ساعة استجابة لا تبخلون على انفسكم وعلى من تحبون ادعوا الله وإلحوا بالدعاء 🥺❤️❤️

كم من إنسانٍ كان من طموحه أن يكون له أثرٌ في الأُمّة، ويكون من المصلحين، ويتكلم عن طموحه بكلام كبير وأهداف عظيمة.
كم فُرصة جاءتْه فضيّعها، وكم بابا فُتح له فأغلقه بيده.
والكسلُ يُورِث العجز.
هو الآن لا يقدر أن يُغير في نفسه أي شيء.. أي شيء، عاجزٌ حتى أن يكتسب عادة واحدة حسنة في يومه، أو يتخلص من عادة سيئة!
عمرُه ينفرطُ منه.. وهو عادي جدا.. ولا شاغل باله!
وما ظلمه اللهُ، بل هو الظالمُ والمظلوم!
لا أحد في الدُنيا يملك أن يسرق منك عمرك، بل أنت الذي يتبرّع به لشياطين الإنس والجن يلعبون بك، ويوجّهونك حيث أرادوا.
وفي الحديث:
( كلُّ الناسِ يغدو ، فبائعٌ نفسَهُ فمعتقُها أو موبِقُها.. )
-هذه الدنيا هي متاع الغُرور.. تغر وتخدع وتُلهي
-والشيطانُ عدوٌ مُضِلٌ مُبين
-والنفسُ أمّارةٌ بالسوء، ولجوجٌ في طلب هواها
-والقلبُ تُعرَضُ عليه الفتنُ أشكالا وألوانًا
ولن تخرج من هذه الدوّامة وتنجو منها إلا بالفقر إلى الله واستهدائه واستعانته والاعتصام به وكثرة دعائه، والعزم في الرشد والمُبادرة إلى العمل وسرعة الاستجابة والسعي والصبر واليقين في وعد الله
واليقين في لقاء الله
( وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى) فأين تذهب؟

ولن ينفعك في هذه الدنيا الطويلة العريضة بكل ما فيها من أشخاص وأحداث ومظاهر وتكنولوجيا ومشاهير وفلوس... لن ينفعك سوى ما تملكه( العمل)
﴿يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا﴾
فما الذي يشغلُك؟ وماذا تُريد؟ وإلى أي شيء تسعى؟ وماذا تعمل؟ وفي أي شيء تقضي يومَك؟
قال الله( يَا أَيُّهَا الإنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلاقِيهِ)
( وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا )

تذكير 💡
لأهل باب الريّان 🥹
صيام الأيام البيض لشهر شعبان 🌙🍁

▪️يوم الأربعاء 13 شعبان 1446
الموافق 12 فبراير/ شباط 2025

▪️يوم الخميس 14 شعبان 1446
الموافق 13 فبراير/ شباط 2025

▪️يوم الجمعة 15 شعبان 1446
الموافق 14 فبراير/ شباط 2025

عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:
(أوصاني حبيبي ﷺ بثلاث لن أدعهن ما عشت:بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وصلاة الضحى وبأن لا أنام حتى أوتر)
رواه مسلم

(( لأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بكَ رَجُلًا وَاحِدًا خَيْرٌ لكَ مِن أَنْ يَكونَ لكَ حُمْرُ النَّعَمِ.))
(صحيح مسلم)

حمرُ النعم !

حمرُ النعم: هي أجود الإبل وأحسنها
وكان العرب يعدونها من أنفس الأموال..

هنا يُعيد النبي ضبط المفاهيم، فيُشير إلى أهمية استحضار معنى مركزية الآخرة في مفهوم المسلم، وإلى أنّ الدنيا بما فيها ليست بشيء أمام العمل للدين والدعوة، وأنَّ ما يناله الإنسان من شيءٍ في هذه الأرض فإنما هو زائلٌ فانٍ..

فالفائز والناجي، هو من سخّرَ حياته لأجل هذا الدين، سائراً على خُطى الأنبياء والمرسلين..

فأيُّ عزةٍ هذه وأيُّ كرامة، إذا أقامك الله على هذا الطريق؟ وأيُ شرفٍ وأيُ رتُبةٍ هذه إذا استخدمك الله لنصرة دينه وإعلاءِ كلمته؟..

ظَفِر أهل الثغور والعمل، ظفروا والله..

من يقرأ أحداث غزّة من ناحية السنن الإلهية يدرك أن مرحلة إهلاك المحتلين ليست بالبعيدة؛ وأن زيادة الظلم والإجرام والطغيان والتهديد ليست إلا تعجيلاً لوقوع هذه السنّة الإلهية بإذن الله.

ومع تهديدات التهجير العام لأهل غزة تظهر أمامي هاتان الآيتان:
1- قوله سبحانه: ﴿ وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا . سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا ولا تجد لسنتنا تحويلا﴾
2- وقوله سبحانه وتعالى: ﴿ فأراد أن يستفزهم من الأرض فأغرقناه ومن معه جميعا﴾

ومعنى (يستفزّهم) عند المفسرين أي: "يفزعهم ويزعجهم بما يحملهم على خفة الهرب" ، "والاستفزاز: الحمل على الترحل".

قال السعدي تعليقا على الآية الأولى: (إن الله إذا أراد إهلاك أمة، تضاعف جرمها، وعظم وكبر، فيحق عليها القول من الله فيوقع بها العقاب، كما هي سنته في الأمم إذا أخرجوا رسولهم)

هذه ليلةٌ ونيسة..

ليلة النصف من شعبان يرجو الناس فيها الغفران، ويُحتج بأحاديث في فضلها؛ فأقم على عبادتك التي تعبدها كل ليلة، وارتجي ما كان يرتجيه الصالحون منها من غفران وإجابة دعاء؛ وقد قرنها الله لنا بليلة الجمعة، لتخرج من كل حيرة وتعبد الله على بصيرة؛ فَـ استحباب الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة الجمعة يعطيك كل مكرمة في الدنيا والآخرة من غفران الذنوب، وكفاية الهموم من شك في أمر أو شحناء مع عبد، والفتح في الطاعات كما يحب الله ويرضى، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاء مستجاب إن شاء الله تعالى ووفق.. فاجلس لنطيع الله ونحمد ونشكر.. ماذا نريد فضلاً بعدُ أكثر..

اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

لا يَخلو بشَر من خطأ، لكن السّعيد مَن جعل ظُلمة الخطأ سببًا في بُزوغ فجر الصواب.

*{وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا}*

أي لم تكن يا رب تردني خائبا ولا محروماً من الإجابة
بل لم تزل بي حفيا ولدعائي مجيباً
ولم تزل ألطافك تتوالى علي
وإحسانك واصلاً إلي
وهذا توسل إلى الله بإنعامه عليه، وإجابة دعواته السابقة، فسأل الذي أحسن سابقاً، أن يتمم إحسانه لاحقاً.. ❤‍🩹

-تفسير السعدي

ويهدُّني ألمي فأنشُدُ راحتي في بضْع أياتٍ من القُرآن❤‍🩹.

«يا نائمًا عن قيام الليل!
يا غارقًا في ثنايا السّيل!
ضج الليل من كثرة منامك، واشتكى الفراش من كثرك رقادك، وتعجّبت الحور من قسوة جفائك، وبكى الحفاظ من فوات أرباحك..

فأحبّ من يحبّك، واشتغل بمن يشتاق إليك، وقف بين يدي مولاك لحظةً عساك تُفلح.»

د.خالد أبو شادي -فكَّ الله بالعزِّ أسره-

‏❖ أذكاركم دواؤكم ،شفاؤكم وحصنكم
هي درعكم ، راحتكم وسعادتكم 💚.

وللمساءِ أذكار تأنسُ بها الروح وتطمئن بها النفس ..

البسُوا مِعطَف الأذكَار لِيقِيكُم شُرور الإنس والجَان
أذكارُ المساء حصنكم المنيع وبركَة🌿.