Telegram Web Link
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
عاجل 61 ..
كربلاء المقدسة تشهد انطلاق عزاء (ركضة طويريج) بهتاف موحد (لبيك ياحسين)

#عاجل_61
#وفاء_للحسين
#العتبة_الحسينية_المقدسة


https://www.tg-me.com/S313_AL
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لم ينتهِ العزاء.. بل بدأ العزاء
وبدأت مصائب زينب (عليها السلام)!

https://www.tg-me.com/S313_AL
ركضة طويريج" تُحيي مشهد النصرة والولاء على درب الحسين (عليه السلام)

https://www.tg-me.com/S313_AL
Forwarded from يا أنيس من لا أنيس له 🤍 (أينما أنبتك الله أزهر 🌸)
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
لا تحزن زينب احنه الانصار

ما نختار غير حســــــيــــن

كلبنه اليلهب شايل الناااااار

دمع الثاااار فوك العيــــــن

نهز الراية ... غضب وفاية

وعدنه حجاية

احنه الانصار ... احنه الانصار



https://www.tg-me.com/S313_AL
Forwarded from دار الاحــرار 313 💚 (🦅ــمـحـمـد الـكـربـلائـي ــــ🇮🇶)
● مكتبة دار الاحرار ●
محاضرة رقم ( ١١٧ )
● *زينب قلب الحسين المطمئن*●
🖋️*ادارة دار الاحـرار*
▪️ ((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي))
ملاحظة مختصرة سنبحثها في وقت لاحق  ، نحن نلاحظ مساحة الاطمئنان ضرورية من ضروريات نجاح القائد الرسالي ، وطالما كانت مطلب  الرسل و  الانبياء و الاوصياء ( عليهم السلام ) ، وهي رتبة ضرورية الوصول لها ، و الادوات الالهية للوصول متعدده منها ماطلبها النبي ابراهيم ( ع ) بقوله : (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )
اذن كانت طريقة احياء الموتى سببا واحد وسائل و صول النبي ( ع ) الى الاطمئنان ، ونحن نقول هناك احياء يخلقهم الله تعالى في عالم الدنيا ليكونوا كذلك احد سبل الوصول رتبة  للاطمئنان ، و للعلم نرى الاطمئنان على رتبته انه ذات انواع ، بالنتيجة في كلمة باختصار نرى ان السيدة زينب ( ع ) بكامل خلقها و سيرتها و وجودها الكربلائي هي وسيلة احد انواع مراتب الاطمئنان للامام الحسين ( ع ) حيث انه ( ع )  عندمآ ڪآن يلفظ أنفآسه الأخيره . ايسأ من ڪل الرجآل .. ڪآن قلبه مطمئنا بأن أخته زينب ستحمل رآيته . وستنصبهآ في ڪل مكآن .
▪️وهنا لا بد من الإشارة إلى مسألة الإطمئنان القلبي والتي لا يمكن تحقيقها إلا عن طريق المشاهدة الحسية مع اعتقاده بأية قضية من الناحية العقلية، وحيث إن القلب هو مركز الأحاسيس والانفعالات والعواطف التي لا تهدأ إلا بالمشاهدة الحسية ليتحقق بذلك الاطمئنان القلبي، والأمر هنا نفسي بحت حيث إن الناحية العقلية لا تزداد لأن العقل عنده قابلية الإيمان والاعتقاد بيد أن الأمر من الناحية الثانية يختلف لمشاركة الحواس الأخرى بتأكيد الرؤية المؤدية إلى تحقيق حالة الاطمئنان النفسي.
▪️وهناك أمثلة كثيرة في هذا لمجال، فلو افتقد أحدهم عزيزاً عليه ووصلت إليه أخبار موثوقة عنه مع كون المصدر الذي أخبره صادقاً وهو يطمئن إليه، فإنه مع كل هذا التأكيد تبقى مسألة رؤية الغائب باعثة للاطمئنان النفسي أكثر من مجرد النقل الموثوق.
ففي الحالة الأولى العقل مصدق ومؤمن بالخبر بينما تكون حالة الرؤية المباشرة هي الباعثة على الاطمئنان النفسي، وهو الشق العاطفي للإنسان.
اذن السيدة زينب كانت قلب الحسين المطمئن حيث كان مطمئن من شخصيتها وايمانها و قيادتها و عصمتها الثانوية ، فكان مطمئن على الامامة و على رسالة الاسلام في وجودها .
محل الشاهد :
▪️ زينب(ع)، مَن هي من نسبٍ وشرفٍ وعلمٍ وتقوى وجهاد، حيث شكَّلت الامتداد الطَّبيعيَّ والرّساليَّ لأمِّها الزّهراء(ع)، في صبرها وجهادها وتقواها، بما جعلها مدرسةً للأجيال في سيرتها، الَّتي لم تكن إلا تضحيةً وفداءً للإسلام المحمَّديّ الأصيل، ولتأكيد الحقّ وشرعيَّته، والوقوف بكلِّ ما أمكنها من قوّة في الخندق المواجه للباطل والظّلم والانحراف.
▪️عاشوراء ، تعود بنا الذّكرى إلى هذه السيِّدة الكريمة والمضحّية والمعطاءة بلا حدود، في سبيل رفع كلمة الله والدِّفاع عن الحقّ، بكلماتها الَّتي هزَّت عروش الظّالمين ولا تزال، ومواقفها البطوليَّة الَّتي زلزلت الأرض، وأكَّدت أنَّ الحقَّ لا يموت، مهما اشتدَّت الضّغوطات والتّحدّيات، وأنَّ تقاعس أهل الحقّ عن نصرته، هو سبب بقائهم في التخلُّف والجهل والتَّهميش.
▪️السيّدة الشجاعة والجريئة في التزام الحقّ والتمسّك به، لنربّي أنفسنا على كلِّ ما في هذه السّيرة من إضاءات ومحطَّات، وننطلق منها لمراجعة كلِّ أوضاعنا، وتحصين أنفسنا وحركتنا ومواقفنا.
▪️على المرأة المسلمة أن تنفتح على هذه الشَّخصيَّة وتلتزمها في حياتها الخاصَّة والعامَّة، على أساس التزام الحقّ ونصرته، وامتلاك الوعي والإرادة الصَّلبة.
▪️لا بدَّ من أن نستفيد في تربيتنا للمرأة المسلمة من موقف السيِّدة زينب(ع)؛ هذه الإنسانة المثقَّفة، والعالمة، والقويّة، والشّجاعة، والمتحدّية، الَّتي عاشت العاطفة، ولكنّ العاطفة لم تغلبها، حتى في كربلاء، عن القيام بمسؤوليّاتها، لأنَّ زينب(ع) عاشت كلَّ ما عاشه الحسين(ع)؛ عاشت روحانيَّة أمِّها، وعاشت عظمة أبيها وأخيها، ورافقت الإمام الحسين(ع).
▪️ولذلك، فإنَّ علينا ـ أيّها الأحبَّة ـ أن نفهم زينب(ع)، علينا أن نفهمها في فكرها، وفي ثقافتها، وفي حركتها، وأن ندرس خطبتها في مجلس يزيد، وكلماتها في مجلس ابن زياد، فلعلّنا نجد في زينب أمَّها فاطمة الزهراء(ع)، في دفاعها عن الحقّ في مسجد رسول الله(ص)، وفي وقوفها مع الشرعيَّة، ومع الحسين(ع).
Forwarded from دار الاحــرار 313 💚 (🦅ــمـحـمـد الـكـربـلائـي ــــ🇮🇶)
وهكذا، رأيناها عند ابن زياد في الكوفة، عندما وقفت وهو يحاول أن يتكلَّم بطريقة سلبيّة عن الإمام الحسين (ع)، وهو يقول لها: كيف رأيتِ صنع الله بأخيك ومرد العتاة من أهل بيته؟! قالت له: "هؤلاء قومٌ كتبَ الله عليهم القتلَ فبرزوا إلى مضاجعِهم، وسيجمعُ اللهُ بينَك وبينَهم، فتحاجّ وتخاصم، فانظر لمن الفلج يومئذٍ، ثكلتك أُمّك يا بن مرجانة" .
▪️إنَّنا نتصورها وهي تختزن كلّ آلام المأساة، تقف لتُشعِر هذا الإنسان ـــ الذي يطلّ على النّاس بسطوته ـــ بأنّه حقير، أرادت أن تحقّره من حيث أراد أن يعظّم نفسه، ولذلك لم يجد جواباً إلّا أنّه أمر بأن تُقتَل، لولا أنَّ بعض أصحابه نصحه بغير ذلك.
▪️وعندما وقفت في مجلس يزيد، وقفت بكلّ كبرياء المرأة الرسالية، وبكلّ عنفوان الإنسانة التي تعيش آفاق الرسالة في الحياة كلّها، وصلابة القوّة في موقفها، وهي المسبيّة ورأس الحسين أمامها، والأطفال والنّساء حولها، قالت له: "فَكِدْ كَيْدَك، واسْعَ سَعيك، وناصِبْ جهدك، فوالله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا" .
قالت له: إنَّنا أصحاب الرّسالة لا أنت، وإنَّ الموقع الذي تجلس عليه ليس موقعك ولكنّه موقعنا.. والله عندما حجب عنّا النصر، لم يحجبه مهانة بنا، ولكنّها سُنّة الله في الحياة، في موازين حركة القوّة والضّعف.
▪️من خلال هذه اللّقطات الصّغيرة، نستطيع أن نستوحي زينب: المرأة التي تنتصر على ضغط العاطفة على مشاعرها، فتملك أن توازن عاطفتها، حتّى لا تتحرَّك عاطفتها لإسقاط موقفها، وزينب الإنسانة القائدة التي إذا لم يكن لها في مسيرة السبي، من كربلاء إلى الكوفة إلى الشام، لم يكن لها مَن تقوده من الرجال، ولكنّها كانت تقود القضيّة.
▪️وهناك فرق بين مَن يقود الناس بدون قضيّة، وبين مَن يقود القضيّة ليفتح عقول الناس عليها.
▪️ فالقيادة ليست حركة قوّة يسيطر فيها الإنسان على النّاس، ولكنّ القيادة حركة عقل ووعي وانفتاح على الواقع، من أجل أن تمنع الواقع من أن يسقط وينهار، أمام ضغط الّذين يريدون أن يصادروه.
▪️لو قتل الحسين (ع) في كربلاء وأغلق الملفّ، لما حدث هناك شيء، ولكنّ زينب التي كانت تتحرّك بكلّ دراسة للموقف، وبكلّ وعي وبكلّ صلابة، كانت تعطي القضيّة من عقلها ووعيها وإحساسها وقوّتها الشيء الكثير.
اللهم احفظ الاسلام و اهله
اللهم احفظ العراق و شعبه



https://www.tg-me.com/darMahd313
2025/07/07 12:55:58
Back to Top
HTML Embed Code: