الناس لها الظاهر من الأمر
- عاش خياط عجوز في قرية صغيرة وكان يخيط ملابس غاية في الجمال ويبيعهم بسعر جيّد..
- في يوم من الأيام أتاه فقير من أهل القرية وقال له:
أنت تكسب مالًا كثيرًا من أعمالك، لماذا لا تساعد الفقراء في القرية ؟!
انظر لجزار القرية الذي لا يملك مالًا كثيرًا ومع ذلك يوزّع كل يوم قطعًا من اللحم المجّانية على الفقراء..
- لم يردّ عليه الخياط وابتسم بهدوء
- خرج الفقير منزعجًا من عند الخياط وأشاع في القرية بأنّ الخياط ثري ولكنّه بخيل، فنقموا عليه أهل القرية..
- بعد مدّة مرض الخياط العجوز ولم يعره أحد من أبناء القرية اهتمامًا ومات وحيدًا..
- مرّت الأيّام ولاحظ أهل القرية بأنّ الجزار لم يعد يرسل للفقراء لحمًا مجّانيًا..
- وعندما سألوه عن السبب، قال:
بأنّ الخياط العجوز الذي كان يعطيني كل شهر مبلغا من المال لارسل لحمًا للفقراء، ومات فتوقّف ذلك بموته ..
قد يسيء بعض الناس بك الظن ، وقد يظنك آخرون أطهر من ماء الغمام ، ولن ينفعك هؤلاء ولن يضرك أولئك ، المهم حقيقتك وما يعلمه الله عنك.
- لا تحكم على أحد من ظاهر ما تراه منه، فقد يكون في حياته أمورًا أخرى لو علمتها لتغير حكمك عليه..
- عاش خياط عجوز في قرية صغيرة وكان يخيط ملابس غاية في الجمال ويبيعهم بسعر جيّد..
- في يوم من الأيام أتاه فقير من أهل القرية وقال له:
أنت تكسب مالًا كثيرًا من أعمالك، لماذا لا تساعد الفقراء في القرية ؟!
انظر لجزار القرية الذي لا يملك مالًا كثيرًا ومع ذلك يوزّع كل يوم قطعًا من اللحم المجّانية على الفقراء..
- لم يردّ عليه الخياط وابتسم بهدوء
- خرج الفقير منزعجًا من عند الخياط وأشاع في القرية بأنّ الخياط ثري ولكنّه بخيل، فنقموا عليه أهل القرية..
- بعد مدّة مرض الخياط العجوز ولم يعره أحد من أبناء القرية اهتمامًا ومات وحيدًا..
- مرّت الأيّام ولاحظ أهل القرية بأنّ الجزار لم يعد يرسل للفقراء لحمًا مجّانيًا..
- وعندما سألوه عن السبب، قال:
بأنّ الخياط العجوز الذي كان يعطيني كل شهر مبلغا من المال لارسل لحمًا للفقراء، ومات فتوقّف ذلك بموته ..
قد يسيء بعض الناس بك الظن ، وقد يظنك آخرون أطهر من ماء الغمام ، ولن ينفعك هؤلاء ولن يضرك أولئك ، المهم حقيقتك وما يعلمه الله عنك.
- لا تحكم على أحد من ظاهر ما تراه منه، فقد يكون في حياته أمورًا أخرى لو علمتها لتغير حكمك عليه..
! أيها القُبْطانُ ، هو الوقت! فَلنَرْفَعِ المِرساة، هذهِ البلادُ تُضجِرنا،فَلتُبحِر!
ليس سيئاً جداً أنّ يتغير تفكُيرك فجأة , فتُصبحُ لا ترغِب بشيءٍ , ولا تُريد شيئاً من أي شخص , تُصبح حياتُكّ كل مُنتهاها أنّ تكُون بخير لا اكثر.
-أُفكّر وأفكّر وأفكّر،وَينتهِيَ بينَ الأمرُ جُثًة هامِدَة بينَ حُطامِ العَقلّ وحرَبهِ.!' .
وما زلنا نمشي في حُلم بالرغمِ من أننا مُستيقظون تمامًا، فما نحنُ في الواقع سوى أشباح الأزمنة الغابرة •
~ (#في_الأنترنت.)
في الأنترنت يرتدي الرجال قناع الرجولة ~ وترتدى النساء رداء العفة ~ جميعهم يوسف ، وجميعهن مريم ....
في الأنترنت امرأة عزيز أخرى تراود رجل على حبها ، ورجل لا يتمنع ....
المشكلة أن الكل رومانسي والكل متحضر والكل مثقف ، والكل أبيض والكل نقي !!
الكل فارس والكل شجاع ، والكل يطالب بالديمقراطية ، والكل يلعن ، متخفيا تحت رداء الاسم المستعار !
الكل ولد ( نعمة ) والكل ولد ( عز ) والكل ولد ناس ، والكل ولد شيوخ ، والكل يعيش في القصور والكل ينام على الحرير..... !
في الأنترنت ، يعشقون من أول محادثة ، فكل إضافة جديدة ( صيدة ) وكل رسالة خاصة ( صيدة ) وكل وردة في رد ( صيدة ) !!
في الأنترنت ، لا يتقدم العمر بأحد ، فلايوجد رجل مسن ،
ولا توجد إمراة قبيحة ، فكلهن ملكات جمال ، وكلهم فرسان قبيلة ....!
إلا من رحم ربي
في الأنترنت ، الثمار ليست على بذورها ، فلا تنتظر أن تحصد ما زرعت ، فقد تزرع الوفاء وتحصد الخيانة !!
في الأنترنت ، كل الاحلام وردية ، وكل الوعود وردية ، وكل الحكايات وردية ، وكل الليالي وردية ،
ووحده الواقع ( أسود ) !
ليس الكل كما ذكرت
وإنما الأغلبيه ......
بالله عليك لا تلبس القناع... كن انت كن كما كنت.....
في الأنترنت يرتدي الرجال قناع الرجولة ~ وترتدى النساء رداء العفة ~ جميعهم يوسف ، وجميعهن مريم ....
في الأنترنت امرأة عزيز أخرى تراود رجل على حبها ، ورجل لا يتمنع ....
المشكلة أن الكل رومانسي والكل متحضر والكل مثقف ، والكل أبيض والكل نقي !!
الكل فارس والكل شجاع ، والكل يطالب بالديمقراطية ، والكل يلعن ، متخفيا تحت رداء الاسم المستعار !
الكل ولد ( نعمة ) والكل ولد ( عز ) والكل ولد ناس ، والكل ولد شيوخ ، والكل يعيش في القصور والكل ينام على الحرير..... !
في الأنترنت ، يعشقون من أول محادثة ، فكل إضافة جديدة ( صيدة ) وكل رسالة خاصة ( صيدة ) وكل وردة في رد ( صيدة ) !!
في الأنترنت ، لا يتقدم العمر بأحد ، فلايوجد رجل مسن ،
ولا توجد إمراة قبيحة ، فكلهن ملكات جمال ، وكلهم فرسان قبيلة ....!
إلا من رحم ربي
في الأنترنت ، الثمار ليست على بذورها ، فلا تنتظر أن تحصد ما زرعت ، فقد تزرع الوفاء وتحصد الخيانة !!
في الأنترنت ، كل الاحلام وردية ، وكل الوعود وردية ، وكل الحكايات وردية ، وكل الليالي وردية ،
ووحده الواقع ( أسود ) !
ليس الكل كما ذكرت
وإنما الأغلبيه ......
بالله عليك لا تلبس القناع... كن انت كن كما كنت.....
أزمة العشرينيات..
لا أنت طفل فـ ترفض مواجهة العالم وتنعزل في غرفتك، ولا أنت كبير بما يكفي لتتحمل كل هذة المسؤلية والألتزامات والأضطرابات النفسية الأجتماعية، بعض أصدقائك تزوجوا ومنهم من هاجر او أسس مشروعه الخاص وهذا يشعرك إنك متأخر عنهم بكثير، وأخريين لا يفكرون الا في التفاهات وإضاعة الوقت بلا هدف حقيقي وبالطبع هذا يجعلك تشعر إنك اكبر منهم بكثير، لا تعرف بالظبط ما عليك فعله، الأيام تمر بسرعة مذهلة لكنك لا تشعر بها، كل يوم تكتشف كلمات والتزامات جديدة لكنك لا تفهم متى حدث كل هذا؟
في المنتصف أنت بين الطفولة والنضج ولا تعرف ما عليك فعله وهذا أيضًا، سببًا كافيًا للأكتئاب .
لا أنت طفل فـ ترفض مواجهة العالم وتنعزل في غرفتك، ولا أنت كبير بما يكفي لتتحمل كل هذة المسؤلية والألتزامات والأضطرابات النفسية الأجتماعية، بعض أصدقائك تزوجوا ومنهم من هاجر او أسس مشروعه الخاص وهذا يشعرك إنك متأخر عنهم بكثير، وأخريين لا يفكرون الا في التفاهات وإضاعة الوقت بلا هدف حقيقي وبالطبع هذا يجعلك تشعر إنك اكبر منهم بكثير، لا تعرف بالظبط ما عليك فعله، الأيام تمر بسرعة مذهلة لكنك لا تشعر بها، كل يوم تكتشف كلمات والتزامات جديدة لكنك لا تفهم متى حدث كل هذا؟
في المنتصف أنت بين الطفولة والنضج ولا تعرف ما عليك فعله وهذا أيضًا، سببًا كافيًا للأكتئاب .
الجّميع يُعاني من الجّميع، الجّميع ضحية الجّميع، الجّميع يعلم أنه لا ثقة في الجّميع، الجّميع أشرار في نظر الجّميع!.. فمن نحنُ، و من هُم.. ؟
أجري بطيئًا، مثل آخر نقطة ماء نزلتْ وتأخرت عن السيل. أجري بطيئًا زاحفًا للإلتحاق بالجريان، وأتبخّر رويدًا رويدًا. لن أصل.
بعضي سيصير في الفضاء، وبعضي سيغرق في الأرض، تأخرتُ عن رفاقي ولن أصل، أزحف لكني لن أصل. قطعٌ مني أفقدها، وقطعٌ ترافقني منهكَة، وقطعٌ تصير هباء، حتى إذا وصلتُ، أيُّ شيء مني سيصل!؟
بعضي سيصير في الفضاء، وبعضي سيغرق في الأرض، تأخرتُ عن رفاقي ولن أصل، أزحف لكني لن أصل. قطعٌ مني أفقدها، وقطعٌ ترافقني منهكَة، وقطعٌ تصير هباء، حتى إذا وصلتُ، أيُّ شيء مني سيصل!؟
كَمن يلقيّ نظرتهُ الأخيرة على المكان الذي سيغادره ، نظرة سريعة لكنّها تخطف كُلَّ شيء .
ستَعرف إنها النهايّة حين يسيطر الصَمت على اللحظة الوحيدة التي تَتطلب الكلام .
اعتدت على كتمان السؤال صغيراً، تارة خجلاً وأخرى خوفاً، ومراراً رغبة بالبقاء بعيداً عن الأنظار، لطالما عدت من المدرسة مشياً مثقلاً بحقيبة ورأس ممتلئين، حتى وصلت إلى ما أنا عليه الآن: شخص فقير من الأجوبة، مليء بالتساؤلات.
لم يكن التظاهر بكل هذه القوة سهلاً هذه القوة قد توصلتُ إليها بعد أنّ بكيتُ وسقطتُ كثيراً وبعد كل معركةٌ تهشم قلبي من خِلالها..
الأفكار مثل الأرانب، تعتني بإثنين ثمَّ ما تلبثُ ويكون لديكَ دزينةً منهُن.