Forwarded from Dr.Bassam Al-Khalidy
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هدنة ...
بقلم د.بسام الخالدي
بقلم د.بسام الخالدي
"رفيق الدرب"
كان يمشي بجانبي، لا يسبقني ولا يتأخر عني، كأنه يعرف أني لا أحب أن أُقاد ولا أُترك خلف الركب.
كنا لا نتحدث كثيرًا، لكنّ الخطى كانت تتفاهم، والسكوت كان له ألف معنى.
كلما تعبتُ، مدّ لي روحه قبل يده، وكلما أضعتُ طريقي، أعادني إليّ قبل أن يعيدني للطريق.
رفيق الدرب ليس من يسير معك فحسب، بل من يعرف متى يصمت كي لا يثقلك، ومتى يتكلم ليضيء لك العتمة.
هو ظلّك حين تغيب الشمس، وصوتك حين ترتبك الحروف، ودفء الخطوة في صقيع الحياة.
رفيق الدرب... هو الأمان في هيئة إنسان.
كان يمشي بجانبي، لا يسبقني ولا يتأخر عني، كأنه يعرف أني لا أحب أن أُقاد ولا أُترك خلف الركب.
كنا لا نتحدث كثيرًا، لكنّ الخطى كانت تتفاهم، والسكوت كان له ألف معنى.
كلما تعبتُ، مدّ لي روحه قبل يده، وكلما أضعتُ طريقي، أعادني إليّ قبل أن يعيدني للطريق.
رفيق الدرب ليس من يسير معك فحسب، بل من يعرف متى يصمت كي لا يثقلك، ومتى يتكلم ليضيء لك العتمة.
هو ظلّك حين تغيب الشمس، وصوتك حين ترتبك الحروف، ودفء الخطوة في صقيع الحياة.
رفيق الدرب... هو الأمان في هيئة إنسان.
كل عام والطفل الذي يسكن صدرك لم يزل يهرول وينثر فراشات الضحك والسعادة، لم تهزمه السنين أو تخدشه الهموم، حامدًا شاكرًا فرحًا بفضل ربه. ❤🦋