رِوايات سُودانية🪐🤎!)"
فرِيزيَا «الجُزء الأول» «الفصل الثانِي ﴿2﴾» بقلم: رحاب يعقوب «مُـورفــيــنَــا» صلِّ على النبِي ﷺ ꧁ محضُ انتقَام ꧂ << السُودان - العاصِمة>> شخصَ بعينيهِ الناريتينِ على نهايةِ امتدادِ الدهلِيزِ المُظلم؛ حيثُ تقعُ أوّل درجة من درجاتِ السُلمِ اللولبِيِّ…
..............♡.................
<< إحدَى الجامعات المكسِيكيَّةِ المرمُوقَة>>
وضعَ المُحاضرُ "قلمَ الشينَ" عن يدهِ وهُو يرفعُ التحيّة لطُلابهِ عندَ انتهاءِ المُحاضرة، وضعَت رأسهَا على الدُرج أمامها حِينما خرجَ، أنهكها التركِيزُ والتدقيقُ فِي المُحاضرةِ قليلًا، انحنَت عليها صدِيقتها التِي تجلسُ فِي المقعدِ المُجاورِ لها:
« واثِلة، أنتِ ما جعانَة؟»
"واثِلة" بنُعاسٍ يُغالب طرفهَا الرقِيق:
« عاوزَة كيكة فراولَة واللهِ.»
« طيِّب قُومِي نشتري.»
« تمام .. يلَّا»...
فِي فناءِ الجامعةِ النضِر، والذِي يبعثُ الراحةَ فِي نفس الناظِر، جلسَ مُنزويًا عن بقيَّةِ زُملاءهِ يُغطِّي عينيهِ بقُبّعتهِ ويصلُ أذنهِ بسمَّاعةٍ تحجبُ عنهُ الأصواتَ الأُخرى، أحسَّ بحركةٍ طفيفةٍ بجانبهِ، فإذت بهِ يرفعُ بصرهُ إليهِ ليجدهُ أحدَ رِفاقهِ الأعزّاء يضربُ على كتفهِ:
« سِنان المُعلِّم ياخ.»
نزعَ "سِنان" سمّاعات الأذنِ وأجاب ببشاشةٍ:
« عادِل حبيبنَا.»
« شنُو أمُور المُكتئبين دِي يا صاحبِي قاعِد براك ومُعكنن الشغلَة.»
« واللهِ ما مُكتئبِين ولا أيِّ حاجة، أدعِي ربَّك يخارِجنا من الورطَة دِي سريع باللهِ.»
ضحكَ "عادِل":
« بالصح واللهِ الله يخارِجنا، مُتأزِّم شدِيد أنت.»
« اللهُ المُستعان.»
عادَ "سِنان" لقوقعةِ شرُودهِ مُجدَّدًا، اللحظاتُ التِي التقَى فِيها بفتاةِ الرداءِ القرمزيِّ على أطرافِ الشاطئ الدافئ لا تُفارق بالهُ، لا يعلمُ ما السرُّ وراء ذلك!
نكّس رأسهُ وعادَ يستغفرُ مُحاولًا قتلَ تلكَ الأفكارِ الغرِيبة، لا بُدَّ أنّهُ منفذٌ من منافِذ الشيطان، نهضَ عن جلستهِ وهُو يهمُّ بالعودةِ إلى قاعتهِ الدراسيَّة:
« مُنتظر حاجة أنت يا عدنَان؟»
« واللهِ يا صاحبِي راجِع البيت، فِي كم شغلَة كدا جايطَة بس.»
« ربَّنا يسهّل أمرك.»
« آمين.»
افترقَت وجهةُ الصدِيقينِ بعدهَا، وبينمَا يشقُّ طرِيقهُ إلى الكُليَّةِ بثبات، إذ بها تلوحُ مُجدَّدًا أمام ناظرهِ، بذاتِ الرداءِ القرمزيِّ، والعينينِ العسليَّتينِ اللتينِ احتُبس فيهما، خفقَ قلبهُ بقوَّة، ما الذِي أتى بها إلى هُنا؟
وقعَت منهَا نظرةٌ عفويةٌ على جنبهَا، تلاشَت ابتسامتهَا عندما لمحتهُ من جدِيد، بدأت نبضاتُ قلبها بالتتابعِ، خفقانُ ذلك الشعُور اللطيف الذي راودها عندما التقت بهِ أوَّل مرَّة، ولكن .. ما الذي جاء بهِ إلى الجامعَة؟ أيعقلُ أنّهُ أيضًا طالبٌ يدرسُ هُنا؟
سقطت بطاقتهُ الجامعيَّةُ من بينَ صفحاتِ الدفتر الذي يحملهُ، حاولت التنويهَ عليهِ بشتَّى السُبل، لكنّهُ أعرضَ عنها وحثَّ خطواتهُ بعيدًا عنها، فاتّجهت إلى البطاقةِ ووضعت يدهَا على صدرها ثُمَّ نزلت بكاملِ جسدها إلى مستوى الأرض حتَّى تلتقطها، تلكَ كانت بعضُ الآداب التِي تذكرهَا عن المرحُومةِ والدتها، نهضت لتتُابعَ طرِيقها مع رفِيقتها، على أملِ أن تلتقيهِ وتُعيدها إليهِ ...
