‏”تعالي نلتقي يا كلَّ همسي
‏ويا راحي وريحاني وحِسّي
‏كتبتُ إلىٰ وصالِك ألفَ بيتٍ
‏من الشعرِ الذي كم هزَّ نفسي
‏ألا يكفي بأنكِ نبضُ قلبي
‏وأنكِ حاضري وغدي وأمسي
‏وأنكِ في المحبةِ ألف ليلىٰ
‏وأنِّي في الهوىٰ مليون قيسِ
‏علىٰ شطآن حبكِ سوف أحيا
‏كريمًا في الهوىٰ من دونِ بخسِ“

‏بِسمِ اللَّهِ مَجراها وَمُرساها..

ماذا لو تأملنا النجومَ معًا
وأخبرتك إنَ عيناكَ اجملُ نجُومي ؟

‏"تَنَكَّرَ لِي دَهري وَلَم يَدرِ أَنَّني
‏أَعزُّ وَرَوعاتُ الخُطوبِ تَهونُ
‏فَظَلَّ يُريني الخَطبُ كَيفَ اِعتِداؤُهُ
‏وَبِتُّ أُريهِ الصَبرَ كَيفَ يَكونُ"

‏اللهُم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك، فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر.

النَّاس الحِلوة بتِفضَل حِلوة
مَفيش حاجَة إسمَها البِدايات

‏"سافـر..
‏فإن قابَلْت في الدُّنيا
‏قمَرًا
‏فريد الضوء..
‏كُن فلَكَه.."

"قد نلتقي في نجمةٍ زرقاءَ
لا تَسْستبعدي
تَصوَّري ..
ماذا يكونُ العُمرُ
لو لم تُوجَدي!"

ثم إني وجدتك عُمراً،
فعشت بك.

‏"فتُراكَ تَدري أنَّ حبّكَ مُتلِفي
‏لكنّني أُخفي هَواكَ وأكتمُ
‏إن كنتَ لا تدري فتلكَ مصيبة
‏أو كنتَ تدري فالمصيبة أعظَمُ"

‏"وتبقينَ رغم زحامِ الهموم
‏طهارةَ أمسي وبيتي الوحيد
‏أعود إليكِ إذا ضاقَ صبري
‏وأسقاني الدهرُ ما لا أُريد"

" إنِّي أبوءُ
بِعَثرتي وخَطيْئَتي ‏
هَربًا إليكَ
وليْسَ دونك مَهْربُ "

و اختر لنفسك عزيزاً يعز عليه حزنك.

‏"والأمرُ حينَ تستَوْدِعه الله؛
يفرُّ من ضعفِ حيلتِكَ إلى أمنِ رعَايته"

بدلاً من شعور الفراشات في معدتك،
ابحث عن من يجعل جهازك العصبي في حالة من الهدوء.

"‏يا خير مبعوثٍ وأفضل مُرسلٍ
‏يا من بمدحك تعجز الكلماتِ
‏صلّى عليك الله في ملكوته
‏وعليك من ربّ الهدى البركاتِ"

وحسبُك أنها دنيا، وكلُّ ما عليها إلى زوالُ.