تعيش محتميًا في عالم هش مصدقًا أنك تحيا، ثم تقرأ كتابًا أو تذهب في رحلة، وتكتشف بأنك كنت في سبات ولم تعش حياتك حقًا.
يَجلسُ وحيدًا،
يَنسى في البداية كيفَ يَضحك،
ثُمّ يَنسى كيفَ كانَ ينام،
يَنسى كيفَ يتحدّث بصوتٍ عالٍ،
كيفَ يَلهو،
كيفَ يمرحُ قلبه
يَنسى أَصدقائه
يَنسى نَفسه،
يَنسى كيفَ كانَ يحلمُ
وما مَعنى الأُمنيات،
يَنسى كيفَ كانَ يبكي،
يَشعر أَنهُ لا يدري كيفَ يَحيا..!
يَنسى في البداية كيفَ يَضحك،
ثُمّ يَنسى كيفَ كانَ ينام،
يَنسى كيفَ يتحدّث بصوتٍ عالٍ،
كيفَ يَلهو،
كيفَ يمرحُ قلبه
يَنسى أَصدقائه
يَنسى نَفسه،
يَنسى كيفَ كانَ يحلمُ
وما مَعنى الأُمنيات،
يَنسى كيفَ كانَ يبكي،
يَشعر أَنهُ لا يدري كيفَ يَحيا..!
يوشك النهار الجديد أن يطلع ، ولكن النهار القديم لَم يزل يُجرجرُ أذياله الثقيلة !.
"أعود
أفتح باب نفسي
كل الذين عرفتهم خلال هذه الرحلة
أعدتهم إلى أماكنهم
أعدتهم بحرص وتوخّي
ككلّ الأشياء القابلة للكسر
ربما تركت سؤالا مرّا في فم أحدهم
ربما تركوا داخلي هبوب وحشة باردة
استغرقتني المزيد من تعاقب الليل والنهار
كي أوصد كل
تلك النوافذ المترهلة
الآن هدأت العاصفة
كل شئ لايعود كما كان
أصوات جديدة تناديني كالحلم
اسماء جديدة تخلّفت عن صوتي
ونامت في كراّسة
أحضن نفسي
كأنني الدائرة اليقين
حول الإجابة الصحيحة.'
أفتح باب نفسي
كل الذين عرفتهم خلال هذه الرحلة
أعدتهم إلى أماكنهم
أعدتهم بحرص وتوخّي
ككلّ الأشياء القابلة للكسر
ربما تركت سؤالا مرّا في فم أحدهم
ربما تركوا داخلي هبوب وحشة باردة
استغرقتني المزيد من تعاقب الليل والنهار
كي أوصد كل
تلك النوافذ المترهلة
الآن هدأت العاصفة
كل شئ لايعود كما كان
أصوات جديدة تناديني كالحلم
اسماء جديدة تخلّفت عن صوتي
ونامت في كراّسة
أحضن نفسي
كأنني الدائرة اليقين
حول الإجابة الصحيحة.'
"جئت لأقول: إنّ الأيادي تتعب لكنّها لا تتقطع، الأصوات تهدأ لكنّها لا تتلاشى، الكلمات تقف أحيانًا يستعصي عليها الخروج لكنّها تختبىء، والوقوف لمدّة طويلة بعكس التيّار يأكل القلب."