج وعلاقتها بالأمور المستقبلية: هو اعتقاد فاسد، وهو شرك بالله تعالى وأعلموا أن كل ما يتصل بالتنجيم فهو محرم ومن ذلك ادعاء معرفة صفات صاحب البرج أو تحليل شخصيته من خلال الأبراج
وسئلت اللجنة الدائمة (15/55) :

( أ- هل العمل في البنوك خصوصا في الدول الإسلامية حلال أم حرام ؟

ب- هل هناك أقسام معينة في البنك حلال كما يتردد الآن وكيف ذلك إذا كان صحيحا ؟ )

فأجابت :

( أولا : العمل في البنوك التي تتعامل بالربا حرام ، سواء كانت في دولة إسلامية أو دولة كافرة ؛ لما فيه من التعاون معها على الإثم والعدوان الذي نهى الله سبحانه وتعالى عنه بقوله : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) المائدة/2.

ثانيا : ليس في أقسام البنك الربوي شيء مستثنى فيما يظهر لنا من الشرع المطهر ؛ لأن التعاون على الإثم والعدوان حاصل من جميع موظفي البنك ).

وسئلت اللجنة الدائمة (15/18) :

( ما حكم العمل كمهندس صيانة في إحدى شركات الأجهزة الإلكترونية والتي تتعامل مع بعض البنوك الربوية ، تقوم الشركة ببيع الأجهزة (حاسب آلي ، ماكينات تصوير ، تليفونات) للبنك ، وتكلفنا كمهندسي صيانة بالذهاب للبنك لصيانة هذه الأجهزة بصفة دورية ، فهل هذا العمل حرام على أساس أن البنك يقوم بإعداد حساباته وتنظيم أعماله بهذه الأجهزة ، وبذلك فنحن نعينه على المعصية ؟)

فأجابت :

( لا يجوز لك العمل في الشركات على الوصف الذي ذكرت لما فيه من التعاون على الإثم والعدوان ).

وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة أيضاً (15/48) :

( البنوك التي تتعامل بالربا لا يجوز للمسلم أن يشتغل فيها ، لما فيه من إعانة لها على التعامل بالمعاملات الربوية ، بأي وجه من وجوه التعاون من كتابة وشهادة وحراسة وغير ذلك من وجوه التعاون ، فإن التعاون معها في ذلك تعاون على الإثم والعدوان ، وقد نهى الله عنه بقوله تعالى : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) المائدة /2 .

وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل يجوز العمل في مؤسسة ربوية كسائق أو حارس ؟

فأجاب :

( لا يجوز العمل بالمؤسسات الربوية ولو كان الإنسان سائقا أو حارسا ، وذلك لأن دخوله في وظيفة عند مؤسسات ربوية يستلزم الرضى بها ، لأن من ينكر الشيء لا يمكن أن يعمل لمصلحته ، فإذا عمل لمصلحته فإنه يكون راضيا به ، والراضي بالشيء المحرم يناله من إثمه. أما من كان يباشر القيد والكتابة والإرسال والإيداع وما أشبه ذلك فهو لا شك أنه مباشر للحرام . وقد ثبت من حديث جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن آكل الربا وموكله وشاهديه وكاتبه وقال : هم سواء )

انتهى من كتاب " فتاوى إسلامية " (2/401) .

إلى غير ذلك من الفتاوى المشهورة المعلومة التي تحرم العمل في البنوك الربوية ، مهما كان نوع العمل ، وعليه فالواجب على زوجك أن يتوب إلى الله تعالى مما سبق ، وأن يترك هذا العمل مستعينا بالله متوكلا عليه موقنا أن الرزق من عنده سبحانه : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً ) الطلاق / 2، 3 .

نسأل الله أن يغنينا بحلاله عن حرامه .
المسلم إذا نذر نذر طاعة يلزمه أن يفعل ما نذر؛
...........................
لقوله صلى الله عليه وسلم *{من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه}*،
..........................
وإذا كان النذر عبادةً فصرفه لغير الله شرك أكبر، والذين ينذرون للقبور والأضرحه والجن صرفوا نوعاً من أنواع العبادة لغير الله عز وجل، وهو نذر معصية لا يجوز الوفاء به.
........................
*من كتاب فتح المجيد شرح كتاب التوحيد*
*📌النذر:* أن يلتزم الإنسان عبادةً لم تكن واجبةً عليه لأصل الشرع.
...........................
*النذر والدخول فيه مكروه*، لكن إذا نَذَرَ نَذْر برٍّ يلزمه الوفاء، أما قبل أن ينذر يتجنب النذر؛
*لقوله صلى الله عليه وسلم: {إن النذر لا يأتي بخير}*
...........................
*(من كتاب فتح المجيد شرح كتاب التوحيد)*
*📌هذه الثلاث كلها من الشرك من غير إستثناء:*

*أولاً:* الرقى، والتمائم
*ثانياً:* التولة
.....................................
*أولاً: تفسير الرقى والتمائم.*
نعم،تفسير الرقى،وأن المراد بها: الرقى الشركية، وأما الرقية بالقرآن فإنها مطلوبة.
والتمائم هي: ما يعلّق خشية العين، أو خشية المرض، أو الحمى، أو ما أشبه ذلك.
............................
*ثانياً: تفسير التولة.*
التولة: إنه شيء يصنعونه، يزعمون أنه يحبب الزوجة إلى زوجها، والزوج إلى زوجته، وهو ما يسمى بالصرف والعطف.
............................
*📚 من كتاب فتح المجيد في شرح كتاب التوحيد*
*الدرس الثاني و العشرون*
الحِكم اليومية

- يا شيخ أولادي نومهم ثقيل ، وعجزت أن أوقظهم لصلاة الفجر ، فما الحل ؟! .
- لو احترق البيت وشبَّت فيه النار ، فماذا أنت فاعل ؟! .
- سأوقظهم !
- ولكن نومهم ثقيل ! .
- واللهِ لأوقظنهم ولو بسحبهم مِن رقابهم !
- هذا فِعلك معهم لإنقاذهم من نار الدنيا
فافعل ذلك لإنقاذهم من نار الآخرة .
تصبحون على قرآن الفجر
اللهم النصر المبين لإخواننا في فلسطين وحسبنا الله ونعم الوكيل اللهم اهزم اليهود وامريكا شر هزيمة ودب الرعب في قلوبهم وشتت شملهم اللهم نستودعك اخواننا في غزة اللهم قوي إيمانهم ورضهم بقضاءك واشفي جرحاهم وتقبل موتاهم في الشهداء وارفع عنهم البلاء امين
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فادعاء علم الغيب منكر شنيع وهو تكذيب للقرآن وكفر بخالق السماوات والأرض، قال سبحانه: قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ {النمل:65}. فما يكون في غد قد استأثر الله وحده بعلمه، فمن ادعى أنه يعلم ما في غد فقد كفر، قال تعالى: وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا {لقمان:34}. وقال صلى الله عليه وسلم: ولا يعلم ما في غد إلا الله..رواه البخاري في الصحيح, فدعوى علم الغيب بواسطة قراءة الفنجان أو الكف أو غير ذلك كله من الكهانة ومن أمر الجاهلية الذي هدمه النبي صلى الله عليه وسلم وحذر منه، ومن يصدق من يدعي أنه يعلم الغيب فهو كافر كذلك والعياذ بالله. فالأمر خطير جدا لا يجوز التهاون به ولا التساهل فيه.

قال العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله: فالكاهن من يزعم أنه يعلم بعض المغيبات، وأكثر ما يكون ذلك ممن ينظرون في النجوم لمعرفة الحوادث، أو يستخدمون من يسترقون السمع من شياطين الجن، كما ورد بالحديث الذي مر ذكره، ومثل هؤلاء من يخط في الرمل أو ينظر في الفنجان أو في الكف ونحو ذلك، وكذا من يفتح الكتاب زعما منهم أنهم يعرفون بذلك علم الغيب وهم كفار بهذا الاعتقاد؛ لأنهم بهذا الزعم يدعون مشاركة الله في صفة من صفاته الخاصة وهي علم الغيب، ولتكذيبهم بقوله تعالى: {قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ} وقوله: {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ} وقوله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: {قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إلي ) الآية، ومن أتاهم وصدقهم بما يقولون من علم الغيب فهو كافر، لما رواه أحمد وأهل السنن من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم » ، وروى مسلم في صحيحه عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة » ، وعن عمران بن حصين رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ليس منا من تطير أو تطير له أو تكهن أو تكهن له أو سحر أو سحر له، ومن أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم » رواه البزار بإسناد جيد، وبما ذكرنا من الأحاديث يتبين لطالب الحق أن علم النجوم وما يسمى بالطالع وقراءة الكف وقراءة الفنجان ومعرفة الخط، وما أشبه ذلك مما يدعيه الكهنة والعرافون والسحرة كلها من علوم الجاهلية التي حرمها الله ورسوله ومن أعمالهم التي جاء الإسلام بإبطالها والتحذير من فعلها أو إتيان من يتعاطاها وسؤاله عن شيء منها أو تصديقه فيما يخبر به من ذلك؛ لأنه من علم الغيب الذي استأثر الله به. انتهى.
✍️ قال ابن القيّم - رحمه الله:

✿ لَو صلّي العبد على النبي ﷺ بِعَدَد أنفاسه لم يكن موفّيا لِحقِّه
📚جلاء الأفهام (٣٤٤)

●○●○●○●○●○●

✍️قال ابن القيم - رحمه الله:

❁ إذا كان الله وملائكته يُصَلّون على رسوله فَصَلّوا أنتم عليه ، فأنتم أحق بأن تُصَلّوا عليه وَتُسَلِّموا تسليما ، لِما نالكم بِبركة رسالته
📚جلاء الأفهام (١٦٢)

●○●○●○●○●○●

✍️وقالَ ابنُ الجَوَزِيّ - رَحِمَهُ الله - :

✿ وَاعْلَمُوا رَحِمَكُمُ الله أُنّ في الصَّلاةِ علَىٰ نبينا مُحَمّدٍ ﷺ عَشْر كَرَامَات:

❶- صَلاَةُ المَلِكِ الجَـبّار.
❷- شَفَاعِةُ النَّبِيّ المُخْتَار ﷺ.
❸- الإِقْتِدَاءُ بالمَلاَئِكةِ الأَبْرَار.
❹- مُخَالَفةُ المُنَافِقينِ والكُفّار.
❺- مَحْوُ الخَطَايَا والأَوْزَار.
❻- قَضَاءُ الحَوَائِجِ والأَوْطَار.
❼- تَنْوِيرُ الظَوَاهِر والأَسْرَار.
❽- النَّجَاةُ من عَذابِ دَارِالنيران والبَوَارِ.
❾- دُخُولِ دَارِ الرَّاحَةِ والقَرَار.
❿- سَلاَمُ المَلِكِ الغَفًّار.

📚 بستان الواعظين ورياض السامعين (287/1)
السؤال

ما حكم الدعوة إلى ( وحدة الأديان ) ؟.
الجواب
الحمد لله.

"الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد :
فإن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء استعرضت ما ورد إليها من تساؤلات ، وما ينشر في وسائل الإعلام من آراء ومقالات بشأن الدعوة إلى( وحدة الأديان ) : دين الإسلام ، ودين اليهودية ، ودين النصارى ، وما تفرع عن ذلك من دعوة إلى بناء مسجد وكنيسة ومعبد في محيط واحد ، في رحاب الجامعات والساحات العامة ، ودعوة إلى طباعة القرآن الكريم والتوراة و الإنجيل في غلاف واحد ، إلى غير ذلك من آثار هذه الدعوة ، وما يعقد لها من مؤتمرات وندوات وجمعيات في الشرق والغرب ، وبعد التأمل والدراسة فإن اللجنة تقرر ما يلي :

أولاً : إن من أصول الاعتقاد في الإسلام ، المعلومة من الدين بالضرورة ، والتي أجمع عليها المسلمون : أنه لا يوجد على وجه الأرض دين حق سوى الإسلام ، وأنه خاتمة الأديان ، وناسخ لجميع ما قبله من الأديان والملل والشرائع ، فلم يبق على وجه الأرض دين يُتعبد الله به سوى الإسلام ، قال الله تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ) وقال تعالى : ( ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) . والإسلام بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم هو ما جاء به دون ما سواه من الأديان .

ثانياً : ومن أصول الاعتقاد في الإسلام : أن كتاب الله تعالى : ( القرآن الكريم ) هو آخر الكتب نزولاً وعهداً برب العالمين ، وأنه ناسخ لكل كتاب أنزل من قبل ؛ من التوراة والزبور والإنجيل وغيرها ، ومهيمن عليها ، فلم يبق كتاب منزل يُتعبد الله به سوى القرآن الكريم ، قال الله تعالى : ( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق ) .

ثالثاً : يجب الإيمان بأن التوراة والإنجيل قد نسخا بالقرآن الكريم ، وأنه قد لحقهما التحريف والتبديل بالزيادة والنقصان ، كما جاء ذلك في آيات من كتاب الله الكريم ، منها قول الله تعالى : ( فبما نقضهم ميثاقهم لعنّاهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظاً مما ذُكِّروا به ولا تزال تطّلع على خائنة منهم إلا قليلاً منهم ) ، وقوله عز وجل : ( فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون ) وقوله سبحانه : ( وإن منهم فريقاً يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون ) . ولهذا فما كان منها صحيحاً فهو منسوخ بالإسلام ، وما سوى ذلك فهو محرف أو مبدل ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه غضب حين رأى مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه صحيفة فيها شيء من التوراة ، وقال عليه الصلاة والسلام : " أفي شك أنت يا ابن الخطاب ؟ ألم آت بها بيضاء نقية ؟! لو كان أخي موسى حياً ما وسعه إلا اتباعي " رواه أحمد والدارمي وغيرهم .

رابعاً : من أصول الاعتقاد في الإسلام : أن نبينا ورسولنا محمداً صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين ، كما قال تعالى : ( ما كان محمداً أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ) ، فلم يبق رسول يجب اتباعه سوى محمد صلى الله عليه وسلم ، ولو كان أحد من الأنبياء حياً لما وسعه إلا اتباعه صلى الله عليه وسلم ، وإنه لا يسع أتباعهم إلا ذلك ، كما قال تعالى : ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال ءأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين ) ، ونبي الله عيسى عليه الصلاة والسلام إذا نزل في آخر الزمان يكون تابعاً لمحمد صلى الله عليه وسلم ، وحاكماً بشريعته ، وقال الله تعالى : ( الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون ) . كما أن من أصول الاعتقاد في الإسلام أن بعثة محمد صلى الله عليه وسلم عامة للناس أجمعين ، قال الله تعالى : ( وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) وقال سبحانه : ( قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً ) وغيرها من الآيات .
2024/05/20 02:05:22
Back to Top
HTML Embed Code: