روائع من الأدب العربي
و هل الكتابة محكومة بظروف العيش ؟
تساؤل مهم من الأستاذ : حمزة
الصَّمْتُ رَدِّيْ، إذا فَجَّرْتَ بُرْكاني
حُزْناً صُهَارَتُهُ سَالتْ بأجْفَاني
::
والصَّمْتُ رَدِّيْ، إذا قابَلْتَنِي نَكِِدًا
تَنْهَدُّ مِنْ وَجْهِكَ (الغَضْبَانِ) أَرْكاني
::
والصَّمْتُ رَدِّيْ، إذا بَعْثَرْتَ أَمْكِنَتِي
وَالصَّمْتُ ردِّي، إذا أفْزَعَتَ أزماني
::
والصَّمْتُ رَدِّيْ، إذا جَرَّعتَنِيْ حُرَقًا
تَمْحُو نَضَارَةَ آمالي وألواني
::
والصَّمْتُ رَدِّي، إذا أرْخَيْتَ أشْرِعَتِي
لِعَصْفِ رِيْحِكَ، والأمْوَاجُ تَغْشَاني
::
لَمْ أعْهَدِ الجِذْعَ يُسْقي البُغْضَ أفْرُعَهِ
وَهْيَ التَّي مِنْهُ عَبَّتْ مَاءَ تَحْنَانِ
::
لَمْ أعْهَدِ الشَّوقَ - حِيْنَ الوَصْلِ- مُنْقَلِبًا
شَوكاً، ولا دِفئَهُ يَخْبُو بِأحْضَانِ
::
نفسِي، (وظُلْمُ ذَوي القُرْبَى) أضرَّ بِها
أنينُها مِنْ سِيَاطِ الظُلْمِ أبْكاني
::
لِمَ الكَرَاهِيَةُ اسْتَأنَسْتَ عاويَها
ولِم قَتَلْتَ ألِيْفَ الحُبِّ، يا جاني؟!
::
ماذا اقتَرَفْتُ، لِكَي تَنْهَالَ جَمْرَ فَمٍ
عَلَيَّ مُمْتَعضاً مِنْ زَهْرِ بُسْتَاني؟!
::
ماذا جَنَيْتُ، لكي أَلقى مُنَاوَأةً
ضِدّي، وضِدَّ عَصَافيري وألْحَانِي؟!
::
ماذا تّحُوزُ، إذا كَسَّرْتُ مِحْبَرَتي
شَجْوَاً تَغَلْغَلَ فِي أوراقِ دِيواني؟!
::
وكمْ يؤرِّقُنِي اسْتِكْنَاهُ عِلَّةِ مَا
تَرْميْهِ نَحْوي؛ ألَسْتَ الحَادِبَ الحاني؟!
::
أمّا أنا، فابتَسِمْ، رتَّبْتُ أمْتِعَتِي
مُغادِراً سَاحَةً ضَاقتْ بِوُجْدَاني
::
لأنَّنِي وَالأَسَى المَكْبُوتُ عَذَّبَنِي
ما زِلِْتُ أَحْمِلُ ذَاتِي رُوْحَ إنْسَانِ
::
لكن!، قُبَيْلَ المَغِيبِ، انْظُرْ لِقَافِيَتِي
بِعَينِ عَدْلٍ-إذا جَاءَتْ- وإحْسَانِ
::
فرُبَّما تلتقي حرفاً يصوغُ دمي
نُثارَ وُدٍّ نَجَا مِنْ لفحِ نِيْرَانِ
::
ما شاقَنِي شَغَفٌ، أوْ ساقَنِي لَهَفٌ ..
إلاَّ لَمَحْتُ الرُّؤى تَهْفو لِخِلاَّني
::
هلْ أستَحِقُّ عُيُوناً شرَّدَتْ فَرَحِي
وأَوْجُهَاً فأسُهَا يَقْتَصُّ أفناني؟!
