‏"هذه ليست بوادر انتكاسة، هذه ملامح سقوط أمة، وخروجها من التاريخ من أوسخ أبوابه".

وآنسنا بمَن نُحبه ويُحبنا، وأسكنا لمَن نودُّ ويودنا، وارزقنا النصيب مِن الخِفَّة لكل هينٍ قريبٍ لا نكونَ عليه حِملا، مَن نطمئن إذا حضر، ويُحاوطنا في الإقامة والسفر، شريفاً في الوصل، أصيلاً اذا هجر، مَن لا نهون عليه أبداً، جميلاً بالقلبِ والنَّظر.

إن مناجاة الأسحار تُغالب الأقدار يامعاذ وذلك كُل ليلة.

فـ أبشر

‏يُغريكَ هذا النّور بي؟
لا تقتربْ
‏نارٌ أنا .. في موطنٍ رثٍّ خَرِبْ

‏لو كنتَ تحسبُني بلادًا ..
إنّنِي ‏مَنفَى
إذا منْهُ اقتربتَ ستغتربْ

‏أو كُنتَ تحسبُني هدوءًا
ما أنا‏ إلا الهياج
فلو دنوتَ ستضطربْ..

فَطنٌ اراكَ
فَكيفَ تَرجو كوثراً مِنّي،
و قَلبي ظامىٌ مهما شَربْ".

‏اسأل الله تعالي أن يعفُ عن تقصيري في حقه، ويسامح غفلتي عنه، وأن يقبضني وأنا واسعة الخطو في السير إليه.

حسبي أنَّكَ ربِّي، ولا يخفى عليك ما في قلبي، فاللهم طمأنينة منك، وغنى بك.. يا ربّ إنِّي أعوذ بك من ضيقة القلب، وابتلاع الكلام، وشعور لا يُشكى ولا يفهم.. اللهم أرِح قلبي بما أنت به أعلم، ولا تجعلني أشكي لمن لا يخشى عليّ من حزني.. اللهم إنِّي أُفوِّض دنياي كلها إليك.

- ربَّ متأخر أعانَهُ اللَّهُ فَسَبَق.

عسىٰ إن تتفق مشيئة اللّٰـه مع مَشيئتي هذهِ المرّة
وإن يكون مُرادي هوَّ نفسه قدري .

اللَّهُمَّ أعِنَّا عَلَى ذِكْرِكَ، وَشُكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ.

اللهم أنت أحق من ذُكر وأحق من عبد وأكرم من أُبتغي؛ وأرأف من ملك, وأجود من سُئل؛ وأوسع من أعطى, أنت الملك لا شريك لك, والفرد لا ند لك كل شيء هالك إلا وجهك, لن تطاع إلا بإذنك, ولن تُعصى إلا بعلمك, تطاع فتُشكر وتُعصى فتغفر، أقرب شهيد، وأدنی حفيظ، حلت دون النفوس, وأخذت بالنواصي, وکتبت الآثار ونسخت الآجال ، القلوب لك مفضية, والسر عندك علانية, الحلال ما أحللت, والحرام ما حرّمت, والدين ما شرعت، والأمر ما قضيت، الخلق خلقك, والعبد عبدك وأنت الله الرؤوف الرحيم

يَومُ التَّرويَة
‏يا رَبّ اروي قُلوبنَا بِـ الإجابَة
‏اللهُمَ أروي حياتنا بالأقدار السعيدة،
‏وأبعد عنا هم الدنيا وضيق الحياة .

أنه يوم عرفة،
صوموه ، واكثروا من الدعاء و أعبدوا الله حق عبادته، أنه لا كبير إلّا الله فكبّروه،
ولا عظيم إلّا الله فعظّموه،
"الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد،
الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا"

مريح جداً، منظر الإنسان وهو مُشرق،
سعيد، عائد من إنطفاء.