لاشيء يحدث عبثاً، كل المصاعب التي نمر بها هي المحك الحقيقي لنا، فيها تتم مواجهة المرء لنفسه بصدق، يكتشف بها ماهيته وضميره وإنسانيته، يكتشف حلمه وغضبه ضعفه وقوته، لاشيء يهذب الروح مثل الالم ولا معلم مثل المعاناة، الوعي السليم يتكشف بعد الزوابع وأعظم التغيرات تأتي بها أقسى التجارب.
❤5👍1🕊1
#المهرب
"البارت العاشر"
شليت التلفون حق الشيبه وهو يرن وقربت لا عند الشيبه ، وقلت له من هذا ، قال هذا اللي يعطينا الزاد والفواكه وصرفت البيت ، قلت له جاوب وقله ينزل من فوق السياره ، ويخرج واحد يدخل السياره ونزل البضاعه وبعدين نخرج سيارته ويرحله ، شافني الشيبه بنضره غريبه مستغرب من اسلوبي ، جاوبه ،
الوه ابو صويلح انزل من فوق السياره وانتظر لما ننزل البضاعه ،
ـ سم ..سم طال عمرك ،
قفلت التلفون ، وخرجت فتحت الباب وقلت لسواق يلتفت للجهه الثانيه وينتظر ودخلت السياره للحوش ، كانت هيلوكس غماره ، وخرجت كتفت الرجال ودخلته لزنزانه وهو يقول ايش اللي صار ايش اللي صار وين ابو مسعود ، وانا اقله اصص ماسمع نخس شليت تلفونه ، ومسدسه ، وطلعت ، قلت لشباب ينزلو البضاعه كلها ،
ودخلت لديوان وايمن جالس موجه للبندق لا عند الشيبه قلي ما فعلت؟ الرجال صاحب البضاعه رحله ، قلت له ماشي ، احنا بحاجة سيارته على شان نهرب باقي المساجين ، قال طيب واحنا ما بنفعل قلي ايش اللي في راسك ، شفت لا عنده سكته ،ورجعت شفت الشيبه ، وايمن قال خليني اقتل الشيطان ذا وننزل نصفي اعوانه ونرحلنا قبل ما نتورط ، شفت لا عند ايمن وقلت له احنا متورطين طول اعمارنا قلي ايش الجديد ، انت خليك مكانك لما ارجع وباقلك ما بنفعل ، سرحت طريق الغرفه حق الشيبه ، وزينب وامها جالسين قدام الشاشات يراقبو الكيمرات ، واشفت ادم الصومالي وهو ينزل سلات الفواكه جنب الغرفه ، قلت له كمل واطلع الجباء تمترس وراقب واذا لقيت اي حركه بلغتني ، ومحسن قلت له يخرج يتمترس خارج البيت ، ودخلت غرفة الشيبه وغمزت لزينب ، وزينب قالت لمها خلاص يمه اطلعي غرفتك نامي وارتاحي شوية ، امها قامت ومسكت يد زينب وهي خايفه قالت والله ما اروح مكان الا ورجلي على رجلك يا بنيتي ، قلت خلاص يا زينب اطلعي انتي وامك ، وانا شويه وابلغكم ايش اللي با نسويه ، خرجوا وانا جلست فوق الكرسي قدام الشاشات وكلم نفسي ، ايووه ، الان ايش بفعل ، اشتي اخرج باقي المساجين وارجع البيت ، وخايف يجو اصحاب الشيبه وانا خارج ، وفي نفس الوقت ليش اشتي ارجع ليش ناوي اكمل في الطريق ذا ، وانا اكلم نفسي شفت دولاب عرض الجدر قمت فتحته ، وكان فيه شويه اثواب وملابس معلقه ، خرجتهم ولقيت باب خلفي داخل الدولاب ، سحبت الباب للجهه اليمين ، واشفت قدامي باب حديد ومقفل بنظام شفرة ، خرجت على طول لديوان ، وصلت والشيبه كان مغمض عيونه ومرهق بسبب الاصابه ، طرحت المسدس في راسه لما صحي ، وقلت له اقسم بالله ما اكرر سؤالي قلي كم رمز الباب حق الغرفة السريه ، الشيبه افتجع وقال طيب..طيب واعطاني الرمز ، وخرجت سريع وايمن يشوفني وهو مستغرب ، رجعت للغرفه حق الشيبه ، ودخلت الرمز وافتتح الباب ، دخلت غرفة كان شكلها دائري وسقفها واطي شويه ، وفيها رفوف عرض الجدارن ، ومليانه فلوس سعودي ودولار وحتى يمني ، وسبايك ذهب ، وشنطات سوداء معبايات مدري ما فيهم وفوق الرفوف اللي على الجدار اكياس مرصوصه وداخلها حبوب وانا متسمر بقعتي وفاتح فمي ، مش مصدق اللي اشوفه ، ولقيت فوق رف صندوق اسود مربع ، شليته وفتحته لقيت فيه شوية اوراق وما يقارب ١٣ فلاشة ، وتلفون اسود صغير قديم ، الاوراق كان مكتوب فيها ارقام وحروف بطريقه مشفره ما افتهمليش شي ، وكل اللي فهمته انهم مخططات للعمليات اللي قامو بها والعمليات اللي بيقومو بها ، شليت الفلاشات وخرجت من الغرفه السريه ، وفتحت اللابتوب حق الشيبه وركبت اول فلاشه اشوف ايش فيها، كان داخل الفلاشه مستندات ، ووثائق وبعض اوراق فيها ختومات حكوميه من السعوديه ، وصور ناس يمنيين وسعاوده ونص المصورين لابسين لبس موحد وكأنهم مساجين ، وكل صورة مكتوب فيها رقم ، يا أما باللون الاحمر ، او الاخضر ، او الابيض ، فتحت الفلاشه الثانيه وكان فيها تسجيلات مكالمات صوتيه ، اتصالات الشيبه مع اللذي يتعامل معاهم ، والاوامر اللي يطلبوها منه ، بس كان صوت المتصل مضخم ما تقدر تعرف من هو ، والفلاشن الثالثه ، فيها مقاطع فيديو ، لقطات فوق السيارات وهم يهربو ، ولقطات تسليم بضائع وناس ، ولقطات في البيت والشيبه يقابل ناس ، شكلهم سعاوده واغنياء ، قلت ايوه ، طلع شيبه خبيث وموثق كل شي وفاعل له خط رجعه في حال قلبو عليه ، فتحت الفلاشه الرابعه ، ولقيت فيها مقاطع هزت كياني كله ، لقطات لناس يعذبوهم حتى الموت ، ولقطات لقتل ناس في حوش البيت ، ولقطات لبنات يمنيات ، وهن نص عاريات في قصر ويبكوا ويتم ابتزازهم انه تم تصويرهم ، واذا ما نفذين كل اللي يطلبوه منهم بيتم النشر لاهلهم وبعد تشويه سمعتهم بيتم قتلهم ، افتهم لي ان هذا امير سعودي ، يبتز اليمنيات على شان موضوع دعاره داخل السعوديه ، من كثر هول المشهد حسيت كأن به امواس داخل جسمي وتقطع كل خليه داخلي ، دمعت عيوني وقشعر بدني كله ، قفلت اللابتوب ، وقمت خرجت من الغرفه ، وقلت كان كل قصدي ان الموضوع تهريب يمنيين لسعوديه وشوية قات
"البارت العاشر"
شليت التلفون حق الشيبه وهو يرن وقربت لا عند الشيبه ، وقلت له من هذا ، قال هذا اللي يعطينا الزاد والفواكه وصرفت البيت ، قلت له جاوب وقله ينزل من فوق السياره ، ويخرج واحد يدخل السياره ونزل البضاعه وبعدين نخرج سيارته ويرحله ، شافني الشيبه بنضره غريبه مستغرب من اسلوبي ، جاوبه ،
الوه ابو صويلح انزل من فوق السياره وانتظر لما ننزل البضاعه ،
ـ سم ..سم طال عمرك ،
قفلت التلفون ، وخرجت فتحت الباب وقلت لسواق يلتفت للجهه الثانيه وينتظر ودخلت السياره للحوش ، كانت هيلوكس غماره ، وخرجت كتفت الرجال ودخلته لزنزانه وهو يقول ايش اللي صار ايش اللي صار وين ابو مسعود ، وانا اقله اصص ماسمع نخس شليت تلفونه ، ومسدسه ، وطلعت ، قلت لشباب ينزلو البضاعه كلها ،
ودخلت لديوان وايمن جالس موجه للبندق لا عند الشيبه قلي ما فعلت؟ الرجال صاحب البضاعه رحله ، قلت له ماشي ، احنا بحاجة سيارته على شان نهرب باقي المساجين ، قال طيب واحنا ما بنفعل قلي ايش اللي في راسك ، شفت لا عنده سكته ،ورجعت شفت الشيبه ، وايمن قال خليني اقتل الشيطان ذا وننزل نصفي اعوانه ونرحلنا قبل ما نتورط ، شفت لا عند ايمن وقلت له احنا متورطين طول اعمارنا قلي ايش الجديد ، انت خليك مكانك لما ارجع وباقلك ما بنفعل ، سرحت طريق الغرفه حق الشيبه ، وزينب وامها جالسين قدام الشاشات يراقبو الكيمرات ، واشفت ادم الصومالي وهو ينزل سلات الفواكه جنب الغرفه ، قلت له كمل واطلع الجباء تمترس وراقب واذا لقيت اي حركه بلغتني ، ومحسن قلت له يخرج يتمترس خارج البيت ، ودخلت غرفة الشيبه وغمزت لزينب ، وزينب قالت لمها خلاص يمه اطلعي غرفتك نامي وارتاحي شوية ، امها قامت ومسكت يد زينب وهي خايفه قالت والله ما اروح مكان الا ورجلي على رجلك يا بنيتي ، قلت خلاص يا زينب اطلعي انتي وامك ، وانا شويه وابلغكم ايش اللي با نسويه ، خرجوا وانا جلست فوق الكرسي قدام الشاشات وكلم نفسي ، ايووه ، الان ايش بفعل ، اشتي اخرج باقي المساجين وارجع البيت ، وخايف يجو اصحاب الشيبه وانا خارج ، وفي نفس الوقت ليش اشتي ارجع ليش ناوي اكمل في الطريق ذا ، وانا اكلم نفسي شفت دولاب عرض الجدر قمت فتحته ، وكان فيه شويه اثواب وملابس معلقه ، خرجتهم ولقيت باب خلفي داخل الدولاب ، سحبت الباب للجهه اليمين ، واشفت قدامي باب حديد ومقفل بنظام شفرة ، خرجت على طول لديوان ، وصلت والشيبه كان مغمض عيونه ومرهق بسبب الاصابه ، طرحت المسدس في راسه لما صحي ، وقلت له اقسم بالله ما اكرر سؤالي قلي كم رمز الباب حق الغرفة السريه ، الشيبه افتجع وقال طيب..