...............♡.................
<< أمرِيكا - نيُويورك>>
نظَرت عن يمِينها وشمالهَا لتتأكَّدَ من أمنِ الطريق، وخلوّهِ من أيِّ معارفٍ لها قد يتسبّبُون بمُشكلةٍ لها إن رأوهَا تقفُ مع هذَا الرجُلِ المُرِيب، دسَّت كفّيها داخِل جيُوبِ سُترتها ثُمّ وقفت قُبالتهُ لتتسائلَ بعدمِ اكتراث:
« ماذا تُريد؟»
« مرحبًا، بعد زمانٍ طوِيلٍ يا إيفي.»
قلَّبت عينيهَا بمللٍ:
« قُل ماذا تُريد، لستُ هُنا لأدردشَ معك.»
فتحَ بابَ السيَّارةِ الأمامي وأشارَ لها نحوهُ:
« تفضَّلِي إلى السيَّارة أوَّلًا يا عزيزتِي.»
"إيفي" بملامحٍ مُتقزّزة:
« أنت تمزحُ وتتسلَّى صحِيح؟»
حكَّ ذقنهُ واقتربَ منها:
« أنا لا أُفضِّلُ الوقوف تحت أنظارِ النَّاس، نفِّذي دُون إعتراض.»
صكَّت على أسنانهَا بغيظٍ وفعلت ما يقولهُ لها، أغلقت الباب بقوَّةٍ عليها حتّى أصدرَ دويًّا مُفزعًا، استدارَ إلى الجهةِ الأخرى ثُمَّ أسرعَ ليمتطيَ السيَّارة، مُتجاوزًا اغتياظهُ من فعلتها الأخِيرة، هزَّت رأسهَا لتلتقِي خُصيلاتها الشقراء التِي تعبثُ بوجهها بـ مثيلاتها، عقدت ذراعيهَا أمام صدرهَا بضيق:
« أتمنَّى أن تُجيبنِي الآن.»
« يجبُ أن تتخلَّي عن توماس يا إيفي.»
عقدت حاجبيهَا فِي استغراب:
« ماذا؟ وما شأنُ توماس بذلك؟»
« يجبُ أن تتركيهِ وتتزوَّجِيني.»
ابتسمَت باستهزاءٍ:
« لا يبدُو أنَّكَ جُننت يا رجُل المافيَا.»
« لم أُجن بعد، ولكِن إذا ما لم تُطيعِي أوامرِي سيتمثلُّ الجنونُ أمامكِ حيًّا.»
علت نبرتهَا الحادَّةُ فِي وجههِ وهي تنطق:
« إذا ما وافقتُ بمُقابلتك، هذا لا يعنِي أنَّني سأكونُ دُميةً تنقادُ لأوامركَ السخيفَة، أفق من أوهامك يا هذا.»
« لا تُحاولي إغضاب الرجلِ المهووسِ بداخلِي.»
« فليفعَل، لا يُهمَّنِي الأمَر.»
وضعت يدهَا على مقبضِ البابِ لتفتحهُ وتنزل من متنٍ السيّارة، لكنَّها أحسَّت بأنّها ترتجُّ بإفراطٍ عندما داسَ على المكابحِ وتحرَّك بسُرعةٍ جنُونيّة، غير مُبالٍ بصرخاتهَا ...
<< إحدَى الجامعات المكسِيكيَّةِ المرمُوقَة>>
وضعَ المُحاضرُ "قلمَ الشينَ" عن يدهِ وهُو يرفعُ التحيّة لطُلابهِ عندَ انتهاءِ المُحاضرة، وضعَت رأسهَا على الدُرج أمامها حِينما خرجَ، أنهكها التركِيزُ والتدقيقُ فِي المُحاضرةِ قليلًا، انحنَت عليها صدِيقتها التِي تجلسُ فِي المقعدِ المُجاورِ لها:
« واثِلة، أنتِ ما جعانَة؟»
"واثِلة" بنُعاسٍ يُغالب طرفهَا الرقِيق:
« عاوزَة كيكة فراولَة واللهِ.»
« طيِّب قُومِي نشتري.»
« تمام .. يلَّا»...
فِي فناءِ الجامعةِ النضِر، والذِي يبعثُ الراحةَ فِي نفس الناظِر، جلسَ مُنزويًا عن بقيَّةِ زُملاءهِ يُغطِّي عينيهِ بقُبّعتهِ ويصلُ أذنهِ بسمَّاعةٍ تحجبُ عنهُ الأصواتَ الأُخرى، أحسَّ بحركةٍ طفيفةٍ بجانبهِ، فإذت بهِ يرفعُ بصرهُ إليهِ ليجدهُ أحدَ رِفاقهِ الأعزّاء يضربُ على كتفهِ:
« سِنان المُعلِّم ياخ.»
نزعَ "سِنان" سمّاعات الأذنِ وأجاب ببشاشةٍ:
« عادِل حبيبنَا.»
« شنُو أمُور المُكتئبين دِي يا صاحبِي قاعِد براك ومُعكنن الشغلَة.»
