Telegram Web Link

#قصة_وعبرة

في قمة الروعه لاتفوتكم

يُحكى إن أحد الملوك زوج ولده ثلاث مرات وفي كل مرة كان الولد يطلق زوجته دون أن يعرف أبوه الاسباب،،
قام ابوه وطرده من القصر لكثرة الطلاق،،
خرج الشاب من المدينة للبحث عن عمل،،
فوجد عمل راعي اغنام عند احد الموالين ،،
اُعجب صاحب الغنم بالشاب كثيرا ،،
وكان لصاحب الغنم بنت وحيدة،،
قال سأطلب منها أن تتزوج به لكي يبقى معنا،،
عرض الزواج على ابنته ،،
وقالت لن اتزوج به حتى تسافر معه لتعرف حقيقته ،،
قال الرجل للشاب،، غدا لا تخرج بالغنم سنسافر بضعة أيام لقضاء حاجة ،،
فسافرا معاً ..
وفي الطريق مروا على غنم ،،
فقال الشاب .. ما أكثرها وما اقلها،،
تعجب الرجل ولم يرد عليه ،،
فمروا على غنم أخرى،،
فقال الشاب .. ما اقلها وما أكثرها،،
فقال الرجل في نفسه .. أنه غبي لذلك طلبت مني ابنتي السفر معه،،
مروا على مقبرة،،
فقال الشاب .. فيكِ الاحياء وفيكِ الاموات،،
ومروا أيضا على بستان جميل،،
فقال الشاب..لا ادري إن كان هذا البستان أخضر ام يابس،،
تعجب الرجل كثيراً ولم يتكلم ،،
دخلوا على قرية طلبوا الماء للشرب فاعطوهم الحليب،،
فقام الشاب .. وشرب هو واعطى للرجل بعده،،
ثم دخلوا قرية أخرى طلبا الماء..واعطوهم الماء
فقام الشاب.. وأعطى للرجل اولا ثم شرب هو،،
قال الرجل في نفسه لم يحترمني في الحليب وأعطاني الماء اولاً ،،
قال الرجل لن اُزوجه ابنتي،، فإن السفر يكشف الناس على حقيقتها،،
وعادا من السفر وقص كل شيء على ابنته،،
فقالت البنت لأبيها .. أنه نعم الرجل،،
فقال الأب كيف ذلك،،
قالت البنت :
الغنم الاولى.. فيها الكباش اكثر من النعاج
والغنم الثانية .. ففيها النعاج اكثر من الكباش
والمقبرة،، من ترك ذرية هو حي،،
ومن لم يترك فهو ميت،،
والبستان.. إن كان صاحبه عمله بماله فهو أخضر وإن كان بالدَين هو يابس..
أما الحليب ،، عند وضعه في الإناء ينزل الحليب ويصعد الماء..هو شرب الماء واعطاك الحليب،،
واما البئر فان الماء الصافي يصعد للأعلى اعطاك انت اولاً،، .. فزوجها له،،
وعند دخوله عليها وضع يده على رأسها،،
قال لها ،، لمن هذا الرأس،،
قالت كان_رأسي _ وأصبح _ راسك،
فقال لها تهيئي للسفر،
انا لست راعي الغنم.

انا ملك ابن ملك وقد خرجت للبحث عنك


...
عَزم قوم من أهل الثراء
في بلاد العراق على الحج

فأرادوا أن يصحبهم من يقوم على خدمتهم
فأشاروا عليهم برجل خدوم طباخ خفيف الظل لم يحجّ
فعرضوا عليه أن يصحبهم ويخدمهم فيصنع طعامهم ويقضي حوائجهم
وتكون أجرته الحجّ معهم،
فوافق فرحاً بهذا العرض السخيّ، وكان الحج من أمانيه
التي حال بينه وبينها الفقر،
وتم هذا
وسلكوا طريقهم للحج
وعندما وصلوا مكة
استأجروا بيتاً
وخصصوا فيه حجرة تكون مطبخاً ومسكن للباخ
وبدأ الطباخ
بالعمل جاداً فرحاً،
وفوجئ ذات يوم . .
وهو يدق بالهاون
(وهي آلة تدق بها الحبوب القاسية )
أن الأرض تُطَبْطِبُ لها صدى
وتهتز وتوحي
بأنّ شيئاً مدفوناً في قعرها، ودعته نفسه أن
يبحث عن المُخبَّأ فلعل رزقاً ينتظره في جوف الأرض،
وكانت المفاجأة
السعيدة:
الذهب الأحمر في
صندوق صغير من الحديد
التفت يمنة ويسرة لئلا يكون أحد قد اطلع على الرزق المستور، وبعد تفكير .. . . . .
رأى أن يعيده مكانه
حتى يأذن القوم بالرحيل فيأخذه معه،
ويخفيه عنهم ،
وبدأ مع تلك الساعة سيل الأفكار والأماني،
ماذا يصنع بهذا المال وكيف سيودّع أيام الفقر والحاجة،
.
فلما آذنوا بالرحيل
جعل الصرّة بين متاعه وحملها على جمله وأحكم إخفاءها وخبرها،
وسار القوم وصاحبنا لا يشعر بمشقة السفر ولا بالضيق من بعد الطريق ،
والأماني تحوم حول رأسه والخوف الشديد يحاصره شفقة على المال من الزوال.
عندما وصلوا منطقة
قرب بغداد
نزلوا ليرتاحوا،
ونزل صاحبنا وبدأ عمله المعتاد في الخدمة والطبخ،
وفجأة
شرَدَ جمل الخادم 🐪بما حمل، فتسارع القوم لردّه وكان أشدّهم في ذلك صاحبه ،
ولكنّ الجمل🐪
فات على الجميع ولم يدركه أحد فعاد الناس بالخيبة،
وتأثر الخادم حتى بلغ الأمر
حدّ البكاء
الذي لا يليق بثبات الرجال.
لما رأى أصحابه
منه هذا الجزع
طمأنوه ووعدوا أن
يضمنوا جمله ويعوضوه خيراً منه وخيراً مما عليه،
لكنه أبدى لهم بأنّ عليه أشياء لا يمكنه الاستغناء عنها وهدايا وتحفاً اشتراُها من مكة والمدينة لأهله، وهذا سبب حزنه،
لكن القوم لم يلتفتوا لما أصابه وطلبوا الرحيل لمواصلة المسير والتعجّل إلى الأهل،
ورَضخ مُكرهاً لطلبهم
وسار معهم حتى وصل بلده مغموما من ذهاب الذهب وفقدان الأمل.
.
وبعدها بعام
رغب آخرون من الأثرياء الحجّ وسألوا عمّن يرافقهم ويقوم بخدمتهم
فأوصاهم الأوّلون بصاحبنا ومدحوه لهم،
وأثنوا على عمله خيراً،
وفي طريقهم للحج نزلوا منزلاً قريباً من المنزل
الذي فقد فيه صاحبنا جمله.
ولما ذهب لقضاء حاجته
تذكر العام الماضي
والجمل والصندوق
وتداركته الحسره والندم
وبعدها

مرّ ببئر مهجورة
فأطلّ فيها فوجد في قاعها
أثر تأجج ضوء عكسه
نور القمر وهو يلمع
فحباه التطفل لينزل
البئر

فنزل والأمل يحدوه
أن يكون
ذهب او دننانير ذهبيه
تعوضه عن العام الماضي
فلما نزل قاع البئر
وجد عضام جمل قد نزع لحمه ومتاع
لم تفارق ذاكرته
فوجده بالفعل جمله ميتا قد بليت عظامه
وأما المتاع وكيس الذهب بحاله لم ينقص منهما شيء،
أخذ الذهب
وأخفاه وعادت إليه أفراحه وأمانيه،
وسكن مع أصحابه في البيت نفسه واتخذ من الحجرة التي خصصت له مطبخاً ورأى أن يعيد المال إلى مكانه ريثما ينتهي الحج فيأخذه مرة أخرى.
في تلك الأيام جاء
صاحب البيت
وطلب أن يأخذ شيئاً من البيت فأذنوا له،
فدخل حجرة صاحبنا
وقصد إلى موضع الصندوق
فحفر ثم أخرج الصندوق،
كان الطباخ
ينظر إليه وهو في غاية الذهول، فلمّا رآه قد عثر عليه وأخذه استوقفه قائلاً له،
ما هذا الذي أخذت؟
قال صاحب البيت ..
ذهب كنت خبّأته في
هذا الموضع من سنين وقد احتجته اليوم وجئت لآخذه.
لم يتمالك
صاحبنا نفسه أن قال له:
وهل تعلم
أن مَالَكَ هذا قد وصل
إلى أطراف بغداد
ثم عاد إلى هذه البقعة لم ينقص منه شيء.
قال صاحب البيت :
والله لو طاف الأرض كلها لعاد إلى مكانه وما ضاع منه شيء لأني أزكيه كل عام لا أترك من زكاته شيئا ، واستودعته ربي فمن استودع ربه شيئا حتما انه سيحفظه له والله يحفظه لي..
قلت :
إن كان المال وهو جزء منفصل عن صاحبه قد حفظه الله بتزكيته !! فكيف بتزكية النفس !! وتزكية اللسان !! وتزكية العلم !!
(( الُلُُهمٌ آتْ نَفَوَسِنَا تْقًوَاُها وَ زُكُِها أنَتْ ٌخيَرَ مٌنَ زُكِاُها أنَتْ وَلُيَُها وَ مٌوَلُُها ))
قال رسول الله صل الله عليه وسلم:..
(( أحُفَظٌ الله يَحُفَظٌكِ ))
.
.
منقول
صباح الخير
سأحكي لكم شيئًا عجبًا ظلّ حبيس الأضلاع ثلاث سنين، ثمّ رأيت أنه توجّب عليّ بثُّه.

🎯 ذكرت - غير مرة - أنني فقدتُ مالي كله قبل أربع سنين بعد خمسة عشر عامًا من الاغتراب عن الديار والعمل المضني في مسارب الحياة.

بعد الحدث عشت فترة ألم كبيرة لا تكاد تُوصف، حتّىٰ كدت أن أموت من الغمّ، وكنت أنتظر جلطة في أي لحظة من اللحظات، فقد كنت في هذا العام - تحديدًا - قد عزمت أمري على إنهاء الغربة، واتخذتُ قرار الاستقرار بمصر؛ لأقوم ببعض حق والديّ حفظهما الله؛ وحيث أنني ابنهما الوحيد على أخوات بنات، وعقدت العزم على التفرغ الكامل للمسار العلمي؛ فقد حرفني عنه الضرب في مناكب الأرض، فكان هذا مما يزيد همي وغمي؛ لأن فقد المال لا يعني إلا أن تبدأ من الصفر من جديد، وبهذا تكون خمسة عشر عاما من الكدّ والكدح خلف الدنيا = جهد ضائع وقبض ريح.

🎯 ما لا يعلمه كثيرون أنني لم أفقد مالي فحسب، بل كنت قد تكفّلتُ بضمان مال آخر لصديق لم يكن يعرف الرجل الذي كنت أستثمر معه، ورغم أنه التقاه، لكنه أصرّ أن أكون الضامن، ولأن ثقتي في صاحبنا المستثمر لا حدود لها فقد كان صديق عمر ويُنسب إلى الديانة والأدب وعراقة الأصل، فلم أر بأسا من هذا الضمان الكتابي، فلما حدث ما حدث = صار المال مالين، والمصيبة مصيبتين، أما مالي فلا حيلة فيه إلا الصبر الجميل وانتظار الفرج بأوبة الشارد، وأما مال غيري الذي ضمنته متكرِّمًا فلا صبر لصاحبه، فقد تنكّر الصديق لي، وتحوّل مذ سمع الخبر إلى وحش كاسر يطالب بماله، وهو يعلم علم اليقين أنه ليس في حوزتي، فقد شهد بنفسه تسليم المال للرجل، والعجيب أنه قد غنم من خلال هذه الشراكة مرارا بما يفوق أصل رأس ماله، ومع ذلك تنصّل من كل ذلك، وأزّه شيطانه أن يُشهر في وجهي سيف التقاضي بورقة كانت معه، وهو يعلم أني مصاب مكلوم كمثله بل أكثر؛ فلقد كان مالي الذي ضاع أكثر من ماله هذا ثلاثة أضعاف.
ولكن هذه هي عادة الناس عند حلول المصائب يقفزون من السفينة الغارقة، ويتبرأ بعضهم من بعضهم، وينقلب بعضهم على بعض، ويلعن بعضهم بعضا.

🎯 وكنت قد بثتت شيئا مما أجد هنا على الفيس، وهو مما ندمت عليه كثيرًا، لكن ماذا كنت أصنع وقد لفّني الهمّ من كل جانب، فكنت أتلمّس ثغرة ولو كحجم سَمّ الخياط لأتنفس منها، أو هو الكبت والانفجار.

بثثتُ ما نزل بي عدّة أيام، وفي مرة دخل لي على الخاص رجل من أحسن من عرفت على الغيب، وكان هذا الكريم النبيل قد تكفّل سابقًا بتكلفة عملية زراعة عضو حيوي لأحد المرضى ممن نشرت قصته، وسألني يومها كم جمعتم من المال: فذكرت مبلغا لا يتجاوز العشرة آلاف وكانت العملية تتكلف ٨٠ ألف فيما أذكر.. فقال لي : اجمعوا ما استطعتم جمعه، وما أعجزكم فأنا متكفّل بالباقي أيا كان.. ثم كان نصيبه بعد استفرغنا جهدنا في الجمع على ما أذكر حوالي ٥٧ ألف.. دفعها هو عن بكرة أبيها.
فدخل لي هذا الفاضل واستفهم مني عن الموضوع؛ فأخبرته الخبر بشأني وشأن المال الذي ضمنته، فإذا هو على نفس الحال من النبل و السخاء، رغم أنني لم ألتق به يوما في عالم الشهادة، فتكفل بالمال الذي عليّ للزميل الذي لم تثمر فيه عشرة السنين، وكان هذا المال قد تجاوز ال ٣٠٠ ألف ريال، وعبر عدة أقساط خلال عامين أنهى هذا الرجل الفاضل الذي لم ألتقه يوما هذه المعاناة التي أرهقت كاهلي حتى نسيت مصابي في مالي.. لكنني عزمت أن أكون عفيفا مع الرجل، فقدأبيت إلا أن يكون ما دفعه دينا في عنقي أسدده في حال ردّ الله إليّ مالي أو أعانني على السداد، وأما الرجل فقد تكفل بها، ولم يطلب مني بينة تثبت حقيقة الأمر، ولم يأخذ ورقة يثبت هذا الدين الذي جعلته في رقبتي، بل هي الثقة الكاملة على الغيب..

🎯 أهذا يحدث في زماننا اليوم؟
رجل لا يعرفك ولا تعرفه إلا عبر هذه النافذة، ومن خلال تلك الحروف التي يستطيع أن يُحبِّرها أعتى المخادعين المخاتلين، ولا دليل يثبت دعواك إلا ما استقر في ضميره بصدقك؟
والمبلغ هائل جدا، لكن الرجل أعطى الكلمة ووفّىٰ بها في ظل ظروف اقتصادية عاتية على الجميع، أصابت الدول، ورجال الأعمال، والشركات، وجميع الفئات.
أي نبل هذا وأي نفسية تلك؟
🎯 كثيرا ما تجتر ذاكرتي ما حدث فأقف أمامه مشدوها فاغرا فمي وأقول: هل أنا في رؤيا لذيذة أم هو واقع؟

أقف هنا ما بين ثلاثة رجال:
🎯 رجل أعطيته مالي ليتّجر فيه سنين عددا، وكان فيها الصديق اللصيق الوثيق، ثم أخذها واختفى؛ ليضرب المثل في كل شيء قبيح، وكأن الدين الذي آمن به قد اختفى معه.

🎯 ورجل كنتُ له الصديق والأمين والمستشار، وجريرتي معه أنني ضمنتُ صدق الرجل الأول وعدالته، وقد كان كذلك طيلة سنين، ثم آثر أن يبيعني بثمن بخس رغم علمه ببراءتي من أجل لعاعة الدنيا؛ ضاربًا عُرض الحائط بكل صلة ووشيحة!
🎯 وثالث لا يعرفك إلا من حروف يرى فيك الصدق ويتوسّم فيك الثقة والخير؛ فيمنحك صفقة يده على الغيب من غير لقيا ولا عشرة...

🎯 تلك نماذج ثلاثة.. لكن النموذج الثالث عجب العجب
*هذا ماحدث معي بحق في غرفة أشعة الرنين*
كتبه | فضيلة الشيخ فتحي مصطفى -رحمه الله- على صفحته في 20/9/2020

‏جهاز الرنين المغناطيسي المغلق تجربة حياتية لن تخرج بعدها كما دخلت قلباً وشعوراً:

٤٠ دقيقة وأنت مستلقٍ على ظهرك، مكان مظلم ضيق بارد ، لا يتحرك منك أي شيء، صمت لا يقطعه إلا ضجيج الآلات.

لا تفتأ حينها تستحضر فكرة المآل الأخير ، وتستشعر شيئاً من تفاصيله.

كنت أعاني من آلام مفصل الحوض وطلب مني عمل اشعه بالرنين، وقام الشيخ الحبيب | محمد عبدالله حسب -حفظه الله ورعاه وشفاه- بالحجز لي، وكنت أظن الأمر سهلاً لا يستحق التهويل والمبالغة.

فـ استلقيت على ظهري وطلب مني عدم الحركة تماما، فدخلت

ولم يمض من الوقت إلا شيء يسير أظنه ١٠ دقائق ، إلا وأنا بوحشة شديدة تجتاحني ما شعرت بها في عمري كله

نفد صبري ، وضاقت نفسي التي بين جنبيّ وأنا أواجهها ، أفكر في عملي وما قدّمت لحياتي.

=‏ فعزمت أن أقرأ ما يتيسر لي من محفوظي وأُهدئ روعي بالقرآن، وأنا مستلقٍ لا أسمع ولا أرى أي شيء، فبدأت مستعيناً باللّه بالفاتحة ثم البقرة، وصلت لمنتصف الجزء الثاني، وإذا بحفظي يتهاوى ويتداخل، وأُنسيت الآيات ..

حيلتي عاجزة ... لا مصحف أعود إليه ولا سبيل لمراجعة محفوظي أبداً !

=‏ إعتراني خوف شديد لا يعلم به إلا اللّه، وما إستشعرت حينها شيئاً كلحظة الموت ومآلي إلى القبر ، وتخيلت نسياني لمحفوظي هناك ..

حفرة ضيقة أكثر ، بقائي فيها مضاعف دهراً طويلاً إلى أن يشاء اللّه ...

لا أنيس لي فيها ولا سعة إلا بعملي، ولا عودة لتصحيح ما مضى !

=‏ أخذت أتأمل :
إن كان هذا أمري الآن، فكيف بيوم العرض الأكبر أمام رب العالمين؟؟

كيف لي أن أقف في مصافّ الحفاظ، يقرأون ويرتلون ويرتقون في مراتب الجنة

بينما أنا غافلٌ لاهٍ قد وهبني اللّه القرآن ثم فرّطت فيه في حياتي أيما تفريط وأهملت معاهدته وتفلّت ؟؟

يا حسرة تساوي العمر أجمع !

=‏ خرجت من هناك وركبت سيارتي عجلاً أبحث عن المصحف، إحتضنته وأنا أدافع العبرات، وأتحسس ملمسه ككنز ثمين فقدته طويلاً

إستشعرت حينها أن مرضي، والتشخيص، والفحوصات، والأشعة، كلها ما كانت إلا لأعيش تلك اللحظة.

أيقنت أنها البداية الحقيقية، وأن عمري محسوبٌ بما بعدها.

وصية أودّ لو تصل ويُسمعها الناس جميعا:

العمر فرصة لا ضمان لبقاءها، فـ تزوّدوا من العمل.

ثبّتوا محفوظكم من القرآن، أتقنوا القرآن وإجمعوه في صدوركم قبل أن ترفع المصاحف أو تخرج الروح، ولا ينفع حينها ندم.

اللهم قلباً حياً، وخاتمةً حسنة، وعملاً صالحاً ترضاه .
تزوج رجل من امرأة جميله جدا جدا وأحبها جدا .

وجاء وقت انتشر فيه مرض يسبب الدمامل في البشره ويشوه المريض تشويه كبير جدا .

وفي يوم شعرت الزوجة الجميله بأعراض المرض وعلمت انها مصابة به وستفقد جمالها.

لكن زوجها كان خارج البيت لم يعلم بعد بمرضها .

وفي طريقه للعودة أصيب بحادث أدى لفقد بصره وأصبح أعمى .

وأكمل الزوجان حياتهما الزوجية يوما وراء يوم الزوجة تفقد جمالها وتتشوه اكثر واكثر .

والزوج أعمى لايعلم بالتشوه الذي أفقدها جمالها بل تحول من جمال الى قبح .

واكملو حياتهم 40 سنة (أربعين سنة ) بنفس درجة الحب والوئام لهما في أول الزواج .

الرجل يحبها بجنون ويعاملها باحترامهم السابق وزوجته كذلك ..
الى أن جاء يوم .

توفت فيه زوجته ( رحمها الله ) .

وحزن الزوج حزنا شديدا لفراق حبيبته.

وحينما انتهى الدفن .

جاء الوقت ليذهب جميع الرجال الى منازلهم.

فقام الزوج وخرج من المكان وحده .

فناداه رجل يا أبو فلان .. الى أين أنت ذاهب ؟

فقال : الى بيتي !!

فرد الرجل بحزن على حاله : وكيف ستذهب وحدك وأنت أعمى.

فقال الزوج : لست أعمى !!

انما تظاهرت بالعمى حتى لااجرح زوجتي عندما علمت باصابتها بالمرض .

لقد كانت نعم الزوجة وخشيت أن تحرج من مرضها .

فتظاهرت بالعمى طوال الاربعين سنة وتعاملت معها بنفس حبي لها قبل مرضها.
.
#قصة خولة وزوجها أوس رضي الله عنهما

