ينتقد حياة الناس ويقيم سلوكياتهم، يراقب الناس ويحلل حياتهم بما يراه، إلى أن ينتهي به العمر عايش حياة الناس ولم يعش حياته.
👍6🔥2👏1💔1
#المهرب
"البارت الثاني"
كانت عيوني تشوف فتحة المسدس وهو موجه لا وجهي والرجال عيونه لا عيوني وكانت كلها غضب واشفت دمي في عيونه وفجأة شفته يتردد ومانش داري ايش السبب مسكت المسدس ونتساحب أنا وهو عليه وانا ماسك البندق بيدي الثاني وفجأة البندق قرح وخرجت الرصاصه وما دريت الا والرجال ممدد قبالي رجمت البندق من يدي والمسدس شليته وطلعت فوق السيارة بدون وعي ، شغلتها وانطلقت بسرعة وشوف بالمرايه الجانبيه والرجال ممدد والبندق جنبة والبنت تبكي وتصيح ، وتقول بالله لا تقتلني بالله لا تقتلني ، قلت لها اهدئي وكلميني من هو هذا الرجال زوجك او ما يقرب لك ، قالت ما اعرفه خطفني وكان يشتي يغتصبني ويقتلني ، قلت لها طيب وايش اللي جابكم لصحراء في هذا الوقت ، قالت امشي بسرعه بيتنا قريب في الباديه ، ومشيت بالسياره في الصحراء ما يقارب ١٥ دقيقه وهي تقلي لف من هذا المكان تعال من هذا المكان وحنا وسط الصحراء مانش داري وين بنروح ، وصلنا وشوف بيت كبير دورين وحوله حوش كبير خففت السرعه وقلت لها هذا بيتكم ، قالت ايوه وابوي با يفرش الارض لك جنه لانك رجعتني له وانقذتني من النذل ، وانا قلق البنت ليش هدأت فجأه ، وصلت امام حوش البيت واشوف رجال في الخمسينات من عمره لحيته بيضاء وحواجبه ممزوجه ببياض الشعر وسوادهن ولابس ثوب وقايش وقبع ، وشكله من البدو وجنبه اربعه اشخاص طول بعرض لابسين نفس اللبس بس مختلفه الوان الاثواب وكلهم مسلحين ، عشقوا البنادق لا امام السياره ، طفيت ضوء الكشافات ووقفت والبنت نزلت وجريت لا حضن ابوها وهي تبكي ، وانا واقف فوق السياره واشوفهم وهي مدري ايش تقوله، ما دريت الا لما قلها ادخلي البيت و قربو لا عندي وهم موجهين السلاح لا عندي ، خبيت المسدس تحت البنطلون حقي وفتحت الباب ونزلت ، والشيبه قال هلا والله يا ابن الاجواد حياك وحيا اصلك تعال اتفضل ادخل ، قلت الله يحيي اصلك ودخلت معاهم وشوف الحوش فيه اربع سيارت ، هيلوكس وصالون وحبه ، وجمس ، كلهن دفع رباعي ، وكان في واحد من المرافقين حق الشيبه مقعش وطويل ولابس كله اسود وكان يشوفني بنضرات غريبه وكأننا قتلت له قتيل ، وكانو كلهم مخزنين ، وانا مستغرب هاذم يمنيين او سعاوده ، دخلت من الباب وشوف في درج للبدروم وسمعت اصوات ناس كثير في البدروم دعممت ومشيت بعدهم لديوان دخلت وجلست وشوف في الديوان في قات كثير وسلاح مرصوص على الطيقان وكان الوضع مريب شويه ، اول ما جلسنا المرافق قال من انت وايش اللي جابك ، والشيبه قله اسكت لا اسمع نخس روح جيب اكل وشرب لضيف ، وبعد ما ياكل نتكلم ، وكان الشيبه معه جهاز لا سلكي نفس حق العسكر ، وكل شويه يقوم واحد من المرافقين يشاور الشيبه ، وانا جالس قلق مفتجع اذا قد بلغوهم على موضوع العسكري اللي صوبته ، قال الشيبه من وين انت ، قلت له انا من اليمن ، وايش جابك لا وسط الصحراء ، انت تعرف انك في الاراضي السعودية ، وقبل ما ارد عليه ، دخل واحد من المرافقين ومعه صحن فيه رز ولحمة وكراتين فيهن تمر ، وحلا ، قال اول كل وبعدين نكمل كلامنا ، قد كنت شموت جوع قمت اكل وجالس اكل وعيوني عليهم وهم يتغامزو واقلقوني في روحي ، كانهم بس صابرين على شان الشيبه ولا بيقتلوني في اي لحظه ، وقع لشيبه اتصال ، وسمعه يقول ايش تقووول ؟؟ طيب فينك تكلم ، وقام والمرافقين قامو كلهم بعده واشوف قبل ما يخرج قال كمل تعشي وخزن ، وانتظر لما ارجع لك ، وخرجو ، وانا مطنن ايش حصل و وين بيروحوت ، يمكن وصلهم الخبر ، المهم تعشيت بسرعه وامليت بطني ، وانا اشوف السلاح في الغرفه والقات ، وقلت اكيد هولا مهربين او ايش قصتهم ، شليت ربطه قات وخزنت وكان طعمهم يسكر الطير ، ونسيت نفسي والمشاكل اللي انا فيها ، وبعد عشر دقايق قلت هيا قوم اهرب ورحلك من هنا قبل ما يرجعو ، شليت نفسي وخرجت من الديوان وتلفت يمين وشمال ومافيش احد في البيت وصلت لا عند باب الخروج وسمع صياح وكلام ناس كثير في البدروم قلت شنزل اشوف ماهو الخبر ، نزلت ولقيت حبس في البدروم مقسوم بالقضبانات لا زنزانتين وداخلهم ما يقارب اربعين شخص يمنيين وصومالين واحبوش ،متروسين ترس داخل الحبس ذاك ، وامام الحبس كرسي حديد وخلفه فيش كهرباء وموصلين اسلاك من الفيش لا جنب الكرسي ، وكان السلك متفرع لا عشرة اسلاك كانهم كان يطرحو كل سلك في كل اصبع من اصابع اليد او القدم وكان يعذبو الناس هاذم ، وفي دم على الارض ،،،
واشوفهم وانا مستغرب قلت من انتم وما تفعلو هنا ليش حبسوكم ، بس محد كان يرد عليا قفزت لزنزانه الثانيه وقول من انتم سمعت واحد يمني يتكلم بلهجه وصابيه وقال ، هاهاا على غيري قلنا بطلو لكم الحركات هذه ، قلت ايش من حركات ، رجع يشوف للي جنبه وقال ابصركو على يهوده كل شويه ينزلو واحد منهم بقصه ويستدرجونا وبعدين يمكنونا عذاب وكرهباء ، قلت له ايش من كهرباء يا اخي اقلك من انتم وليش محابيس ، قال ايوه خزنو وخدرو وانزلو ابعدو الخداره لا فوقنا
"البارت الثاني"
