صلاة الفجر يا باغي الجنَّة. 💚

﴿الأَخِلّاءُ يَومَئِذٍ بَعضُهُم لِبَعضٍ عَدُوٌّ إِلَّا المُتَّقينَ﴾ [الزخرف: ٦٧]

يأبى اللّٰه أنْ يُدخِلَ النَّاس الجنَّةَ فُرادى، فكُلُّ صُحبَةٍ يدخُلون الجنَّة سويًا..!

- ابن القيِّم.

من نعيم الدنيا المُعجّل مخالطة مَن تشبههم ويُشبهونك، وتفهمهم ويفهمونك، وتشعر بهم ويشعرون بك 🫂💗💗

🏷️‏كل شيءٍ يسبب لك الخوف يجعلك تهرب منه .. إلا الخوف من الله يجعلك تهرول إليه
(( فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ ۖ إِنِّي لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ مُّبِينٌ ))

🏷️يؤتيك من لُطفه ما لا تعرفه ..حتى يُنسيك الذي ظننته لا يمُر 🌿

🌴

﴿ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ۖ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ (34) ﴾ فاطر

حينما يرى أهل الجنة ما أعده الله لهم من النعيم، يتذكرون أيام الدنيا،
وما لاقوا فيها من إبتلاء ومحن في أنفسهم وأبنائهم وأهليهم،
فيقولون مسرورين
﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ﴾.

مصير كل رحلة تعب وشقاء،
فرح و راحة و هناء.
جعلنا الله وإياكم من أهل الجنة ..

🌴🌴

بعد رمضان.. 🌙

لا تنفض يديك من الطاعة ولا تقل ولو بلسان حالك: "أخيراً عادت الحياة لطبيعتها"!

أبق صلتك بالقرآن ولو بقراءة صفحة..
قم الليل ولو بركعتين قبل أذان الفجر..
احفظ لسانك وعينيك ويديك عما لا يرضي الله، لا تسرف في الطعام والشراب وإن لم تكن صائماً، لا تحرم نفسك الدعاء والاستغفار ومناجاة ربك.. 🕊️

افرح بما وفقك الله له من طاعة، افرح لكل ثانية قضيتها تصبر عن الجوع والتعب وتتلو القرآن وتتدبره، افرح لكل ركعة قيام وكل دخولٍ للمسجد وكل فلس صدقة، افرح بالخير الذي حصلته بفضل الله، افرح برزق الله لك بطاعته، افرح بها لا بإنهائها، أرِ الله صدقك واثبت ولو على أقل القليل مما كان..

فنفسك التي فاجأتك في رمضان تحتاج هذا الريّ طوال العام، والمصحف لا ينبغي أن يقفل، والنوافل والخيرات لا ينبغي أن تنفذ..


اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك 🤲🏻💕

#ما_بعد_رمضان

°
🔺 خاطرة نافعة لك:
"الإناء الأسود من شدة الاتساخ، لا تنظفهُ قطراتُ الماءِ البسيطة!"

فكيف بقلبكَ المتسخ بالذنوب والمعاصي، والمُتشبِع بالأمراض من حسدٍ وحقدٍ وغل، وذنوبكَ ومعاصيك القديمة التي نسيتها وهي في كتابٍ لا يُغادِر صغيرةً ولا كبيرةً إلا أحصاها؟

• كيف يَنصِلحُ قلبك بالأذكار وأنت لا تتدبرها؟ بل لا تُكمِلها أصلاً لأنك منشغل بالدنيا!

•• كيف يَنصِلحُ قلبك بوردك الخفيف البسيط من القرآن والذي لا تَعقِل فيه ما تقرأ، بل لا تتذكر أصلاً في أي سورة ولا أي موضع من المصحف أنت؟

••• كيف يَنصِلحُ قلبك وأنت لا تريد أن تُتعِب نفسك؟

الإناء شديد الاتساخ لا يُنظف إلا بكثرة صب الماء والفيض عليه!