طيب واعطاني الرمز ، وخرجت سريع وايمن يشوفني وهو مستغرب ، رجعت للغرفه حق الشيبه ، ودخلت الرمز وافتتح الباب ، دخلت غرفة كان شكلها دائري وسقفها واطي شويه ، وفيها رفوف عرض الجدارن ، ومليانه فلوس سعودي ودولار وحتى يمني ، وسبايك ذهب ، وشنطات سوداء معبايات مدري ما فيهم وفوق الرفوف اللي على الجدار اكياس مرصوصه وداخلها حبوب وانا متسمر بقعتي وفاتح فمي ، مش مصدق اللي اشوفه ، ولقيت فوق رف صندوق اسود مربع ، شليته وفتحته لقيت فيه شوية اوراق وما يقارب ١٣ فلاشة ، وتلفون اسود صغير قديم ، الاوراق كان مكتوب فيها ارقام وحروف بطريقه مشفره ما افتهمليش شي ، وكل اللي فهمته انهم مخططات للعمليات اللي قامو بها والعمليات اللي بيقومو بها ، شليت الفلاشات وخرجت من الغرفه السريه ، وفتحت اللابتوب حق الشيبه وركبت اول فلاشه اشوف ايش فيها، كان داخل الفلاشه مستندات ، ووثائق وبعض اوراق فيها ختومات حكوميه من السعوديه ، وصور ناس يمنيين وسعاوده ونص المصورين لابسين لبس موحد وكأنهم مساجين ، وكل صورة مكتوب فيها رقم ، يا أما باللون الاحمر ، او الاخضر ، او الابيض ، فتحت الفلاشه الثانيه وكان فيها تسجيلات مكالمات صوتيه ، اتصالات الشيبه مع اللذي يتعامل معاهم ، والاوامر اللي يطلبوها منه ، بس كان صوت المتصل مضخم ما تقدر تعرف من هو ، والفلاشن الثالثه ، فيها مقاطع فيديو ، لقطات فوق السيارات وهم يهربو ، ولقطات تسليم بضائع وناس ، ولقطات في البيت والشيبه يقابل ناس ، شكلهم سعاوده واغنياء ، قلت ايوه ، طلع شيبه خبيث وموثق كل شي وفاعل له خط رجعه في حال قلبو عليه ، فتحت الفلاشه الرابعه ، ولقيت فيها مقاطع هزت كياني كله ، لقطات لناس يعذبوهم حتى الموت ، ولقطات لقتل ناس في حوش البيت ، ولقطات لبنات يمنيات ، وهن نص عاريات في قصر ويبكوا ويتم ابتزازهم انه تم تصويرهم ، واذا ما نفذين كل اللي يطلبوه منهم بيتم النشر لاهلهم وبعد تشويه سمعتهم بيتم قتلهم ، افتهم لي ان هذا امير سعودي ، يبتز اليمنيات على شان موضوع دعاره داخل السعوديه ، من كثر هول المشهد حسيت كأن به امواس داخل جسمي وتقطع كل خليه داخلي ، دمعت عيوني وقشعر بدني كله ، قفلت اللابتوب ، وقمت خرجت من الغرفه ، وقلت كان كل قصدي ان الموضوع تهريب يمنيين لسعوديه وشوية قات
👍2🔥2🕊1
طلع الموضوع اكبر من هذا !!!! عمرت المسدس ومشيت طريق الديوان اشتي اوصل افرغ القشطه كلها في راس الشيبه ابن الكلب ، دخلت لديوان وقد عيوني حمر والدموع ملان خدودي وصلت لا عند الشيبه وطرحت المسدس فوق راسه ، وانفاسي قدها تتصارع مع دقات قلبي داخل صدري ، والغضب فيني قده مسيطر على كياني ، وايمن يقول مالك ، مالك قلي ايش في، والشيبه ، يترجاني ،ابوس رجلك اهدأ لا تقتلني وهو حاضن لرجلي ويبكي ،،،،،
يتبع،،،،
يتبع،،،،
🔥3👍1🕊1💔1
تبي الناس تقول عنك كلام حلو وتكون في نظرهم عاقل وواعي قم بالتنازل عن رأيك ووافقهم على كل ارائهم، تنازل عن فكرك وعن شخصيتك وعن معتقداتك تكون محبوب الكل، لا تنتقدهم في شيء ولا تحاول توعيتهم، لا تشكل تهديد لاستقرار وسكينة الجهل عندهم، كل ماتخيلت عن حقك وفكرك شعروا انك واحداً منهم.!!
👍7❤5🕊2
ناس تنتظرك على غلطة علشان تمشي، وناس تعتذر لك عن الغلطة علشان تبقى، لان ماهو كل عزيز عليك انت عزيز عليه، ولا كل من تحب ينفع يكون بحياتك، من يستحقك لا يحتاج منك اي تبرير، ومن لا يستحقك لو حكيت كثر البحر ماسمع لك، طاقتك الحلوة دائماً احفظها لمن يحفظها، فإعادة شحنها باهظة جداً عليك.
❤6👍3🕊1
#المهرب
"البارت الــ 11"
طيب لو فعلو لنا كمين وكبسو علينا بطقوم عسكر سعاوده ، كيف بنفعل ، لان الشيبه قال به طقمين عسكر سعاوده يرافقو الحموله ذي ، واقتلب للكرسي الخلفي حق السيارة واشاف الشيبه وقله والله لا اقتلك ، ورجع ايمن يشوف لا عندي وقال انا اذا شفت اي حركه مشبوهه شقتل الشيبه على طول وبعدا يحصل اللي بيحصل ، قلت يا ايمن لا تقلق انا مأمن نفسي ومعي الف خط رجعه ، وخليك مطمن حبل القوة معانا واشوف الشيبه من المرايه وقلت الثقه في العالم حق هولا يعني غباء وموت ، وسمعت الجهاز الا سلكي حقي يوش ، وسمع صوت محسن يقول ...
ـالوو ..الوووو .. تسمعني ، الحموله ضهرت ...
ـ ايوه يا محسن اسمعك كم العدد ،،
ـ سياره جمس سوداء وخلفها دينه مقفص ابو ثلاجه ، وخلفها حبه وطقم للحكومه السعوديه ، العدد مايقارب 6 لابسين زي عسكري سعودي ، وثمانيه مدني بس كلهم مسلحين ،
ـ انتظر مني امر التحرك بعدهم ...
حولت موجة الاتصال ...
ـ الووو ادم الطرد في الطريق استعد انت واللي معك اول ما تشوف ضوء السيارت تهجمو كلكم في نفس الوقت ولا تنسو تخلو ضوء كشافات السيارات مولعه بالفص العالي جهة الطرد ،،،
ـ الوو معك ادم ،، علم
ـ بلغ باقي الشباب عمر ، ومحمد اخو ايمن ومنتصر ، يستعدو من جميع مواقعهم وكل الشباب اللي معاهم ، كل من يشوف الطرد يبلغ الشخص اللي بعده وينطلق بعد الطرد ،،،،
حولت الموجه ،،،
ـ الوو محسن ،
ـ ايوه .. ايوه اسمعك
ـ انطلق بعدهم وانت مطفي النور واول ما تشوف سيارة ادم تهجم عليهم ولع النور واضرب نار من الخلف ،،،
ـ حاضر ..حاضر
طرحت الجهاز وشغلت السياره وايمن يعمر سلاحه ويتجهز ويقول يا الله كملها على خير ، شفت الشيبه من المراية ، قلت له اذا اشتدت المقاومه بنبدأ نصفيهم كلهم ، الشيبه قال انا شنزل واكلمهم اول ما يشوفوني با يهدأ الوضع ونسيطر عليه ، بس هذه المره الاخيره احذرك انت تلعب بحبال موتك ، وهذه الضربه با تخليهم يمشطو الصحراء شبر شبر ، ويطلعونا لو احنا تحت سابع ارض ، هذه سلطه خفية اقوى من الجهات الحكوميه نفسها ، وخلفها منظمات كبيره ، ابتسمت وقلت له ، ان كيد الشيطان كان ضعيفا ،،، وايمن قال السيارت ضهرت ، وسمعنا طلق الرصاص ، وانطلقت بالسياره وحوطنا عليهم من الخمس الجهات ونزلنا كلنا موجهين السلاح لا عندهم ، وهم واقفين في ذهول وخوف مش مصدقين ان احد با يهجم عليهم او يتجراء يقطع طريقهم ، نزلو العسكر من فوق الطقم ويتخبو خلف وتحت السيارات ، واللي فوق الجمس كان واحد يرفع يداته وياشر لنا نهدأ ونتفاهم ، وفتح باب السياره يشتي ينزل ، اول ما بدأ يخرج رجله ضربت رصاصه لا تحت رجله ، وهو صاح بكل صوته وايش فيك يا ابن الحلال اذكر الله ، صيحت وقلت لو احد يتحرك او يفعل اي شي بدون امر مني ، بيكون قبرة التراب اللي تحته ، سلمو سلاحكم ، وارجمو السلاح امامكم والكل يخرج من السيارات ويجلس على ركبه في صف واحد ، قال سم سم ، ويصيح ونزل ياشر لباقي العسكر والمرافقين ينفذو ، وما دريت الا لما ايمن ضرب رصاصه على رجل واحد منهم كان في يده تلفون يحاول يتصل ، قلت لجماعتي يقربو ويشلو تلفوناتهم ويفتشوهم اذا في سلاح مخفي ، قربت منهم لا عند الشخص اللي كان مسؤل عنهم ، وقلت لأيمن خليك جنب السيارة مراقب لشيبه وممنوع ينزل الا لما اقلك ، قال حاضر .. حاضر ولا يهمك ،وصلت لا عند المسؤل عليهم ، وهو يقول من انت وتبع من ، وين ابو مسعود ، ترى هذه الحموله حق شخصيه كبيرة في المملكه وجهات عاليه ، انت ترتكب غلطة حياتك كلها ، قربت لا عنده وهو يحد نضره يحاول يشوفني بس ضوء السيارات كان من خلفي ومش قادر يشوف مني شي ، قلت من انا وقربت لا عنده وزبطته في صدره ، وقلت له قم ..قم ، الرجال افتجع وقال طيب ..طيب ، يا طيب حاول تهدا بسوي كل اللي تامر عليه ، اول ما وقف مسكته من كتفه ودهفه يمشي امامي لا عند الدينه المقفصه ، وجماعتنا شويه منهم يفتشو السيارات وشويه متمركزين فوق الاسراء والباقيين محوطين على المكان كله ، وصلنا لا عند الدينه وانا ادلهفه ببغمة البندق ، وهو بكل خوف يحاول يهدا الوضع ، قلت له افتح باب الدينه ، الرجال وهو رافع يداته وهي ترجف وقده مليان تراب وكان شمه خمر وانا خلفه حاول يلف راسه وقال ، اقلك هذه شي تبع المملكه ، وحنا حكومه سعوديه مش مهربين ، ضربت رصاصه من فوق راسه ، وهو تمدد على بطنه وكان يصيح ،خلاص .. خلاص بفتح والله بفتح ، وكانت يداته مغطيات لاذانه ، اشرت لـ ادم يقرب يرفعه ، مسكه ادم من خلف ضهره ورفعه ودهفه لا قبال الدينه ، طلع وفتح الباب حق الدينه ونزل ، وادم مسكه من كتفه وطرحه للارض على ركبه وطارح للمسدس فوق راسه ،، قربت من باب الدينه وولعت الكشاف اللي عرض البندق حقي ، اول ما فتحت الباب ما توقعت ابداً المشهد اللي ششوفه داخل الدينه ، ولقيت مجموعه من البنات قاصرات وصغار في السن ، وبنات بالغات والكل ، وكان داخل الدينه اضاءه خضراء خافته ، كنت
"البارت الــ 11"
طيب لو فعلو لنا كمين وكبسو علينا بطقوم عسكر سعاوده ، كيف بنفعل ، لان الشيبه قال به طقمين عسكر سعاوده يرافقو الحموله ذي ، واقتلب للكرسي الخلفي حق السيارة واشاف الشيبه وقله والله لا اقتلك ، ورجع ايمن يشوف لا عندي وقال انا اذا شفت اي حركه مشبوهه شقتل الشيبه على طول وبعدا يحصل اللي بيحصل ، قلت يا ايمن لا تقلق انا مأمن نفسي ومعي الف خط رجعه ، وخليك مطمن حبل القوة معانا واشوف الشيبه من المرايه وقلت الثقه في العالم حق هولا يعني غباء وموت ، وسمعت الجهاز الا سلكي حقي يوش ، وسمع صوت محسن يقول ...
