Forwarded from Julia. (Joud)
أعرف كيف يتسلّل رجلٌ إلى قلبكِ دون استئذان،
لا لأنّه خارق، بل لأنكِ لحظة رؤيته،
كنتِ امرأةً تحاول أن تُنقذ العالم من حولها عبر عينيه.
أعرف ذلك الإعجاب اللزج،
الذي لا يشبه الحب،
لكنه يُغريكِ بوعودٍ صامتة،
يُعلّقكِ في المنتصف:
لا أنتِ واقعة فيه، ولا قادرة على النجاة منه.
أعرفه، ذاك الذي يقول القليل،
ويترك الباقي لتفسيراتكِ المتعبة.
ذاك الذي يُجيد فنَّ الغياب حين تشتد حاجتكِ إليه،
ويُتقن الحضور حين تظنين أنكِ تجاوزته.
أعرف نشوة الاحتمالات،
وضجيج الأسئلة التي ترتدينها تحت جلدكِ كلما لمحكِ.
وأعرف تلك اللحظة القاسية التي ستدركين فيها أخيرًا
أنّه لا يرى فيكِ ما كنتِ ترينه فيه.
لا لأنّه خارق، بل لأنكِ لحظة رؤيته،
كنتِ امرأةً تحاول أن تُنقذ العالم من حولها عبر عينيه.
أعرف ذلك الإعجاب اللزج،
الذي لا يشبه الحب،
لكنه يُغريكِ بوعودٍ صامتة،
يُعلّقكِ في المنتصف:
لا أنتِ واقعة فيه، ولا قادرة على النجاة منه.
أعرفه، ذاك الذي يقول القليل،
ويترك الباقي لتفسيراتكِ المتعبة.
ذاك الذي يُجيد فنَّ الغياب حين تشتد حاجتكِ إليه،
ويُتقن الحضور حين تظنين أنكِ تجاوزته.
أعرف نشوة الاحتمالات،
وضجيج الأسئلة التي ترتدينها تحت جلدكِ كلما لمحكِ.
وأعرف تلك اللحظة القاسية التي ستدركين فيها أخيرًا
أنّه لا يرى فيكِ ما كنتِ ترينه فيه.
Forwarded from Julia. (Joud)
دايمًا بشوف إن المنزلة الأعلى من الحب في أي علاقة تتخلص في إني اقدر احكي بكل أريحية عن هواجسي الغير منطقية، وأفكاري الغريبة، ومخاوفي اللامبررة، وأحلامي الصغيرة، كأني بحكي مع نفسي من غير ما أشيل هم اللي قدامي هيشوفني إزاي، من غير ما احتاج احاسب على كلامي عشان مايتفهمش غلط.
Forwarded from Julia. (Joud)
مرحبًا عزيزي..
أعلم أنني غبتُ كثيراً هذه المرة أكثر من المُعتاد، لكن مجددًا؛
توقفت عن الكتابة لا عن الحبّ.
تغيّرت الحياة مؤخراً، تجاوزنا نصف السنة الجديدة منذ آخر مرة كتبت لكَ بها.
أنا الآن في سجن جديد، جدرانه مليئة بالحبّ المشوه، حبّ لم يسير في الطريقة الصحيحة، حبّ لم يُقدر، حبّ لم يُنصت له ولم يُحتوى.
عزيزي،
قلبي المُنفطر بالرِقة والعطف، لم يحظى بقليلٍ من الدفئ قط.
أنا هُنا، لا أطلب أكثر من لحظة واحدة لا أختنقُ فيها من التفكير، لحظة واحدة لا أتساءلُ فيها لماذا يوجد في هذا العالم العديد من الأناس ذوي النفوس الحاقدة ومتقلبة الأهواء؟ الذين يجرؤن على أذية غيرهم، بالكلام أو بالأفعال..
طالما لم أهتم يومًا بتصرفات الغير، وعشتُ أزرع الحبّ داخلي بنفسيّ، أسقيه من دموع عينايّ ليكبر قليلاً قليلاً، أهتم بهِ، ألقنه كلمات الأُمهات لأطفالها.. ( أنت الأفضل، أنت الأحن، أنت الأقوى، أنت تستحق، أنت معطاء ).
هكذا، يوماً بعد يوم أحاولُ أن أسامح الحياة على خِذلانها أحلامي.. وأذكر قلبي الصغير أن مشاعرنا قد تُحترم لكنها قد لا تُطاع.
عزيزي،
القصص غير المَروية تتحكم بنا، لكن عندما نجد الشجاعة لنرويها، لا تعود تَملِكنا.
لذلك، يومًا ما في مكان ما في هذا العالم البدائي، عندما أقابلك أتمنى أن استطيع أن أخبرك بما لم استطع سابقًا.
- جود شقفة.
أعلم أنني غبتُ كثيراً هذه المرة أكثر من المُعتاد، لكن مجددًا؛
توقفت عن الكتابة لا عن الحبّ.
تغيّرت الحياة مؤخراً، تجاوزنا نصف السنة الجديدة منذ آخر مرة كتبت لكَ بها.
أنا الآن في سجن جديد، جدرانه مليئة بالحبّ المشوه، حبّ لم يسير في الطريقة الصحيحة، حبّ لم يُقدر، حبّ لم يُنصت له ولم يُحتوى.
عزيزي،
قلبي المُنفطر بالرِقة والعطف، لم يحظى بقليلٍ من الدفئ قط.
أنا هُنا، لا أطلب أكثر من لحظة واحدة لا أختنقُ فيها من التفكير، لحظة واحدة لا أتساءلُ فيها لماذا يوجد في هذا العالم العديد من الأناس ذوي النفوس الحاقدة ومتقلبة الأهواء؟ الذين يجرؤن على أذية غيرهم، بالكلام أو بالأفعال..
طالما لم أهتم يومًا بتصرفات الغير، وعشتُ أزرع الحبّ داخلي بنفسيّ، أسقيه من دموع عينايّ ليكبر قليلاً قليلاً، أهتم بهِ، ألقنه كلمات الأُمهات لأطفالها.. ( أنت الأفضل، أنت الأحن، أنت الأقوى، أنت تستحق، أنت معطاء ).
هكذا، يوماً بعد يوم أحاولُ أن أسامح الحياة على خِذلانها أحلامي.. وأذكر قلبي الصغير أن مشاعرنا قد تُحترم لكنها قد لا تُطاع.
عزيزي،
القصص غير المَروية تتحكم بنا، لكن عندما نجد الشجاعة لنرويها، لا تعود تَملِكنا.
لذلك، يومًا ما في مكان ما في هذا العالم البدائي، عندما أقابلك أتمنى أن استطيع أن أخبرك بما لم استطع سابقًا.
- جود شقفة.