لكِن خَوفي أَن أَسيرَ وأَنا مُنطَفِئة
لا تُضيئُني حتَّى الشَّمس.

الإنسان الشَكُور الذي ينبض قلبه بالامتنان دومًا؛ ستجدهُ مُتنعِّمًا بالرِضا، فهو يستشعر النِعَم من حوله مهما كانت بسيطة، ويرى في الأقدار باختلافها خير، إن جرَت الرياح بما لا يريد قال: لعلّ في الأمر خيرة، وإن جاءهُ ما يريد شكر الوهّاب فازدادَت في حياته الأرزاق.

لكلِّ غاربةٍ شروق.

واسعٌ سُبحَانه..
لا يَشغَله سائلٌ عن سائِل!

تخاذل المسلمين عن مناصرة المظلومين دليل على مرض القلوب أو موتها، وليأتين على الصامتين يومًا يجرون إلى السجون بالسلاسل فلا يجدون أحدًا يدافع عنهم.

"فوق كظم الغَيظ بتجي مرتبة إسما
التّهوين
هوّنَ علَيَّ ما نزلَ بي أنّه بِعَين ﷲ
ﷲ شايفني؟
عندو علِم؟
اكيد عندو علِم.. وشايفني
خلص أني ماشي حالي..
بتهون المصيبة."

- السيد حسن نصرالله.

"أن تحيا لحظتك الحاضرة يعني أن يشملك الرضا على ما آلت به الأحوال، مُمتنًّا بها إن سرَّتك، و صابرًا عليها إن ضرَّتك."

"ستُقابلك ظروف، تمنع عنك، تأخذ منك، تُبعدك أحيانًا، تجعلك فَردًا وسط جموع، تَسلِب شيئًا من هدوء دواخلك، لكن لا بأس، أكمل سَيرًا، عَمِّق سِرًّا، وأتمِم ما عليك وإن طال."

"وأنت تشعر في هذه اللّحظة أنّك وحدك، تُفكّرُ بقادمٍ مجهول الملامح، وتُحاول ضبط ما فات من ماضٍ بأمَل، تجلس لِنفسِكَ مُهدّئًا نَفسَك، حتّى تُواجه غدًا كُلّ شيءٍ مَرّةً أخرىٰ، أهمس لك؛ أن اطمئن، ما عند الله خير ممّا في يدك! وتدبيره يغلب ترتيبك.. فهلّا آمَنت؟"

"حياتُنا رحلةٌ واحدةٌ لا تُعاد، ووظيفتُنا الحقيقيةُ فيها أن نستعدَّ للقاء الله، فليس بعد الرحيلِ رجوع."

"ليسَ لَها إلّا رحمَتُك، ولَن يُخرِجني منها سِواك."

.
من لُطف الله بك، أن يُشغِلَكَ بما يُحِبّ.

"احفظ من يجعل الأمان ملحوظًا على ملامحك."