::
وفي الفُؤْادِ، تَدَاعَى النَّبْضُ مُضْطَرِبًا
تُدْميهِ أرْمَاحُ آلامي وأشْجَاني
::
تلكَ اخْتِلَاجاتُ مَجْرُوحٍ تلوحُ لَهُ
أضواءُ رِحْلَتِهِ، في أُفقِ سُلْوَانِ
::
مُخَلِّفاً بَعْضَ أشلاءٍ مُعَبِّرَةٍ
عَنْ جانِب ٍ مُظْلِم ٍ في عَالَم ٍ فانِ
::
محمد بن أحمد الزهراني🌹
حُزْناً صُهَارَتُهُ سَالتْ بأجْفَاني
::
والصَّمْتُ رَدِّيْ، إذا قابَلْتَنِي نَكِِدًا
تَنْهَدُّ مِنْ وَجْهِكَ (الغَضْبَانِ) أَرْكاني
::
والصَّمْتُ رَدِّيْ، إذا بَعْثَرْتَ أَمْكِنَتِي
وَالصَّمْتُ ردِّي، إذا أفْزَعَتَ أزماني
::
والصَّمْتُ رَدِّيْ، إذا جَرَّعتَنِيْ حُرَقًا
تَمْحُو نَضَارَةَ آمالي وألواني
::
والصَّمْتُ رَدِّي، إذا أرْخَيْتَ أشْرِعَتِي
لِعَصْفِ رِيْحِكَ، والأمْوَاجُ تَغْشَاني
::
لَمْ أعْهَدِ الجِذْعَ يُسْقي البُغْضَ أفْرُعَهِ
وَهْيَ التَّي مِنْهُ عَبَّتْ مَاءَ تَحْنَانِ
::
لَمْ أعْهَدِ الشَّوقَ - حِيْنَ الوَصْلِ- مُنْقَلِبًا
شَوكاً، ولا دِفئَهُ يَخْبُو بِأحْضَانِ
::
نفسِي، (وظُلْمُ ذَوي القُرْبَى) أضرَّ بِها
أنينُها مِنْ سِيَاطِ الظُلْمِ أبْكاني
::
لِمَ الكَرَاهِيَةُ اسْتَأنَسْتَ عاويَها
ولِم قَتَلْتَ ألِيْفَ الحُبِّ، يا جاني؟!
::
ماذا اقتَرَفْتُ، لِكَي تَنْهَالَ جَمْرَ فَمٍ
عَلَيَّ مُمْتَعضاً مِنْ زَهْرِ بُسْتَاني؟!
::
ماذا جَنَيْتُ، لكي أَلقى مُنَاوَأةً
ضِدّي، وضِدَّ عَصَافيري وألْحَانِي؟!
::
ماذا تّحُوزُ، إذا كَسَّرْتُ مِحْبَرَتي
شَجْوَاً تَغَلْغَلَ فِي أوراقِ دِيواني؟!
::
وكمْ يؤرِّقُنِي اسْتِكْنَاهُ عِلَّةِ مَا
تَرْميْهِ نَحْوي؛ ألَسْتَ الحَادِبَ الحاني؟!
::
أمّا أنا، فابتَسِمْ، رتَّبْتُ أمْتِعَتِي
مُغادِراً سَاحَةً ضَاقتْ بِوُجْدَاني
::
لأنَّنِي وَالأَسَى المَكْبُوتُ عَذَّبَنِي
ما زِلِْتُ أَحْمِلُ ذَاتِي رُوْحَ إنْسَانِ
::
لكن!، قُبَيْلَ المَغِيبِ، انْظُرْ لِقَافِيَتِي
بِعَينِ عَدْلٍ-إذا جَاءَتْ- وإحْسَانِ
::
فرُبَّما تلتقي حرفاً يصوغُ دمي
نُثارَ وُدٍّ نَجَا مِنْ لفحِ نِيْرَانِ
::
ما شاقَنِي شَغَفٌ، أوْ ساقَنِي لَهَفٌ ..
إلاَّ لَمَحْتُ الرُّؤى تَهْفو لِخِلاَّني
::
هلْ أستَحِقُّ عُيُوناً شرَّدَتْ فَرَحِي
وأَوْجُهَاً فأسُهَا يَقْتَصُّ أفناني؟!
::
وفي الفُؤْادِ، تَدَاعَى النَّبْضُ مُضْطَرِبًا
تُدْميهِ أرْمَاحُ آلامي وأشْجَاني
::
تلكَ اخْتِلَاجاتُ مَجْرُوحٍ تلوحُ لَهُ
أضواءُ رِحْلَتِهِ، في أُفقِ سُلْوَانِ
::
مُخَلِّفاً بَعْضَ أشلاءٍ مُعَبِّرَةٍ
عَنْ جانِب ٍ مُظْلِم ٍ في عَالَم ٍ فانِ
::
محمد بن أحمد الزهراني
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
قال ابن القيم رحمه الله يصف حال الحجيج في بيت الله الحرام:
فَلِلَّهِ كَمْ مِنْ عَبْرَةٍ مُهَرَاقَةٍ
وَأُخْرَى عَلَى آثَارِهَا لا تَقَدَّمُ
::
وَقَدْ شَرِقَتْ عَيْنُ الْمُحِبِّ بِدَمْعِهَا
فَيَنْظُرُ مِنْ بَيْنِ الدُّمُوعِ وَيَسْجُمُ
::
وَرَاحُوا إِلَى التَّعْرِيفِ يَرْجُونَ رَحْمَةً
وَمَغْفِرَةً مِمَّنْ يَجُودُ وَيُكْرِمُ
::
فَلِلَّهِ ذَاكَ الْمَوْقِفُ الأَعْظَمُ الَّذِي
كَمَوْقِفِ يَوْمِ الْعَرْضِ بَلْ ذَاكَ أَعْظَمُ
::
وَيَدْنُو بِهِ الْجَبَّارُ جَلَّ جَلالُهُ
يُبَاهِي بِهِمْ أَمْلاكَهُ فَهْوَ أَكْرَمُ
::
يَقُولُ عِبَادِي قَدْ أَتَوْنِي مَحَبَّةً
وَإِنِّي بِهِمْ بَرٌّ أَجُودُ وَأُكْرِمُ
::
فَأُشْهِدُكُمْ أَنِّي غَفَرْتُ ذُنُوبَهُمْ
وَأُعْطِيهِمُ مَا أَمَّلُوهُ وَأُنْعِمُ
::
فَبُشْرَاكُمُ يَا أَهْلَ ذَا الْمَوْقِفِ الَّذِي
بِهِ يَغْفِرُ اللَّهُ الذُّنُوبَ وَيَرْحَمُ
::
فَكَمْ مِنْ عَتِيقٍ فِيهِ كَمَّلَ عِتْقَهُ
وَآخَرُ يَسْتَسْعِي وَرَبُّكَ أَكْرَمُ
::
🔸🔸
فَلِلَّهِ كَمْ مِنْ عَبْرَةٍ مُهَرَاقَةٍ
وَأُخْرَى عَلَى آثَارِهَا لا تَقَدَّمُ
::
وَقَدْ شَرِقَتْ عَيْنُ الْمُحِبِّ بِدَمْعِهَا
فَيَنْظُرُ مِنْ بَيْنِ الدُّمُوعِ وَيَسْجُمُ
::
وَرَاحُوا إِلَى التَّعْرِيفِ يَرْجُونَ رَحْمَةً
وَمَغْفِرَةً مِمَّنْ يَجُودُ وَيُكْرِمُ
::
فَلِلَّهِ ذَاكَ الْمَوْقِفُ الأَعْظَمُ الَّذِي
كَمَوْقِفِ يَوْمِ الْعَرْضِ بَلْ ذَاكَ أَعْظَمُ
::
وَيَدْنُو بِهِ الْجَبَّارُ جَلَّ جَلالُهُ
يُبَاهِي بِهِمْ أَمْلاكَهُ فَهْوَ أَكْرَمُ
::
يَقُولُ عِبَادِي قَدْ أَتَوْنِي مَحَبَّةً
وَإِنِّي بِهِمْ بَرٌّ أَجُودُ وَأُكْرِمُ
::
فَأُشْهِدُكُمْ أَنِّي غَفَرْتُ ذُنُوبَهُمْ
وَأُعْطِيهِمُ مَا أَمَّلُوهُ وَأُنْعِمُ
::
فَبُشْرَاكُمُ يَا أَهْلَ ذَا الْمَوْقِفِ الَّذِي
بِهِ يَغْفِرُ اللَّهُ الذُّنُوبَ وَيَرْحَمُ
::
فَكَمْ مِنْ عَتِيقٍ فِيهِ كَمَّلَ عِتْقَهُ
وَآخَرُ يَسْتَسْعِي وَرَبُّكَ أَكْرَمُ
::
🔸🔸
Forwarded from الفن في تربية الوجدان
Forwarded from المحراب
عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ ، قالوا يا رسول الله: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ).
رواه البخاري (٩٦٩)، وأبو داود (٢٤٣٨) واللفظ له ، والترمذي (٧٥٧)، وابن ماجة (١٧٢٧).
قال ابن رجب رحمه الله:
وقد دل هذا الحديث على أن العمل في أيامه أحب إلى الله من العمل في أيام الدنيا من غير استثناء شيء منها، وإذا كان أحب إلى الله فهو أفضل عنده.
لطائف المعارف (٥٧٩).
رواه البخاري (٩٦٩)، وأبو داود (٢٤٣٨) واللفظ له ، والترمذي (٧٥٧)، وابن ماجة (١٧٢٧).
قال ابن رجب رحمه الله:
وقد دل هذا الحديث على أن العمل في أيامه أحب إلى الله من العمل في أيام الدنيا من غير استثناء شيء منها، وإذا كان أحب إلى الله فهو أفضل عنده.
لطائف المعارف (٥٧٩).
يا أيُّها الهمُّ الكبيــرُ ، أما علمتَ : اللهُ أكبرْ ؟!
و أقمْتَ فوقَ شَـغافِ قلبي سـيّداً ، تنهى وتأمُرْ
وتُحدّثُ الأوهـامَ عنّي كـــيْ تُعذّبنـي وتقهرْ
وتُجنّدُ الأجنادَ كيما يســرقوا نَوْمي فأسْـــهرْ
تقسو على نفسي وتنسـى أنّني لِلّهِ أجـــأرْ !
فإذا القســاوة ُ جنّةٌ فيها ، وأعنـابٌ وكَوْثَـرْ !
ويُطرّدُ الأوهـــامَ إيمانٌ بقلبــي قدْ تجــذّرْ
وأتوبُ في سَــهَري إلى القرآنِ ، أتلوهُ وأذْكُــرْ
فأذوقُ فيــهِ مِنْ لُذاذات التأمّـــلِ والتفكّــرْ
يا همُّ أنتَ هديّـــةُ الرحمن ِ لي ، والطعمُ سُكّرْ
:
مصطفى حمزة - رحمه الله -🔸
و أقمْتَ فوقَ شَـغافِ قلبي سـيّداً ، تنهى وتأمُرْ
وتُحدّثُ الأوهـامَ عنّي كـــيْ تُعذّبنـي وتقهرْ
وتُجنّدُ الأجنادَ كيما يســرقوا نَوْمي فأسْـــهرْ
تقسو على نفسي وتنسـى أنّني لِلّهِ أجـــأرْ !
فإذا القســاوة ُ جنّةٌ فيها ، وأعنـابٌ وكَوْثَـرْ !
ويُطرّدُ الأوهـــامَ إيمانٌ بقلبــي قدْ تجــذّرْ
وأتوبُ في سَــهَري إلى القرآنِ ، أتلوهُ وأذْكُــرْ
فأذوقُ فيــهِ مِنْ لُذاذات التأمّـــلِ والتفكّــرْ
يا همُّ أنتَ هديّـــةُ الرحمن ِ لي ، والطعمُ سُكّرْ
:
مصطفى حمزة - رحمه الله -🔸
وإذا أنا أسديت يوما نعمة
أغضيت لم أمنن ولم أتبختر
::
كالعطر : يعبق في المجالس نشره
والفضل منسوب إلى المتعطّر
::
عبد الله الرشيد 🔸
أغضيت لم أمنن ولم أتبختر
::
كالعطر : يعبق في المجالس نشره
والفضل منسوب إلى المتعطّر
::
عبد الله الرشيد 🔸
وأحب أوطان البلاد إلى الفتى
أرضٌ ينال بها كريمَ المطلبِ
::
البحتري📜
أرضٌ ينال بها كريمَ المطلبِ
::
البحتري📜
قال المأمون لعبد الله بن الحسن العلوي :
ما بقي من لذتك يا أبا علي ؟
قال : اللعب مع الصغير من ولدي ، ومحادثة الموتى ـ يعني الكتب ـ.
::
🔸🔸🔸
ما بقي من لذتك يا أبا علي ؟
قال : اللعب مع الصغير من ولدي ، ومحادثة الموتى ـ يعني الكتب ـ.
::
🔸🔸🔸
وأقوى رادِعٍ لِلمَرءِ نَفسٌ
تُحاسِبُهُ إذا غابَ الرَّقِيبُ
::
ومَن أمِنَ العِقابَ فإنَّ ربِّي
شَدِيدُ البَطشِ جبَّارٌ مَهِيبُ
::
يَرى مَا لا يُرى وإليهِ يَرقىٰ
جَمِيلُ الفِعلِ والقَولُ الرَّطِيبُ
::
تفرُّ لهُ مِنَ الخَوفِ البَرايَا
ويَأمَنُ فِي تَذكُّرِهِ الغَرِيبُ
عيادة خليل🔸
تُحاسِبُهُ إذا غابَ الرَّقِيبُ
::
ومَن أمِنَ العِقابَ فإنَّ ربِّي
شَدِيدُ البَطشِ جبَّارٌ مَهِيبُ
::
يَرى مَا لا يُرى وإليهِ يَرقىٰ
جَمِيلُ الفِعلِ والقَولُ الرَّطِيبُ
::
تفرُّ لهُ مِنَ الخَوفِ البَرايَا
ويَأمَنُ فِي تَذكُّرِهِ الغَرِيبُ
عيادة خليل🔸
ليست الفضيلة وسيلة من وسائل العيش أو كسب المال, وإنما هي حالة من حالات النفس تسمو بها إلى أرقى درجات الإنسانية وتبلغ بها غاية الكمال.
إن الذي يطلب الفضيلة ليستكثر بها ماله أو يرفه بها عيشه يحتقرها ويزدريها؛ لأنه لا يفرق بينها وبين سلعة التاجر وآلة الصانع.
::
مصطفى المنفلوطي🌹
إن الذي يطلب الفضيلة ليستكثر بها ماله أو يرفه بها عيشه يحتقرها ويزدريها؛ لأنه لا يفرق بينها وبين سلعة التاجر وآلة الصانع.
::
مصطفى المنفلوطي
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
وكم صعب تشدّد ثمّ لانا
::
شاعر🍀
::
شاعر
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
أعيش بعزلتي صبحا وليلا
كأني جالسٌ بين الأنامِ
خبيرٌ بالذي يجري مراراً
وما يخفىٰ بطيات الكلامِ
فهذا غاضبٌ من قولِ هذا
وهذا باردٌ عند السلام
وهذا يزدري أخلاق هذا
وهذا فاجر عند الخصام
مجادلة بلا جدوى وحرب
بلا هدف تُعادُ على الدوامِ
أعيش بعزلتي فلتعذروني
لكي أرتاح من همِّ الصدامِ
عيادة بن خليل🌹
كأني جالسٌ بين الأنامِ
خبيرٌ بالذي يجري مراراً
وما يخفىٰ بطيات الكلامِ
فهذا غاضبٌ من قولِ هذا
وهذا باردٌ عند السلام
وهذا يزدري أخلاق هذا
وهذا فاجر عند الخصام
مجادلة بلا جدوى وحرب
بلا هدف تُعادُ على الدوامِ
أعيش بعزلتي فلتعذروني
لكي أرتاح من همِّ الصدامِ
عيادة بن خليل
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
طفل فلسطين المارد
::
صائحا : الله أكبر !
ضاقَ بالقُمقُمِ ، واستَعَلى عليه
فتكَسَّرْ!
وانبرى من سجنهِ
مثلِ شهابٍ
وتحرَّرْ!
عقدَ العزمَ أبيًّا
ومضى لا يتعثَّرْ!
صائحًا : الله أكبر!
::
أنفَ الزَّيفَ ووأدَ الحقِّ
مذْ كانَ وليدًا
ونما ثمّ نما في الرّفضِ
جبّارًا عنيدًا
يركبُ الموتَ ليحيا رافعَ الرَّأسِ
مجيدا
لا يُبالي ..
كان حيَّ الجسمِ
أمْ حيًّا شهيدا!
::
الشاعر الأميري - رحمه الله -🔸
::
صائحا : الله أكبر !
ضاقَ بالقُمقُمِ ، واستَعَلى عليه
فتكَسَّرْ!
وانبرى من سجنهِ
مثلِ شهابٍ
وتحرَّرْ!
عقدَ العزمَ أبيًّا
ومضى لا يتعثَّرْ!
صائحًا : الله أكبر!
::
أنفَ الزَّيفَ ووأدَ الحقِّ
مذْ كانَ وليدًا
ونما ثمّ نما في الرّفضِ
جبّارًا عنيدًا
يركبُ الموتَ ليحيا رافعَ الرَّأسِ
مجيدا
لا يُبالي ..
كان حيَّ الجسمِ
أمْ حيًّا شهيدا!
::
الشاعر الأميري - رحمه الله -🔸