دخل أوس على زوجته خولة وهي تتهيأ للصلاة فأرادها لنفسه ولكنها ردت عليه أن فرض الله لا يؤجل فأقسم عليها إن صلت قبل أن تمكنه من نفسها فهي محرمة عليه كظهر أمه فصلت فرض ربها غير خائفة من يمين زوجها وكانت تلك المرأة #ﺧﻮلة_بنت_ثعلبة من ﺭﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﻏﺔ ﻭﺍﻟﻔﺼﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻝ، ﻭﻋﺎﺷﺖ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ إبن عمها #أوس_بن_الصامت ﺣﻴﺎﺓ ﻓﻘﻴﺮﺓ ﻣﻌﺪﻣﺔ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻌﻴﺪﺓ
ﻭﺭﺍﺿﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻗﺴﻤـﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﺎ، ﻭﻣﺎ ﺇﻥ ﺃﻧﻬﺖ ﺻﻼﺗﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺀﻫﺎ
ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺃﻭﺱ ﻣﺪﺍﻋﺒﺎً، ﻓﻨﻔﺮﺕ ﻣﻨﻪ، ﻓإﺣﺘﺎﺭ ﻭﺗﻤﻠّﻜﻪ ﺍﻟﻐﻀﺐ، فقالت له أنا محرمة عليك كأمك هيا بنا نذهب للرسول لننظر ماذا يقول في هذا اليمين
وهو من ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ:(((" ﺃﻧﺖ ﻋﻠﻲّ ﻛﻈﻬﺮ ﺃﻣﻲ )))
" ، ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻓﻲ #ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﺃﺷﺪ ﺃﻧﻮﺍﻉ #ﺍﻟﻄﻼﻕ، ﺇﺫ ﻻ ﺭﺟﻌﺔ ﻟﻠﺰﻭﺟﺔ ﻓﻴﻪ ﺇﻟﻰ
ﺯﻭﺟﻬﺎ، ﻭﻋُﺮﻑ ﺑﺎﺳﻢ ( ﺍﻟﻈﻬﺎﺭ ) .ودخلت خولة علي الرسول صلى الله عليه وسلم ،
ﺷﺎﻛﻴﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﻳﻤﻴﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ، ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻟﻪ:
" ﺇﻥ ﺃﻭﺳﺎً ﺗﺰﻭﺟﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺷﺎﺑﺔ ﻣﺮﻏﻮﺏ ﻓﻲَّ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺒﺮﺕْ ﺳﻨﻲ، ﻭﻧﺜﺮﺕُ ﻟﻪ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻲ، ﻭﻛﺜُﺮ ﻭﻟﺪﻱ،
ﺟﻌﻠﻨﻲ ﻛﺄﻣّﻪ، ﻭﻟﻲ ﻣﻨﻪ ﺻِﺒْﻴَﺔٌ ﺻﻐﺎﺭ، ﺇﻥ ﺿﻤّﻬﻢ ﺇﻟﻴﻪ ﺿﺎﻋﻮﺍ، ﻭﺇﻥ ﺿﻤﻤﺘُﻬﻢ ﺇﻟﻲّ ﺟﺎﻋﻮﺍ، ﺃﻛﻞَ ﻣﺎﻟﻲ، ﻭﺃﻓﻨﻰ
ﺷﺒﺎﺑﻲ، ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻛﺒﺮﺕْ ﺳﻨّﻲ ﻭإﻧﻘﻄﻊ ﻭﻟﺪﻱ، ﻇﺎﻫَﺮَ ﻣﻨﻲ ". . ﻗﺎﻟﺖ ﻋﺎﺋﺸﺔ_ﺭﺿﻲ_ﺍﻟﻠﻪ_ﻋﻨﻬﺎ: ﻭﻟﻢ ﺗﺰﻝ ﺗﺸﺘﻜﻲ ﺇﻟﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﺑﻜﻴﺖ ﻭﺑﻜﻰ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺭﺣﻤﺔ ﻟﻬﺎ ﻭﺭﻗﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﻫﻲ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻل ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺗﻜﻠﻤﻪ، ﻧﺰﻝ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﻮﺣﻲ، ﻭﻧﻔﺲُ ﺧﻮﻟﺔ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺨﺮﺝ ﺧﻮﻓﺎً ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻨﺰﻝ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﻭﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻄﻼﻕ .
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﺰﻝ ﺍﻟﻮﺣﻲ ﺳُﺮّﻱَ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻلى ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻭﻗﺎﻝ:
" ﻳﺎ ﺧﻮﻟﺔ ! ﻗﺎﻟﺖ: ﻟﺒﻴﻚ، ﻭﻧﻬﻀﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﻔﺮﺡ، ﻓﺘﺒﺴّﻢ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻل ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ: ﺃﻧﺰﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﻓﻴﻚ ﻭﻓﻴﻪ، -ﺃﻱ ﺯﻭﺟﻬﺎ - ﺛﻢ ﺗﻼ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ:
ﻗَﺪْ ﺳَﻤِﻊَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻗَﻮْﻝَ ﺍﻟَّﺘِﻲ ﺗُﺠَﺎﺩِﻟُﻚَ ﻓِﻲ ﺯَﻭْﺟِﻬَﺎ ﻭَﺗَﺸْﺘَﻜِﻲ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻭَﺍﻟﻠَّﻪُ ﻳَﺴْﻤَﻊُ ﺗَﺤَﺎﻭُﺭَﻛُﻤَﺎ ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﺳَﻤِﻴﻊٌ ﺑَﺼِﻴﺮٌ *
ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳُﻈَﺎﻫِﺮُﻭﻥَ ﻣِﻨْﻜُﻢْ ﻣِﻦْ ﻧِﺴَﺎﺋِﻬِﻢْ ﻣَﺎ ﻫُﻦَّ ﺃُﻣَّﻬَﺎﺗِﻬِﻢْ ﺇِﻥْ ﺃُﻣَّﻬَﺎﺗُﻬُﻢْ ﺇِﻻ ﺍﻟﻼﺋِﻲ ﻭَﻟَﺪْﻧَﻬُﻢْ ﻭَﺇِﻧَّﻬُﻢْ ﻟَﻴَﻘُﻮﻟُﻮﻥَ ﻣُﻨْﻜَﺮًﺍ ﻣِﻦَ
ﺍﻟْﻘَﻮْﻝِ ﻭَﺯُﻭﺭًﺍ ﻭَﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻟَﻌَﻔُﻮٌّ ﻏَﻔُﻮﺭٌ * ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳُﻈَﺎﻫِﺮُﻭﻥَ ﻣِﻦْ ﻧِﺴَﺎﺋِﻬِﻢْ ﺛُﻢَّ ﻳَﻌُﻮﺩُﻭﻥَ ﻟِﻤَﺎ ﻗَﺎﻟُﻮﺍ ﻓَﺘَﺤْﺮِﻳﺮُ ﺭَﻗَﺒَﺔٍ ﻣِﻦْ ﻗَﺒْﻞِ
ﺃَﻥْ ﻳَﺘَﻤَﺎﺳَّﺎ ﺫَﻟِﻜُﻢْ ﺗُﻮﻋَﻈُﻮﻥَ ﺑِﻪِ ﻭَﺍﻟﻠَّﻪُ ﺑِﻤَﺎ ﺗَﻌْﻤَﻠُﻮﻥَ ﺧَﺒِﻴﺮٌ * ﻓَﻤَﻦْ ﻟَﻢْ ﻳَﺠِﺪْ ﻓَﺼِﻴَﺎﻡُ ﺷَﻬْﺮَﻳْﻦِ ﻣُﺘَﺘَﺎﺑِﻌَﻴْﻦِ ﻣِﻦْ ﻗَﺒْﻞِ ﺃَﻥْ
ﻳَﺘَﻤَﺎﺳَّﺎ ﻓَﻤَﻦْ ﻟَﻢْ ﻳَﺴْﺘَﻄِﻊْ ﻓَﺈِﻃْﻌَﺎﻡُ ﺳِﺘِّﻴﻦَ ﻣِﺴْﻜِﻴﻨًﺎ ﺫَﻟِﻚَ ﻟِﺘُﺆْﻣِﻨُﻮﺍ ﺑِﺎﻟﻠَّﻪِ ﻭَﺭَﺳُﻮﻟِﻪِ ﻭَﺗِﻠْﻚَ ﺣُﺪُﻭﺩُ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻭَﻟِﻠْﻜَﺎﻓِﺮِﻳﻦَ ﻋَﺬَﺍﺏٌ
ﺃَﻟِﻴﻢٌ (#ﺳﻮﺭﺓ_ﺍﻟﻤﺠﺎﺩﻟﺔ –1 4 ) .
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻل ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ: ﻣُﺮﻳﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﻖ ﺭﻗﺒﺔ .
ﻓﻘﺎﻟﺖ: ﻭﺃﻱ ﺭﻗﺒﺔ؟ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻳﺠﺪ ﺭﻗﺒﺔ ﻭﻣﺎ ﻟﻪ ﺧﺎﺩﻡ ﻏﻴﺮﻱ .
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ: ﻣُﺮﻳﻪ ﻓﻠﻴﺼﻢ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﺘﺘﺎﺑﻌﻴﻦ .
ﻓﻘﺎﻟﺖ:
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻳﻘﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ،
ﻗﺎﻝ: ﻣُﺮﻳﻪ ﻓﻠﻴﻄﻌﻢ ﺳﺘﻴﻦ ﻣﺴﻜﻴﻨﺎً ﻭَﺳْﻘﺎً ﻣﻦ ﺗﻤﺮ .
ﻗﺎﻟﺖ: ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺫﺍﻙ ﻋﻨﺪﻩ .
ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻل ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ:
ﻓﺈﻧّﺎ ﺳﻨﻌﻴﻨﻪ ﺑﻌﺮﻕ ﻣﻦ ﺗﻤﺮ .
ﻓﻘﺎﻟﺖ: ﻭﺃﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺳﺄﻋﻴﻨﻪ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺮﻕ ﺁﺧﺮ .
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻل ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ:
" ﺃﺣﺴﻨﺖِ ﻭﺃﺻﺒﺖِ ﻓﺎﺫﻫﺒﻲ ﻭﺗﺼﺪَّﻗﻲ ﻋﻨﻪ، ﻭﺍﺳﺘﻮﺻﻲ ﺑﺎﺑﻦ ﻋﻤﻚ ﺧﻴﺮﺍً .
ﻗﺎﻟﺖ: ﻓﻌﻠﺖ ."
ﻭﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺧﺎﺭﺟﺎً ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺃﻳﺎﻡ ﺧﻼﻓﺘﻪ ﺍﺳﺘﻮﻗﻔﺘﻪ ﺧﻮﻟﺔ ﻃﻮﻳﻼً
ﻭﻭﻋﻈﺘﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻟﻪ:
- ﻳﺎ ﻋﻤﺮ، ﻛﻨﺖ ﺗﺪﻋﻰ ﻋُﻤَﻴْﺮﺍً، ﺛﻢ ﻗﻴﻞ ﻟﻚ ﻋﻤﺮ، ﺛﻢ ﻗﻴﻞ ﻟﻚ ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ .. ﻓﺎﺗّﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻋﻤﺮ .. ﻓﺈﻥ ﻣﻦ
ﺃﻳﻘﻦ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ ﺧﺎﻑ ﺍﻟﻔﻮﺕ، ﻭﻣﻦ ﺃﻳﻘﻦ ﺑﺎﻟﺤﺴﺎﺏ ﺧﺎﻑ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ
ﻭ ﻋﻤﺮ_ﺭﺿﻲ_ﺍﻟﻠﻪ_ﻋﻨﻪ ﻭﺍﻗﻒ ﻳﺴﻤﻊ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﺑﺨﺸﻮﻉ، ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻪ :
- ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ، ﺃﺗﻘﻒ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻛﻠﻪ؟ !
ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮ :
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺣﺒﺴﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺁﺧﺮﻩ ما تحركت " ﺇﻻ ﻟﻠﺼﻼﺓ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ."
ﺛﻢ ﺳﺄﻟﻬﻢ: ﺃﺗﺪﺭﻭﻥ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ؟
ﻗﺎﻟﻮﺍ: ﻻ .
ﻗﺎﻝ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ:
- ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﻮﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺳﺒﻊ ﺳﻤﺎﻭﺍﺕ .. ﺃﻓﻴﺴﻤﻊ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻗﻮﻟﻬﺎ ﻭﻻ ﻳﺴﻤﻌﻪ ﻋﻤﺮ؟"!!
ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻪ ﻭﺃﺭﺿﺎﻩ ﻭﺃﺭﺿﺎﻫﺎ . ،،،
اعجبتنى وأحببت أن تشاركوني قرائتها
إذا أتممت القراءة صل على شفيعى و شفيعك الحبيب المصطفى ﷺ
ﺩﺧﻞ رجل ، ﻋﻠﻰ " ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭ" ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻳﻮﻡ ﺑُﻮﻳﻊَ ﺑﺎﻟﺨﻼﻓﺔ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ "ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺭ " ﻋِﻈﻨﻲ
ﻓﻘﺎﻝ : ﺃﻋﻈُﻚ ﺑﻤﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﻡ ﺑﻤﺎ ﺳﻤﻌﺖ؟
ﻗﺎﻝ : ﺑﻞ ﺑﻤﺎ ﺭﺃﻳﺖ .
ﻗﺎﻝ : ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ !
ﺇﻥ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺃﻧﺠﺐ ﺃﺣﺪ ﻋﺸﺮ ﻭﻟﺪﺍ ً ﻭﺗﺮﻙ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ ﺩﻳﻨﺎﺭﺍ ً ، ﻛُﻔّﻦَ ﺑﺨﻤﺴﺔ ﺩﻧﺎﻧﻴﺮ ، ﻭﺍﺷﺘُﺮﻱَ ﻟﻪ ﻗﺒﺮ ﺑﺄﺭﺑﻌﺔ ﺩﻧﺎﻧﻴﺮ ﻭَﻭﺯّﻉ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻋﻠﻰ
ﺃﺑﻨﺎﺋﻪ .
ﻭﻫﺸﺎﻡ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺃﻧﺠﺐ ﺃﺣﺪ ﻋﺸﺮ ﻭﻟﺪﺍ ً ، ﻭﻛﺎﻥ ﻧﺼﻴﺐ ﻛﻞّ ﻭﻟﺪ ٍ ﻣﻦ
ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﺍﻟﻒ ﺍﻟﻒ ﺩﻳﻨﺎﺭ . (ﺍﻱ ﻣﻠﻴﻮﻥ )
ﻭﺍﻟﻠﻪ ... ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ :
ﻟﻘﺪ ﺭﺃﻳﺖ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ٍ ﻭﺍﺣﺪ ٍ ﺃﺣﺪ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻳﺘﺼﺪﻕ ﺑﻤﺎﺋﺔ ﻓﺮﺱ ﻟﻠﺠﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﺃﺣﺪ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻫﺸﺎﻡ ﻳﺘﺴﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ .
ﻭﻗﺪ ﺳﺄﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺵ ﺍﻟﻤﻮﺕ : ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻛﺖ ﻷﺑﻨﺎﺋﻚ ﻳﺎ ﻋﻤﺮ ؟ ﻗﺎﻝ : ﺗﺮﻛﺖ ﻟﻬﻢ ﺗﻘﻮﻯ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺻﺎﻟﺤﻴﻦ ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﺘﻮﻟﻰ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻓﻠﻦ ﺃﺗﺮﻙ ﻟﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﻌﻴﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﻴﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ .
ﻓﺘﺄﻣﻞ ...
ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺴﻌﻰ ﻭﻳﻜﺪ ﻭﻳﺘﻌﺐ ﻟﻴﺆﻣﻦ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﻭﻻﺩﻩ ﻇﻨﺎ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺃﻳﺪﻳﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺗﻪ ﺃﻣﺎﻥ ﻟﻬﻢ، ﻭﻏﻔﻞ ﻋﻦ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺫﻛﺮﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ:
(ﻭَﻟْﻴَﺨْﺶَ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻟَﻮْ ﺗَﺮَﻛُﻮﺍ ﻣِﻦْ ﺧَﻠْﻔِﻬِﻢْ ﺫُﺭِّﻳَّﺔً ﺿِﻌَﺎﻓًﺎ ﺧَﺎﻓُﻮﺍ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢْ ﻓَﻠْﻴَﺘَّﻘُﻮﺍ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻭَﻟْﻴَﻘُﻮﻟُﻮﺍ ﻗَﻮْﻟًﺎ ﺳَﺪِﻳﺪًﺍ ) .

ﺫُﻛِﺮَ ﺃﻥ ﺍﺑﻨﺔ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺗﺒﻜﻲ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻃﻔﻠﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺁﻧﺬﺍﻙ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﻋﻴﺪ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ..
ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ: ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺒﻜﻴﻚ؟
ﻗﺎﻟﺖ: ﻛﻞ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻳﺮﺗﺪﻭﻥ ﺛﻴﺎﺑﺎً ﺟﺪﻳﺪﺓ؟
ﻭﺃﻧﺎ ﺍﺑﻨﺔ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺃﺭﺗﺪﻱ ﺛﻮﺑﺎً ﻗﺪﻳﻤﺎً !!
ﻓﺘﺄﺛﺮ ﻋﻤﺮ ﻟﺒﻜﺎﺋﻬﺎ ﻭﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺧﺎﺯﻥ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﺎﻝ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ: ﺃﺗﺄﺫﻥ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﺻﺮﻑ ﺭﺍﺗﺒﻲ
ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺨﺎﺯﻥ: ﻭﻟﻢ ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ؟ ﻓﺤﻜﻰ ﻟﻪ ﻋﻤﺮ !..
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺨﺎﺯﻥː ﻻ ﻣﺎﻧﻊ، ﻭَ ﻟﻜﻦ ﺑﺸﺮﻁ ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮ: ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺮﻁ؟ !
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺨﺎﺯﻥ: ﺃﻥ ﺗﻀﻤﻦ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﺣﻴﺎً ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻟﺘﻌﻤﻞ ﺑﺎﻷﺟﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻳﺪ ﺻﺮﻓﻪ ﻣﺴﺒﻘﺎ .
ﻓﺘﺮﻛﻪ ﻋﻤﺮ ﻭﻋﺎﺩ،
ﻓﺴﺄﻟﻪ ﺃﺑﻨﺎﺅﻩ: ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻠﺖ ﻳﺎ ﺃﺑﺎﻧﺎ؟
ﻗﺎﻝ: ﺃﺗﺼﺒﺮﻭﻥ ﻭ ﻧﺪﺧﻞ ﺟﻤﻴﻌًﺎ ﺍﻟﺠﻨﺔ،
ﺃﻡ ﻻ ﺗﺼﺒﺮﻭﻥ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﺃﺑﺎﻛﻢ ﺍﻟﻨﺎﺭ؟
ﻗﺎﻟﻮﺍ: ﻧﺼﺒﺮ ﻳﺎ ﺃﺑﺎﻧﺎ !
{ ﻳﺎ ﻟﻴﺘﻨﺎ ﻧﻤﺘﻠﻚ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ:
ﺍﻟﺨﺎﺯﻥ ... ﻭ ﻋﻤﺮ ... ﻭﺃﺑﻨﺎﺀ ﻋﻤﺮ } ﻳﺎﺭﺏ ﺍﻟﺤﻘﻨﺎ ﺑﺎﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ . ﺍﻣﻴﻦ
ﻭﻋﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ
ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻭﻋﻮﺩ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻋﻤﺎﻝ
ﻣﺸﺮﻭﻃﺔ ﻫﻲ:
1 ﺍﻟﺸﻜﺮ [ﻟﺌﻦ ﺷﻜﺮﺗﻢ ﻷﺯﻳﺪﻧﻜﻢ ]
2 ﺍﻟﺬﻛﺮ : [ ﻓﺎﺫﻛﺮﻭﻧﻲ ﺃﺫﻛﺮﻛﻢ ]
3 ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ : [ ﺍﺩﻋﻮﻧﻲ ﺃﺳﺘﺠﺐ ﻟﻜﻢ ]
4 ﺍﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻌﺬﺑﻬﻢ ﻭﻫﻢ ﻳﺴﺘﻐﻔﺮﻭﻥ ]

ﻃﺒﺘﻢ ﻭﻃﺎﺑﺖ ﺃﻭﻗﺎﺗﻜﻢ ﻋﺎﻣﺮﻩ ﺑﺬﻛﺮ الله
اكثروا من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم
30- الـبـــرق :

مر جحا ذات يوم بالقرب من أحد الأودية فاعترضه راعي وسأله: هل أنت عالم ياسيدي ؟ فقال : نعم .
قال الراعي : انظر إلى هذا الوادي والى هؤلاء المطروحين فيه فإنني قتلتهم جميعاً لتظاهرهم بالعلم وعجزهم عن جواب واحد سألتهم إياه.
فقال جحا : وما سؤالك ؟
قال الرجل : إن القمر حينما يكون هلالاً نراه صغيراً ثم يكبر ويصير بحجم الدولاب ويعود فيصغر إلى أن يغيب ويطلع غيره فماذا يصنعون بالقديم؟
قال جحـا : آسفـاً على هؤلاء الجهلاء أما فيهم من كان يعرف أن الأقمار القديمة تخبأ للشتاء ثم يعمل منها البرق فانطرح الراعي على يدي الشيخ يقبلهما ويقول:
والله هذا الذي كان يخطر لي.
- نوادر جحا
31- البقرة المذنبة :

اختطف عجل له حزمة من الحشيش وأخذ يركض بها هنا وهناك، فغضب جحا وأسرع إلى البقرة فانهال عليها ضرباً بعصاه الغليظة فرآه جاره فقال له: لماذا تضربها؟ هل أنت قاسياً؟
فقال : نعم يا سيدي هي المذنبة لا ابنها لأنها هي التي ربته وعلمته هذه الأعمال.
- نوادر جحا
أحبك ربي:
✯ ✵ °🌷° ✵ ✯
#سيرة_الصحابه_

《 •♡•#خــالـــد_بـن_الــولــيــد •♡•》

♻️ ••تابع• أرسل الرسول ﷺ إلى الوليد بن الوليد ,, وساله عن خالد رضي الله عنه قائلاً له :~
«ما مثل خالد يجهل الإسلام، ولو كان جعل نكايته وحده مع المسلمين على المشركين كان خيرًا له، ولقدمناه على غيره.»

• أرسل الوليد إلى خالد برسالة يدعوه فيها للإسلام ولإدراك ما فاته ,,

☜ وافق ذلك الأمر هوى خالد ,; فعرض على صفوان بن أمية ,, ثم على عكرمة بن أبي جهل الانضمام إليه في رحلته إلى يثرب ليعلن إسلامه ,; إلا أنهما رفضا ذلك,,!!

•⇦• ثم عرض الأمر على عثمان بن طلحة العبدري ,, فوافقه إلى ذلك,,!!

•⇦• وبينما هم في طريقهم إلى يثرب ,, التقوا عمرو بن العاص مهاجرًا ليعلن إسلامه ,; فدخل ثلاثتهم يثرب في صفر عام 8 هـ معلنين إسلامهم ,, وحينها قال الرسول :~
"إن مكة قد ألقت إلينا أفلاذ كبدها".

• فلما وصل يثرب ,, قصّ خالد على أبي بكر رؤية رأها في نومه كأنه في بلاد ضيقة مجدبة ,, فخرج إلى بلاد خضراء واسعة ,, فقال له :~
"مخرجك الذي هداك الله للإسلام، والضيق الذي كنت فيه من الشرك".

,★, عــــــزلـــــه ,★,

•⇦• تحدث الناس بافعال خالد في أرمينية ،,, وتحدثوا بانتصاراته في الشام والعراق ,, فتغنّى الشعراء بافعاله ☜ فوهبهم خالد من ماله وأغدق عليهم ,,

☜ وكان ممن وهبهم خالد الأشعث بن قيس الذي وهبه خالد عشرة الآف درهم

•⇦• بلغ عمر في المدينة خبر جائزة خالد للأشعث ☜ فكتب عمر إلى أبي عبيدة أن يستقدم خالد مقيدًا بعمامته ,,!!

حتى يعلم أأجاز الأشعث من ماله أم من مال المسلمين ,, فإن زعم أنها من مال المسلمين ,, فتلك خيانة للأمانة ,,

☜ وإن زعم أنها من ماله، فقد أسرف,, وفي كلتا الحالتين يُعزل خالد من قيادته للجيوش,,!!

?? تحيّر أبو عبيدة ,, فترك تنفيذ تلك المهمة لبلال بن رباح رسول الخليفة بالكتاب ,,

أرسل أبو عبيدة يستدعي خالد من قنسرين ☜ ثم جمع الناس وسأل بلال خالدًا عما إذا كانت جائزته للأشعث من ماله أم من مال المسلمين؟

☜ فأجاب خالد أنها من ماله الخاص، فأعلنت براءته,,!!

☜ وفاجئه أبو عبيدة خالدًا بأن الخليفة قد عزله ,, وأنه مأمور بالتوجه للمدينة,,

ذهب خالد للمدينة المنورة للقاء عمر ,, محتجًا على ما اعتبره ظلمًا ☜ إلا أن عمر أصر على قراره,,!!

•⇦• كثر اللغط في الأمصار حول عزل عمر لخالد،,, فأذاع في الأمصار :~

إني لم أعزل خالدًا عن سخطة ولا خيانة، ولكن الناس فتنوا به ,, فخفت أن يوكلوا إليه ويُبتلوا به,,!!

☜ فأحببت أن يعلموا أن الله هو الصانع ,, وألا يكونوا بعرض فتنة,,☆

•⇦• كانت تلك هي نهاية مسيرة خالد العسكرية الناجحة,,☆

,★, وفــــاتـــــه ,★,

•⇦• في غضون أقل من أربع سنوات من عزله ,, توفي خالد عام 21 هـ / 642 م ,,

☜ ودفن في حمص ,, حيث كان يعيش منذ عُزل ,,!!

قبره اليوم في الجامع المعروف باسمه "جامع خالد بن الوليد".

•⇦• وقد شهد خالد عشرات المعارك بعد إسلامه,,!!

☜ وقد روي أنه قال على فراش الموت :~
لقد شهدت مئة زحف أو زهاءها ,, وما في بدني موضع شبر ,, إلا وفيه ضربة بسيف أو رمية بسهم أو طعنة برمح وها أنا ذا أموت على فراشي حتف أنفي,, كما يموت البعير ☜ فلا نامت أعين الجبناء,,

◉,, حزن المسلمون لموت خالد أشد الحزن ☜ وكان الخليفة عمر من أشدهم حزنًا ,, حتى أنه مر بنسوة من بني مخزوم يبكين ,, فقيل له: ألا تنهاهن؟.

فقال: " وما على نساء قريش أن يبكين أبا سليمان ,, ما لم يكن نقع أو لقلقة (يعني صياح وجلبة) على مثله تبكي البواكي "

,¤, 🔚 ,¤,
✯ ✵ °🌷° ✵ ✯
🌴انشر تؤجر🌴

من.حكايات الجبناء

من طريف ما يروى من حكايات الجبناء ما حكي عن أبي حية النميري -وكان جباناً- أنه كان له سيف ليس بينه وبين الخشب فرق وكان يسميه : "لعاب المنية" وقد سمع صوتاً في بيته فوقف قائلاً : أيها المغتر بنا المجترئ علينا بئس والله ما اخترت لنفسك ، خير قليل وسيف صقيل لعاب المنية الذي سمعت به، مشهورة صولته ولا تخاف نبوته ، اخرج بالعفو عنك لا أدخل بالعقوبة عليك ، إني والله إن أدع قيساً تملأ الفضاء عليك خيلاً ورجلاً ، سبحان الله ما أكثرها وأطيبها ، والله ما أنت ببعيد من تابعها والرسوب في تيار لجتها.

فهبت ريح ففتحت الباب فخرج كلب يشتد فاضطرب الرجل اضطراباً شديداً وتبادرت إليه نساء الحي يهدئن روعته ويقلن له : إنما هو كلب ، فجلس وهو يقول: الحمد لله الذي مسخك كلباً وكفاني حرباً.

وهكذا الجبان يقاتل في غير ميدان ، ويصول ويجول إذا شعر بالأمان ، أما عند المخاوف فإن قلبه يطير وعقله يطيش:

وإذا ما خلا الجبان بأرض
طلب الطعن وحده والنزالا

فاللهم إنا نعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وغلبة الدَّيْن وقهر الرجال.
.
«ذَاتَ مرَّةٍ تَوجَّهَ جَماعَةٌ مِن كبَارِ النَّصَارىٰ؛ لِحضُورِ حَفلٍ مَغُوليٍّ كَبيرٍ عُقِدَ بسَببِ تَنَصُّرِ أحَدِ أمرَاءِ المَغُولِ.

فأخذَ وَاحِدٌ مِن دُعَاةِ النَّصَارىٰ فِي شَتمِ النَّبيِّ ﷺ، وكانَ هُناكَ كلبُ صَيدٍ مَربُوطٍ.

فَلمَّا بَدأ هَذا الصَّليبيُّ الحَاقدُ في سَبِّ النَّبيِّ ﷺ؛ زَمجرَ الكلبُ وهَاجَ ثُمَّ وَثبَ عَلَىٰ الصَّلِيبيِّ وخَمَشهُ بشِدَّةٍ، فَخلَّصُوهُ مِنهُ بَعدَ جُهدٍ.

• فَقالَ بَعضُ الحَاضِرينَ: هَذا بكَلامِكَ في حَقِّ مُحمَّدٍ ﷺ.

• فَقالَ الصَّليبيُّ: كلَّا، بَل هَذَا الكلبُ عَزيزُ النَّفسِ، رَآنِي أشِيرُ بيَدِي فَظنَّ أنِّي أرِيدُ ضَربَه.

ثُمَّ عَادَ لِسَبِّ النَّبيِّ ﷺ وأقذعَ في السَّبِّ، عِندَهَا قَطعَ الكلبُ رِباطهُ ووَثبَ عَلىٰ عُنقِ الصَّليبيِّ، وقَلعَ زَورَهُ في الحَالِ -أي أعلىٰ صَدرِهِ- فمَاتَ الصَّليبيُّ مِن فَورِه.

فَعِندَهَا أسلمَ نَحوَ أربَعِينَ ألفًا مِنَ المَغُولِ».

ابنُ حَجرٍ العَسقَلانِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ-.
[ الدُّرَرُ الكامِنةُ || ٣ / ٢٠٢ ]




كلبٌ يَنتَقِمُ لِرَسُولِ اللهِ ويَغضَب!
فَأخبرنِي متَىٰ تَغضَب؟

إذَا انتُهكَت مَحَارِمُنَا،
إذَا نُسِفَت مَعَالِمُنَا،
إذَا افتُرِسَت شَهَامَتُنَا،
إذَا دِيسَت كرَامَتُنَا،
إذَا سَخِرَت أرَاذِلُنَا،
وظَلَّت قُدسُنَا تُغصَب، ولَم تَغضَب!
فَأخبِرنِي مَتَىٰ تَغضَب؟!

إذَا للهِ، لِلإسلَامِ، لِلقُرآنِ، لِلحُرمَاتِ، لَم تَغضَب!
فَأخبرنِي مَتَىٰ تَغضَب؟!

مَتَىٰ التَّوحِيدُ فِي جَنبَّيكَ يَنتَصِرُ؟!
مَتىٰ يُستَلُّ هَذَا الجُبنُ مِن جَنبَيكَ والخَوَرُ؟!
مَتَىٰ بُركَانُكَ الغَضَبِيُّ لِلحُرُمَاتِ يَنفَجِرُ، فَلا يُبقِي ولَا يَذَرُ؟!

إذَا لِلرُّسلِ لِلقُدسِ لَم تَغضَب!
فَأخبِرنِي مَتَىٰ تَغضَب؟!

فَعِش فَارًا ومُت أرنَب!

إذَا المَرءُ هَانَ عَلَى نَفسِهِ.. يَكُونُ عَلَىٰ غَيرِهِ أهوَنُ!
دخل الزوج يوما إلى بيته في غير أوقات رجوعه ففوجئ بزوجته مع عشيقها، اللذين تفاجآ فقاما يلملمان أنفسهما برعب وخوف، وتوقعا أن يقوم الزوج بقتلهما
لكنهما تفاجآ من برود الزوج الذي سأل عشيق زوجته .... هل انتهيت منها؟؟ اذا انتهيت أخرج الآن. فأسرع الرجل بالخروج لكنه استوقفه قائلا: مهلا... مهلا
أين أجرُها؟ فصعق الرجل وأخرج جميع ما في محفظته ليعطيه للزوج. لكن الزوج رد له كل نقوده، وقال له أعطني فقط ريالا أجرُها وهو كثير عليها.

وفعلا أخذ الزوج الريال ووضعه في جيبه وخرج الرجل مسرعا وقد نجى بحياته. وظنت الزوجه أنه سوف ينتقم منها أو يقتلها لكنه لم يمسها بسوء، ولم يكلمها إلا للضروره: اطبخي .... نظفي ..... اكوي..... وهكذا واستمرت مقاطعته لها شهرا.

بعد الشهر أولَمَ وليمة ودعى جميع أهلها وأهله رجالا ونساء، وبعد العشاء جمعهم كلهم وقال لهم سوف أحكي لكم قصة هذا الريال الذي في جيبي، وأخرجه أمام أهلها وأهله. ذعرت الزوجه وهبت واقفه ثم سقطت على الأرض خوفا وتوفت، وكأن الله عاقبها على خيانتها. ذهل الجميع وتيقنوا أن هناك علاقة بين قصه الريال ووفاة الزوجة
وبعد أيام العزاء حضر أهل الزوجة متهمين الزوج بأنه كان سببا في وفاة ابنتهم. 

كان يريد أن يستر قصتها بعد أن أخذ الله تعالى حقه منها عقابا على خيانتها، لكن أهلها يريدون اتهامه بقتلها فلابد أن يدافع عن نفسه، فقص قصة الريال على أبوها وأعمامها، وأعطاهم الريال وقال لهم وهذا هو الريال أجر ابنتكم لعل الله يرزقكم به. 
هل يوجد صبر على الأذى أكثر من هذا الصبر ؟؟؟ 
💢قصة مريحة للقلب💢



💢 خرج رجل ٌ في سفر مع ابنه إلى مدينه تبعد
عنهم قرابة يومين وكان معهما حماراً
وضعا عليه الأمتعه وكان الرجل يردد دائما قول : ما حجبه الله كان أعظم !
وبينما هما يسيران كسرت ساق الحمار في منتصف الطريق
فقال الرجل ː ما حجبه الله عنا كان أعظم ! 💢
فأخذ كل منهما متاعه على ظهره وتابعا السير 💢
بعد مدة تعثر الرجل بحجر أصاب رجله فأصبح يجر رجله جراً فقال ː ماحجبه الله عنا كان أعظم ! فقام الإبن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره . . وانطلقا يكملان مسيرهما
وفي الطريق لدغت الإبن أفعى فوقع على الأرض وهو يتألم ...💢
فقال الرجل ما حجبه الله عنا كان أعظم !💢
وهنا غضب الإبن وقال لأبيه ː
أهناك ماهو أعظم مما أصابنا ؟؟؟؟
وعندما شُفي الإبن أكملا سيرهما
فوصلا إلى المدينة فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها بسبب زلزال أبادها بمن فيها..💢
فنظر الرجل لإبنه وقال له ː
أنظر يا بني 💢
لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا لكنا وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ما هو أعظم وكنا مع من هلك في هذه المدينة !!!! 💢
ليكن هذا منهجاً لحياتنا اليومية
لكي تستريح القلوب من القلق والتوتر!
نعلم أن ما أصابنا من حزن وهم يمكن أن يكون خيراً لنا 💢
((كلام مريح للقلب ))
إذا أتعبتك آلام الدنيا فلا تحزن ..
فربما اشتاق الله لسماع صوتك وأنت تدعوه..💢
لآ تنتظر السعادة حتى تبتسم..
ولكن إبتسم حتى تكون سعيد..
لماذا تدمن التفكير والله ولي التدبير..
ولماذا القلق من المجهول وكل شيء عند الله معلوم ..💢
لذلك إطمئن فأنت في عين الله الحفيظ..💢
وقل بقلبك قبل لسانك
« فوضت أمري إلى الله »
يقول آلشَيخّ خآلِد آلجبيرِ :
كرَرواَ " آسّتغَفرَاللّه آلذّي لّآ إلّه إِلآ هُوَ الحّي القُيومَ وأتُوبَ إلّيهَ "💢
سترون عجبآ مَنّ تفريجٍ آلهم وتيسير آلآمر 💢
قصة أم موسي عليه السلام " المتوكله "

تحت صرخات امرأة ذُبح ابنها ، فتحت زوجة عمران الباب ، بعد أن ابتعدت أقدام جنود فرعون ، واختفت ضحكاتهم الوحشية ، ومضت إلى جارتها ، التى كانت أقرب إلى الموت منها إلى الحياة ، تخفف عنها آلامها ، وتواسيها فى أحزانها .

كان بنو إسرائيل فى مصر يمرون بأهوال كثيرة ، فقد ضاق بهم "فرعون" ، وراح يستعبدهم ويسومهم سوء العذاب ، نتيجة ما رأى فى منامه من رؤيا أفزعته ، فدعا المنجِّمين لتأويل رؤياه ، فقالوا : سوف يولد فى بنى إسرائيل غلام يسلبك المُلك ، ويغلبك على سلطانك ، ويبدل دينك ، ولقد أطل زمانه الذى يولد فيه حينئذٍ .

ولم يبالِ فرعون بأى شيء سوى ما يتعلق بملكه والحفاظ عليه ، فقتل الأطفال دون رحمة أو شفقة ، وأرسل جنوده فى كل مكان لقتل كل غلام يولد لبنى إسرائيل .

وتحت غيوم البطش السوداء ، ورياح الفزع العاتية ، وصرخات الأمهات وهن يندبن أطفالهن الذين قُتِلوا ظلمًا ، كان الرعب يسيطر على كيان زوجة عمران ، ويستولى الخوف على قلبها ، فقد آن وضع جنينها وحان وقته ، وسيكون مولده فى العام الذى يقتل فرعون فيه الأطفال .

واستغرقت فى تفكير عميق ، يتنازع أطرافه يقين الإيمان ولهفة الأم على وليدها ، ووسوسة الشيطان الذى يريد أن يزلزل فيها ثبات الإيمان ، لذلك كانت تستعين دائمًا باللَّه ، وتستعيذ به من تلك الوساوس الشريرة .

ولما أكثر جنود فرعون من قتل ذكور بنى إسرائيل قيل لفرعون ، إنه يوشك إن استمر هذا الحال أن يموت شيوخهم وغلمانهم ، ولا يمكن لنسائهم أن يقمن بمايقوم به الرجال من الأعمال الشاقة فتنتهى إلينا ، حيث كان بنو إسرائيل يعملون فى خدمة المصريين فأمر فرعون بترك الولدان عامًا وقتلهم عامًا ، وكان رجال فرعون يدورون على النساء فمن رأوها قد حملت ، كتبوا اسمها ، فإذا كان وقت ولادتها لا يولِّدها إلا نساء تابعات لفرعون .

فإن ولدت جارية تركنها ، وإن ولدت غلامًا ، دخل أولئك الذباحون فقتلوه ومضوا ، ولحكمة اللَّه -تعالى وعظمته- لم تظهر على زوجة عمران علامات الحمل كغيرها ولم تفطن لها القابلات ، وما إن وضعت موسى - عليه السلام- حتى تملكها الخوف الشديد من بطش فرعون وجنوده ، واستبد بها القلق على ابنها موسى، وراحت تبكى حتى جاءها وحى اللَّه عز وجل آمرًا أن تضعه داخل صندوق وتلقيه فى النيل ، قال تعالي : (وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِى الْيَمِّ وَلَا تَخَافِى وَلَا تَحْزَنِى إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ) [القصص :7] .

وكانت دار أم موسى على شاطئ النيل ، فصنعت لوليدها تابوتًا وأخذت ترضعه ، فإذا دخل عليها أحد ممن تخافه ، ذهبت فوضعته فى التابوت ، وسَـيرَتْـهُ فى البحر ، وربطته بحبل عندها .

وذات يوم ، اقترب جنود فرعون ، وخافت أم موسى عليه ، فأسرعت ووضعته فى التابوت ، وأرسلته فى البحر ، لكنها نسيت فى هذه المرة أن تربط التابوت ، فذهب مع الماء الذى احتمله حتى مرَّ به على قصر فرعون .

وأمام القصر توقف التابوت ، فأسرعت الجوارى وأحضرنه ، وذهبن به إلى امرأة فرعون ، فلما كشفت عن وجهه أوقع اللَّه محبته فى قلبها، فقد كانت عاقرًا لا تلد .

وذاع الخبر فى القصر ، وانتشر نبأ الرضيع حتى وصل إلى فرعون ، فأسرع فرعون نحوه هو وجنوده وهمّ أن يقتله ، فناشدته امرأته أن يتركه ، وقالت له : (وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّى وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) [القصص: 9] .

كاد قلب أم موسى أن يتوقف ، فهى ترى ابنها عائمًا فى صندوق وسط النهر ، ولكنَّ الله صبرها ، وثبتها ، وقالت لابنتها : اتبعيه ، وانظرى أمره، ولا تجعلى أحدًا يشعر بك.

وكان قلبها ينفطر حزنًا على مصير وليدها الرضيع الذى جرفه النهر بعيدًا عنها (وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِن كَادَتْ لَتُبْدِى بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ. وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَن جُنُبٍ وَهُمْ لَا يَشْعُرُون) [القصص: 10-11] .
فرحت امرأة فرعون بموسى فرحًا شديدًا ، ولكنه كان دائم البكاء ، فهو جائع ، ولكنه لا يريد أن يرضع من أية مرضعة، فخرجوا به إلى السوق لعلهم يجدون امرأة تصلح لرضاعته ، فلما رأته أخته بأيديهم عرفته ، ولم تُُظِْْهِْر ذلك ، ولم يشعروا بها ،

فقالت لهم : أعرف من يرضعه ،وأخذته إلى أمه ( وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِن قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ. فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَى تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ)[القصص: 12-13].
هذا هو القدر الإلهى يظهر منه ومضات ليتيقن الناس أن خالق السَّماوات والأرض قادر على كل شيء : (وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ) [يوسف: 21].

وما إن وصل موسى -عليه السلام- إلى أمه حتى أقبل على ثديها ، ففرحت الجوارى بذلك فرحًا شديدًا ، وذهب البشير إلى امرأة فرعون ، فاستدعت أم موسى ، وأحسنت إليها ، وأعطتها مالا كثيرًا - وهى لا تعرف أنها أمه ، ثم طلبتْ منها أن تُقيم عندها لترضعه فرفضتْ
وقالت : إن لى بعلا وأولادًا ، ولاأقدر على المقام عندك ، فأخذته أم موسى إلى بيتها ، وتكفلت امرأة فرعون بنفقات موسى .

وبذلك رجعت أم موسى بابنها راضية مطمئنة ، وعاش موسى وأمه فى حماية فرعون وجنوده ، وتبدل حالهما بفضل صبر أم موسى وإيمانها ، ولم يكن بين الشدة والفرج إلا يوم وليلة ، فسبحان من بيده الأمر ، يجعل لمن اتقاه من كل همٍّ فرجًا ، ومن كل ضيق مخرجًا .
#قصة_أصحاب_الأخدود ...

إنها قصة فتاً آمن ، فصبر وثبت ، فآمنت معه قريته ، لقد كان غلاما نبيها ، ولم يكن قد آمن بعد ، وكان يعيش في قرية ملكها كافر يدّعي الألوهية ، وكان للملك ساحر يستعين به ، وعندما تقدّم العمر بالساحر ، طلب من الملك أن يبعث له غلاما يعلّمه السحر ليحلّ محله بعد موته ، فاختير هذا الغلام وأُرسل للساحر ....

فكان الغلام يذهب للساحر ليتعلم منه ، وفي طريقه كان يمرّ على راهب ، فجلس معه مرة وأعجبه كلامه ، فصار يجلس مع الراهب في كل مرة يتوجه فيها إلى الساحر ، وكان الساحر يضربه إن لم يحضر ، فشكى ذلك للراهب ...
فقال له الراهب : إذا خشيت الساحر فقل حبسني أهلي ، وإذا خشيت أهلك فقل حبسني الساحر ...

وكان في طريقه في أحد الأيام ، فإذا بحيوان عظيم يسدّ طريق الناس ، فقال الغلام في نفسه ، اليوم أعلم أيهم أفضل ، الساحر أم الراهب . ثم أخذ حجرا وقال : اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك من أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس ، ثم رمى الحيوان فقتله ، ومضى الناس في طريقهم ، فتوجه الغلام للراهب وأخبره بما حدث . فقال له الراهب : يا بنى ، أنت اليوم أفضل مني ، وإنك ستبتلى ، فإذا ابتليت فلا تدلّ عليّ .

وكان الغلام بتوفيق من الله يبرئ الأكمه والأبرص ويعالج الناس من جميع الأمراض ، فسمع به أحد جلساء الملك ، وكان قد فَقَدَ بصره . فجمع هدايا كثرة وتوجه بها للغلام وقال له: أعطيك جميع هذه الهداية إن شفيتني .
فأجاب الغلام : أنا لا أشفي أحدا ، إنما يشفي الله تعالى ، فإن آمنت بالله دعوت الله فشفاك ، فآمن جليس الملك ، فشفاه الله تعالى .

فذهب جليس المجلس ، وقعد بجوار الملك كما كان يقعد قبل أن يفقد بصره ، فقال له الملك : من ردّ عليك بصرك؟
فأجاب الجليس بثقة المؤمن : ربّي .
فغضب الملك وقال : ولك ربّ غيري؟
فأجاب المؤمن دون ترد د: ربّي وربّك الله .
فثار الملك ، وأمر بتعذيبه ، فلم يزالوا يعذّبونه حتى دلّ على الغلام .

أمر الملك بإحضار الغلام ، ثم قال له مخاطبا : يا بني ، لقد بلغت من السحر مبلغا عظيما ، حتى أصبحت تبرئ الأكمه والأبرص وتفعل وتفعل ، فقال الغلام : إني لا أشفي أحدا ، إنما يشفي الله تعالى . فأمر الملك بتعذيبه ، فعذّبوه حتى دلّ على الراهب .

فأُحضر الراهب وقيل له : ارجع عن دينك ، فأبى الراهب ذلك ، وجيئ بمنشار، ووضع على مفرق رأسه، ثم نُشِرَ فوقع نصفين ، ثم أحضر جليس الملك ، وقيل له : ارجع عن دينك ، فأبى ، فَفُعِلَ به كما فُعِلَ بالراهب ، ثم جيئ بالغلام وقيل له : ارجع عن دينك ، فأبى الغلام ، فأمر الملك بأخذ الغلام لقمة جبل ، وتخييره هناك ، فإما أن يترك دينه أو أن يطرحوه من قمة الجبل .

فأخذ الجنود الغلام ، وصعدوا به الجبل ، فدعى الفتى ربه : اللهم اكفنيهم بما شئت ، فاهتزّ الجبل وسقط الجنود ، ورجع الغلام يمشي إلى الملك ، فقال الملك : أين من كان معك؟
فأجاب : كفانيهم الله تعالى ، فأمر الملك جنوده بحمل الغلام في سفينة ، والذهاب به لوسط البحر ، ثم تخييره هناك بالرجوع عن دينه أو إلقاءه .

فذهبوا به ، فدعى الغلام الله : اللهم اكفنيهم بما شئت ، فانقلبت بهم السفينة وغرق من كان عليها إلا الغلام ، ثم رجع إلى الملك فسأله الملك باستغراب : أين من كان معك؟
فأجاب الغلام المتوكل على الله : كفانيهم الله تعالى .
ثم قال للملك : إنك لن تستطيع قتلي حتى تفعل ما آمرك به .
فقال الملك : ما هو ؟
فقال الفتى المؤمن : أن تجمع الناس في مكان واحد ، وتصلبني على جذع ، ثم تأخذ سهما من كنانتي ، وتضع السهم في القوس ، وتقول "بسم الله ربّ الغلام" ثم ارمني ، فإن فعلت ذلك قتلتني .

استبشر الملك بهذا الأمر ، فأمر على الفور بجمع الناس ، وصلب الفتى أمامهم ، ثم أخذ سهما من كنانته ، ووضع السهم في القوس ، وقال : باسم الله ربّ الغلام ، ثم رماه فأصابه فقتله .

فصرخ الناس : آمنا بربّ الغلام ، فهرع أصحاب الملك إليه
وقالوا : أرأيت ما كنت تخشاه ! ، لقد وقع ، لقد آمن الناس ، فأمر الملك بحفر شقّ في الأرض ، وإشعال النار فيها ، ثم أمر جنوده ، بتخيير الناس ، فإما الرجوع عن الإيمان ، أو إلقائهم في النار ، ففعل الجنود ذلك ، حتى جاء دور امرأة ومعها صبي لها ، فخافت أن تُرمى في النار ، فألهم الله الصبي أن يقول لها : يا أمّاه اصبري فإنك على الحق
7629 🌹
أجمل_زواج_شهده_التاريخ:

يوم خطوبة النبي صل الله عليه وسلم والسيدة خديجة ...
وهو بعمر 25 وهي أكبر منه وأغنى منه بكثير...
وأعمامه وأعمامها جالسون ، قام أبو طالب يخطبها له فقال: الحمدالله الذي جعلنا من ذرية إبراهيم وزرع إسماعيل وجعل لنا بلدا حراما وبيتا محجوجا وجعلنا الحكام على الناس ....
ثم إن إبن اخي هذا من لا يوزن به فتى من قريش إلا رجح عليه ،برا ،وفضلا، وكرما، وعقلا، وإن كان في المال قل ، فإن المال ظل زائل وعارية مسترجعة ...
وله في خديجة بنت خويلد رغبة ، ولها فيه مثل ذلك ، وما أحببتم من الصداق فعلي ...
فقام ورقة ابن نوفل أبن عمها ورد وقال :
الحمدالله الذي جعلنا كما ذكرت ، وفضلنا على ما عددت فنحن سادة العرب وقادتها ، وانتم أهل ذلك كله لا تنكر العشيرة فضلكم ، ولا يرد أحد من الناس فخركم ولا شرفكم وقد رغبنا في الإتصال بحبلكم ،
فأشهدوا يا معشر قريش، بأني قد زوجت خديجة بنت خويلد من محمد ابن عبدالله .

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا وشفيعنا محمد صل الله عليه وسلم.
2025/07/05 15:49:40
Back to Top
HTML Embed Code: