كيفَ يحدثُ الشَفقُ القُطبي ؟
تمثل الأرض قطعة مغناطيسية ذات قطب شمالي وآخر جنوبي تربط بينهما خطوط القوى المغناطيسية المتجهة من القطب الجنوبي باتجاه القطب الشمالي. ويميل المحور المغناطيسي الأرضي عن المحور الجغرافي بمقدار 11.6 درجة، وينتهي بنقطتين على سطحها تدعيان القطبين المغناطيسيين .
ولكنه نتيجة للرياح الشمسية القادمة باتجاه الأرض فإن مجال الأرض المغناطيسي ينحصر داخل تجويف عظيم يدعى ( الغلاف المغناطيسي ).
ويحيط بالأرض على شكل مذنب فتنضغط خطوط المجال المغناطيسي بشكل حاد من ناحية الشمس، بينما تمتد خارجاً بالاتجاه المعاكس مشكلة ذيلاً مغناطيسياً .
وعند وصول الجسيمات المشحونة إلى الأرض فإنها تقع في أسر المجال المغناطيسي فتبدأ بالتردد بحركة لولبية الشكل بين نقطتين قريبتين من القطبين المغناطيسيين بسرعة كبيرة بحيث تتدفق الإلكترونات شرقاً والبروتونات غرباً حول الأرض مشكلة أحزمة ذات مقطع هلالي تدعى أحزمة (Van Allen) الإشعاعية .
وهما حزامان، الأول صغير نسبياً وقريب، حيث يبعد ثلاثة آلاف كيلومتراً فقط عن سطح الأرض، ويتكون بشكل رئيسي من بروتونات ذات طاقات عالية، والثاني أبعد وأكبر ، ويتكون بشكل رئيسي من إلكترونات وبروتونات ذات طاقات منخفضة.  
وعند حُدوث نشاط شمسي تظهر البُقعة الشمسية التي تعني وجود صياخد مُلتهة التي تكون درجة حرارتها عالية جدًا وبهذا تبعث بمُختلف اشعاعاتها فَتزيد من وحدة الرياح الشمسية .
فعند وصولها الأرض تمتلئ أحزمة فان ألن بالجسيمات المشحونة من بروتونات وإلكترونات فتفيض الأحزمة بها، ونتيجة للسرعة التي تتحرك بها هذه الجسيمات المشحونة فإنها ما أن تصل نقطتي التردد القطبيتين لا تقف لترتد بالاتجاه المعاكس إنما تستمر في اختراق تلك المنطقة التي هي تقاطع الغلاف الأيوني للأرض بالجسيمات المتفلتة من الأحزمة لتعطينا شكلاً بيضاوياً حول نقطة القطب المغناطيسي يدعى ( النطاق الشفقي ) .

أَما كيف تظهر أَلوان الشفق القُطبي .
أَن الالكترونات والجسيمات الموجودة تمتلك طاقات عالية جدًا وذلك نتيجة لسرعتها على ذيل المغناطيسي بإتجاه الأرض وعندما تخترق الغِلاف الأيوني الارضي الذي يحتوي على العديد من العناصر وبالمقدمة النيتروجين والهيدروجين فَتتفاعل معا ذراتها مهيجة ألكتروناتها الى مدارات طاقة اعلى وبرجوعها تنبعث الأشعاعات الضوئية بمختلف الألوان .

والمسؤول عن لوني الأحمر والأخضر هو الأُوكسجين .
والمسؤول عن لوني البنفسجي والأزرق هو نيتروجين .

ويرفقُ الألوان اصوات تسمعُ احيانًا .

السديم الكوكبي يتكوَّن من طبقة مُتَوهِّجة من الغاز المُتأيّن المَقذوف من النُجوم العملاقة الحمراء في وقتٍ مُتأخِّرٍ من حياتها. نشأ مُصْطَلَح "كوكبي" من الشكل الدائري لهذه السُدم الذي يشبه الكواكب.
تَتشكَّلُ جميع السُدم الكوكبية في نهاية حياة نجم ذي كُتلة متوسطة، بكُتلة تتراوح بين 1 و8 كتلة شمسية. من المُتَوقَّع أنْ تُشكِّل الشَّمس سديمًا كوكبيًا في نهاية دورة حياتها. يُعتبَر السديم الكوكبي ظاهرةً قصيرة العُمر نسبيًا، إذ تَستَمر لعشرات الآلاف السنين فقط، مُقارنةً بمَراحل أطول بكثير في تطوّر النجمي. بمُجرد أن يتبدَّد كلّ الغلاف الجوي للنُجوم الحمراء العملاقة، تقوم الأشعة فوق البنفسجية النشطة من اللُب المُتوهِّج الساخن، الذي يُسمّى نواة السديم الكوكبي، بتأيين المادّة المقذوفة. يُنشِّط الضوء فوق البنفسجي المُمْتَص بعد ذلك غاز السديم حول النجم المركزي، ما يجعله يظهر كسديم كوكبي ذي ألوان زاهية.

محاكاة لكثافة المادة المظلمة في الكون وشبكة الخلايا العصبية في دماغ الإنسان.

رغم أن الأولى أكبر بحوالي 1.26×10²⁹ مرة من الثانية، إلا أنه يصعب التمييز بينهما! هذا التشابه المذهل يدعوا للتساؤل عن الكيفية التي تختلف بها أدمغتنا عن الكون.

حلقات زُحل  Rings of Saturn
هو أكثر نظام الحلقات الكوكبية امتدادًا من أي كوكب آخر في نظام شمسي .
وهي تتألف من عدد لا يحصى من الجسيمات الصغيرة ، والتي تتراوح أحجامها بين ميكرومتر ومتر التي تدور حول مدار زُحل .
وجزيئات الحلقات تتكون بشكل كامل من جليد الماء وعناصر مكونة من مواد صخرية .
في عام 1610 وبعد سنة من توجيه (جاليليو جاليلي ) تلسكوپ نحو السماء، أصبح أول شخص يرصد حلقات زُحل، على الرغم من أنه لم يتمكن من رؤيتها جيدًا بما يكفي لتمييز طبيعتها الحقيقية .
وفي 1655 كان كريستيان هويجنز أول شخص
يصفها كقُرص يحيط بزُحل .
واعتقد العديد من الناس ان حلقات زُحل مكونة من حلقات صغيرة وهذا المفهوم يعود الى لابليس ومن الأصح أن نفكر في الحلقات كقرص حلقي له مركزية محلية لها حدود عليا وحدود دنيا في الكثافة والسطوع .

الكسوف الكُلّي للشَّمس

في لَحظةِ إصطِفاف كوني، تَسلُّل القمر عبر وجه الشَّمسِ كما يُرى من الأرض، وألقى بظلاله على الولايات المتحدة وفي التحديد ولاية تكساس الأمريكية يوم الاثنين.

‏الزمكــــان: ‏ هو دمج لمفهومي الزمان والمكان، أي هو الفضاء بأبعاده الأربعة(t,x,y,z) ، الأبعاد المكانية الثلاثة(x,y,z) (الطول، العرض، الإرتفاع)، مضاف إليها الزمن(t) كبعد رابع (لا يتم الفصل بينهم عند إجراء الحسابات الفيزيائية). هذا الفضاء الرباعي يشكل نسيجا أو شبكة تحمل كل شيء في هذا الكون.
فقد نصت النظرية النسبية الخاصة التي جاء بها عالم الفيزياء *ألبرت أينشتاين* في عام 1905م: أن الكون ما هو إلا نسيج متناسق من الأبعاد المكانية الثلاثة المعروفة، وبعد رابع وهمي غير ملموس وهو الزمن.
لو أردنا تحديد موضع جسم ما فإننا بحاجة إلى ثلاثة أبعاد مكانية هي: (الطول العرض والإرتفاع) بالإضافة إلى تحديد زمن وجود الجسم على الأبعاد السابقة، فقام أينشتاين بربط تلك الأبعاد الأربعة تحت مفهوم الزمكان (SpaceTime).
مثال:
إذا أردنا تحديد موقع طائرة في الجو، علينا تحديد إحداثيتيها (خطوط الطول والعرض)، والإرتفاع الذي تتواجد عليه الطائرة، وزمن وجودها على الأبعاد السابقة.
لا جود للأشياء و لا للأحداث خارج نطاق الزمكان.

العنقود النجمي الضخم لسديم الرتيلاء او سديم الوحش في الركن الجنوبي الشرقي من سحابة ماجلان الكبيرة حيث انها اكبر منطقة للتشكيل النجمي النشط في الكون حتى الان ويتراوح قطرها بين 600الى 1400 سنة ضوئية وتبعد عنا 170000 سنة ضوئية حيث تبرز فيها تسعة نجوم أكبر بمئة مرة من شمسنا وعشرات النجوم أكبر بخمسين مرة و تتجمع جميعها في هذه المنطقة المنعزلة ويتصدرهم أضخم نجم مسجل R136a1 وهو أكبر من شمسنا بـ 250مرة لا يتطلب الأمر سوى إلقاء نظرة سريعة على صورة هابل لمعرفة أن سديم الرتيلاء هو شيء مميز نظرًا لأن العديد من هذه النجوم هم من الشباب فلا يزال لديهم لون أزرق فهو بمثابة حاضنة للنجوم و من المحتمل أن تنير علماء الفلك حول كيفية تشكل النجوم الضخمة بشكل لم يسبق له مثيل في الوقت الحالي يعتبر تكوين النجوم الضخمة غامضًا مثل الهياكل الغريبة اكتشف عالم ناسا في أكتوبر الماضي

مجرة NGC 2442. إنها مجرة حلزونية مشوهة تبعد عنا حوالي 50.000.000 سنة ضوئية. لها نواة صفراء وذراعان متفاوتان للغاية. يُعتقد أن سبب هذا الشكل ربما كان مواجهة سابقة مع مجرة أخرى. تتكون النواة من مجموعة أقدم من النجوم. يحيط بها مناطق تشكل النجوم الحمراء ، ومجموعات زرقاء من النجوم الفتية ، وعصابات الغبار ، وكلها محاطة بتوهج ضارب إلى الحمرة من سحب الهيدروجين التي تحفزها النجوم الفتية على إشعاع كثيف. تكشف بيانات الصورة الحادة أيضًا عن مجرات خلفية أكثر بعدًا.
تم التقاط الصورة بواسطة تلسكوب هابل الفضائي ، وهي بيانات تم جمعها من المرصد الأوروبي الجنوبي.

"الإلتحام البارد"
إذا تلامست قطعتين معدنيتين في الفضاء، ستذوبان مع بعضهما وتصبحان قطعة واحدة. وهذا يدعى بالالتحام البارد أو الإلتحام بالتلامس. وهذا لايحدث على الأرض لأن الأتموسفير تضع طبقة من المواد المؤكسدة على السطوح مما يمنع هذا من الحدوث.
قد يبدو هذا مشكلة كبيرة بالنسبة للأقمار الصناعية ومحطات الفضاء، ولكن بما أنها أتت أساساً من الأرض فهي مغطاة مسبقاً بهذه المواد

لوح الطيني من مدينة أوغاريت، سوريا، يعد أقدم توثيق في التاريخ لرصد كسوف الشمس (الذي حدث في 5 آذار، 1223 قبل الميلاد). وعن طريقه دقق العلماء حسابات تباطئ دوران الأرض (1 ثانية كل 55 ألف سنة).
في الساعة 6 من يوم ولادة القمر في شهر أيّار، حُجبت الشمس. وبوابها كان رجب (المريخ)

مبدأ عدم اليقين أو اللادقة لهايزنبرغ
ما هو هذا المبدأ ؟
ينص هذا المبدأ على أنهُ لا يمكن تحديد المكان والسرعة معاً وبدقة للجسيمات في المستوى الكمي
وهذا المبدأ موجود لان كُل الجسيمات في الكون تسلك سلوك
مزدوج!
أي مره موجه ومره جسيم
والموجة لا يمكن تحديد موقع ثابت لها وأيضاً اذا حسبنا زخم هذا الموجة من قانون دي برولي ستكون بدون موقع واذا حددت الموقع ستكون بدون موجة لانها اصبحت جسيم بمعنى اذا عرفت الموقع ما راح تعرف السرعة واذا عرفت السرعة ما راح تعرف الموقع ووفقاً لمعادلة هايزنبرغ حيث أن :
∆x : اللادقة في المكان
∆p : اللادقة في الزخم أو الحركة
وفي طرف المعادلة الآخر هو ثابت بلانك وهو عدد صغير جداً مقسوم على 4π
ويفهمنا هذا القانون أنهُ لو قمنا بضبط موقع جسيم بدقة راح يُأدي هذا لإعطاء نتيجة غير دقيقة للسرعة
بمعنى أن الإنسان لا يمكنهُ معرفة كل شيء بدقة 100%
ولا يمكنهُ قياس كل شيء بدقة 100%
وإنما هناك قدر لا يعرفه ولا يستطيع قياسه ويفهمنا أيضاً هذا القانون أن الفضاء الفارغ هو غير فارغ تماماً
انتظروا اكمل بحث بعنوان
الفراغ غير فارغ .

قانون عدم اليقين أو اللادقة لهايزنبرغ .

الفراغ غير فارغ!!
لتوضيح الفكرة يجب أن تتخيل معي كأس زجاج فارغ، لو سألتك
هذا الكأس فارغ ؟
سيكون الجواب "نعم" لكن الحقيقة أنهُ يحتوي على جزيئات وذرات من ( اوكسجين ، نيتروجين ، حرارة ، وفوتونات الضوء ، وغيرها ) لكن لو فرغت الكأس من كل هذه المحتويات تماماً ووضعته في درجة حرارة 0⁰ وسألتك مره أخرى هل الكأس فارغ ؟
سيكون الجواب هذه المرة بنعم وبكل تأكيد أنه فارغ لأنه فارغ من كل شيء لكن الجواب هو لا،! الكأس غير فارغ لأنه لو كان فارغ فهذا يعني أنهُ اعطينا قيمة 0 لكل من :
∆x = 0
∆p = 0
وهذا لا يمكن لان حاصل هَذين العددين يجب أن يكون دائماً اكبر من صفر او يساوي الطرف الآخر من المعادلة العامة وهذا الذي جعل العلماء يطرحون سؤال وهو كيف بدأ كوننا ؟ وهل فعلاً بدأ من لا شيء بمعنى الفضاء الفارغ تظهر فيه جسيمات افتراضية وتختفي أي سبب هذا بحسب ميكانيكا الكم أن الفراغ ليس فيهِ فراغ فعليّ !!!!
واينشتاين كالعادة لم يعجبهُ هذا الكلام لأنهُ
يُلغي مبدأ السببية في الفلسفة وهو من المُسلمات العقلية ليرد بردهُ الشهير قائلا : أن الله لا يلعب بالنرد !
لّيرد على آينشتاين أستاذ هايزنبرغ وهو العالم نيلز بور قائلاً : توقف عن اخبار الرب بما يجب أن يفعله
ليبدأ الجدل بعدها ما بين النسبية وميكانيكا الكم .

كما موضح بأن يجب أن تكون كل من h و 4π
∆x ∆p دائماً اكبر أو يساوي الطرف الآخر ولا يمكن أن يكون صفر بتاتاً

هل يَوجد صوتٌ في الفضاء ؟.

أن المَفهوم المُتعارف عليه بيننا الآن أن الفضاء الخارجي يسوده الصمت ولكن هذا القول ليس صحيحاً ، وذلك لأن الفضاء الخارجي لا يكون خاوياً بشكل تام إذ توجد به جسيمات دقيقة وموجات صوتية تطفو حوله وفي حقيقة الأمر ، فإن الموجات الصوتية في الفضاء الخارجي حول الأرض تعتبر في غاية الأهمية لوجودنا التكنولوجي المتواصل
فبشكل أساسي تتكون الموجات الصوتية من ذبذبات في الضغط تنتقل خلال البيئة التي تتواجد فيها وفي معظم الحالات ، تكون عبارة عن سلسلة من الانضغاطات ، حيث الجزيئات أقرب إلى بعضها ، في حين تتباعد الفصائل النقية منها ، والتي تسببها الجزيئات نفسها عبر حركتها الذاتية .

الفضاءُ ليَس خالياً تماماً !.

وتوجد هنا حول الأرض كمية كبيرة من الهواء ، يحتوي السنتيمتر المربع منها على 300,000,000,000,000,000,000 من الجسيمات الدقيقة وعلى النقيض من ذلك ، فإنك سوف تجد في الفضاء الخارجي بين الكواكب ما يبلغ في المتوسط مجرد 5 بروتونات بنفس الحجم ، الأمر الذي يجعله قد يبدو خاليا بالمقارنة .. ولكنه ليس كذلك تماماً .
وذلك لأن الفضاء الخارجي ليس مملوءاً بالغاز ولكن بالبلازما ، وهي حالة مختلفة من المادة مصنوعة من جسيمات مشحونة .