ـالوو ..الوووو .. تسمعني ، الحموله ضهرت ...
ـ ايوه يا محسن اسمعك كم العدد ،،
ـ سياره جمس سوداء وخلفها دينه مقفص ابو ثلاجه ، وخلفها حبه وطقم للحكومه السعوديه ، العدد مايقارب 6 لابسين زي عسكري سعودي ، وثمانيه مدني بس كلهم مسلحين ،
ـ انتظر مني امر التحرك بعدهم ...
حولت موجة الاتصال ...
ـ الووو ادم الطرد في الطريق استعد انت واللي معك اول ما تشوف ضوء السيارت تهجمو كلكم في نفس الوقت ولا تنسو تخلو ضوء كشافات السيارات مولعه بالفص العالي جهة الطرد ،،،
ـ الوو معك ادم ،، علم
ـ بلغ باقي الشباب عمر ، ومحمد اخو ايمن ومنتصر ، يستعدو من جميع مواقعهم وكل الشباب اللي معاهم ، كل من يشوف الطرد يبلغ الشخص اللي بعده وينطلق بعد الطرد ،،،،
حولت الموجه ،،،
ـ الوو محسن ،
ـ ايوه .. ايوه اسمعك
ـ انطلق بعدهم وانت مطفي النور واول ما تشوف سيارة ادم تهجم عليهم ولع النور واضرب نار من الخلف ،،،
ـ حاضر ..حاضر
طرحت الجهاز وشغلت السياره وايمن يعمر سلاحه ويتجهز ويقول يا الله كملها على خير ، شفت الشيبه من المراية ، قلت له اذا اشتدت المقاومه بنبدأ نصفيهم كلهم ، الشيبه قال انا شنزل واكلمهم اول ما يشوفوني با يهدأ الوضع ونسيطر عليه ، بس هذه المره الاخيره احذرك انت تلعب بحبال موتك ، وهذه الضربه با تخليهم يمشطو الصحراء شبر شبر ، ويطلعونا لو احنا تحت سابع ارض ، هذه سلطه خفية اقوى من الجهات الحكوميه نفسها ، وخلفها منظمات كبيره ، ابتسمت وقلت له ، ان كيد الشيطان كان ضعيفا ،،، وايمن قال السيارت ضهرت ، وسمعنا طلق الرصاص ، وانطلقت بالسياره وحوطنا عليهم من الخمس الجهات ونزلنا كلنا موجهين السلاح لا عندهم ، وهم واقفين في ذهول وخوف مش مصدقين ان احد با يهجم عليهم او يتجراء يقطع طريقهم ، نزلو العسكر من فوق الطقم ويتخبو خلف وتحت السيارات ، واللي فوق الجمس كان واحد يرفع يداته وياشر لنا نهدأ ونتفاهم ، وفتح باب السياره يشتي ينزل ، اول ما بدأ يخرج رجله ضربت رصاصه لا تحت رجله ، وهو صاح بكل صوته وايش فيك يا ابن الحلال اذكر الله ، صيحت وقلت لو احد يتحرك او يفعل اي شي بدون امر مني ، بيكون قبرة التراب اللي تحته ، سلمو سلاحكم ، وارجمو السلاح امامكم والكل يخرج من السيارات ويجلس على ركبه في صف واحد ، قال سم سم ، ويصيح ونزل ياشر لباقي العسكر والمرافقين ينفذو ، وما دريت الا لما ايمن ضرب رصاصه على رجل واحد منهم كان في يده تلفون يحاول يتصل ، قلت لجماعتي يقربو ويشلو تلفوناتهم ويفتشوهم اذا في سلاح مخفي ، قربت منهم لا عند الشخص اللي كان مسؤل عنهم ، وقلت لأيمن خليك جنب السيارة مراقب لشيبه وممنوع ينزل الا لما اقلك ، قال حاضر .. حاضر ولا يهمك ،وصلت لا عند المسؤل عليهم ، وهو يقول من انت وتبع من ، وين ابو مسعود ، ترى هذه الحموله حق شخصيه كبيرة في المملكه وجهات عاليه ، انت ترتكب غلطة حياتك كلها ، قربت لا عنده وهو يحد نضره يحاول يشوفني بس ضوء السيارات كان من خلفي ومش قادر يشوف مني شي ، قلت من انا وقربت لا عنده وزبطته في صدره ، وقلت له قم ..قم ، الرجال افتجع وقال طيب ..طيب ، يا طيب حاول تهدا بسوي كل اللي تامر عليه ، اول ما وقف مسكته من كتفه ودهفه يمشي امامي لا عند الدينه المقفصه ، وجماعتنا شويه منهم يفتشو السيارات وشويه متمركزين فوق الاسراء والباقيين محوطين على المكان كله ، وصلنا لا عند الدينه وانا ادلهفه ببغمة البندق ، وهو بكل خوف يحاول يهدا الوضع ، قلت له افتح باب الدينه ، الرجال وهو رافع يداته وهي ترجف وقده مليان تراب وكان شمه خمر وانا خلفه حاول يلف راسه وقال ، اقلك هذه شي تبع المملكه ، وحنا حكومه سعوديه مش مهربين ، ضربت رصاصه من فوق راسه ، وهو تمدد على بطنه وكان يصيح ،خلاص .. خلاص بفتح والله بفتح ، وكانت يداته مغطيات لاذانه ، اشرت لـ ادم يقرب يرفعه ، مسكه ادم من خلف ضهره ورفعه ودهفه لا قبال الدينه ، طلع وفتح الباب حق الدينه ونزل ، وادم مسكه من كتفه وطرحه للارض على ركبه وطارح للمسدس فوق راسه ،، قربت من باب الدينه وولعت الكشاف اللي عرض البندق حقي ، اول ما فتحت الباب ما توقعت ابداً المشهد اللي ششوفه داخل الدينه ، ولقيت مجموعه من البنات قاصرات وصغار في السن ، وبنات بالغات والكل ، وكان داخل الدينه اضاءه خضراء خافته ، كنت
👍6🔥2
بس اشوف ملامح البنات صغار وكبار والدموع مرسومه وسط خدودهم والخوف والدهشه وسعت مساحت عيونهم وكل واحده حاضنه لثانيه بخوف ويبكوا كلهم بصوت منخفض ، وانا متجمد مكاني الاحق بس ضوء الكشاف وهو يرسم قبالي مشهد يشيب الروح نفسها ، ما دريت الا لما قامت واحده من الطرف لابسه بالطو ومنقبه والسلاح في يدها ، واشوف شراره النار تخرج من بغمة البندق قبل الرصاصه وهي موجهه السلاح لا عندي .....
قبلها بسبعه وعشرين يوم ...
بنسمع صوت ايمن وهو بيقلي يا سيف مالك قلي ايش حصل ، وانا موجه السلاح حقي فوق راس الشيبه ، وبنلاحق انفاسي الممزوجه بخليط من الغضب وقشعريره البدن والقهر ونية الانتقام لشي اللي ابسرته في الفلاشات داخل غرفة الشيبه ، وبنسمع صوتين داخلي بيتصايحين صوت يقلي اقتله ورحلك انت ومن معك والصوت الثاني يقلي لا تقتلش المخبئ اخس واعظم ، رفعت المسدس من فوق راسه وضربت نار للجدار لما فرغت ذخيرة المسدس كلها وانا بنصيح ، الغبار اختلط بضوء الغرفه وصوت صنين الضرب كان يعزف اوتاره بموس تذبح خلايا الراس ، تلاشى الغبار شويه وبنبسر الشيبه قبالي ممدد وقد وجهه مصفر وغارق بعرقه ، ومن كثر الخوف شخ تحت نفسه ويداته لاصقات في الارض ،وكأنه بيتمنى تنشق الارض ويتخبى تحتها من كثر خوفه ، وما سمعت الا صوت زينب من باب الديوان بتصيح ، وبنسمع ارجل باقي الخبره وهم بيجرو لديوان يبسرو ايش حصل ، ومن وين جى ضرب الرصاص ،،،،
يتبع,,,,
قبلها بسبعه وعشرين يوم ...
بنسمع صوت ايمن وهو بيقلي يا سيف مالك قلي ايش حصل ، وانا موجه السلاح حقي فوق راس الشيبه ، وبنلاحق انفاسي الممزوجه بخليط من الغضب وقشعريره البدن والقهر ونية الانتقام لشي اللي ابسرته في الفلاشات داخل غرفة الشيبه ، وبنسمع صوتين داخلي بيتصايحين صوت يقلي اقتله ورحلك انت ومن معك والصوت الثاني يقلي لا تقتلش المخبئ اخس واعظم ، رفعت المسدس من فوق راسه وضربت نار للجدار لما فرغت ذخيرة المسدس كلها وانا بنصيح ، الغبار اختلط بضوء الغرفه وصوت صنين الضرب كان يعزف اوتاره بموس تذبح خلايا الراس ، تلاشى الغبار شويه وبنبسر الشيبه قبالي ممدد وقد وجهه مصفر وغارق بعرقه ، ومن كثر الخوف شخ تحت نفسه ويداته لاصقات في الارض ،وكأنه بيتمنى تنشق الارض ويتخبى تحتها من كثر خوفه ، وما سمعت الا صوت زينب من باب الديوان بتصيح ، وبنسمع ارجل باقي الخبره وهم بيجرو لديوان يبسرو ايش حصل ، ومن وين جى ضرب الرصاص ،،،،
يتبع,,,,
🕊9🔥6👍3
قيمة الإنسان وأخلاقه ماتظهرش لما يكون معك على ود ..إنما تتضح في خلافه معك ..وفارق كبير بين من يظهر لك المحبة أو العداوة بشكل صريح وبين من يدعيهما ويتصرف عكسهما تماما ..
رمضان جاي ..محدش يقول تسامحوا ونيته مش صافية ..النوايا السيئة تكشف دائما مهما ادعى صاحبها المثالية ..وإن ماكان الحساب في الأرض فحساب الله أقوى من فوق الجميع ..
المهم والأهم من تأخر في الرد عليك صبرا منه وحكمة مش معناها إنه ضعيف ..إنما مرتب لك لأجل مسمى فاتقي شر الحليم إذا غضب
وبس
رمضان جاي ..محدش يقول تسامحوا ونيته مش صافية ..النوايا السيئة تكشف دائما مهما ادعى صاحبها المثالية ..وإن ماكان الحساب في الأرض فحساب الله أقوى من فوق الجميع ..
المهم والأهم من تأخر في الرد عليك صبرا منه وحكمة مش معناها إنه ضعيف ..إنما مرتب لك لأجل مسمى فاتقي شر الحليم إذا غضب
وبس
❤13🕊2👍1
عمق وعيك سيتعبك جداً مع سطحي التفكير، ستجد أن عمقك يُقابل بالقشور، وجديتك تصدم بالسخافة، وشعورك الصادق يهمش بالاستهزاء، بلا شك ستنتهي بك الحال محبطاً، فكل ماهو حقيقي متأصل فيك سيُلاقى بالتصنع والسطحية، لهذا وفر وعيك الجميل لمن تلتقي معه فكرياً، لمن تستطيع أن تكون معه على طبيعتك.
👌15🕊2👍1
#المهرب
"البارت الـ 12"
الكل في الديوان مندهش ومستغربين سبب ضرب النار داخل الديوان ، والشيبه ممدد قدامي والخوف قد بل جسمه بالعرق وقد شفايفه ناشفات ووجهه مشحب وجالس بيتأتأ ، وطيت مسكته من صدرة وسحبه ، وقله قم يا كلب قم ، وهو كان يوقف وهو يقول طيب ..طيب ويسقط للارض بسبب الاصابه الى في رجله ، وارجع امسكه واسحبه ، خرجته من الديوان ، واشفت لا عند الجماعه وقلت كل واحد يرجع مكانه ، ومحد يتحرك الا بامر مني ،وانتي يا زينب اطلعي عند امك وما تخرجي الا لما اصيحلك ، ودخلت الشيبه لا غرفته وقفلت باب الغرفه ، وطرحته قدامي وجالس اشوفه وانا ماسك المسدس في يدي وقد المسدس شابك لان قرن الرصاص كمل ، وشوفه سكته ، وهو يشوفني ومنتظر متى شقتله ، لانه شفته اللابتوب مفتوح والفلاشات جنبه ، وموقف الصورة على الفيديو حق ابتزاز البنات ، قلت له كنت اضن اننك عباره عن نذل يسترزق بالحرام ، ويهرب القات والناس ، كنت اضن اننك مجرد نذل وخسيس قتلت اخوك ، وحجزت زوجته وبنته يخدمنك لاجل مصالحك الشخصيه ، بس طلعت اقذر مما كنت اتصور ، قربت الكرسي حقي من الكرسي اللي هو جالس فيه وقلت له ، ايش فصيلة دمك ، بأي قذارة مختلط دمك ، قال وهو بيتأ تأ ، وووااو والله لسوي كل اللي تبيه وكل اللي تطلبه ، وقفت قبال وجهه وصيحت بكل صوتي ، ايش عاد ناقص تفعل ، ايش اللي ما عاد فعلته يا كلب ، وقرحت له ملطام لما اقتلب للارض بالكرسي ، رجعت اقتلبت وطرحت يداتي على وجهي وانا اتعوذب من الشيطان مشتيش افقد السيطره واقتله ، وفجأه سمعته وهو يبكي ، التفت لا عنده وانا مستغرب ، قلت والله وبتبكي ومعك مشاعر ، بس هذه مشاعر الذل والخوف حاسس ان نهايتك قربت ، بس اطمن ما شقتلك ، على اللي فعلته با اخليك تتمنى الموت يا نذل انت وكل من ساعدك في هذا العمل ، حاول يوقف بصعوبه ومسك الكرسي وجلس عليه ومسح دموعه ، وقال اسمع انا مش فارقه معي اموت ولا اعيش ، خلاص لا عاد اذوق طعم النوم ولا يهدى بالي من جلد الضمير ، انا بسوي معك اتفاق ، ويعتبر اللي شفعله يغفر ولو قليل من افعالي السابقه ، وبعدين اقتلني ولا سوي اللي تبيه ، بس شرطي ، ابني مسعود هو الدنيا وما فيها بالنسبه لي ، تضمن لي انك ما تقتل ابني وانا اعتبرني من هذه اللحظه عبد مامور لك وبا اوضح لك كل شي وبكشف امامك كل سر وخبث يحصل في الباطن ، أبتسمت وقلت سبحان الله تبت من اول ملطام ، وايش اللي غيرك فجاه وبدون اي سبب اقتلب كلامك من اسلوب تهديد الى مراضاه وتشتي تساعدني ، قال لما شفتك في البداية مخطط لكل شي وتتقلب افعالك مية وثمانين درجة شكيت انك تبع جماعة معينه او جهه حكوميه ، بس الان تاكدت انك مجرد شخص عادي عنده ضمير ونخوه ودمك حامي ومستعد انك تضحي بنفسك من اجل اي شخص حتى لو كنت ما تعرفه ، وفجأه تلفونه رن وهو فوق الماسه ، شفت التلفون وما فيش رقم اتصال ، قلت له من يتصل ، قال لا تقلق اكيد وصل خبر للجماعه ، بس انت اطمن اعطني التلفون وانا با اصلح الامور ، قلت له افتح مكبر الصوت ، ويكون في بالك ، اي شي ما بفهمش بالمكالمه هذه ، ما بتنتهي المكالمه الا بموتك انت وابنك ، والوثائق هذه والفلاشات شفعل المستحيل على شان تنتشر في كل مكان ، قال طيب طيب وفتح التلفون ...
ـ الو ..
ـ ابو مسعود ، ويش الدوشه اللي وصلتني ؟
ـ لا لا طال عمرك ، حصل شوية تمرد من بعض المساجين ، بس تم السيطره على الوضع وتصفيه كل من تمرد
ـ خلاص يا ابو مسعود ، نظف القذاره اللي انتشرت واخفيها من كل شبر في حدود الصحراء ، ترى ما احب الريحه اذا فاحت
ـ طال عمرك ، كل شي تم واتواصلت مع كل الجهات اللازمه ،
ـ ولا تنسى يا ابو مسعود الشحنه حقت بعد بكره ، توصلي بالسلامه لانها اغلى من عمرك وكل شي عرفته في حياتك ،
ـ سم..سم ، كل شبر من تحركات الشحنه مأمن واعتبرها وصلت ...
وقفل الخط في وجه الشيبه ، انا جلست على الكرسي وقلت له الان تكلمني من هذا وبكل شخص معاكم في هذا العمل ، من مهربين ورجال دولة سعاوده او يمنيين ، قال شوف انا للان مش مستوعب ان شخص واحد ويمني يسوي بي كل اللي انت سويته ، ما سويت لك اي حساب وهذه هي النتيجه ، انا مسيطر على الصحراء هذه كلها ، وما يدخل او يخرج اي خيط من الصحراء الا بعلمي واذن مني ، ومش بس في مجال التهريب ، حتى في صفقات دوليه ، تم تخطيطها من قبل منظمات ظلامية ، وبسبب السلطه اللي وصلت لها قدرت ، امسك اكثر من دليل على اكبر الشخصيات ، اللي اضمن بها حياتي ، واذا احد عرفها يمكن تخلق حروب ما تنتهي ، هذا اللي اتصل الامير فلان الفلاني ، ماسك مؤسسات حكوميه في المملكه ، وأيضاً يعتبر مسؤل عن ثلاث منظمات ظلاميه ، واحده في السعودية وثنتين منهم داخل اليمن ، قلت له ايوه ، وايش اعمال هذه المنظمات ، قال كل منظمة ولها عدت خطط وتمويلهم بيكون فوق استوعاب العقل على شان يتم تنفيذ اي خطه تم وضعها ،
"البارت الـ 12"
الكل في الديوان مندهش ومستغربين سبب ضرب النار داخل الديوان ، والشيبه ممدد قدامي والخوف قد بل جسمه بالعرق وقد شفايفه ناشفات ووجهه مشحب وجالس بيتأتأ ، وطيت مسكته من صدرة وسحبه ، وقله قم يا كلب قم ، وهو كان يوقف وهو يقول طيب ..طيب ويسقط للارض بسبب الاصابه الى في رجله ، وارجع امسكه واسحبه ، خرجته من الديوان ، واشفت لا عند الجماعه وقلت كل واحد يرجع مكانه ، ومحد يتحرك الا بامر مني ،وانتي يا زينب اطلعي عند امك وما تخرجي الا لما اصيحلك ، ودخلت الشيبه لا غرفته وقفلت باب الغرفه ، وطرحته قدامي وجالس اشوفه وانا ماسك المسدس في يدي وقد المسدس شابك لان قرن الرصاص كمل ، وشوفه سكته ، وهو يشوفني ومنتظر متى شقتله ، لانه شفته اللابتوب مفتوح والفلاشات جنبه ، وموقف الصورة على الفيديو حق ابتزاز البنات ، قلت له كنت اضن اننك عباره عن نذل يسترزق بالحرام ، ويهرب القات والناس ، كنت اضن اننك مجرد نذل وخسيس قتلت اخوك ، وحجزت زوجته وبنته يخدمنك لاجل مصالحك الشخصيه ، بس طلعت اقذر مما كنت اتصور ، قربت الكرسي حقي من الكرسي اللي هو جالس فيه وقلت له ، ايش فصيلة دمك ، بأي قذارة مختلط دمك ، قال وهو بيتأ تأ ، وووااو والله لسوي كل اللي تبيه وكل اللي تطلبه ، وقفت قبال وجهه وصيحت بكل صوتي ، ايش عاد ناقص تفعل ، ايش اللي ما عاد فعلته يا كلب ، وقرحت له ملطام لما اقتلب للارض بالكرسي ، رجعت اقتلبت وطرحت يداتي على وجهي وانا اتعوذب من الشيطان مشتيش افقد السيطره واقتله ، وفجأه سمعته وهو يبكي ، التفت لا عنده وانا مستغرب ، قلت والله وبتبكي ومعك مشاعر ، بس هذه مشاعر الذل والخوف حاسس ان نهايتك قربت ، بس اطمن ما شقتلك ، على اللي فعلته با اخليك تتمنى الموت يا نذل انت وكل من ساعدك في هذا العمل ، حاول يوقف بصعوبه ومسك الكرسي وجلس عليه ومسح دموعه ، وقال اسمع انا مش فارقه معي اموت ولا اعيش ، خلاص لا عاد اذوق طعم النوم ولا يهدى بالي من جلد الضمير ، انا بسوي معك اتفاق ، ويعتبر اللي شفعله يغفر ولو قليل من افعالي السابقه ، وبعدين اقتلني ولا سوي اللي تبيه ، بس شرطي ، ابني مسعود هو الدنيا وما فيها بالنسبه لي ، تضمن لي انك ما تقتل ابني وانا اعتبرني من هذه اللحظه عبد مامور لك وبا اوضح لك كل شي وبكشف امامك كل سر وخبث يحصل في الباطن ، أبتسمت وقلت سبحان الله تبت من اول ملطام ، وايش اللي غيرك فجاه وبدون اي سبب اقتلب كلامك من اسلوب تهديد الى مراضاه وتشتي تساعدني ، قال لما شفتك في البداية مخطط لكل شي وتتقلب افعالك مية وثمانين درجة شكيت انك تبع جماعة معينه او جهه حكوميه ، بس الان تاكدت انك مجرد شخص عادي عنده ضمير ونخوه ودمك حامي ومستعد انك تضحي بنفسك من اجل اي شخص حتى لو كنت ما تعرفه ، وفجأه تلفونه رن وهو فوق الماسه ، شفت التلفون وما فيش رقم اتصال ، قلت له من يتصل ، قال لا تقلق اكيد وصل خبر للجماعه ، بس انت اطمن اعطني التلفون وانا با اصلح الامور ، قلت له افتح مكبر الصوت ، ويكون في بالك ، اي شي ما بفهمش بالمكالمه هذه ، ما بتنتهي المكالمه الا بموتك انت وابنك ، والوثائق هذه والفلاشات شفعل المستحيل على شان تنتشر في كل مكان ، قال طيب طيب وفتح التلفون ...
ـ الو ..
ـ ابو مسعود ، ويش الدوشه اللي وصلتني ؟
ـ لا لا طال عمرك ، حصل شوية تمرد من بعض المساجين ، بس تم السيطره على الوضع وتصفيه كل من تمرد
ـ خلاص يا ابو مسعود ، نظف القذاره اللي انتشرت واخفيها من كل شبر في حدود الصحراء ، ترى ما احب الريحه اذا فاحت
ـ طال عمرك ، كل شي تم واتواصلت مع كل الجهات اللازمه ،
ـ ولا تنسى يا ابو مسعود الشحنه حقت بعد بكره ، توصلي بالسلامه لانها اغلى من عمرك وكل شي عرفته في حياتك ،
ـ سم..سم ، كل شبر من تحركات الشحنه مأمن واعتبرها وصلت ...
وقفل الخط في وجه الشيبه ، انا جلست على الكرسي وقلت له الان تكلمني من هذا وبكل شخص معاكم في هذا العمل ، من مهربين ورجال دولة سعاوده او يمنيين ، قال شوف انا للان مش مستوعب ان شخص واحد ويمني يسوي بي كل اللي انت سويته ، ما سويت لك اي حساب وهذه هي النتيجه ، انا مسيطر على الصحراء هذه كلها ، وما يدخل او يخرج اي خيط من الصحراء الا بعلمي واذن مني ، ومش بس في مجال التهريب ، حتى في صفقات دوليه ، تم تخطيطها من قبل منظمات ظلامية ، وبسبب السلطه اللي وصلت لها قدرت ، امسك اكثر من دليل على اكبر الشخصيات ، اللي اضمن بها حياتي ، واذا احد عرفها يمكن تخلق حروب ما تنتهي ، هذا اللي اتصل الامير فلان الفلاني ، ماسك مؤسسات حكوميه في المملكه ، وأيضاً يعتبر مسؤل عن ثلاث منظمات ظلاميه ، واحده في السعودية وثنتين منهم داخل اليمن ، قلت له ايوه ، وايش اعمال هذه المنظمات ، قال كل منظمة ولها عدت خطط وتمويلهم بيكون فوق استوعاب العقل على شان يتم تنفيذ اي خطه تم وضعها ،
🔥9👍2❤1🕊1
قلت له والمنظمات هذه اللي تتكلم عنها منظمات سرية ؟ قال لا سريه ولا شي بالعكس منظمات مشهوره وكبيره ، صح فيها عدت مشاريع سريه ، بس ما يتم تنفيذها الا عن طريق اشخاص ماسكين مناصب كبيرة في بلادكم ، ولولاهم يمكن ما راح ينجح اي مشروع ، قلت له يعني اليد اللي تدعي انها تحميك هي نفسها اليد اللي تطعنك في ضهرك ، ونفسها اللي تحرق فؤادك بالقهر والظلم والغلب ، قال ايوه تقدر تقول كذا ، ارتزحت عرض الكرسي ورفعت راسي لسقف الغرفه وكلم نفسي بصوت منخفض ، ااااحح اااح ليش يا ربي كل من يمسك حبال بلادي يكون نذل وخاين وما عنده نخوه ، ليش مافيش منهم من يحب بلاده وارضه ليش كلهم رخيصين امام المال وبلا ضمير امام الضغوطات والابتزاز ، الشيبه ابتسم وهوبيتوجع وماسك على رجله مكان الاصابه ، وضحك ضحكه خفيفه وهو يسعل ، شفت لا عنده ، وقال وهذا واحد من المشاريع السريه ، واغلبية من يسيطر على بلادك باي مسمى او صفه تقدر تقول مش يمني الاصل يعتبر مزروع في اليمن من صغره او حتى ايام ابوه وجده وهولا كلهم مش يمنيين بس يكتسبو الجنسيه بهذا الاسلوب ومساعده وطمس من الجهات المعنيه ويتم تسميته بأي لقب من قبايلكم ويتربى ويكبر على اساس انه يمني وفي الوقت المناسب ، يتم تيسير وتسهيل كل شي امامه حتى يوصل للمنصب المستهدف ، ولا تستغرب اذا قلت لك ان اغلبية هذه العينات خلوهم حتى مشايخ كبيره في اليمن ، قلت له ايش ..ايش ؟ مش يمني الاصل وشيخ ...! كيف هذا؟؟؟ ابتسم ، وقال ما علينا وواحد من المشاريع هي اللي وصلتك للحال هذا وخلتك تتهرب لسعوديه تخطيط دقيق ودراسه مفصله في تجويعكم وتضحيه كبيره بس من شعبك ويتم غرس الذل بنفوسكم والخوف يتبعه ووقتها تشوفو مستقبلكم ضايع ، لما تكرهو بلادكم وتعتقدو ان مافيش فايده للعيشه في اليمن ، وبعدها يجي دور المؤسسات اللي تنظم اعلانات لسفر لاي دوله من اجل الشغل ، واغلبيتهم تكون عصابات ،ويتم منها الاتجار بالبشر وتهريب المخدرات والدعاره ، والبعض منها التهجير وتعيش بس تلاحق بعد مصدر رزقك اللي لا يسمن ولا يغني من جوع ، والشيبه يتكلم فجأه شفت ثلاث سيارات وقفين خلف باب الحوش حق البيت ونزلو مسلحين وينتشرو حول سور البيت ، وقفت سريع ، وطرحت المسدس في راس الشيبه ....
يتبع
يتبع
👍11🔥3👏2❤🔥1❤1🕊1
وغايةُ الواحدُ مِنا الآن هي "رمضان"..
أن يلحق به، ويُكتَب من أهله، ويمسَّه رحمته، وينعم ببركته، ويشعُر بسكينتهِ وطمأنينته، يشحِن عزيمته، ويُجدِّد إيمانه، ويُكثر من دعواته، يطمع في ربٍّ كريم، يأمل في جبر خاطر كبير، يُرمِّم بالله ما فعلته الأيام الخوالي المُتعِبة، ويعوِّض بالقُرب من ربه ما سرقته من طاعة اليالي الثقال..
فاللهُم بلِّغنا رمضان، ولا تحرمنا أجره، وأعنا فيه على الصيام والقيام، وأبدل فيه حالنا يا رب لخير حال، اللهُم يا ذا الجلال والإكرام.❤️❤️
أن يلحق به، ويُكتَب من أهله، ويمسَّه رحمته، وينعم ببركته، ويشعُر بسكينتهِ وطمأنينته، يشحِن عزيمته، ويُجدِّد إيمانه، ويُكثر من دعواته، يطمع في ربٍّ كريم، يأمل في جبر خاطر كبير، يُرمِّم بالله ما فعلته الأيام الخوالي المُتعِبة، ويعوِّض بالقُرب من ربه ما سرقته من طاعة اليالي الثقال..
فاللهُم بلِّغنا رمضان، ولا تحرمنا أجره، وأعنا فيه على الصيام والقيام، وأبدل فيه حالنا يا رب لخير حال، اللهُم يا ذا الجلال والإكرام.❤️❤️
❤5👍2🕊1
#المهرب
"البارت 13"
الشيبه قال بشكل سريع اعطني التلفون هاذم رجال الثعلب ، اكيد رجالي وصلو له الخبر والان جايين ، بسرعه قبل ما يقتحمو ، مسكته من كتفه وعطيته التلفون ....
ـ الووو يا ثعلب .. اقول بلغ رجالك يوقفو ترى انا بطلع لهم الحين
وقفل المكالمه
قلت له اخرج امامي واي حركة غلط تسويها شقتلك واقتل ابنك ، وانا مش فارقه معي اذا مت ، قال طيب ..طيب ما تقلق ، صيحت لعمر من درج البدروم وانا ماسك لشيبه وقلت له لو سمعت ضرب رصاص افتح للمساجين واقتل مسعود والمرافقين تبعه ، قال حاضر ..حاضر ، قلت للباقيين يتمترسو ويكونو مستعدين ، وخرجت انا والشيبه للحوش ، وسمع شخص من خارج يصيح يا مسعود ، يا ابو مسعود ،والشيبه قال اييه معك ، انت ابو صقر ، قال ايه طال عمرك ،وفتح الباب وقد كلهم متجمعين عند الباب ، اتسالمو وانا خلف الشيبه ، قال كيف تتحركو بدون توجيه مني ، قال تحركنا بأمر الثعلب والان لسا قفل المكالمه قال خلاص الموضوع انحل ، ما دريت الا لما الشيبه لطمه ، وقال انت والثعلب تشتغلو تحت رجلي ، كيف تتجراء يا كلب وتقتحم بيتي ، واقتلب لا عندي قال اعطني سلاحك ، وانا مطنن ومتسمر مكاني ، مكنته ، وقتل ابو صقر وقال للباقيين ، خذو جثه الكلب هذا لثعلب وقولو له هذا عشاء وصبوحه جايي الصباح ، ودخل وانا دخلت خلفه وقفلت الباب ، وانا مطنن مش مصدق قوة الشيبه والهيبه اللي هو فيها ، وكيف تصرف بهذه الطريقه ، اول ما قفلت باب الحوش رجع يمسك على رجله ويتوجع ورجع لي السلاح ، واشفت عمر باب البيت ماسك سلاحه بعد ما سمع ضرب الرصاص اشرت له انه مافي شي ، دخلت انا والشيبه لديوان وقلت لايمن يراقبه ، ونزلت للبدروم ، قلت للمساجين الباقيين الان با تخرجو فوق سيارتين ، وترجعو للحدود اليمنيه ، اما انا خلاص عملي في هذا البيت وشنهي كل الظلم اللي يحصل ، اللي با يكون معي يخرج امامي والباقيين ينتظرو داخل الزنزانه لما نرتب الامور ، فتحت باب الزنزانه ، وقرب لا جنب الباب شخص يمني في العشرينات من عمره قال معي اثنين اخوه قتلوهم في الحدود وهم يحاولو يدخلو تهريب لسعوديه على شان لقمة العيش ، وفي الاخير ابي دخل السعوديه يعتمر ، بس للان قدله مختفي ثلاث سنوات ، انا ماعدفيش معي اي سبب يخليني اعيش ، ودور كيف انتقم ، انا معك للموت ، وخرج وباقي المساجين كان يتبادلو النضرات بينهم ، ونضراتهم تحكي الف قصه ، منها اللي تقول اكون معاهم وخلاص ، والثانيه تقول لا انا معي اسرة خرجت اطلب الله عليهم ، وغيرها تقول ، انا معك وشكسر حاجز الخوف ، وخرجو معي ما يقارب 15 شخص اربعه منهم صوماليين واثيوبيين والباقي يمنيين ، رتبنا كل شي وجبت لكل شخص منهم مبلغ يستنفع به لما يرجع لليمن ، وبعد ما يقارب 3ساعات وأخيراً شفت الزنزانه فاضيه امامي وما عاد فيها الا مسعود وباقي المرافقين تبعه ، وكلم نفسي ،، ايووه وبعد ما فعلت اللي براسك وخرجت كل مسجون من البيت هذا ، ليش ما ترحلك ايش اللي عادك تشتي تفعله ، ليش الواحد ينغمس في هذه الطريق بشكل هستيري ، بس ما دام وانا ناوي لفعل كل خير وانهي منظومة التهريب هذه عن بكرة ابيها فما با اوقف الا لما انهيها ،،، وطلعت وجلست مع الشيبه في الغرفة ما يقارب ساعتين كامله ، حكالي كل بعسيسه في هذا المجال والامراء المتورطين بدون علم المملكه واللي هم بعلم المملكه ، حتى مشاريع الشفط الدوليه ، اللي بتم من اليمن لسعوديه ، وقال شوف انا قوتي وسيطرتي ما تقدر تستوعبها ، اقدر اوصل للي اشتيه في بلادي وخارج بلادي علاقاتي قويه ، وعدد الرجال اللي معي بالميات ، وفي كل مكان معي رجال ، ومحد يعرف بيتي هذا الا قليل ومنهم الثعلب ، وانا مش واثق فيه ، انا مش عارف ليش الله سلط عليا عبد مثلك يفعل بي هذا كله وبسبب كل اللي سويته معي انا قررت اساعدك ،كأنك رساله من الباري وقالت لي مهما زادت قوت وبطش وملك الشخص فهو ما زال ضعيف امام قوة الله ، وكل اللي تأمر فيه انا انفذه ، قلي انت ايش اللي ناوي تسويه ، قلت له اسيطر على طريق التهريب والمهربين كلهم ، وبعدا با اقلك كل شي في وقته ، قال يعني انت تشتي تنظم عمليات التهريب ، قلت له لا لا انا اللي شمنعها من المرور واسحب كل شحنه تمر ايش ما كان نوعها ومما كان صاحبها ، واستولي عليها لنا ، الشيبه كان مفتح عيونه لا عندي مو مستوعب اللي اقوله ، قلت له الان نشتي سلاح اسلح الرجال اللي معي ، قال عندي ما يقارب عشرين بندق في مخزن الاكل والذخيره لا تحصى ، بس الان اول شي لازم نسويه ، نروح لمكان الثعلب ونصفيه ،لان بعد ما نسوي اللي انت بتقول عليه اصحاب الشأن با يقلبو الدنيا قلب على شان يرجعو بضاعتهم وعلى شان محد يوصلي ويعرف مكان وجودنا ضروري نصفي الثعلب ، قلت له خير الساعه تسع الصباح بيتم مداهمة موقع الثعلب ونصفيه ، وانا اكلم نفسي الشيبه ليش مصمم يقتل الثعلب ،قلت له كم عدد الرجال اللي مع الثعلب ، قال ما 12 رجال وست سيارات دفع رباعي ، قمت نزلت شليت قيد ورجعت
"البارت 13"
الشيبه قال بشكل سريع اعطني التلفون هاذم رجال الثعلب ، اكيد رجالي وصلو له الخبر والان جايين ، بسرعه قبل ما يقتحمو ، مسكته من كتفه وعطيته التلفون ....
ـ الووو يا ثعلب .. اقول بلغ رجالك يوقفو ترى انا بطلع لهم الحين
وقفل المكالمه
قلت له اخرج امامي واي حركة غلط تسويها شقتلك واقتل ابنك ، وانا مش فارقه معي اذا مت ، قال طيب ..طيب ما تقلق ، صيحت لعمر من درج البدروم وانا ماسك لشيبه وقلت له لو سمعت ضرب رصاص افتح للمساجين واقتل مسعود والمرافقين تبعه ، قال حاضر ..حاضر ، قلت للباقيين يتمترسو ويكونو مستعدين ، وخرجت انا والشيبه للحوش ، وسمع شخص من خارج يصيح يا مسعود ، يا ابو مسعود ،والشيبه قال اييه معك ، انت ابو صقر ، قال ايه طال عمرك ،وفتح الباب وقد كلهم متجمعين عند الباب ، اتسالمو وانا خلف الشيبه ، قال كيف تتحركو بدون توجيه مني ، قال تحركنا بأمر الثعلب والان لسا قفل المكالمه قال خلاص الموضوع انحل ، ما دريت الا لما الشيبه لطمه ، وقال انت والثعلب تشتغلو تحت رجلي ، كيف تتجراء يا كلب وتقتحم بيتي ، واقتلب لا عندي قال اعطني سلاحك ، وانا مطنن ومتسمر مكاني ، مكنته ، وقتل ابو صقر وقال للباقيين ، خذو جثه الكلب هذا لثعلب وقولو له هذا عشاء وصبوحه جايي الصباح ، ودخل وانا دخلت خلفه وقفلت الباب ، وانا مطنن مش مصدق قوة الشيبه والهيبه اللي هو فيها ، وكيف تصرف بهذه الطريقه ، اول ما قفلت باب الحوش رجع يمسك على رجله ويتوجع ورجع لي السلاح ، واشفت عمر باب البيت ماسك سلاحه بعد ما سمع ضرب الرصاص اشرت له انه مافي شي ، دخلت انا والشيبه لديوان وقلت لايمن يراقبه ، ونزلت للبدروم ، قلت للمساجين الباقيين الان با تخرجو فوق سيارتين ، وترجعو للحدود اليمنيه ، اما انا خلاص عملي في هذا البيت وشنهي كل الظلم اللي يحصل ، اللي با يكون معي يخرج امامي والباقيين ينتظرو داخل الزنزانه لما نرتب الامور ، فتحت باب الزنزانه ، وقرب لا جنب الباب شخص يمني في العشرينات من عمره قال معي اثنين اخوه قتلوهم في الحدود وهم يحاولو يدخلو تهريب لسعوديه على شان لقمة العيش ، وفي الاخير ابي دخل السعوديه يعتمر ، بس للان قدله مختفي ثلاث سنوات ، انا ماعدفيش معي اي سبب يخليني اعيش ، ودور كيف انتقم ، انا معك للموت ، وخرج وباقي المساجين كان يتبادلو النضرات بينهم ، ونضراتهم تحكي الف قصه ، منها اللي تقول اكون معاهم وخلاص ، والثانيه تقول لا انا معي اسرة خرجت اطلب الله عليهم ، وغيرها تقول ، انا معك وشكسر حاجز الخوف ، وخرجو معي ما يقارب 15 شخص اربعه منهم صوماليين واثيوبيين والباقي يمنيين ، رتبنا كل شي وجبت لكل شخص منهم مبلغ يستنفع به لما يرجع لليمن ، وبعد ما يقارب 3ساعات وأخيراً شفت الزنزانه فاضيه امامي وما عاد فيها الا مسعود وباقي المرافقين تبعه ، وكلم نفسي ،، ايووه وبعد ما فعلت اللي براسك وخرجت كل مسجون من البيت هذا ، ليش ما ترحلك ايش اللي عادك تشتي تفعله ، ليش الواحد ينغمس في هذه الطريق بشكل هستيري ، بس ما دام وانا ناوي لفعل كل خير وانهي منظومة التهريب هذه عن بكرة ابيها فما با اوقف الا لما انهيها ،،، وطلعت وجلست مع الشيبه في الغرفة ما يقارب ساعتين كامله ، حكالي كل بعسيسه في هذا المجال والامراء المتورطين بدون علم المملكه واللي هم بعلم المملكه ، حتى مشاريع الشفط الدوليه ، اللي بتم من اليمن لسعوديه ، وقال شوف انا قوتي وسيطرتي ما تقدر تستوعبها ، اقدر اوصل للي اشتيه في بلادي وخارج بلادي علاقاتي قويه ، وعدد الرجال اللي معي بالميات ، وفي كل مكان معي رجال ، ومحد يعرف بيتي هذا الا قليل ومنهم الثعلب ، وانا مش واثق فيه ، انا مش عارف ليش الله سلط عليا عبد مثلك يفعل بي هذا كله وبسبب كل اللي سويته معي انا قررت اساعدك ،كأنك رساله من الباري وقالت لي مهما زادت قوت وبطش وملك الشخص فهو ما زال ضعيف امام قوة الله ، وكل اللي تأمر فيه انا انفذه ، قلي انت ايش اللي ناوي تسويه ، قلت له اسيطر على طريق التهريب والمهربين كلهم ، وبعدا با اقلك كل شي في وقته ، قال يعني انت تشتي تنظم عمليات التهريب ، قلت له لا لا انا اللي شمنعها من المرور واسحب كل شحنه تمر ايش ما كان نوعها ومما كان صاحبها ، واستولي عليها لنا ، الشيبه كان مفتح عيونه لا عندي مو مستوعب اللي اقوله ، قلت له الان نشتي سلاح اسلح الرجال اللي معي ، قال عندي ما يقارب عشرين بندق في مخزن الاكل والذخيره لا تحصى ، بس الان اول شي لازم نسويه ، نروح لمكان الثعلب ونصفيه ،لان بعد ما نسوي اللي انت بتقول عليه اصحاب الشأن با يقلبو الدنيا قلب على شان يرجعو بضاعتهم وعلى شان محد يوصلي ويعرف مكان وجودنا ضروري نصفي الثعلب ، قلت له خير الساعه تسع الصباح بيتم مداهمة موقع الثعلب ونصفيه ، وانا اكلم نفسي الشيبه ليش مصمم يقتل الثعلب ،قلت له كم عدد الرجال اللي مع الثعلب ، قال ما 12 رجال وست سيارات دفع رباعي ، قمت نزلت شليت قيد ورجعت
👍6
للغرفه وكتفت الشيبه وقيدته لاعرض الكرسي وخرجت وقفلت الغرفة جمعت الرجال وبدأت اخطط ،،،،
اليوم الثاني ،،،
الساعه سبع ونص الصباح خرجت الشيبه معانا فوق ثنتين سيارات انا وايمن وادم ومحسن ، وخمسه اشخاص من الجداد اللي انضمو معي ، انا اسوق السياره والشيبه جنبي وايمن بالكرسي الخلفي وقد عنده اوامر يخلي سلاح في ضهر الشيبه وينتبه لاي حركه غادرة ، وبعد ساعه ونص في الصحراء وصلنا لا جنب سكن الثعلب لقينا ثنتين سيارات هيلوكس فوقهم اربعه اشخاص اول ما شافونا نزلو بسلاحهم ، وقفت عندهم ونزلت الفريم حق الشيبه ، اول ما شافوه ارتبكو وافتجعو وقالو هلا هلا يا ابو مسعود ، قلهم انتظرو ومحد يدخل بعدنا ، قالو سم ..سم طال عمرك ، ومشينا وصلنا والسكن دورين وعريض معمور ساع الطواريد حق المدرسه ، غرف جنب بعض ، وقفنا السيارات ونزلنا كلنا نتمترس وحوطنا على السكن ، وخرجو ما يقارب سبعه اشخاص من الدور الثاني بسلاحهم وموجهين السلاح لا عندنا ، والشيبه نزل وايمن خلفه ، وصاح يا ثعلب ، ثعلب ، الثعلب خرج اول ما شاف الشيبه رفع الثوب حقه لاعند رُكبه وهرب شفته دخل واحده من الغرف وجريت بعده،،،،،
يتبع،،،،
اليوم الثاني ،،،
الساعه سبع ونص الصباح خرجت الشيبه معانا فوق ثنتين سيارات انا وايمن وادم ومحسن ، وخمسه اشخاص من الجداد اللي انضمو معي ، انا اسوق السياره والشيبه جنبي وايمن بالكرسي الخلفي وقد عنده اوامر يخلي سلاح في ضهر الشيبه وينتبه لاي حركه غادرة ، وبعد ساعه ونص في الصحراء وصلنا لا جنب سكن الثعلب لقينا ثنتين سيارات هيلوكس فوقهم اربعه اشخاص اول ما شافونا نزلو بسلاحهم ، وقفت عندهم ونزلت الفريم حق الشيبه ، اول ما شافوه ارتبكو وافتجعو وقالو هلا هلا يا ابو مسعود ، قلهم انتظرو ومحد يدخل بعدنا ، قالو سم ..سم طال عمرك ، ومشينا وصلنا والسكن دورين وعريض معمور ساع الطواريد حق المدرسه ، غرف جنب بعض ، وقفنا السيارات ونزلنا كلنا نتمترس وحوطنا على السكن ، وخرجو ما يقارب سبعه اشخاص من الدور الثاني بسلاحهم وموجهين السلاح لا عندنا ، والشيبه نزل وايمن خلفه ، وصاح يا ثعلب ، ثعلب ، الثعلب خرج اول ما شاف الشيبه رفع الثوب حقه لاعند رُكبه وهرب شفته دخل واحده من الغرف وجريت بعده،،،،،
يتبع،،،،
❤5👍3🕊1
#المهرب
"البارت 14"
اول ما هرب الثعلب ،اصحابه بداو يضربو علينا نار ، قلت لايمن يدخل هو والشيبه فوق السياره واشتبكنا ، وجريت بعد الثعلب ، جريت لا خلف السكن ولقيت الثعلب خرج من باب خلفي وقده با يطلع فوق سيارة لند كراوزر سوداء بدون رقم ضربت رصاص لا تحت ارجله وقله وقف ..وقف ، وقف على طول ورفع يداته ، وصلت لا عنده وكتف يداته لا خلف ضهره ، والرجال كان مش بوعيه سكران ومغلق طبلون ، وكان يقول ابو مسعود يبى يصتبح ، ويضحك ، رجعت وقد اصاحبنا قتلو اربعه اشخاص واسرو ثلاثه ،وتم قتل واحد من اصحابنا ، دخلنا لا كل غرفه في السكن ، لقينا صناديق خمر من كل نوع وصنف ، ولقينا قات ، وسلاح ، وشوية فلوس ، ومخدرات ، شلينا ما يلزمنا من السلاح والقات ، وبعض الاوراق والمستندات ، وباقي الحاجات جمعناهم لا غرفة واحرقناهم ، وحرقنا السكن كله ، والسكن يحرق قلت لشيبه المرافقين اللي فوق السيارات مش بعيدين من المكان المفروض سمعو طلق الرصاص والمفروض يكون قد هجمو علينا ، وانا أكلمه وهو عيونه لا عند الثعلب وهو مقيد وجالس على ركبه ، ايمن خبط الشيبه في خلف كتفه وقال ، جاوب الرجال يا حج ، الشيبه شافني وقال هاه ، لا لا تقلق الرجال اللي يحرسو هم رجالي ولا يمكن يجو وانا في هنا ، قلت له خير ، قال طيب ليش ما نقتل الثعلب ، مثل ما اتفقنا ، قلت عاده يلزمني ، واشرت لرجال يطلعوه فوق السياره وشلينا جثة صاحبنا وانطلقنا ، وصلنا لا عند السيارت حق الحراس واشر لهم الشيبه يلحقونا ، وصلنا لا بيت الشيبه ، وحجزت الثعلب واصحابه والاربعه الرجال اصحاب السيارات اللي لحقونا في الزنزانه جنب مسعود والمرافقين اللي معه ،،، الساعة 12 الليل ، دخلت لا عند الشيبه وقلت له ذلحين بكره موعد الشحنه حق الامير اللي اتصلك ، شاف لا عندي وهو مقيد ، قال ايوه ، بس ما ينفعش تستولي عليها ، قلت له هذا برضو مش قرارك ، انت كلمني بكل تفاصيل العمليه ، والمكان اللي بنقدر نستولي على الشحنه ، ومتى با يكون الوصول ،،،
اليوم الثالث،،،
الساعة خمس المغرب ، منتظر انا وايمن وادم والشيبه وخمسه من الرجال فوق ثنتين سيارات ، في مكان ضيق لعبور السيارات وسط الصحراء والاماكن اللي جنبه كلها رمله خفيفه تغرز فيه السيارات ، واحنا منتظرين من الضهر ، وكان كل نص ساعه تمشي سياره فيها اثنين او ثلاثه اشخاص ، هولا اللي يأمنو الطريق ويتاكدو من سلامتها قبل ما تمر الشحنه ، وكل شويه يقع اتصال لشيبه وين قد مكان الشحنه ، واتصال يطمنو على سلامتها ، وقبل ما توصل السياره بخمس دقايق وقفنا واحده من سيارتنا في نص الطريق وقطعنا الطريق ، وتخبينا خلف تبات والرمل ، وخلينا ابواب السيارة مفتوحه ، واشفنا سيارة هيلوكس غماره مقفصه بطريقه غريبه ماشيه مسرعة ومغلقه الطبلون وسط الصحراء ، اول ما شاف سيارتنا ما قدر يوقف ولف لليمين لما تقلب وسط الرمال ، جرينا وكان به السواق وجنبه شخص ثاني ، والحموله كلها كانت مخدرات وحبوب بكميه كبيرة ، تطعفر اكثر من نصها وسط الصحراء لما تقلبت الهيلوكس ، افتتح الباب حق القفص ، سحبنا السواق والمرافق اللي معه وهم ملان دم يتوجعو ، المرافق كان وضعه صعب وكان يسعل دم ، وينازع ومات بعد ما سحبناه على طول ، والسواق اول ما سحبناه خرج مسدس من خصرة وضرب على اللي يسحبه وكونه في كتفه ، وايمن على طول قتل السواق ، جمعنا كل البضاعه وسط الهيلوكس وحرقناها ، ورجعنا ،،،
اليوم التاسع ،،،
الساعة 12 الضهر ، واقف فوق الجباء نشوف عدد الرجال اللي قدهم معي منهم يشتغل وفي منهم يحرس بسلاحه ، وقد قمنا باكثر من عمليه ،اذا كانت الشحنه عباره عن اشخاص يدخلو تهريب نمسكهم نحجز المهرب في الزنزانه والباقيين نضم من يشتي ينضم معانا ، وما تبقى نرجعهم لليمن ، ما دريت الا لما طلع ايمن لا عندي وقال خلاص سلحنا اللي انضمو معانا ، وقلنا لكل واحد مهمته وعمله ، قلت له حلو وانا اشوف للحوش ، رجعت شفت لا عند ايمن وقلت له الان بما ان قد صيتنا وصل لا كل بقعه وقد خلقنا الرعب في قلوب المهربين وشلينا حركتهم وتجارتهم ، ومع كثر زيادة الضغوطات على الشيبه ، الوضع حقنا اصبح اصعب ، وضروري نكون اكثر حذر ، قال ولا يهمك ، وعادنا تواصلت مع اخي محمد قال يشتي ينضم معانا ، قلت له طيب بس ينتظر ، انا بحاجته وهو في اليمن ، ذلحين وقت الغداء هيا ننزل ، قال اسبق انا اكمل السجاره وشنزل بعدك ، نزلت من درج الجباء ولقيت شخص من اللي انضمو معانا اليوم بعد ما انقذناهم ، ماسك في يده مسدس وهانق لزينب في رقبتها وهو متخبي قفاها ، وزينب تبكي ، اول ما شافني قال ارجع اقسم بالله لا اقتلها ، وكان شكله متوتر قوي ، قلت له اهدأ وفلت البنت وقلي ماهو اللي تشتيه ، قال جيت اوصلك سلام من الامير فلان الفلاني ، وام زينب خرجت من الغرفه اول ما شافتنا صاحت الرجال اقتلب وضرب رصاص على العجوز ، العجوز ارتجمت للارض وزينب صاحت بكل صوتها ، اماااااااه ، والرجال كان متوتر قوي طرحت السلاح من يدي للارض ورفعت
"البارت 14"
اول ما هرب الثعلب ،اصحابه بداو يضربو علينا نار ، قلت لايمن يدخل هو والشيبه فوق السياره واشتبكنا ، وجريت بعد الثعلب ، جريت لا خلف السكن ولقيت الثعلب خرج من باب خلفي وقده با يطلع فوق سيارة لند كراوزر سوداء بدون رقم ضربت رصاص لا تحت ارجله وقله وقف ..وقف ، وقف على طول ورفع يداته ، وصلت لا عنده وكتف يداته لا خلف ضهره ، والرجال كان مش بوعيه سكران ومغلق طبلون ، وكان يقول ابو مسعود يبى يصتبح ، ويضحك ، رجعت وقد اصاحبنا قتلو اربعه اشخاص واسرو ثلاثه ،وتم قتل واحد من اصحابنا ، دخلنا لا كل غرفه في السكن ، لقينا صناديق خمر من كل نوع وصنف ، ولقينا قات ، وسلاح ، وشوية فلوس ، ومخدرات ، شلينا ما يلزمنا من السلاح والقات ، وبعض الاوراق والمستندات ، وباقي الحاجات جمعناهم لا غرفة واحرقناهم ، وحرقنا السكن كله ، والسكن يحرق قلت لشيبه المرافقين اللي فوق السيارات مش بعيدين من المكان المفروض سمعو طلق الرصاص والمفروض يكون قد هجمو علينا ، وانا أكلمه وهو عيونه لا عند الثعلب وهو مقيد وجالس على ركبه ، ايمن خبط الشيبه في خلف كتفه وقال ، جاوب الرجال يا حج ، الشيبه شافني وقال هاه ، لا لا تقلق الرجال اللي يحرسو هم رجالي ولا يمكن يجو وانا في هنا ، قلت له خير ، قال طيب ليش ما نقتل الثعلب ، مثل ما اتفقنا ، قلت عاده يلزمني ، واشرت لرجال يطلعوه فوق السياره وشلينا جثة صاحبنا وانطلقنا ، وصلنا لا عند السيارت حق الحراس واشر لهم الشيبه يلحقونا ، وصلنا لا بيت الشيبه ، وحجزت الثعلب واصحابه والاربعه الرجال اصحاب السيارات اللي لحقونا في الزنزانه جنب مسعود والمرافقين اللي معه ،،، الساعة 12 الليل ، دخلت لا عند الشيبه وقلت له ذلحين بكره موعد الشحنه حق الامير اللي اتصلك ، شاف لا عندي وهو مقيد ، قال ايوه ، بس ما ينفعش تستولي عليها ، قلت له هذا برضو مش قرارك ، انت كلمني بكل تفاصيل العمليه ، والمكان اللي بنقدر نستولي على الشحنه ، ومتى با يكون الوصول ،،،
اليوم الثالث،،،
الساعة خمس المغرب ، منتظر انا وايمن وادم والشيبه وخمسه من الرجال فوق ثنتين سيارات ، في مكان ضيق لعبور السيارات وسط الصحراء والاماكن اللي جنبه كلها رمله خفيفه تغرز فيه السيارات ، واحنا منتظرين من الضهر ، وكان كل نص ساعه تمشي سياره فيها اثنين او ثلاثه اشخاص ، هولا اللي يأمنو الطريق ويتاكدو من سلامتها قبل ما تمر الشحنه ، وكل شويه يقع اتصال لشيبه وين قد مكان الشحنه ، واتصال يطمنو على سلامتها ، وقبل ما توصل السياره بخمس دقايق وقفنا واحده من سيارتنا في نص الطريق وقطعنا الطريق ، وتخبينا خلف تبات والرمل ، وخلينا ابواب السيارة مفتوحه ، واشفنا سيارة هيلوكس غماره مقفصه بطريقه غريبه ماشيه مسرعة ومغلقه الطبلون وسط الصحراء ، اول ما شاف سيارتنا ما قدر يوقف ولف لليمين لما تقلب وسط الرمال ، جرينا وكان به السواق وجنبه شخص ثاني ، والحموله كلها كانت مخدرات وحبوب بكميه كبيرة ، تطعفر اكثر من نصها وسط الصحراء لما تقلبت الهيلوكس ، افتتح الباب حق القفص ، سحبنا السواق والمرافق اللي معه وهم ملان دم يتوجعو ، المرافق كان وضعه صعب وكان يسعل دم ، وينازع ومات بعد ما سحبناه على طول ، والسواق اول ما سحبناه خرج مسدس من خصرة وضرب على اللي يسحبه وكونه في كتفه ، وايمن على طول قتل السواق ، جمعنا كل البضاعه وسط الهيلوكس وحرقناها ، ورجعنا ،،،
اليوم التاسع ،،،
الساعة 12 الضهر ، واقف فوق الجباء نشوف عدد الرجال اللي قدهم معي منهم يشتغل وفي منهم يحرس بسلاحه ، وقد قمنا باكثر من عمليه ،اذا كانت الشحنه عباره عن اشخاص يدخلو تهريب نمسكهم نحجز المهرب في الزنزانه والباقيين نضم من يشتي ينضم معانا ، وما تبقى نرجعهم لليمن ، ما دريت الا لما طلع ايمن لا عندي وقال خلاص سلحنا اللي انضمو معانا ، وقلنا لكل واحد مهمته وعمله ، قلت له حلو وانا اشوف للحوش ، رجعت شفت لا عند ايمن وقلت له الان بما ان قد صيتنا وصل لا كل بقعه وقد خلقنا الرعب في قلوب المهربين وشلينا حركتهم وتجارتهم ، ومع كثر زيادة الضغوطات على الشيبه ، الوضع حقنا اصبح اصعب ، وضروري نكون اكثر حذر ، قال ولا يهمك ، وعادنا تواصلت مع اخي محمد قال يشتي ينضم معانا ، قلت له طيب بس ينتظر ، انا بحاجته وهو في اليمن ، ذلحين وقت الغداء هيا ننزل ، قال اسبق انا اكمل السجاره وشنزل بعدك ، نزلت من درج الجباء ولقيت شخص من اللي انضمو معانا اليوم بعد ما انقذناهم ، ماسك في يده مسدس وهانق لزينب في رقبتها وهو متخبي قفاها ، وزينب تبكي ، اول ما شافني قال ارجع اقسم بالله لا اقتلها ، وكان شكله متوتر قوي ، قلت له اهدأ وفلت البنت وقلي ماهو اللي تشتيه ، قال جيت اوصلك سلام من الامير فلان الفلاني ، وام زينب خرجت من الغرفه اول ما شافتنا صاحت الرجال اقتلب وضرب رصاص على العجوز ، العجوز ارتجمت للارض وزينب صاحت بكل صوتها ، اماااااااه ، والرجال كان متوتر قوي طرحت السلاح من يدي للارض ورفعت
👍5🔥1
يداتي وقله اهدأ شفعل اللي عشتيه ، والرجال سمعو ضرب الرصاص وطلعو شفت ادم ومحسن وعمر قلت لهم انزلو ، والرجال كان يمشي وهو مخبى خلف زينب ، ويصيح ابعدو من طريقي ولا شقتلها ، وبعدنا منه ونزل وانا بعده ، خرج لا وسط الحوش وهو يتلفت يمين وشمال ويدور وهو ماسك المسدس شويه يوجهه لا عند اي شخص يشوفه ، وشويه يرجعه لا راس زينب ، وانا واقف مكاني اشوف كمية الخوف اللي ملان عيون زينب وشوفه نضرة الامل لا عندي على شان انقذها ، وتصيح اماااااااه وهي تشوفني ، الرجال وصل للباب حق الحوش وخرج وهو يقول لو اشوف اي شخص يلحق بعدي شقتلها ، وخرج وقفل ، وكل شخص داخل الحوش يشوف لا عندي منتظرين مني اي كلمه اقولها ، ما سمعت الا طلقة رصاص ، حسيت كأنها اخترقت روحي ، جريت بكل قوتي طريق الباب وانا اصيح زيييينب ،،،،،
يتبع،،،،
يتبع،،،،
🔥6👍3❤2🕊2
في آخر جمعة من شعبان، نقف على أعتاب شهرٍ مضى وشهرٍ يقترب، بين وداعٍ يحمل معه أحمالنا وأخطائنا، واستقبالٍ نرجو أن يكون بدايةً جديدةً لأرواحنا.
يا آخر جمعة من شعبان، كن لنا شاهدًا أننا حاولنا، أننا نُمني النفس بصلاح القلوب، أننا رغم زحام الدنيا ولهاث الأيام، ما زلنا نتطلع إلى رحمة الله ونسعى إليه، نبحث عن لحظة صفاء، عن سجدةٍ تبتل فيها أرواحنا، عن دمعةٍ صادقة تغسل أوجاعنا، عن يدٍ ممدودة إلى السماء تُطرق باب المغفرة برجاءٍ لا ينقطع.
شعبان يمضي وكأنه يلوّح مودّعًا، وكأن الأيام تخبرنا أن العمر يتناقص، أن الفرص تمضي، أن رمضان الذي كنا ننتظره منذ عام قد عاد، ولكن هل سنبلغه كاملين؟ هل سندخله بقلوبٍ طاهرة؟ أم أننا ما زلنا نحمل أوزار العام، وذنوب الأيام، وقلوبنا التي أرهقتها الدنيا؟
يا الله، إن كنا سندرك رمضان، فلا تجعلنا ندخله بأرواحٍ لاهية، ولا بقلوبٍ غافلة، ولا بأبدانٍ متعبة من الدنيا، اجعلنا ممن إذا دخل عليهم رمضان، دخل عليهم بنورٍ يغمر صدورهم، بسكينةٍ تطمئن قلوبهم، اجعلنا ممن تسكب أرواحهم على أعتاب رحمتك، فلا يخرجون من الشهر إلا وقد نقاهم الغفران، وطهرهم القرب منك، وأبدل أوجاعهم أملًا وفرحًا.
كم من نفسٍ كانت بيننا في رمضان الماضي واليوم ترقد تحت التراب! كم من حبيبٍ كنا نصلي معه التراويح، واليوم لا نسمع صوته! كم من أبٍ، وأمٍ، وأخٍ، وأختٍ، وصديقٍ، وجارٍ، كانوا معنا يتسابقون إلى الطاعات، واليوم ينتظرون منّا دعوةً في ظهر الغيب!
اللهم اجعل رمضان نورًا يصل إليهم في قبورهم، وفرحةً تغمر أرواحهم، ونورًا يملأ مضجعهم، اللهم لا تجعلنا نبلغ رمضان ونحن عنك معرضون، ولا تجعله آخر عهدٍ لنا بالدنيا، ولا تحرمنا قيامه وصيامه، ولا تحرمنا ليلة القدر التي ترفعنا إليك رافعين أيدينا برجاءٍ لا يخيب.
يا آخر جمعات شعبان، كن لنا شاهدًا أننا نودّعك بقلوبٍ تائبة، نرجو أن ندخل رمضان أنقى وأطهر، أن يكون رمضان صفحةً جديدة، أن نمضي فيه بأرواحٍ اشتاقت إلى الله، إلى السجود الطويل، إلى الدعاء الباكي، إلى لحظاتٍ نشعر فيها أننا أخيرًا عدنا، أخيرًا وجدنا الطريق، أخيرًا نحن في حضرة الرحمة التي لا تنقطع.
وداعًا شعبان، ومرحبًا يا رمضان، كن لنا شهر النور، شهر الغفران، شهرًا لا نخرج منه إلا وقد كتبنا من المقبولين الفائزين..
يا آخر جمعة من شعبان، كن لنا شاهدًا أننا حاولنا، أننا نُمني النفس بصلاح القلوب، أننا رغم زحام الدنيا ولهاث الأيام، ما زلنا نتطلع إلى رحمة الله ونسعى إليه، نبحث عن لحظة صفاء، عن سجدةٍ تبتل فيها أرواحنا، عن دمعةٍ صادقة تغسل أوجاعنا، عن يدٍ ممدودة إلى السماء تُطرق باب المغفرة برجاءٍ لا ينقطع.
شعبان يمضي وكأنه يلوّح مودّعًا، وكأن الأيام تخبرنا أن العمر يتناقص، أن الفرص تمضي، أن رمضان الذي كنا ننتظره منذ عام قد عاد، ولكن هل سنبلغه كاملين؟ هل سندخله بقلوبٍ طاهرة؟ أم أننا ما زلنا نحمل أوزار العام، وذنوب الأيام، وقلوبنا التي أرهقتها الدنيا؟
يا الله، إن كنا سندرك رمضان، فلا تجعلنا ندخله بأرواحٍ لاهية، ولا بقلوبٍ غافلة، ولا بأبدانٍ متعبة من الدنيا، اجعلنا ممن إذا دخل عليهم رمضان، دخل عليهم بنورٍ يغمر صدورهم، بسكينةٍ تطمئن قلوبهم، اجعلنا ممن تسكب أرواحهم على أعتاب رحمتك، فلا يخرجون من الشهر إلا وقد نقاهم الغفران، وطهرهم القرب منك، وأبدل أوجاعهم أملًا وفرحًا.
كم من نفسٍ كانت بيننا في رمضان الماضي واليوم ترقد تحت التراب! كم من حبيبٍ كنا نصلي معه التراويح، واليوم لا نسمع صوته! كم من أبٍ، وأمٍ، وأخٍ، وأختٍ، وصديقٍ، وجارٍ، كانوا معنا يتسابقون إلى الطاعات، واليوم ينتظرون منّا دعوةً في ظهر الغيب!
اللهم اجعل رمضان نورًا يصل إليهم في قبورهم، وفرحةً تغمر أرواحهم، ونورًا يملأ مضجعهم، اللهم لا تجعلنا نبلغ رمضان ونحن عنك معرضون، ولا تجعله آخر عهدٍ لنا بالدنيا، ولا تحرمنا قيامه وصيامه، ولا تحرمنا ليلة القدر التي ترفعنا إليك رافعين أيدينا برجاءٍ لا يخيب.
يا آخر جمعات شعبان، كن لنا شاهدًا أننا نودّعك بقلوبٍ تائبة، نرجو أن ندخل رمضان أنقى وأطهر، أن يكون رمضان صفحةً جديدة، أن نمضي فيه بأرواحٍ اشتاقت إلى الله، إلى السجود الطويل، إلى الدعاء الباكي، إلى لحظاتٍ نشعر فيها أننا أخيرًا عدنا، أخيرًا وجدنا الطريق، أخيرًا نحن في حضرة الرحمة التي لا تنقطع.
وداعًا شعبان، ومرحبًا يا رمضان، كن لنا شهر النور، شهر الغفران، شهرًا لا نخرج منه إلا وقد كتبنا من المقبولين الفائزين..
❤11👍3🕊2
حقيقي الواحد يحمد ربه انه لم يجعل في نفسه حباً للانتقام، تخيل تضيع عمرك سعياً لرد الاذى بمثله، تتعب وتخطط وترسم مكائد علشان ترضي غضبك، تتشفى بأوجاع من ظلموك حتى تجد نفسك اصبحت اسوأ منهم، وانتهيت مريضاً بنفس الداء الذي اذاك، ياعزيزي أعظم انتقام في الحياة هو ان تُشفى وتنجح وتمضي❤️.
❤8👌3👍1🕊1
رمضان كريم عليكم جميعًا، شهر تتنزل فيه الرحمات وتُغفر فيه الزلات وتُجاب فيه الدعوات. أسأل الله أن يملأ قلوبكم بالسكينة، وأيامكم بالبركة، وأعمالكم بالقبول. كل عام وأنتم إلى الله أقرب، وعلى طاعته أدوم، وبالخيرات أكرم.
1❤17👍1🕊1
