بعض الإشارات الإلهية تأتي لتخبرك بأن الله يحبك، أنه يرعاك ويهديك من غير لا حول ولا قوة منك، مهما كانت صغيرة لكن اثرها في داخلك عظيم، موقف بسيط تحس فيه أنك مسموع، تحس انك مُجاب وانك محاط برحمته، كأنها لمسة حانية شافية لروحك، ممكن ما تكون بما دعيت وممكن انت ناسي ماذا فعلت لتستحقها
👍13👌7❤4❤🔥1🕊1
حاول أن لا يمر يوم من رمضان ولم تنال فيه أجر او ثواب
مهما أنشغلت مهما ألتهيت حاول ثم حاول وستعتاد على ذلك...
مهما أنشغلت مهما ألتهيت حاول ثم حاول وستعتاد على ذلك...
👍12❤5🕊3👌1
لا يتلذذ بإهانة الشخص الضعيف إلا اخس البشر، والمقياس الحقيقي في نظري لأي انسان هو كيف يتعامل مع منهم أقل منه شأناً، هذا هو المحك الواقعي لتعرف رفعة النفس من دنائتها.
👍16💯5
و مارست الامتنان بإتقان لن تهتم لشيء بعده، يا ابن ادم إذا كان رزقك وعمرك بيد الله من ماذا تخاف، عش راضيا ممتناً وستعرف أن السعادة لا تحتاج مقومات، وانما تحتاج إلى انسان يفهم ان السمع والبصر لو قضيت العمر كله شاكرا ممتناً لن توفي حقهما، فكر بما عندك وليس بما تفتقد لتعرف السعادة.
🥰6👌6🕊3👍2💯1
لا احد يعرف شعورك وانت خالي من الشغف، خالي من الحماس تجاه اي شيء، لا احد يعرف كم تجاهد لوحدك على الاقل للقيام بالتزاماتك الاساسية في حياتك،لا احد سيهتم لما في داخلك مادام ظاهرك ماشي على أي حال، أن لم تقاتل لتنتزع نفسك ستبقى على نظام حياة بلا حياة، اللي انتظروا منقذ للحين ينتظرون.
🏆6👍3❤1🕊1
#عيال_السفاح
"البارت الاول "
الساعه واحده بعد نص اللي سمعت اخي رعد يصحيني من النوم،،، نور ..نور قومي ، هاااه مالك يا رعد وليش صاحي لا ذي الساع لو يدرى ابي لا يقتلك ، ارقد ..ارقد ، نبكر المدرسه ، ومالك تبكي ؟ وقد وجهك مصفر ، قولي قمت من النوم اسرح الحمام ، وسمعت ونين جاهل ، كان احد مقفل على لقفة ، في البدروم حقنا ، نزلت اشتي اشوف ايش في واشفت من الدرج ابي وهو ماسك للجاهل ومعلق له في جنبه عند الخصر ، ودخله الغرفه حق البدروم وقفل ، ماهو .. ماهو..! ايش قلت يا رعد تتكلم من صدق ، ومن هو الجاهل هذا وليش تنزل للبدروم وحدك ابي قال محد ينزل ، والله ..والله يا نور اننا شفته مربط للجاهل ومربط لقفة ، وشكل الولد صاحبي حميد اللي قدله ضايع يومين يا نور عرفته من شكل الجاكت الاخضر حقه ، لا يارعد شكلك تحلم او يتخيل لك ، ما اتخيل يا نور جي ننزل واشوفي بنفسك ، هيا ..هيا قوم نشوف ونصيح لامي والكل ، مسكت يد اخي الصغير رعد ومشينا طريق البدروم ، وكنت مفتجعه قوي وماسكه يد اخي بقوة من كثر الخوف ويده كانت ترتجف بقوة ، ماشيين طريق درج البدروم ، ورعد يشاورني قال قلتي نروح ندعي امي تجي معانا يا نور ، قلت لا خلينا ننزل نتاكد اول شي ، نزلنا من درج البدروم ذاك وحنا متحاضنين ، وكان احساس الخوف غريب ، اكثر مكان نحس به بالامان اصبح اكثر مكان مرعب ، واكثر شخص احس عنده بالامان ،رجعت افتجع منه ، وهذا كله بسبب ما قلي اخي رعد وهو يبكي ، وصلنا لا نهاية الدرج واشفنا باب الغرفه مردود ردد ، وكان في ضوء احمر خافت يخرج من فتحة الباب لا وسط البدروم ، والغرفه هذه عمرنا ما دخلناها انا واخي ، وابي يقفلها بثلاثه اقفال لما يخرج ، ولما يدخل يقفل على نفسه ، ولاول مره اشوف باب الغرفه ذي مردود ، قربنا من باب الغرفة ولقيت طبعة دم عرض الباب تحت المغلقة على شكل اصابع يد ، كأن به يد ملان دم فتحت الباب وخرجت ، كنا نقرب ببطئ وخوف ، وقبل ما نوصل ، سمعنا صوت احد ينزل من الدرج ، وكان معانا براميل جنب الجدار حق البدروم ، مسكت اخي رعد وهربنا لا وراهم نتخبي ، ونشوف من الفتحه ما بين الاثنين البراميل اللي مخبايين خلفهم ، امي نزلت وهي تمسح عيونها من النوم ، وتصيح لا ابي ، وشافت الغرفه مفتوحه واندهشت ، وقفت وشافت لا راس الدرج ، ورجعت تشوف للغرفة وقربت بحذر وخوف شديد وانا ماسكة على فم اخي رعد لحد يسمعه وهو يبكي ، اول ما وصلت امي للغرفة فتحت الباب، وسمعت الشهقه حقها وطرحت يداتها على فمها تحاول تخفي صوت اندهاشها وخوفها ، وفجاه ابي نزل من الدرج واشاف امي وهي متسمره مكانها ترتجف من كثر الخوف ، كنت احاول اشوف ايش اللي امي شافته داخل الغرفة بس ما قدرت كان جسم امي مغطي ، ما دريت الا لما ابي وصل وجى من خلف امي وسد فمها ودخلها للغرفه بالقوه ، اول ما ابتعد جسم امي من امام الباب شفت يد جاهل مدندله من فوق سرير والدم يقطر منها ، وامي تتقفز وابي حاضن لها ويسد فمها ، دخلها بالقوه للغرفه ودهف الباب برجله لما تقفل ، واخي رعد جنبي يهزر حقي الفنيله ، وانا فاتحه فمي مش داريه ايش افعل ، عمري ثمان سنوات واخي اصغر مني بسنتين ، شفت لا عند رعد وعيونه تقلي وش في.. ايش تشوفي يا نور ليش تخبينا من امي ، ، مسكته من يده سكته وسحبته لا طالع بسرعة وحنا نطلع من الدرج ، نكعين زراقيف (كرات زجاجيه صغيره) من جيب اخي كان مخبي لهم بيلعب بهم ، وصلت لا غرفتنا وقفلت باب الغرفه واخي يقلي ايش في يا نور ، هي ماما نزلت للبدروم ليش تخبينا منها ، وين سرحت، تمددت انا وهو فوق الفراش حقي وتغطينا بالبطانيه ، وانا ابكي وحاضنه لاخي ، وقله ارقد ..ارقد يارعد ، وكل ما يشتي يتكلم ، اقله ارقد ابي بيقتلنا لو يدري ان احنا صاحيين ، وانا ابكي ورتجف بقوه مانيش داريه ايش افعل الحل الوحيد اللي وصلت له اننا اتخبي تحت البطانيه واحضن اخي ، وبعد شويه وقد اخي غمض عيونه ، فجأه سمعت باب الغرفة حقنا يفتتح بقوة ،،،،
يتبع،،،
#عيال_السفاح
"البارت الاول "
الساعه واحده بعد نص اللي سمعت اخي رعد يصحيني من النوم،،، نور ..نور قومي ، هاااه مالك يا رعد وليش صاحي لا ذي الساع لو يدرى ابي لا يقتلك ، ارقد ..ارقد ، نبكر المدرسه ، ومالك تبكي ؟ وقد وجهك مصفر ، قولي قمت من النوم اسرح الحمام ، وسمعت ونين جاهل ، كان احد مقفل على لقفة ، في البدروم حقنا ، نزلت اشتي اشوف ايش في واشفت من الدرج ابي وهو ماسك للجاهل ومعلق له في جنبه عند الخصر ، ودخله الغرفه حق البدروم وقفل ، ماهو .. ماهو..! ايش قلت يا رعد تتكلم من صدق ، ومن هو الجاهل هذا وليش تنزل للبدروم وحدك ابي قال محد ينزل ، والله ..والله يا نور اننا شفته مربط للجاهل ومربط لقفة ، وشكل الولد صاحبي حميد اللي قدله ضايع يومين يا نور عرفته من شكل الجاكت الاخضر حقه ، لا يارعد شكلك تحلم او يتخيل لك ، ما اتخيل يا نور جي ننزل واشوفي بنفسك ، هيا ..هيا قوم نشوف ونصيح لامي والكل ، مسكت يد اخي الصغير رعد ومشينا طريق البدروم ، وكنت مفتجعه قوي وماسكه يد اخي بقوة من كثر الخوف ويده كانت ترتجف بقوة ، ماشيين طريق درج البدروم ، ورعد يشاورني قال قلتي نروح ندعي امي تجي معانا يا نور ، قلت لا خلينا ننزل نتاكد اول شي ، نزلنا من درج البدروم ذاك وحنا متحاضنين ، وكان احساس الخوف غريب ، اكثر مكان نحس به بالامان اصبح اكثر مكان مرعب ، واكثر شخص احس عنده بالامان ،رجعت افتجع منه ، وهذا كله بسبب ما قلي اخي رعد وهو يبكي ، وصلنا لا نهاية الدرج واشفنا باب الغرفه مردود ردد ، وكان في ضوء احمر خافت يخرج من فتحة الباب لا وسط البدروم ، والغرفه هذه عمرنا ما دخلناها انا واخي ، وابي يقفلها بثلاثه اقفال لما يخرج ، ولما يدخل يقفل على نفسه ، ولاول مره اشوف باب الغرفه ذي مردود ، قربنا من باب الغرفة ولقيت طبعة دم عرض الباب تحت المغلقة على شكل اصابع يد ، كأن به يد ملان دم فتحت الباب وخرجت ، كنا نقرب ببطئ وخوف ، وقبل ما نوصل ، سمعنا صوت احد ينزل من الدرج ، وكان معانا براميل جنب الجدار حق البدروم ، مسكت اخي رعد وهربنا لا وراهم نتخبي ، ونشوف من الفتحه ما بين الاثنين البراميل اللي مخبايين خلفهم ، امي نزلت وهي تمسح عيونها من النوم ، وتصيح لا ابي ، وشافت الغرفه مفتوحه واندهشت ، وقفت وشافت لا راس الدرج ، ورجعت تشوف للغرفة وقربت بحذر وخوف شديد وانا ماسكة على فم اخي رعد لحد يسمعه وهو يبكي ، اول ما وصلت امي للغرفة فتحت الباب، وسمعت الشهقه حقها وطرحت يداتها على فمها تحاول تخفي صوت اندهاشها وخوفها ، وفجاه ابي نزل من الدرج واشاف امي وهي متسمره مكانها ترتجف من كثر الخوف ، كنت احاول اشوف ايش اللي امي شافته داخل الغرفة بس ما قدرت كان جسم امي مغطي ، ما دريت الا لما ابي وصل وجى من خلف امي وسد فمها ودخلها للغرفه بالقوه ، اول ما ابتعد جسم امي من امام الباب شفت يد جاهل مدندله من فوق سرير والدم يقطر منها ، وامي تتقفز وابي حاضن لها ويسد فمها ، دخلها بالقوه للغرفه ودهف الباب برجله لما تقفل ، واخي رعد جنبي يهزر حقي الفنيله ، وانا فاتحه فمي مش داريه ايش افعل ، عمري ثمان سنوات واخي اصغر مني بسنتين ، شفت لا عند رعد وعيونه تقلي وش في.. ايش تشوفي يا نور ليش تخبينا من امي ، ، مسكته من يده سكته وسحبته لا طالع بسرعة وحنا نطلع من الدرج ، نكعين زراقيف (كرات زجاجيه صغيره) من جيب اخي كان مخبي لهم بيلعب بهم ، وصلت لا غرفتنا وقفلت باب الغرفه واخي يقلي ايش في يا نور ، هي ماما نزلت للبدروم ليش تخبينا منها ، وين سرحت، تمددت انا وهو فوق الفراش حقي وتغطينا بالبطانيه ، وانا ابكي وحاضنه لاخي ، وقله ارقد ..ارقد يارعد ، وكل ما يشتي يتكلم ، اقله ارقد ابي بيقتلنا لو يدري ان احنا صاحيين ، وانا ابكي ورتجف بقوه مانيش داريه ايش افعل الحل الوحيد اللي وصلت له اننا اتخبي تحت البطانيه واحضن اخي ، وبعد شويه وقد اخي غمض عيونه ، فجأه سمعت باب الغرفة حقنا يفتتح بقوة ،،،،
يتبع،،،
#عيال_السفاح
👍8🔥3🕊1
شريان الامير♥
#المهرب "البارت 14" اول ما هرب الثعلب ،اصحابه بداو يضربو علينا نار ، قلت لايمن يدخل هو والشيبه فوق السياره واشتبكنا ، وجريت بعد الثعلب ، جريت لا خلف السكن ولقيت الثعلب خرج من باب خلفي وقده با يطلع فوق سيارة لند كراوزر سوداء بدون رقم ضربت رصاص لا تحت ارجله…
#المهرب
"البارت 15" والأخير ^^
فتحت باب الحوش وقد اختلطت كل المشاعر بداخلي ، تخيلت في ذيك اللحظه الف والف قصة وكل قصة كان نهايتها موت زينب ، واشفت زينب والرجال اللي خطفها ممددين في الارض على بعد 15 متر ، وصلت لا جنبهم والرجال ممدد على وجهه في الرمال ويخرج الدم من قفى راسه ، وزينب ممدده على ضهره وطارحه يداتها على وجهها وتبكي وتقول يماااااه يمااااه ، اقتلبت اشوف من ضرب رصاص ومن اللي قتل الرجال ، واشفت ايمن وهو ممدد فوق الجباء والبندق في يده ويأشر لي ، حسيت روحي رجعت لي ، ووقتها قلت لو ايمن يطلب روحي لا اعطيها له بدون ما افكر ، بعد ما انقذ زينب ،،،
قبل العملية الاخيرة ب 14 يوم ،،،
الساعة 3 العصر بعد رجوعي من احد العمليات اللي قمنا بها ، وصلت باب الغرفه حق زينب ادقدق .. يا زينب افتحي ، زينب تسمعيني ، سمعتها بصوت خافت تقول ادخل ، دخلت وهي جالسه فوق السرير ووجهها غارق بدموعها تبكي على موت امها ، وقفت في نص الغرفه وهي شافتني وقالت من باقي لي في الدنيا ، كان صوتها فيه حزن احد من الموس وحسيت من نبرته أنه ذبح فؤادي ، قربت لا عندها وقلت زينب تتزوجيني ، شافت لاعندي بدهشه وداخل نضراتها الف والف معنى وبعد عشر ثواني وكل واحد مننا يشوف الثاني ، ما دريت الا لما قامت وحضنتني بقوة ، واتزوجت بزينب ،،،
