‏{وَعَسَىٰۤ أَن تَكۡرَهُوا۟ شَیۡـࣰٔا وَهُوَ خَیۡرࣱ لَّكُمۡۖ}

قال بعض العارفين :
"ارض عن الله في جميع ما يفعله بك.
فإنه ما منعك =إلا ليعطيك.
ولا ابتلاك =إلا ليعافيك.
ولا أمرضك =إلا ليشفيك.
ولا أماتك =إلا ليحييك.
فإياك أن تفارق الرضا عنه طرفة عين، فتسقط من عينه"

(تفسير ابن القيم).

‏الإستغفار نعمةٌ من الغفَّار، من داوم عليها وجد أثرها
‏في نفسه وماله وولده وجميع شأنه .

‏- ابن القيم رحمه الله

🌿.

"مُخالَفة الهوى تُقِيم العبد في مقامِ من لو أقسمَ على الله لأبرَّه؛ فيقضي لهُ مِن الحَوَائِج أضعافَ أضعافَ ما فاته من هَوَاه."

- ابن القيم

‏عود لسانك على الشكر وإن قلّ مافي يدك
‏فالبركة تكثر القليل

‏قال الحسن البصري:
‏"كلما شكرت نعمة = تجدد لك بالشكر أعظم منها، قال تعالى: (وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد).

المحبّ لله، لا يغفل عن ذكرِ الله 🌿

*قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ...﴾*

يتسلل الشيطان إلى النفس بخطوات خفية..
فكن يقظًا، لا تستهِن بالذنب الصغير، ولا تفتح له بابًا؛ فإن خطوة اليوم قد تجرّ بعدها خطوات أعظم.
ومن أغلق الباب من أول خطوة، فقد نجا بإذن الله.

‏من أين نبدأ في محاسبة النفس؟!

القلب هو ميدان المعركة الحقيقية،
تتنازع فيه الرغبة والرهبة، والنور والهوى.
فإن غلب النور، سكنت الجوارح، واستقامت الخطى.
وإن غلب الهوى، ضلّ البصر وإن أبصر.
طهّر قلبك... فصلاح كل شيء يبدأ من هناك.

‏اغتنموا يوم الجمعة بجلائل الأعمال الصَّالحة التي تقرِّبكم إلى الله عزَّ وجل وتدنيكم من رحمته ورضوانه :

‏- الضحى
‏- أكثروا من الصلاة على النبيﷺ
‏- الصدقة
‏- بكِّروا لصلاة الجمعة
‏- تطهَّروا والبسوا أحسن الثِّياب
‏- اقرؤوا سورة الكهف
‏- ألِحُّوا على الله بالدُّعاء

‏كم من مؤمن فرج الله عنه كربته بالصلاة على النبي محمد ﷺ، وكم من صاحب حاجة أوتي حاجته بها، وكم من هم كُفي بها وذنب غُفر بها؛ أفلا تستكثر مما هو خير لك؟
‏اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد.

‏لتعلم أن المسألة مسألة توفيق، انظر إلى الذِكر الذي هو أيسر العبادات، لا يوفق لفعله كثير من الناس

‏الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-

‏"النوافل تجبر نقص الفرائض وتزيد في القربات، وهي علامة حب العبد لربه."

‏- النووي

‏ركعات الضحى صلاة الأوابين 🌿

‏"وما يزالُ عبدي يتقرّب إليّ بالنوافل، حتى أُحِبَّهُ"

‏والله مالك غير الله من أحد 🌿

" كلّ الذينَ اعتصموا باللهِ ما خُذلوا "

‏يقول الشيخ الشنقيطي رحمه الله:

‏" لا تُلهِكم مشاغل الحياة عن مصاحفكم؛ فوالله إنه مصدر الفلاح والأرباح والبركة والرفعة في الحياة الدنيا والآخرة،وشافعٌ لكم يوم تلقون ربكم بإذن الله ".

‏«فوالله مَا اشتغل عبدٌ بكتاب اللَّه إلا بُورك له في شأنِه كلّه».

" من جاهد نفسه دومًا أن يفتتح يومه بقراءة القرآن -وإن قَلَّ؛ فهو سائر في طريق الموفقين، أهلِ الله وخاصته، فليُلْزِمَ نفسه بذلك، كما يلزمها بالدواء الذي فيه شفاؤه وعافيته، ولا يخاف الضيعة، فإن الله لا يضيع أهله ".

ما دمت تعلمُ أن الله على كلّ شيءٍ قدير ...
فلا تطمح إلى غيره إذا احتجت إلى قُدرة 🤍

اسمع، وركز ...