Forwarded from Alex M. King (Ali Dhahi)
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
الحياة كلّها عبارة عن منام . لا أحد يعرف ما يفعل ، لا أحد يعرف ما يريد ، لا أحد يعرف ما يعرف .نحن ننام الحياة ، نحن أطفال القدر الخالدون.
-بيسوا
-بيسوا
أنا هوامش مدينة ليس لها وجود، أنا التعليق المسهب على كتاب لم يكتب، لستُ بأحدٍ أنا ، لا أحد.
-بيسوا
-بيسوا
S I X
Photo
اعتبر نيتشه أن اختيار الاسم ذو أهمية تاريخية كبيرة، لأنه اعتقد أن زارادشت الفارسي كان فعلاً مبتكر الصراع الأخلاقي بين الخير والشر، وهي حقيقة لا يمكن إنكارها. وبما أنه عاش حوالي القرن الثامن قبل الميلاد، فربما كان له الأولوية في تلك الفكرة. لذلك يقول نيتشه إن على زارادشت الفارسي أن يعود من أجل العودة إلى الحالة السابقة. وهكذا كان طموحه بأن يصبح ما وراء الخير والشر. وهي طبعاً فكرة التحرر من الثنائيات المتضادة التي لا غنى عنها لتوحيد الفرد. فالفردانية مستحيلة طالما أن الإنسان منقسم إلى ثنائيات متضادّة، ويجب التغلب عليها مهما كانت القضية كبيرة، لكن يجب القيام بذلك من وجهة نظر تتجاوز الخير والشر. لقد شعر نيتشه نفسه بذلك رمزياً عندما ألف جزءاً كبيراً من يكث هكذا تكلم زارادشت في سيلز" "ماريا"، حيث كان على ارتفاع ستة آلاف قدم وراء الخير والشر. وشعر بارتقائه مصافي الآلهة، وتجاوزه لكل صراعات السهول المنخفضة التي يعيش فيها القطيع. فكان قادراً من تلك الارتفاعات على توحيد الثنائيات المتضادّة والتحرر من الشك وخلق موقف بعاكس موقف صراع زارادشت الأخلاقي. وهكذا فمن المؤكد تماماً أن نيتشه كان يعرف عن زارادشت الفارسي وكان متأثراً للغاية بحقيقة أنه أول من جعل الإنسان واعياً لنفسه لأنه لا أحد يصبح واعياً لنفسه دون صراع نحن بحاجة إلى الصراع. وبما أننا لا نعيش وفقاً لخياراتنا الخاصة، فلا يمكن أن نعرف أنفسنا. علينا أن نكون قادرين على الاختيار بأنفسنا.
"الرجال هم الرومانسيون الحقيقيون مع تظاهرهم بالواقعية، والنساء هن الواقعيات، وأن تظاهرن بالرومانسية."
_الذكر العقلاني، رولو توماسي
_الذكر العقلاني، رولو توماسي
"المعنى الحقيقي لفن المأساة يتمثل في البصيرة الأكثر عمقًا ، التي ترى أن ما يُكفِّر عنه البطل ليس هو خطاياه الجزئية وإنما هو يكفر عن الخطيئة الاصلية أو-بعبارة اخرى- يكفر عن ذنب الوجود ذاته"
-آرثر شوبنهاور ، العالم ارادة وتمثلًا ، المجلد الاول ، الجزء الثاني
-آرثر شوبنهاور ، العالم ارادة وتمثلًا ، المجلد الاول ، الجزء الثاني
ذلك المرء الذي كانت شجاعته في مواجهة الحياة كبيرة للغاية حتى أنه يكون على استعداد لأن يتقبل عن طيب خاطر ما ينوب بها من كرب ومآس، نظير ما يلقاه فيها من متع ومباهج - أقول إن مثل هذا المرء يقف بجثمان متين على الأرض الصلبة الدائمة (*)، وليس هناك ما يخشاه. وبما أنه تسلح بالمعرفة التي وهبناها له؛ فإنه سينظر بعدم اكتراث إلى الموت الذي يسرع نحوه على أجنحة الزمن، فسوف ينظر إليه باعتباره وهما كاذبًا، أو شبحًا لا حول له ولا قوة، لا يخيف إلا الضعفاء ولكنه لا سلطان له على من يعرف أنه نفسه هو تلك الإرادة التي يكون العالم في مجمله تجسدا لها أو نسخة منها، والتي بالتالي تكون الحياة، وكذلك الحاضر، يقينا دائما بالنسبة إليها . فالحاضر هو الصورة الواقعية الوحيدة لظاهرة الإرادة، وبالتالي فليس يخيفه ماض أو مستقبل لن يكون له وجود فيهما؛ لأنه ينظر إلى ذلك باعتباره سرابا وهميا وباعتباره حجاب المايا، وبذلك فإنه لن يخشى الموت اللهم إلا بقدر ما أن الشمس تخشى الليل!
-العالم إرادة وتمثُّلًا ، المجلد الاول ،الجزء الثاني
-العالم إرادة وتمثُّلًا ، المجلد الاول ،الجزء الثاني
إذا كانت السّعادة العظمى في الثراء و المجد، فإنّي سأكون قد تنازلت عنها. أمّا إذا لم تكن فيهما، فإنّ تعلّقي بهذه المزايا دون غيرها سيجعلني أفقد السّعادة المنشودة أيضا. ساورني القلق إذن، فتساءلت عمّا إذا كان بوسعي أن أؤسس حياة جديدة، أو على الأقلّ أن أكون واثقا ممّا أؤسّسه دون أن أغيّر شيئا من نظام حياتي القديم و ا من سلوكي المألوف. حاولت ذلك طويلا دون جدوى، إذ أنّ أكثر الأحداث تواترا في حياة الناس، تلك التي ينظرون إليها، مثلما يستخلص من أعمالهم كلّها، على أنّها الخير الأعظم، إنّما تنحصر في ثلاثة: الثّراء والمجد واللذّة الحسّية، وهي تشغل الفكر عن التركيز على أي حيّز آخر. فالنّفس تتعلّق باللذّة كما لو كانت قد وجدت الخير الّذي ترتاح إليه، فتكون عاجزة إلى أقصى حدّ عن التفكير في خير آخر. و من جهة أخرى، يتلو المتعة حزن شديد يُربك الفكر ويُضعفه و يثبّطه. أمّا السّعي إلى الثراء و المجد، فهو لا يشغل الفكر أقلّ من اللذّة ـ و لاسيّما السعي إلى الثراء ـ إذا كنّا نبحث عنه لذاته، لأنّه سيظهر آنذاك بمظهر الخير الأعظم، و أمّا المجد، فهو يشغل الفكر و يصرفه عن كلّ شيء آخر، لأنّنا ننظر إليه في الغالب على أنّه الخير بذاته و على أنّه الغاية القصوى الّتي ترمي إليه جميع أعمالنا. ثمّ إنّ الثراء والمجد لا يعقبهما الندم، مثلما الحال بالنسبة إلى اللذّة، بل على العكس من ذلك، كلّما زاد فوزنا بأحدهما، زاد شعورنا بالفرح وزاد بالتّالي دأبنا أكثر فأكثر على مضاعفتهما، لكن لو شاءت بعض الظروف أن تخيّب آمالنا، لانتابنا آنذاك حزن شديد. و أخيرا فإنّ المجد يقف هو الآخر حائلا كبيرا أمام تحقيق السّعادة، لأنّ الفوز به يقتضي من المرء أن يوجّه حياته وفقا لما يراه النّاس، أي أن يتجنّب ما يتجنّبون عموما وأن يسعى إلى ما يسعون إليه.
- باروخ سبينوزا،
رسالة في إصلاح العقل، ترجمة: جلال الدين سعيد ،دار الجنوب للنشر، تونس، ص 27 ـ 28.
- باروخ سبينوزا،
رسالة في إصلاح العقل، ترجمة: جلال الدين سعيد ،دار الجنوب للنشر، تونس، ص 27 ـ 28.
Forwarded from Philo Thinking
أحب البؤساء الذين يخجلون من بؤسهم، الذين لا يفرغون في الأزقة أوعيتهم المليئة بؤسا ؛ الذين يحتفظون في قلوبهم وعلى ألسنتهم بما يكفي من الذوق السليم ليقولوا لأنفسهم : « يجب الحفاظ على بؤسنا بشرف، يجب إخفاؤه»...
-فريدريش نيتشه
#الفجر
-فريدريش نيتشه
#الفجر
ألستَ وعدتني يا قلبُ أني
إذا ما تُبتُ عن ليلى تتوبُ؟
فها أنا تائبٌ عن حبِّ ليلى
فما لكَ كلَّما ذُكرت تذوبُ؟
وما لكَ قد حننتَ لوصلِ ليلى
وكنتَ حلفتَ أنك لا تؤوبُ؟
بلى قد عُدتَ يا قلبي إليها
فهذا الدمعُ منسكبٌ صَبيبُ
يخَبِّرُ أنَّما الأشواقُ نارٌ
وتحت النارِ أضلاعٌ تذوبُ
إلى كم تنحني شوقاً إليها
وأحناءُ الفؤادِ بها نُدوبُ؟
جروحٌ سائلاتٌ أنهَرَتْها
يدُ السيَّافِ، أنت لها طبيبُ
تضمِّدها وتبكي من جَواها
أما، يا قلبُ، يتعبُك النحيبُ؟
- قيس بن الملوح
إذا ما تُبتُ عن ليلى تتوبُ؟
فها أنا تائبٌ عن حبِّ ليلى
فما لكَ كلَّما ذُكرت تذوبُ؟
وما لكَ قد حننتَ لوصلِ ليلى
وكنتَ حلفتَ أنك لا تؤوبُ؟
بلى قد عُدتَ يا قلبي إليها
فهذا الدمعُ منسكبٌ صَبيبُ
يخَبِّرُ أنَّما الأشواقُ نارٌ
وتحت النارِ أضلاعٌ تذوبُ
إلى كم تنحني شوقاً إليها
وأحناءُ الفؤادِ بها نُدوبُ؟
جروحٌ سائلاتٌ أنهَرَتْها
يدُ السيَّافِ، أنت لها طبيبُ
تضمِّدها وتبكي من جَواها
أما، يا قلبُ، يتعبُك النحيبُ؟
- قيس بن الملوح