كانت عيوني تشوف فتحة المسدس وهو موجه لا وجهي والرجال عيونه لا عيوني وكانت كلها غضب واشفت دمي في عيونه وفجأة شفته يتردد ومانش داري ايش السبب مسكت المسدس ونتساحب أنا وهو عليه وانا ماسك البندق بيدي الثاني وفجأة البندق قرح وخرجت الرصاصه وما دريت الا والرجال ممدد قبالي رجمت البندق من يدي والمسدس شليته وطلعت فوق السيارة بدون وعي ، شغلتها وانطلقت بسرعة وشوف بالمرايه الجانبيه والرجال ممدد والبندق جنبة والبنت تبكي وتصيح ، وتقول بالله لا تقتلني بالله لا تقتلني ، قلت لها اهدئي وكلميني من هو هذا الرجال زوجك او ما يقرب لك ، قالت ما اعرفه خطفني وكان يشتي يغتصبني ويقتلني ، قلت لها طيب وايش اللي جابكم لصحراء في هذا الوقت ، قالت امشي بسرعه بيتنا قريب في الباديه ، ومشيت بالسياره في الصحراء ما يقارب ١٥ دقيقه وهي تقلي لف من هذا المكان تعال من هذا المكان وحنا وسط الصحراء مانش داري وين بنروح ، وصلنا وشوف بيت كبير دورين وحوله حوش كبير خففت السرعه وقلت لها هذا بيتكم ، قالت ايوه وابوي با يفرش الارض لك جنه لانك رجعتني له وانقذتني من النذل ، وانا قلق البنت ليش هدأت فجأه ، وصلت امام حوش البيت واشوف رجال في الخمسينات من عمره لحيته بيضاء وحواجبه ممزوجه ببياض الشعر وسوادهن ولابس ثوب وقايش وقبع ، وشكله من البدو وجنبه اربعه اشخاص طول بعرض لابسين نفس اللبس بس مختلفه الوان الاثواب وكلهم مسلحين ، عشقوا البنادق لا امام السياره ، طفيت ضوء الكشافات ووقفت والبنت نزلت وجريت لا حضن ابوها وهي تبكي ، وانا واقف فوق السياره واشوفهم وهي مدري ايش تقوله، ما دريت الا لما قلها ادخلي البيت و قربو لا عندي وهم موجهين السلاح لا عندي ، خبيت المسدس تحت البنطلون حقي وفتحت الباب ونزلت ، والشيبه قال هلا والله يا ابن الاجواد حياك وحيا اصلك تعال اتفضل ادخل ، قلت الله يحيي اصلك ودخلت معاهم وشوف الحوش فيه اربع سيارت ، هيلوكس وصالون وحبه ، وجمس ، كلهن دفع رباعي ، وكان في واحد من المرافقين حق الشيبه مقعش وطويل ولابس كله اسود وكان يشوفني بنضرات غريبه وكأننا قتلت له قتيل ، وكانو كلهم مخزنين ، وانا مستغرب هاذم يمنيين او سعاوده ، دخلت من الباب وشوف في درج للبدروم وسمعت اصوات ناس كثير في البدروم دعممت ومشيت بعدهم لديوان دخلت وجلست وشوف في الديوان في قات كثير وسلاح مرصوص على الطيقان وكان الوضع مريب شويه ، اول ما جلسنا المرافق قال من انت وايش اللي جابك ، والشيبه قله اسكت لا اسمع نخس روح جيب اكل وشرب لضيف ، وبعد ما ياكل نتكلم ، وكان الشيبه معه جهاز لا سلكي نفس حق العسكر ، وكل شويه يقوم واحد من المرافقين يشاور الشيبه ، وانا جالس قلق مفتجع اذا قد بلغوهم على موضوع العسكري اللي صوبته ، قال الشيبه من وين انت ، قلت له انا من اليمن ، وايش جابك لا وسط الصحراء ، انت تعرف انك في الاراضي السعودية ، وقبل ما ارد عليه ، دخل واحد من المرافقين ومعه صحن فيه رز ولحمة وكراتين فيهن تمر ، وحلا ، قال اول كل وبعدين نكمل كلامنا ، قد كنت شموت جوع قمت اكل وجالس اكل وعيوني عليهم وهم يتغامزو واقلقوني في روحي ، كانهم بس صابرين على شان الشيبه ولا بيقتلوني في اي لحظه ، وقع لشيبه اتصال ، وسمعه يقول ايش تقووول ؟؟ طيب فينك تكلم ، وقام والمرافقين قامو كلهم بعده واشوف قبل ما يخرج قال كمل تعشي وخزن ، وانتظر لما ارجع لك ، وخرجو ، وانا مطنن ايش حصل و وين بيروحوت ، يمكن وصلهم الخبر ، المهم تعشيت بسرعه وامليت بطني ، وانا اشوف السلاح في الغرفه والقات ، وقلت اكيد هولا مهربين او ايش قصتهم ، شليت ربطه قات وخزنت وكان طعمهم يسكر الطير ، ونسيت نفسي والمشاكل اللي انا فيها ، وبعد عشر دقايق قلت هيا قوم اهرب ورحلك من هنا قبل ما يرجعو ، شليت نفسي وخرجت من الديوان وتلفت يمين وشمال ومافيش احد في البيت وصلت لا عند باب الخروج وسمع صياح وكلام ناس كثير في البدروم قلت شنزل اشوف ماهو الخبر ، نزلت ولقيت حبس في البدروم مقسوم بالقضبانات لا زنزانتين وداخلهم ما يقارب اربعين شخص يمنيين وصومالين واحبوش ،متروسين ترس داخل الحبس ذاك ، وامام الحبس كرسي حديد وخلفه فيش كهرباء وموصلين اسلاك من الفيش لا جنب الكرسي ، وكان السلك متفرع لا عشرة اسلاك كانهم كان يطرحو كل سلك في كل اصبع من اصابع اليد او القدم وكان يعذبو الناس هاذم ، وفي دم على الارض ،،،
واشوفهم وانا مستغرب قلت من انتم وما تفعلو هنا ليش حبسوكم ، بس محد كان يرد عليا قفزت لزنزانه الثانيه وقول من انتم سمعت واحد يمني يتكلم بلهجه وصابيه وقال ، هاهاا على غيري قلنا بطلو لكم الحركات هذه ، قلت ايش من حركات ، رجع يشوف للي جنبه وقال ابصركو على يهوده كل شويه ينزلو واحد منهم بقصه ويستدرجونا وبعدين يمكنونا عذاب وكرهباء ، قلت له ايش من كهرباء يا اخي اقلك من انتم وليش محابيس ، قال ايوه خزنو وخدرو وانزلو ابعدو الخداره لا فوقنا
😢5👍3
مسكت القفل وحاول افتح لهم وهز الباب ذاك بكل قوتي ، وكلهم ساكتين ، وكان الريحه تخنق بول على كور وكأن في جيفة ميت داخل الزنزانه ، وما سمعت الا صوت السيارت تدخل من الحوش ، شليت نفسي وطلعت جري لديوان وجلست في مكاني ، دخل الشيبه وخلفه اثنين ، وكان يشوفوني بغضب ،وقلهم نزلو اليماني هذا لسجن واحتجزوه ، عشقوا البنادق وقربو لا عندي ، قلت يحتجزوني ليش يا حج ، ما فعلت ، هذا جزاتي عشان رجعت لك بنتك ، قال طب ولا كلمه زياده نزلوه والحقو بعدي سريع ، مسكوني ونزلوني وانا اصيح يا حج ما يصلحش كذه عيب ، والاثنين يقولو اسكت يا ابو يمن اسكت ، وفتحو الزنزانه ودهفوني لا داخل ، المشكله ان الزنزانه متروسه ترس وكلهم واقفين مابش مكان وين تجلس ، وقفلو الباب وطلعو وانا اصيح ، ما سمعت الا صاحب وصاب ، يقول والله لو تعملو ما عملكو ان حركاتكم مكشوفه ، انت واحد منهم ، قلت له مانش منهم خلي لي حالي انت والجنان ، طيب كلموني ما فعلتو وايش في عليكم لما احتجزوكم هنا، شافني الوصابي وابتسم بسخريه ودعمم وانا اسال الباقيين يكلموني قدنا شجنن بس محد كان يرد عليا ، وما سمعت من الخلف الا واحد يقول انت من تعز ، دخلت بالقوه لا نهاية الزنزانه واشفت واحد جالس وضابح قلت له ايوه ، قال تعال اجلس جنبي ، وشاقلك ليش احنا هنا ، جلست جنبه ، وقلي اول شي قلي كيف جيت لا هنا وماهي قصتك ،،،،
يتبع...
يتبع...
❤🔥12👍2
لما المنبة يرن وتقول بزيد اغمض خمس دقائق
= ذي أخس فجعه تلاقيها بعد الخمس الدقائق😩
= ذي أخس فجعه تلاقيها بعد الخمس الدقائق😩
🤣13👍1😁1
#المهرب
"البارت الثالث"
جلست جنبه وكلمه بقصتي وقدنا اكلمه لما صوبت العسكري السعودي ، وانا اتكلم سمعت المساجين يصيحو ويقولو فسحو له يتنفس فسحو له ، قمت من مكاني سريع اشوف ايش في ، وصلت وشوف شيبه قده على انفاسه الاخيره وقد وجهه مزرق ما يقدرش يتنفس ، جلست ساع المجنون وحاول اقلبه واصيح فوق المساجين يفسحو مجال بس وين يفسحو مافيش اي مجال وفجاه الشيبه اقتطع نفسه ومات ،،،
وقفت للحظه مطنن وشوف لا وجه الشيبه وارجع اشوف لا ملامح المساجين كنت اسمع بس دقات قلبي وظلمت الدنياء في وجهي قمت وكلم المساجين وقلهم بصوت خافت ، مات ..مات ، مالكم اقولكم الرجال مات يا ناس اقولكم مات ، ليش مافيش ردة فعل ليش ساكتين ، صيحو لعيال الكلب هاذم، وبصعوبه وصلت لا جنب القضبان حق باب السجن و المساجين في الغرفه اللي جنبنا يشوفوني سكته وصيح بكل صوتي ياااااااجماعه الرجال مات تعالوا افتحو يا ناااااس واهز الباب بكل قوتي ، يااااعياااال الكلب اقولكم الرجال ماااااات ، ياااااااااالله ، وجلست اصيح لما تعبت بس محد رد عليا ولا وحد ظهر من الدرج ذيك ، قمت ورجعت اجلس جنب صاحب صنعاء ، وقلي حاول تهدأ ، قلت له كيف اهدأ الرجال مات ومافيش حتى مكان نمدده فيه عاد المساجين مدعسين نص جثة الرجال وتقلي اهدأ طيب ليش ؟؟ قال لا تستغرب قد ماتو ثلاثه اشخاص واحنا في السجن ذا فلذالك قد اعتادو على الموضوع ذا ، قلت له كيف ماتوا ثلاثه من قبل ؟! قال ايوه وواحد ما خرجوه الا وقد طلعت الجيفه حقه ، قلت بغير جنان يعني بنموت هنا ؟ ليش ما هو الجرم اللي ارتكبناه من هم هاذم وماهي القلوب اللي معاهم ، مسكني في يدي وقلي بصوت خافت لا تقلق في امل ان احنا نخرج من هنا ، قلت له ايش قصدك ، قال اصلا اخي هرب امس الليل واختطف بنت الشيبه على شان يقدر يهرب ، انا تجمدت مشاعري وقشعر بدني كله وتذكر الرجال وهو ممدد وانا اشوفه من مراية السيارة ،، وصاحب صنعاء يهزني ويقلي مالك مطنن وين راح حسك اذكر الله ، قلت له هااه .. لا ..لا ولا شي ، ايوه وكيف هرب اخوك واختطف البنت ، حاولت اغالط ، ما اقول لرجال..!! اننا قتلت اخوه ورجعت بنت الشيبه ، وما دريت الا لما نزل المرافق المقعش ويصيح لي ، يا ابو يمن تعال .. تعال ، قمت وطرحت يدي على البنطلون اتاكد من المسدس ، وبعدها قمت وخرجت مسكني من يدي ويقول امشي امامي .. امشي امامي ، طلعت من الدرج ذيك وقله في شيبه ميت داخل السجن ، قلي ما يخصك اقول امشي قبل اقتلك جنبه ، وطرح بقمة البندق في ضهري ويدهفني امامه ، وخرجني للحوش
واشوف الشيبه جالس في مكان مضلل ويصتبح ، وقفني المرافق خلف الشيبه والشيبه قال وهو مقفي بدون ما يشوفني وصلني خبرك يا ابو يمن وصلني ، وبسبب اللي سويته با احقق اكبر صفقه بتسليمك ، قلت له ايش اللي سويته وايش الخبر اللي وصلك ، رفع ثنتين اصابع ياشر للمرافق يرجعني ، المرافق مسكني من يدي ويسحبني ويقول امش امامي ، قلت له لحظه ورجعت اكلم الشيبه ، طيب انا انقذت بنتك رد المعروف بمعروف ياحج ، والمرافق عشق البندق فوقي وقال اقلك امشي يا حيوان ، مشيت وانا افكر في كلام الشيبه ، وصلت لا بداية الدرج والرجال طارح للبندق في ضهري وقع اتصال للمرافق اول ما رن تلفونه وتشتت انتباهه قلت ذي فرصتي وقدهي موته واحده ، اقتلبت سريع ومسكت راس البندق وسحبت واقتلب الرجال لا فوقي واتقلبت انا وهو لا نهاية الدرج ، قمت على طول ودعست على البندق في الارض وخرجت المسدس من البنطلون وجلست اخبط الرجال في راسه بالمسدس ، لما فقد الوعي ، رجعت اشوف لا عند المساجين وكلهم يشوفوني قمت وقدنا مليان دم ، شليت المفاتيح والبندق وقمت فتحت السجن وقولهم هيا اخرجو هيا اهربو من هنا ، بس ولا واحد رضي يتحرك كان الخوف مسيطر عليهم وراضخين ، كنت اسحبهم لا خارج السجن ويرجعو ، ما دريت الا لما قام صاحب صنعاء وقال انا معك ، قلت له بما انهم ما بيخرجوش جي نسحب المرافق ذا لا داخل السجن ونشل تلفونه ونهرب ، سحبنا الرجال لا داخل الزنزانه ، وخرجنا اعطيته البندق وانا ماسك للمسدس وطلع من الدرج ذيك دلا دلا مراعيين لاي شخص يضهر ، بس ما كنفيش احد في البيت الا الشيبه ، وصلنا للحوش والشيبه جالس يتقهوي ، ضربته بالمسدس قفى راسه لما ارتجم للارض ، وكان جنبه ثلاثه مفاتيح حق السيارات ، شليت مفتاح وضغطت الزرار وافتتحت الهيلوكس ، قلت لصاحب صنعاء اطلع ، اخوك لتلاقيه بعد ١٥ دقيقه من الان ، وجه البندق لا فوقي وقال ماقلت ، كلمته بالموضوع وقلت له مانش داري اخوك ميت او لا حتى مانش متاكد هل الرصاصه اطرحت فيه او لا قلي هيا نهرب رجلي على رجلك ، قلت له لا انت رحلك انا شجلس هنا والله ما ارحلي الا وقد خرجت المساجين كلهم ، ودهفته في ضهره وهو مطنن وقال طيب وانت ، قلت له مش عليك مني رحلك قبل ما يكتشفونا فتحت له باب الحوش والرجال طلع فوق الهيلوكس ورحله ،،،،،
يتبع ....
"البارت الثالث"
جلست جنبه وكلمه بقصتي وقدنا اكلمه لما صوبت العسكري السعودي ، وانا اتكلم سمعت المساجين يصيحو ويقولو فسحو له يتنفس فسحو له ، قمت من مكاني سريع اشوف ايش في ، وصلت وشوف شيبه قده على انفاسه الاخيره وقد وجهه مزرق ما يقدرش يتنفس ، جلست ساع المجنون وحاول اقلبه واصيح فوق المساجين يفسحو مجال بس وين يفسحو مافيش اي مجال وفجاه الشيبه اقتطع نفسه ومات ،،،
وقفت للحظه مطنن وشوف لا وجه الشيبه وارجع اشوف لا ملامح المساجين كنت اسمع بس دقات قلبي وظلمت الدنياء في وجهي قمت وكلم المساجين وقلهم بصوت خافت ، مات ..مات ، مالكم اقولكم الرجال مات يا ناس اقولكم مات ، ليش مافيش ردة فعل ليش ساكتين ، صيحو لعيال الكلب هاذم، وبصعوبه وصلت لا جنب القضبان حق باب السجن و المساجين في الغرفه اللي جنبنا يشوفوني سكته وصيح بكل صوتي ياااااااجماعه الرجال مات تعالوا افتحو يا ناااااس واهز الباب بكل قوتي ، يااااعياااال الكلب اقولكم الرجال ماااااات ، ياااااااااالله ، وجلست اصيح لما تعبت بس محد رد عليا ولا وحد ظهر من الدرج ذيك ، قمت ورجعت اجلس جنب صاحب صنعاء ، وقلي حاول تهدأ ، قلت له كيف اهدأ الرجال مات ومافيش حتى مكان نمدده فيه عاد المساجين مدعسين نص جثة الرجال وتقلي اهدأ طيب ليش ؟؟ قال لا تستغرب قد ماتو ثلاثه اشخاص واحنا في السجن ذا فلذالك قد اعتادو على الموضوع ذا ، قلت له كيف ماتوا ثلاثه من قبل ؟! قال ايوه وواحد ما خرجوه الا وقد طلعت الجيفه حقه ، قلت بغير جنان يعني بنموت هنا ؟ ليش ما هو الجرم اللي ارتكبناه من هم هاذم وماهي القلوب اللي معاهم ، مسكني في يدي وقلي بصوت خافت لا تقلق في امل ان احنا نخرج من هنا ، قلت له ايش قصدك ، قال اصلا اخي هرب امس الليل واختطف بنت الشيبه على شان يقدر يهرب ، انا تجمدت مشاعري وقشعر بدني كله وتذكر الرجال وهو ممدد وانا اشوفه من مراية السيارة ،، وصاحب صنعاء يهزني ويقلي مالك مطنن وين راح حسك اذكر الله ، قلت له هااه .. لا ..لا ولا شي ، ايوه وكيف هرب اخوك واختطف البنت ، حاولت اغالط ، ما اقول لرجال..!! اننا قتلت اخوه ورجعت بنت الشيبه ، وما دريت الا لما نزل المرافق المقعش ويصيح لي ، يا ابو يمن تعال .. تعال ، قمت وطرحت يدي على البنطلون اتاكد من المسدس ، وبعدها قمت وخرجت مسكني من يدي ويقول امشي امامي .. امشي امامي ، طلعت من الدرج ذيك وقله في شيبه ميت داخل السجن ، قلي ما يخصك اقول امشي قبل اقتلك جنبه ، وطرح بقمة البندق في ضهري ويدهفني امامه ، وخرجني للحوش
واشوف الشيبه جالس في مكان مضلل ويصتبح ، وقفني المرافق خلف الشيبه والشيبه قال وهو مقفي بدون ما يشوفني وصلني خبرك يا ابو يمن وصلني ، وبسبب اللي سويته با احقق اكبر صفقه بتسليمك ، قلت له ايش اللي سويته وايش الخبر اللي وصلك ، رفع ثنتين اصابع ياشر للمرافق يرجعني ، المرافق مسكني من يدي ويسحبني ويقول امش امامي ، قلت له لحظه ورجعت اكلم الشيبه ، طيب انا انقذت بنتك رد المعروف بمعروف ياحج ، والمرافق عشق البندق فوقي وقال اقلك امشي يا حيوان ، مشيت وانا افكر في كلام الشيبه ، وصلت لا بداية الدرج والرجال طارح للبندق في ضهري وقع اتصال للمرافق اول ما رن تلفونه وتشتت انتباهه قلت ذي فرصتي وقدهي موته واحده ، اقتلبت سريع ومسكت راس البندق وسحبت واقتلب الرجال لا فوقي واتقلبت انا وهو لا نهاية الدرج ، قمت على طول ودعست على البندق في الارض وخرجت المسدس من البنطلون وجلست اخبط الرجال في راسه بالمسدس ، لما فقد الوعي ، رجعت اشوف لا عند المساجين وكلهم يشوفوني قمت وقدنا مليان دم ، شليت المفاتيح والبندق وقمت فتحت السجن وقولهم هيا اخرجو هيا اهربو من هنا ، بس ولا واحد رضي يتحرك كان الخوف مسيطر عليهم وراضخين ، كنت اسحبهم لا خارج السجن ويرجعو ، ما دريت الا لما قام صاحب صنعاء وقال انا معك ، قلت له بما انهم ما بيخرجوش جي نسحب المرافق ذا لا داخل السجن ونشل تلفونه ونهرب ، سحبنا الرجال لا داخل الزنزانه ، وخرجنا اعطيته البندق وانا ماسك للمسدس وطلع من الدرج ذيك دلا دلا مراعيين لاي شخص يضهر ، بس ما كنفيش احد في البيت الا الشيبه ، وصلنا للحوش والشيبه جالس يتقهوي ، ضربته بالمسدس قفى راسه لما ارتجم للارض ، وكان جنبه ثلاثه مفاتيح حق السيارات ، شليت مفتاح وضغطت الزرار وافتتحت الهيلوكس ، قلت لصاحب صنعاء اطلع ، اخوك لتلاقيه بعد ١٥ دقيقه من الان ، وجه البندق لا فوقي وقال ماقلت ، كلمته بالموضوع وقلت له مانش داري اخوك ميت او لا حتى مانش متاكد هل الرصاصه اطرحت فيه او لا قلي هيا نهرب رجلي على رجلك ، قلت له لا انت رحلك انا شجلس هنا والله ما ارحلي الا وقد خرجت المساجين كلهم ، ودهفته في ضهره وهو مطنن وقال طيب وانت ، قلت له مش عليك مني رحلك قبل ما يكتشفونا فتحت له باب الحوش والرجال طلع فوق الهيلوكس ورحله ،،،،،
يتبع ....
❤🔥6👍5👏2❤1🤣1
أهمية قراءة سورة الكهف: نور للقلوب وراحة للأرواح
الحمد لله الذي أنزل الكتاب وهدى به من اتبعه إلى سواء السبيل، والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ، خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أيها الأخوة والأخوات في الله، إن من أعظم الأعمال التي يمكن للمؤمن أن يقوم بها هي قراءة القرآن الكريم، وضمن هذا الكتاب العزيز، تحتل سورة الكهف مكانة خاصة وجليلة. سورة الكهف، السورة الثامنة عشرة من القرآن الكريم، تحمل في طياتها العديد من الدروس والعبر التي تنير دروبنا في هذه الحياة الدنيا وتكون لنا نورًا في الآخرة.
1. نور يهدي في الظلمات: لقد ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين" (رواه الحاكم في المستدرك). هذا النور الذي ينير لنا طريقنا في الدنيا ويكون حجابًا لنا من الظلمات في الآخرة.
2. حماية من فتنة القبر وفتنة الدجال: سورة الكهف تحوي قصصًا عظيمة مثل قصة أصحاب الكهف وقصة موسى والخضر وقصة ذو القرنين، وهذه القصص تعلمنا الصبر والثبات على الحق، وتذكرنا بأن الله هو الحافظ الحمي، وأنه يحمينا من الفتن والمحن التي قد نواجهها في هذه الحياة.
3. تذكير بعظمة الله وقدرته: من خلال قراءة سورة الكهف، نتأمل في عظمة خلق الله وإبداعه في الكون، ونستشعر مدى حكمته وعدله في تدبير الأمور. هذه التأملات تقوي إيماننا وتزيدنا خشية من الله واهتمامًا بتنفيذ أوامره واجتناب نواهيه.
4. سبيل للثبات في الإيمان: في زمن تكثر فيه الفتن والاختلافات، تكون سورة الكهف مرشدًا لنا لنثبت على ديننا ونتجنب التبعية الأعمى والابتداع في الدين. فهي تعلمنا كيف نواجه التحديات ونظل متمسكين بالحق مهما كانت الظروف.
5. رحمة ورحمة للمؤمنين: قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة تعتبر صدقة جارية، وكل حرف منها يعدل حسنًا، مما يجعل من هذا العمل عبادة مباركة تفتح لنا أبواب الرحمة والمغفرة من الله تعالى.
الخلاصة: أيها المؤمنون، إن سورة الكهف ليست مجرد سورة تُقرأ وتنسى، بل هي كتابٌ حي يحمل لنا دروسًا وعبرًا تقودنا إلى النجاح في الدنيا والفوز بالآخرة. فلنجعل من قراءة سورة الكهف عادةً أسبوعية نلتزم بها في يوم الجمعة، لنستفيد من نورها وفضائلها العظيمة.
نسأل الله العظيم أن يوفقنا لقراءة كتابه العزيز بتدبر وخشوع، وأن يجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلاً به، وأن ينير دروبنا بنوره ويثبت قلوبنا على دينه. وصلى الله على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين.
فلنبدأ بقراءة سورة الكهف اليوم، ولنجعلها نورًا يضيء لنا الطريق ويكون لنا ذخراً في حياتنا الدنيا وآخرتنا الآخرة.
الحمد لله الذي أنزل الكتاب وهدى به من اتبعه إلى سواء السبيل، والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ، خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أيها الأخوة والأخوات في الله، إن من أعظم الأعمال التي يمكن للمؤمن أن يقوم بها هي قراءة القرآن الكريم، وضمن هذا الكتاب العزيز، تحتل سورة الكهف مكانة خاصة وجليلة. سورة الكهف، السورة الثامنة عشرة من القرآن الكريم، تحمل في طياتها العديد من الدروس والعبر التي تنير دروبنا في هذه الحياة الدنيا وتكون لنا نورًا في الآخرة.
1. نور يهدي في الظلمات: لقد ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين" (رواه الحاكم في المستدرك). هذا النور الذي ينير لنا طريقنا في الدنيا ويكون حجابًا لنا من الظلمات في الآخرة.
2. حماية من فتنة القبر وفتنة الدجال: سورة الكهف تحوي قصصًا عظيمة مثل قصة أصحاب الكهف وقصة موسى والخضر وقصة ذو القرنين، وهذه القصص تعلمنا الصبر والثبات على الحق، وتذكرنا بأن الله هو الحافظ الحمي، وأنه يحمينا من الفتن والمحن التي قد نواجهها في هذه الحياة.
3. تذكير بعظمة الله وقدرته: من خلال قراءة سورة الكهف، نتأمل في عظمة خلق الله وإبداعه في الكون، ونستشعر مدى حكمته وعدله في تدبير الأمور. هذه التأملات تقوي إيماننا وتزيدنا خشية من الله واهتمامًا بتنفيذ أوامره واجتناب نواهيه.
4. سبيل للثبات في الإيمان: في زمن تكثر فيه الفتن والاختلافات، تكون سورة الكهف مرشدًا لنا لنثبت على ديننا ونتجنب التبعية الأعمى والابتداع في الدين. فهي تعلمنا كيف نواجه التحديات ونظل متمسكين بالحق مهما كانت الظروف.
5. رحمة ورحمة للمؤمنين: قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة تعتبر صدقة جارية، وكل حرف منها يعدل حسنًا، مما يجعل من هذا العمل عبادة مباركة تفتح لنا أبواب الرحمة والمغفرة من الله تعالى.
الخلاصة: أيها المؤمنون، إن سورة الكهف ليست مجرد سورة تُقرأ وتنسى، بل هي كتابٌ حي يحمل لنا دروسًا وعبرًا تقودنا إلى النجاح في الدنيا والفوز بالآخرة. فلنجعل من قراءة سورة الكهف عادةً أسبوعية نلتزم بها في يوم الجمعة، لنستفيد من نورها وفضائلها العظيمة.
نسأل الله العظيم أن يوفقنا لقراءة كتابه العزيز بتدبر وخشوع، وأن يجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلاً به، وأن ينير دروبنا بنوره ويثبت قلوبنا على دينه. وصلى الله على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين.
فلنبدأ بقراءة سورة الكهف اليوم، ولنجعلها نورًا يضيء لنا الطريق ويكون لنا ذخراً في حياتنا الدنيا وآخرتنا الآخرة.
❤8
جمالك كله في كونك شخص غير مؤذي، مهما تغيرت أحوالهم وتبدلت مواقفهم تبقى أنت دائماً ملتزم معهم بالتعامل ب أصالتك، تغادر بقلبٍ راضي ولطفٍ ضافي ولسانٍ لا يذكرهم إلا بخير، لا تشهر ولا تتشره ولا تعتب، خُلقت مختلف عنهم تماماً ولو تغير كل شيء من حولك لا تتغير فيك الأصالة والمنبع الطيب.
❤14👍1
#المهرب
"البارت الرابع"
اول ما خرج بالهيلوكس وانا اشوفه ، وقف ونزل من فوق السيارة ورجع لا عندي وقال اخي لو مات او حصل فيه شي يكون في علمك اننا شرجع واقتلك ما با افلتك، قلت له ان شاءالله ما فيه شي الدنيا كانت ظلام ، الان مش وقت الهدار هذا اقلك رحلك قبل ما يرجعو او يفوق الشيبه ، ورحله وانا رجعت على طول دخلت لديوان شليت بندق من سلاحهم وشليت لي قات ، وطلعت للجباء حق البيت وتمددت في الطرف ومنتظر لاي جديد ، ومانش داري ليش افعل هذا كله قدلي ساهر ما يقارب يومين ونص والتعب قد اهلكني والشمس تاكل ضهري اكل ، المهم جالس اتشاقر للحوش ، واشفت عجوز خرجت من البيت وفي يدها صحن فيه تمر وقهوه اول ما شافت الشيبه مرجوم في الارض والدم يخرج من راسه رجمت الصحن وقفزت لا عنده وهي تصيح بكل صوتها ياااازينب ياااازينب ، وقربت لا عند الشيبه ، والبنت خرجت من البيت للحوش قلت هي ذي اللي انقذتها وودفت بي ، قربين لا عند الشيبه وشلو التلفون ويتصلو ، والشيبه صحي وادو له ماء وشاش في راسه ومافيش عشر دقايق الا ووصلين ثنتين سيارات ونزلو خمسه اشخاص بسلاحهم ، لا عند الشيبه ، وقلهم شوفوا ابني مسعود في البدروم ، وقفزوا ثلاثه ، لا داخل والباقيين مسكوه يشتو يدخلوه وقبل ما يدخل للبيت ، شويه وطلعو وماعهم مسعود وهم ماسكين له والدم ملان وجهه ، والشيبه قله ويش اللي صار ، قال غفلني يا ابوي وهرب، قله وكم اللي هربو معه ، واحد من المرافقين قال اثنين على ما قالو المساجين ، والشيبه رجع يشوف لا عند مسعود و لطمه على طول وخرج مسدس وطرحه في راسه وقال لو ما ترجع اللي هربو والله لا اقتلك ولا بعمل اي اعتبار انك ولدي ، ودخل وهو يقول شلوه عالجوه ، وانتو الباقيين ابغى تقلبو الصحراء قلب وما ترجعو الا وهم معاكم ، والله لا اشرب من دمهم ، وانا ممدد فوق الجباء ومافيش في راسي اي خطه الا اننا اهرب المساجين كلهم ، بس مانش داري كيف شفعل وكان كل شويه تجي سياره وتخرج ، وقبل المغرب خرج الشيبه للحوش ويتصل وقال ايوه حصلتو جثته داخل الهيلوكس او لا ، وكيف حرقت السياره ، و وصلت سياره وطلع معاهاا وخرج ، وانا قد النوم يغلبني وقدنا شاموت جوع وعطش ، وفي نفس الوقت افتجعت على صاحب صنعاء اذا قد قتلوه ، ما دام وقد حصلو السياره وهي تحرق ، الساعة ٨ الليل ، وصلين ثلاث سيارات ونزل الشيبه والمرافقين ومعاهم شخص مربطين لعيونه نزلوه لا وسط الحوش والشيبه قاله تهرب وتاخذ البنت معك ويلطمه ، والمرافقين ما سكين له ، والشيبه اشر لهم ، وهم ضربوه بقوه وانا كنت امسك نفسي بالقوه ، بس افتهم لي ان هذا اخو صاحب صنعاء اللي هرب واخذ البنت معه ، وفرحت انه ما مات ، وقد ثوبه كله دم ، كملو ضربوه ونزلوه للبدروم والشيبه دخل مع ولده والشاش في راسه ، والباقيين خرجو بالسيارات ،الساعه واحده بعد منتصف الليل قلت شنزل اشوف اي شي اكله واشرب واذا حصلت اي احد يا اقتله او يقتلني ، افضل مما اموت جوع ، ونزلت سكته وجنب باب الدرج كان في غرفه وصاله طويله ونهاية الصاله غرفه ثانيه وبس ، نزلت لدور الاول ودور وين المطبخ ، دخلت المطبخ ، وفتحت الثلاجه وفيها البان وفواكه شليت جهدي وافتحت باب المخزن حق المطبخ ولقيت بضائع مكرتنه كلها كيك وعصاير وتمر وسلات فواكه ، وماء عبيت طرفي ورجعت اطلع للجباء بدون ما يحس بي احد في البيت ، ورجعت في مكاني عين للحوش وعين على باب الجباء اذا احد بيطلع اكلت وشربت ، وبعد ساعه بدأ النوم يغلبني ، بس كيف ارقد لو ارقد يمكن ما اقوم من نومي مره ثانيه ويقتلوني وانا راقد ، فكان الخوف من الموت اكبر من تعبي ،الساعه خمس الفجر وصلت سياره جمس نزلو منها اثنين بسلاحهم لابسين لبس سعودي ونزلو من الخانه ثلاثه اشخاص ويداهفوهم ، ونزلوهم للبدروم ، وخرجو على طول ، الساعة تسع الصباح ، قد التعب اهلكني وشوف مافيش احد في البيت الا الشيبه وابنه والعجوز والبنت واكيد كلهم راقدين ، قلت شنزل اشل لي قات على شان اجلس صاحي ويطير النوم مني ، نزلت لديوان بحذر وكل خطوه اخطيها كنت احس انها نقربني من موتي وصلت لا جنب الباب حق الديوان وتشاقر ومافيش احد وكان باقي شويه قات شليت منهم وقبل ما اخرج من الديوان سمعت صياح شخص من البدروم وصوت ضرب وكنت اسمع صوت الشيبه وهو يقول والله لا اربيكم يا ابو يمن ، افتهم لي ان الشيبه يا اما يعذب اخو صاحب صنعاء او يعذب الجداد اللي وصلو فجر
وطلعت وقبل ما ادخل من باب الدرج باب الغرفه اللي جنبي افتتح فجأه وخرجت البنت اول ما شافتني قفزت لا عندها على طول وسديت فمها ودهفتها لا داخل لالغرفه وقفلت الباب وقلت لها لو اسمع صوت او اي حركه اقسم بالله لا اقتلك وعليا وعلا اعدائي هزت راسها بالموافقه بعدت يدي من فمها وموجه البندق لا عندها وهي تبكي بصوت منخفض وكانت ترتجف من كثر الخوف
"البارت الرابع"
اول ما خرج بالهيلوكس وانا اشوفه ، وقف ونزل من فوق السيارة ورجع لا عندي وقال اخي لو مات او حصل فيه شي يكون في علمك اننا شرجع واقتلك ما با افلتك، قلت له ان شاءالله ما فيه شي الدنيا كانت ظلام ، الان مش وقت الهدار هذا اقلك رحلك قبل ما يرجعو او يفوق الشيبه ، ورحله وانا رجعت على طول دخلت لديوان شليت بندق من سلاحهم وشليت لي قات ، وطلعت للجباء حق البيت وتمددت في الطرف ومنتظر لاي جديد ، ومانش داري ليش افعل هذا كله قدلي ساهر ما يقارب يومين ونص والتعب قد اهلكني والشمس تاكل ضهري اكل ، المهم جالس اتشاقر للحوش ، واشفت عجوز خرجت من البيت وفي يدها صحن فيه تمر وقهوه اول ما شافت الشيبه مرجوم في الارض والدم يخرج من راسه رجمت الصحن وقفزت لا عنده وهي تصيح بكل صوتها ياااازينب ياااازينب ، وقربت لا عند الشيبه ، والبنت خرجت من البيت للحوش قلت هي ذي اللي انقذتها وودفت بي ، قربين لا عند الشيبه وشلو التلفون ويتصلو ، والشيبه صحي وادو له ماء وشاش في راسه ومافيش عشر دقايق الا ووصلين ثنتين سيارات ونزلو خمسه اشخاص بسلاحهم ، لا عند الشيبه ، وقلهم شوفوا ابني مسعود في البدروم ، وقفزوا ثلاثه ، لا داخل والباقيين مسكوه يشتو يدخلوه وقبل ما يدخل للبيت ، شويه وطلعو وماعهم مسعود وهم ماسكين له والدم ملان وجهه ، والشيبه قله ويش اللي صار ، قال غفلني يا ابوي وهرب، قله وكم اللي هربو معه ، واحد من المرافقين قال اثنين على ما قالو المساجين ، والشيبه رجع يشوف لا عند مسعود و لطمه على طول وخرج مسدس وطرحه في راسه وقال لو ما ترجع اللي هربو والله لا اقتلك ولا بعمل اي اعتبار انك ولدي ، ودخل وهو يقول شلوه عالجوه ، وانتو الباقيين ابغى تقلبو الصحراء قلب وما ترجعو الا وهم معاكم ، والله لا اشرب من دمهم ، وانا ممدد فوق الجباء ومافيش في راسي اي خطه الا اننا اهرب المساجين كلهم ، بس مانش داري كيف شفعل وكان كل شويه تجي سياره وتخرج ، وقبل المغرب خرج الشيبه للحوش ويتصل وقال ايوه حصلتو جثته داخل الهيلوكس او لا ، وكيف حرقت السياره ، و وصلت سياره وطلع معاهاا وخرج ، وانا قد النوم يغلبني وقدنا شاموت جوع وعطش ، وفي نفس الوقت افتجعت على صاحب صنعاء اذا قد قتلوه ، ما دام وقد حصلو السياره وهي تحرق ، الساعة ٨ الليل ، وصلين ثلاث سيارات ونزل الشيبه والمرافقين ومعاهم شخص مربطين لعيونه نزلوه لا وسط الحوش والشيبه قاله تهرب وتاخذ البنت معك ويلطمه ، والمرافقين ما سكين له ، والشيبه اشر لهم ، وهم ضربوه بقوه وانا كنت امسك نفسي بالقوه ، بس افتهم لي ان هذا اخو صاحب صنعاء اللي هرب واخذ البنت معه ، وفرحت انه ما مات ، وقد ثوبه كله دم ، كملو ضربوه ونزلوه للبدروم والشيبه دخل مع ولده والشاش في راسه ، والباقيين خرجو بالسيارات ،الساعه واحده بعد منتصف الليل قلت شنزل اشوف اي شي اكله واشرب واذا حصلت اي احد يا اقتله او يقتلني ، افضل مما اموت جوع ، ونزلت سكته وجنب باب الدرج كان في غرفه وصاله طويله ونهاية الصاله غرفه ثانيه وبس ، نزلت لدور الاول ودور وين المطبخ ، دخلت المطبخ ، وفتحت الثلاجه وفيها البان وفواكه شليت جهدي وافتحت باب المخزن حق المطبخ ولقيت بضائع مكرتنه كلها كيك وعصاير وتمر وسلات فواكه ، وماء عبيت طرفي ورجعت اطلع للجباء بدون ما يحس بي احد في البيت ، ورجعت في مكاني عين للحوش وعين على باب الجباء اذا احد بيطلع اكلت وشربت ، وبعد ساعه بدأ النوم يغلبني ، بس كيف ارقد لو ارقد يمكن ما اقوم من نومي مره ثانيه ويقتلوني وانا راقد ، فكان الخوف من الموت اكبر من تعبي ،الساعه خمس الفجر وصلت سياره جمس نزلو منها اثنين بسلاحهم لابسين لبس سعودي ونزلو من الخانه ثلاثه اشخاص ويداهفوهم ، ونزلوهم للبدروم ، وخرجو على طول ، الساعة تسع الصباح ، قد التعب اهلكني وشوف مافيش احد في البيت الا الشيبه وابنه والعجوز والبنت واكيد كلهم راقدين ، قلت شنزل اشل لي قات على شان اجلس صاحي ويطير النوم مني ، نزلت لديوان بحذر وكل خطوه اخطيها كنت احس انها نقربني من موتي وصلت لا جنب الباب حق الديوان وتشاقر ومافيش احد وكان باقي شويه قات شليت منهم وقبل ما اخرج من الديوان سمعت صياح شخص من البدروم وصوت ضرب وكنت اسمع صوت الشيبه وهو يقول والله لا اربيكم يا ابو يمن ، افتهم لي ان الشيبه يا اما يعذب اخو صاحب صنعاء او يعذب الجداد اللي وصلو فجر
وطلعت وقبل ما ادخل من باب الدرج باب الغرفه اللي جنبي افتتح فجأه وخرجت البنت اول ما شافتني قفزت لا عندها على طول وسديت فمها ودهفتها لا داخل لالغرفه وقفلت الباب وقلت لها لو اسمع صوت او اي حركه اقسم بالله لا اقتلك وعليا وعلا اعدائي هزت راسها بالموافقه بعدت يدي من فمها وموجه البندق لا عندها وهي تبكي بصوت منخفض وكانت ترتجف من كثر الخوف
1👍9
وبعد ما هدأت شويه وانا واقف عند الباب وموجه البندق لا عندها ، قالت ويش تبي ، ليش ما تهرب وخلاص ، قلت لها كيف اهرب وانتم ظالمين الناس هاذم كلهم عندكم ، والله ما اخرج من البيت هذا الا وقد خرجتهم كلهم ، شويه وسمع صوت العجوز وهي تصيح ، زينب يا زينب ، افتجعت وقربت لا عند البنت قلت لها بصوت خافت افتحي الباب وكلميها من خلف الباب اننتي تاعبه ، لو تفعلي اي حركه او تقولي غير اللي قلت لك ما بتكملي كلامك ، قالت حاضر حاضر ، فتحت الباب وانا متخبي خلف الباب والبندق في ضهرها وهي تقول هاه يمه ، قالت وايش بلاش اليوم تاخرتي بالغرفه ، قالت هااه لا لا يمه بس احس نفسي مصدعه ومش قادره اوقف ، قالت سلامتك يا بنتي ، خلاص ارجعي نامي وارتاحي شويه وانا شويه وبا اجي اطمن عليك ، ومشيت والبنت قفلت ، وقلت لها ارجعي مكانك ، وفجاه سمعت صوت سيارات دخلت للحوش قفزت لطاقة وتشاقر ، نزلو ثلاثه مسلحين ودخلو للبدروم وشلو خمسه اشخاص وهم مقيدين لهم ومغطيين لوجههم، وطلعوهم فوق السيارات ومشيو ، قلت للبنت وين يشلو المساجين ، وهي ساكته ، قمت وقلت لها اقولك وين يشلو المساجين يا بنت ، قالت هاااااه وهي خايفه ماادري ما ادري وقرحت بكاء ،،،،،
يتبع....
يتبع....
👍6🌚3
نسمع عن حوادث قـ.ـتل كثير قلنا ماشي لكن واحد يأكل بنتو..؟! 😥 لا حول ولا قوة إلا بالله
الصورة في أول تعليق ..💔
الصورة في أول تعليق ..💔
👌5❤2😢2🤣2👍1
عاتب زوجتك في البيت ، واشكرها امام العائله ، وامدحها امام الناس، وافتخر بها امام ابنائك.❤️
👍18❤7💯3
لا احد منا عنده هواية خسران الأحبة، ولكن للأفعال وقع فينا لا يدركه الاخر، ولكلّ منا طاقة فمرةً نصبر ومرةً نتجاوز ومرةًً نبلعها بمرارتها دون ردة فعل، حتى يستهلك الاخر كامل رصيده من معزة، ولا يبقى له فينا ذكرى إلا حرقة الدم والعتاب الذي لاينفع، وهنا تكون الخسارة نجاة ومع الف سلامة.
👍13❤7👌3
صباح الخير لمذهون كلية الآداب
يوزع ضحكاته على حاملات الملازم
ويشهر غضبه في وجوه الذكور السمان
صباح الخير لقلقه في الإجازات والعطل
صباح النور لمسن في -قرية بعيدة- انهى صلاة الضحى ثم حمل عصاه واستحوذ على
شجرة قريبة
صباح الخير على خبز نسته الفتاة على نار لهفتها
ولم تنس موعدها المنتظر
صباح الخير عليها كثيرًا وهي تعد الخطى وتقضم أظافر الندم
صباح السرور لخطوات جريئة تقرع أزفلت البكور
وتتلفت هاهنا عل غريب يشم "الزباد" ويرمي الرقم
صباح الخير لزرقة صياد منذ المساء يناجي المياه ولا شيء غيرهما: صنارة ومجذاف أخطأهما الأمل
صباح النور لفتاة حيرى أكملت قراءة كافكا وطالعت سقف المكان بحثًا عن أمل يتدلى
صباح الخير لشاعر منذ سنين يكاتب امرأة في خياله يلاحقها بين السطور ويفتح سحاب المجاز على موعد لن يجيء مهما انتظر
صباح الخير لسائق شاص في "فرزة" قريتي إذا ما مل ركابه الانتظار اختلق الأكاذيب وسرهم "باقي نفر"
صباح السعادة لحزن مراهق يود تذكر وجه أمه فأسقط دمعة إثر ذكرى الفطام ودمعة أعلى القبر
صباح شهي لقلب زوجة حافل بالنشاط للسان سليط يحنو ويقسو على زوج كسول رفض الصلاة وفاتته الفجر
صباح جميل لطفل صغير تمارض عن ذهاب الدروس وحفر الأرض و"نقم" الدجاج وعلى عش قريب قذف الحجر
صباح الخير على عازب متردد في لمس المياه تحسر الصيف وذم حماقته وإلى الآن لم يدر كيف يغتسل
صباح جميل على قلق طبيبة مستقبلية أمضت ليلها على مائدة "البكتريولوجيا" وعلى باص العبور تذكرت علبة الروج وميل الكحل
صباح أنيق على سطح منزل في منتصف الجبل تشمس ربته شَعرها في الغطاء وبعد قليل من هبة ريح ونهدة شاب تكتم بسمة وتنزل في خجل
صباح نقي يخالج دعوة أمهات القرى بالهداية والرزق لشبان نيام في "عُزب" أثاثها حلم آيل للسقوط يهده سؤال غريب ويجهضه مسج كفيل
صباح بهيج على حامل بندقية في تخوم البلاد قرصه البرد وخذلته الوعود وخانته الرصاص وصاحبه السعال
مساء الخير علي وحدي عليكِ أنتِ
منذ شهور ننتظر الوصال
يوزع ضحكاته على حاملات الملازم
ويشهر غضبه في وجوه الذكور السمان
صباح الخير لقلقه في الإجازات والعطل
صباح النور لمسن في -قرية بعيدة- انهى صلاة الضحى ثم حمل عصاه واستحوذ على
شجرة قريبة
صباح الخير على خبز نسته الفتاة على نار لهفتها
ولم تنس موعدها المنتظر
صباح الخير عليها كثيرًا وهي تعد الخطى وتقضم أظافر الندم
صباح السرور لخطوات جريئة تقرع أزفلت البكور
وتتلفت هاهنا عل غريب يشم "الزباد" ويرمي الرقم
صباح الخير لزرقة صياد منذ المساء يناجي المياه ولا شيء غيرهما: صنارة ومجذاف أخطأهما الأمل
صباح النور لفتاة حيرى أكملت قراءة كافكا وطالعت سقف المكان بحثًا عن أمل يتدلى
صباح الخير لشاعر منذ سنين يكاتب امرأة في خياله يلاحقها بين السطور ويفتح سحاب المجاز على موعد لن يجيء مهما انتظر
صباح الخير لسائق شاص في "فرزة" قريتي إذا ما مل ركابه الانتظار اختلق الأكاذيب وسرهم "باقي نفر"
صباح السعادة لحزن مراهق يود تذكر وجه أمه فأسقط دمعة إثر ذكرى الفطام ودمعة أعلى القبر
صباح شهي لقلب زوجة حافل بالنشاط للسان سليط يحنو ويقسو على زوج كسول رفض الصلاة وفاتته الفجر
صباح جميل لطفل صغير تمارض عن ذهاب الدروس وحفر الأرض و"نقم" الدجاج وعلى عش قريب قذف الحجر
صباح الخير على عازب متردد في لمس المياه تحسر الصيف وذم حماقته وإلى الآن لم يدر كيف يغتسل
صباح جميل على قلق طبيبة مستقبلية أمضت ليلها على مائدة "البكتريولوجيا" وعلى باص العبور تذكرت علبة الروج وميل الكحل
صباح أنيق على سطح منزل في منتصف الجبل تشمس ربته شَعرها في الغطاء وبعد قليل من هبة ريح ونهدة شاب تكتم بسمة وتنزل في خجل
صباح نقي يخالج دعوة أمهات القرى بالهداية والرزق لشبان نيام في "عُزب" أثاثها حلم آيل للسقوط يهده سؤال غريب ويجهضه مسج كفيل
صباح بهيج على حامل بندقية في تخوم البلاد قرصه البرد وخذلته الوعود وخانته الرصاص وصاحبه السعال
مساء الخير علي وحدي عليكِ أنتِ
منذ شهور ننتظر الوصال
👍8❤2🔥1💯1
ستدرك في يوماً ما ان العلاقات لا تسير بقانون العيش والملح، ولا حتى وجودها ضرورة لكي تجد فيها الأصالة من عدمها، فقد تجد في من لا تعرفه شهامةً تفوق كل من عرفت، وقد تجد في من تعرفه نذالةً تفوق كل من كرهت، لهذا لابد أن نتوقف عن تقيم العلاقات كأنها مطابخ ليصبح العيش والملح جزءاً منها.
1👍17❤2👏2🔥1
#المهرب
"البارت الخامس"
قربت منها وقلت لها خلاص اهدأي لا عاد احد يسمعك ، ورجعت عند الطاقة اتشاقرهم ، وقلت لها احكي لي قصتكم وايش اللي تفعلوه ، قالت انت اللي انقذتني صح ؟ شفت لا عندها بنص عين ، وقلت ايوه وكان رد الجميل حقكم حلو قوي ، قالت اصلاً وايش تتوقع من عمي غير نكران الجميل ، التفت لا عندها ،وقلت لها من عمك، قالت الشيبه عمي مو ابي ، وبدأت تحكي قصتها ، وانا عيني لطاقة اشوف للحوش حق البيت وكنت اسمع صوتها بدون تركيز وكأننا في حلم ومن كثر التعب والارهاق اللي فيني فقدت الوعي او رقدت بدون ما اشعر ، اول ما فتحت عيني الاقي فوقي لحاف وانا ممدد فوق الفراش جنب الطاقة والبندق حقي جنبي وعادنا اتممطط استوعبت وين انا قمت فزيت مثل المجنون ودور السلاح ولقيت السلاح جنبي ، والبنت جالسه فوق السرير تتفرج لا عندي وقدامي عشاء مقرب وجنب العشاء ربطة قات ، التفت بسرعة لطاقة واشوف والدنيا قد ظلمت ، مسكت سلاحي وقلت لها كم الساعه وكم قدلي راقد ، قالت حاول تهدأ الساعه تسع ونص الليل ، انت رقدت بدون ما تشعر من كثر التعب والارهاق ، والان اكيد شكلك جاوع ، تفضل كل ، شفت للاكل تربعت وسلاحي طرحته جنب ركبتي وبدأت اكل وانا اشوفها ، وهي تشوفني سكته وانا اكل بسرعة وبشراهه ، وهي جالسه مطنن لا فوقي ، شفت لا عندها وفمي ملان اكل وقفت الاكل ، وقلت لها ايش اللي حصل ، وليش مانش ميت ، واين اهلك ليش ما بلغتيهم بوجودي في البيت ، ومسحت فمي ، قالت لا تقلق ، ما بلغت احد ومش عارفه ليش سويت كذا ، بس كل اللي اعرفه انك انت الشخص الوحيد اللي با تحررني انا وامي من الجحيم هذا ، قلت لها هااااه ، ايش تقصدي وليش تتكلمي وكأننتي شخص محبوس ، قالت ايوه انا عايشة في سجن ..سجن وبدات تبكي من جديد ، قمت قربت من الباب اتسمع ، وارجع لطاقة وانا اسمعها ومانش مستوعب ان عادنا عايش واننا في غرفة البنت ، ومش مصدق انها ما بلغت عليا ، قلت لها طيب ابوك ايش عمله وايش اللي تفعلوه مع الناس وليش تعذبو هم وتسجنوهم كذا؟ ما بتخافو من الله ، قالت هذا عمي اخو ابي ، وهذا بيتنا استولى عليه عمي بعد ما قتل ابي واثنين من اخواني ، وكان بين ابي وعمي مشاكل ، وقبل خمس سنوات ابي صالح عمي واتفقو يشتغلو مع بعض ، قلت لها ايوه وايش شغلهم ، قالت شغلهم في تهريب القات والمجهولين ، ومع الوقت كان بعض المجهولين ما في معاهم فلوس يدفعو حق التهريب وعمي يجيبهم للبيت ويسجنهم ويعذبهم ، لما اهالي المجهولين يرسلو فلوس يقوم بتسليمهم لدولة ، ومع الوقت عمي زاد بطشه ، واصبح يقتل ، وابي كان يعترض على هذا الشي ، وفي يوم اشتد الصياح بينهم ، وقام عمي وولده قتلو ابي واثنين من اخواني ، ومن يومها ساجن لي انا وامي في البيت نخدمه ونخدم ابنه والمرافقين تبعه ، وعمي انسان قلبه ميت لا رحمة ولا شرف ولا له علاقة بالانسانيه ، وحالياً يبغى يزوجني بأبنة ، بس والله لا اقتل نفسي ولا اتزوج فيه او استمر في العيشة هذه ، ولولا امي ، اننا هجيت من زمان من البيت هذا ، قلت لها طيب والشخص اللي انقذتك منه كان مسجون عندكم صح ؟ قالت ايوه ، يومها نزلت لديوان وحصلته وهو باب البيت مسكني على طول رهينه وشل مفتاح السيارة من الديوان وهرب بي ، قلت لها وايش كان يشتي منك ليش كنتو تتضاربو فوق السيارة ، قالت كان يبغى يهرب لليمن ، وانا ابغى ارجع لمي ، وحصلت الهوشة بيننا والباقي انت تعرفة ، وفجأة باب الغرفة يدق ، فزيت من مكاني ورفعت سلاحي ، وهي اشرت لي اهدأ تخبيت خلف الباب ، امها قالت ايش فيك يا بنتي تكلميني من خلف الباب خليني ادخل اسولف وياك ، قالت لها لا يمه فديت قلبك والله احس نفسي تعبانه موت وابغى انام ، قالت تمام يا بنيتي نامي وارتاحي واذا عادك تحسي نفسك تعبناه كلميني اخليهم يعطوك دواء قلت لا لا يمه انام وبرتاح ، ومشيت الام والبنت قفلت الباب ورجعت تجلس فوق السرير ، وانا جالس مطنن اشوفها، قالت اجلس وش فيك ؟ قلت هااااه ولا شي ، قالت خزن ، شليت القات وبدأت اخزن وكلم نفسي يا عيباه وين كاننت واين قدنا ، عشاء وقات وغرفة ووجه حسن ويا حسينه بس ، كيف بتقع اخرتك ، ما دريت الا وهي تقلي ، طيب انت ايش خطتك كيف بتسوي وكيف بتهرب انت والمساجين من البيت ، وكيف با تشردو من عمي ومرافقينه ، وهم زي الصقور في الصحراء يعرفوها على شبر شبر ، قلت للان مانش داري ايش اللي با اسويه بس اقسم بالله ما اخرج من البيت هذا الا وقد خرجت كل المساجين منه ، وكسرت حاجز الخوف اللي مسيطر عليهم ، وسار حسي لا عند صاحب صنعاء ، ايش فعل واين قدهو وهل قتلوه او لا وجالس مطنن وفكر ، قالت انا بطفي النور وانام ، قلت لها تمام ، ورجعت لا فوق الطاقة اراقب للحوش طول الليل ، ولساعة ثلاث بعد منتصف الليل ، سمعت طلقات رصاص واشتباك بعيد من البيت ، ومافيش خمس دقايق وصلت سيارة نزل منها مسعود ابن الشيبه ومعه اثنين مرافقين ، وكان شكلهم متوترين كثير ، والشيبه خرج للحوش وقال ايش اللي صار ؟
"البارت الخامس"
قربت منها وقلت لها خلاص اهدأي لا عاد احد يسمعك ، ورجعت عند الطاقة اتشاقرهم ، وقلت لها احكي لي قصتكم وايش اللي تفعلوه ، قالت انت اللي انقذتني صح ؟ شفت لا عندها بنص عين ، وقلت ايوه وكان رد الجميل حقكم حلو قوي ، قالت اصلاً وايش تتوقع من عمي غير نكران الجميل ، التفت لا عندها ،وقلت لها من عمك، قالت الشيبه عمي مو ابي ، وبدأت تحكي قصتها ، وانا عيني لطاقة اشوف للحوش حق البيت وكنت اسمع صوتها بدون تركيز وكأننا في حلم ومن كثر التعب والارهاق اللي فيني فقدت الوعي او رقدت بدون ما اشعر ، اول ما فتحت عيني الاقي فوقي لحاف وانا ممدد فوق الفراش جنب الطاقة والبندق حقي جنبي وعادنا اتممطط استوعبت وين انا قمت فزيت مثل المجنون ودور السلاح ولقيت السلاح جنبي ، والبنت جالسه فوق السرير تتفرج لا عندي وقدامي عشاء مقرب وجنب العشاء ربطة قات ، التفت بسرعة لطاقة واشوف والدنيا قد ظلمت ، مسكت سلاحي وقلت لها كم الساعه وكم قدلي راقد ، قالت حاول تهدأ الساعه تسع ونص الليل ، انت رقدت بدون ما تشعر من كثر التعب والارهاق ، والان اكيد شكلك جاوع ، تفضل كل ، شفت للاكل تربعت وسلاحي طرحته جنب ركبتي وبدأت اكل وانا اشوفها ، وهي تشوفني سكته وانا اكل بسرعة وبشراهه ، وهي جالسه مطنن لا فوقي ، شفت لا عندها وفمي ملان اكل وقفت الاكل ، وقلت لها ايش اللي حصل ، وليش مانش ميت ، واين اهلك ليش ما بلغتيهم بوجودي في البيت ، ومسحت فمي ، قالت لا تقلق ، ما بلغت احد ومش عارفه ليش سويت كذا ، بس كل اللي اعرفه انك انت الشخص الوحيد اللي با تحررني انا وامي من الجحيم هذا ، قلت لها هااااه ، ايش تقصدي وليش تتكلمي وكأننتي شخص محبوس ، قالت ايوه انا عايشة في سجن ..سجن وبدات تبكي من جديد ، قمت قربت من الباب اتسمع ، وارجع لطاقة وانا اسمعها ومانش مستوعب ان عادنا عايش واننا في غرفة البنت ، ومش مصدق انها ما بلغت عليا ، قلت لها طيب ابوك ايش عمله وايش اللي تفعلوه مع الناس وليش تعذبو هم وتسجنوهم كذا؟ ما بتخافو من الله ، قالت هذا عمي اخو ابي ، وهذا بيتنا استولى عليه عمي بعد ما قتل ابي واثنين من اخواني ، وكان بين ابي وعمي مشاكل ، وقبل خمس سنوات ابي صالح عمي واتفقو يشتغلو مع بعض ، قلت لها ايوه وايش شغلهم ، قالت شغلهم في تهريب القات والمجهولين ، ومع الوقت كان بعض المجهولين ما في معاهم فلوس يدفعو حق التهريب وعمي يجيبهم للبيت ويسجنهم ويعذبهم ، لما اهالي المجهولين يرسلو فلوس يقوم بتسليمهم لدولة ، ومع الوقت عمي زاد بطشه ، واصبح يقتل ، وابي كان يعترض على هذا الشي ، وفي يوم اشتد الصياح بينهم ، وقام عمي وولده قتلو ابي واثنين من اخواني ، ومن يومها ساجن لي انا وامي في البيت نخدمه ونخدم ابنه والمرافقين تبعه ، وعمي انسان قلبه ميت لا رحمة ولا شرف ولا له علاقة بالانسانيه ، وحالياً يبغى يزوجني بأبنة ، بس والله لا اقتل نفسي ولا اتزوج فيه او استمر في العيشة هذه ، ولولا امي ، اننا هجيت من زمان من البيت هذا ، قلت لها طيب والشخص اللي انقذتك منه كان مسجون عندكم صح ؟ قالت ايوه ، يومها نزلت لديوان وحصلته وهو باب البيت مسكني على طول رهينه وشل مفتاح السيارة من الديوان وهرب بي ، قلت لها وايش كان يشتي منك ليش كنتو تتضاربو فوق السيارة ، قالت كان يبغى يهرب لليمن ، وانا ابغى ارجع لمي ، وحصلت الهوشة بيننا والباقي انت تعرفة ، وفجأة باب الغرفة يدق ، فزيت من مكاني ورفعت سلاحي ، وهي اشرت لي اهدأ تخبيت خلف الباب ، امها قالت ايش فيك يا بنتي تكلميني من خلف الباب خليني ادخل اسولف وياك ، قالت لها لا يمه فديت قلبك والله احس نفسي تعبانه موت وابغى انام ، قالت تمام يا بنيتي نامي وارتاحي واذا عادك تحسي نفسك تعبناه كلميني اخليهم يعطوك دواء قلت لا لا يمه انام وبرتاح ، ومشيت الام والبنت قفلت الباب ورجعت تجلس فوق السرير ، وانا جالس مطنن اشوفها، قالت اجلس وش فيك ؟ قلت هااااه ولا شي ، قالت خزن ، شليت القات وبدأت اخزن وكلم نفسي يا عيباه وين كاننت واين قدنا ، عشاء وقات وغرفة ووجه حسن ويا حسينه بس ، كيف بتقع اخرتك ، ما دريت الا وهي تقلي ، طيب انت ايش خطتك كيف بتسوي وكيف بتهرب انت والمساجين من البيت ، وكيف با تشردو من عمي ومرافقينه ، وهم زي الصقور في الصحراء يعرفوها على شبر شبر ، قلت للان مانش داري ايش اللي با اسويه بس اقسم بالله ما اخرج من البيت هذا الا وقد خرجت كل المساجين منه ، وكسرت حاجز الخوف اللي مسيطر عليهم ، وسار حسي لا عند صاحب صنعاء ، ايش فعل واين قدهو وهل قتلوه او لا وجالس مطنن وفكر ، قالت انا بطفي النور وانام ، قلت لها تمام ، ورجعت لا فوق الطاقة اراقب للحوش طول الليل ، ولساعة ثلاث بعد منتصف الليل ، سمعت طلقات رصاص واشتباك بعيد من البيت ، ومافيش خمس دقايق وصلت سيارة نزل منها مسعود ابن الشيبه ومعه اثنين مرافقين ، وكان شكلهم متوترين كثير ، والشيبه خرج للحوش وقال ايش اللي صار ؟
👍8🔥2❤1