قبل العملية الاخيرة بسبعة ايام ،،،
اكتشفت ان زوجتي زينب حامل ، قررت وقتها اشل كل الوثائق والفلاشات والمخططات والمستندات وشليت زينب ، وخليت ايمن يمسك بدلي ويمتنعو من تنفيذ اي خطه الا لما ارجع ، وهربتها لا بلادي عند ابي وامي ، وطرحت لهم مبلغ يامن مستقبلهم ومستقبل زوجتي وابني اللي في بطنها ، وقلت لها تخبي الصندوق اللي فيه الوثائق لما يوصل ابني لعمر العشرين السنه وتمكنه ، وكتبت رساله لابني طرحتها في الصندوق ، وخرجت من البيت بعد ما ودعت اهلي ، والتقيت بمحمد اخو ايمن ، وشليته معي ورجعنا ،،،
قبل العملية الاخيرة بيومين ،،،
الساعة ثنتين بعد منتصف الليل ، انا وايمن وادم ومحمد وعمر ومحسن فوق السياره راجعين من عمليه قمنا بها ، ما دريت الا وتلفون الاثير بيرن ، اجاوب واسمع ، واحد من الخبره يقول ، مسعود ابن الشيبه قتل واحد من جماعتنا وهرب ، وبعد ساعتين وقدنا في بيت الشيبه ، وصيح كيف هرب من وسط الرجال هولا كلهم ، دخلت لا عند الشيبه ، ومسكته من ياقته ، وقله كيف هرب ابنك واين بيروخ ، وايمن دخل بعدي قال ذلحين كيف نفعل مسعود لو يوصل لهم با يكشف سر قوتنا ويعرفو ان اللي يساعدنا الشيبه ، ومش بعيد يعرفهم بمكان وجودنا اصبح جلوسنا هنا خطر ، قلت له بنخلي البيت وبنخلي الاقل خبره يرجع اليمن والباقيين يجلسو معانا ، ضروري انفذ العمليه حق بكره باي ثمن ، وبعدها يحصل اللي بيحصل ،،،
قبل العملية الاخيرة بساعتين ،،،
واقف امام السيارة انا وايمن نشرب دخان ومنتظرين للحمولة توصل ، وكل شخص قده في موقعه ، قلت لايمن انا قد طرحت لك مبلغ في المكان الفلاني ، انا اذا حصل لي شي ، الرجال هولا في امانتك هربهم ، واهرب انت واخوك وافعل الشركة اللي في نفسك ، وكبر تجارتك واشتيك تكون من اغنياء اليمن في الثروة والقوه ، شافني وقال بكل دم حامي ووفاء ايش تقول ،قلدني الله ان راسي لا يطير قبل راسك ، شفت لا عنده وابتسمت ، وشكرت الله على وجود صاحب مثل ايمن ، وعلى تمكين الله لي من حاله ضعف ودور الريال ولقمة العيش ، الى اكبر شخص خوف السعوديه وكل مهرب ، ويتبعني عشرات الرجال وبيفدوني برواحهم ، في شوية ايام اصبح اسم شهرتي اليماني ، يهز كيان كمن عصابه وكمن حكومة ومملكه ،،،
بعد مرور دقايق من وقت العمليه الاخيرة ،،،
وانا اشوف ملامح البنات وسط الدينه والخوف قد اكل كل أمنهم وبرأتهم ، اختلطت الصورة بشرارة النار اللي خرجت من بغمة البندق اللي في يد المره اللي خرجت من وسط البنات ، وحسيت بوخزه دخلت في جبهتي وفي جزء من اللحظه حسيت دمي يحرق جسمي بكله كأنه تحول لا اسيت ، وفجأه ثقل جسمي اصبح ثقل يداتي بحمل الجبال ، وجسمي فقد السيطره وحسيت اننا لحم بدون عظم ، وجسمي ثقيل قوي والارض جاذبيتها قويت ملايين الاضعاف وتسحب جسمي تشتي تحضنه ، ارتجم جسمي للارض وطار شويه من الرمال غطى وجهي وعيوني ، وانا اشوف بس ضربات رصاص تخرج من بندق ادم اللي جنبي لا وسط الدينه ، وسمع صياحه ، فجأة انعدم السمع عندي وبدأت اسمع صوت طنين يقوى بشكل تدريجي والرؤية رجعت بيضاء بشكل مفاجأ ، وقف الطنين فجأة وتبدل اللون الابيض باللون الاسود ، وحسيت كأننا غارق في عمق البحر والضغط قد يمزق جسمي كله وتنفجر كل خلية داخلي ، وفي لمح البصر ارتفعت روحي من فوق جسدي وشوف الرصاصه وهي مخترقه لنص جبهتي والدم يرقص على ملامح وجهي ، ومبتسم ابتسامه خفيفه ورتفع شويه شويه وانا اشوف من فوق جسدي وهو مرجوم في الارض و ادم وهو يضرب رصاص وجماعتي تضرب رصاص على الاسرى وقامت الدنيا واختلط الظلام بشرارت
"البارت 15" والأخير ^^
فتحت باب الحوش وقد اختلطت كل المشاعر بداخلي ، تخيلت في ذيك اللحظه الف والف قصة وكل قصة كان نهايتها موت زينب ، واشفت زينب والرجال اللي خطفها ممددين في الارض على بعد 15 متر ، وصلت لا جنبهم والرجال ممدد على وجهه في الرمال ويخرج الدم من قفى راسه ، وزينب ممدده على ضهره وطارحه يداتها على وجهها وتبكي وتقول يماااااه يمااااه ، اقتلبت اشوف من ضرب رصاص ومن اللي قتل الرجال ، واشفت ايمن وهو ممدد فوق الجباء والبندق في يده ويأشر لي ، حسيت روحي رجعت لي ، ووقتها قلت لو ايمن يطلب روحي لا اعطيها له بدون ما افكر ، بعد ما انقذ زينب ،،،
قبل العملية الاخيرة ب 14 يوم ،،،
الساعة 3 العصر بعد رجوعي من احد العمليات اللي قمنا بها ، وصلت باب الغرفه حق زينب ادقدق .. يا زينب افتحي ، زينب تسمعيني ، سمعتها بصوت خافت تقول ادخل ، دخلت وهي جالسه فوق السرير ووجهها غارق بدموعها تبكي على موت امها ، وقفت في نص الغرفه وهي شافتني وقالت من باقي لي في الدنيا ، كان صوتها فيه حزن احد من الموس وحسيت من نبرته أنه ذبح فؤادي ، قربت لا عندها وقلت زينب تتزوجيني ، شافت لاعندي بدهشه وداخل نضراتها الف والف معنى وبعد عشر ثواني وكل واحد مننا يشوف الثاني ، ما دريت الا لما قامت وحضنتني بقوة ، واتزوجت بزينب ،،،
قبل العملية الاخيرة بسبعة ايام ،،،
اكتشفت ان زوجتي زينب حامل ، قررت وقتها اشل كل الوثائق والفلاشات والمخططات والمستندات وشليت زينب ، وخليت ايمن يمسك بدلي ويمتنعو من تنفيذ اي خطه الا لما ارجع ، وهربتها لا بلادي عند ابي وامي ، وطرحت لهم مبلغ يامن مستقبلهم ومستقبل زوجتي وابني اللي في بطنها ، وقلت لها تخبي الصندوق اللي فيه الوثائق لما يوصل ابني لعمر العشرين السنه وتمكنه ، وكتبت رساله لابني طرحتها في الصندوق ، وخرجت من البيت بعد ما ودعت اهلي ، والتقيت بمحمد اخو ايمن ، وشليته معي ورجعنا ،،،
قبل العملية الاخيرة بيومين ،،،
الساعة ثنتين بعد منتصف الليل ، انا وايمن وادم ومحمد وعمر ومحسن فوق السياره راجعين من عمليه قمنا بها ، ما دريت الا وتلفون الاثير بيرن ، اجاوب واسمع ، واحد من الخبره يقول ، مسعود ابن الشيبه قتل واحد من جماعتنا وهرب ، وبعد ساعتين وقدنا في بيت الشيبه ، وصيح كيف هرب من وسط الرجال هولا كلهم ، دخلت لا عند الشيبه ، ومسكته من ياقته ، وقله كيف هرب ابنك واين بيروخ ، وايمن دخل بعدي قال ذلحين كيف نفعل مسعود لو يوصل لهم با يكشف سر قوتنا ويعرفو ان اللي يساعدنا الشيبه ، ومش بعيد يعرفهم بمكان وجودنا اصبح جلوسنا هنا خطر ، قلت له بنخلي البيت وبنخلي الاقل خبره يرجع اليمن والباقيين يجلسو معانا ، ضروري انفذ العمليه حق بكره باي ثمن ، وبعدها يحصل اللي بيحصل ،،،
قبل العملية الاخيرة بساعتين ،،،
واقف امام السيارة انا وايمن نشرب دخان ومنتظرين للحمولة توصل ، وكل شخص قده في موقعه ، قلت لايمن انا قد طرحت لك مبلغ في المكان الفلاني ، انا اذا حصل لي شي ، الرجال هولا في امانتك هربهم ، واهرب انت واخوك وافعل الشركة اللي في نفسك ، وكبر تجارتك واشتيك تكون من اغنياء اليمن في الثروة والقوه ، شافني وقال بكل دم حامي ووفاء ايش تقول ،قلدني الله ان راسي لا يطير قبل راسك ، شفت لا عنده وابتسمت ، وشكرت الله على وجود صاحب مثل ايمن ، وعلى تمكين الله لي من حاله ضعف ودور الريال ولقمة العيش ، الى اكبر شخص خوف السعوديه وكل مهرب ، ويتبعني عشرات الرجال وبيفدوني برواحهم ، في شوية ايام اصبح اسم شهرتي اليماني ، يهز كيان كمن عصابه وكمن حكومة ومملكه ،،،
بعد مرور دقايق من وقت العمليه الاخيرة ،،،
وانا اشوف ملامح البنات وسط الدينه والخوف قد اكل كل أمنهم وبرأتهم ، اختلطت الصورة بشرارة النار اللي خرجت من بغمة البندق اللي في يد المره اللي خرجت من وسط البنات ، وحسيت بوخزه دخلت في جبهتي وفي جزء من اللحظه حسيت دمي يحرق جسمي بكله كأنه تحول لا اسيت ، وفجأه ثقل جسمي اصبح ثقل يداتي بحمل الجبال ، وجسمي فقد السيطره وحسيت اننا لحم بدون عظم ، وجسمي ثقيل قوي والارض جاذبيتها قويت ملايين الاضعاف وتسحب جسمي تشتي تحضنه ، ارتجم جسمي للارض وطار شويه من الرمال غطى وجهي وعيوني ، وانا اشوف بس ضربات رصاص تخرج من بندق ادم اللي جنبي لا وسط الدينه ، وسمع صياحه ، فجأة انعدم السمع عندي وبدأت اسمع صوت طنين يقوى بشكل تدريجي والرؤية رجعت بيضاء بشكل مفاجأ ، وقف الطنين فجأة وتبدل اللون الابيض باللون الاسود ، وحسيت كأننا غارق في عمق البحر والضغط قد يمزق جسمي كله وتنفجر كل خلية داخلي ، وفي لمح البصر ارتفعت روحي من فوق جسدي وشوف الرصاصه وهي مخترقه لنص جبهتي والدم يرقص على ملامح وجهي ، ومبتسم ابتسامه خفيفه ورتفع شويه شويه وانا اشوف من فوق جسدي وهو مرجوم في الارض و ادم وهو يضرب رصاص وجماعتي تضرب رصاص على الاسرى وقامت الدنيا واختلط الظلام بشرارت
👍3❤1🕊1
البنادق ، وكان المشهد اللي اشوفه من فوق يختلط مع لقطات عمري من صوت الدكتوره اللي تخرجني من بطن امي لا اخر لحظه في حياتي ، حتى كل حلم حلمت به ، وكل امنيه تمنيتها ، وكل لحظه حقد او حسد او غرور وكان شكل المشاهد هذه بارزه امام عيني ، وتملكني خوف غريب لاول مره اشعر به ، بس لو كان الخوف هذا يطرح في جبل ممكن يهد الجبل ويفتته ، وفجأة ارتجمت روحي من فوق لا وسط جسمي ، وها انا جزء من الفراغ ، لا اشعر ولا اعلم من انا او ما انا او حتى لا اعلم ماهو الشعور .
#النهاية
اتمنى ان القصه نالت اعجابكم ، وانتظرو لقصة جديده وتشويق واحساس جديد مابش له مثيل ،،،
#المهرب
#النهاية
اتمنى ان القصه نالت اعجابكم ، وانتظرو لقصة جديده وتشويق واحساس جديد مابش له مثيل ،،،
#المهرب
❤7🕊2
نحن لا نبتسم لأن كل شيءٍ على مايرام، إنما نبتسم لأننا عرفنا أن الدنيا دنيا وأن الحياة تتطلب الكثير من التعايش والتجاهل والتجاوز، عرفنا كيف نتعامى عن ما يضايقنا ونضحك لمحاولة تفرحنا، نشوف النور وسط الظلمة ونطوي الصفحات، نبتسم لأننا تعلمنا كيف نسعد انفسنا قد مانقدر بكل حاجةٍ ممكنة.
❤11👍4🕊1
مهما فعلت لا تستهين بقوة الدعاء، لا قوة في الارض تغير الاقدار وترد القضاء كالدعاء، لا تكل ولا تمل مهما بدت لك مطالبك مستحلية والأسباب معدومة، أنت يا عزيزي تدعو رب الاسباب، تدعو من امره كن فيكون، وتذكر زكريا عندما دعا الله على كبر وزوجته عاقر فرزقه الله من فضله بنبي من أنبياءه ♥️.
9❤15👍5🕊1💯1
هذا مضغوط، وهذا عصبي وهذا ظروفه صعبة، وكأن حالة الانسان رخصة لقلة الأدب، المحترم يبقى محترم بكل حالاته، محترم في غضبه قبل رضاه وفي حزنه قبل سعادته، الكل في هالحياة يخوض معركةٍ من ضغوطات الله اعلم بها، ولا اخذوها مبرر للوقاحة وقلة الذوق، والمبررات التافهة ماتزيد المتعدي إلا تمادي.
❤11👍2🕊2👌1
ستدرك من خلال تعاملك مع الناس أن هناك من رُزِق في كل شيء وافتقر إلى الخلق ومن حُرِم بعضاً من احتياجاته وأغناه الله بخلق عظيم، وكل مرة تشوف احدا منهم تدرك حقيقة ان الغناء غنى النفس وان من لا يُكرّم الناس لا يستحق الكرامة، ستحمد الله كثيراً مما ترى على نعمة احترامك وتربيتك ومبادئك.
👍8❤5🕊1
الحقيقة انه لا يوجد قطار يفوت، ولا محطة تتوقف عندها الاشياء، ولا فيه عمر اسمه العمر الافتراضي وتاريخ الانتهاء، مادمت عايش فهي كلها أرزاق مقسمة، وكل منا يجيه رزقه بوقته الجميل اللي قدره الله له، اللي قدره بحكمته ويعلم جهازيتك له وصلاحيته لك، مادمت متعافي وتسعى فتحرى الخير بكل وقت.
👍9🕊4👌2
#عيال_السفاح
"البارت الثاني"
بعد ثمان سنوات ،،،
بعد الضهر وبعد انتهاء الدوام المدرسي ، يا رعد هيا نروح يا اخي جمعه مشو ضروري تجلس تراعي لختك كل يوم ، خليها تروح مع صحباتها ، لا يا يوسف انت روح واكثر من مره قلت لك لا تكون تكلمني واحنا خارج المدرسه ، رحلك ، اموت وا ادري ما سبب خوفك هذا ، يو هذا ابي ..ابي اجزع لك يا يوسف روحلك ، وصل ابي لا جنبي وهو يشوف صاحبي يوسف بنص عين ، ووقف جنبي وهو ما يشوفش لا عندي ، وقلي وين اختك ، هاااه ااانااا مرااعي لها هنا ، لما تخرج من المدرسه يا اباه ، عملك عندي في البيت ، ومشي من جنبي ، ويوسف كان يشوفحنا من طرف الشارع بس الحمد لله ابي ما ركز عليه ، وانا أشر له بيدي يجزع له، واشفت اختي نور وجنبها ثنتين من صحبتها وهي تضحك معاهم على خرجتهم من المدرسة ، وصلت لا جنبي اول ما شافتني دريت ان به شي غلط من شكلي ، وقالت لصاحبتها خلاص يا ريم شا ارجع لك الدفتر بكره ان شاء الله ، قالت لها نروح سواء طريقنا واحد قالت لها لا لا ، اخي مراعي لي شا اروح معه ، وصاحبتها الثانيه قالت هيا هيا يا ريم ، قدنتي تعرفي نور واخوها طبعهم غريب ومحد داري ليش يفعلو كذه ، ومشيين ، ومشيت انا ونور ، وقلها مالك يا نور تكلمي صحباتك خارج المدرسه مش اتفقنا ما نكلم احد خارج المدرسة على شان لا يشوفحنا ابي ، قالت مفعل خرجنا واحنا نتكلم في موضوع ونسيت ، ذلحين قلي مالك وجهك مشحب ايش حصل ، قلت لها ابي جى لا جنبي قبل شويه ، ما دريت الا لما نور قالت يوووه اسالك بالله وبدأت تتلفت يمين وشمال وللخلف ، اينهو ..اينهو ، يا رعد تقول شافني ، مسكتها من يدها وقلت لها لا تتلفتي ، الان قد شافني ويوسف صاحبي جنبي يكلمني ، وقال بيراعي لنا في البيت ، الان مانش داري مفعل ، وقدله اربعه اشهر يضغط علينا يشتي نجيب اي واحد من زملائنا للبيت على اساس انهو يذاكر ، وقدنتي تعرفي الباقي اللي يفعله ابي ، والان بعد ما شاف يوسف يعلم الله ما بيفعل ، قالت يالله سترك ، يمكن انه شافني مع ريم وريفال ، لا يا نور انتي اهدأي ولا تتكلمي ، واذا سألك قولي مدري وخليه يضربني انا سهل ، يا رعد قدلنا من بداية السنه ذي ولا نفذنا اللي قلنا عليه ، والله انه بيقتلنا احنا ، انا الصدق قدنا مفتجعه قوي ، انتي ما عليك خلينا نستمر على الخطه حقنا ولا بنصاحب احد مثل ما اتفقنا ،تمام يا نور ، قالت تمام ،ومشينا طريق البيت ، وصلنا لا جنب البيت ،وابي واقف عند الباب ويداته شابك لهم خلف ضهره ويشوف لا عندنا ، اول ما شافنا وضع النضاره حقه ودخل للبيت ، ونور مسكت يدي بقوة وهي مفتجعه ونمشي طريق البيت وفوقنا خوف كأن احنا ما بنخرجش منه مره ثانيه ، دخلنا للبيت ، ودخل رعد للغرفة حقنا يغير ملابسه وانا جريت للمطبخ اجهز الغداء بسرعه ، وما سمعت الا ابي وهو يصيح بكل صوته من البدروم ، يااارعد ياااارعد ، ورعد جاوبه من راس الدرج هااه يا اباه ، قله انزل لاعندي سريع يا كلب ، ومافيش خمس دقايق ، وكنت اسمع صياح اخي رعد ملان البيت وابي يعذبه ، ورعد كان يبكي ويقل حاضر يا ابه ، بجيبه للبيت بجيبه للبيت ، شويه وابي صيح لي يا نووور ، وانا ابكي ، نزلت وشفت رعد ممدد في الارض ما لابس الا السروال وقد ضهره كله دم ، وابي في يده سلك وقدهو يعرق من كثر ما ضرب رعد ، اول ما وصلت فعلي ملطام لما ارتجمت لا جنب رعد ، ورفع يده يشتي يضربني بالسلك ، ورعد سحبني لا خلفه ، وقال يا اباه لوسمحت لا تضرب اختي قلت لك شفعل اللي تشتيه ، ابي وقف ، وقال اشتي في خلال ثلاثه ايام ، اشوف يا اما اصحابك او صحباتها ، عندي في البيت يذاكروا ، اشتيهم يتعودو على دخلة بيتنا ، تفهموني ، جاوبنا الاثنين واحنا نبكي .. ايوه ..ايوه يا باه فهمنا ، قال يلاه انقلعو من قبال وجهي ، وعلى طلعتنا من الدرج ، شفت امي وهي جالسه في زوة الغرفه السريه حق ابي والقيد في رجلها وقد حالتها حاله ، طلعنا للغرفة ونور ماسكه في يدها خرقة بيضاء تمسح ضهري وتسكب لي ديتول ، وتنفخ ضهري ، قالت لها فلتي لي يا نور وسرحي جهزي الغداء سريع ، قبل ما يطلع ابي ، قامت تجهز الغداء ، وانا واقف امام الطاقة حق غرفتنا ونصها معمور بالبك وشوف لشارع والناس بتروح وتجي ، وما عاد احس بالوجع الي في ضهري ، كل اللي يدور في راسي ، شكل صاحبة اختي نور قبل سنه ، لما دخل ابي للغرفة وكتفها وسد فمها وسحبها للبدروم ، وانا مسكت اختي نور وهي تبكي، وكتب المذاكره حقهم منثورات في الغرفه ، ومن يومها ما عاد شفنا صاحبة اختي ، والان ابي يشتي يكرر نفس الشي ، وتعطشة لدم يزيد ، ومخلي لنا شباك صيد يصداد بها فرايسه ،،،،
يتبع،،،
"البارت الثاني"
بعد ثمان سنوات ،،،
بعد الضهر وبعد انتهاء الدوام المدرسي ، يا رعد هيا نروح يا اخي جمعه مشو ضروري تجلس تراعي لختك كل يوم ، خليها تروح مع صحباتها ، لا يا يوسف انت روح واكثر من مره قلت لك لا تكون تكلمني واحنا خارج المدرسه ، رحلك ، اموت وا ادري ما سبب خوفك هذا ، يو هذا ابي ..ابي اجزع لك يا يوسف روحلك ، وصل ابي لا جنبي وهو يشوف صاحبي يوسف بنص عين ، ووقف جنبي وهو ما يشوفش لا عندي ، وقلي وين اختك ، هاااه ااانااا مرااعي لها هنا ، لما تخرج من المدرسه يا اباه ، عملك عندي في البيت ، ومشي من جنبي ، ويوسف كان يشوفحنا من طرف الشارع بس الحمد لله ابي ما ركز عليه ، وانا أشر له بيدي يجزع له، واشفت اختي نور وجنبها ثنتين من صحبتها وهي تضحك معاهم على خرجتهم من المدرسة ، وصلت لا جنبي اول ما شافتني دريت ان به شي غلط من شكلي ، وقالت لصاحبتها خلاص يا ريم شا ارجع لك الدفتر بكره ان شاء الله ، قالت لها نروح سواء طريقنا واحد قالت لها لا لا ، اخي مراعي لي شا اروح معه ، وصاحبتها الثانيه قالت هيا هيا يا ريم ، قدنتي تعرفي نور واخوها طبعهم غريب ومحد داري ليش يفعلو كذه ، ومشيين ، ومشيت انا ونور ، وقلها مالك يا نور تكلمي صحباتك خارج المدرسه مش اتفقنا ما نكلم احد خارج المدرسة على شان لا يشوفحنا ابي ، قالت مفعل خرجنا واحنا نتكلم في موضوع ونسيت ، ذلحين قلي مالك وجهك مشحب ايش حصل ، قلت لها ابي جى لا جنبي قبل شويه ، ما دريت الا لما نور قالت يوووه اسالك بالله وبدأت تتلفت يمين وشمال وللخلف ، اينهو ..اينهو ، يا رعد تقول شافني ، مسكتها من يدها وقلت لها لا تتلفتي ، الان قد شافني ويوسف صاحبي جنبي يكلمني ، وقال بيراعي لنا في البيت ، الان مانش داري مفعل ، وقدله اربعه اشهر يضغط علينا يشتي نجيب اي واحد من زملائنا للبيت على اساس انهو يذاكر ، وقدنتي تعرفي الباقي اللي يفعله ابي ، والان بعد ما شاف يوسف يعلم الله ما بيفعل ، قالت يالله سترك ، يمكن انه شافني مع ريم وريفال ، لا يا نور انتي اهدأي ولا تتكلمي ، واذا سألك قولي مدري وخليه يضربني انا سهل ، يا رعد قدلنا من بداية السنه ذي ولا نفذنا اللي قلنا عليه ، والله انه بيقتلنا احنا ، انا الصدق قدنا مفتجعه قوي ، انتي ما عليك خلينا نستمر على الخطه حقنا ولا بنصاحب احد مثل ما اتفقنا ،تمام يا نور ، قالت تمام ،ومشينا طريق البيت ، وصلنا لا جنب البيت ،وابي واقف عند الباب ويداته شابك لهم خلف ضهره ويشوف لا عندنا ، اول ما شافنا وضع النضاره حقه ودخل للبيت ، ونور مسكت يدي بقوة وهي مفتجعه ونمشي طريق البيت وفوقنا خوف كأن احنا ما بنخرجش منه مره ثانيه ، دخلنا للبيت ، ودخل رعد للغرفة حقنا يغير ملابسه وانا جريت للمطبخ اجهز الغداء بسرعه ، وما سمعت الا ابي وهو يصيح بكل صوته من البدروم ، يااارعد ياااارعد ، ورعد جاوبه من راس الدرج هااه يا اباه ، قله انزل لاعندي سريع يا كلب ، ومافيش خمس دقايق ، وكنت اسمع صياح اخي رعد ملان البيت وابي يعذبه ، ورعد كان يبكي ويقل حاضر يا ابه ، بجيبه للبيت بجيبه للبيت ، شويه وابي صيح لي يا نووور ، وانا ابكي ، نزلت وشفت رعد ممدد في الارض ما لابس الا السروال وقد ضهره كله دم ، وابي في يده سلك وقدهو يعرق من كثر ما ضرب رعد ، اول ما وصلت فعلي ملطام لما ارتجمت لا جنب رعد ، ورفع يده يشتي يضربني بالسلك ، ورعد سحبني لا خلفه ، وقال يا اباه لوسمحت لا تضرب اختي قلت لك شفعل اللي تشتيه ، ابي وقف ، وقال اشتي في خلال ثلاثه ايام ، اشوف يا اما اصحابك او صحباتها ، عندي في البيت يذاكروا ، اشتيهم يتعودو على دخلة بيتنا ، تفهموني ، جاوبنا الاثنين واحنا نبكي .. ايوه ..ايوه يا باه فهمنا ، قال يلاه انقلعو من قبال وجهي ، وعلى طلعتنا من الدرج ، شفت امي وهي جالسه في زوة الغرفه السريه حق ابي والقيد في رجلها وقد حالتها حاله ، طلعنا للغرفة ونور ماسكه في يدها خرقة بيضاء تمسح ضهري وتسكب لي ديتول ، وتنفخ ضهري ، قالت لها فلتي لي يا نور وسرحي جهزي الغداء سريع ، قبل ما يطلع ابي ، قامت تجهز الغداء ، وانا واقف امام الطاقة حق غرفتنا ونصها معمور بالبك وشوف لشارع والناس بتروح وتجي ، وما عاد احس بالوجع الي في ضهري ، كل اللي يدور في راسي ، شكل صاحبة اختي نور قبل سنه ، لما دخل ابي للغرفة وكتفها وسد فمها وسحبها للبدروم ، وانا مسكت اختي نور وهي تبكي، وكتب المذاكره حقهم منثورات في الغرفه ، ومن يومها ما عاد شفنا صاحبة اختي ، والان ابي يشتي يكرر نفس الشي ، وتعطشة لدم يزيد ، ومخلي لنا شباك صيد يصداد بها فرايسه ،،،،
يتبع،،،
👍9🔥4❤2🕊1
الفلوس ما تغير النفوس ، هي فقط تبين حقيقة النفوس ، مع المال الطيب يزداد طيبه واللئيم يزداد لؤمه ، والكريم يبقى كريم وان عدمها والبخيل يبقى بخيل ولو ملكها ، الفلوس حقيقةً هي أكبر اختبار للنفوس.
👍15🕊1
رحلتنا في الحياة مثل الإبحار، رحلة طويلة ومشقة كبيرة، لا تخوضها وأنت مصدق ان تلك القشة تنقذ غريق، ولا أن السفينة المثقوبة تصلح للمسير، إذا اشتدّت امواج البحر لن ينفعك ثباتك في قلب الرياح العاتية والمركب كله شقوق، صدقني الرحلة لازم تكون اجمل من الوجهة، فأختر لها من يهونها ويزينها.
👍5🕊1
مو بس تحذر من شر الحليم إذا غضب، بل احذر من شر الحنون إذا قسى، ومن شر الكريم إذا شعر انه مستغل، ومن شر الطيب إذا احس بالاستغفال، وأحذر من شر المتغافل إذا التفت لك، وانتبه تطعن من يثقون بك بالشك فالثقة العمياء إذا فتحت عيونها نظرها ثاقب.
👍17❤5🕊1
بعض الناس حتى طاريهم يريح النفس، ان غابوا اشتقت لهم وان حضروا فرحت بهم، يطوفون بالخير بين الناس، تحس انهم الهدوء في عالمٍ يملؤه الضجيج والحب في دنيا تعج بالكراهية، عطاهم الله قلوبٍ ترى جمالها في ملامحهم، وكأنهم رسالةً لنا أن الدنيا لسى بخير وان الأجواد باقيين في كل مكان وزمان ♥️.
❤8💯3👍1🕊1
#عيال_السفاح
"البارت الثالث"
ولليوم ، امي محجوزه في ذيك الغرفه ، وبالنادر يسمح لها تخرج عندنا تقابلنا ، ومن كثر اللي شافته في الغرفه ذيك وحجزها ، قد نفسيتها تعبانه قوي ، تشوف اي شي وتفتجع وتتنكوز ، وتصيح وتبكي ، او تجلس شارده طول الوقت تلعب بشعرها ، وتغني بونين غنية مش مفهومه ، بس لحنها منحوت في عقلي نحت ، وحتى لما يسمح لنا نجلس معاها امي ما عاد تعرفناش ولا بتجيب اي ردة فعل لنا ، امي معاها ثنتين خوات الكبيرة كانت عايشه في القريه وقد ماتت من فتره ، واختها الصغيره مزوجه وعايشه هي وزوجها في كندا ، يعني امي شبه مقطوعه من شجره ومافيش من يسال عليها ، وابي استغل هذه الفرصه ، اما ابي هو دكتور عام ،جراح محترف ، ووضعه المادي ممتاز ، وفيه فصام شخصيات كأن داخله ثلاثه اشخاص ، وكل شخص له تصرفات وطبايع مختلفه تماماً عن الثانيه ، شخصية غامضه وذكيه اكثر الوقت يجلس بالساعات في نفس المكان بدون ما يتكلم يجلس يفكر ويخطط فيها ، وشخصية خبيثة يحب الدم والموت والعذاب والقتل ، حتى انهو با يقتل بدون سبب بس لمجرد انهو يشتي يلامس الدم ويشوفه ، وشخصيه اللي هو فيها دقيق بكل شي ويحب يعلمنا كل تفاصيل عمله ، وطول هذه السنوات وهو يعلمني انا واختي نور ويشرح قبالنا ويخلينا نشرح حيوانات ارانب او خرفان ،واغلبية الحيوانات اللي كنا نشرحها هي القرود ، يقول على شان نعتاد لان فيها شبهه من جسم الانسان وتصرفاته ، واذا احد مننا غلط او كان تركيزه ضعيف يفور غضب ومش بعيد يجرحنا باي شي في يده موس عمليات او سكين ، او اي شي ، لحظه .. اختي نور تصيح لي ، وصلت للمطبخ وشليت الغداء حقي انا وابي ونزلت للبدروم ، طبعا ابي عنده قانون ممنوع اختي تاكل معانا ويقول ممنوع البنات تاكل مع الرجال ، شليت الغداء ونزلت ، ومنتظر ابي يخرج من الغرفه الي حاجز فيها امي واللي يقوم بكل عملياته فيها ، خرج وجلس قبالي واشافني بنص عين وقال اجلس تغداء ، جلست وتغداء معه بحذر مفتجع ينزعج مني بسبب اي شي بدون قصد ويعاقبني ، ومنتظر يكلمني في موضوع صاحبي يوسف ما دريت الا لما قال اسمع يا رعد اول عملية قمت بها كان عمري عشر سنوات كان معانا كلب في حوش البيت وكان ابي يحبه قوي ، بس كل ما كنت اقرب منه كان ينبح فوقي بقوه ، وفي يوم عضني ، وابي اول ما دري سعفني وضربني قال اننا اشاغل الكلب ، فقررت اقتله ، انتظرت لساعه ١١ الليل ودخلت المطبخ شليت السكين ونزلت سكته للحوش ، وكانت اول مره اقرب من الكلب بدون ما الكلب ينبح فوقي قربت منه ، وطرحت يدي على جسمه امسحه ، وفجأة رفعت السكين وجلست اطعون الكلب ، مش ذاكر عدد الطعن اللي طعونته ، بس ذاكر الاحساس مع كل طعنه كنت احس شرايين الكلب وهي بتتشطط في السكين ودمه الحامي يلامس يدي ، كنت احس بعجز الكلب يزيد مع كل طعنه ،وشهوتي ورغبتي في طعنه تزيد ، وبعد ما تعبت من كثر الطعن وقد الارض ملان دم وشعر الكلب اختلط بدمه والكلب مطرح ينازع ويون بشكل بسيط قبل ما يموت ، قلت افتح بطنه واشوف ايش داخلها ، وفعلاً خرجت امغال الكلب للارض ، وبعد ما كملت ، خلست ملابسي اللي مليانه دم ودفنتها في الحوش مع السكين ، وغسلت ، وطلعت الغرفه وجالس واقف عند الطاقه طول اليوم لما طلع الصبح منتظر اللحظه اللي بيخرج فيها ابي للحوش يعطي صبوح الكلب ، خرج ابي وانا واقف اشوفه ، اول ما وصل ابي وهو يصيح للكلب ، واشاف الدم واشاف امغال الكلب مرجومه امامه ، وكان يصيح بكل صوته ويبكي ،وانا كنت مستمتع بكل صيحه ووجع كان ابي يحس بها ، وفجاه امي دخلت الغرفه حقي تشتي تطمن عليا ، على الصياح حق ابي وطلعت بسرعه لطاقه تشوف مابه ، اول ما شافت ابي جالس جنب الكلب يبكي ويصيح من قتله من سخي يفعل بالكلب كذه ،وامي مسكت على فمها وقالت يووه يالله سترك ،اعوذبالله من الشيطان ، وقفزت تحضني وتغطي عيوني على شان ما اشوف الكلب وامغاله خارج ، ضبحت من امي لانها فصلتني من لحظه كنت مستمتع فيها ، وابي جالس يحكي لي قصته اشترغت بالرز وسعلت ، ابي وقف واشافني بغضب وفجأه تلفونه رن ، جاوب وقال ايوه ،وين انتو ، طيب انا جايي الان ، وقلي قوم جهز نفسك ودفي السياره بنخرج ، استغربت لاول مره ابي يقلي بنخرج انا وهو ، طيب من اللي اتصله ، وماهو الشي المهم اللي يخرجنا ، وقيم ابي من فوق الغداء ، خرجنا فوق السياره هيلوكس غمارتين مقفصه ، لونها اصفر مستفز ، وصلنا لجنب المباني المتفق عليه ، وقفنا السيارة في الشارع الضيق ، وقلي ابي انتظر فوق السياره وطلع عماره سته ادوار ، شويه وصيح لي ، خرجت وفي عدة كراتين جنب الباب حق العمارة على نهاية الدرج وقلي تحمل العلاجات لا فوق السياره ، وشليت ما يقارب سته كراتين ، كبيره بس كان وزنهم لا باس به ، فيهم ابر وشاش وعلاجات ، ومستلزمات عمليات جراحيه ، واخر كرتون كان عليه لصقة صفراء بشكل دائري ، جيت اشتي اشله بس كان اثقل من الكراتين السابقات ، رفعته شويه وما قدرت وابي شافني وخبطني في راسي بيده وشل معي الكرتون ،
"البارت الثالث"
ولليوم ، امي محجوزه في ذيك الغرفه ، وبالنادر يسمح لها تخرج عندنا تقابلنا ، ومن كثر اللي شافته في الغرفه ذيك وحجزها ، قد نفسيتها تعبانه قوي ، تشوف اي شي وتفتجع وتتنكوز ، وتصيح وتبكي ، او تجلس شارده طول الوقت تلعب بشعرها ، وتغني بونين غنية مش مفهومه ، بس لحنها منحوت في عقلي نحت ، وحتى لما يسمح لنا نجلس معاها امي ما عاد تعرفناش ولا بتجيب اي ردة فعل لنا ، امي معاها ثنتين خوات الكبيرة كانت عايشه في القريه وقد ماتت من فتره ، واختها الصغيره مزوجه وعايشه هي وزوجها في كندا ، يعني امي شبه مقطوعه من شجره ومافيش من يسال عليها ، وابي استغل هذه الفرصه ، اما ابي هو دكتور عام ،جراح محترف ، ووضعه المادي ممتاز ، وفيه فصام شخصيات كأن داخله ثلاثه اشخاص ، وكل شخص له تصرفات وطبايع مختلفه تماماً عن الثانيه ، شخصية غامضه وذكيه اكثر الوقت يجلس بالساعات في نفس المكان بدون ما يتكلم يجلس يفكر ويخطط فيها ، وشخصية خبيثة يحب الدم والموت والعذاب والقتل ، حتى انهو با يقتل بدون سبب بس لمجرد انهو يشتي يلامس الدم ويشوفه ، وشخصيه اللي هو فيها دقيق بكل شي ويحب يعلمنا كل تفاصيل عمله ، وطول هذه السنوات وهو يعلمني انا واختي نور ويشرح قبالنا ويخلينا نشرح حيوانات ارانب او خرفان ،واغلبية الحيوانات اللي كنا نشرحها هي القرود ، يقول على شان نعتاد لان فيها شبهه من جسم الانسان وتصرفاته ، واذا احد مننا غلط او كان تركيزه ضعيف يفور غضب ومش بعيد يجرحنا باي شي في يده موس عمليات او سكين ، او اي شي ، لحظه .. اختي نور تصيح لي ، وصلت للمطبخ وشليت الغداء حقي انا وابي ونزلت للبدروم ، طبعا ابي عنده قانون ممنوع اختي تاكل معانا ويقول ممنوع البنات تاكل مع الرجال ، شليت الغداء ونزلت ، ومنتظر ابي يخرج من الغرفه الي حاجز فيها امي واللي يقوم بكل عملياته فيها ، خرج وجلس قبالي واشافني بنص عين وقال اجلس تغداء ، جلست وتغداء معه بحذر مفتجع ينزعج مني بسبب اي شي بدون قصد ويعاقبني ، ومنتظر يكلمني في موضوع صاحبي يوسف ما دريت الا لما قال اسمع يا رعد اول عملية قمت بها كان عمري عشر سنوات كان معانا كلب في حوش البيت وكان ابي يحبه قوي ، بس كل ما كنت اقرب منه كان ينبح فوقي بقوه ، وفي يوم عضني ، وابي اول ما دري سعفني وضربني قال اننا اشاغل الكلب ، فقررت اقتله ، انتظرت لساعه ١١ الليل ودخلت المطبخ شليت السكين ونزلت سكته للحوش ، وكانت اول مره اقرب من الكلب بدون ما الكلب ينبح فوقي قربت منه ، وطرحت يدي على جسمه امسحه ، وفجأة رفعت السكين وجلست اطعون الكلب ، مش ذاكر عدد الطعن اللي طعونته ، بس ذاكر الاحساس مع كل طعنه كنت احس شرايين الكلب وهي بتتشطط في السكين ودمه الحامي يلامس يدي ، كنت احس بعجز الكلب يزيد مع كل طعنه ،وشهوتي ورغبتي في طعنه تزيد ، وبعد ما تعبت من كثر الطعن وقد الارض ملان دم وشعر الكلب اختلط بدمه والكلب مطرح ينازع ويون بشكل بسيط قبل ما يموت ، قلت افتح بطنه واشوف ايش داخلها ، وفعلاً خرجت امغال الكلب للارض ، وبعد ما كملت ، خلست ملابسي اللي مليانه دم ودفنتها في الحوش مع السكين ، وغسلت ، وطلعت الغرفه وجالس واقف عند الطاقه طول اليوم لما طلع الصبح منتظر اللحظه اللي بيخرج فيها ابي للحوش يعطي صبوح الكلب ، خرج ابي وانا واقف اشوفه ، اول ما وصل ابي وهو يصيح للكلب ، واشاف الدم واشاف امغال الكلب مرجومه امامه ، وكان يصيح بكل صوته ويبكي ،وانا كنت مستمتع بكل صيحه ووجع كان ابي يحس بها ، وفجاه امي دخلت الغرفه حقي تشتي تطمن عليا ، على الصياح حق ابي وطلعت بسرعه لطاقه تشوف مابه ، اول ما شافت ابي جالس جنب الكلب يبكي ويصيح من قتله من سخي يفعل بالكلب كذه ،وامي مسكت على فمها وقالت يووه يالله سترك ،اعوذبالله من الشيطان ، وقفزت تحضني وتغطي عيوني على شان ما اشوف الكلب وامغاله خارج ، ضبحت من امي لانها فصلتني من لحظه كنت مستمتع فيها ، وابي جالس يحكي لي قصته اشترغت بالرز وسعلت ، ابي وقف واشافني بغضب وفجأه تلفونه رن ، جاوب وقال ايوه ،وين انتو ، طيب انا جايي الان ، وقلي قوم جهز نفسك ودفي السياره بنخرج ، استغربت لاول مره ابي يقلي بنخرج انا وهو ، طيب من اللي اتصله ، وماهو الشي المهم اللي يخرجنا ، وقيم ابي من فوق الغداء ، خرجنا فوق السياره هيلوكس غمارتين مقفصه ، لونها اصفر مستفز ، وصلنا لجنب المباني المتفق عليه ، وقفنا السيارة في الشارع الضيق ، وقلي ابي انتظر فوق السياره وطلع عماره سته ادوار ، شويه وصيح لي ، خرجت وفي عدة كراتين جنب الباب حق العمارة على نهاية الدرج وقلي تحمل العلاجات لا فوق السياره ، وشليت ما يقارب سته كراتين ، كبيره بس كان وزنهم لا باس به ، فيهم ابر وشاش وعلاجات ، ومستلزمات عمليات جراحيه ، واخر كرتون كان عليه لصقة صفراء بشكل دائري ، جيت اشتي اشله بس كان اثقل من الكراتين السابقات ، رفعته شويه وما قدرت وابي شافني وخبطني في راسي بيده وشل معي الكرتون ،
👍6❤1🔥1🕊1
وطلعناه لا فوق الهيلوكس ، بس حسيت ان داخل الكرتون هذا شي مش طبيعي ، اللي في الكرتون هذا كائن حي ، انا متاكد ، والغريب ان الكرتون كان بارد قوي ، كانهم خرجوه من ثلاجه ، كملنا وطلعنا فوق السياره وتحركنا طريق بيتنا ، وابي اتصل وقال خلاص العلاج معي ، تسلم ، وخلال ثلاثه ايام ، طلبكم با يوصل ، وصلنا للبيت ، ابي دخل السياره للحوش ، وقلي نزل الكراتين للبدروم ، نزلتهم وخليت الكرتون الثقيل للاخير ، وصلت لا عند الكرتون الاخير ، مسكته وجالس اقلبه واهزه اشتي اتاكد ايش داخله ، بس ما قدرت ، وقررت اننا افتح شويه من الكرتون واشوف ما داخله مع اننا داري ان ابي ممكن يقتلني لو يدري اننا فعلت كذه ، وفتحت الكرتون اشوف ما داخله ،،،،
يتبع،،،،
#عيال_السفاح
يتبع،،،،
#عيال_السفاح
👍4🔥3🕊2❤1