* قلبك لن يَنصِلح بوردك القليل هذا ونفسك البخيلة الزاهدة والملولة من طول العبادة!

** قلبك لن يَنصِلح إلا بكثرة غمره من معين القرآن وطول الصب من هذا النهر المبارك عليه، واستمرارك في دعك قلبك بكثير الاستغفار وطول قيام الليل!

⛔️ لعلك نسيت أن عليك فاتورة مستحقة من الذنوب القديمة ولم تسددها بعد؟!

فلا تمنن تستكثر، أنت الفقير وهو الغني سبحانه..
فتأدب مع أورادك، وربك فكبر..
واقهر هواك وكسلك وألزِم نفسك الطاعة وطــــــــــول العبادة!
وأعطِ كل ذي حقٍ حقه!

وتذكر أن ما تلهث وراءه مشمول ضمن هذه الآية: متاع الغرور!
وأن هدفك الحقيقي في الحياة: الإحسان في العبودية لله عز وجل ودخول جنته والنجاة من عذابه..

﴿فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾ [آل عمران: 185]

»» نافع | Nafe3
»» صوتيات نافع
°

#شرح_الحديث :🍃

كثيرًا ما يَحدُثُ في المَجالِسِ كلامٌ ليس له كبيرُ فائدةٍ أو نفعٍ، بل يكون لَغْوًا، وربَّما يكونُ فيه إثمٌ ومعصيةٌ، وفي هذا الحديثِ يُرشِدُنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم إلى دُعاءٍ يَقولُه المسلِمُ عندَما يقومُ مِن مَجلِسِه، يكون كفَّارةً لِما أحدَثه في مجلِسِه من إثمٍ وذنبٍ، فيقولُ صلَّى الله عليه وسلَّم: "مَن جلَس في مَجلِسٍ"، أي: ما اجتمَع أحدٌ في مَجلسٍ مِن المجالِسِ، "فكَثُر فيه لَغَطُه"، أي: واللَّغَطُ هو الصَّوتُ المرتفِعُ الَّذي يكونُ فيه ضجَّةٌ، والمعنى: أنَّه يُكثِرُ الكلامَ الَّذي لا فائدةَ فيه ولا نَفعَ، "فقال قبلَ أن يَقومَ مِن مجلِسِه ذلك"، أي: قال قبلَ أن يُغادِرَ مَجلِسَه ذلك هذا الدُّعاءَ والذِّكرَ: "سُبحانَك اللَّهمَّ وبِحَمدِك"، أي: أُنزِّهُك تَنزيهًا عن كلِّ نقصٍ وعيبٍ، ويكونُ مَقرونًا بحَمدِك كما أمَرتَ، "أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا أنتَ"، أي: أُقِرُّ بأنَّك أنتَ اللهُ الواحدُ الأحدُ المستحِقُّ للعِبادةِ، "أستَغفِرُك"، أي: أطلُبُ مِنك مَغفرةَ ذَنبي وأتوبُ إليك ممَّا وقَع منِّي في مَجلِسي هذا مِن معصيةٍ وذَنبٍ؛ فإنَّه إذا قال هذا الدُّعاءَ بصِدقٍ وإخلاصٍ، "إلَّا غُفِر له"، أي: عَفا اللهُ عنه ومَحا "ما كان في مَجلِسِه ذلك"، أي: مِن مَعصيةٍ وإثمٍ.

‏اللهمّ وأنت الذي إحتويتَ يونس بالطمأنينة وهو في عُمق الخوف، وأنت الذي حفظتَ بلطفك النملة السوداء في الظلام الحالك، وأنت الذي حميْتَ يوسف وقررت عين يعقوب به، لا تذرني يا إلهي للجروح وأنتَ طبيب الجروح.

اللهم اني اشكو اليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا ارحم الراحمين.

((فَاستَجَبنا لَهُ وَنَجَّيناهُ مِنَ الغَمِّ وَكَذلِكَ نُنجِي المُؤمِنينَ))

((أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا))