كانَ لونًا مُناسِبًا
لأسري
لضياعي بين الوديان
بينَ الخطيئةِ
بينَ الأديان
كانَ لونًا أحمرًا
أحمرًا جدًا لوفاتي
ولإحيائي فوقَ الجُثمان
ما بينَ العودةِ والنسيان
قابلًا حد السفر
رافضًا حدود البلدان
كانَ لونًا مُناسِبًا
لكي ترتديهِ النهدان
وتُغطي قمتي جَبلين
تُغطي الأكوان
آهٍ لو جسمُكِ يكتُبُني
نصًّا
لو يكتُبُني نصّان
لو يأمرني
لو يَزعِجُني
لو يطلُبُني قُربان
آهٍ من وردٍ أبيض
على خصرٍ
آهٍ من العنبرِ والريحان
من شَفتينِ كالزهرِ
من شَفتينِ ورديان
من صوتٍ يسحبُ روحي
من صَوتٍ خدران
آهٍ من عينينِ خضراويتين
مصنوعتان من ماءٍ
مصنوعتانِ من بُستان
آهٍ من حُبٍّ
ما يكفيهِ قلبٍ
آهٍ من حُبّ
ما يكفيهِ قلبان !
لأسري
لضياعي بين الوديان
بينَ الخطيئةِ
بينَ الأديان
كانَ لونًا أحمرًا
أحمرًا جدًا لوفاتي
ولإحيائي فوقَ الجُثمان
ما بينَ العودةِ والنسيان
قابلًا حد السفر
رافضًا حدود البلدان
كانَ لونًا مُناسِبًا
لكي ترتديهِ النهدان
وتُغطي قمتي جَبلين
تُغطي الأكوان
آهٍ لو جسمُكِ يكتُبُني
نصًّا
لو يكتُبُني نصّان
لو يأمرني
لو يَزعِجُني
لو يطلُبُني قُربان
آهٍ من وردٍ أبيض
على خصرٍ
آهٍ من العنبرِ والريحان
من شَفتينِ كالزهرِ
من شَفتينِ ورديان
من صوتٍ يسحبُ روحي
من صَوتٍ خدران
آهٍ من عينينِ خضراويتين
مصنوعتان من ماءٍ
مصنوعتانِ من بُستان
آهٍ من حُبٍّ
ما يكفيهِ قلبٍ
آهٍ من حُبّ
ما يكفيهِ قلبان !