« واللهِ ما مُكتئبِين ولا أيِّ حاجة، أدعِي ربَّك يخارِجنا من الورطَة دِي سريع باللهِ.»
ضحكَ "عادِل":
« بالصح واللهِ الله يخارِجنا، مُتأزِّم شدِيد أنت.»
« اللهُ المُستعان.»
عادَ "سِنان" لقوقعةِ شرُودهِ مُجدَّدًا، اللحظاتُ التِي التقَى فِيها بفتاةِ الرداءِ القرمزيِّ على أطرافِ الشاطئ الدافئ لا تُفارق بالهُ، لا يعلمُ ما السرُّ وراء ذلك!
نكّس رأسهُ وعادَ يستغفرُ مُحاولًا قتلَ تلكَ الأفكارِ الغرِيبة، لا بُدَّ أنّهُ منفذٌ من منافِذ الشيطان، نهضَ عن جلستهِ وهُو يهمُّ بالعودةِ إلى قاعتهِ الدراسيَّة:
« مُنتظر حاجة أنت يا عدنَان؟»
« واللهِ يا صاحبِي راجِع البيت، فِي كم شغلَة كدا جايطَة بس.»
« ربَّنا يسهّل أمرك.»
« آمين.»
افترقَت وجهةُ الصدِيقينِ بعدهَا، وبينمَا يشقُّ طرِيقهُ إلى الكُليَّةِ بثبات، إذ بها تلوحُ مُجدَّدًا أمام ناظرهِ، بذاتِ الرداءِ القرمزيِّ، والعينينِ العسليَّتينِ اللتينِ احتُبس فيهما، خفقَ قلبهُ بقوَّة، ما الذِي أتى بها إلى هُنا؟
وقعَت منهَا نظرةٌ عفويةٌ على جنبهَا، تلاشَت ابتسامتهَا عندما لمحتهُ من جدِيد، بدأت نبضاتُ قلبها بالتتابعِ، خفقانُ ذلك الشعُور اللطيف الذي راودها عندما التقت بهِ أوَّل مرَّة، ولكن .. ما الذي جاء بهِ إلى الجامعَة؟ أيعقلُ أنّهُ أيضًا طالبٌ يدرسُ هُنا؟
سقطت بطاقتهُ الجامعيَّةُ من بينَ صفحاتِ الدفتر الذي يحملهُ، حاولت التنويهَ عليهِ بشتَّى السُبل، لكنّهُ أعرضَ عنها وحثَّ خطواتهُ بعيدًا عنها، فاتّجهت إلى البطاقةِ ووضعت يدهَا على صدرها ثُمَّ نزلت بكاملِ جسدها إلى مستوى الأرض حتَّى تلتقطها، تلكَ كانت بعضُ الآداب التِي تذكرهَا عن المرحُومةِ والدتها، نهضت لتتُابعَ طرِيقها مع رفِيقتها، على أملِ أن تلتقيهِ وتُعيدها إليهِ ...
...............♡.................
<< أمرِيكا - نيُويورك>>
نظَرت عن يمِينها وشمالهَا لتتأكَّدَ من أمنِ الطريق، وخلوّهِ من أيِّ معارفٍ لها قد يتسبّبُون بمُشكلةٍ لها إن رأوهَا تقفُ مع هذَا الرجُلِ المُرِيب، دسَّت كفّيها داخِل جيُوبِ سُترتها ثُمّ وقفت قُبالتهُ لتتسائلَ بعدمِ اكتراث:
« ماذا تُريد؟»
« مرحبًا، بعد زمانٍ طوِيلٍ يا إيفي.»
قلَّبت عينيهَا بمللٍ:
« قُل ماذا تُريد، لستُ هُنا لأدردشَ معك.»
فتحَ بابَ السيَّارةِ الأمامي وأشارَ لها نحوهُ:
« تفضَّلِي إلى السيَّارة أوَّلًا يا عزيزتِي.»
"إيفي" بملامحٍ مُتقزّزة:
« أنت تمزحُ وتتسلَّى صحِيح؟»
حكَّ ذقنهُ واقتربَ منها:
« أنا لا أُفضِّلُ الوقوف تحت أنظارِ النَّاس، نفِّذي دُون إعتراض.»
صكَّت على أسنانهَا بغيظٍ وفعلت ما يقولهُ لها، أغلقت الباب بقوَّةٍ عليها حتّى أصدرَ دويًّا مُفزعًا، استدارَ إلى الجهةِ الأخرى ثُمَّ أسرعَ ليمتطيَ السيَّارة، مُتجاوزًا اغتياظهُ من فعلتها الأخِيرة، هزَّت رأسهَا لتلتقِي خُصيلاتها الشقراء التِي تعبثُ بوجهها بـ مثيلاتها، عقدت ذراعيهَا أمام صدرهَا بضيق:
« أتمنَّى أن تُجيبنِي الآن.»
« يجبُ أن تتخلَّي عن توماس يا إيفي.»
عقدت حاجبيهَا فِي استغراب:
« ماذا؟ وما شأنُ توماس بذلك؟»
« يجبُ أن تتركيهِ وتتزوَّجِيني.»
ابتسمَت باستهزاءٍ:
« لا يبدُو أنَّكَ جُننت يا رجُل المافيَا.»
« لم أُجن بعد، ولكِن إذا ما لم تُطيعِي أوامرِي سيتمثلُّ الجنونُ أمامكِ حيًّا.»
علت نبرتهَا الحادَّةُ فِي وجههِ وهي تنطق:
« إذا ما وافقتُ بمُقابلتك، هذا لا يعنِي أنَّني سأكونُ دُميةً تنقادُ لأوامركَ السخيفَة، أفق من أوهامك يا هذا.»
« لا تُحاولي إغضاب الرجلِ المهووسِ بداخلِي.»
« فليفعَل، لا يُهمَّنِي الأمَر.»
وضعت يدهَا على مقبضِ البابِ لتفتحهُ وتنزل من متنٍ السيّارة، لكنَّها أحسَّت بأنّها ترتجُّ بإفراطٍ عندما داسَ على المكابحِ وتحرَّك بسُرعةٍ جنُونيّة، غير مُبالٍ بصرخاتهَا ...
❤10
رِوايات سُودانية🪐🤎!)"
فرِيزيَا «الجُزء الأول» «الفصل الثانِي ﴿2﴾» بقلم: رحاب يعقوب «مُـورفــيــنَــا» صلِّ على النبِي ﷺ ꧁ محضُ انتقَام ꧂ << السُودان - العاصِمة>> شخصَ بعينيهِ الناريتينِ على نهايةِ امتدادِ الدهلِيزِ المُظلم؛ حيثُ تقعُ أوّل درجة من درجاتِ السُلمِ اللولبِيِّ…
...............♡.................
<< السُودان - العاصِمة>>
<< منزلُ آل مُظفَّر>>
وأخيرًا، هي بينَ أحضانِ سرِيرها، أغمضت عينيهَا لتلتمسَ الاسترخاءَ بذلك، ولكنَّ صوتَ والدها وزوجتهِ حال دُون ذلك، كمَا العادَة، لا يكادُ هذا المنزلُ يظفرُ بلحظةِ هُدوءٍ واحدة منذُ وفاةِ والدتها، النقاشاتُ الحادَّة خنجرٌ مسمومٌ عليهم جميعًا، دفنَت رأسها تحت الوسادَةِ حتَّى لا تصلها أصواتهمَا .. ولكنّها لم تُفلح فِي ذلك، لا بُدَّ أن يقطع عليها شخصٌ لحظاتِ عُزلتها، أُدير مقبضُ البابِ الذي دلفت عبرهُ شقِيقتها الصُغرى، سحبت من الخزانةٍ عباءةً سوداء واسعَة مع خِمارٍ رمليٍّ قبل أن تستديرَ نحوهَا:
« كنز .. سامِر جاء.»
عقدت "كنز" حاجبيهَا:
« سامِر منُو يا رُبا؟»
قلَّبت "رُبا" أحداقها بمللٍ ووضعَت عليهَا العباءَة:
« سامِر ولد عمِّك يعنِي حَ يكُون منُو؟»
ازدردت "كنز" رِيقها.. سألت ببعضِ البلاهَة:
« جاء ليه؟»
« عشان يشُوفك طبعًا، حَ نستهبل؟»
« والعرّفهُ بالموضُوع شنُو؟»
عقدت شقِيقتها ذراعها وهِي تُحدّجها بنظراتٍ حادَّةٍ بعض الشيء:
« قرُون الاستشعار بتاعتهُ، وأنا شِن درّاني؟»
ابتسمَت "كنز":
« أمشِي يا رُبا أجهز وبجِيك.»
ضحكَت "رُبا" وهِي تعبرُ من خلال البابِ للخرُوج، اكتسَت الأُخرى سريعًا بـ زيَّها المُحتشم كعادتها وخرجَت إلى مجلسِ المنزل، بينَ نظراتِ شقِيقتها التِي تبدُو حماسيّةً قليلًا، وكأنَّ فِي الأمرِ سرًّا لا تعرفهُ، ونظراتِ أختها الأُخرى المحمُولة بالكُره والحقد، تنهَّدت وجلست بجانبِ والدهَا، أخفضت بصرها إلى الأرضِ وجعلت تدسُّ كفّها الجريحةُ تحت كُمِّ عباءتهَا ...
...............♡.................
<< أندونِيسيا - جزيرة بالِي>>
كانَ العودةُ للمنزلِ، هُو الجُزء المُفضَّل من يومها الطوِيل الذي عاشتهُ، بجوارِ زوجها ورفِيقُ رحلتها العزِيز، رمَت بعض الورد وكُرةٌ ورديَّةٌ فوّارةٌ على حوضِ الاستحمام، مضَت دقائقٌ قليلةٌ لا تعلمُ عددهَا، خرجَت وهِي تمسحُ وجهها بالمِنشفة البيضَاء، ولكن الغريبُ فِي الأمر أنَّها لم تجد زوجها، نادت باستغراب:
« علِي؟»
لا إجابةَ لنداءها، توجَّهت نحوَ الشُرفةِ لتتأكَّدَ من وجُودهِ، وبالفعل كان هُناك، لكن قبلَ أن تتفوَّه بكلمةٍ سمعتهُ يتحدَّثُ على الهاتفِ ويقُول:
" ما عارفَة حاجَة يا دِينا أنتِ، لكن الأحباب بيفضلُوا أحباب. "
ثُمَّ ابتسمَ ثانيةً وأردف:
" أنتِ لسَّة فِي الذكريات ديك؟ "
تراجعَت "مارَال" إلى الخلف، أحسَّت بوخزةٍ فِي قلبها، كيف ذلك؟ ألَا يزالُ فِي تواصلٍ مع "دِينا" ابنةُ عمّهِ؟ .. وكيف لهُ أن يُحدِّثها بكُلِّ هذهِ الأريحيَّةِ فِي وجُودِ زوجتهِ، هرولت سريعًا حتَّى تبتعدَ منهُ، وتنكمشَ على نفسها تحت شرشفِ الفِراش ...
...............♡.................
<< السُودان - العاصِمة>>
خلعَت عنها الحجاب والعباءةَ ثُمَّ ذهبت إلى المطبخِ، أرخَت مقبضَ شعرهَا ثُمَّ أخذت بعضَ الخضرواتِ من الثلَّاجةِ لتطهُوها على العشاءَ، بعدَما تبيَّنَ لها أنّهُ لم يعُد بعد، ولكنّها فُزعت بشخصٍ يلوي ذراعها إلى خلفِ ظهرها وأنفاسهُ تحرقُ عُنقها:
« كُنتِ وين يا غُنوة؟»
تعثّرت فِي نطقها لاسمهِ فجأةً من رُعبها:
« ق قق قَيس؟»
صاحَ عليها وهُو يشدُّ على يدَها حتَّى صرخت:
« عايزة تلعبِي من ورا ظهرِي؟ .. كُنتِ وين.»
نطقت بخفُوتٍ وهي تتأوّهُ وتقطرُ الدموعُ من عينيهَا:
« قَيس بتوجعني، فكَّنِي.»
« قُلت ليك كُنتِ وين؟»
« ك كك كُنت عند كنز، كانت فِي المُستشفى.»
« وليه طلعتِ من غير إذني؟»
« أنت قُلت ما أطلع، قيس وجّعتني شديد خلِّيني.»
« ودا معناهُ ما تطلعِي، طلعتِ ليه؟»
« يا قيس...»
أدارهَا إليهِ ليشدّها من شعرها ويزمجر فِي وجهها:
« بتعاندِيني يا غُنوة؟»
قالت بنبرةٍ مُتألمَّةٍ كأنّها تترجَّاهُ:
« قيس أسمعنِي طيِّب.»
« أنا ما مُستعد أسمعك، وبراكِ عملتيها فِي نفسك.»
اقتربَ من أذنها وهمس:
« لأنِّي حَ أخلِّيك دائمًا تحت عيُونِي.»
أغمضَ عينيهُ ليستنشقَ عبيرَ الفرِيزيا ثُمَّ قبَّل عُنقها، ولم تلبث ثانيةً أخرى على هذهِ الحال حتَّى ارتطمت بالأرض بعد أن رمَى بها، وغادر المنزل حاملًا معطفهُ غيرَ مُبالٍ بصوتِ بُكاءها المسمُوع ...
...............♡.................
يُتّبع ...
{ اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ }.
<< السُودان - العاصِمة>>
<< منزلُ آل مُظفَّر>>
وأخيرًا، هي بينَ أحضانِ سرِيرها، أغمضت عينيهَا لتلتمسَ الاسترخاءَ بذلك، ولكنَّ صوتَ والدها وزوجتهِ حال دُون ذلك، كمَا العادَة، لا يكادُ هذا المنزلُ يظفرُ بلحظةِ هُدوءٍ واحدة منذُ وفاةِ والدتها، النقاشاتُ الحادَّة خنجرٌ مسمومٌ عليهم جميعًا، دفنَت رأسها تحت الوسادَةِ حتَّى لا تصلها أصواتهمَا .. ولكنّها لم تُفلح فِي ذلك، لا بُدَّ أن يقطع عليها شخصٌ لحظاتِ عُزلتها، أُدير مقبضُ البابِ الذي دلفت عبرهُ شقِيقتها الصُغرى، سحبت من الخزانةٍ عباءةً سوداء واسعَة مع خِمارٍ رمليٍّ قبل أن تستديرَ نحوهَا:
« كنز .. سامِر جاء.»
عقدت "كنز" حاجبيهَا:
« سامِر منُو يا رُبا؟»
قلَّبت "رُبا" أحداقها بمللٍ ووضعَت عليهَا العباءَة:
« سامِر ولد عمِّك يعنِي حَ يكُون منُو؟»
ازدردت "كنز" رِيقها.. سألت ببعضِ البلاهَة:
« جاء ليه؟»
« عشان يشُوفك طبعًا، حَ نستهبل؟»
« والعرّفهُ بالموضُوع شنُو؟»
عقدت شقِيقتها ذراعها وهِي تُحدّجها بنظراتٍ حادَّةٍ بعض الشيء:
« قرُون الاستشعار بتاعتهُ، وأنا شِن درّاني؟»
ابتسمَت "كنز":
« أمشِي يا رُبا أجهز وبجِيك.»
ضحكَت "رُبا" وهِي تعبرُ من خلال البابِ للخرُوج، اكتسَت الأُخرى سريعًا بـ زيَّها المُحتشم كعادتها وخرجَت إلى مجلسِ المنزل، بينَ نظراتِ شقِيقتها التِي تبدُو حماسيّةً قليلًا، وكأنَّ فِي الأمرِ سرًّا لا تعرفهُ، ونظراتِ أختها الأُخرى المحمُولة بالكُره والحقد، تنهَّدت وجلست بجانبِ والدهَا، أخفضت بصرها إلى الأرضِ وجعلت تدسُّ كفّها الجريحةُ تحت كُمِّ عباءتهَا ...
...............♡.................
<< أندونِيسيا - جزيرة بالِي>>
كانَ العودةُ للمنزلِ، هُو الجُزء المُفضَّل من يومها الطوِيل الذي عاشتهُ، بجوارِ زوجها ورفِيقُ رحلتها العزِيز، رمَت بعض الورد وكُرةٌ ورديَّةٌ فوّارةٌ على حوضِ الاستحمام، مضَت دقائقٌ قليلةٌ لا تعلمُ عددهَا، خرجَت وهِي تمسحُ وجهها بالمِنشفة البيضَاء، ولكن الغريبُ فِي الأمر أنَّها لم تجد زوجها، نادت باستغراب:
« علِي؟»
لا إجابةَ لنداءها، توجَّهت نحوَ الشُرفةِ لتتأكَّدَ من وجُودهِ، وبالفعل كان هُناك، لكن قبلَ أن تتفوَّه بكلمةٍ سمعتهُ يتحدَّثُ على الهاتفِ ويقُول:
" ما عارفَة حاجَة يا دِينا أنتِ، لكن الأحباب بيفضلُوا أحباب. "
ثُمَّ ابتسمَ ثانيةً وأردف:
" أنتِ لسَّة فِي الذكريات ديك؟ "
تراجعَت "مارَال" إلى الخلف، أحسَّت بوخزةٍ فِي قلبها، كيف ذلك؟ ألَا يزالُ فِي تواصلٍ مع "دِينا" ابنةُ عمّهِ؟ .. وكيف لهُ أن يُحدِّثها بكُلِّ هذهِ الأريحيَّةِ فِي وجُودِ زوجتهِ، هرولت سريعًا حتَّى تبتعدَ منهُ، وتنكمشَ على نفسها تحت شرشفِ الفِراش ...
...............♡.................
<< السُودان - العاصِمة>>
خلعَت عنها الحجاب والعباءةَ ثُمَّ ذهبت إلى المطبخِ، أرخَت مقبضَ شعرهَا ثُمَّ أخذت بعضَ الخضرواتِ من الثلَّاجةِ لتطهُوها على العشاءَ، بعدَما تبيَّنَ لها أنّهُ لم يعُد بعد، ولكنّها فُزعت بشخصٍ يلوي ذراعها إلى خلفِ ظهرها وأنفاسهُ تحرقُ عُنقها:
« كُنتِ وين يا غُنوة؟»
تعثّرت فِي نطقها لاسمهِ فجأةً من رُعبها:
« ق قق قَيس؟»
صاحَ عليها وهُو يشدُّ على يدَها حتَّى صرخت:
« عايزة تلعبِي من ورا ظهرِي؟ .. كُنتِ وين.»
نطقت بخفُوتٍ وهي تتأوّهُ وتقطرُ الدموعُ من عينيهَا:
« قَيس بتوجعني، فكَّنِي.»
« قُلت ليك كُنتِ وين؟»
« ك كك كُنت عند كنز، كانت فِي المُستشفى.»
« وليه طلعتِ من غير إذني؟»
« أنت قُلت ما أطلع، قيس وجّعتني شديد خلِّيني.»
« ودا معناهُ ما تطلعِي، طلعتِ ليه؟»
« يا قيس...»
أدارهَا إليهِ ليشدّها من شعرها ويزمجر فِي وجهها:
« بتعاندِيني يا غُنوة؟»
قالت بنبرةٍ مُتألمَّةٍ كأنّها تترجَّاهُ:
« قيس أسمعنِي طيِّب.»
« أنا ما مُستعد أسمعك، وبراكِ عملتيها فِي نفسك.»
اقتربَ من أذنها وهمس:
« لأنِّي حَ أخلِّيك دائمًا تحت عيُونِي.»
أغمضَ عينيهُ ليستنشقَ عبيرَ الفرِيزيا ثُمَّ قبَّل عُنقها، ولم تلبث ثانيةً أخرى على هذهِ الحال حتَّى ارتطمت بالأرض بعد أن رمَى بها، وغادر المنزل حاملًا معطفهُ غيرَ مُبالٍ بصوتِ بُكاءها المسمُوع ...
...............♡.................
يُتّبع ...
{ اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ }.
❤20
" بل اكتفت بالشرُود، كأنّها تنسلخُ من الواقِع إلى عالمِ خيالها، المليءِ بالمشاهدِ المُرعبَة، والذكرياتِ المُشوَّهة التِي لا تعرفُ كُنهها، ثغرةٌ كبيرةٌ فِي ذاكرتها لا تستطيعُ ترمِيمها "
❤17
واللهِ يا جماعة، حكاية التفاعُل ما التفاعُل دِي أنا أمل منّها
يا جمَاعة، أنت كـ قارِئ، أبسط شيء تقدِّمهُ لكاتب بيقدِّم ليك عمل فنِّي، أيًّا كان، إنَّك تتفاعَل معاهُ، تبدِي رأيك فِي عملهُ دا بكُلّ شفافيَّة، وهُو بالتالِي حَ يكُون مُستعد يتقبَّل انتقادك _البنَّاء طبعًا _ قبل تحفِيزك ليهُ، لأنّهُ دا حَ يساعدهُ فِي رحلة بناء ذاتهُ، فما عارفَة ليه بعد هُو يتعب أبسط الأشياء المُمكن تقدّمها ليهُ بتستخسرُوها فِيهُ، هل الشيء دا عن قصد يعنِي؟
صراحةً الكاتب كاتب لنفسهُ قبل ما يكُون مشهُور أو يكُون كاتب لغيرهُ، لكنّهُ بيزعَل لمَّا مثلًا ما يلقى تحفيز، دعم تجاه عملهُ، ولو أيًّا كان، وأحيانًا دا قد يفقد رغبتهُ فِي مُواصلة طريقهُ، ودا الحاصِل حاليًّا واللهِ.
يا جمَاعة، أنت كـ قارِئ، أبسط شيء تقدِّمهُ لكاتب بيقدِّم ليك عمل فنِّي، أيًّا كان، إنَّك تتفاعَل معاهُ، تبدِي رأيك فِي عملهُ دا بكُلّ شفافيَّة، وهُو بالتالِي حَ يكُون مُستعد يتقبَّل انتقادك _البنَّاء طبعًا _ قبل تحفِيزك ليهُ، لأنّهُ دا حَ يساعدهُ فِي رحلة بناء ذاتهُ، فما عارفَة ليه بعد هُو يتعب أبسط الأشياء المُمكن تقدّمها ليهُ بتستخسرُوها فِيهُ، هل الشيء دا عن قصد يعنِي؟
صراحةً الكاتب كاتب لنفسهُ قبل ما يكُون مشهُور أو يكُون كاتب لغيرهُ، لكنّهُ بيزعَل لمَّا مثلًا ما يلقى تحفيز، دعم تجاه عملهُ، ولو أيًّا كان، وأحيانًا دا قد يفقد رغبتهُ فِي مُواصلة طريقهُ، ودا الحاصِل حاليًّا واللهِ.
❤42💔6
الواحدة تلقاها جمال و عِلم و أسرة و ظرافة و أخلاق و أي شي عندها و تلقاها مرتبطة بي واحد تعليمو اخير عدمه و ما ود أسرة و ما عنده اخلاق و لا دين و مفلس و لا حتى وجيه ساي و بعد البشتنة دي كلها بتعولق عليها كمان، يعني مجكسة زعيم الكرور شخصياً.
و هي متمسكة بيو، و تحاول تنصحها.. تقول ليك بحبو بحبو و متقبلني بي عيوبي😩 !! بي سجمو ده ما لازم يتقبلك بعيوبك و عيوب جيرانكم ذاتو..!
أيتها المتخلفة البتعملي فيو ده خارق للطبيعة، جد إنتي مالك في شنو يعني؟؟ إنتي عندك شعر في راسك و لا ريش و لا عندك منقار بدل فمك ده؟ إنتي شنو طيرة… !؟ و لا إنتي شنو بالزبط مستحيل تكوني بشر و بتفكري زينا كده…
ولاّ واخدة نظرية i can fix him
أمسكوا أي ولد عندو مواصفات كويسة تلقاو ماسك فوق و ما برضى بي أي بنت إلا واحده من مستواهو أو أعلى، عكس البنات… هي فوق شديد تقوم ترمي نفسها بب كده في الزبالة و المستنقعات و الرمم…. ترفض أي ولد كويس و تفتح الباب ضلفتين للعولاق….
و بعد ما ساطت الدنيا كلها تجي تقول ليك "قسمة"… قسمة دي واحده بتغني … إنتي ببساطة هُومارة.
فاااا شنو أصبري حبة الفيضان جاي ونرتاح كلنا
- المقداد ابراهيم
و هي متمسكة بيو، و تحاول تنصحها.. تقول ليك بحبو بحبو و متقبلني بي عيوبي😩 !! بي سجمو ده ما لازم يتقبلك بعيوبك و عيوب جيرانكم ذاتو..!
أيتها المتخلفة البتعملي فيو ده خارق للطبيعة، جد إنتي مالك في شنو يعني؟؟ إنتي عندك شعر في راسك و لا ريش و لا عندك منقار بدل فمك ده؟ إنتي شنو طيرة… !؟ و لا إنتي شنو بالزبط مستحيل تكوني بشر و بتفكري زينا كده…
ولاّ واخدة نظرية i can fix him
أمسكوا أي ولد عندو مواصفات كويسة تلقاو ماسك فوق و ما برضى بي أي بنت إلا واحده من مستواهو أو أعلى، عكس البنات… هي فوق شديد تقوم ترمي نفسها بب كده في الزبالة و المستنقعات و الرمم…. ترفض أي ولد كويس و تفتح الباب ضلفتين للعولاق….
و بعد ما ساطت الدنيا كلها تجي تقول ليك "قسمة"… قسمة دي واحده بتغني … إنتي ببساطة هُومارة.
فاااا شنو أصبري حبة الفيضان جاي ونرتاح كلنا
- المقداد ابراهيم
🤣31😭4❤2
رِوايات سُودانية🪐🤎!)"
Photo
اسم الرواية : جلسة علاجية.
للكاتب : سيبستيان فيتزيك.
الترجمة: بسمة الخولي.
التقييم: 5/5.
التصنيفات :
• تشويق نفسي.
• غموض وإثارة.
• جريمة وأسرار.
• دراما نفسية.
• بلوت تويست صادم.
• رواية سريعة الإيقاع.
• أجواء خانقة ومظلمة.
> جلسة علاجية رواية نفسية مشحونة بالغموض والإثارة، تبدأ من مأساة طبيب نفسي يفقد ابنته في ظروف غامضة، ليجد نفسه بعد سنوات في مواجهة مريضة غريبة تدّعي أن شخصيات رواياتها تتحول إلى واقع .. ومع كل جلسة، تتداخل الحقائق بالخيال، حتى يصبح كل شيء موضع شك… بما في ذلك عقله هو نفسه.
للكاتب : سيبستيان فيتزيك.
الترجمة: بسمة الخولي.
التقييم: 5/5.
التصنيفات :
• تشويق نفسي.
• غموض وإثارة.
• جريمة وأسرار.
• دراما نفسية.
• بلوت تويست صادم.
• رواية سريعة الإيقاع.
• أجواء خانقة ومظلمة.
> جلسة علاجية رواية نفسية مشحونة بالغموض والإثارة، تبدأ من مأساة طبيب نفسي يفقد ابنته في ظروف غامضة، ليجد نفسه بعد سنوات في مواجهة مريضة غريبة تدّعي أن شخصيات رواياتها تتحول إلى واقع .. ومع كل جلسة، تتداخل الحقائق بالخيال، حتى يصبح كل شيء موضع شك… بما في ذلك عقله هو نفسه.
❤12
بي صورة جادة عايزه ناس تبدأ تقرا معاي الرواية ونناقش فيها لانه فيها غموض وافكار كتير وفي نفس الوقت م طويلة خفيفه ومشوقه ونهايتها صادمه
❤20
Forwarded from لافِندَر 🇵🇸🪐❤!".
❤1
رايكم شنو يوم السبت؟
حنزل ليكم رابط قروب المناقشة.
مع انه الرواية بسيطه م تستاهل الايام دي كلها ممكن تخلصها فيوم بس برضو الناس مشاغل.
حنزل ليكم رابط قروب المناقشة.
مع انه الرواية بسيطه م تستاهل الايام دي كلها ممكن تخلصها فيوم بس برضو الناس مشاغل.
❤10
ما معني= I don t know
مافي زول يقول لي ما عارف.
مافي زول يقول لي ما عارف.
🤣16
رِوايات سُودانية🪐🤎!)"
فرِيزيَا «الجُزء الأوَّل» «الفصلُ الثالِث ﴿3﴾» بقلم: رحاب يعقوب «مُـورفــيــنَــا» صلِّ على النبي ﷺ ꧁ مُواجهةٌ دمَويَّة ꧂ << السُودان - العاصِمة>> << المُستشفى>> التهويةُ مُنخفضَةٌ فِي هذهِ الغُرفَة، كما أنَّها شدِيدةُ الإضاءَة، على فتاةٍ تخشَى…
" لأنّكِ امرأةٌ لا تُسردِينَ فِي بضعِ كلمات، هكذَا هِي العداوَات، لا تُخلِّف وراءهَا إلَّا حُبًّا حميميًّا يتغلغلُ فِي الأعماق، لأنَّكِ المرأةُ التِي كُلَّما نظرتُ فِي عينيها، أجدُ البردَ والنَّار يلتقيانِ بها، أنتِ لا تفهمِين ولن تفهمِي."
تسرِيبات خفِيفة لطِيفة من البارت الجاي، تتوقَّعُوا دِيل منُو؟ 🫣🖤
تسرِيبات خفِيفة لطِيفة من البارت الجاي، تتوقَّعُوا دِيل منُو؟ 🫣🖤
1❤14
❤5
Forwarded from لافِندَر 🇵🇸🪐❤!".
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كُل الأعيُن على غزة..
كُل الأعيُن على الأسطول!❤️.
ربنا وقلوبنا معاكم.. يارب، يارب!❤️.
كُل الأعيُن على الأسطول!❤️.
ربنا وقلوبنا معاكم.. يارب، يارب!❤️.
❤15
أهلاً بالجميع! يسعدني وجودكم تابعوني على تويتر (X) 🫶
https://x.com/SSL_02?t=tFxeHuTVnO3k8vyTE0ICDA&s=09
https://x.com/SSL_02?t=tFxeHuTVnO3k8vyTE0ICDA&s=09
X (formerly Twitter)
wurk fan (@SSL_02) on X
متابعه ومردوده
❤3